لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-03-09, 05:39 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23703
المشاركات: 73
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاطفة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاطفة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دموع حارقه المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اهلا دموع حارقة
الحقيقة دي اول مرة اعلق فيها علي قصتك الجميلة والمشوقة في نفس الوقت
وكنت منتظرة انك تنزل جزء جديد بنفس قوة الجزئين اللي فاتوا لكن الحقيقة الجزء دا كان اقل فنيا في الكتابة (خاصتاحوار الطفلة سمر)
انت عندك موهبة جميلة ربنا وهبهالك ياريت تنميها اكتر من كدة
وكمان اسلوبك كوميدي ساخر ومحبب للقاريء ودا مش موجود عند ناس كتير لان الكتابة الكوميدية صعبة ومش ممكن يتقنها اي انسان الا لو كان متمكن منها جدااا وكمان خفيف الدم زي حضرتك
علي كلا احنا في انتظار جزء جديد اجمل واجمل من اللي فات

 
 

 

عرض البوم صور عاطفة  
قديم 28-03-09, 07:52 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2007
العضوية: 21408
المشاركات: 69
الجنس ذكر
معدل التقييم: دموع حارقه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دموع حارقه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دموع حارقه المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

عرجت على بائع السجائر اشتريت علبة سوبر واتجهت إلى منزلي صعدت درجات السلم إلى أن وصلت إلى شقة أم سمر فريال حينها نطقت أهلا يا ريري هانم ينفع اللي بتعمله بنتك دا
قالت : واللهي يا اخويا أنا غُلبت وغلب حماري معاها سي المحروس أبوها بيضحك من عمايلها فالبت بقي عندها قناعة إنها بتعمل الصح لو ضربتها أبوها يتخانق معايا وهو كله على يدك
قلت : هو هيجي امتى سي الدلعدي جوزك عشان خلاص بقت روحي في مناخيري منكم بنتك في الرايحة والجاية مستلماني
قالت : يا سيدي لو الأمر كده عادي سمر زي بنتك إيه يعني لما تدلع عليك
قلت يا ستي عادي تدلع مش تبتزني وتاخد مني لوي دراع
حينها ضحكت وقالت الحمد لله إني شوفت اليوم اللي حد بيدفعك غصب عنك والنبي لحلي ليها بوئقها
أحمر وجهي من شدة الغيظ وقلت منفجرا ماشي يا ريال مصدي براحتك انتي وبنتك سلاموا عليكم، وتركتها وانصرفت وأنا كبركان يغلي من الداخل يود أن ينفجر فيريح ذاته ويريح من حوله دخلت شقتي وبدأت أستعيد ما كنت أفعله وأنا صغير فلن تفلح مواجهتي مع سمر إلا لو تحليت بنفس أسلوبها لن تفرق معي لو انتظرتها أياما فعادة أنام كل ثلاثة أيام فاليوم عندي كثيرا ما يكون 72 ساعة وأقول عنه ليلة وحيدة الجسم قد تعود على هذا أن استيقظ ثلاث ليالي وأنام ساعات لا تتجاوز السبع ساعات
ولنبدأ بحيلة المدرسة لتضييع الحصة الأولى نعم سينضر بسببها كل من في المنزل لكن أكثرهم ضررا عائلة سمر وبدأت أبحث عن قفل وجنزير على أن وجدتهم داخل صندوق معبأ بالمهملات وجلست أشاهد التلفاز وأتجول بين القنوات المملة إلى أن صلاة الفجر صليت على غير عادتي في المنزل وحين تأكدت أن الجميع قد عاد من الصلاة نزلت بخطوات غير مسموعة وقمت بلف الجنزير حول الباب وتوجته بالقفل وأثناء صعودي خلعت اللمبة الموضوعة فوق شقة عائلة سمر ودخلت شقتي التي كان بابها مفتوحا أغلقته بحرص حتى لا يشعر احد ثم دخلت واعدت كوبا من القهوة وجلست في الشرفة ارتشف وانفث دخان سيجارتي ظللت هكذا إلى أن بدا مدحت أبو سمر يرغي ويزبد يلعن الفاعل ويلعن ذاته حينها توجهت إلي المطبخ حيث أمارس أفضل هواياتي ها هو يفعل كما أفعل ملعون ابوها ديه عيشة أنت قطران يصاحب المخروب مش لما تزود قفل تدينا نسخة من المفاتيح انزل ياحج قطران افتح الباب .
الحج شعبان ينزل على السلم وهو يقول لم نفسك يا مدحت دا تلقيه مقلب من بنتك عشان ماترحش المدرسة .
يدخل مندفعا نحو بيته يلطم سمر على خدها ويطلب منها مفتاح القفل لكنها تقسم له أنها لا تعرف شيء
صعد الحج شعبان إلي طالبا مني العون بصاروخ الكهرباء الذي امتلكه نزلت معه وجد سكان البيت قد تجمعوا بالاسفل منتظرين أن اقطع الجنزير لكني قلت لن أفتح الباب إلا لو دفع مدحت خمسون جنيها أدبا على ما فعلته بنته معي ومع ضيوفي
ولكي أهدا الجميع قلت الساعة السابعة ونصف سأفتح الباب وهو ما يعني أن كل منهم سيصل إلى عمله باستثناء مدحت هو من سيتخلف لم يجد أمامه إلا أن يدفع ويلطم سمر وأنا أضحك وهي تبكي وكاد علاء أن يفضحني حين مر وشاهد الجنزير فهو يعرفه جيد إشارته بيده وغمزة عينيه كانا يقولان انه الفاعل لم اعرهما انتباهي فشعر بالحرج وانصرف وصعدت أنا الآخر لاحتفل بالنصر على الجميلة سمر
دخلت شقتي وضعت شريط لحكيم وبدأت ارقص على أنغامه إلى أن تعبت
كانت عقارب الساعة تشير إلى التاسعة نزلت وجلست على المقهى كان يجلس محمد الفرجاني كعادته منتظر أي شخص يلعب مع شطرنج وبدأنا في اللعب إلى أن أصبحت الساعة الثالثة حينها ودعته وذهبت على بيتي ووجدت مقبض الباب منزوع
وكالون الباب قد وضع فيه أشياء صلبة تمنع دخول المفتاح ذهبت وأحضرت الرجل الذي يصلح الكوالين لكنه قال سنكر أولا الباب وبعدها يمكننا تصليح الكالون وكسرنا الباب واخذ الرجل الكالون ليصلحه مللت من انتظاره ففتحت التلفاز فلم أجد قناة وحيدة من قنوات الدش صعدت لأضبط الدش فلم أجده نزلت وأنا اغلي وكلي يقين أن سمر هي الفاعل ذهبت على البلكونة كعادتي حين اكون غصبانا فوجدت ملابسي المغسولة قد القي عليها عدة أحبار أزرق واخضر واسود واحمر ماذا يحدث علي أن أرتب أفكاري كيف ردت سمر الصاع صاعين بتلك السرعة الملابس ما تم نثره عليها من احبار جاء من أمامها من شقة إبراهيم فلو كانت الأحبار قد رشت من أعلي للطخت الظهر والوجه فمدحت بن إبراهيم أحد المشاركين في هذه العلمية
كذلك شريف الساكن في البيت المجاور هو من قام بوضع الأشياء داخل كالون الباب فالرجل الذي أصلحه قال إن واضعه محترف وشريف والده نجار وهو يعمل معه
السطح لا يمكن لأحد دخوله إلا لو أخرج السلم الخشبي أو قفز من المنزل الملاصق لنا في الشارع الخلفي وهذا منزل هيثم صاحب غية الحمام وابنه فادي صديق شلة المقاريض وهو المتولي رعاية الحمام نظرا لسفر هيثم لأحدي الدول العربية والتي لا أذكرها رغم أنه جاء ليودعني يومها هنا وضحت أمام عيني خيوط المؤامرة التي حيكت بمنتهى الذكاء والدقة حينها جاء صوت هناء زوجة إبراهيم سالخير عليك
حينها ضحكت وقلت لها ساء الخير وساء النور ظنت أني أرد تحيتها فقالت إحنا رايحين عند الجماعة والنبي بلاش تفزع إبراهيم وترش عليه ماية
قلت لا ما تقلقيش مش ح أرش عليه ماية بس والنبي أبعتيلي مدحت يجيب ليا حجات من تحت هو مش عندك
قالت أه يا خويا موجود ثانية واحدة ويكون عندك وبدات تنادي واد يامدحت انت ياواد تعالى كلم عمك
جاء مدحت وبدا يحدق في الملابس ويضحك ضحكة خبيثة ثم قال نعم يا عموه حضرتك عايز إيه
فقلت له تعالي عايزك هتجيب لي حجات من تحت
طيب ما تقول حضرتك عايز ايه واحدف فلوسه وانا اجيبوهلك
لا يا حبيبي تعالي عشان حجات كتيرة حتجبها
هنا ردت أمه ما تروح يا بني شوف عمك عايز إيه وهاتهوله
وجاء مدحت وأمسكت به ثم قلت سمر أعترفت عليك يا حلو أنك مش بس رشيت الحبر على الهدوم لا كمان أنت اللي بوظت الكالون وخبيت الدش
قال: لا واللهي يا عموه أنا هقولك على كل حاجة الدش هتلقيه في غية الحمام
بتاعة فادي وكالون الباب اللي عمله الواد شريف حتى الحبر كمان دخلوا عندي وبدائوا يرشوه وانا كنت مش موافق
لا يا حبيبي سمر بتقول قدام امها انك انت اللي عملت كله لوحدك
والله أنا مستعد احلف واقول قدامها
أخذته من يده إلى بيت سمر أعترف بكل شيء أمام فريال التي أخرست حين سمعت
فتركتها وانصرفت متوعدا أن أرد القلم قلمين وذهبت إلى الشارع الخلفي حيث غية الحمام وطبق الدش وصعدتها ووجدته فقفزت إلى السطح الخاص بنا وركبته كما كان ثم قفزت مرة أخرى وذهبت إلى أم فادي وقلت لها ماحدث فامسكت فادي أمامي ومنحته علقة ساخنة لولا أني بعادتها عنه لسببت له عاهة مستديمة لكنها أقسمت أنها لن تتركه وستشرح لوالده كل شيء حين يعود الشهر القادم !!




 
 

 

عرض البوم صور دموع حارقه  
قديم 28-03-09, 07:58 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2007
العضوية: 21408
المشاركات: 69
الجنس ذكر
معدل التقييم: دموع حارقه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دموع حارقه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دموع حارقه المنتدى : الارشيف
افتراضي

 




عرجت على بائع السجائر اشتريت علبة سوبر واتجهت إلى منزلي صعدت درجات السلم إلى أن وصلت إلى شقة أم سمر فريال حينها نطقت أهلا يا ريري هانم ينفع اللي بتعمله بنتك دا
قالت : واللهي يا اخويا أنا غُلبت وغلب حماري معاها سي المحروس أبوها بيضحك من عمايلها فالبت بقي عندها قناعة إنها بتعمل الصح لو ضربتها أبوها يتخانق معايا وهو كله على يدك
قلت : هو هيجي امتى سي الدلعدي جوزك عشان خلاص بقت روحي في مناخيري منكم بنتك في الرايحة والجاية مستلماني
قالت : يا سيدي لو الأمر كده عادي سمر زي بنتك إيه يعني لما تدلع عليك
قلت يا ستي عادي تدلع مش تبتزني وتاخد مني لوي دراع
حينها ضحكت وقالت الحمد لله إني شوفت اليوم اللي حد بيدفعك غصب عنك والنبي لحلي ليها بوئقها
أحمر وجهي من شدة الغيظ وقلت منفجرا ماشي يا ريال مصدي براحتك انتي وبنتك سلاموا عليكم، وتركتها وانصرفت وأنا كبركان يغلي من الداخل يود أن ينفجر فيريح ذاته ويريح من حوله دخلت شقتي وبدأت أستعيد ما كنت أفعله وأنا صغير فلن تفلح مواجهتي مع سمر إلا لو تحليت بنفس أسلوبها لن تفرق معي لو انتظرتها أياما فعادة أنام كل ثلاثة أيام فاليوم عندي كثيرا ما يكون 72 ساعة وأقول عنه ليلة وحيدة الجسم قد تعود على هذا أن استيقظ ثلاث ليالي وأنام ساعات لا تتجاوز السبع ساعات
ولنبدأ بحيلة المدرسة لتضييع الحصة الأولى نعم سينضر بسببها كل من في المنزل لكن أكثرهم ضررا عائلة سمر وبدأت أبحث عن قفل وجنزير إلى أن وجدتهم داخل صندوق معبأ بالمهملات وجلست أشاهد التلفاز وأتجول بين القنوات المملة إلى أن حانت صلاة الفجر صليت على غير عادتي في المنزل وحين تأكدت أن الجميع قد عاد من الصلاة نزلت بخطوات غير مسموعة وقمت بلف الجنزير حول الباب وتوجته بالقفل وأثناء صعودي خلعت اللمبة الموضوعة فوق شقة عائلة سمر ودخلت شقتي التي كان بابها مفتوحا أغلقته بحرص حتى لا يشعر احد ثم دخلت واعدت كوبا من القهوة وجلست في الشرفة ارتشف وانفث دخان سيجارتي ظللت هكذا إلى أن بدا مدحت أبو سمر يرغي ويزبد يلعن الفاعل ويلعن ذاته حينها توجهت إلي المطبخ حيث أمارس أفضل هواياتي ها هو يفعل كما أفعل ملعون ابوها ديه عيشة أنت قطران يصاحب المخروب مش لما تزود قفل تدينا نسخة من المفاتيح انزل ياحج قطران افتح الباب .
الحج شعبان ينزل على السلم وهو يقول لم نفسك يا مدحت دا تلقيه مقلب من بنتك عشان ماترحش المدرسة .
يدخل مندفعا نحو بيته يلطم سمر على خدها ويطلب منها مفتاح القفل لكنها تقسم له أنها لا تعرف شيء
صعد الحج شعبان إلي طالبا مني العون بصاروخ الكهرباء الذي امتلكه نزلت معه وجد سكان البيت قد تجمعوا بالاسفل منتظرين أن اقطع الجنزير لكني قلت لن أفتح الباب إلا لو دفع مدحت خمسون جنيها أدبا على ما فعلته بنته معي ومع ضيوفي
ولكي أهدا الجميع قلت الساعة السابعة ونصف سأفتح الباب وهو ما يعني أن كل منهم سيصل إلى عمله باستثناء مدحت هو من سيتخلف لم يجد أمامه إلا أن يدفع ويلطم سمر وأنا أضحك وهي تبكي وكاد علاء أن يفضحني حين مر وشاهد الجنزير فهو يعرفه جيد إشارته بيده وغمزة عينيه كانا يقولان انه الفاعل لم اعرهما انتباهي فشعر بالحرج وانصرف وصعدت أنا الآخر لاحتفل بالنصر على الجميلة سمر
دخلت شقتي وضعت شريط لحكيم وبدأت ارقص على أنغامه إلى أن تعبت
كانت عقارب الساعة تشير إلى التاسعة نزلت وجلست على المقهى كان يجلس محمد الفرجاني كعادته منتظر أي شخص يلعب مع شطرنج وبدأنا في اللعب إلى أن أصبحت الساعة الثالثة حينها ودعته وذهبت على بيتي ووجدت مقبض الباب منزوع
وكالون الباب قد وضع فيه أشياء صلبة تمنع دخول المفتاح ذهبت وأحضرت الرجل الذي يصلح الكوالين لكنه قال سنكر أولا الباب وبعدها يمكننا تصليح الكالون وكسرنا الباب واخذ الرجل الكالون ليصلحه مللت من انتظاره ففتحت التلفاز فلم أجد قناة وحيدة من قنوات الدش صعدت لأضبط الدش فلم أجده نزلت وأنا اغلي وكلي يقين أن سمر هي الفاعل ذهبت على البلكونة كعادتي حين اكون غصبانا فوجدت ملابسي المغسولة قد القي عليها عدة أحبار أزرق واخضر واسود واحمر ماذا يحدث علي أن أرتب أفكاري كيف ردت سمر الصاع صاعين بتلك السرعة الملابس ما تم نثره عليها من احبار جاء من أمامها من شقة إبراهيم فلو كانت الأحبار قد رشت من أعلي للطخت الظهر والوجه فمدحت بن إبراهيم أحد المشاركين في هذه العلمية
كذلك شريف الساكن في البيت المجاور هو من قام بوضع الأشياء داخل كالون الباب فالرجل الذي أصلحه قال إن واضعه محترف وشريف والده نجار وهو يعمل معه
السطح لا يمكن لأحد دخوله إلا لو أخرج السلم الخشبي أو قفز من المنزل الملاصق لنا في الشارع الخلفي وهذا منزل هيثم صاحب غية الحمام وابنه فادي صديق شلة المقاريض وهو المتولي رعاية الحمام نظرا لسفر هيثم لأحدي الدول العربية والتي لا أذكرها رغم أنه جاء ليودعني يومها هنا وضحت أمام عيني خيوط المؤامرة التي حيكت بمنتهى الذكاء والدقة حينها جاء صوت هناء زوجة إبراهيم سالخير عليك
حينها ضحكت وقلت لها ساء الخير وساء النور ظنت أني أرد تحيتها فقالت إحنا رايحين عند الجماعة والنبي بلاش تفزع إبراهيم وترش عليه ماية
قلت لا ما تقلقيش مش ح أرش عليه ماية بس والنبي أبعتيلي مدحت يجيب ليا حجات من تحت هو مش عندك
قالت أه يا خويا موجود ثانية واحدة ويكون عندك وبدات تنادي واد يامدحت انت ياواد تعالى كلم عمك
جاء مدحت وبدا يحدق في الملابس ويضحك ضحكة خبيثة ثم قال نعم يا عموه حضرتك عايز إيه
فقلت له تعالي عايزك هتجيب لي حجات من تحت
طيب ما تقول حضرتك عايز ايه واحدف فلوسه وانا اجيبوهلك
لا يا حبيبي تعالي عشان حجات كتيرة حتجبها
هنا ردت أمه ما تروح يا بني شوف عمك عايز إيه وهاتهوله
وجاء مدحت وأمسكت به ثم قلت سمر أعترفت عليك يا حلو أنك مش بس رشيت الحبر على الهدوم لا كمان أنت اللي بوظت الكالون وخبيت الدش
قال: لا واللهي يا عموه أنا هقولك على كل حاجة الدش هتلقيه في غية الحمام
بتاعة فادي وكالون الباب اللي عمله الواد شريف حتى الحبر كمان دخلوا عندي وبدائوا يرشوه وانا كنت مش موافق
لا يا حبيبي سمر بتقول قدام امها انك انت اللي عملت كله لوحدك
والله أنا مستعد احلف واقول قدامها
أخذته من يده إلى بيت سمر أعترف بكل شيء أمام فريال التي أخرست حين سمعت
فتركتها وانصرفت متوعدا أن أرد القلم قلمين وذهبت إلى الشارع الخلفي حيث غية الحمام وطبق الدش وصعدتها ووجدته فقفزت إلى السطح الخاص بنا وركبته كما كان ثم قفزت مرة أخرى وذهبت إلى أم فادي وقلت لها ماحدث فامسكت فادي أمامي ومنحته علقة ساخنة لولا أني بعادتها عنه لسببت له عاهة مستديمة لكنها أقسمت أنها لن تتركه وستشرح لوالده كل شيء حين يعود الشهر القادم !!



 
 

 

عرض البوم صور دموع حارقه  
قديم 02-06-09, 09:02 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2007
العضوية: 21408
المشاركات: 69
الجنس ذكر
معدل التقييم: دموع حارقه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دموع حارقه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دموع حارقه المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

عدت إلى بيتي وأثناء صعودي للسلم كانت سمر متجهة إلى سلة المهملات وإذ بها تقذف علي بقايا الطعام وهي تقول آسفة يا عموه أكملت صعود السلم دون أن التفت لها وكأن شيء لم يحدث لكن في حقيقة الأمر كنت في حالة يرثى لها فهذا هو الطقم الوحيد الناجي من المذبحة التي أقامتها سمر وها هي تتعقبه هو الآخر نعم حقا لم ينوله هو الآخر ما نال بقية الأطقم لكنه سيحتاج إلى غسيل ومكوي وعلي أن أبقي بملابس البيت حتى تتم تلك العملية إزالة الوسخ والكرمشة الناتجة عن الغسيل وخلعت ملابسي وارتديت جلباب قديم لا يصلح إلا للنوم هو الوحيد الذي لا استخدمه لذا نجى من يد سمر وجلست اغسل الطقم الذي لم تصبه الأحبار وأنا أغني أغنية الغسيل المفضلة عندي أنا بأيدي فيك شغال ومفيش غيرك يتشال أنت وبس اللي قميصي أنت وبس اللي قميصي مهما يقولوا العزال وبغسل فيك بايديا وعلى الغسالة شوية أسالها أنت وحلفها ع الطول ح تقولك هي أنت وبس اللي قميصي أنت وبس اللي قميصي وكعادتي في الوسوسة كلما انتهيت من غسيله عدت مرة أخرى اغسله وأعيد الأغنية مغيرا القميص بالبنطلون إلى أن انتهى مسحوق الغسيل الذي امتلكه وتورمت يدأي فقمت بشطفه عدة مرات أيضا ثم نشرته وكان إبراهيم يقف في شرفته وعندما شاهدني أنفجر ضاحكا وقال إيه جلابية التسول دية أنت كنت قاعد مع دراويش السيدة ولا كنت سارح في الحسين
قلت : اللي تحسبه يا هيما سيدة حسين مش فارقه كتير وتركته وانصرفت لكنه نادي قائلا : بقولك إيه متيجي تتعشى معايا إنهارده العيال مش هنا وبدل ما أكل لوحدي وأنت لوحدك تعالي نأكل مع بعض
قلت له : لا يا عم الله الغني أنت فاهم أني بحب أكل السوق ومليش في الطبيخ والعك دا
قال : خلاص إيه رأيك في سمك بلطي من عند الواد أسامة أنا عزمك عليه نجيبه ونأكله مع بعض فكرت قليلا ووجدتها فرصه للرد على ما حدث معي
فقلت له خلاص على الساعة 9 أكون عندك تكون مجهز الأكل ومعلق على الشاي عشان منرجعش للأفلام القديمة قوم أنت لا قوم أنت وفي الآخر تنام أنت وأقوم أنا أدبس واعمل الشاي
قال خلاص اتفقنا أول لما أجيب الحاجة ح نادي عليك
قلت له ماشي يا هيما ح استناك وتركته وانصرفت من البلكونة خشية أن يراني أحد من الجيران بهذه الجلابية التي لا تصلح لشيء سوى التسول كما قال إبراهيم وجلست أفكر في تلك المقولة التي تقول أن الانتقام يجردك من المشاعر الإنسانية ويكفيني أني اشتكيتهم ولن يكرروها وهنا تذكرت ما فعلته سمر وجعلتني أرتدي جلباب التسول هذا فهي لن تكتفي بما حدث وربما تحشد بقية المقاريض مرة أخرى وهنا كان علي أن أتبنى مبدأ العين بالعين والسن بالسن وهو المبدأ الذي يريحني بعد مرور ساعتين قمت بإحضار ثيابي التي لم تجف بعد وقمت بتجفيفها بالمكواة ثم أخذت حماما وقمت بارتدائها وعبئت ملابسي الملطخة بالأحبار وفتحت حافظ نقودي لم أجد بها سوى عشر جنيهات فاتجهت إلى درج الفضة والعملات الورقية اقل من عشرة جنيهات هكذا تعودت حينما يكون معي فكة أضعها في هذا الدرج لأعود وأخذها وقت الضيق لملمت العملة الورقية فكانت أربع مائة جنيها وتركت الفضة دون عدها وخرجت وذهبت إلى المغسلة أعطيت الملابس لمحمد شريف صاحب المغسلة والمتولي شئونها قلت له غسيل ومكوى كالعادة كتب الإيصال أخذته وانصرفت بعدما تركت له عشرين جنيها تحت الحساب وذهبت إلى عرفه الحلواني دخلت كعادتي المحل وبدأت في رص طبقي من الأصناف التي أحبها وقتئذ كان يقف علاء وإبراهيم أمام المحل وسمعت حديثهما وعرفت إتفاقهما على أن يأتي علاء بعدما نأكل أنا وإبراهيم أثناء إعداد إبراهيم للشاي بعدما يعطيه إبراهيم رنة على هاتفه ظللت منحنيا أمام الثلاجة حتى لا يراني أحداهما وبعدما انصرف علاء ذهب إبراهيم لإحضار السمك حينها أخذت طبق الحلويات وأعطيت الحج عرفة ثلاثة وثلاثين جنيها ثمن الطبق وانصرفت إلى المكتبة دخلت كعادتي ألقيت التحية على عبير ثم اتجهت إلى الفترينة أخذت مجموعة من الأحبار وأخرجت مئة جنيه وأعطيتهم لعبير لتسوى حسابي القديم أخرجت عشرين جنيها فأعدتها إليها وآخذت قاموسا للإنجليزية
وكتاب للقواعد كان ثمنهم خمسة وعشرون جنيها وأخرجت الخمس جنيهات لكنها قالت هذا هو ثمنهم أعدت الأموال مرة أخرى إلى جيبي واستدرت نحو الباب حينئذ حاولت عبير أن تعيدني مرة أخرى حين قالت ما رأيك بمن يوفر لك كتاب البخلاء للجاحظ رسمت على شفتي ابتسامة وقلت لها ليس وقته يا عبير غدا نناقش قصة البخلاء أعذريني فعندي أصدقاء الآن في المنزل ضحكت لعلمها ضعفي أمام الكتب وأن أمر الضيوف عادي بالنسبة لي يمكن تركهم يوما بأكمله فهناك من أغلقت الباب بالمفتاح وتركته وذهبت إلى الشركة لأحصل على راتبي واخذ الرسومات الجديدة ضحكت أنا الآخر وتركتها وانصرفت ذهبت إلى الصيدلية أحضرت أربع سرنجات ثم عدت إلى البيت جلست وعبئت الأحبار بالسرنجات وبعدما انتهيت ذهبت إلى الشرفة منتظرا قدوم إبراهيم وشاهدت أم شريف وهي تنشر غسيلها ونظرت إلى السرنجات فوجدتها لا تكفي لتلطيخ ثوب واحد فنزلت مرة أخرى ذاهبا باتجاه نجاتي الخردواتي هو الوحيد الذي تجد عنده مسدسات المياه طول العام وليس في الأعياد فقط أحضرت ثلاث مسدسات ذات الخزان الإضافي وصعدت إلى شقتي وقمت بملئها بالأحبار وكما فعلت في المرة السابقة أحضرت بنزين التنظيف و قمت بغسل يدي به وإزالة النقط التي تساقطت دون إرادتي وكان علي تخبئة أداة الجريمة حتى لا تلفت انتباه أحد ولم أجد سوى حقيبتي التي كانت فارغة من الأوراق وأخرجت حذائي وقمت بتلميعه كي يبدوا الأمر أني ذاهب لموعد فالحذاء والحقيبة يعنيان ذلك عند من يعرفني
و وضعت بها المسدسات والسرنجات وانتظرت بالشرفة إبراهيم !!!!!
أصبحت الساعة العاشرة ففكرت أن أكل واتناسي إبراهيم هذا اليوم وضعت طبق الحلويات بالثلاجة وارتديت الشبشب وأثناء فتحي للباب كان إبراهيم ينادي علي ذهبت إلى الشرفة أشرت له بيدي أني قادم وارتديت الحذاء ثم أغرقت نفسي بالبرفام وأمسكت الحقيبة في يدي والهاتف وجراب نظارة القراءة وعلبة السجائر والمفاتيح في اليد الأخرى مر أكثر من سنتين لم لا افعل هذه العادة منذ أن اقتنعت أني أديب وينقصني الفرصة التي أنتظرها ولا أسعى لها كأني موليير أو شكسبير أو الجاحظ أو اليكس هايلي أو جابرييل جارسيا ماركيز عليهم أن يسعون لي ليس هذا موضوعنا فلنذهب إلى إبراهيم بعد أن أغلقت الشقة عدت مرة أخرى فلقد نسيت طبق الحلويات أخذته وتوجهت إلى إبراهيم دققت جرس الهاتف ففتح إبراهيم وقال وهو يستنشق العطر أنت غيرت ملابس التسول وقبل أن أتكلم كان يقول ألف ألف مسكن فانفجرت ضاحكا وقلت دا على اعتبار أني داخل ميكروباص حضر السفرة يا عم خلينا نأكل وقتي ضيق جدا نصف ساعة وعندي موعد
قال : تمام يا كبير السفرة جاهزة
وضعت أشيائي على منضدة موضوعة في الرسبشن وتوجهنا إلى السفرة وحين قال أخبار علاء إيه
قلت له لا كلام على طعام أكلنا في صمت ولاني سريع في عملية الأكل أنهيت قبله بكثير ورغم أني أكلت أكثر من نصف الأكل وقمت قبل التعدي على الباقي ظن إبراهيم أني لم أكل وظل يلح ويقسم أن أكمل وأنا أقول له أنا الحمد لله أكلت وأبقيت مكانا للحلويات عندك لبن
قال لا
قلت له عليك أن تحضر لنا نصف كيلو من عند ولاد أبو ريا في أول شارع بورسعيد فالحلويات لن يكون لها طعم بدون الشاي بالحليب لكنه حاول إقناعي بالحاجة الساقعة بدلا من هذا المشوار لكني ذكرته أنه هو من علمني أن الحلويات لا تؤكل إلا مع الشاي بالحليب فلم يجد أمامه سوى النزول راقبته حتى خرج من الشارع التفت يمينا ويسارا لم يكن ثمة أحد بالشارع غير علاء النور ينبثق من حجرة مكتبه والنوافذ مفتوحة أخرجت المسدسات والسرنجات وأطفئت الأنوار مكتفيا بنور القمر وبدات عملية التصويب التي كانت ناجحة مليون بالمئة
أعدت الرشاشات مرة أخري هي والسرنجات للحقيبة وأضئت الأنوار وجلست منتظر إبراهيم الذي لم يتأخر وحين دخل قلت له علي الانصراف فمن ينتظرني أتصل لتأخري عليه وقلت له نصف ساعة وأكون عنده
قال والحلويات والشاي
قلت له نؤجلهم ولا أقول لك أحضر قطعة بسبوسة ففتح طبق الحلويات أخذت قطعة البسبوسة وانصرفت ولمحت علاء يصعد درجات السلم وخوفا من الاحتكاك معه صعدت طابق وانتظرته حتى دخل شقة إبراهيم ونزلت مسرعا ذهبت إلى المقهى شربت كوب شاي ونرجيلة وعدت إلى البيت في الثالثة صباحا وفتحت التلفاز كي أستطيع النوم ونمت ولم استيقظ إلا على صوت فريال وهي تطرق الباب وتنادي ففتحت لها وأنا أتثاءب قائلا خير يا ستي
قالت الهدوم أنت دلقت عليها حبر
قلت لها أدلق عليها حبر أزاي وليه شوفي حد غيري يا فريال محتاج أكمل نوم وتركتها وتوجهت إلى حجرة النوم فأغلقت الباب وانصرفت وعدت لنومي مرة أخرى واستيقظت على صراخ أم شريف وهي تلعن المنطقة والجيران ونفسها جريت على شرفتي ووقفت أتفرج على هذا المشهد الذي استمر فيه السب واللعن أكثر من نصف ساعة موجها أحيانا لأشخاص بينهم وبينها عداوة ظنت أنهم الفاعلين وأحيانا أخري سب ولعن على الفاعل وفي كلتا الحالتين لا أحد يجيبها وكأنها تلعن ناس من عالم أخر دخلت فدخلت أنا الأخر لأكمل نومي مضت تقريبا حوالي ساعتين وطرق الباب فقمت من نومي لمعرفة الطارق كان ياسر زوج فريال أدخلته واعدت له كوب شاي وأشعلنا سيجارتين وبدا يعتذر عن اتهام فريال لي بالزور وانه عندما علم عنفها فالأمر مستحيل أن يصدر من عندي
خاصة انه الفعل متزامن مع حادثة أم شريف فالجاني واحد وهو بذكائه رجح أن الفاعل طفل ينتقم من أبنته ومن شريف وقال هذا لام شريف التي بدأت في ضرب شريف وهو تأثر من فعلها فقام بضرب سمر فماذا كان سيفعل لو أن اليوم عنده عمل قبلت اعتذاره وقلت له فريال كما تعلم أختي ولا يغضب الإخوة من بعضهم البعض ابتسم ياسر
وقال معك حق فأنتما الثلاثة أنت وهي وعلاء تتعاركوا وتتصالحوا في لحظات بالمناسبة علاء تكلم معنا ويريد من فريال أن تصالحكما
قلت وماذا قالت له فريال
قال قالت يا داخل بين البصلة وقشرتها ما ينوبك إلا صنتها انفجرت ضاحكا ولم اعلق انتظر أن أتكلم ولكني التزمت الصمت حتى شعر بالحرج واستأذن منصرفا

يتبع

 
 

 

عرض البوم صور دموع حارقه  
قديم 11-06-09, 12:20 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2007
العضوية: 21408
المشاركات: 69
الجنس ذكر
معدل التقييم: دموع حارقه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دموع حارقه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دموع حارقه المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


كعادتها مفزعة لي ومصدر قلق فهي الوحيدة التي تستطيع الوصول لي حتى وإن قطعت كل اتصالاتي بالعالم الخارجي كنت قد رفعت سماعة الهاتف وأغلقت الموبايل وأطفئت أنوار المنزل محاولا الجلوس وحيدا والتفكير في العمل والعودة مرة أخرى محاولا طرد شبح الفشل عني وزرع الطمأنينة والثقة بالنفس داخلي بأني سأستطيع العودة مرة أخرى فابتعادي عن العمل هذه الفترة لن يؤثر على أسلوبي في الإدارة والتعامل مع الناس لم افقد معلوماتي عن التشطيبات وأستطيع أن احل محل أي صنيعي غاب وتأدية عمله على أكمل وجه وحين وصلت إلى ما يرضي نفسي بأن أقوم بإعادة ترميم منزلي بيدي بدا الباب يدق بعنف وأنا اسمعه ولا أعيره انتباهي وبدا صوت علاء ينادي باسمي وسمعته وتركته ينادي إلى أن بدأت مرحلة الحجارة المتقاذفة على باب شرفتي المتهالك فخرجت لأرى من هذا المعتوه الذي ظننته قبل أن أفتح علاء فهو الذي يستطيع دخول بيت إبراهيم في هذا الوقت الذي يكون إبراهيم في العمل فهو قادر على إحضاره في دقائق معدودات وكانت المفاجئة إنها هي مريم تقف في شرفة إبراهيم وبجوارها علاء ومعهم زوجة إبراهيم وقبل أن أبدا في الشتم والسباب كانت تقول اللبس وانزل بسرعة أحتاجك في أمر ضروري أغلقت باب الشرفة مرة أخرى وأضئت الأنوار وذهبت إلى الحمام غسلت وجهي من أثار دموع تساقطت دون إرادتي وغسلت شعري وذهبت إلى حجرة النوم نزعت ملابسي واردتيت ملابس الخروج ثم وضعت كريم التصفيف وبدأت في تصفيف شعري وبعدما انتهيت رششت البرفام رغم أن آثاره كانت كما هي وأخرجت الشبشب الجلدي فالحذاء يخنقني لا ارتديه إلا في أضيق الظروف وأطفئت الأنوار وغادرت الشقة وأثناء نزولي كانت فريال يقف كمن ينتظرني وقالت أنا آسفة على اللي حصل مني ياريت تسامحني أنا ضربت سمر على اللي عملته فيك وخلتها طلعت من ساعة عشان تعتذر ليك بس تقريبا كنت أنت نائم .
انفجرت ضاحكا وقلت لها فريال في حد غيري وغير بنتك يقدر يعملها أنا يدوبك أخذت ثأري المفترض تكوني متأكدة من كده على العموم أنا محتاجك في موضوع مهم بخصوص سمر بس ح ناجله شوية لحد ما أرجع
قالت : موضوع إيه هي عملت حاجة ثانية ياريت تقول لي
قلت لها : لا أبدا سمر مش ح تفكر تعمل حاجة معي بس أنا ح أخذها ونروح مشوار كده كان المفترض كنا عملناه من زمان
قالت : مشوار إيه دا
قلت : ح نروح لدكتور تخاطب صديق لي سيساعد سمر على نطق الحروف بشكل صحيح فهذا هو الحل للحد من توظيف ذكائها في أذى خلق الله
قالت : والدها فكر في نفس الآمر لكنه لم يأخذ خطوة إيجابية اعتقد أنه ح يفرح بكلامك فرأيه من رأيك
وقاطعنا صوت علاء وهو ينادي فاستأذنت من فريال وأكملت نزولي كانا يقفان بمحاذاة باب المنزل فجذبتها من ذراعها وإنا أمنحهما ظهري وأكملت سيري وأنا اسحبها كفلاح يسحب بهيمة لأقطع على علاء فرصة الظفر بإعادة المياه إلى مجاريها بعد أن وصلنا إلى ناصية الشارع نظرت خلفي فوجدت علاء متسمرا مكانه ويحدث نفسه كمخبول أو كمن حدثت له مصيبة ضحكت وأكملت سيري وهي تقول حرام عليك اللي بتعمله فيه دا
نظرت لها نظرة احتقار واكتفيت بها وأكملت سيري وأنا أجذبها
قالت : لو سمحت سيب إيدي وأنا أسفة إني جيت ليك
أكملت سيري دون أن أنظر إليها
قالت أتركني و إلا صرخت وقلت انك خاطفني
وقتئذ ضحكت وقلت لها أصرخي ولا أقولك قدامنا كام خطوة ونوصل جنب القسم هناك صوتي بعلو صوتك من أول مجاذيب الست لحد العسكري اللي بره ح يشهدوا إنك حاجة من إتنين يا مجنونة يا كنتِ بتحاولي تسرقيني كانت تنظر إلى الناس التي تلقي السلام علي وهي مندهشة وتسمع تعليقاتهم السخيفة وهي تبكي
فمنهم من قال تلاقيها حرامية ومنهم من قال أنه يعرفها وشاهدها عدة مرات بصحبة رجال كثيرين وتعدى الأمر إلى من كان هو أحد الرجال
حينها تركت يداها وقلت لها أن تمسح عينيها وبدأت كمجذوب أو درويش ذهب عقله لكن ليس في حب آل البيت لكن في لعن المجاورين لأهل البيت وسب المارة حتى أصبح الشارع شبه خاوي وخرج أحد ضباط القسم النقيب شريف الشربجي
نظر وهو مستغرب لما أفعل وميل على العسكري وبعد وشوشة بينهم أنفجر ضاحكا وهو يقول حقك لو مكانك ح اعمل أكتر من كده دية عالم بنت وسخة
رددت عليه تشكر يا شريف باشا وانصرفنا أنا وهي وبعد عدة خطوات من القسم أشرت لتاكسي ووقف التاكسي وركبت وجذبتها من ذرعها فدخلت مكرهة وصاحب التاكسي متأمل لما يحدث
وقبل أن يظن أني مختطفها قلت لها على فين يا هانم تحبي تروحي
وابتسم صاحب التاكسي الذي ظن أننا زوجان فلعله هو الآخر يحدث بينه وبين زوجته هذا فما أكثر المشاكل الزوجية هذه الأيام بدون سبب وبسبب
قالت أي مصيبة شوف أنت تحب تروح فين
قلت كي اثبت وجهة نظر السائق الذي يعيرنا كل حواسه مش معقولة يا هانم منزلانا ومش عارفة أنتِ عايزة تروحي فين لو مش عارفة نرجع أفضل بيتنا أولى بينا بدل ما اللي يسوى واللي ما يسواش بيتفرج علينا
قالت بعدما رأت السائق وهو ينظر لنا خلاص على السراج مول
قلت سمعت يا اسطي ياريت تزفتنا على السراج وشغلنا أي حاجة تدوشنا
وكأن الرجل كان ينتظر أن أقول له هذا فلمحت ابتسامته الماكرة وهو يختار الشريط للصبر حدود وأعتقد أن اختياره رسالة منه لزوجته واعتقد أنها رسالة مني لزوجتي ولكن الحقيقة الأغنية جعلت مريم تتغني معها وكأنها تقول لصبري حدود
رغم أني لم أقل لها أي وعود وطلبت منها أن تنسى أنها تعرفني ولاحظ سائق التاكسي اندماجها مع الأغنية ونظرها لي مع كل كوبليه فظن أن السحر أنقلب على الساحر فاخرج شريط آخر فات الميعاد ووضعه بدلا من الأول وفطنت هي لما يسعى لقوله السائق فالتزمت الصمت وعدم الاعتراض على طريقته الغير مهذبة في تغيير الشريط وبدا هو يمتعنا بصوته حين تشدو الست بصوته الذي هو أنكر الأصوات وأنا اصفر مع موسيقى الأغنية التي احفظها كما احفظ اسمي
إلى أن وصلنا إلى السراج نزلت ودخلت بينما كنت أحاسب سائق التاكسي الذي منحته عشرة جنيهات كي لا يطمع في أكثر من خمسة عشر أو عشرين جنيها لكنه أعاد لي من العشرة جنيهين وكأنه يقول كفاية أنك خلتني اعمل حاجة كان نفسي فيها واخلص ثأري من جنس حواء أخذت الاثنين جنيه وانصرفت كانت هي عدت الأمن بعدة خطوات ووقفت وهي تبتسم وفوجئت بفرد الآمن يقول ممنوع يا أستاذ دخولك بشبشب ؟!!
ولاني معتاد على هذه المقولة وجوابي معروف أنا مش جاي أشتري أنا جاي أعمل شغل هنا
فقال عامل الآمن أتفضل حضرتك وتركته وانصرفت والابتسامة التي كانت على وجهها أصبحت على وجهي والانفعال الذي كان على وجهي أصبح على وجهها غيظ وغضب بعد أن تجاوزنا الممر الأول والثاني كنا عند صالة البلياردو تنس الطاولة جلسنا في الكافتيريا التي خلفها عربات الأطفال بجوار بائع الفشار طلبت نرجيلة وقهوة سادة لي ومانو لها وقالت يعني مسألتش عن سبب زيارتي ليك وإيه اللي خلاني اعمل كده عشان تنزل
قلت وأسال ليه وأنا عارف أصلا موضوعين مفيش غيرهم علاء وسوزي
علاء في ورطه خاله وأبنه ح يكونوا هنا بعد أربع أيام ومراته وهما شعور متبادل بالكراهية خاصة إن وصية أم علاء ليه يتزوج ابنة خاله صح كده
قالت أه صح كده وسوزي إيه
أقولك سوزي إيه في الفترة اللي فاتت قدرت تفهم الشغل كويس مش بس كده فهمت عقليات أغلبكم وقدرت تخلي الجميع أصدقاء ليها لكن كعادتها لما بتفهم اللعبة ما بتحبش تكون متفرجة بدأت تلعب بمعنى اللعب اللي عندكم
قالت تمام هي فعلا بدأت تلعب وتكون مصدر لترويج شائعة لحساب شركة ضد شركة وأنا اكتشفت دا بالصدفة وهي بتحكي في التلفون
قلت ولما قلتِ لمديرك كان موقفه سلبي رغم إن دا بيأثر على الشركة
قالت : مين عرفك بحكاية المدير هي ولا دا استنتاج
قلت : لا مش استنتاج ولا هي قالت ببساطة أنا شوفتها مع المدير في ميدان طلعت حرب قاعدين في كافتريا كنت قاعد فيها بس أقولك على حاجة أنتِ عجبك كركترها وبتكتبي عنه حاليا أخر حاجة شفتها ليكِ كانت رسم لشخصيتها وأعتقد إن موضوعها مش موضوع دا كان مدخل لموضوع علاء صح
أصبحت في موضع طفل بال على نفسه ويقف أمام أمه لا يعرف ماذا يقول آخذت خمس دقائق وهي تتردد بين الكلام والصمت تحاول أن تستجمع شجاعتها بعدما أصبحت أوراقها محروقة أمامي فباب الذنب الذي حاولت فتحه حولته لباب النعيم الذي دخلته على يدي فالكاتب أهم ما يتمنى إيجاده الملهم وأنا أهديتها ملهمة من طراز فريد تسمع عنه في الأساطير لكن لن تراه في الحقيقة ذكاء خارق وجمال خرافي قصة فصولها طويلة من المؤكد عندي ومن خلال تعاملي معها ودرايتي بها أنها ستحقق ثراء فاحش ستبني إمبراطورية فخبرتها تؤهلها لذلك ولا ينقصها سوى المال والمال أصبح متوفر الآن وعليها فقط تجميعه لتبدأ بشركة مقاولات خاصة بها وأعتقد أن مريم تتقرب منها وتكاد لا تفارقها لتغرق داخل أعماقها وتغرف من لؤلئها ومرجانها وتقف على صخورها فهي لا يعنيها أنها موظفة لكن يعنيها الكاتبة التي تسعى أن لا تكرر نفسها ويكون لها بالمستقبل مدرسة خاصة بها ينتهجها اللاحقون وهذا يوفره الأنماط البشرية التي تلقاها بالحياة فتجبرك أن تتحدث عنها كما رايتها دون زيادة أو نقص تكون مؤرخ للشخصية مع تغير اسمها وتغيير مكانها لكن مع إلابقاء على الأحداث فيكون حديثك من القلب للقلب .
أثناء نظر بعضنا لبعض وضع على المنضدة التي أمامنا أتنين آيس كريم
وقبل أن أقول لم نطلب هذا كان يشير إلى فتي يقف عند الباب المخصص لتنس الطاولة وأشار لي من بعيد فأشرت له وأنا أطبطب على صدري تارة واخبط راسي بانملي تارة أخرى تعبيرا عن شكري وامتناني له وقلت مين دا والله ما أعرفه مش ح يضر كلي ياستي رزق من عند ربنا ونزل علينا نقول لا
قالت حد يتبطر على النعمة بس يا خوفي تكون للترابيزة اللي ورانا وبعد ما نأكل نطوق المحل وقت الحساب
قلت متقلقيش أنتِ أكيد معك فلوس وح تحاسبي على الآيس كريم ويمكن كمان تجيب ليا هدية من محل الفضيات اللي هناك دا
قالت : منين يا فرج إحنا أخر شهر يا باشا حتى مصروفي اللي باخده من بابا أتبخر ومفيش في جيبي غير عشرة جنيه أروح بيها الشغل بكرة
وقتها كان أقترب هذا الشاب منا وتذكرت أني شاهدته لكن أين وكيف لا أذكر قد خانتني الذاكرة كما تخونني كثيرا هذه الأيام على رأي خال علاء معلش يا ابني السن ليه حكم وعلى رأي ولاد الكلب عيالي عندي زميهر يقصد ( الزهايمر)
اقترب الشاب أكثر فأكثر حتى أصبح ما يفصلنا خطوتين فوقفت من باب الذوق والاحترام ارتمى في صدري وبدا يقبلني وأنا اقبله من باب رد الهدية وقال أخبارك إيه وأخبار أستاذ علاء أنا بعت ليك السلام معاه كتير أوي
وقتها عادت الذاكرة وتذكرته كأن ما حدث حدث ليلة أمس كانت الليلة السابقة لاستلام علاء عمله كصحفي نزلنا أنا وهو يومها لروكسي هو ليشتري بدلة وأنا لاشتري بنطلون جينز وجاكت جلد وحذاء وبعد أن اشترينا جلسنا في جروبي وأكلنا آيس كريم وقبل الحساب سمعنا أحد المارة يتحدث أنه يوجد مكان مخصص لتنس الطاولة فاتفقنا أنا وعلاء أن نلعب مباراة على من يحاسب ودخلنا وكنت اللعب بيدي اليسرى وعلاء باليمنى وربحت المباراة بفارق خمس نقاط وأنا أقول في غرور متخلقش لسه اللي يغلبني يا علاء أفندي حاسب هنا وهات فلوس اللآيس كريم حينها ظهر هذا الاخ وهو كان مستأجر للمكان وطالب أن يلعب معي مباراة فوجدناها فرصة لنأكل فقال علاء في سرعة البرق تحب تلعب على وجبة غداء لثلاثة وثلاثة مشاريب في حروبي قال هذا الاخ نعم نلعب ولما لا
ولعبنا لكن ليس بنفس الطريقة التي لعبت بها مع علاء فلعبت بيدي اليمنى وصعق الأخ فلم ينل سوى خمس نقاط وآكلنا وشربنا على حساب الأخ وأصبحنا أصدقاء من يومها كلما كنت قريب كنت أذهب إليه نلعب سويا فيصطف المتفرجين خاصة وأنا اللعب وانا معصوب العينين هذه اللعبة هي الشيء الوحيد الذي لم اتعلمه من علاء ولم اقلده فيه لقد علمنى هذه اللعبة خالي كما علمني سماع السيرة الهلالية وادمان جابر أبو حسين والشيخ ياسين التهامي كانت ملجئنا في وقت من الاوقات للحصول على أموال حين لا نجد من يلعب معنا طاولة او كوتشينة أو شطرنج إلخ على أموال وكانت آخر مباراة لنا في هذا العالم مع هذا الأخ .
تذكرت اسمه أنه عمر وحينها قلت له يااااه عمر إيه اللي جابك هنا أنت سيبت جروبي
وكان جوابه أن هنا المكان أفضل وانه استقر هنا منذ ثلاث سنوات وشعر بنظرات مريم فقال أستأذن واسيب حضرتك مع المدام بس توعدني إنك تزورني
تصافحنا وانصرف هو وجلست مع مريم التي كانت قد جمعت شجاعتها لتقول
نعم موضوع علاء فين شهامة ولاد البلد صاحبك في ورطة تسيبه أمال إيه أن علاء توأم عمري حاول يصالحك بكل الطرق وأنت سايق في عنادك
ضحكت وقلت لها وأنا اضحك ذكائك دا تستخدميه مع حد تاني
قالت يعني إيه
قلت يعنى يا ست هانم علاء جه يصالحني عشان ضيوفه مش عشان صداقة وما بينا ولسوء حظه إن خاله بيعتبرنا أخوات وبينا تواصل وسؤال عن الأحوال وكنت اعرف حضوره قبل علاء ومرتبين مع بعض إنهم ضيوفي خصوصا إن خلانه من وإحنا عيال قعدتهم بتكون عندنا ويدوبك النوم كان بيبقى عند أختهم الله يرحمها حتى احنا لما كنا بنسافر وبلدنا بينها وبين بلد علاء حوالي ساعة كانوا بيبعتوا عربية تاخدنا نقضي معاهم اليوم وترجعنا تاني يعنى ممكن نقول إنهم ضيوفي مش ضيوفه ولو حبينا الدقة في الكلام أهله صحاب بيت وانا ضيف عليهم
قالت بالجزء الخاص بعلاء كنت أتوقع أنك تعرف ولن تترك علاء وقلت لعلاء لكنه أكد انك لا تعرف شيء ولح أن أكلمك لتعود المياه لمجاريها بينكم وأصلح سوء التفاهم وموضوع سوزي فعلا كنت بتوقع أنه يصدمك على الأقل ح تتعاطف معايا وتحس بالذنب لكن طلع تحليلك هايل ويمكن دا سبب أحتفاظي وسكتت
فقلت لها بعد أن فهمت سبب صمتها أحتفاظك بصداقتي أكيد طبعا التعامل مع صديق بيفهم أفضل كتير
قالت وهي غاضبة أكيد طبعا صداقة !!
غريب آمرها وآمري تعرف أن قلبي معلق بالماضي ومازالت تحبني تعرف أن الماضي هو كل حياتي ورغم أن الماضي أدار لي ظهره لكني كالأحمق أتشبث بذكرياته أبني منها خيوط كخيوط العنكبوت لتحميني من الموت لعل العشق قد تمكن منها هي أيضا وأصبحت مثلي حمقاء فهي ترفض كل عريس وأنا أخوض العلاقة وقبل أن تبدأ ألوذ بالفرار معلنا إخلاصي لعشقي الأول والأخير لهذا العشق الذي تركني من أجل فيلا وسيارة وخدم وحشم أشفق على مريم كما أشفق على نفسي كلانا غبي حين عشق وترك أمر حياته لقلبه حين لغي عقله لينجر وراء مشاعر بلهاء يسوق العذر خلف العذر ليظل يحيا بهذا الوهم اللذيذ في بدايته والمفزع والمخيف في نهايته غيرنا يستطيع أن يحب مرة ومليون ونبقى انا وهي ومن على شاكلتنا نعيش الحياة في ذكرى الحبيب الأول نسير بقول الشاعر نقـل فـؤادك حيـث شئـت مـن الهـوى مـا الحـب إلا للحبـيـب الأول
كأن هذا الشاعر يعرف بلوانا ويحذرنا حتى من المخاطرة في التنقل لاننا سنعود إلى نقطة البداية فالعشق للحبيب الأول سيحيا ويتنفس داخلنا رغما عنا .
لم يعد للكلام وجود فقررنا الانصراف وطلبت الحساب فكان عمر دفعه بالنيابة عنا اوقفت تاكسي عرج بنا على شارع مصطفى النحاس حيث تسكن هي واكملت طريقي إلى بيتي ..

يتبع

 
 

 

عرض البوم صور دموع حارقه  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:39 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية