لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > سلاسل روايات مصرية للجيب > روايات زهور
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات زهور روايات زهور


لمسة حب

اولا انا عندى روايه" لمسه حب للكاتب " 63"شريف شوقى وهنزلها كتابه 1-فتاة حائرة تطلعت (يسرا)من النافذة القطار الى الحقول الخضراء الممتدة امامها بعينين شاردتين. بدت وكانها تحلق بافكارها

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-01-08, 12:44 AM   1 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
شمعة الديكور



البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 40847
المشاركات: 1,526
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام عمرو عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 35

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام عمرو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : روايات زهور
افتراضي لمسة حب

 

اولا انا عندى روايه" لمسه حب للكاتب " 63"شريف شوقى
وهنزلها كتابه

1-فتاة حائرة

تطلعت (يسرا)من النافذة القطار الى الحقول الخضراء الممتدة امامها بعينين شاردتين.
بدت وكانها تحلق بافكارها بعيدا عن تلك الطبيعه الساحره التى يزخر بها الريف المصرى.
لقد كانت دائما ومنذ طفولتها مفتونه بمثل هذه المشاهدالت تراها عيناها الان دون ان تحس بها ...........فهى عاشقه لكل ماهو نبت اخضر للاشجار المورقة والحشائش الخضراء .للاغصان والزهور وللحدائق والحقول :كانت دائما عاشقة للطبيعة.

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة ام عمرو ; 18-01-09 الساعة 12:31 PM
عرض البوم صور ام عمرو   رد مع اقتباس

قديم 26-01-08, 01:04 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
شمعة الديكور



البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 40847
المشاركات: 1,526
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام عمرو عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 35

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام عمرو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام عمرو المنتدى : روايات زهور
افتراضي

 

كانت اسعد اوقاتها دائما تلك التى تقضيها داخل تكعيبه العنب في منزل الاسره بالقناطر الخيريه .وتلك الحديقه الصغيره المحيطه بالمنزل ,والتى تتفنن والدتها في زرعها بانواع مختلفه من الزهور.
وربما لهذا السبب فضلت كليه الزراعه على ما عداها للالتحاق بها بعد نجاحها في الثانويه العامه ، بالغم ان مجموعها كان يؤهلها لكليات اخرى تتمناها غيرها منالفتيات ،ولكنها حبت هذه الكليه من خلال حبها للطبيعه والنبت الاخضر،ولم يكن ليشغلها عن الاستمتاع برؤيه تلك الحقول الخضراء ،سوى افكارها الحائره.ومشاعرها القلقه بسبب حبها ل(صلاح.).
لقد قطع اتصاله بها من شهر ونصف تقريبا .لااتصال.لالقاء.لارسائل،ولا حتى رد على اي من رسائلها اليه.وهو الذى لم يكن يقوى على ان يمر اسبوع واحد دون ان يراها ويلتقى بها.وهى من جانبها حاولت الاتصال به عده مرات ولكن والده كان يرد عليها دائما ويخبرها بفظاظه انه غير موجود.
لقد تعرفت على (صلاح)وهى فى السنه الثانية بالكليه ونشات بينهما مع الوقت قصه حب قويه عرفها جميع الطلاب
كان صلاح هو البادئ فى التعبير عن مشاعره تجاهها ،ووجدت نفسها تدريجيا تتجاوب مع هذه المشاعر ،خاصه مع طول الفتره التى عرفته فيها واعجابها المتزايد به.
وبدا ان هذا الحب يزداد قوه ورسوخ مع مرور الوقت وظلت اسهمه في تصاعد يوما بعد الاخر.

 
 

 

عرض البوم صور ام عمرو   رد مع اقتباس
قديم 27-01-08, 12:27 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
شمعة الديكور



البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 40847
المشاركات: 1,526
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام عمرو عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 35

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام عمرو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام عمرو المنتدى : روايات زهور
افتراضي

 

كان صلاح فى هذه الفتره يحبها على نحو غير عادى ..وبدا وكانه يتمنى لو يعيش كل لحظه بقربها وانه مستعد لان يفعل المستحيل من اجلها
اما هى فكانت اكثر رزانه فى مشاعرها ...لقد احبته بالفعل ولكنها لم تكن غارقه في الرومانسيه مثله.....ومع ذلك،فان حبها له كان قويا وراسخا في نفسها
وكايه فتاه اخلرى احبت كانت تحلم باليوم الذى تتزوج فيه من الرجل الذى احبته
وظل هذاالحلم ينمو مع الايام والسنين لم يكن هو الاخر اقل منها تشوقا لهذا اليوم او هكذا خيل لها كان يتلهف على اليوم الذى يجمعهما سويا تحت سقف بيت واحدولم تكن هناك عقبات قويه عدا الانتهاء من دراستهما وحصولكل منتهما على وظيفه مناسبه ليبدءا معا تحقيق حلمهما
وانتهت الدراسه وعينت يسرا فى مركز البحوث الزراعيه بوزاره الزراعه،بينما عاد صلاح الى بلدته لبضعه شهور تولى خلالها الاشراف على زراعه الافدنه التى يمتلكها والده في انتظار تعيينه فى احدى الوظائف وفى تلك الفتره توفى والدها .وجاء صلاحليقف بجوارها ويؤازرها فى محنتها ولم يكن من المقبول بالطبع التحدث خلال هذه الفترهعن امور الزواج وفي خلال فتره الحداد استلم صلاح وظيفه مماثلهلوظيفتها فى وزاره الزراعه
لكن سرعان ما زهد الوظيفه واخذ يبحث عن فرصه للعمل بالخارج متعللا بان الوظيفه لن تحقق له شيئا ولا تتناسب مع احلامه .وعندما اعيته الحيله في سبيل الحصول على تلك الفرصه تقدم باجازه بدون مرتب وعاد الى بلدته مفضلا تولى مسؤليه زراعه الافدنه التى يمتلكها ابوه حتى يتمكن من السفر الى الخارج
وعدها بانه عندما تتنتهى فتره الحداد سيحضر والده ويطلب يدها من والدتها
لكن فتره الحداد انقضت دون ان يخطو فى سبيل ذلك خطوه واحده وبدات الاتصلات التلفونيه والرسا ئل والقاءات تقل تدريجيا خاصه من جانبه الى ان توقفت نهائيا

واثار هذا مشاعر القلق في نفس يسرا لم تكن تدرى سر توقفه عن الاتصال بها على هذا النحو
ايكون مرضا؟ام ان هناك سببا اخر؟

 
 

 

عرض البوم صور ام عمرو   رد مع اقتباس
قديم 27-01-08, 12:40 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
شمعة الديكور



البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 40847
المشاركات: 1,526
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام عمرو عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 35

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام عمرو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام عمرو المنتدى : روايات زهور
افتراضي

 

لقدكانت الرسائل الاخيره فاترهوقصيره وكان جوابه الدائم تساؤلاتها محيرا
فهو لا يريد ان ياتى الى القاهره لحاجة ابيه الشديده اليه فى تولى مسؤليه الارض برغم اه هذه الحاجه لمتظهرمن قبل
وهو لم يستطيع التقدم اليها حتى الان لطلب يدها لانه بحاجه الى تامين مستقبله اولا والذى لم يتحدد بعد وبضع تعليلات ومبررات اخرى ظل يرددها في خطاباته وردوده على اتصالاتها التلفونيه
وكان عليها ان تضع حدا لشكوكها وحيرتها
ارادت ان تحصل على اجابات لكل تلك التساؤلات المحيره التى تدور بداخلها
لم يكن امامها سوى ان تسافر اليه بنفسها وان تحصل منه على رد واضح وصريح بشان حبهما ومستقبلهما معا
وبرغم ان كرامتها وكبرياءها لم يقبل هذا الحل الا انها لم تجد سبيلا اخر يريح افكارها الحائره ومشاعرها سوى ان تذهب اليه وتحصل منه غلى اجابه حاسمه بشانهما

 
 

 

عرض البوم صور ام عمرو   رد مع اقتباس
قديم 28-01-08, 01:38 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
شمعة الديكور



البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 40847
المشاركات: 1,526
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام عمرو عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 35

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام عمرو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام عمرو المنتدى : روايات زهور
افتراضي

 

كان عليها ان تنحى كبرياءها جانبا لتحدد مصيرها مع صلاح لذا صممت على السفر اليه ولذا هى جالسه الان فى القطار المتجه الى بلدته وهى تحمل معها كل تساؤلاتها وحيرتها
ومن اجل هذا لم تكن قادره على التجاوب مع جمال الطبيعه كما كان حالها دائما
فها هو القطار يقترب من بلده صلاح ينبئ بالمواجهه التى سيتعين عليها ان تواجهها ...المواجهه بينها وبين الحقيقه التى تشغلها منذ شهر مضى

اما زال صلاح يحبها كما تحبه ؟ام ان حبه لها فتر مع الوقت؟وهل مازال يرغب فيها زوجه له ؟ام انطفات رغبته هذه؟اما زالا يحلمان نفس الحلم الذى حلماه معا منذ سنوات مضت؟ام انها هى وحدها التى تحيا هذا الجلم؟

انها تحس الان برهبه شديده وهى تقترب من هذه المواجهه التى يتعين عليها ان تواجهها

فقد عاشت سنوات طويله في انتظار ان يتحقق هذا الحلم وهى تدرك جيدا ان صلاح يحبها

نعم بل هى تعرف ان هذا الحب كان يعنى كل شئ بالنسبه له فقد كان مدلها في حبها
فهل يمكن ان تذهب الايام بحب كهذا؟
انها لا تستطيع ان تتخيل ذلك ومع ذلك فهى خائفه ؟خائفه من ان تكون هذا قد حدث وان تجد صلاح لم يعد راغبا فيها
لقد بدات تعاستها مع الحياه عندما رحل ابوها عن الدنيا وقد كانت تحمل له الكثير من الحب
لكنها وجدت فى صلاح التعويض الذىيمكن ان يخفف عنها صدمه فقدها لابيها لذا فلن تتحمل ان تفقده هو الاخر ولا تستطيع ان تتقبل فكره تخليه عنها
وتوقف صراع الافكار فى عقلها مع توقف القطار في محطته فافاقت من شرودها وهى تنظر الى اللوحه المعلقه فى المحطه والتى تشير الى اسم البلده
سارعت يسرا بتناول حقيبتها وغادرت القطار قبل ان يستانف رحلته
ووقفت على الرصيف وهى تائهه لا تدرى الى اين تذهب
لكنها لم تلبث ان سارت في ركب المسافرينوهم يتجهون الى الباب الخارجى للمحطه لتجد نفسها في الخارج
اقترب منها احدهم قائلا :
ايه خدمه يا هانم ؟
سالته بارتباك:
اننى اريد الذهاب الى بلده تدعى "بحطيط"
قال الرجل :بحطيط ؟انها تبعد نصف ساعه عن هنا .
الا يمكنك ان تدلنى على وسيله للذهاب اليها؟
وار الرجل الى زميل له ينادى على ركاب سياره (المكروباص)قائلا:
اجلسي في المقعد الخلفي
ووجدت نفسها محشوره وسط مجموعه من الركاب
واخيرا تحركت السيلره بهذا الحشد من الركاب وهى تنوء بحملها متخذه طريقها وسط ارض ترابيه تخترق عددا من الحقول وقد اخذت تتارجح في سيرها

 
 

 

عرض البوم صور ام عمرو   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لمسة, لمسة حب
facebook




جديد مواضيع قسم روايات زهور
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t68102.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 16-05-10 12:58 PM


الساعة الآن 01:11 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية