كاتب الموضوع :
زيزو عتباوى
المنتدى :
الارشيف
تدحرج سلاحه اسفل الطريق وراح يبحث عنه فى عجلة وارتباك وغاصت ارجله فى الطين
وتملك الرعب اوصاله وهو يرى خيالات تمر من امامه وعثر على سلاحه وخرج مسرعاً من الوحل
وعاد ركضه وهنا ,,سمع صوت صهيل لحصان يركض على الطرق غير انه لا يراه
واقترب الصوت منه فى سرعة ومرّ بجواره ولكنه لا يرى شىء , وعاد الصوت من جديد
ولكن فى تلك المرة كان الصوت مرتفع حتى كاد ان يصم الآذان وراح يركض حتى اقترب من المقابر
ومازال صوت الصهيل يدوى فى آذانه ..وادركه التعب واضناه الجهد فوقف على جانب الطريق لكى يستريح
ولكى يجد تفسير لما يحدث ..وهنا عاد الصوت من جديد فما كان منه الا ان دخل بيتاً على جانب الطريق
واغلق بابه الخشبى فى خوف وترقب ,,وكان هذا بيت خليفة حفار القبور ..والذى هو فى غياهب السجن
او انه رحل عن البلد ..فجلس على الارض وهو يلهث تعباً وخوفاً وراح يستكشف البيت المكون من حجرتين لا يعزلهما الا نصف جدار .واشعل عود من الثقاب ليبدد الظلام ,,وحينما اضاء النور الغرفه شهق شهقة قوية
وتمنى لو انه لم يشعله ,,
يتبع ,,
|