كاتب الموضوع :
ام عمرو
المنتدى :
روايات زهور
قال لها الرجل بلهجه ذات مغزى :لعلك قد جئتى لتهنئه صلاح على الزواج من ابنه عمه
صمتت يسرادون ان تقول شيئا وان بدت اشياء واشياء فى عينها وهى تنظر الى صلاح
وقطعت زوجته هذا الصمت الثقيل قائله لها :لماذا انت واقفه هكذا؟تفضلى ............تفضلى بالداخل
قالت يسرا بلهجه خافته :اشكرك .يتعين على السفر الان
تسافري ؟ولكنكاتيت لتوك فلتبقى معنا هنا يوما او اثنين
قالت يسرا وهى تحاول ان تتمالك نفسها:يتعين على السفر الان
فلتبقى على الاقل حتى نتناول الغذاء معا
نظرت اليه نظره تعبر عن خيبه املهل قائله:اشكرك لقد قمت بواجبك نحوى على اكمل وجه
عاد ليطاطئ راسه مره اخرى وهو لا يستطيع ان يواجهه نظراتها
بينما الحت عليها سعاد قائله:لن ندعك تسافرين هكذا ان هذا لا يصح
وتدخل الاب قائلا بلهجه حازمه:ما دامت قد قالت لك انها مضطره الى السفر الان
فلا تلحى عليها ربما هناك مصلحه تستدعى سفرها
حاولت سعاد ان تتكلم قائله:لكن عمى
لكن الاب حسم الامر فقد قاطعها قائلا ل يسرا بلهجه اقرب الى الطرد:مع السلامه يا بنتى سرفت دارنا
احست يسرا بان كرامتها قد جرحت كما لم تجرح من قبل وهى تحمل حقيبتها وهى تبادر بمغادره المكان وتنمنت لو ان الموت قد عرف طريقه اليها قبل ان تاتى الى هذا المكان وتتعرض لهذه المهانه التى لم تعرفها فى حياتها
قال صلاح لابيه يستاذنه:ساوصلها
قال له الاب بقسوه:انها تعرف الطريق الذى جاءت منه
ولكن لا يصح ان ندعوها ترحل هكذا حتى دون ان نوصلها.اننا فلاحون ونعرف الاصول .اليس كذلك يا سعاد؟
|