كاتب الموضوع :
ام عمرو
المنتدى :
روايات زهور
2-وداعا .........................للابد..................
حاول ان يتهرب من الاجابه قائلا:ساخبرهم بحضورك
لكنها احست بغصه في قلبها لتهربه من الاجابه على هذا النحو واستوقفته قائله:صلاح ما هى اجابتك على سؤالى؟
وفى تلك اللحظه خرجت فتاه متوسطه الجمال الى الشرفه لتنادى عليه قائله:صلاح اين انت؟
وما لبث ان توقفت وهى تناظر الى يسرا وملامح الفضول واضح على وجهها
اما صلاح فقد بدا في اشد حالات الاضطراب وهو ينقل بصره بينهما وسالته تلك التى خرجت الى الشرفه وعينيها ما زالتا معلقتين على يسرا قائله:من هذه؟
اجابها صلاح متلعثما:انها..انه.....الانسه يسرا .....مهندسه زراعيه
كانت زميله لى فى الكليه......وقد جائت لزياره بعض اقاربها فى بلده مجاوره .ففكرت فى ان تمر علينا لتسلم على وعلى الاسره
وبدت يسرا مشدوهه للطريقه التى قدمها بها ولكذبه على هذا النحو غير المبرر في حين بدت نظرات الشك في عينى الفتاه الاخرى
سالت يسرا قائله :لماذا لا تقدمها لى ؟هل هى اختك زينب؟
اجابها قائلا والعرق يتصبب من جبينه :كلا انها سعاد ابنه عمى وصمت برهه قبل ان يردف قائلا :
و زوجتى
احست بالارض تميد من تحت قدميها ونظرت اليه فى ذهول قائله :زوجتك؟
قال لها صلاح وهو منكس راسه الى الارض :نعم
ابتسمت زوجته قائله:لقد تزوجنا منذ شهر ونصف تقريبا يبدو انك لم تعلمى بذلك مع ان بعض اصدقاء صلاح في الكليه حضرو العرس
|