لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


قصص رعب

القصة الأولـــــــــى : أنتم أيضا ستموتون :party0033: e كانت لحظة الإعدام قاسية بالنسبة لهشام. رأى الضابط حسام ينظر إليه بسخرية وهو يدخن سيجارة ، وينفث دخانها ببطء.

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-03-08, 09:48 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 31147
المشاركات: 53
الجنس ذكر
معدل التقييم: ذ.عبد العزيز أبوالميراث عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ذ.عبد العزيز أبوالميراث غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
افتراضي قصص رعب ---- قصتين جديدتين

 

القصة الأولـــــــــى : أنتم أيضا ستموتون


----
e
كانت لحظة الإعدام قاسية بالنسبة لهشام.
رأى الضابط حسام ينظر إليه بسخرية وهو يدخن سيجارة ، وينفث دخانها ببطء.
لقد عمل هشام مع المعلم عنتر سنة كاملة في ترويج المخدرات ، وحين قرر أن يتوب، أبلغ الضابط حسام بكل شيء عن عصابة المعلم عنتر وإتفق معه على كمين للقبض عليه متلبسا.
حينها شعر بالإرتياح وأنه يزيح عن كاهله ثقلا كبيرا، ويرضي ضميره بتخليص البلد من أحد تجار السموم.
وكم شعر بالخيانة والغدر والقهر حين إكتشف أن الضابط حسام كان يعمل لصالح العصابة منذ زمن
وأن الكمين كان في الحقيقة معدا له هو ...
وكان إكتشافه متأخرا ... جدا ...
لقد أذاقه رجال المعلم عنتر من الركل والضرب ألوانا .
وتقرر أن يهرق دمه
ولأن المعلم عنتر وحشي مع كل من يعارضه ... فقد قرر أن تكون تصفية هشام الخائن بطريقة بشعة
طريقة لا تجعل أحدا يفكر ... مجرد التفكير ... في معارضته.
قرر أن يجلعه عبرة لمن لا يعتبر.
وأن يفصل رأسه عن جسده.
وأعد مقصلة جميلة للإحتفال الدموي.
****
كانوا هناك ... أربعة ... في المخزن القديم في الميناء.
الضابط حسام ، المعلم عنتر مع ذراعه الأيمن عباس ... وعدنان رجل الأعمال وشريك المعلم في تجارته الشيطانية.
كان هشام يغلي غضبا وغيضا ... لم يعد يخشى الموت وقد صار قريبا ... لم يعد يتمنى سوى أن ينقض على هؤلاء الوحوش ويمزقهم تمزيقا.
وضع عباس رأس هشام في مكانها المناسب بالمقصلة ، والتفت إلى زعيمه منتظرا الإشارة.
قال المعلم عنتر لهشام بسخرية : - والآن يا هشام ... هل لديك شيء أخير تقوله ؟
رد هشام وهو يبصق في وجهه : - نعم ... إذهبوا إلى جهنم.
إحمر وجه المعلم عنتر غضبا وهو يقول رافعا يده : - حسن أيها الأحمق ... سنرى من يموت أولا ليذهب إليه.
وهوى بيده في إشارة لعباس ، ثم سمع هشام يصرخ : - أيها الأوغاد ... أنتم أيضا ستموتون ... وبنفس الطريقـــــ ....
لكن صوت الطرف الحاد للمقصلة بتر عبارته .... وحياته ...
سقطت الرأس أرضا مع بركة دم ...
رمى الضابط حسام سيجارته أرضا وهو يطأ عليها بحذائه ...
لكنه تجمد في مكانه من الرعب ... وهو يسمع صوت هشام مكررا : - أنتم أيضا ستموتون ... وبنفس الطريقة ..
نظر إلى المعلم عنتر و عدنان ، كانت أعينهما متسعة دهشة وعلها ...
أما عباس الذي كان ينفذ الإعدام فقد تراجع بعصبية وهو ينظر إلى الرأس المقطوعة ...
وقال لمعلمه وهو يرتجف : - لقد ... لقد ... لقد تكلمت الرأس يا معلمي
قال الضابط وهو يتقدم بجرأة إلى المقصلة : - هراء
وإنحنى ببطء ينظر إلى رأس هشام ... وحركها بحذر كأنما يداعب ثعبانا
قبل أن يحمل الرأس مطمئنا ويقول وهو يلوح بها من شعرها لرفاقه راسما إبتسامة شاحبة :
- هل رأيتم ؟ ... إنه ميت ... لقد كان الصوت مجرد صدى لعبارته الأخيرة
*******
توقف عدنان بسيارته المرسيدس البيضاء أمام مبنى شركته ، وعقله يستعيد ذكرى مشهد الإعدام الذي نفذ ليلة البارحة ...
وعبارة هشام الأخيرة ...
لم يكن عدنان يؤمن بالأشباح ... وحتى بالجن ... وكانت تلك الخزعبلات ... كما كان يسميها ... مجرد أوهام إخترعها الإنسان ليجعل لنفسه عدوا جديدا يحاربه ، أو ليضع تفسيرا لظاهرة عجز أن يجد لها تفسيرا علميا مقبولا
وكان حتى وهو يستقل المصعد يتذكر بسخرية كيف كان المعلم عنتر يرتجف كل تلك الليلة ، ولو حاول أن يبدو متماسكا ، وكيف حاول هو إقناعه بنسيان الأمر ...
وكأنما لينفض عنه كل تلك الأفكار ... لوح عدنان برأسه يمينا وشمالا وهو يضغط الزر
ولم تنغلق ضلفتا المصعد ...
ضغط الزر مرارا ... وهو يغمغم بكلمات ساخطة
فجأة ... تحرك المصعد لأعلى بسرعة وهو يرتج
وترنح عدنان في وقفته ورأسه تميل خارج عتبة المصعد ... الذي كان في طريقه للأعلى ... بطريقة خطيرة
ثم ... لم يجد الوقت للصراخ
*****
بعد ليلة قضاها عباس في الشرب ... نهض من فراشه متثاقلا وهو يلعن ويسب معلمه عنتر وكل البشر كان متأكدا من أن رأس هشام المقطوعة تكلمت ... لقد رأى شفتيه تتحركان وشاهد عينيه تتقدان حقدا وغضبا...
لقد قتل عباس أشخاصا كثيرين ... ببرود ... ودون أن يطرف له جفن
لكنه هذه المرة ... كان قلبه يرتجف خوفا
حاول نفض مخاوفه وإقناع نفسه بأن هشام يرقد الآن في قالب إسمنتي كبير في قاع البحر ... ثم ...
إتجه صوب النافذة ليستنشق بعض الهواء النقي ، وفتحها مادا يديه ...
أزعجه ضوء الشمس الساطعة في عينيه فغطاهما بذراعه ...
وبعد أن إعتادتا الضوء ... عاد ينظر إلى الشارع
كان يسكن في الطابق الثاني من عمارة بعشر طوابق
حين مد رأسه ليلتقط نفسا عميقا ... كان ذلك أخر نفس دخل رئتيه
وبعد أن رأت المشهد ، أغمي على الفتاة المسكينة في الطابق العاشر والتي ألقت ... عفوا ... الصينية المعدنية ذات الطرف الحاد من النافذة.
*****
كان المعلم عنتر عصبيا جدا وهو يدخل إلى مصنع الأخشاب الذي يملكه قرب الميناء
أخذ ينهر العمال وقد إحمر وجهه وإنتفخت عيناه بعد لياة بيضاء هاجمته فيها كوابيس فظيعة
وأمام إحدى آلات قطع الخشب وقف يعاتب رئيس العمال على بطء وتيرة العمل ، بينما الرجل المسكين يرتجف وهو يقسم أن العمال يبذلون أقصى طاقاتهم ...
ثم أمره المعلم عنتر بالإنصراف وإتجه صوب مكتبه ...
حين تعثر في جلبابه ... وحاول الإمساك بأي شيء لكي لا يسقط
ويبدو أنه حين أمسك بذراع إحدى الآلات مال بطريقة خطيرة لتقع رأسه أمام منشار آلة القطع ...
وأغرق الخشب لون أحمر ...
****
علم الضابط حسام بموت الثلاثة في ظهيرة ذلك اليوم ...
وقد حضر بنفسه معاينة الحوادث
كان الخوف يحطم أعصابه الفولاذية كمطرقة هائلة من الصلب تحطم زجاجا هشا
هل كانت هذه صدفة أن يموت هؤلاء بهذه الطريقة البشعة ... بأن تفصل رؤوسهم عن أجسادهم ؟
أم أنها لعنة هشام التي أطلقها في لحظاته الأخيرة ؟
حقا لقد كان إنتقام هشام سريعا ...
ولأن المصائب لا تأتي إلا تباعا ... فقد أبلغوه صبيحة هذا اليوم أن عويس سفاح النساء الشهير والذي سبق وألقى عليه القبض قد فر من مستشفى المجانين ...
وقضى بقية اليوم في البحث عن الهارب في الأماكن التي يحتمل أن يلجأ إليها
لهذا ... فحين عاد إلى البيت في ساعة متأخرة من الليل ... كان كل ما يفكر فيه هو النوم ... كان مرهقا بشدة ... خائفا للغاية ... ورؤوس عباس وعدنان وعنتر تتراءى أمامه في كل لحظة
أمام المرآة في بهو الشقة ... فك رباط عنقه ووضع قبعته على الطاولة نازعا سترته
وما كاد يعلقها على المشجب حتى شعر بأنه يختنق
رفع عينيه إلى المرآة ليرى أبشع كوابيسه
كان عويس يحيط عنقه بسلك فولاذي رفيع ويضغط عليه بشدة
حاول حسام أن يدخل يديه بين السلك وعنقه ليدافع عن نفسه ... لكن عويس بجسده الضخم و ذراعيه القويتين كان يضغط بشدة
إزرق وجه حسام وبدأت علامات الحياة تفارقه ... كان قلبه ينبض بشدة ورئتاه تصرخان طلبا للأكسجين
وقبل أن تظلم الدنيا تماما أمام عينيه رأى وجه عويس في المرآة يبتسم كأي معتوه جذلا ووحشية
وخيل إليه أنه وجه هشام نفسه
أما عويس ... فرغم أن جسد الضابط تراخى وقد غادرته الحياة ... فإنه واصل الضغط بالسلك الفولاذي ... حتى ...
حتى فصل الرأس عن الجسد

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة ذ.عبد العزيز أبوالميراث ; 31-03-08 الساعة 09:55 PM
عرض البوم صور ذ.عبد العزيز أبوالميراث  

قديم 30-03-08, 09:51 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 31147
المشاركات: 53
الجنس ذكر
معدل التقييم: ذ.عبد العزيز أبوالميراث عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ذ.عبد العزيز أبوالميراث غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ذ.عبد العزيز أبوالميراث المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

القصة الثانية : لن تعترض



أحاط وجنتيها بكفيه
نظر إلى عينيها الصافيتين بحنان جـــارف
كانتا قد فقدتا بريقهما السابق
لكنه كان يشعر بهما كما كان دائما يشعر
كانتا تخترقانه إلى الأعماق كشهابين من الضوء السرمدي
أنفها
أنفها الدقيق الذي بدا وكأنه رسم بريشة فنان عبقري
أنف طفل رضيع يثير لذة المداعبة
فمها
فمها الذي تحيط به شفتين مكتنزتين ككرزتين ناضجتين
فمها الذي كان يثير غرائزه
ينادي شفتيه هو
كان محتاجا جدا لأن يقبلها
لكن
شفتيها
إنهما طريتين نديتين حتى أنه ليخشى أن يخدشهما لو لامسهما بشفتيه
لكن رغبته تفوقت عليه .. وانحنى ببط ء يطبع قبلة حانية عليهما
ولم تعترض هي
هو يعرف أنها لن تعترض
شعر بتيار كهربي يسري في جسده
وقشعريرة لذيذة تجتاحه من قمة رأسه إلى أخمص قدميه
يا الله
أهكذا يكون الحب ؟
الكون كله لا يساوي شيئا أمام هذه اللحظة
السعادة
هذا ما يحصل له الآن
أحس بنفسه خفيييييييييييييييييييييفا
مرفوعا لما فوق السحاب
أبعد شفتيه عن شفتيها وهو يرتجف
إنه يحبها
الآن فقط أدرك أنه لا توجد حقيقة في هذا الكون
غير أنه يحبها
يعشقها
يهيم بها
يعــ..
يعبدها
أزاح خصلة من شعرها الكستنائي الطويل انسدلت على كتفيها
كان شعرها مبللا عند الأطراف
لكن هذا لا يهم
شعرها كان أول ما لفت انتباهه إليها
كان الشباك التي أوقعته في غرامها اللذيذ
" لن أتخلى عنك بعد اليوم "
كانت يداه ملطختان
وضع رأسها في حقيبته الرياضية
وقد لطخت الدماء التي ما زالت تسيل منه وتقطر من شعرها المبلل محتوايتها
و أغلق الحقيبة بعد أن غسل يديه وتخلص من السكين
ثم غادر الشقة حاملا رأس حبيبته
ولم تعترض هي
هو يعرف أنها لن تعترض

 
 

 

عرض البوم صور ذ.عبد العزيز أبوالميراث  
قديم 30-03-08, 09:54 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 31147
المشاركات: 53
الجنس ذكر
معدل التقييم: ذ.عبد العزيز أبوالميراث عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ذ.عبد العزيز أبوالميراث غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ذ.عبد العزيز أبوالميراث المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

القصة الثالثة : هل يوجد مصاصو الدماء حقا ؟


ويحل مساء سعيد ...
هذه العائلة الأمريكية مجتمعة حول التلفاز، الأب والأم يجلسان بحب على الأريكة بينما تستلقي البنت المراهقة على بطنها أرضا مركزة على الشاشة . وحده الإبن العبقري ذو السنين السبع واقف كأنه يريد أن يقول شيئا
تقاطعه أخته قائلة بحماس : - أبي ... إحزر ... فيلم السهرة سيكون عن ماذا ؟
ضحك الأب ضحكة صعيرة قبل أن يجيب :
- أنا أتابع التلفاز معك أيتها الشقية ... لقد أعلنوها للتو
ضمت الفتاة الوسادة إلى صدرها قائلة :
- عن مصاصي الدماء ... بررررررررر .... أبي ... هل يوجد مصاصو الدماء حقا ؟
هنا أسرع الإبن العبقري يقول لأبيه :
- أبي ... ابنتك هذه حمقاء
ضربته أخته بالوسادة بينما الأب يضحك
سقط الطفل أرضا ، فساعده أبوه وحمله بين ذراعيه
صرخ الطفل في أخته :
- هذا لا يمنع من أنك حمقاء ... وغبية
أسرع الأب بالحد من هذا الشجار غير المريح قائلا :
- كفى يا مايكي ... شرير ما تقوله عن أختك
قال الطفل باستهزاء :
- إنها تخاف من الأشباح ... لم تنم البارحة بعد مشاهدتها ذلك الفيلم السخيف ... رغم أنه لا وجود للأشباح
انطلق صوت الأخت في تحد :
- هه ... و ما أدراك أنت يا ذا الرأس الكبيرة ؟... بأن الأشباح غير موجودة
وكأنما ينتظر السؤال، أسرع مايكي بالإجابة :
- لأنه أيتها الغبية ... الشبح لا يمكن أنت يمشي على الأرض ويخترق الجدران، إذا كان يمشي على الأرض فهو يطبق قوة ، وإذا كان يخترق الجدران فهو لا يطبق أية قوة
قالت الفتاة في استنكار غير فاهمة :
- ما ... ماذا تقول أيها المجنون ؟ ... وعن أية قوة تتحدث؟
قال لها الأب وهو ينظر لإبنه بحب وفخر :
- هل تعرفين سارا ... إنه محق ... مايكي ملاكي أنت عبقري
بينما سارا تنظر لأخيها بحقد طفولي قال هو ساخرا:
- إنها الفيزياء أيتها الغبية
قالت بتحد أكبر :
- عبقري هااا ..وستقول أيضا إن مصاصي الدماء غير موجودين
اشتعلت عينا مايكي وقال بحماس :
- نعم سأبرهن لك على ذلك
تبادل الأب والأم نظرة خاصة، ابنهما مايكي كان ، رغم سنه الصغيرة، عبقريا وبشاهدة كل مدرسيه، حتى أن مدرسة خاصة بالمتفوقين في واشنطن أرسلت إليه للإلتحاق بها
قال مايكي لأبيه :
- أبي ماذا نعرف عن مصاصي الدماء ؟
وكأنما هي لعبة، انطلق الكل يجيب :
- مصاص الدماء كائن ليلي ... ويتحول ليلا إلى خفاش ... أو دخان أخضر
- مصاص الدماء يخاف من الثوم ... والصليب ... والماء المبارك
- مصاص الدماء يمص دماء ضحاياه عن طريق غرز نابيه في أعناقهم
- كل من يمص دمه مصاص دماء يتحول بدوره لمصاص دماء
- لقتل مصاص الدماء تستخدم أسلحة فضية أو وتد من الخشب يدق على صدره
والطفل لكل هذا يصغي بانصات معملا عقله
فجأة برقت عيناه وقال :
- أبي ... مصاص الدماء يتغدى على دماء ضحاياه الذين يتحولون بدورهم إلى مصاصي دماء ... لكن .. كم مرة يفعل ذلك
فكر الأب وأخد ينظر لزوجته كأنما يستنجد بها، لتقول هي :
- حسب ما قرأت ... مصاص دماء يمتص دماء ضحية كل شهر
فكر مايكي الطفل لحظة، ثم غاب لحظة في غرفته
حين عاد بآلته الحاسبة ... كانت الفتاة منشغلة بالفيلم الذي كان على وشك البدء والأب والأم يتهامسان في حديث خافت
قال مايكي لأبيه وهو يخفي الآلة الحاسبة خلف ظهره :
- لنفترض أنه يوجد مصاص دماء في الأول من يناير سنة 2004 أي قبل ثلاث سنوات ... تعداد سكان العالم إذ ذاك ، ودون خطأ كبير ، 6 ملايير
ثم أخد الآلة الحاسبة وراح يقوم بعمليات رياضية تحت نظرات أبيه وأمه المترقبة قبل أن يقول :
- في الأول من فبراير 2004 سيكون لدينا مصاصي دماء وفي الأول من مارس 4 مصاصي دماء ... وهكذا ... بعد 33 شهرا ... أي بعد 15 يوما بالتحديد ... تصوروا كم سيكون عدد مصاصي الدماء ... أكثر من 8 ملايير ... هل تصدقون هذا ؟ ... يا أبي لا وجود لمصاصي الدماء ... وإلا كنا كلنا مصاصي دماء
ابتسم الأب ابتسامة هادئة وشعر مايكي برجفة عنيفة وهو يرى النابين الطويلين المميزين في فم والده الذي قال :
- آه ... حقا

 
 

 

عرض البوم صور ذ.عبد العزيز أبوالميراث  
قديم 31-03-08, 04:46 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
أميرة الرومنسية



البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 29213
المشاركات: 2,295
الجنس أنثى
معدل التقييم: اقدار عضو على طريق الابداعاقدار عضو على طريق الابداعاقدار عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 250

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اقدار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ذ.عبد العزيز أبوالميراث المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله

اخي عبدالعزيز

ماشاء الله تبارك الله

تمتلك خيال خصب وواسع

ولديك القدرة على الحكبة في القصة القصيرة ...

عموماً القصة القصيرة فن لايجيده الا القليل من الكتاب ..

اهنئك اولاً ثم فخرٌ لنا وجود كاتب بحجمك في ليلاس


كل الشكر والتقدير ..

 
 

 

عرض البوم صور اقدار  
قديم 31-03-08, 09:31 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 31147
المشاركات: 53
الجنس ذكر
معدل التقييم: ذ.عبد العزيز أبوالميراث عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ذ.عبد العزيز أبوالميراث غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ذ.عبد العزيز أبوالميراث المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفخر لي أختي الفاضلة

وأتمنى أن أكتب دوما في منتداكم الهائل هذا

 
 

 

عرض البوم صور ذ.عبد العزيز أبوالميراث  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:44 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية