كاتب الموضوع :
Electron
المنتدى :
القصص المكتمله
تابع الفصل الثالث (انتظـار ) الجزء 2
كانت أفكـار ناصر عند معجبه ..حسها متغيرة قبل ترد عليه بلهفة بس اليوم حس بكبرياء غريب في نبرة صوتها ,,
" ها بشر "
طالع لفايز الواقف عند السيارة ينتظر بلهفة غريبة
" بتسأل البنت واختها بعدين بترد خبر "
" هي البنت عندها أخت ؟؟"
هز ناصر راسه "الحمدالله والشكر انت شلون صرت مدير أعمال !! بتسأل خالة البنت .."
ضحك فايز وقال بنبرة غريبة " انا حاس أنهم بيوافقون .."
توجهوا للكافيه اللي كانوا واقفين حده ..وطلب ناصر كابتشينو وفايز اكتفى بلاتيه ..
"أبي أعرف يا فايز ليش واثق انهم بيوافقون ؟"
نزع فايز نظارته الشمسية وبانت عيونه العسليه في الشمس وفيهم نظرة رضى " استخرت ربي .. وطول الوقت أنا مرتاح ..يمكن مع الريم بتغير حياتي ..يمكن تعطيني معنى لروتين حياتي الممل "
"بس انت حياتك كلها اثارة حفلات صفقات وحر مب مثلي مبتلش بمرة وعيال ماهمهم غير السفر والوناسه .."
هز فايز راسه وقال بحسرة " لما تحس أن البيت فاضي عليك .. وأن مافي حد بهالعالم يشاركك أحاسيسك وهمومك هالصفقات والحفلات والحرية مابيكون لها طعم ..تكون رمادية لا لون لها ولا معنى .."
حس ناصر انه ذكر فايز بجروحه فقال
"يعني نويت نصير عدايل ؟انت البنت وانا خالتها "
"بإذن الله "
"وبتسكن هنا ؟"
" بإذن الله "
"مابتشتاق للدوحه ؟"
سكت فايز شوي بعدين قال "أموت في الدوحه وترابها ... بس المجتمع مابيرحمني ولابيرحم زوجتي ولا بيرحم عيالنا فنعيش غريبين مكرمين في هالديرة اخير من أن نعيش بذل بين أهلنا في ديرتنا "
قال ناصر "ماعاش من يذلكم يا خوي "
لكن فايز لبس نظارته الشمسية وتم يشرب اللاتيه وتم يتأمل الناس اللي رايحه واللي جايه ..
لكن ناصر فتح الجريدة وبدأ يقرأ الأخبار واحترم رغبة فايز في الصمت ..
****************
اجلست الريم جنب جدتها وهي تتحاشى نظرات أبوها ..
"يمه زوجتي البندري تبي تي تسلم عليج "
حست الريم بغصة وقامت فقال لها ابوها بهدوء "اجلسي في شي بقوله "
جلست الريم امسكت بيد جدتها .. اللي قالت " شفي ؟؟ شتبي هالبندري ؟"
قال عبدالهادي "تبي تجي تسكن هنا "
قالت جدة الريم معصبة "شتقصد بتجي تسكن هنا ؟ من هذي ومن أهلها ؟؟ "
قال عبدالهادي " بنت صديقي تزوجتها من شهر .. وكنت حاطها في بيت بروحها بس أناأسافر وايد فقلت لها تيي تسكن هنا فوافقت "
تنهدت الجدة وطالعت الريم وقالت معصبة " على آخر عمرنا بتزرع غريبة بينا تحكم وتآمر على كيفها ؟"
"خلاص يمه صارت زوجتي مب غريبه "
طالعت الريم مرة ثانية وقالت " وتهون عليك بنت تذلها مرت أبو ؟"
طالع عبدالهادي بنته بعدين قال " أنا بطلب من البندري ماتقرب للريم بتجي بكرة ..أتمنى تعاملونها مثل بنتكم "
عصبت امه وقالت له بعبرة " دام نفسك بالعرس ليش ماخذت معجبة من متى وأنا أحن عليكـ؟"
قال بنفاذ صبر " بس ما أبي من هذيك الريحه شي ..خلاص يمه .. أنا تزوجت وزوجتي سنعه وعاجبتني ..عن اذنكم"
طلع ابو الريم برا وتمت الريم تطالع الباب ...تزوج ؟ ليش ماقال ؟ ومن هذي البندري ؟؟ هل بتطين عيشتها ؟ هل بيصير فيها مثل مايصير في الافلام والمسلسلات ؟؟
راحت غرفتها وشغلت القناة
" سوري مقيم في دبي .. العمر 43 سنة عازب .. أن تكون ذات أخلاق وبيضاء وموظفة ..يشترط خليجية "
بندت التلفزيون وقامت لي سريرها .. حست أن سريرها مل منها
..من كثر ماهي مقابلته طالعت الكتب والقصص اللي يابتهم لها خالتها معجبة ومالقت نفسها فيهم .. مسكت الكونت دومنت كريستو وبدأت تقرأه مرة ثانية !
حاولت تتبع الكلمات بعيونها لكن ..فشلت ! فنار نوتردام ؟؟ فرعون ؟ قصر ايف ؟ سان جرمان ! سيفيتا فيشيا ؟ أماكن موجوده في هالعالم بس ماعندها فكـرة وين ؟؟ وشلون منظرها ؟ وشسالفتهم وشمعنى أساميهم ؟؟ هذي أول صفحة مليانه ألغاز واماكن مجهولة ..
((كان شابا وسيما طويل القامة نحيفها تتراوح سنه بين الثامنة عشر و ذا عينين سوداوين وشعر فاحم في لون جناحي الغراب ..وفي هيئته العامة مايدل على بوضوح على الهدوء والعزم المألوفين في الرجال الذين تمرسوا الأخطار منذ نعومة أظافرهم ))
ابتسمت الريم بعدين تمت تضحك هالوصف كأنه واحد من طلبات الزواج هذي اللي عالتلفزيون .. رمت الرواية على جنب .. أصلا الروايات مب من اهتماماتها .. لسبب واحد ..أنها تكـره شيء اسمه حب !! ان كانت تبحث عن زوج فهو للخروج من مستنقع الذل اللي عايشه فيه .. بس حب ؟؟ أبدا .. بعد هالحياة اللي عاشتها .. وبعد هالآلام .. كـرهت الحب ومسمى الحب .. يمكن أول وآخر انسان حبته هو طلال ..وحتى ماكانت متأكده من مشاعرها .. لكن الحين ؟؟ تكره تضيع وقتها في قراءة قصة رومانسية أو في مشاهدة فيلم رومانسي .. لو صح لها تتزوج ريال شايب ؟؟ ماتمانع .. لو خذت معوق ومايتحركـ بس يطلعها من هالبيت واحتكار ابوها بتكون أسعد انسانه ..بتكمل دراسته وبتتنفس بحرية ..هالأمـر يسوى الحياة في نظرها .. لكن انتظارها هذا وحياتها الخالية من أي صورة للسعادةأو الإبتسامة .. يخليها عايشه في بحر من اليأس البارد ..اللي مايدفي ولا يرضي طموحها ورغبتها في الحياة .. حب ؟؟ .. لا . .. عاهدت قلبها من زمان أنها بتمنع هالمرض من الاقتراب منه .. قالت بسخرية "قال حب قال .. "
فجأة حست أن الدموع في عيونها تبي تنفجر ..وأن الدنيا ظالمتها .. تبي تتكلم مع احد . ضمت رجولها لصدرها وبدت تصيح وهي تكتم صوتها عن لايسمعها أحد .. الألم صعب .. ألم الروح المظلومة صعب الحسرة اللي في قلبها تكوي أنفاسها .. تبي تكسر شيء تنتف شعرها تبي تقطع أوردتها تبي هاللحظة تنتهي بس ماتقدر ..
***
يشرح المدرس وهي بالها ولا معاهم .. ماسكة القلم وتشخبط في الدفتر بدون تركيز .. طلب منها أستاذ طارق أنهاتآخذ هالدورة من كم شهر لكنها أجلت الموضوع ,, وحاليا أخذتها عشان تضيع وقت فيها ولا ترجع البيت إلا عشان تنام .. كانت تشوف أن الكلام اللي يقوله هالاستاذ اهانه لها .. أصلا استاذ طارق قصد أنه يهينها لما طلب منها انها تآخذ هالدورة .. كيف تتعامل مع الموظفين والرؤساء وكيفية تطوير أداءك في العمل .
طالعت الساعة سبع ونص .. نص ساعه وتطلع من هالمكان ,, رغم أنه معهد كبير بس نفسيتها ماتساعد .
رن تلفونها ((غرفة الريم ))
طالعت تلفونها منحرجه من نظرة الاستاذ حولته صامت وسوت عمرها متابعه معاه ..
بعدين استإذنت وطلعت مبجر واتصلت على الريم
"السلام .."
"ابوي تزوج بسخيفة اسمها البندري وبيجيبها بكره البيت وهي بنت صديقه يعني أصغر مني ! "
انصدمت شمس وقالت لها بهمس وهي تطلع برا المعهد بهدوء
"شوي شوي هدي ريم هدي .. ليش تصيحين ؟"
" تعالي .. أبي أكلمج تعالي "
وصكت الريم التلفون في ويه شمس ,, عذرتها شمس لان واضح انها كانت تصيح بعبرة .. وما اقدرت تيود عمرها وتتماسكـ .
اركبت سيارتها وراحت لبيت جدة الريم ..
دخلت البيت بهدوء كالعادة الريم خلت الخدامة تفتح لها الباب قبل لاتوصل عشان تتفادى أسئلة جدتها ..
لكن اليوم انصدمت لما ادخلت البيت ان ابو الريم كان موجود يالس في الصالة مع أبوه ..
" السلام عليكم .."
أبو الريم تم يطالع لها بنظرات غريبة لكن جد ريم اللي كان انسان طيب قال لها مبتسم ومفتشل من نظرات ولده ..
" وعليكم السلام هلا شمس .. يايه عشان الريم ؟"
" أي يا جدي . شلونك شخبارك ؟؟ شلونك عمي بو عايض ؟؟ "
"زين .."
كانت اجابته جافة .. غريبة .. قال الجد مبتسم " انا الحمدالله انت شلونج وشلون ولدج ؟"
"الحمد الله جدي ولدي بخير هو عند خلود في بيتها ..بس تخلص العده بآخذه منها .. الريم موجوده ؟؟ من زمان ما شفتها وفكـرت أيي أزورها .. اتصلت عالبيت محد يرد .."
كانت شمس تحاول أنها تجنب الريم أي مشاكل خصوصا أنه أبو الريم مايحب ان الريم تشوف احد خصوصا خالاتها وبنات خالاتها .. والظاهر ريم نست هالامر لما طلبت منها انها تمرها ..
قال ابو عايض بلهجة حاده " يعني وين بتروح أكيد بغرفتها "
وجهه شمس استوى احمر من الاحراج .. الظاهر ابو عايض صار حساس من أدنى كلمة " لا ماقصدت يا عمي .. "
" أنا مب عمج "
"عبدالهادي .. "
كان صوت الجد عالي .. وحازم . .. التفت لشمس اللي كانت واقفة عند الدري
" الريم فوق روحي لها يا بنتي "
ركضت شمس فوق بس اذونها اسمعت الصراخ اللي صار بين جدها وابو عايض
" عبدالهادي ما أسمح لك هذا بيتي "
قال عبدالهادي معصب " وهذي بنتي "
قال ابوه بصوت عالي "وأنت أبني !! لاتظن أنه بحبسك لها وظلمك وحرمانها من أبسط الأشياء مثل زيارة شمس أنك بتحميها وتحافظ عليها .. بالعكس .. أنت تضغط عليها وهالشي بيطفشها .. بيخليها بدون ماتفكـر تجيب لك العار والذل "
"بذبحها في هذيك اللحظة "
قال الجد يهدي ولده " كل انسان وله طاقه .. وأنا اشوف الريم بنت محترمة واخلاقها عالية ولامرة سمعت حسها يعلى على جدتها .. كلكم تعاملونها بكره ..لكن الريم ماسوت شي ..لاتدفعونها بكرهكم وتخلونها تآذيكم و تغلط .. منعتها من تعليمها ومن حقوقها كأي بنت ثانية .. ماتطلع من البيت إلا للطبيب .. ماتكلم أحد في التلفون إلا للضرورة .. في العيد ماتطلع لمكان وتيلس في غرفتها مقفلة الباب على عمرها .. من دخلت هالبيت وهي بنت اربع سنوات والكل يعاملها كأنها شيء ملوث ..محد يحتك فيها من عمامها .. البنت عمرها سبع وعشرين سنه .. بتعنس ولا حد في يوم طق بابها وقال ابي اتزوجها .. أنت تدفنها في الحياة . يا أبني ليش ؟؟ ما خبرتك قاسي قلب وطباع .. "
حست شمس أن دموعها تجري وهي واقفة فوق ماتبين بس تسمع الكلام .. اتجهت لغرفة الريم وطقت بابها ..لقت الريم تبجي بحرقة .. جات واحضنتها بسرعه .. وبدت تهدي فيها ..
وبعد مافرغت الريم اللي في قلبها في حضن شمس قالت " نسيت أن أبوي هنا ..على بالي راح لها "
" للبندري ؟"
" ايه .. قلبي مب مرتاح من هالحرمة مع اني ماقد شفتها ولاتعرفت عليها ,,بس .. قلب المؤمن دليله "
طمنتها شمس وحاولت أنها تخليها تتفائل بس الريم ظلت مكتئبة .. وقفت شمس تتجول بغرفة الريم ..كل شيء أسود .. الأرضية رخام أسود .. والسرير خشب مطلي بالون الأسود .. الجدران يمكن هي الشيء الوحيد اللي سلم من لمسة ريم السوداوية .. كانت خضراء ..تتخلها زهور بيضا صغيرة ..الديباج أبيض .. لكن الوسايد لونها أسود .. التلفزيون والكبت اللي يحويه أسود .. في اكسسوارت مزهريات كلا لونها أسود .. التفت للريم يمكن لون بشرتها هو الشيء الوحيد اللي يعكس اللون الأسود اللي في عيونها واللي في ثيابها وشعرها .. حتى شفايفها .. كانت من لون بشرتها ..
لقت على سريرها مجموعة روايات تامت تقلب فيها .. قالت الريم
" قلت أبي أنسى كل شيء حولي وأقرأ هالرواية .. لكن فكـرة أني أقرأ شيء عن الحب والغرام ..خليتني اشمئز ."
مسكت شمس الرواية وقالت
" الكونت دي مونت كريستو ؟؟ حب .؟ هالقصة بعيدة كل البعد عن الحب ..هذي القصة قصة انتقام .. "
حست شمس أنها جذبت انتباه الريم .. اللي قالت " انتقام ؟؟ زين اذا عندج خبرة افرزي لي هالكتب وقولي لي أيهم قصة حب وأيهم لاء ..لأن مافيني على قصص الحب .. تشعرني بنقص وتذكرني بكل الظلام اللي في حياتي "
طالعت شمس القصص .. حطت الكونت دي مونت كريستو .. في جهه .. وقالت " مرتفعات ويذرنغ قصة حب يائسة .. خليها بعيد .. الأرض الطيبة .. ممتازة اقرأيها ببساطة تكرهج في كل الرياييل .. معاناة اولان واللي سواه زوجها فيها يخليج تتيقنين ان مافي اخلاص في هالعالم .. مم .. الخيميائي مب قصة حب .. ظلمتني يا قلبي .. لاء لاتقرأينها .. شيفرة دافنشي والحصن الرقمي ماعندي فكرة عنهم ما قرأتهم .. بس يمدحون شيفرة دافنشي .. مم تنهدت وهي تقرأ عنوان الرواية الأخيرة " الأبله .." اقرايها .. لانها نص نص ,, "
طلعت الريم كيس وحطت الروايات الرومنسية فيه وحذفتها في صندوق خشبي قديم في زاوية الغرفة .. وشالت الروايات الباقية وحطتها على الطاولة وقالت " متى ما صار عندي مزاج .. انتي جيتي بسرعه وين كنت ؟"
" في المعهد أخذت الدورة اللي قلت لج عنها من شهر .. تهاوشت مع امي وحسيت ان جو البيت متوتر .. فقررت ابتعد قد ما أقدر .."
*******
طالع ماجد امه منصدم " انتي تمزحين "
قام عن سريره وهو يطالع امه مب مصدق اللي تقوله
" شفيها يا ماجد ؟؟ الريم حلوة وبنت خالتــ.."
" بس "
كان الغضب في صوته مؤلم لجوزة ..."ماجد الريم مالها ذنب "
" ولا أنا لي ذنب افهمي .. مب ذنبي وذنب عيالي نتدبس في مصيبة مثل هذي .. أبي عيالي يعيشون طبيعين الحياة الي انحرمنا منها .."
عصبت جوزة " انت شتقول شحرمانه وشخرابيطه لاتعور قلبي ..الريم بنت اخلاق ومال وجمال .. وانت تعرفها زين لا تحملها ذنب غيرها "
وقف ماجد ولبس ملابسه وهو يقول لمه " شوفي يا حجية .. هالكلام انسيه .. فوق أنها أكبر مني بمليون سنة ..فوق أنه ماعندها شي واحد يخليني افكر فيها كزوجه .. أناأكرهها وأكره امها .. "
"أمها خالتك عيب "
" تخلخلت عظامها وين ما كانت .. "
بدت جوزة ترتجف وهي تسمع ولدها يسب اختها ماتقدر تتكلم ولاتقدر تسكته ..
" اللي سوته أمها خرب حياتنا الله يخرب حياتها هي وأمها .. تبيني اروح أييبها واسكنها في بيتي ليش خربت الدنيا ولا خربت ؟؟ ..خل تذلف في نصيبها الله لا يوفقها ولايوفق ام سافله جابتها "
كان ماجد يتعطر ويلبس غترته لما اغمى على جوزة ..قط العطر وركض لأمه
" يمه ..يمه "
" ابعد عنـ..عني"
انصدم وهو يشوف امه تدفعه عنها ركض برا ونادى معجبة اللي كانت لابسة بتروح لصالونها . وكانت شمس توها ادخلت من الباب ..
" معجبه شوف امي شفيها معجبه بروح اجيب السيارة ننقلها المستشفى .."
ركض ماجد برا وشافته شمس وبدا قلبها يدق
" شفيك ؟؟"
" أمي "" ..
كانت كلمته الوحيده اللي نطقها وهو يركض ركضت شمس لغرفته ولقت أمها وبدون وعي بدت تصارخ " يمه يمه شفيج ..يمه .."
صراخها نبه خواتها اللي طلعوا من غرفهم مرعوبات وركضوا لحد الصوت كانت جوزه فاقده الوعي والبنات تموا يحاولون أنهم يصحونها لكن .. ماكانت تستجيب ..
**********
التعديل الأخير تم بواسطة Electron ; 24-01-08 الساعة 12:21 AM
|