كاتب الموضوع :
اميرة الخيال
المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
تقول في حكايتها: لقد كانت تلك اللحظات من اجمل لحظات حياتي، وكنت طوال الوقت مستمتعة بلمساته، وحركاته، لكنه لم يكن يقبلني، ابدا، لقد كان يفرغ شهوته فقط، بينما كنت انا اقبله في كل مكان.........
وتكمل: بعد ان انهى حاجته مني، قام مسرعا واغتسل، ثم عاد ليتاكد انه لم يترك اي اثر يدل على ماحدث، ونظر لي بغضب ثم قال: لو اخبرت احدا قتلتك، والان اذهبي من امامي، ..... وجلس على الاريكة محبط وحزين وكأنه اقترف اثما عظيما، وكانه ندم، ويشعر بالقرف مني،
حزنت على ذلك وقلت لنفسي لقد كانت تجربة ممتعة جدا فلماذا يغضب مني، وفكرت سريعا فاعددت كوبا من العصير البارد، وخرجت اليه وبصوت حنون قلت له: ياسيدي انا ملك لك افعل بي ما شأت وما بيني وبينك لن يعلم به احد مهما كلفني حياتي، ثم نظرت اليه بشغف وقلت له انا احببتك كثيرا منذ رايتك فلا تجرح قلبي لاني خادمة فالخادمة ايضا لديها قلب لتحب وتعشق وانا عشقتك رغما عني....
لكنه لم يتغير كان قاسيا متجهما، ودفعني حتى وقعت على الأرض، وخرج غاضبا، .....
مر يومان على الحادثة وفي ظهر ذلك اليوم خرج من غرفة النوم غاضبا، وكنت أقف عند طاولة الطعام أنظفها، فمر بقربي ونظر لي وعيناه فيهما رغبة في الانتقام، ..... ثم ترك البيت وخرج،
ولم يعد إلا في وقت متأخر من الليل، كانت هي قد نامت مبكرا، وكنت انا قد اعددت له السفرة وانتظره بفارغ الصبر، وبمجرد ان دخل البيت كنت اقف امامه بملابس النوم المغرية التي اعارتها لي خادمة تعمل في البيت المجاور، وعندما دخل كنت قد وقفت امامه اراه بشوق وشغف فأنا مغرمة به وبكل ذرة في كياني تعشقه، وعندما رآني هكذا وقف ينظر لي في البداية بدون تأثر، وسالني مدام نايمه، قلت له نعم، فجرني إلى غرفة الضيوف وأقفلها وكان يوما من أروع ايام حياتي.....
تكمل سندريلا: واستمرت علاقتنا الجميلة تمضي بسلام فزوجته غبية، لم تشك في الامر ابدا وكنت أحرص كل الحرص على ان ارتدي أمامها الملابس الساترة وادعي التدين وأصلي الفروض رغم اني لم اصلي إلا هنا، فقد كانوا يخبروننا في المكتب عن اهمية ان نصلي امام مخدومنا لكي يثق بنا، وان الامر مهم بالنسبة لهم، فكنت اصلي طوال الوقت، واهرب من العمل بالصلاة لكني لم اكن اصلي عن حق فعند السجود كنت انام ...!!!
لاحظت ان فارس احلامي ليس لديه خبرة كبيرة في الجنس، ولا يعرف الكثير من الحركات، ويقوم بالعملية فقط ليرتاح دون مداعبات كثيرة، كان روتينيا نوعا ما، ولهذا قررت ان اعلمه، وكنا نستغل فترة غيابها عن البيت عندما كانت تذهب للمراجعات في المستشفى كان ياخذها إلى هناك ويعود بسرعة وهنا اكون انا قد تجهزت له، وأبدا في تعليمه الكثير من الحركات، وقد تجاوب معي واصبح مدمنا على حركاتي الخاصة جدا والتي تعلمتها من قريناتي في بلدي، لقد جن بي وكنت ادفعه ليقوم بالعملية الجنسية مرتين في المرة الواحدة، .....
(( كانت تلك الأيام من اجمل الايام في حياتي، كنا حبيبين عاشقين مغرمين، كان يحبني كثيرا ويحاول ارضائي وكانت هي غافلة تماما عنا، لكني لاحظت انه اصبح بعاملها بلطف أكثر من السابق، ويداعبها كثيرا ويحن عليها، فشعرت بالغيرة الشديدة فهو حبيبي انا وحدي وليس لها حق فيه فهي لم تعرف قيمته جيدا انه ملكي وحدي ولن اسمح لها بأن تسرقه مني، وفي تلك الليلة جاء إلي في غرفتي، وطلب مني المعاشرة، لكني تمنعت، فاستغرب وسألني عن السبب فقلت له: حبيبي انا احترق من الغيرة لانك تلاطفها امامي، هل تريد قتلي، انت تعلم كم احبك...
فقال لي: انا لم اعد احبها لكني اشفق عليها، وامثل عليها حتى لا تكتشف علاقتنا حبيبتي فانا لا غنى لي عنك، وبدأ في مداعبتي متلهفا............................................ ....... .
مرت الايام، وكان كل يوم يزداد تعلقه بي، كثيرا، ولكن بعد مضي الشهر الرابع من حملها، اصبحت أكثر هدوءا وبدات في التزين له من جديد، وعندما رايتها ظهر ذلك اليوم وقد وضعت المكياج والعطر وارتدت الملابس المغرية، حقدت عليها كثيرا، وتمنيت لو تموت لارتاح منها فهي تريد ان تغريه لينام معها، لقد انهت وحمها، ... وأكلتني نيران الغيرة، وادعيت باني مريضة لاني لم أصبح قادرة على التركيز على عملي، كانت جميلة جدا، تلك البائسة ستسلبني حبيبي، سأفسد عليها يومها، وفكرت ماذا افعل.....؟؟ وعثرت على خطة.
ادعيت امامها اني مصابة بمغص شديد، وعندما جاء الحبيب من العمل، بدات اصرخ بصوت عالي وادعي المرض وارجوه ان ياخذني للطبيب، وكانت الساذجة خائفة علي وقالت له بخوف خذها إلى المستشفى بسرعة فقد تموت، ربما اصيبت بالتسمم،........ وهكذا خرجت معه إلى السيارة وهناك ابتسمت له، وقلت له لم يكن بي شيء، أنا أرغب في معاشرتك بسرعة ولا استطيع الانتظار حتى يأتي المساء لذلك عملت المسرحية، ..... وبدات اداعبه فأخذني إلى موقف على الشاطئ وبما أن السيارة كانت مخفي شامل، فقد قمنا بالعملية الجنسية هناك، وحرصت على ان أجعله يفرغ كل طاقته معي، واعدته للبيت منتهيا.......
|