لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-10-07, 11:17 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 44012
المشاركات: 109
الجنس أنثى
معدل التقييم: رين اسلام عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رين اسلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رين اسلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


الفصل السادس
استقبلت (نيرا) ضيوف مهمين ببراعة وكانها تعمل هنا لسنوات طويله بعد ان خرج اخر زائر اتى صوت من هاتف مكتبها:
- انسه (ولسون) تعالي الى مكتبي...
اغلق السماعة دون ان ينتظر ردها قالت (نيرا) في نفسها "لا باس فهو المدير هنا" طرقت الباب ودخلت دون ان تنتظر إذنه,رفع راسه عن كومة الاوراق في الملف امامه مبتسم لكنه قابل وجهها المقطب,فسالها ببراءة مستفهما:
- ماذا؟!...
- هذا هو اليوم الاول....انسه(ولسون)!!!!!........ماذا حدث لـ(نيرا) ؟!...
اطلق ضحكة بعد ان فهم سبب تقطيبها فقال بخبث :
- اذا اردتني ان اناديك (نيرا) عليك ان تناديني (جوش) فقط...
اجابت معترضه وهي تسير نحو مكتبه :
- لكنك المدير هنا!...
- وانت موظفة هنا...
اتقع وجهها لكنها تداركت ذلك بسرعة "انه على حق هنا لسنا اصدقاء, يجب ان تكون العلاقة رسمية..... لكن... هذه حالة استثنائية "فابتسمت تقلده قائلة:
- هذا سيقلل من شانك لكنني سأسعد لذلك...
ابتسم وهو يغمز باحدى عينيه:
- اذا اتفقنا يا (نيرا) ...
- بالطبع ايها الرئيس (جوش) ...
تبادلا الابتسامات ليقول لها بنبرة صادقة,وشاكره:
- لقد كنتِ رائعة اليوم,لا اعلم كيف استطعت التعلم في هذه الساعات القليلة لكنك كنت رائعه ...
ردت مازحة وهي سعيدة بهذا الاطراء وقد رفعت احدى حاجبيها :
- ليس هذا بالمجان ....
اردفت وهي تنظر الى ساعتها:
- اظن ان الدوام انتهى الان ... سوف اذهب...
-حسنا ما رايك لو نذهب لتناول الغداء احتفالا...بمناسبة حصولك على وظيفة...
- اتمنى ذلك...لكن اسفه انا حقا متعبة واريد ان انام الى الغد...
- اسف اظن ان عملك متعب حقا..خاصة في اليوم الاول...


***


كانت العيون تتبعهما اينما سارا همست (نيرا) :
- اظن من الافضل ان اذهب بسيارة اجره...
- ماذا تقولين ؟لا ..لا..انا من احضرك وانا من سيعيدك...
سارت الى جانبه متعثرة بخطاها والرؤوس تستدير متابعتهما ,قال (جوش) بلطف وهو ينظر الى وجهها المتورد:
- لا تعيريهم أي اهتمام...
وضغط على يدها مطمئنا ,قالت وهي تسحب يدها من يده :
- هذا محرج...
وفي طريق العودة سال (جوش) :
- هل استطيع ان ادعوك للعشاء اليوم...
شعرت (نيرا) بالاحراج من رفض كل دعواته فقالت مبتسمة :
- حسنا سارى ذلك...


*****

 
 

 

عرض البوم صور رين اسلام   رد مع اقتباس
قديم 30-10-07, 11:22 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 44012
المشاركات: 109
الجنس أنثى
معدل التقييم: رين اسلام عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رين اسلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رين اسلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

[]


*****


- الو مرحبا (جوش) ....
- اهلا (نيرا) هل افهم انك وافقت على دعوتي للعشاء....
اسرعت تجيب:
- لا ......في الواقع انا من ادعوك للعشاء فقد دعوت (مارك) و (سوزن) واذا كنت ترغب في الانظمام الينا فساكون....
قاطعها:
- بالطبع هذا رائع ....ساتي حالا...

وحقا وصل جوش قبل الجميع,فتحت له (نيرا) الباب فقال مقطبا وهو يرى انه اول الحاضرين:
-هل اتيت مبكرا ؟!...
ابتسمت له ابتسامة مطمئنه:
- كلا هم من تاخروا .....
دخلا الى غرفة الجلوس الضغيرة والمرتبه,واشارت اليه ليجلس وعندما كادت ان تفتح فمها لتساله ماذا يحب ان يشرب ,سبقها معلقا وهو ينظر اليها من راسها وحتى اخمس قدميها :
- تبدين جميلة وانيقة ...
اعجبتها النظرة التي كانت في عينيه ,لانها لم تكن مجاملة بل صاده وقالت مبتسمة وهي تتجاهل كلامه بادب:
- هل ترغب ببعض العصير؟...
- نعم من فضلك ...وان كان هناك عصير تفاح سيكون ذلك رائع...
- حسنا سيد (ولش)....
ورفعت حاجبيها قبل ان تذهب وعلى وجهها ابتسامة ممازحة ...
كان الاجتماع جميل ومع ان (نيرا) انشغلت بتحضير العشاء .كانت تطل كل فترة لتجلس معهم قليلا لفترة قصيره ثم تعود الى المطبخ,لكنهم استمتعوا بذلك حقا ...
اخذو يتحدثون وهم يحتسون القهوة و(كاتي) تسير بينهم فرحة بلعبتها الجديده والتي اصرت قهرا على الحصول عليها وهي عبارة عن مفاتيح (جوش) ,وقد اسعدتها الاصوات التي تصدرها عند كل اهتزازه,سالت (سوزن) فجأة (جوش) بفضول ظاهر:
- (جوش) اتحب الاطفال....
- جدا...
- اذن لم لا تتزوج...
تلعثم ثم قال بهدوء وبطء:
- حسنا ....انني انتظر فتاة ان تحبني كما افعل ...
- اذن هناك واحده ...
ابتسم بسعادة ظاهره ,وهم يدعك رقبته :
- بالطبع...لكنها سريه...
بعدها انتقلوا للحديث عن امور اخرى ,ثم استاذنت (سوزن) وذهبت لتساعد (نيرا) في المطبخ :
- مرحبا...
- مرحبا....
قالتها (نيرا) ردا على تحية (سوزن) واتدارت لتجدها تعبث بشيء تحاول المساعدة ,وقبل ان تتكلم (نيرا) معترضة فجأتها (سوزن) بما قالته:
- ان (جوش) ينظر اليك باعجاب...
ابتسمت (نيرا) بسخرية وهي تسير نحو (سوزن) :
- بالطبع ...انه ينظر للجميع هكذا...

لكن في داخلها سرت لما قالته (سوزن) ,واعتقدت بل تمنت ربما في كلامها سيء من الصحة ,ثم قالت لـ (سوزن) وهي تبعد هذه الافكار من راسها بلهجة امره :
- ضعي هذا من يدك... انك ضيفتي...
ودفعتها الى خارج المطبخ ,وسارت نحو (كاتي) وقالت لها ممازحة :
- لا تدعي ماما تغيب عن نظرك ...في تعبث اذا تركت وحدها ...
ثم عادت,بينما نظر (جوش) و (مارك) الى (سوزن) ضاحكين ,وسال (مارك) وهو يجاهد لكتم ضحكته مما قالته (نيرا) :
- ماذا حدث؟....
ردت مبتسمة وهي تهز كتفيها :
- لقد تم طردي...
رفعت يديها منحينة بشكل استعراضي .واخذوا يصفقون لها وصفر لها زوجها ,اطلت (نيرا) بفضول لترى سبب هذا الحماس ,ليقع نظرها على (جوش) الذي ابتسم لها فبادلته الابتسامة ,ثم عادت الى المطبخ ,وهي تشعر بوجهها يلتهب , عاد لتفكيرها ما قالته لها (سوزن) لكنهاضربت راسها "لا تكوني سخيفه انه فقط يبتسم لصديقة قديمه" وركزت على ما هو امامها ...

كانوا قد هدؤوا وهم يطالعون التلفاز وقف (جوش) وقال مشيرا للمطبخ:
- ساذهب للمساعدة...
نظرت (سوزن) الى زوجها بابتسامة مائله وهمست في اذنه :
- ماذا حدث للعالم (جوش) يساعد في اعمال المنزل...
رد (مارك) وهو يغمزها :
- تعلمين ماذا من المفترض ان يعني هذا!...
كان جواب (سوزن) ابتسامة واسعه.......

طرق (جوش) الباب مبسما:
- اتيت للمساعدة...
- لقد طرت (سوزن) والن جاء دورك.....انتظر لحظه...
وابتسمت متصنعة الخبث وقد فتحت عينيها العسليتين على اتساعهما:
- دعني امارس السيادة عليك .فانت تمارسها على في العمل...
ضحكا معا ,ثم ابتسمت (نيرا) وهي تشاهد عينا (جوش) قد تسمرتا عليها ,مما اربكها ,وشعرت بتورد وجنتيها,فقالت بادب :
- شكرا لقد انتهيت للتو...

ثم عادا معا الى غرفة الجلوس,بعد انتهاء ما كان يعرض على شاشة التلفاز صردت مسيقى النهاية,فقفزت (كاتي ) الصغير واخذت ترقص رقصا مضحكا ,بينما الجميع ينظرون اليها بتسليه مبتسمين, نقلت (نيرا) نظرها الى والديها ,كم يبدوان سعيدين وهما ينظران الى صغيرتهما خاصة (سوزن) فهي تهز راسها وتصفق وتحرك جسدها وكانها على وشك ان تقولم لترقص ايضا,انتقلت الى (جوش) كي تشاهد كيف ينظر للصغيرة (كاتي) ,لكنه كان ينظر اليها وليس ل(كاتي) وهو شارد في ملامحها ,ابتسمت له (نيرا) بحياء ,وطرأ على فكرها ما قالته (سوزن) ,لكن (جوش) استمر شارد ولم ينتبه الى ان (نيرا) ابتسمت له محاولة ايقاف شروده ,قطبت (نيرا) حاجبيها وهي تفكر" يجب لا استرسل بهذه الافكار"
بينما لكزتها (سوزن) وكانها قراءت ما في بالها ,وهمست في اذنها :
- الم اقل لك !!!!!!!!...

اثناء تناول العشاء علق (جوش) :
- انه الذ طبق تناولته في حياتي...
غمزت (سوزن) لـ (نيرا) "(سوزن) سوف اقتلك عندما يغادر (جوش) "
وتجاهلت (نيرا) نظرات (سوزن) لها وهي تشعر بالاحراج ,من نظرات الرجلين لها ,قالت بزهو محاولة تغطية احراجها :
- انا اعرف انني طباخة ماهره ...شكرا لتعليقك...
صمتت قليلا ,وقد مرت امامها مجموعة من الذكريات,وقالت مكملة وهي تشملهم بنظرة مملوءة بالمشاعر:
- انها ليست المرة الاولى التي تتناولون بها هذا الطبق من صنعي...
اكملت ببطئ وكانها تشاهد الذكريات امامها:
- لقد صنعته ومن اجلنا نحن ......منذ سنوات ...لقد ذهبت...
ثم قالت وكانها استفاقت من احلامها وشرودها :
- هل تذكرون ذلك ؟!....حقا اكاد ارى ذلك امامي...
شعرت بنفسها غبية وهي تذكرهم بذلك ,بينما تبادل الاربعة الابتسامات الصادقة ,بان الشرود على الجميع ليتمتم (مارك) وكانه يكلم نفسه :
- منذ ..7....6 ..سنوات ...مضت السنوات حقا ...
قالت (نيرا) بابتسامةغريبة هي اقرب للحزن منها للفرح والسعادة ,وعينيها تلمعان ببريق غريب:
- لقد كانت اوقاتا رائعه ,,وكل شيء سار بشكل رائع...
ابتسمت وهي تغمض عينيها :
- انتما اصبحتما والدين و (ديفيد) اصبح متزوجا , و (جوش) اصبح مير لاكبر الشركات ,,و....و....
اختنق صوتها ,فاسرع (جوش) قائلا وبصوت هادئ:
- كل شيء كما خططنا له بل افضل ...لا نريد ان نرى دموعا ...
اضحكة ضحكة قصيرة هادئه وهي تمسح دمعة تسللت من عينيها وقالت وهي تتنفس بعمق :
- يالي من حمقاء ضعيفة...
قالت (سوزن) وهي على وشك البكاء:
- حسنا (نيرا) لا اريد ان ابكي...
قال (مارك) بسعادة :
- ان صداقتنا شيء رائع ونادر حقا ...انه لشيء جميل اننا ما زلنا اصدقاء حميمن بعد كل هذه السنوات...
بكت (سوزن) وضحك (مارك) معلقا:
- زوجتي تطلق تحذيرا قبل البكاء...
- انني واثقة انني فعلت ...
قالت ذلك وهي تضم صغيرتها الى صدرها ,وضحك الجميع من (سوزن) فهي مرحة حتى في بكائها وشارتكهم ايضا الضحك على نفسها ,قالت (نيرا) وهي تلوم نفسها لكلامها الذي اثار شجون الجميع:
- حسنا انتهت فقرتنافقرة البكاء لهذا اليوم ,والان جاء دور الضحك...
- انك جيدة في ترتيب البرنامج بالتسلسل ...
قالها (جوش) وانفجروا ضاحكين ,وقد تبدل الجو حقا الى جو مرح .
قالت (نيرا) :
- حسنا سوف اقلد لكم (جوش) في العمل ...
اكملت حديثها بعد ان سحبت الكرسي بيعدا بحيث تكون امام الجميع وقالت لـ (جوش) :
- انني استغرب كيف لم تصب بانفصام في الشخصية حتى الان ...

ضحكوا وساد المرح حتى نهاية السهره ...
كان عشاء جميل بقيت (نيرا) و (جوش) بعد ان غادر (مارك) وعائلته :
- هل تمانعين لو ابقى هنا لــ......
قاطعته:
- ابدا ولكنك ستضطر الى غسل الاواني معي...
- هذا ما ارغب به...
قالت (نيرا) بتعجب:
- لقد قلت ان غسل الاطباق يجلب لك الملل...
ابتسم (جوش) واجاب :
- وقد قلتِ انكِ ستسعدين لادخال الملل على حياتي...

سعرت (نيرا) بسرور وسعادة غامرة حتى كادت تبكي ,لقد كانت تريد مفاجأته بتذكرها حوار ,دار بينهما في الاعوام السابقه عندما كانا في بيت (ديفيد) و (سوزن) وقت مرضها
لكن هو من فاجأها بتذكر ردها ,كانت تتوقع منه اجابة اخرى.
كمن قال لك ذلك مثلا ؟,او متى قلت ذلك؟,ابتسمت له بذهول والسعادة تشع من عينيها,ومع انها لم تسمح له بغسل الاطباق
الا انها اسمتعت بالحديث معه اثناء ما كانت تقوم بذلك فقد سلاها بالفعل...
رافقت (نيرا) (جوش) الى الباب فقال :
- غدا ساتي لاصطحابك.واريدك ان..........
قاطعته:
- لا لا.ليس عليك ذلك منزلك بعيد جدا من هنا كما انني ساسعد في عمل رياضة في الصباح ...
- هل تقصدين انك ستاتين مشيا ؟!.هي!!!... لا تحاولي ذلك يا انسه انها بعيدة جدا .انا ساتي لتوصيلك لا تقلقي لاانها رغبتي ...
- حسنا ساتي بسيارة اجره ..فلا تتعب نفسك...
قاطعها :
- (نيرا) ما بك؟!..؟!.... لم تحاولي رفض كل م اعرضه عليك ؟...
- لا الامر ليس كذلك فقط انت المدير ....وانا موظفة عندك...
- هكذا اذن ...حسنا انا الامر مختلافا عما تريه انتِ ..فلا تحاولي الرفض...
سار مبتعدا وهو يقول بصوت اعلى :
- شكرا للعشاء ..لقد كان رائعا ...لا تنسي السابعة سامرك سنتناول الفطور معا...



***
مر شهر على استلام (نيرا) لوظيفتها ,تعرفت خلاله على جميع امور مكتبها ,وعلى امور (جوش) ايضا ,وقد احبتها ,لقد توطدت العلاقة بينهما كثير الى الحد الذي جعل (نيرا) تفكر ان (جوش) اكثر من صديق بالنسبة لها لكنها احتفظت بذلك لنفسها .
اليوم هو عطلة دعت (نيرا) (جوش) لتناول العشاء في مطعم فاخريقصده كبار الشخصيات رغبت بالذهاب اليه منذ زمن طويل.
اسمتعت كثير بالمكان الراقي والطعام اللذيذ والرفيق الظريف العزيز والقريب الى القلب ,ولا تستطيع ان تغفل انه متحدث بارع من الدرجة الاولى ولا تستطيع الملل من حديثه ,كان كل شيء يسير على ما يرام الى ان جاء ذلك الصوت من الخلف الذي قطع عليهما هذه اللحظات الجميلة :
- (جوش) !!!...
[/color]

 
 

 

عرض البوم صور رين اسلام   رد مع اقتباس
قديم 30-10-07, 11:24 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 44012
المشاركات: 109
الجنس أنثى
معدل التقييم: رين اسلام عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رين اسلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رين اسلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

- (جوش) !!!...


استدار باتجاه الصوت فاذا هو شاب في اواخر العشرينات,عرفته (نيرا) كان دائما ياتي الى شركة (جوش) هو مساعد مهم لاحد اصحاب الشركات الكبرى وينوب عنها كثير,فقال بدهشة وهو مسرور للمصادفة التي قادته لان يقابل (جوش) ,وقد نسي ان يعتذر للمقاطعه كما يفعل الجميع في هذه الحاله:
- مرحبا ,رائعا ان اجدك هنا لقد كنت ...
ثم ستدار لـ(نيرا) وكانه تذكر وجودها وقال مبتسما بحماس :
- انت هي الانسه (ولسون) اليس كذلك؟؟ كيف حالك؟؟,لقد حدثني عنك (جوش) ,وقد كنت ....
كان سيكمل الثرثره لكن (نيرا) ابتسمت بادب وردت التحيه قائلة:
- هذا صحيح انني سكرتيرته...
اكمل ذلك الرجل وهو يخاطب (جوش) ,وقد كان (جوش) ينظر الى (نيرا) :
- حسنا (جوش) انني في الواقع؟؟؟؟
انتبه (جوش) اليه مستدركا :
- انا اسف ......ماذا كنت تقول؟...
اجاب الرجل بابتسامة :
- لم اقل شيئا بعد لكن هل لي ان اتحدث معك على انفراد...

وقفت (نيرا) مبتسمة فاسرع (جوش) واجلسها وهو ينظر اليها بعينين غامضتين ,ثم حول نظر الى الشاب بظرة غاضبه ,كاد معها ان يتفوه بما سبقه به (جوش) :
- لا اظن انه الوقت المناسب لــ.......
قاطعته (نيرا) وهي تقف بابتسامة جذابة:
- يمكنكما ان تتحدثا ,فانا اريد ان اذهب ...الى هناك........
واشارت الى مكان مزدحم بالسيدات لا تعلم هل هو معرض لوحات ام عرض لمجوهرات فقط لتتيح لهما فرصة الانفراد, سالها (جوش) بحنان:
- هل انت متاكدة من ذلك؟
هزت راسها مبتسمة:
- بالطبع !...
ثم سارت مبتعدة تاركة اياهم يتحدثون استغرق ذلك بضع دقائق, سارت (نيرا) حول القطع المجوهرات وهي تختلس النظر الى حيث كانت تجلس مع (جوش) , اخيرا غادر الشاب ,لتعود (نيرا) الى حيث كانا يجلسان ,قال (جوش) معتذرا :
- انا اسف على تصرفه الاحمق...
- لا داعي للاعتذار ...
- انه متحمس الى درجة نسي اداب واصول التصرف لديه امر مهم...
ابتسمت (نيرا) وشغلت نفسها بتحرك خاتما في اصبعها ,فهي لا تريد ان تعرف ماذا حدث فلو كان ذلك الرجل يريدها ان تعرف لقال امامها ,لا على انفراد , سال (جوش) بعد ان راها شاردة قليلا :
- هل انت بخير ؟!...
- نعم ولم لا اكون كذلك ...لم تسال هذا السؤال ؟!...
- لا شيء فقد كنتي شاردة الذهن ...

كنت اجابتها ابتسامة واسعة مطمئنة .ليعود كل شيء كما كان قبل مقاطعتها واستمتعا ببقيت السهرة معا دون مقاطعة اخرى ..



ركبت (نيرا) السيارة مبتسمة:
- صباح الخير !...
قالتها بحماس ,ليرد بنفس النبرة مقلدا :
صبح الخير!...
ويردف وهو ينظر اليها مبتسما ايضا :
- كيف حالك اليوم ؟!...
- بخير ...ماذا عنك؟!...
- جيد جدا ولدي امر هام اريد ان اخبرك به في المساء...مارايك؟...
- حسنا... ما هو ؟!...
- كلا في المساء...
وابتسم قائلا:
- هل يناسبك الوقت في الثامنه ؟!...
- جيد.. مع انك تعلم بانني ساتاخر قليلا...
ضحك وقال :
- كثير وليس قليلا .وستعرضين علي كاس من العصير لحين ان تستعدي تماما ...
اخذا يضحكان و احرجت (نيرا) لهذا الوصف من (جوش) ,فقال وهو ينظر اليها مختسا :
- تبدين جميلة كما انتي دائما ...
- شكرا ...
وقالت مازحة :
- وانت كذلك...
استدار ينظر اليها وهو يحرك عينيه يمنة ويسرة ويرمش بهما :
- لكن لا تقفي بجاني حتى لا تسرقي الاضواء مني ..
ضحكت وهي تشير له بيدها :
- تتحدث كالفتيات ...
- لطالما اسعدهن ذلك...
قالها وهو يغمز باحدى عينيه , تحدثا مطولا حتى انتقلا لامور العمل..


زفرت (نيرا) وهي تستيقظ من شرودها للمرة الرابعه ,لديها عمل كثير لكن ذلك لم يمنعها بان ,تشغل بالها بما يريد (جوش) ان يحدثها به في المساء ,"انه امر هام على حد قوله ",اهو هام له , ام هام لي , او هو هام للشركة ,هل هو خبر سعيد ام كارثه ,بينما هي كذلك دخلت (ماري) قائلة بصوت مرح :
- صباح الخير ...
ردت (نيرا) عليها التحية وهي تخلل شعرها البني باصابعها , جلست (ماري) على المقعد امام مكتب (نيرا) وقالت :
- اريد ان اقدم لك نصيحة ...
قالت (نيرا) بجفاء:
- لا اريدها شكرا ... ماذا تريدين؟!...
- اريد ان ارى السيد (والش)...
كانت لهجتها مرحة على غير العادتها ولم تلمح (نيرا) نبرة الخبث التي تطغى على لهجتها دائما :
- حسنا .... ساخبره انك هنا ....
في تلك الاثناء فتح الباب وخرج (جوش) قائلا بابتسامه مشرقه:
- اهلا (ماري)لقد كنت بانتظارك....تفضلي...

دخلا واغلق الباب خلفهما دوم ان يمرر حتى مجرد نظرة الى (نيرا) ,استغربت (نيرا) هذا الترحيب الحار فحتى كبار الشخصيات لا يستقبلهم .لماذا (ماري)...قطع تفكيرها رنين الهاتف توقعت ان يكون مدير البنك فقد اخبرها (جوش) انه سيتصل وطلب منها ان تحول له المكالمة مباشره,وبالفعل بعد ان ردت (نيرا) تحققت من ذلك :
- انتظر من فضلك ساحولك عليه حالا...
وعندما ضغطت زر تحويل المكاله لتخبر (جوش) بانه مدير البنك,تجمدت وهي ممسكة سماعة الهاتف لما سمعته:
- حقا ..شكرا..انا سعيدة لاننا سنتزوج...
- وانا كذلك...
- حسنا متى ستخبر (نيرا) بالامر...
- هذا المساء..انني حقا قلق...
لم تستطع ان تخبره ان هناك مكالمه بل لم تستطع ان تتحدث مطلقا ,بعد فترة اعتذت من الشخص المتحدث في الهاتف ,وحاولت اشغال نفسها بما في يدها لكن لم تستطع ,اخذت تفكر هل ما سمعته صحيح؟!..اهي حقيقة ؟! ارتجفت وهي تشعر بطعم المرارة تحطمها"اذن هذا هو الموضوع ",لقد ظنت انه يحبها كما تفعل ,اخذت تفكر كيف كان يبتسم لها ويمتدحها ,وكم من الاماكن الرائعه التي دعاها اليها ,ونظراته المملوءة حب ووفاء,اين كل هذا.؟.ماذا حدث؟هل خدعها؟ ام انه فقط كان لطيف معها؟هل كل ما كانت تشعر به يقابله الكذب ؟ لماذا جعلني اظن انه يحبني؟
ربمى لم يفعل "لقد تماديت كثير حتى تمنيت ان يحبني كما افعل,يالي من غبية منساقة خلف هذه المشاعر,كيف لي..............."

فتح الباب الذي مزق قبلها اكثر وخرجت (ماري)منه وهي تكاد تطير فرحا ,قال لها شبه هامس قبل ان تبتعد عنه:
- فقط اخبريني كم من الوقت ترغبين به لتتمتعي ...
- حسنا ......شكرا لك....

ذهبت (ماري)وقد خلفت وراها الحطام في جسد وقلب (نيرا)

 
 

 

عرض البوم صور رين اسلام   رد مع اقتباس
قديم 03-11-07, 09:45 AM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2007
العضوية: 22088
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: teena200 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
teena200 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رين اسلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اختي رين بليز بليز كملي الروايه .... شكرا الك لانها فعلا حلوه كتير
الله يوفقك ان شاء الله

 
 

 

عرض البوم صور teena200   رد مع اقتباس
قديم 03-11-07, 02:39 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45288
المشاركات: 45
الجنس أنثى
معدل التقييم: intissar عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدTunisia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
intissar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رين اسلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الى العزيزة رين الاسلام ارجو منك ان تكملي النهاية سريعا

 
 

 

عرض البوم صور intissar   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ذكريات نيرا, قصة ذكريات نيرا
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:44 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية