كاتب الموضوع :
Electron
المنتدى :
القصص المكتمله
الفصل السادس الجزء 1
الفصل السادس الجزء 1
الفصل السادس
___
دخل ناصر للقسم وابتسم لربعه اللي نسا اشكالهم
" ناصر هلا والله بو يوسف "
قام عبدالعزيز وسلم على ناصر وجا سلطان وسلم عليه وقال
" ناصر تدري اقول اليوم المكتب منور عبدالعزيز قال لي انك في لندن "
قال عبدالعزيز " قريت في الجريدة انك تقضي اجازتك في اوربا .. ماتوقعتك ترجع بسرعه "
قال ناصر وهو ييلس على مكتبه " برجع اسافر بس ييت عشان واحد من الربع ها عبدالعزيز اخبار السد ؟ "
قال مبتسم " يسجل انتصاراته بجدارة "
طالع ناصر المكاتب " شالفوضى شالملفات ؟"
قال سلطان بصدق " من استقالت شمس والقسم من سيء لأسوأ مديرنا طارق متوهق برئيس القسم اللي حطه بدل شمس مب شي .. بس يحذف علينا هالملفات ويضيعها "
قال عبدالعزيز " بس انا من ناحيتي ارتحت .. ماعادت تزعجني بصوتها ووجودها "
قاطعه سلطان " بس كانت مشية شغل المكتب بحياتي كلها ماتعبت من الشغل مثل ما اتعب الحين .. رئيس القسم بو محمد كله مسطح ونايم والشغل شيء جدا "
قال عبدالعزيز " بس القاضي راضي انت شعليك ؟"
علق ناصر " لا يا عبدالعزيز ..بعدين الاهمال هذي بيخلي المسؤولين يطردونكم وبدون توصيات .. بيحطون السبب فيكم وهذا بو محمد مابينوبه شي بالعكس بينتقل لوظيفه اسهل "
" انزين انت راجع تداوم يا بو يوسف ؟"
هز ناصر راسه بلا " لا ما اعتقد اصلا هالشغل مب نازل لي من زور شكلي بستقيل .. بس ييت اشوف طارق شوي "
قال عبدالعزيز وهو يأشر على سلطان " مادريت سلطان دخ القفص الذهبي "
" صج مبروك يا سلطان .. "
قال سلطان معصب " يكذب عليك مسرع ماصدقته "
ضحك عبدالعزيز وطالعه ناصر بعتاب
" مقصه عندك يا رجال؟"
" محشوم يا بو يوسف ..بس شوف .. انا افكر اخطب له .. يكسر خاطري .. ماتزوج .في حد حواليك ؟ "
اشر ناصر بلا ووقف وقال "يستاهل سلطان بس للاسف ماعرف لهالسوالف .. بروح لطارق اشوفه "
قال سلطان مبتسم " بس عود يا خوي ماشبعنا من سوالفك "
" راجع لكم "
توجه ناصر لمكتب طارق وطق الباب ..
" السلام عليكم .. وين سكرتيرتك ؟"
" هلا والله وعليكم السلام حياك تفضل "
جلس ناصر وطلب له طارق قهوة " استقالت السكرتيرة طفشها عبدالعزيز .. ما أدري شفيه هالريال يطفش المواطنات .. "
" على الطاري ..قالوا لي الشباب ان شمس انطردت ؟"
"ما انطردت .. استقالت .. يا أخي من طلعت من القسم والقسم متبهدل كانت مرتبه كل شي الحين تيينا شكاوي وايد "
" اتصل عليها ورجعها "
" بس هي استقالت "
" طارق كلمتين اعتذار وكلام منمق وتقنعها "
نزع طارق نظاراته وقال " بس هي تبي تمشي كلمتها هنا على كيفها "
" شلون ؟"
" ناصر تبي تنقلك و وتبي موظفين بديلين "
هز ناصر كتوفه بلا مبالاة " أنا أصلا ما أداوم وقلت لك من قبل اني بستقيل ولا فارقه معاي .. وصراحه ان شفت الفوضى على مكاتب الشباب اقول الحق عمرك قبل لاينتبه المسؤولين لهالفوضى .. بخلص اوراق استقالتي وبخلي محامي يمرك .. "
تردد طارق " بس اسمك تشتغل معانا هذا فخر لنا "
ابتسم ناصر " انا هنا بالاسم .. لكن بيني وبينك ما اسمي اللي اسويه شغل .. لاتخسر البنية ترى خبرتها ممتازة .. "
وطبعا لما شخصية لها واسطتها وسمعتها مثل ناصر تنصح فهذا يعتبر امر اكثر منه طلب اقتنع طارق بكلام ناصر واخذه كأمر مسلم به ..
بعد عشر دقايق رجع للشباب وهو يطالع عبدالعزيز " شفيك انت مطفش الحريم ؟"
ضحك عبدالعزيز " يا أخي انقهر من منظر المواطنات الي يشتغلن .. ودي اقول لهن انثبرن في بيوتكن احسن لكن "
قال ناصر مب عاجبه تصريح عبدالعزيز " شوف يا خوي .. لاتقطع الارزاق ..قطع الاعناق ولا قطع الارزاق .اللي تسويه غلط انا بستقيل وشمس بترجع وافضل انك تنتقل لقسم كله رجال دامك تسلك هالسلوك "
قال عبدالعزيز " تعرف قسم كله رياييل هاليومين "
قال سلطان مبتسم " ايه الجيش !!":
ضحك ناصر وعصب عبدالعزيز " بترد لنا شمس وبتتركنا يا بويوسف الظاهر مالنا معزة عندك "
قال ناصر ببساطه " الفوضى اللي صايره مب زينه لسجلكم الوظيفي .. والبنية طفشت بسبتي وبسبتك .. وطارق بيحتاجها لان خبرتها كبيرة في هالمجال .. "
قال عبدالعزيز " عيل بنتقل بترافجني يا سلطان ؟"
هز سلطان راسه وقال " بنتقل وياك واسمح للموظفات بهالقسم .. لاني مابرضى اتم بروحي هنا .. و بعدين في كم بنت توسطت لهم وبيتوظفون هنا .. مابرضى اني اكون معاهن في نفس القسم عن كلام الناس "
" خير ان شاء الله .. تعالوا نكلم طارق بهالخطة "
قاموا معاه ودخلوا لمكتب طارق .. كانت هذي اول خطوات ناصر في كسب ود معجبه ويبن لها انه مابيكرهها ولايقلل من احترامها ..
**
كانت شمس في الغرفه تقرى الرسالة وهي تمتم
"
شمس مابتصدقيين ينابيع الشوق اللي تتفجر في قلبي .. ان قلت احبج ماتوصف احساسي ..ان قلت اعشقج العشق ولا شي جنب احاسيسي توجتي حياتي بوجودج توجتي قلبي بحبج .. وتوجتي عمري بعيونج .. تصدقين افكر فيج كل لحظة .. كل دقيقة .. قبل لا انام ولما انام ولما اصحى .وانا في الدوام .. احس عقلي لوحه بيضا انطبعت فيها صورتج ,, اشكر الله اني عرفتج .. واشكر الله انج بتكونين لي .. ناطر اليوم اللي بحتويج فيه في بيتي ردي علي مع الريم .. ابوج مايرضى اشوفج ولا اكلمج مع انا مالجين ...هانت يا عمري هانت اسبوعين ..احبج ღ
حبيبج اللي وهب حياته لج ..
طلال ..
ملاحظة/باقة الورد والعطر يذكروني فيج .."
رن جوالها طالعت الاسم (المدير )
استغربت .. هل بترد ؟؟ ولا لا ؟ طالعت الجوال واخيرا ردت
" السلام عليكم "
"وعليكم السلام نعم استاذ طارق "
حست بارتباكه لما قال " آنسة شمس اتمنى انج تقبلين عرضي انا موافق اعوضج بموظفين جدد بس ترجعين للدوام "
" استاذ طارق اعذرني لكني تعرضت لاهانه كبيرة "
" آنسة شمس اعتذر شخصيا عن كل اذى وكل تعليق تسببت فيه ..مانقدر نخسر انسانه بخبرتج وقدرتج .. نتمنى عودتك .."
قالت شمس بعد تردد " مايكفي "
حتى لو قلت لج ان عبدالعزيز وسلطان انتقلوا وناصر استقال ؟"
" انتقال واستقالة ؟ "
" اي نعم آنسة شمس اذا تبين تنقذين عملج في القسم للسنوات اللي طافت يفضل انج ترجعين بسرعه .. والا بيستلم القسم طاقم جديد وبيخرب كل شيء ."
" برجع اداوم الاسبوع اللي ياي "
قال طارق بسرعه " أتمنى بكره ؟"
" خلاص ..بكره "
صكت التلفون وحست ان في شيء جديد غريب شسبب الانتقال وشسبب استقالة ناصر ؟؟ ناصر اللي كان عثرة في شغلها ؟ بس بتخسر سلطان .. اللي كان مجتهد دائما ..
نزلت تحت بعد ما دست الرسالة في الدرج .. وانتبهت لظرف ثاني لونه ازرق كان في الدرج اول مرة تشوفه بس الرسالة بصمغها مب مفتوحه ..افتحتها وبدت تقرأ
((غرورج يعيش في داخلي انسان ...
يا شمس حياتي يا نجمة الأكوان ..
سأرحل
لكنك سترحلين معي ذكرى في قلبي .
. سأعبر المحيطات لأنسى .
. وستبقين في عيني الذكرى ..
سأنسى امسي وحاضري ..
لكن لا اعرف كيف سأنساك ..
تألمت كثيرا لمجرد التفكير بك .
انت حلمي الدائم سأبقى أحلم بك طوال حياتي ..
سأحلم بلقائك وبإبتسامتك ..
لن تفهمي ابدا ماتعنين لي لن تفهمي ضياعي وصدماتي .
.ولن تفهمي ابدا حبي لك ..
فأن أعرف ان هناك شمسا سكنت الارض
وأنني أحبها .. أحبها لقلبها .. لرقتها وعاطفتها ..
لذكائها وكلماتها .. لدمها الذي يسري في عروقها ..
يمنحني سببا للتنفس بعد ان انعدمت الأسباب ..
لن انسى ابدا رغم استحالة علاقتنا ..
تذكري يا شمسي .. تذكري اني في اكثر لحظتي ألما ..أسلي قلبي بذكراك ..
يا وردة ياسمين عطرت آلامي .. )))
انصدمت شمس .. هالكلام مستحيل يكون من طلال .. بدون وعي امسكت جوال واتصلت في الريم ..
" هلا شمسه . شذكرج فيني من الصبح ؟"
شمس ـ " الريم . اليوم وانا ارتب اغراضي لقيت شي .."
ضحكت الريم "شالشي العجيب اللي لقيته وذكرج فيني ؟؟ "
قالت شمس في كلمات مختصرة " ظرف ازرق .."
قالت الريم " و.. وبعدين ظرف شاللي في هالظرف ؟؟"
قالت شمس وهي تقلب الظرف " هو باين انه قديم بس ولا مرة لاحظته .. بس من كم يوم كسرت الدرج و..اعتقد انه كان منحشر في زاويتة .."
قالت الريم باستغراب " الخلاصة شمسوه شاللي في الظرف ؟"
قالت شمس بتردد " خاطره .. سأرحل .."
سكتت الريم وحست شمس انها تعرف شي قالت لها تترجاها
" انتي تعرفين شيء عنها ؟؟ قولي "
" اذكر اني انا حطيتها من وقت طويل .. من سنين طويلة ."
اشهقت شمس " من من ؟ .. من طلال ؟؟"
ردت الريم " لا طبعا .. من .. عايض "
بح صوت شمس " عايض ؟"
هالاسم اللي ماسمعته من زمان ولافكرت في صاحبه .. قالت مب مصدقة
" مستحيــل .. "
" تدرين انه كان يحبج "
" مستحيل .. بالعكس كان يحتقرني "
" شمس شفيج ينيتي ولا زهايمر ؟ عايض طلبج بس ابوج طرده !! قصدي رده "
"عايض ؟ليش ما قلتي لي ؟"
قالت الريم بيأس " شتفرق ؟؟ وبعدين الرسالة حطيتها بعد سفره .. هل كنت بتنتظرينه ومابتتزوجين طلال ؟؟ أصلا انتي ماكنتي تحبينه .. كنت دايما مغرورة معاه .. "
" مغرورة ؟"
" ايه ..قال لي انج قلتي له مرة ان دربكم مب واحد .. "
" ايه لأنج ماشفتي شلون كان يعاملني .. كانت طريقته غريبه وأنانية .. كل كلامه كان عن بنات عمج .. ما أدري شيقصد بس كان يقهرني وايد .. هو صراحه استحق اني اتجاهله بكل جدارة .. بعد هالسنين ايي وألقى هالـ..الأكتشاف ؟؟ كان يحبني ؟ مستحيل ريموه ليش ؟ .."
قالت الريم بهمس " يمكن كان يبيج تنطرينه .. "
" ما اعتقد ما أعتقد ...... نسيت اقولج ترى برجع وظيفتي بكره بعدين بقولج التفاصيل .. بروح الحين واقول لمعجبة .باي . "
"باي "
نزلت شمس ونست الرسالة في يدها .. معقوله هالاكتشاف اللي تأخر ؟؟ قبل لا يدخل طلال في حياتها كانت في مراهقتها تحب عايض .. هالسر اللي ما كشفته لأحد أبدا .. لأن الكل كان ينظر له بنقص .. بس كان يغيضها وايد كان يمدح بنات أعمامه ويقول انه يبتزوج فلانه أو يمكن فلانه .. كانت تغار بجنون بس قررت انها تعامله بغرور .. وتطنشه .. بس كانت دايما تبجي في الغرفه اذا رجعت من بيت الريم .. كم كان عمرها ؟؟ 16 او 15 .. بس قالت لها الريم انه هاجر امريكا حست ان حياتها انتهت ..واستمرت في مرحلة كآبة لين في يوم التقت بطلال في بيت جد الريم .. وسحرها طلال بمعاملته لها . كان يعاملها كأنها أميرة .. رغم انها كانت تروح للريم في اوقات عشوائية بسبب دوامها لكنها لقته دايم هناك .. يلتقيها عند الباب .. وأحيانا تناديها الجدة تيلس معاها وكانت ماتردها وكان ييلس مع اليده كانت شمس تستحي وايد فما تتكلم .. حبت طلال بكل جوارحها .. رغم كل جروحها الحالية لكنها كان ساكن قلبها .. لكن عايض .. حست انه شيء ققديم مدفون تحت اكوام من النكران والكبرياء .. لكن رسالته وهالخاطرة اللي بدون وعي تمت تقرأها بخط يده أكثر من مرة .. ليش خط اليد مميز ؟؟ كأنه بصمه لصاحبه ؟ .. يحمل ذكرياته وشخصيته ..
" شمس شتسوين ؟"
كانت شيخه يايه لابسه بيجاما وردية ورافعه شعرها وبيدها كوب نسكافيه ..
" أسترجع الماضي "
أعطت الرسالة لشيخه اللي تم تقرأها منبهرة .قالت برومانسية وعيون حالمة
" طلال .؟؟"
" لا .. "
افتحت عيونها بوسع وقالت مستغربة " عيل منو ؟"
ابتسمت شمس وقالت " تذكرين الغثيث ؟"
اضحكت شيخه " هاللقب ما استحقه الا عايض الله يذكره بالخير .. تذكرين كان يغثنا .. صج كنت صغيرة بس .. كنت انقهر وايد منه .. لحظة .."
وتغيرت ملامح شيخه " منه ؟؟ "
هزت شمس راسها بأي .. وقالت " اكتشفتها اليوم .. أفكر لو اكتشفتها من قبل قبل اكثر من عشر سنوات .. هل كانت حياتي بتتغير ؟"
" ما أدري يا شمس .. هل بتعتقدين كان بيتغير شي ؟ هو ماطلب منج تنتظرينه ولا حيرج له .. وبعدين محد سمع عنه من زمان .. وبعدين لو قارنتي بين اسلوب طلال الله يرحمه واسلوب عايض كان طلال بيغلب بالراحه .. "
ابتسمت شمس " صدقتي .. طلال كان غير .. وعايض كان غير .. لو تفتح عمل الشيطان .. خل ننسى هالامر .. "
وصكرت الرسالة وشربت من كوب شيخه شوي وقالت " ترى برجع بكره الدوام .. بيغيرون الستاف والمدير اعتذر "
ابتسمت شيخه " صدق عالبركه الله يوفقج .."
" متى بترجعين الجامعه ؟"
" ما أدري .. يمكن اروح بكره اشوف نتايجي .. اذا رسبت ابي منج واسطه اشتغل معاج .."
ابتسمت شمس " لاتفاولين الله يوفقج .. "
نقلت شمس خبر رجعتها للشغل لمعجبة وطلبت منها انها ماتقول لأمها اي شيء .. بعدين طالعت غرفة امها كان محمد يلعب سوني مع نوير .. طلت من بعيد وابتعدت ..
|