المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
طيشي وجنوني ... أنتَ
أيام تمر ...
الحب الذي كان ...
أنا .....
حبيبي الذي أضعته .....
وليل أساهره ساهدةً في غفلةٍ عن زماني ومكاني .
الليل ! ... أي ليل هذا ؟
منذ طفولتي ...
أنشد مع الشعراء والكُتاب أنشودة قمرٍ .. جمال نجمٍ في ليالي صيفية
كبرت .. وكبر حب الليل .. وصار له تعريفاً أجمل ... يشبه عطر ورود ليلكية
يستدير بدراً كلما رأى حيائي ..
أناشد صفحة السماء ببوصلةٍ تهديني إليك .. تسكنني في اتجاهاتك حبيبي .
حبيبي ..
جئتني مع ليلي قمراً .. وجدت قلبي مسافرا إليك قبل ولادتي دهرا
رأيتك .. ولا أدري أن الأيام مازالت تجيد كيف تنجب فارسا.
اقتربت مني دفئاً لأوردة أشلها بردي قبلك ..
حياةً لروح لم يسكنها يوماً غيرك ..
حباً لقلب لم يعرف أبداً أن كل مافيه يحن لنبض منك .
جئتني ..
صرت أنت ليلي ..
أنتظرك بشوق من قبل أن يغفو قمرك .. حتى ميعاد صحوك من جديد .
حبي أضحى لك روحا تعيش فقط لأجلك منذ شروق الفجر وحتى شروق يمتد لآخر العمر .
ولكن ....
أين أنت الآن .. وأين أنا منك ؟
أين ذاك الوميض الذي يعزف له قلبي من نظرة حب أجدها بين حروفك لي
مابال لهفتك لي وللقاءي سافرا قبل أن أودعهما ..
هل يمكن لجذوة الحب أن تخمد يوما وهكذا ..
هل تقتل الحروف حباً .. أقسمنا أن يبقى دفقا لايموت أبدا
أجبني أرجوك ..
قلبي أضناه تعبٌ من أسئلةٍ ملها الجواب وهرب
هل أنت غاضبٌ مني ؟
هل أساءت حروفي الطائشة رمي سهام عشقها
هل تضيرك غيرتي ؟
حبيبي ..
اعلم إن غضبت مني ..
أعاقب نفسي ..
أضع روحي بين يديك .. وردة تتعطش للحياة من بين كفيك ..
لم تعش روحي إن لم تكن لك أبدا
هي مازالت وليدة بين يديك
ارويها من مداد حبك ..
وستكتب فيك ومن أجل عينيك شعراً ونثرا.
أما غيرتي .. فلا سبيل لي أمامها
إني أغار عليك مني ومن نفسي ومنك ومن كل نجمة تولد في سماك
أحبيبي ..
كيف لا أغار وأنت توأم روحي ..
منك خلقت .. وإليك عمري يسافر .. وبك تكتمل أنوثتي وحيائي .
لو بيدي لصهرت روحي وكياني في قطرة دم .... زرعتها في حنايا قلبك ..
جعلت من قطرة دمي تكبر وتكبر حتى تسري في كل أوردتك ودمك ..
وهنا يستكين فؤادي لا قطرة غريبة عن دمي تزاحم مكاني وروحك ..
لو بيدي ..
لأستأصلت قلبي وزرعته مكان قلبك ..
حتى إن رغب بالحب .. يحبك أنت .. ما أحلى نرجسية الحب معك
حبيبي ..
عد إلي ...
واغفر طيشي وجنوني
عد إلي ..
قمري أصابه سهدي
وأرقي بلغ مني كل أروقتي
عد إلي ..
قلبي يحبك و بقربك تصبح روحي أكثر جنوناً وطيشاً
فما أحلاك طيشى وجنونى .... يا أنتَ
|