كاتب الموضوع :
pretty
المنتدى :
اخبار بووليود
فانا (fanaa)
بطولة:
كاجول (kajol) = زوني
Kajol 10.jpg
أمير خان (aamir khan) = ريهان
aamir khan 2.jpg
ريشي كابور (rishi kapoor) = ذو الفقار علي
ظهور خاص:
تابو (tabu) = د. ماليني تايجي
كيرون كهير (kiron kher) = نفيسة
قصة:
شيباني باثيجا (shibani bathija)
اخراج:
كونال كوهري (kunal kohli)
*****
"عسى آهاتي و تنهداتي ان تلقى لها ملجأ في قلبك...
عسى حبك ان يفني حياتي... "
fanaa_02.jpg
******
التقييم:
********** (10 من اصل 10).
*******
القصة مفصلة (مع ملاحظة ان من يريد الا يحرق الفيلم بمعرفة القصة الرجاء عدم القراءة) :
تبدأ القصة في إقليم كشمير حيث تعيش (زوني) - كاجول - مع والديها ذو الفقار على -ريشي كابور- و نفيسة –كيرون كهير - . زوني فتاة عمياء في طريقها مع عدد من الفتيات منهن صديقاتها (فاطمة أو فاتي, محبوبة أو بوبو, روباينا او روبي) الى دلهي لتأدية وصلة فنية أمام رئيس الوزراء قي قصر الرئيس بمناسبة عيد الجمهورية. يصلون إلى دلهي لقضاء أسبوع, خمسة أيام للتدريب و يومان كأجازة ذلك حين تلتقي بمرشد سياحي يدعى ريهان خان -أمير خان- و الذي يبدو مأخوذا بها. ريهان هو رجل وسيم جدا خفيف الظل كما انه لا يتكلم بدون أن يقول أبيات شعر مختلفة و لكنه أيضا رجل لعوب و تدور بينهما مجادلة شعرية, تحاول صديقاتها إبعاده عنها و هم في بعض المناطق التاريخية حيث يغني لها Chand Sifarish . يطلب ريهان منها أن يريها دلهي لوحدهما و يخبرها انه سيكون بانتظارها في اليوم التالي عند انتهاء تمريناتها. تحاول زوني - التي لا تنفك تفكر بريهان مما جعلها غير قادرة على التركيز في تدريباتها - أن تتصل بأمها لتأخذ رأيها و لكنها لا تجدها فيتوجب عليها اخذ قرار ماذا سيكون من علاقتها مع ريهان لوحدها و عندما تذهب لملاقاته عند بوابة قصر الرئيس حيث تتدرب حيث يصبح الحارس هناك الذي يدعى جود سينغ صديقا لهما و عندما يكونان في طريقهما تعرف زوني أن ريهان ترك عمله بدون أذن ليذهب معها فتطلب منه العودة إلى عمله حيث سيران بعضهما في اليوم التالي ,و لكن ريهان يؤكد لها انه متى ذهب فلن يعود و لكن زوني تخبره و هي ذاهبة انه سيعود. في اليوم التالي و بينما هي بانتظاره بنفس الموعد تتبادل الحديث مع رام سينغ عندما تجد ريهان امامها كما توقعت يأخذها ريهان إلى مكان تاريخي يسمى قلعة الدم حيث يبدأ محاولة أخافتها بسرد التاريخ الدامي لهذا المكان مازحا بان دموعا من الدماء تسيل على جدرانه في البداية تبدو زوني خائفة و لكنها تكون تمزح مثلما فعل هو معلقة أنها لم ترى أي لون في حياتها فلماذا سيخيفها لون الدماء ؟ تتنوع الأماكن التي يذهبان إليها خلال ذلك يخبرها ريهان انه إنسان يؤمن بالحاجات فقط و ليس بالحب أو المشاعر و تخبره هي أنها تؤمن بالحب فقط. و هنا يأتي اليوم السادس حيث ستؤدي الفتيات وصلة خاصة عن كشمير. تطلب زوني من جود سينغ أن يدع ريهان يدخل لكي يستطيع إن يراها و هي ترقص و تغني des rangila . يأتي ريهان و يشاهدها ثم بعد الحفل تذهب معه زوني مرة أخرى و هذه المرة يأخذها ريهان إلى مسجد (حيث أنهما هما الاثنان مسلمان) و يحضر ماء يضعه على جفونها يقولون عنه انه مبارك طالبا معجزة أن تستطيع زوني الأبصار. عند خروجهم إلى شوارع دلهي المزدحمة تكاد زوني أن تدهس بسيارة مسرعة بعدها تعترف زوني لريهان بأنها تحبه, ريهان المصدوم لا يرد بينما يوصلها إلى الفندق بصمت. يطول انتظار زوني لريهان في اليوم التالي و الاخير لها في دلهي و لكنه لا يظهر فتذهب هي إلية مرددة بيت شعر جميل معتذرة عن تصريحها في الليلة السابقة, ريهان يوضح لها انها ستكون افضل بعيدا عنه و انها اذا اقتربت منه فانها ستتحطم في عاصفته .كونها غير قادرة على البقاء معه الى الابد تطلب زوني من ريهان تمضية الساعات 12 المتبقية لها في دلهي مع بعضهما. يقبل ريهان مع وعد لها ان تكون تلك الساعات اجمل وقت تقضيه في حياتها. عندما يذهبان الى بيته تبدا السماء تمطر و يغنيان dekho na حيث تنتهي بزوني و قد قضت الليلة مع ريهان. في اليوم التالي و عند ايصالها الى المحطة لتغادر الى كشمير يبدو ريهان مهموما جدا و لكن زوني تخبره انه لم يعدها باي شئ و انها لن تسأله أي شئ . و لكن ريهان يتبعها الى ذلك القطار و ينزلها حيث تتصل بأهلها طالبة منهم القدوم الى دلهي ليقوموا بتزويجها من ريهان. يذهبان بعدها الى طبيب العيون لتتحق المعجزة حيث ان الطب قد توصل لحل لمشكلة نظر زوني و عند تجهيزها للعملية تطلب زوني من ريهان ان يذهب الى المحطة لإحضار والديها و ان يمر على قصر الرئيس للاحضار جود سنغ, يودعها ريهان قائلا لها انه يحبها معطيا اياها قلادته. يتم بعدها تفجير كبير في قصر الرئيس حيث يقع عدة قتلى و جرحى و تعلن جماعة تسمي نفسها (جبهة كشمير المستقلة) او الاي كي اف مسؤوليتها عن التفجير .عندما تفتح زوني عينيها بعد العملية قادرة على الرؤية تاخذ لتتعرف الى جثة من قالوا لها انه ريهان الذي مات في حادث التفجير حيث ترى الكنزة الصوفية التى صنعتها له. بنفس الوقت و في مركز مكافحة الارهاب تقوم الدكتورة ماليني تاياجي - تابو – بتحليل شخصية المسؤول عن ذلك التفجير ذاكرة كون انه انسان ذكي و مخطط بارع و كون لا احد يعرف من هو او ما اسمه ليظهر ان ذلك الشخص ليس الا ريهان نفسه حيث يكون قد عمل كمرشد سياحي من اجل ان يكون له الحرية بالدخول الى الاماكن التي يريد تخطيط عمليته بها كما انه زيف حادث موته ايضا. هنا يخرج ريهان صورة زوني ليودعها مرة اخيرة الى الابد معترفا انه احبها حقا و انه لم يكن عليه ان ينزلها من ذلك القطار و لكنه ضعف متمنيا ان تسامحه في يوم من الايام. يقطع ريهان صورة زوني لتظهر الكلمة الشهيرة (intermission).
يتبع المرة القادمة.....
01.jpg
|