كاتب الموضوع :
عمرحمّش
المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
شَــــبَق
قصة قصيرة جدا
عمر حمّش
لاصقته في المقعد الخلفيّ لعربة الأجرة، وساقها الممتلئة مالت عليه، لماذا لم تجاوره مرافقتها العجوز؟
بداية القصة موفقه فهي مثيرة بحيث ان عينيك تود قرائت الاجاية عن هذا السؤال
هرب محترقا إلى الأشجار اللاهثة، وأغنيّة غنجت في المذياع، فانكمش ملتصقا بالباب، وتشاغل بركض الأشجار!
هنا الخوف ... من الاثارة والدهشه والهرب الى ساحل الامان وهو شغل الافكار
كفها سقطت على ساقه، فابتلع صرخة كادت تفضحه، وجه السائق الخشن في المرآة،
حرية الحركة في الفتاة ...دفعت بعقله للقلق
خمّنه يزجره، ذراعها فوق فخذه تمددت، فجرى فيه وحش، أصابعها تحركت مترنمة، ورأسها استلقى على صدره عصفور نار، فجنّ الوحش!
تحول السائق المسكين الى تنين امام لمسة ناعمة
رسم في الأشجار صورة لوجهها، رآها غجرية تهيج شعرا فحميا، وتشهر في الصدر التفاح!
قالت جارية في ورق الشجر:
- كلني!!
قمة الابداع والتصوير والخيال البليغ الموجز
فانهار في المقعد، ينتفض، لكنّه فوجئ بصوت أمّها الضعيف، يوقف العربة، ثمّ وهي تنزل تمدّ ذراعيها، وتسحب على الإسفلت مجاورته، غائمة العينين مترنحة، لتجرّها إلى بناية، كتب عليها:
( للأمراض العقلية )
ضرب وجهه، وانكفأ !!
الحل بعد المشكلة .......في القصة وهو نهاية القصة واجابت السؤال
كم انت مبدع
ولك كل الود
كلام يكتب تحت السطر_______________-
انا لست مبدع لكنني مستمتع بكلمات واحب ان اعلق على كل مااقراء واعبر عما اراه
|