لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-11-07, 03:36 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 54990
المشاركات: 78
الجنس أنثى
معدل التقييم: new student عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
new student غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : new student المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى الحرمان مشاهدة المشاركة
   بداية رائعة وموفقة
استمري على هذا المنوال
بانتظارررررررررر الجزء القادم
تحياتي
صدى الحرمان

أهلا بك صدى الحرمان , أهلا بك ضيفة على رواية :)

شكرا على ردك , وانشاء الله البقية تعجبك بعد , وسمحيلي على التأخير:)

مع السلامة:)

 
 

 

عرض البوم صور new student  
قديم 17-11-07, 10:01 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 54011
المشاركات: 2,812
الجنس أنثى
معدل التقييم: لِمَ السؤال؟ عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 65

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لِمَ السؤال؟ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : new student المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة new student مشاهدة المشاركة
   أهلا لما السؤال

مشكوره على النصيحه , و على التشجيع صدق لما تكون أنت راضي عن القصة و متمتع وأنت تكتبها هذا هو يكفي وزياده :)

وأنا الحين ما فكرت بعد بالاحداث اليايه يعني مثلكم بعد أكتشفي :) , بدأت بالجزء الثالث و أنشاء الله قريب أخلصه , ما أريد أحرق الجزء بس هناك شيء جديد بيدخل للقصة :) برفع ضغطك صح:)

المهم أشكرك أشكرك اشكرك على ردك الرائع , اسمحيلي على التأخير في هذه الرواية فهي بدأتها من فتره قريبه .

مع السلامة .

يا هلا بك أختي
لا شكر على واجب .. والتشجيع شي قليل نقدمه للكتاب الرائعين أمثالك

أقوووووووووووووووووووووول يالحلوة انت بديتي الجزء الثالث يعني تعرفين بعض أحداثه.. وش الشي الجديد اللي بيدخل للقصة؟ .. خبرك أنا ما فيني صبر أبد
وانت كذا بتخليني أحوس وأتحرقص منشان أعرف وش هالشي .. مو حرام عليك
ما يصير كذا أبد ما يصير تعرفين نقاط الضعف وتستغلينها
اللحين وش يصبرني لين ما تنزلي الجزء الثالث

ومو مشكلة مسموحة لكن مادام قلتي في شي جديد نزلي البارت بسرعة ما أقدر أتحمل وأصبر
حتى وأنا نايمة أحلم انك نزلتي بارت وأحلم بأحداث مش ممكن تحصل

الله يسلمك بأمان الله
لكن لا تنسين نزلي البارت وإلا ...... <<كملي من راسك وش بسوي فيك

 
 

 

عرض البوم صور لِمَ السؤال؟  
قديم 28-11-07, 07:08 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 54990
المشاركات: 78
الجنس أنثى
معدل التقييم: new student عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
new student غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : new student المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لِمَ السؤال؟ مشاهدة المشاركة
   يا هلا بك أختي
لا شكر على واجب .. والتشجيع شي قليل نقدمه للكتاب الرائعين أمثالك

أقوووووووووووووووووووووول يالحلوة انت بديتي الجزء الثالث يعني تعرفين بعض أحداثه.. وش الشي الجديد اللي بيدخل للقصة؟ .. خبرك أنا ما فيني صبر أبد
وانت كذا بتخليني أحوس وأتحرقص منشان أعرف وش هالشي .. مو حرام عليك
ما يصير كذا أبد ما يصير تعرفين نقاط الضعف وتستغلينها
اللحين وش يصبرني لين ما تنزلي الجزء الثالث

ومو مشكلة مسموحة لكن مادام قلتي في شي جديد نزلي البارت بسرعة ما أقدر أتحمل وأصبر
حتى وأنا نايمة أحلم انك نزلتي بارت وأحلم بأحداث مش ممكن تحصل

الله يسلمك بأمان الله
لكن لا تنسين نزلي البارت وإلا ...... <<كملي من راسك وش بسوي فيك

السلام عليكم لم السؤال

اعرف تخنتها وايد , تأخرة عليك ( ودك تقتلين صح)

المهم هانت انشاء الله انشاء الله انشاء الله خلال هل اليومين انزله ( باذن الله)

الى ذلك الحين تقبلي تحياتي

:)

 
 

 

عرض البوم صور new student  
قديم 29-11-07, 04:00 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 54011
المشاركات: 2,812
الجنس أنثى
معدل التقييم: لِمَ السؤال؟ عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 65

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لِمَ السؤال؟ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : new student المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة new student مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم لم السؤال

اعرف تخنتها وايد , تأخرة عليك ( ودك تقتلين صح)

المهم هانت انشاء الله انشاء الله انشاء الله خلال هل اليومين انزله ( باذن الله)

الى ذلك الحين تقبلي تحياتي

:)


وعليك السلام ورحمة الله وبركاته new student

هوا انتي تخنتيها بس إلا سمنت وانفجرت
وتأخرت مررررررررررررررررررة بس ما عليه هانت دام هاليومين بتنزلين البارت

وأما عن ودي أقتلك ..لا ما راح أسويها لأنو مين بيكمل لي القصة بعدين <<تمشي ورا المصالح << أمزح خيتو ما تهونين أقتلك بدين من وين لي أخت اسمها new student

أنا في انتظاااااااااااااااااااااارك إلى أن يحين ذلك الحين
لك مودتي

-لِمَ السؤال؟-

 
 

 

عرض البوم صور لِمَ السؤال؟  
قديم 02-12-07, 10:02 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 54990
المشاركات: 78
الجنس أنثى
معدل التقييم: new student عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
new student غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : new student المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اهلا بك لم السؤال مشكور على الرد , وهذا هو الجزء , و سموحه على التأخير:)

بسم الله الرحمن الرحيم




الجزء الثالث:


( لا أصدق)


الوقت توقف بنسبة لعمر الذي لازال يعشي لحظة لقاءه بعبير , لم تتحرك عقارب الزمن بنسبة له , كل شيء من حوله يتحرك و يعيش حياته اليومية , إلا عمر الذي رغم أنه يقود سيارته , لكنه تفكيره معلق بتلك الثانية , الدقيقة , الساعة التي رآها فيها , بعد فراق طال زمن طويل, كان بنسبة لغيره بضع سنوات لا غير , لكن بنسبة له كان قرنا من الزمن ولى , ( آههههههههه يا حبي لا أزال لا اصدق عيني و أوذنا يا اللتين أالتقطا وجهك الأبيض كالحليب و صوتك الذي مثل تغريد العصافير , آهههههههههههه لم تتغيري لم يغيرك الزمن لم يضع بصمته عليك , لم يأخذ من عمرك , ويبقي لك خطوط تكتسي وجهك مثلي , لم تعودي طفلة ذات جدايل تزينها , أصبحت امرأة ناضجة , أصبحت أما مسألة, تغير كل شيء حولك , وتغير عمرك , وتغير أسلوب حياتك , وتغير طريقة كلامك , لكن لازلت ملامحك الطفو لي مرسومة على وجهك البيضاوي ناصع البياض, وعيناك السوداويين البراقتان, وفمك الأحمر كالكرز)

تسلل إلى أذنه صوت مزعج , قطع عليه سلسلة أفكاره , و أيقظه من حلمه المخملي.

هاي أنت هل سوف تتحرك أم ماذا ؟ ( صوت ثائر غاضب اكتفى من يومه الطويل)

ما أن سمع عمر صراخ الرجل الواقف بسيارته وراءه تمام , تحرك بسرعة بدون توقف , حتى وصل إلى بيته , لكنه لازال منتشيا بلقائه بعبير , بضم عبير له في أحضانها الدافئة, و الأهم من كل ذلك أنها تحبه و ليست تكرهه كما كان يعتقد طوال تلك السنين كان يصرخ في داخله وهو يقول( يلهو من يوم, أعيدت فيه الحياة لي , أعيد فيه الأمل , أعيد فيه حبي الضائع)

كل هذه السعادة , و الاحتفال الذي يعيشه عمر , انتهى بمجرد دخول صوت مريم إلى طبلة أذني عمر وهي تقول: هل عدت يا حب؟, صوت فتح عليه باب الواقع المرير , باب الذي لا يريد الدخول فيه , ليس منذ 11 عاما , و ليس الآن , باب جعلته الظروف يسلكه رغما عنه , باب الأحزان , الهموم, والحب الضائع , جميع هذه الصدمات التي حلت على عمر على مر هذه السنين , جميع هذه المآسي التي مرة على عمر, و لحظة تخليه عن حبه الحقيقي , بسبب ضعفه , عجزة , هوانه عن النضال في سبيل الظفر به , جميعها مرة كشريط فيديو أمام عيني عمر , الواقف من هول الحقيقة ,
و الواقع المرير الذي يعيشه بعيدا عن حبه.

عندما رأت مريم عمر واقفا بلا حراك , فاتح عينيه على مصراعيهما, لا يجيب على أسألتها, تسلل الخوف إلى قلبها , فاقتربت منه , بدأت تصرخ في وجهه , لا رد يبدر منه , لجأت لهزه من كتفه, هنا بدر من عمر ردت فعل, كأنه كان نائما , وستتيقظ أخيرا, أخذت عيناه تعود إلى و ضعهما الطبيعي , ولسانه ينطق بسؤال يخرج ما في صدره من ضيق , و كبت , و عدم القدرة على تحمل المزيد من الحياة التي حتى الآن لم تنصفه : ماذا تريدي مني؟( قالها بضيق , بعصبية )

مريم التي وقفة عاجزة عن التصرف , والرد على سؤاله الغريب , و ردة فعله التي ليس لها أي تبرير.

عمر لم يجعل لها مجالا لتستوعب الذي جرى , و حتى أن ترد عليه, فقد اندفع ناحية غرفته , و صفق الباب من خلفه بكل قوته , حتى أن صوت الباب هز أرجاء المنزل بأكمله.

في خضم الذهول , عدم التصديق, الاستغراب , كان هناك سؤال واحد وجد مكان له في رأس مريم: ( ماذا جرى لعمر؟!!!)

أم عمر الذي أخيرا أستوعب الذي فعله منذ قليل , أخذ يقول لنفسه: ماذا فعلت , ما الذي جرى لي, لماذا انفجرت هكذا على مريم المسكينة , هي ليس لها أي ذنب بالذي جرى؟!! ( اتكئ برأسه على الباب , و أحاط رأسه بكلى يديه )

ابعد يديه من رأسه , ومن ثم أخذ نفسا عميقا , وما أن أخرجه من صدره , قرر أن يخرج لكي يعتذر من مريم على تصرفه الأحمق, الذي ليس له معنى, كانت يده على مقبض الباب , كان على وشك أن يفتحه , لكن شيء أوقفه عن فتحه , صوت رنين هاتفه النقال, أدخل يده في جيبه ليخرج هاتفه النقال , وما أن أخرجه , و تعين الرقم الظاهر على شاشته , قال: هذا رقم غريب!!!

لكنه رغم عدم تعرفه على الرقم الظاهر على شاشة هاتفه ضغط على زر الاستقبال : ألو.

ليصل إلى مسامعه من الخط الثاني آخر شخص يتوقع أن يكلمه , خاص بعد الذي جرى : ألو عمر , يبدوا أنك لم تعجبك ضيافتنا, أليس كذلك؟

عمر الذي أجبرته الصدمة , على النطق بكلام غير مفهوم: لا , نعم .. .........عبير.

كأن شيء لم يحدث منذ نصف ساعة . منذ أن خرج عمر من بيتها تاركا لها في حيرة , في وضعية محرجة , حيث أنها اعترفت له بحبها , فما كان منه إلا أن ركض تاركا لها لوحدها , كل هذه الأمور كأنها لم تلقي بظلالها عليها , كانت هادئة الأعصاب , كأن أعصابها موضوعة في الثلاجة , عكس عمر المرتبك , المصدوم , غير المصدق لما يسمع.

عبير: هههههههههههه, ماذا بك , أصوت يخيف لهذه الدرجة.

عمر: لا , لكن ضننت أنك.......................

بترت عبير جملة عمر : أني ماذا عمر , أني متضايقة مما فعلته لي منذ قليل, هههههههههههههههه, لا أبدا بالعكس أنا سعيدة بأنك ذكرتني بأني متزوجة , وأن لي أبن أحبه و أعشقه , و أنك متزوج من أمراء واضح أنك تحبها, أرجو أن تنسى الذي جرى فقد اندفعت قليلا , و تصرفت بدون تفكير , مثل المراهقين, فسامحني أرجوك.

عمر: لا بأس , لا تتضايق , لم يحصل شيء.

( لم يحصل شيء , تقولها بكل هذه البساطة عمر , ربما لم يحصل شيء بنسبة لك , لكن هناك شيء كبير حصل لي , شيء أيقضني من سباتي , و جعلني أترك تلك الأوهام , و أدرك أنك رجل لعوب , لا تكترث بالآخرين)

عمر: عبير هل لازلت معي على الخط؟

عبير: نعم أنا معك , اسمع عمر إن اتصال هذا لم يكن فقط للاعتذار بل أيضا لكي أسألك إذا لازلت ترغب في العمل معي , أقصد كمدرس لرامي.

عمر المتردد قال: أ......... , لا أدري , لا أضنوها فكرة سديدة.

عبير: لماذا تقول هذا , عمر أنت قمت بتعليمي , و جعلتني أحب الرياضيات , لهذا أنا متأكدة أنك سوف تفعل المثل مع رامي, لقد جربت العديد من الأساتذة بلا فائدة , الجميع لم يروقوا لرامي , و لم يجعلوه يحب الرياضيات , أنت الملائم لهذه المهم , أرجوك عمر أقبلها.
عمر: عبير لا أضنها فكرة سديدة أن أعمل معك بعد التاريخ.........

قاطعته عبير: سوف أدفع المبلغ الذي تريد , مهما كان , لن أناقشك به , و لن أعاتبك على التأخير , أو أي شيء آخر , سوف أجعل لك الصلاحية المطلقة بالتعامل مع رامي, لن أتدخل , فقد أقبل.

عمر: لكن ........... أنا

عبير: اسمع عمر خذ وقتك في التفكير , لا تعطي قرارا متسرعا , أنا سوف أكون في الأسفل في انتظارك , إذا وافقت فنزل إلي إلى أسفل , وسوف نتناقش بكل شيء, أما إذا لم تنزل سوف أعرف أن ردك هو الرفض , سوف أنتظر نصف ساعة , إلى اللقاء.

أغلقت الخط قبل أن يرد عمر , الذي كان ضائع لا يعلم ماذا يختار, إذا وافق سوف يستطيع أن يغطي تكاليف علاج أمه , لكن من جهة أخرى سوف يرى عبير كل يوم , وسوف يرى زوجها و ابنها , و يتذكر أنها أصبحت لغيرة , هذا شيء لا يستطيع تحمله , و إذا رفض سوف يقتل أمه بيديه , فهي محتاج للعلاج بأسرع وقت ممكن , وهو لا يملك المال الكافي لذلك. ( يا الله ما الحل؟) صرخة استنجاد دوت في ذهن عمر.

بخطى متثاقلة تقدم عمر ناحية النافذة , ليبعد الستارة عنها , لينكشف له منظر عبير وهي تنتظره, كانت واقفة أمام سيارتها , شيء لم يشعر به عمر منذ زمن أجتاحه , عندما رأى عبير, كأنه يراها لأول مرة , أول مرة ترى عيناه هذا الملاك, أول مرة ترى عيناه هذه البراءة, أول مرة يحتل قلبه شخص على هذا الكون, كأن الماضي يعود من جديد , كأنه يرى عبير ذات الخمسة عشر عاما و هي جالسة تنتظره في الحديقة بلهفة و شوق, وهو كان يتعمد التأخير ليراقبها, ليرى ردت فعلها و لهفتها للقاء من بعيد, ( آههههههههه, يا لهى من أيام , يا لهى من ذكريات , يا لهى من مشاعر) بدل من ملامح الحيرة , حلت مكانها ابتسامة عريضة , تدل على أن عمر قد أختار , بخطى سريعة تقدم عمر ناحية باب غرفته , وما أن فتحه صدم بنظرة مريم الموجهة له , نظرة كلها تساؤل و استغراب من تصرفه و كلامه الذي ألقاهما عليها وتركها بدون تفسير, هذه النظرة جعلت عمر يتذكر فعلته , و ثوران على مريم الذي لم يكون له أي معنى, من الخجل أنزل عمر عينيه إلى الأرض هربا من نظرتها , فهو نفسه لا يملك تفسيرا لما جرى , لردت فعله , لانفجاره على مريم التي لم تفعل له أي شيء , سوى أنها أحبته , رغم هربه من نظرت عينيها , ضل يشعر بضيق بعدم الارتياح فنظرتها مصوبة عليه تلاحقه , فما كان منه إلا أن يلوذ بالفرار إلى باب الشقة ليخرج إلى الخارج و يتحرر من نظرة مريم له.

فتح عمر الباب , وما أن خطى خطوته الأول إلى الخارج , أستوقفه صوت مريم : إلى أين أنت ذاهب؟ أليس هناك شيء تريد أن تحدثني به ؟

عمر الذي كان معطي مريم ظهره , قال: لا , لا يوجد شيء. ( وهم بالخروج , لكنه لم يقدر أن يكمل طريقه , فصوت مريم المتضايق أستوقفه مرة أخرى)

مريم: لا شيء , تقول لا شيء, ماذا تسمي الذي جرى منذ قليل , صراخك في وجهه , وقولك ماذا تريدين مني بعد , أأنا أمثل عبء عليك عمر , قول , قول لماذا صرخت علي , لماذا؟ ( كانت تعابير وجهها تنذر بأن دموعها على وشك النزول , لتعبر عن الحزن الذي في داخلها , فهي لم ترى عمر في هذه الحالة من قبل , و لم تسمعه يقول ذلك الكلام من قبل, ما الذي جرى ؟, ما الذي جد؟ تساؤلات تدور , و تدور في خلد مريم بحثان عن جواب لها )

( لا جواب , لا رد , لماذا صمتك يا عمر, لماذا ؟ )

صرخت مريم بأعلى صوتها : لماذا لا تجيب , لماذا لا تبرر تصرفك , لماذا؟ ( ومع صرخاتها التي كانت مكبوتة في صدرها , و أخرجتها , أخرجت دموعها كذلك)

عمر الذي كان هو نفسه لا يعلم لماذا انفعل و ثار عليها , و قال لهى ذلك الكلام, كان هو نفسه يبحث عن أجابت لتصرفه , وقف عاجزا , حائرا , لا يملك إلا أن يقول لمريم: لا أدري. ( وأكمل طريقه هربا من المزيد من الأسئلة التي لا يملك لها جوابا)

أغلق الباب ورائه , تارك مريم في ذهول , وعدم تصديق , لما يجري , ( ماذا الذي جرى لك عمر؟ )

............................................................ ............................................................ ...........

أوهههههههههه , كم الجو حار اليوم ( قالتها عبير و هي تمسح العرق المتصبب على وجهها بالمنديل)

لماذا لم تنتظري في داخل السيارة ألم يكون أفضل لك , من الجلوس في الحر.( استدارت عبير جهة صاحب الصوت , لترى عمر مقبل إليها , ومنذرا بانتهاء فترة الانتظار).

بابتسامة زينت وجهها ,قالت عبير: لأني كنت اعلم انه لن يطول انتظاري.

ضحك عمر , و أعقبها قائلا: أنك حقا عنيد , دائما تجبرين على فعل ما تريدين . ( وضربها ضربة خفيفة على رأسها)

عبير: ماذا بك عمر , أتراني طفلة صغيرة تضربني.

عمر الذي وعى على فعلته , قال بارتباك: أنا آسف , يبدوا أني لا زلت أعيش الماضي , لم أتعود على ..........., أنت تعلمين , اعذريني.

انفجرت عبير ضاحكت , وقالت: ماذا بك هكذا مرتبك , كنت امزح معك , أنا لازلت تلميذتك , فلا داعي للاعتذار, فتصرفك هذا يذكرني بالماضي الجميل( وسكتت , كان واضحا أنها تذكرت شيء , أجبرها أن تسرح فيه, و تطلق تنهيدة منها)

عمر الذي فهم , واستوعب انه ذكرها بالجرح , بالفراق الذي أجبرا معا عليه , حاول أن يغير الموضوع : حسنا , إلى أين سوف نذهب؟

عبير: إلى أحد المطاعم الذي يقع في آخر الشارع, لك نتحدث براحتنا .

عمر الذي رسم على وجهه ابتسامة مصطنعة , حتى يلطف الجو: لماذا الانتظار , هيا بنا.

بادلته عبير الابتسامة , التي كانت بدورها مصطنعة : هيا .

كل هذا كان يحدث تحت ناظري أحدهم , لم يعجبه الذي رائه , و جعل الشك يتسلل إلى قلبه .

نهاية الجزء الثالث...................................................... ................................ و للحكاية بقية














 
 

 

عرض البوم صور new student  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مصيرنا واحد
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:38 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية