كاتب الموضوع :
بقايا بلا روح
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
السلام عليكم
أنرت المكان بوجودك نتمنى أن نجدك دائما تنيرين متصفحك الذي عشقنا عبق حروفه
احمد وسارة
حياة طبيعية لأي زوجين في بداية حياتهم خاصة مع بساطة سارة وروحها المرحة التي تقابلت مع بساطة احمد وروحه المرحة شخصيتان أجدتي في مزجها وفي خلق حوارات مرحة وجميلة تبعدنا عن أجواء الحزن والتوتر والمخططات التي تهدم البيوت بدل أن تعمرها
العمة نورة
تعرفين بقايا هذه المرأة موجودة في عالمنا العربي كثيرا لا ادري لما أحياننا لا ترتاح أم الرجل لأحدى زوجات ابنها لا لسوء خلق ولا لقلة أدب
السبب الوحيد أن هذه الزوجة تقوم بما يرضي ربها وضميرها ولا تتزلف وتطلق المديح على الطالعة والنازلة وللأسف الشديد عجائزنا يرغبن بأن يكال لهن المديح على الفارغ والمليان
يعني لو كانت زوجة محمد هي من شاهدت نورة وهي تعد العدة الباذخة لرمضان لرائيتها وهي تكيل لها المدح في حين مها تجد الأمر لادعي له فهي تقوم بيه كل سنة
هذا يدفع نورة إلى الاعتقاد أن مها غير مبالية بها وبما تفعل وبذالك تقرب من زوجة محمد وترغب بأختها زوجة لابنها فهي بالتأكيد سوف تحصل على المدح دائما
وغاب عن فكرها انهنا ذا حصلن على ما يردن سوف لن ترى وجههن مطلقا لان أمثالهن ما أن يحصلن على الشيء ينتهي موسم المدح
ننتظر لنرى
ماجد ومها
ولعبة الكر والفر هو يكسر الحاجز وهي تبنيه وهي تكسر الحاجز وهو يبنيه وكل من هما يملك أسبابه
بقايا ألا تجدين أن حياة مها مع منصور لم تسلطي عليها الضوء بما يكفي
فهي في كل إحباط يحصل لها تتذكر حياتها السابقة لكي تواسي نفسها وإنها مكتوب عليها هذه الحياة الشاقة
رغم مرح سارة وعنادها ألا أن مها تختلف عنها كليا
وهذا واقع الحياة الاختلاف بين الأخوان أجدتي في وصف الصورة
وقد تكون الصروف التي مرت بها مها كسرت نفسها من الداخل ومعرفتها بتفكير ماجد بها كسرها مرة أخرى وخوفها على والدها والدتها ضاعفه الكسر
ولكن ألا تستحق سعادتنا وقفة من التفكير وتقوية من الداخل ألا تستحق تلك الصغيرة ألجوري أن تكافح أمها من اجل أن تحيا حياة سعيدة في كنف والدين سعيدين
ألا تستحق معرفتها بطبع زوجة محمد وأختها ان تكافح من اجل أن لا يصلا إلى مبتغاهما
بصراحة بقايا الإنسان عندما يشعر بالضعف يجد الناس كلهم يشعرون بضعفه ويبدأ بتقديم تنازلات لها أول وليس لها أخر لأنه مستسلم تماما
عندها تضيع الفرص ويقول لو ولو ولو ولكنها كلمة لا تنتج زرعا
هنا قد تقولون ما دور ماجد ولما لا الومه في مجمل تصرفته
انا اخبركم يجب ان تكون المراءة في بيتها قوية ومدافعة ,السلبية وترك الامور معلقة وصرخة وحدة تذهب كل ما كانت تريد ان تخبرها به هذه الامور لن تنفع ومها تدرك تماما اساب ماجد يعني الرجال معذور ويجب على كل امراءة ان تعرف ان الرجل يملك اربعة خيارات
وهي من تدفعه لاختيار احدى هذه الخيارات حتى وأن كان يحبها هي من تنازلت عن حقها واظهرت سلبية مفرطة
احياننا لابأس ان اظهر الضعف ولكن ليس دائما خاصة وان مها بعموم الصورة ضعيفة يعني مع عموم العائلة
ننتظر لنرى
وننتظر لنعرف ما الذي جرى بين نوف ومها حتى تتوتر العلاقة بينهما
هناك عددت أمور تتعلق بالماضي
ربما في الواقع يقال الماضي لا يعود
طيب لو كان الماضي بأكمله لم يذهب وبقى مسيطر على الحاضر فما نقول عندها
ننتظر بقايا لنعرف المزيد
بالتوفيق غاليتي وننتظر ونبقى ننتظر إلى أن نعرف متى يزور الفرح حياة مها
مع وجود التقارير الطبية المبهمة هل المرض والمعاناة سوف تقرب مها من ماجد واحتمال تقربها من العائلة بأكملها الأم والأخوات يا لمها التعيسة دائما عليها خوض امتحانات قاسية لتصل إلى ما تريد
بكل الشوق ننتظرك
|