كاتب الموضوع :
pretty
المنتدى :
اخبار بووليود
القصة الرابعة:
نتعرف الى فيني خلال اغنية "Dil Kya Kare" . يعيش فيني ملهترا (انيل كابور) في لندن مع زوجته سيما (جوهي تشاولا) و طفليه روهان و شايي و لكن حياته هذه و على الرغم من كونها كاملة (عمل ممتاز بيت ممتاز زوجة ممتازة و طفلين ممتازين) الا انها تبعث على الملل تتزامن هذه الحالة مع بلوغة الاربعين من العمر و هي المرحلة التي يمر بها بعض الرجال بما يعرف بأزمة منتصف العمر التي يحاول الرجال بها تجديد شبابهم بعد وصولهم الى سن متاخرة و هذا ما حدث مع فيني بعد مرور 15 عاما على زواجه و الحدث الذي يستجد بحياته و يريه فراغها هو فتاة جميلة تصطدم به في القطار و هنا يبدا برؤيتها و في مرة تنسى دفتر مذكراتها على القطار و يجده فيني و يحتفظ به و تبدا احلام قيني بها بينما زوجته تحس باختلاف طرا على زوجها و لكن لا تعرف ما هو. يوقع فيني عقدا مع كاميني (بريانكا كوبرا) من اجل ان تاتي الى لندن لتغني في زفاف ابنه سينغ مكارد احد عملاء فيني. يذهب فيني الى عنوان الفتاة التي تدعى انجالي من اجل ان يعيد لها مذكراتها و تكون هي معلمة للرقص البوليودي و هنا يدخل القاعة المليئة برجال على شاكلته و ترقص هي و تغني اغنية "babuji "و عندما تنتهي الاغنية يعطيها فيني مذكراتها و عندما تشكره نرى كيف ان فيني يهرب راكضا بطريقة مثيرة للشفقة . عندما يقابل فيني انجالي مرة اخرى في القطار فانه يسمح لعلاقتهما ان تتطور. تصل كاميني الى الحفلة مع راهول (سلمان خان) –قصة اخرى- حيث يبدا الجميع بالرقص و غناء "salaam-e-ishq" . يبدا التحول في شخصية فيني حيث يحلق ذقنه و يرتدي ملابس الهيب هوب و يغير من نمط كلامه و تصرفاته من اجل انجالي و لكن اصدقاء انجالي يسخرون منه فيخرج غاضبا من النادي ولكن انجالي تلحق به مؤكدة له انها تحبه لانه مختلف عنهم و لكن العاطفة تتملكة فيسقط من على اعلى الدرج. عندما تصل سيما الى المشفى بعد اتصالهم بها من اجل زوجها تتفاجا بمنظر زوجها الغريب و الذي لوى ذراعة و لكن هذا الاستغراب يتحول الى صدمة حين تقول الممرضة ان فتاة هي التي اوصلته الى المشفى. و تاكيدا للمثل المصري القائل (خدوهم بالصوت لا يغليبوكوا) يبدا فيني بالصراخ على زوجته بعد وصولهم الى البيت بانها تضخم الامور و ان تلك الفتاة كانت موجودة عندما صدمته سيارة فاسعفته الى المشفى و لكنه لم يستطع الا ان يقول انها ابنته و على صوت الصراخ يستيقظ ولداهما روهان و شايي و اللذان يستغربان لبكاء امهما و براءتهما تجعل فيني يتردد بما يفعل و هنا تعتذر له زوجته عن شكها به قائلة انها نسيت انه من المستحيل ان يفعل فيني مثل هذا الشئ بها او بولديها. لا يعود فيني يرد على اتصالات انجالي التي تاتي الى مكتبه مطالبه ان يسافر معها الى باريس فقد حصلت على منحة بالرقص. و عندما يقول لها فيني انه لا يستطيع ترك حياته بكل بساطة و يذهب معها تساله انجالي عن نوع هذه الحياة التي يعيشها . بنفس الوقت تدخل سيما التي ترى هذا الوضع المريب بين زوجها و هذه الفتاة و تخبره ان اباها قد اتصل و ان جيا اختها تتزوج و انها كانت ذاهبة لتحضر بطاقات الطيران و لكن من الواضح ان فيني لن يذهب معهم. و كعادته يلحق بها فيني و يبدا بالصراخ تساله سيما الحزينة اذا لم يكن سعيدا معها فيخبرها كيف ان حياتهما قد فقدت حبها و اثارتها و ان لديه احلام لحياة اجمل من هذه و لكن سيما تقول له انه و اطفالها كانوا كل احلامها و عندها يترك فيني البيت قائلا ان هذه الحياة غير كافية بالنسبة له فتتمنى سيما له ان يجد سعادته...
يتبع...
|