11-03-08, 08:38 PM
|
المشاركة رقم: 2
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو مميز |
|
البيانات |
التسجيل: |
Aug 2006 |
العضوية: |
10109 |
المشاركات: |
1,430 |
الجنس |
ذكر |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
10 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
عمرحمّش
المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرحمّش |
شَــــبَق
قصة قصيرة جدا
عمر حمّش
لاصقته في المقعد الخلفيّ لعربة الأجرة، وساقها الممتلئة مالت عليه، لماذا لم تجاوره مرافقتها العجوز؟
هرب محترقا إلى الأشجار اللاهثة، وأغنيّة غنجت في المذياع، فانكمش ملتصقا بالباب، وتشاغل بركض الأشجار!
كفها سقطت على ساقه، فابتلع صرخة كادت تفضحه، وجه السائق الخشن في المرآة، خمّنه يزجره، ذراعها فوق فخذه تمددت، فجرى فيه وحش، أصابعها تحركت مترنمة، ورأسها استلقى على صدره عصفور نار، فجنّ الوحش!
رسم في الأشجار صورة لوجهها، رآها غجرية تهيج شعرا فحميا، وتشهر في الصدر التفاح!
قالت جارية في ورق الشجر:
- كلني!!
فانهار في المقعد، ينتفض، لكنّه فوجئ بصوت أمّها الضعيف، يوقف العربة، ثمّ وهي تنزل تمدّ ذراعيها، وتسحب على الإسفلت مجاورته، غائمة العينين مترنحة، لتجرّها إلى بناية، كتب عليها:
( للأمراض العقلية )
ضرب وجهه، وانكفأ !!
|
الله ياشيخ عمر
.. أيها الجميل القادم من قلب محرقة غزة .. تتلفلف بأنينها ووجعها عباءة فى الليل .. و فى نهار الله تكون نفحة نورانية تزف إليها بشرى ، الذى يأتى قريبا .. و نراه على خصر السحاب نديا قادما .. تحوطه قلوب رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .. وأرواح نساء تغنين كملائكة بيض !!!
استمتعت بقصتك رغم قصرها .. و كنت أرى ورقة التوت تهتز ياعمر .. فإذا بك تدمغها حتى لا تسقط
فنسقط .. نعم .. نحن غير .. نحن نبث أهازيج المقاومة .. و البسالة .. و الكلمة المحلقة الندية .. المشبعة بعطور البراءة رغم قسوة عالم تفتك بنا كل يوم !!
دمت و دام قلمك عمر .. و أهلا بك فى ليلاس الرائع لتكمل روعته بوجودك !!!
ربيع عقب الباب
|
|
|