كاتب الموضوع :
بدر
المنتدى :
الارشيف
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bader44 |
صديقي العاني ...التماساتك تعرينا و تديننا جميعا( و اعيذك ان تقصد ) ثم اراك تدعو لنا ؟ وكل ما نتمنى ان لا نذكر بسوء عندكم ونحن نقف عاجزين عن توفير كتاب لكم, ارجوك المعذرة
صديقي .. الكتاب الذي تعني لم اجده وانا ما زلت اطلبه هنا و هناك , ارجو ان اوفق
و في الاثناء وجدت لك الكتاب التالي , ارجو ان ينفعك
نهاية اليوتوبيا / صراع الثقافة والعولمة
التعددية الثقافية خرافة أم غطاء لتمرير الأمركة
نهاية اليوتوبيا وأزمة إنسان العصر
راسل جاكوبي
المترجم: فاروق عبد القادر
الناشر: الكويت - المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
عام النشر : 2001 الطبعة: 1
من سلسلة عالم المعرفة
منقول عن صحيفة الجزيرة الالكترونية
كتاب مهم ومثير للجدل بعنوان «نهاية اليوتوبيا» وتحت هذا العنوان الغامض والجذاب سطر آخر يشرحه: «السياسة والثقافة في زمن اللامبالاة!!كتاب في ستة فصول أشبه بالمقالات المتصلة المنفصلة أو هي مقاربات ذات خط فكري مشترك يتعلق بأزمة الهوية الثقافية التي يعيشها إنسان العصر.هذه المقاربات التي هي: نهاية النهاية ل «نهاية الأيديولوجيا، وخرافة التعددية الثقافية، وثقافة الجماهير والفوضوية، والمثقفون: من اليوتوبيا إلى انحسار البصر، ثم جمالية كثيفة ووطنية رقيقة، وأخيراً: الحكمة بالتجزئة.. الجنون بالجملة» وجاءت ترجمة الأستاذ فاروق عبدالقادر لهذه المقالات شديدة التميز والرصانة ولاتخلو من حس إبداعي في اختيار المفردة.يفتتح المؤلف كتابه قائلاً: خلال السنوات التي عملت فيها في هذا الكتاب، كانت الأحداث السياسية الأمريكية الكبرى تتمثل في اتهامات بالاغتصاب في الجيش، ووقائع زنى في القوات الجوية، ومسلك جنسي غير لائق في «البيت الأبيض». أما عن المشهد العالمي فيقول عنه المؤلف راسل جاكوبي في مقدمة الكتاب بأنه غير باعث على السرور، أو هو باعث على الاكتئاب، وقد تميز بالتقدم نحو الوحدة الأوربية من جانب، وسفك الدماء لأسباب طائفية، وتفكك الدول، من الجانب الآخر. أي أن آفاق المستقبل تبدو كئيبة والعالم الآن يبدو في عيون الشباب أقل فتنة وسحراً.
ومن ثم تصبح هناك حاجة ماسة لمراجعة النظريات والأفكار الكبرى التي تمنح البشر الأمل في الحياة أو اليأس منها. من الملاحظ أنه بعد وفاة ستالين ومنذ عقد الخمسينيات من القرن الماضي كان ثمة شعور يتنامى في أوروبا بأن الأيديولوجيا تتحلل وتتلاشى، فعلى سبيل المثال نشر رايموند آرون كتابه «أفيون المثقفين» الذي يحوي نقده للماركسية وأطلق مقولة «نهاية عصر الأيدلوجيا»، وبالتالي نهاية الأفكار الراديكالية واليوتوبية.
رغم هذا ولأسباب قوية، كان التاريخ يتسارع أوائل الستينيات ووجدت الراديكالية حياة جديدة، فقوي الصراع الأيديولوجي بدل أن يضعف، فمثلا انتصر كاسترو في كوبا وقامت ثورات الطلبة في أوروبا عام 1968م وأصبح هناك شعور بنهاية المقولة التي تؤكد على نهاية الأيدلوجيا فإن عقد الثمانينيات شهد انهيارها المروع ممثلا في سقوط سور برلين عام 1989م وتفكك الاتحاد السوفيتي.
مرة أخرى عاد أصحاب الأفكار يتحدثون عن نهاية الأيديولوجيا فمثلاً أصدر فوكو ياما كتابه: «نهاية التاريخ والإنسان الأخير». مؤكداً انتصار دولة الرفاق والرأسمالية الليبرالية قائلاً:
«ستكون نهاية التاريخ حدثا جد حزين، فالنضال من أجل التميز، والمخاطرة بحياة الفرد من أجل هدف مجرد خالص، والصراع الأيديولوجي على نطاق العالم الذي يستثير الجسارة والشجاعة والمثالية والخيال، ستحل محلها جميعاً الحسابات الاقتصادية، والحلول التي لاتنتهي لمشاكل التقنية، والاهتمامات البيئية، وإشباع المطالب المتحذلقة للمستهلكين».
بما يعني أن أكثر الاشتراكيين جرأة لايحلم بمستقبل يختلف اختلافا كبيرا عن الحاضر أو ما هو قائم بالفعل فالراديكالية اليوم لم تعد تصدق ذاتها ويلخص ستانلي أورنوفيتز الموقف قائلاً: «الحقيقة المرة هي أننا لانجد الكثير مما يميز اليسار في الولايات المتحدة عن ليبرالية الرفاه الاجتماعي... وما يروع أكثر هو أننا نعيش زمنا نضبت فيه أفكار اليسار».
بالمقابل، وكما تدنت الرؤية الاشتراكية إلى مستوى الشك الراديكالي أصبحت الليبرالية فاقدة لمراسيمها وتطرح مصطلحات مثقفة وغامضة من قبيل السلطة الأخلاقية والولاء المدني والهوية المشتركة، وما تقدمه ليس خطابا وإنما مجرد نوع من الثرثرة يطرحها المنظرون في واجهة العرض لعل أحداً يرغب في شرائها، وأقصى طموح الليبرالية الآن أن تحدث بعض التعديلات في السوق أو في قوانين الضرائب.
والسؤال الذي يطرح نفسه: هل يمكن لليبرالية أن يكون لها عمود فقري إذا كان اليسار متهافتا؟ وهل يمكن لليسار أن يبقى إذا تخلى عن أي أمل يوتوبي؟
على هذا النحو يستعرض المؤلف المأزق الذي تعيشه الليبرالية والماركسية على السواء في محاولة لتحليل مقولة نهاية الأيديولوجيا لينتقل بعد ذلك إلى المقولة التالية: خرافة التعددية الثقافية.
بادئ ذي بدء يستنكر المؤلف هذا الحماس الجارف لمفهوم التعددية الثقافية وكأنه فوق المناقشة أو كأنه انتصر تماماً في عقد التسعينيات من القرن المنصرم. وتبدو فكرة التعددية كأنها تسد ثغرة ثقافية فاغرة، فالليبراليون واليساريون وقد جُردوا من اللغة الراديكالية والأمل اليوتوبي تراجعوا باسم الاحتفال بالتنوع. وكان التعدد هو السلة التي تحوي كل شيء أو هو أيديولوجية عصر بلا أيديولوجية؟
ما من شك أن أفكار التنوع والتعدد في ذاتها ليست محل اعتراض على العكس هي أفكار صحيحة وجاذبة ونحن عادة نبتهج للاختلافات أكثر من التماثل، فالمسألة ليست في تفضيل التعددية ولكن في تقديمها كأنها شيكات على بياض دون طرح أية أسئلة بشأنها مثل: ماهو قدر التعدد في التعددية الثقافية؟ وما الفروق الحقيقية بين الثقافات؟ وماذا تعني كلمة ثقافة وكلمة تعدد؟
في ظل هذه الهزيمة النظرية اتسمت الثقافة بطابع ذاتي وأصبحت الثقافة هي ماتريده أي جماعة أو أي باحث أن يكون فلا أحد يجادل في أن أي جماعة من الناس تشكل ثقافة مستقلة في الوقت ذاته فإن الرطانة حول التنوع الثقافي تؤدي إلى تعتيم الحقائق الاجتماعية والاقتصادية بأن تجعلها إما غير ذات دلالة وإما غير مهمة.
فإذا كان البعض يرى أن التنوع خصيصة ديمقراطية بعكس الأيديولوجيا التي هي ديكتاتورية بالأصالة فإن مثل هذه النظرة تحتاج إلى مراجعة، لأن فكرة التعدد على المستوى السياسي تعني التراجع أو الخضوع للدولة وللشركات الكبرى فهذه التعددية التي أصبحت أسطورة زماننا ماهي إلا أيديولوجية السوق والفرد.
ومن المحتمل أن يكون العالم يتجه نحو تماثل ثقافي لاتعدد، ونحو تشابه في أنماط الاستهلاك أو مايمكن أن نطلق عليه «الأمركة» كما يلاحظ أن المناقشات حول التعددية كثيراً ما تتحول إلى لغو أكاديمي وهراء سياسية، حيث إنها تتميز بالآتي: ندرة التحليل الاقتصادي والاجتماعي، تضخم المناهج الثقافية، افتراض ان الثقافات تختلف اختلافات أساسية، العجز عن تقدير قوى التجانس، افتقاد وجود بديل سياسي، ومن ثم فإن هذه المناقشات وما يترتب عنها من سياسات إما أن تمضي إلى المبالغة في تقدير مشاعر مألوفة حول احترام كل الجماعات وإما أن تنحو منحى تدميريا لا يقوم على أساس!
الرابط
http://www.4shared.com/file/22424804.../__online.html
|
حضرة الأخ الغالي - والله يعلم كم أنت غالي على قلبي - الأستاذ الفاضل بدر
تحية طيبة ودعاء من الله لكم بالموفقية
أما بعد
فلا أود أن أطيل عليكم بكثرة الكلام
أما بالنسبة لكوني قد أثقلت عليكم بالطلبات فهذا هو شعوري، وقد قررت ألا أطلب اي طلب منكم، لأنني جدُّ خجلٍ من كثرت الطلبات التي أحسها أمست كثيرة. وسوف انتظر ما ينزل على صفحات المنتدى العظيم منتدى ليلاس وحمل منه، شاكراً لكم شكراً يعجز لساني وعباراتي عن تصويره. وداعياً لكم بظهر الغيب أن يحفظكم ربي ويوفقكم ويرعاكم، إنه هو السميع العليم، ولو كان الظرف الذي تمر به بغداد العروبة غير الظرف الذي تمر به الآن في ظل الإحتلال وظل من استضل بضله لما كنت قد كلفتكم وأثقلت عليكم، والله المستعان سبحانه
أما بالنسبة للدعاء، فالدعاء هو مخ العبادة، وإنني لم أتعرف عليك أخي إلا من خلال المنتدى الكبير هذا، إلا أنك وقبل كل شيء أخ لي في الإنسانية، وأخ لي في التراب العربي الغالي والأشم، ولست أعرف ما إذا كنت أخاً لي في القبلة أم لا. ولكنك أخ يعلم الله وحده كم هو احترامي وتقديري لك. ولو أنك عشت في العراق وقد احتلته الديمقراطية الغربية واحتله من قد جاء معها، ويريد احتلاله من لا يحسن الجوار ولا يعرف للجار قيمة، ولو رأيت الناس تموت في بلادي بالجملة وبالمجان تقريبا، وبشكل يومي بلا سبب ولا جريرة، ولو رأيت كيف يقتل العلماء والدعاة وكل ما يمكن أن يلمع في سماء العراق والآلية التي يقتل بها أهل العراق أهل الغيرة والحمية المكرمين للضيف والمعينين للمحتاج، والتي تقف السادية أمامها وهي تؤدي التحية إكباراً لها ، لو تعرف كل ذلك لدعوت الله تعالى أن لا يري ألعرب طيف الديمقراطية على الطريقة الغربية التي عرفها شاهدها العالم على أرض العراق وغيره ،والتي يبشر بها من يبشر .
شكرا لك أخي العزيز بدر مرة أخرى وأخرى إلى ما لا نهاية، وأسأل الله أن يكون كل جهد بذلته حسنة في ميزانك يوم القيامة، ولا تضيع عند ربك الودائع
|