كاتب الموضوع :
اميرة الخيال
المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
وهكذا خسرت سندريلا محلولها المسقط للحمل، واصبح عليها ان تبحث عن وسيلة اخرى، ......
تقول: ارسلت لوالدتي لتبحث لي عن محلول آخر ليس له طعم ولا لون لكي لا تشعر به، لكنها ردت علي بأنها لا تعرف سوى هذا المحلول، ومرت الايام وانا أتقلب فوق جمر الغيرة وكنت أحاول ان اطفئ بعض حقدي عليها من خلال افساد ملابسها فأحرقهن بالمكواه، او الونهن في الغسالة خاصة تلك الملابس الغالية عليها كقمصان النوم الثمينة وملابس السهرة، وعندما كانت تكتشف اعتذر لها وأخبرها اني مسكينة ولم الاحظ ذلك وأني لا اعرف ان الملابس قد تحترق او تتلون....!!!
أما عنه هو، فقد كنت أبحث عن كل مناسبة لالتقي به، لكنها عادت كما كانت تسهر معه ولا تنام إلا وهو في حضنها، ولا تأكل إلا معه، وتخرج بصحبته دائما، ولم يبقى امامي من متنفس سوى أيام مراجعاتها في المستشفى لاطفئ بها نار شوقي الكبير إليه، وكان موعدها في صباح اليوم التالي، عندما قالت لي، غدا لدي موعد في المستشفى سأخذك معي لاني سأخرج بعدها للتسوق واريدك ان تساعديني في حمل الاكياس، وسأشتري لك ايضا ملابس جديدة، واسقط في يدي من شدة الهم وسوء الحظ، وفكرت كيف اتصرف، وفي صباح اليوم التالي ادعيت المرض والصداع ونمت في الفراش، فقالت: تعالي معي انا ذاهبة للمستشفى وسأعرضك على الطبيبة، ...........فقلت لا لا أنا بخير هو مجرد ارهاق، لكنها أصرت علي ان أذهب معها، وكان اصرارها غريب وكأنها تشعر بشي ما........
تكمل قائلة: في المقابل بقيت مصرة على البقاء في البيت، حتى يأست مني وتركتني وذهبت، وهكذا انتظرت حبيب قلبي ان يعود بعد ان يأخذها الى المستشفى لاطفأ معه لهيب شوقي، واستحممت وتزينت في انتظاره، لكنه لم يعد، انتظرته طويلة ولم يعد وبعد ساعتين عادت هي، ....................
وعند الظهر بعد ان تناولا غداءهما دخلت هي للغرفة فحاول اللحاق بها لكني استوقفته، وطلبت منه ان يشرح لي لماذا لم ياتي، فقال انه لم يتمكن من الاستئذان من عمله، وان سائق العائلة هو الذي اخذ زوجته للمستشفى، لكني شعرت انه يتعمد تجاهلي، فنظرت له بحدة هذه المرة وقلت باني لم اعد احتمل اكثر لقد هجرني ما يقرب الاسبوعين ولم اعد اطيق الانتظار لدي رغبة جامحة وهو المسئول عنها.... فهددته اذا لم ياتي لغرفتي الليلة فضحته في الصباح،......وفي الليل انتظرته وعند الثالثة دخل غرفتي وكان خائفا ومستعجلا ولا اشعر بالمتعة ابدا وكانه يؤدي دورا ما..... ثم خرج مسرعا... اصبح الامر لا يطاق مطلقا .....
اني احبه بجنون وبدات سندريلا تبكي وهي تحدثني، وتقول لقد احببته من كل قلبي، لكنه لم يكن يبحث معي سوى عن المتعة فقط، وعندما عادت له زوجته تجاهلني، ...... لكني كنت ابتزه كل يوم لانتقم منه مرة اهدده ومرة اطالبه بالمال والهدايا كتعويض وقد جمعت منه خلال شهرين فقط عشرة الاف درهم، ....!!!
وفي إحدى الايام رأيت زوجته وهي تستعد للخروج فسألتها إلى اين يامدام قالت: ساتسوق مع والدتي .... انت ابقي هنا لتعدي الغداء، قلت لها سمعا وطاعة..... وبمجرد خرووجها اتصلت به في عمله، وعندما رد علي قلت له ان زوجته خرجت واني اريده الأن وان لم يأتي فضحته، وهكذا استجاب لامري وجاء لي، .... ولأول مرة من فترة طويلة أعيش معه الجنس بهذا الشغف......... وكنا نمارس الجنس في غرفة نومهما هو وزوجته، وكنت ارتدي اجمل قمصان نومها، وكان في تلك اللحظة يمتعني بحركاته الجنسية الجميلة في الوقت الذي لمحت فيه باب الغرفة الموارب يتحرك ويفتح...... لأراها تقف امامي، زوجته، كانت زوجته تقف عند باب الغرفة مذهولة مرعوبه، ثم بدات تصرخ: لا لا مستحيل ..... بجنون صارت تصرخ، وزوجها حينما رآها صار يصرخ هو الآخر كالذي يلاحقه الموت، يصرخ فقط برعب شديد، اما انا فقد لففت قميص نومها حول جسدي الجميل ومررت بهدوء إلى غرفتي وكلي سعادة فقد انتقمت منها على اقل تقدير، لتعلم انه يحبني اكثر منها، .................... وفي الصالة كانت والدتها واقفة هناك، تسمع الصراخ وتحاول العبور لتصل لغرفة النوم وعندما راتني على هذه الحالة امسكتني من شعري وصرخت بي ماذا كنت تفعيلين؟؟؟؟
صرخت ابنتها من خلفي: سأموت يا امي ألحقيني ساموت كانت تعاشر زوجي يا امي ...... صعقت والدتها وتركتني من يدها وبقيت واجمة لكنها سرعان ما قفزت لتحمل ابنتها التي سقطت مغشيا عليها، .......
أما أنا فقد حملت حقيبتي وكل ما املك من مال وذهب وملابس جديدة واستأجرت سيارة أجرة وهربت إلى المكتب، لأحتمي به منهم..................
|