كاتب الموضوع :
عزف المطر
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
أيام كحد المدية ..
تقطعنى عن حبيبى
ترانى ..أضعته ؟!!
وليلٌ ينحت قلبى .. أقاسمه حرقتى ..
ويقاسمنى شجونى
أىُّ ليلٍ أنت
لستَ هو .. لستَ أنتَ
كنا نشدو والشعراءُ والكتابُ
أنشودةَ قمرٍ..
جمالَ نجمٍ .. فى ليال صيفية
وهاأنا .. وأنتَ
كبرتُ .. وكبرتَ
وكبرت محبتك !
صار لك تعريفا أجمل ..
يشبه عطر ورودٍ ليلكية
.. مالك .. تستدير ُ بدرا من حيائى
يامن هناك .. هل لى ببوصلة ..
تهدينى إليك
تسكننى وأسكنها .. ويسكننا ...حبيبى
حبيبى غزوتَ ليلى قمرا .
فشط قلبى مسافرا إليك
وما كنت أدرى .. أنه عائدٌ إليك !!!
منك .. ومن إحساسك أكتب ماتقدم .. عشت بين حروفك .. فرحت .. ورقصت .. ونمت كثيرا
وأرقت بعض وقت .. ها أنا ذا أتابع كل ماحدث . . غيرتك على الحبيب .. نأيه .. ومغاضبته
خليتنى أسمع مقطوعة شعرية فى تليفزيون آخر الليل ، أو همسات من مذباع قريب
ربما كانت متهادية الموسيقى .. رخية .. تريح المتوتر .. وقد تودى به إلى سريره طوعا
وأنا أكره .. ليس هكذا اعتباطا .. ولكن هذه الأجهزة تبحث فيما تبحث عن الهدوء .. الوقار .. الحشمة ................................ إلى آخره
وكان من الممكن أن يكون اللحن صاخبا ، وقويا ، يذيب قلب وحش ، ويهتك ستائر الغياب
ليكون الأمل مرهونا ، بكلمات أكثر حدة ، مرتقبا .. لكن الشعور هنا كان فياضا ، فألجمت
فرسك ، و تحكمت فى سيره ، كلما أراد الركض ، جذبت لجامه ليمشى الهوينى !!
ليس معنى ماتقدم ، أننى غير راض عن هذه المقطوعة ، ولكن كنت أرتقب شيئا جديدا
صاخبا ؛ فأنت من الأقلام الواعدة بالكثير !!!
شكرا لك عزف المطر .. ومع جديد ، يتجدد أمل قادم لا محالة !!
ربيع عقب الباب
|