كاتب الموضوع :
ام عمرو
المنتدى :
روايات زهور
وظهر له احد الاشخاص قائلا وهو ينظر اليه من خلال الشرفه:ماذ تريد يا فهمى؟
قال المزارع الذى بدا انه يعرفه:الهانم تريد مقابله الباشمهندس
نظر اليها الرجل شزرا ثم قال :لحظه واحده
وبعد قليل ظهر صلاح يرتدى جلبابا مثل سائر المزارعين فى القريه وقد بدا وكانه استيقظ لتوه من النوم حيث اخذ يسوى شعره المتهدل فوق جبينه
وما ان اطل من الشرفه الى حيث يسرا حتى ارتسمت على وجهه ملامح المفاجاه
وقال بصوت مضطرب :يسرا!
تاملته يسرا مليا قائله:كيف حالك يا صلاح
ظل صلاح جامدا في مكانه برهه من الوقت ثم سارع بهبوط درجات السلم القليله التى تفصل ما بين الشرفه والفناء المحيط بالمنزل ليقترب منها قائلا وصوطه مازال ينم عن اضطرابه:
اهلا يسرا
قالت له وفى صوتها رنه عتاب :انما اسال عنك ان ما دمت لا تسال انت عنى
نظر صلاحالى المزارع الذى كان واقفا يراقبهما في فضول قائلا:اشكرك يا فهمى تستطيع ان تذهب انت الان
وانتظر صلاح حتى انصرف الرجل ثم التفت الى يسرا قائلا بارتباك :
يالها من مفاجاه ان تاتى الى بلدتنا
نظرت اليه وفى عينيها تساؤل قائله:ترى اهى مفاجاه سعيده ام سيئه؟
قال لها وهو يزدرد لعابه وقد زاد ارتباكا:انها مفاجاه سعيده بالطبع
ولكننى ارى على وجهك غير ذلك يا صلاح لمذا لم تحاول الاتصال بي خلال الفتره الماضيه؟ولذا لم ترد على خطاباتى او مكالمتى الهاتفيه؟!
لقد كنت دائم السفر خلال الشهر الماضى كنا بحاجه لبعض المعدات الخاصه بالارض واضطررت الى السفر الى الاسكندريه والاسماعيليه للاتفاق حول احضار هذه المعدات و الاتفاق مع بعض التجار حول احضار هذه المعدات و الاتفاق مع بعض التجار الذين نتعامل معهم
-الم تجد بين سفرياتك المتعدده وقتا للسفر الى القاهره او الاتصال بى؟
لقد كنت مشغولا............مشغولا جدا يا يسرا
-لم اكن اظن ان هناك ما يمكن ان يشغلك عنى الى هذا الحد
لقد كانت هذه هى كلمتك .اتذكر ذلك؟
|