كاتب الموضوع :
brune
المنتدى :
القصص المكتمله
عطاها قلاس الماي ..
ـــ تسلمين ..
الجازي ـــ الله يسلمك ..ما بيرخصونك اليوم ؟؟؟
ابتسم فهد وقال ـــ ياليت ...
فهمت الجازي ابتسامته واحمرت خدودها من الحيا .
فهد ـــ حبيبتي الجازي ...انشالله في هالأسبوع براويج ألمانيا .الجلسة اللي جاية بعد أسبوع ..بنطلع ونتمشى وكأن شيئا لم يكن ...
الجازي ـــ لا ...أنا سمعت الدكتور يقولك لا تعب حالك..وأنا لاحقة على الهياته لاتخاف علي ..المهم صحتك بالدنيا ..
فهد ـــ غالب سافر ويا عمي؟؟؟
الجازي ـــ هيه..فهد..ليش خبيت عني موت أخوك؟؟
فهد ــــ .........................................
الجازي ـــ فهد ليش ما قلت لي؟؟
فهد ـــ خفت تكرهيني ...
الجازي ـــ أنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أكرهك؟؟ انت يافهد؟؟فهد أنا أموت على التراب اللي تمشي عليه ..ليش تقول هالكلام؟؟
فهد ـــ بعد ما توفى أخوي ..خفت أن يصير لي نفسه ..أخوي اكتشف المرض متأخر ..بعد فوات الأوان أبوي مات من نفس المرض وأخوي الثاني مرض لكنه تلاحق عمره قلت أسوي الفحوصات وصج .الفحوصات اكدت اني مريض ..بالخبيث ..كنت قررت اني اول ما أرجع اقولج وننفصل ..لين اللحظة اللي دخلت فيها عتبة بابكم وأنا قراري كان اني اطلقج وما اعذبج معاي ..لكني جبنت حبيت الحياة من شفتج وما قلت لج ,مع الأيام تعلقت فيج وكل يوم اكثر من اللي قبله ..نسيت مرضي والعلاج والمصير ..كنت انتي بس اللي أشوفها ... ومن الحب ما قتل ..اتصل فيني طبيبي وهزأني ..ما قلت لج ..لأني خفت تكرهيني ..تقولين بعد ما علقتني فيك تروح وتخليني؟؟ انا خدعتج..أملتج بحياة ومستقبل أنا ما أملكهم بإيدين خالق هالكون ..ما كنت بتكرهيني وتلعنين اليوم للي شفتيني فيه؟؟
التفت لها لقاها غارقة بدموعها ...وعيونها حمر ...
فهد ـــ الجازي ...أنا آسف ..من حقج تكرهيني وأكثر ..
الجازي من وسط دموعها ـــ مستحيل ستحيل ...لازم أنت اللي تكرهني ..أانا اللي ألهيتك عن نفسك وصحتك ..بسببي أنا حالتك الحين خطرة ..سامحني فهد والله إني أحبك موت أكثر من أي شي في هالدنيا ...
ومسكت يده وبللتها بدموعها وهي تحضنها ..
دمعت عيون فهد موقف الجازي غريب غريب ..ضحك ....
وضحك مرة ثانية ..الجازي ما تقدر تسأله عن سبب ضحكه لأنها في وادي ثاني ...
مسح على راسها وقال لها بعد ما سكتت ..
ـــ الجازي أنا اللي لازم تسامحيني انت ما غلطت ..الجوز أبيج تعرفين شي واحد مهما صار..أنا مستحيل أكرهج أنا أحبج ...والله الشاهد على كلامي ..لانصيحين ..ما أبي أشوفج تصيحين بعد اليوم ...
مسحت دموعها وتمت تطالع بعيونه هي الشي الوحيد الل تتعرف عليه من ملامحه ...دمعت عيونها مسحت على وجهه وعدلت غطاه واطلعت بره الغرفة بحجة إنها تجيب ماي لكنها كانت تبي تصيح وتبجي ..بعيد عنه ...
*******************
الحلقة السابعة عشر ...
******************
دخل سعد وهو مكتئب للغرفة ..وكانت ندى توها راجعة من الدوام ..تلاقوا عند الممر اللي بين غرفهم ..
ندى ـــ قوة ..شلونك؟؟
سعد ـــ عايش ...
استغربت ندى حالة سعد (فكرت في نفسها أنا من حطاني مصلح اجتماعي؟؟)
ندى ـــ مو من العادة ..شفيك سعد من مضايقك .؟؟
سعد ـــ أنتوا يالإناث أنتوا تضايقون بلد ..
ابتسمت ندى من وسط همومه وينكت ..
ندى ــ انطرني دقيزا أبدل وأسمع مشكلتك ...
سعد ـــ تقصدين دقيقة؟؟؟أنت تبدلين في دقيقة على مين تقصين؟؟
ندى ـــ yeh just one mint
دخلت ندى وبسرعة غيرت ملابسها وغسلت شعرها وويهها واستعملت المنظف .
طلعت وشعرها القصير لين أذونها مبلل ..كانت لابسة بيجامتها الزرقا ..
طقت الباب ..ودخلت
سعد ـــ دخلي يا ام منت ...صار لي ناطر عشر دقايق لو نزلت وتغديت كان أهون ..
جلست على الكرسي اللي مقابله ..
ندى ـــ فضفض ماذا فعلن بك فتيات الجنس الناعم.؟
سعد ـــ لا تقلبين لي فصحى انت ساعة عامي ساعة هندي ساعة انجليزي وآخر شي فصحه؟؟تكلمي عادي ..
ندى ـــ مو مهم شلون أتكلم المهم إنت تكلم!!
سعد ـــ أختي .. أنتوا يالبنات شاللي يرضيكم؟؟
ندى ـــ من أي ناحية؟؟
سعد ـــ ما أدري يمكن أسأل الإنسان الغلط أنتي مو من بنات هاليومين ..
ندى ـــ لا ماعليك..من أي ناحية تقصد بالرضا
يا أخي العزيز؟؟
سعد ـــ أنا الحين أبي بنت تحبني ..ليش ما ألاقي هالإستحسان مع أن عبيد مو أحلى مني ولا دمه أظرف من دمي بس البنات ميتين عليه؟؟؟؟؟؟
ندى ـــ تقصد مرايم؟؟إنت من جدك؟؟
سعد ـــ مرايم وغير مرايم البنات بشكل عام؟؟
ندى ـــ أقولك الصج وما ..تعصب؟
سعد ـــ قولي هالجوهرة اللي عندج..
ندى ـــ شوف برأيي كبنت ..أنا أكره الرجال اللي من نفس نوعيتك ..
سعدـــ نااااااااااااااااااااعم؟؟
ندى ـــ خليني ؟أكمل للنهاية ..أمثالك ماخذين الحياة هزل ..ضحك ..مومهتمين بشي ..وبكره لاتزوجتوا كزوجة ما بتهتمون بهالزواج ..لأن حياتكم بحد ذاتها أنت غير مهتمين لها فشلون لحياة زوجاتكم؟؟ علشان كذا البنات نوت انترستنج غير مهتمات بهذا الصنف من الرجال اوكي؟؟؟
سعد ـــ يعني ..بس شلون أصير انترستنج لكم يالبنات عطيني نموذج وأنا من بكرة بتقيد فيه لكن أصير مثل عبيد؟؟؟ لا لا مستحيل ..عطيني مثال حي ..
فكرت ندى شوي بس ترددت ..
ندى ـــ انطرني دقيقة ...
راحت غرفتها ..وسحبت صندوق صغير من تحت سريرها ..وفتحته ..كان مليان بروايات عبير ..احتارت أي قصة ؟؟؟
خذت لها قصة وحطتها تحت قميصها وهي مترددة ..ابتسمت وهي تتذكر الأيام اللي اشترت فيها هالقصص كانت في عطلة الصيف ..يوم سافروا الكل وتمت هي لأن عندها صيفي ..
والجو ماكان يساعد على الطلوع والهياته دلتها وحدة من صديقاتها على هالقصص فأدمنتها كانت طول اليوم نايمة في غرفتها مع المكيف وتاكل بالشيبس والبيبسي حتى يوم ارجعوا أهلها انصدموا كانت زايدة 15 كيلو ..ندى ضعيفة وايد جلد على عظم ويوم امتنت كانت تهبل ..بس ما طول الأمر ضعفت أول ما ردت للجامعة ..
دخلت للغرفة
ـــ سعد اقرأ هالقصة ..وبتعرف كل شي..
حطت القصة على السرير وطلعت وهي تقول ـــ الغدا لا تنسى ..
**********
صالحة ـــ محمد ..شيماء من يومين ما كلت شي ..لا يكون ..
محمد ـــ لا يكون ايش؟؟
صالحة ــــ لايكون حامل؟؟؟
ضحك محمد من قلب وعيونه دمعت وهو يضحك ...
شر البلية ما يضحك .. استغربت صالحة ضحكه .. قال
ـــ لا بدري عالحمال ..بس هي نفسيتها شوي ..خايفة على أختها ..لا تتزوج من سيف قلت لج السالفة ..حطي لها أكل خفيف علشان آخذه لها ما عليج أمر ..
صالحة ـــ زين بس ليش ضحكت؟؟؟ممكن أسأل؟؟
محمد ـــ أقولج بعدين ..ماني رايق الحين ..
صالحة ــــ حرام مسكينة شيماء ...هادية وايد ومنعزلة ..شوي شوي معاها يامحمد .علشان خاطري ..
محمد ــــ ماعليج ..تدبر حالها حية من تحت تبن..
اجلست صالحة بعدما كانت واقفة . ـــ محمد أنا أعرف شيماء من زمان وهالكلام ما أقوله من عشرة يوم أو يومين ..أنا أعرفها من انولدت وهالكلام ما ينطبق عليها صدقني ,,
محمد ـــ تهقين ؟؟
هزت صالحة راسها وقالت ـــ وإلا ما قبلتها ضرة علي لولا اني أعرف طباعها ..
قامت من على الأرض تحضر سفرة لشيماء ...
أخذ محمد الأكل وطلع الطابق اللي فوق ..
حط الأكل على الطاولة طق الباب على شيماء ..
ـــ شيوم إن فتحتي الباب لج عندي خبرية بتفرحج ..
ماردت شيماء ...
ـــ شيوم ...الخبرية عن غالية .
انفتح الباب بدقايق وكانت شيماء شاحبة وويها أصفر ..
ـــ شفيها الغالية؟؟
ابتسم محمد ـــ تعالي تعالي كلي لج لقمة تسند طولج وأنا أقولج ..
شيماء ـــ محمد الله يخليك شفيها أختي ...
محمد ـــ ما راح تنخطب لسيف ..
شيماء ـــ صج ؟؟أنت أقنعته ؟؟ صج؟؟
كانت فرحانة وايد ..وضمت محمد لها محمد تيبس ..كانت تتصرف لاإراديا ..
يوم حست بحالها احمر ويهها وانسحبت ببطء..
مسكها وقعدها على الطاولة وقال ..
ـــ ما أبي أخيب ظنج ..أنا ما أقنعت سيف ..السالفة عن شخص ثاني خطبها ..وأبوج وافق ..
انصدمت شيماء وتطالع محمد وعيونها تسأل ..
محمد ـــ خطبها واحد اسمه أحمد صالح المنصوري ..هو الحين في مصر ..هو جراح خلص دراسته من زمان بس يبي يتدرب أكثر , السنة بيرجع للدوحة .عمره ..
شيماء ـــ 28سنة ..
محمد ـــ صج ...أنت شدراج؟؟
شيماء ـــ أخو .زميلتي في المدرسة ..
محمد ـــ معقول؟؟وهي قالت لج عن عمره؟؟
شيماء ـــ لا ..بس هي توأمه ..أكيد من نفس العمر .ياااااااااااي شقد أنا فرحانه ..الغالية تستاهل ..
محمد ـــ أمس ماكنت راضية عن خطبتها تقولين صغيرة واليوم فرحانة؟؟؟
شيماء ــ أعرف هالناس وهم ناس زينين وايد ..وهو ..صج كبير عليها لكنه من كلام أخته عنه انسان وايد محترم ..
محمد ـــ يله كلي ..صار لج يومين ما أكلتي ...
شيماء ـــ شلون عرفت؟؟ أنت كله في الشغل ..
محمد ـــ قالت لي صالحة اليوم المسكينة على بالها إنج تتنسين ماتدري بالمخبى والمستور ...
قام محمد وهو يضحك وشيماء تمت طاخة ..أول مرة يتكلم عن الحمال ..وقبل أن يوصل الباب قالت له بصوت همس
ـــ أنا ما منعتك عن شي ..
سمعها بس حب يتأكد ـــ هاااااااااه؟؟؟ شتقولين ..
شيماء ـــ أنا أقول ..إني ..ما ...منع..تك ...
محمد ـــ أدري باللي قلتيه ولاتتصورين إنج مانعتني ..بس أنا مو حيوان ..مو إنت اللي ما نعتني ..لا ..أنا ما راح أقرب منج لليوم اللي أحس فيه إنج ...
سكت ..ما تكلم ..
شيماء ـــ إني ايش ..أحبك؟؟؟ تتوقع إن أحبك بعد اللي سويته فيني؟؟؟ بقولها لك مثل ما يقولونها اخواننا المصريين ...
دا بعدك..
طلع محمد من الطابق وهو معصب ما يشوف الدنيا قدامه ..
لكن شيماء ندمت على كلماتها معاه ..كانت قلة أدب منها ..محمد كان موقفه نبيل ..نزلت دموعها ..وبعدين صرخت في نفسها ..
ـــ ليش أنا أدافع عنه..لا يكون لا يكون..؟؟؟
قامت وتركت الأكل ..وهي مكتئبة ..قفلت باب طابقها بالمفتاح
ما تضمن محمد وشاللي بيسويه ..
***************
وأخيرا ..بعد ثلاثة أيام واتتها الشجاعة إنها تفتح إيميلها ..
InboxNo message
انقهرت ..ليش يا خلفان ..ليش ..تمنيت منك رسالة وحدة ..وأنا على أعصابي من يومين!!!!!!!
New
أمسيت كالصقور ..
التي تحلق في الجو وتدور ..
تبحث عن مايبقيها على قيد الحياة
لكن للأسف اختفت الحياة ..واختفت الطيور ...
وكبركان من الحمم يفور ..
أنتظر ردك ..الذي لم يأت ..
فلم أستطع الهبوط ,,
وتعبت من الدوران ..
أريد النور .قبل أن أثور ..
وبطغياني وسط الظلام أجور ..
Send
تنهدت ..ما تقدر ترسل رسالة عادية .. كبرياءها يمنعها ,, طبعا خلفان بعيد كل البعد عن الغباء ..فبيفهم أن الرسالة منها ..لكن مستحيل ما في شي يؤكد له هالشي ..
طلعت برة الغرفة وكان حمد طايح طق في صافية..
سعاد ـــ اتركها ولاتمد يدك عليها مرة ثانية ..
تركها حمدـــ يا ويلش إن شفتش عتبت باب حجرتي انتي تسمعين ..
سعاد ـــ وخير ياطير اذا دخلت حجرتك شالشي الخطير اللي ما تبيها تشوفه ؟
حمد ـــ أنا ما أدخل حجركن فلا تدخلون حجرتي فهمتوا ..
طلع وهو معصب ..
طالعت سعاد أختها اللي قالت ـــ كل هذا علشان الفيلم اللي جايبه راح أعلم أبوي عليك جايب فيلم لمادونا..
سعاد طالعت اختها بنظرات ـــ وأنت شلقفش ودخلش الغرفة؟؟
صافيةــ حتى إنتي علي؟؟
سعاد ـــ لاتفتكرين إني دافعت عنش إنش مو غلطانة ..يا ويلش إن عديتها ومالش شغل في حمد ..صار ريال ..
صافية ــ توه عمره 19 سنة ..وينه وين الرجولة .
سعاد ــ شنبه ما تارس عينش؟؟ يالله روحي المطبخ ..شوفي لش شي تسوينه ..
راحت للصالة وامسكت التيلفون علشان تتصل في الهنوف ..
***************
صحت من النوم دايخة ززطالعت الساعة ..الساعة خمس الفجر .؟؟؟ قامت ما تشوف طريقها طلعت ملابس من الخزانة وحذفتهم على السرير ..أول ما طلعت من الغرفة كان عبيد وأمها يطالعون التيلفزيون ..
ـــ يمه آذن المغرب ؟؟
ـــ لا ..ليش تسألين .؟؟؟
ــــ خلينا نصحي أختك من النوم ..ما شفتها من رجعت من المدرسة ...
استوعبت ندى ان الساعة خمس المغرب مب خمس الصبح ..
ندى ـــ السلام ..
عبيد ـــ جبنا سيرة القط جا ينط ...وعليكم ..
راحت المطبخ تسوي لها كوب نسكافيه بالحليب ...
شانيا ـــ good after noon miss ..
ندى ـــ good ….to you too ..make acoffee withmilk ….quick..
ندى مو مركزة تحس بصداع غريب ..يمكن علشان اليوم ما تغدت؟؟؟؟
شانيا ـــ why you didn’t eat your lunch??
ندى ـــ أي فورقيت ...كويك ..اي هاف ءاهديك ..
طلعت للحديقة ..كان سعد جالس وسرحان ...
ندى ــــ اللي ما خذ عقلك يتهنا به..
سعد ـــ ؟أهلين ندى ...
ندى ـــ قي ايش تفكر؟؟
سعد ـــ صراحة ..أقولج شي ياندى ..أنا أبي وحدة بنفس المواصفات ...اللي في الرواية اللي أعطيتيني اياها ..
ضحكت ندى ــــ عاد البطلة هني ..ما أدري شقولك ..معقدة
سعد ـــ ومن قال أبي مواصفات البطلة؟؟؟ أبي وحدة بمواصفات البطل ..
انصدمت ندى ,,كمل سعد ..
ــــ غنية ..ما تتكلم وايد قاسية و جافة ومن وسط هالأشياء يطلع حنان وحب ..الجسم ممشوق ..والعيون زرقا والرموش ذهبية...آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ياليت في بنت في هالصفات ..
ضحكت ندى تعليقا على الموقف ..
ــــ سعد إنت مريض درجة حرارتك مرتفعة شي؟؟أنا عطيتك هالقصة علشان أقولك إن البنات يحلمون في هالبطل ...تنقلب إنت وتحلم في بنت مثله؟؟
سعد ـــ لا يا أختي ...البنات يموتون في واحد يحقرهم ...
وما يعطيهم ويه ..انتي من متى تقرأين هالأشياء ؟؟
ندى ـــ مالك شغل ..هذي مرسيه مالتك؟؟؟
سعد ـــ خليني أقوم وأروح أنام من الظهر وأنا أقرأ ..تعبت
ندى ـــ سعد نصيحة أخيرة ..
سعد ـــ تفضلي ...
ندى ـــ لا تحاول تحب وحدة تحب واحد غيرك ...بأمل إنها تحبك ..
سعد ـــ لكن بطلة القصة نجح معاها هالشي ..
ندى ـــ هذاك في مجتمعهم ..في مجتمعنا مستحيل البنت ..تختلط بالشباب ..فما عندها أي فكرة عنهم كلهم انما عن شخص واحد وفي خيالها تعتمده شريك حياتها ..الفكرة ما راح تتغير ..مهما صار ..فلاتحاول .
الحلقة الثامنة عشر ..
**************
حاولت دلال للمرة المية إنها تتصل في الجازي ...لكن ما علق الخط ..يوم الجمعة عرس دلال .. أي بعد أسبوع تماما ..الجازي من سافرت ما اتصلت في دلال بس مرة وحدة وقالت لها كل اللي صار .الثلاث الأسابيع اللي راحت صارت أشياء وايد أحمد خطب الغالية . ولأنه أبو أحمد صديق لأبو شيماء وافق الأخير على زواجهم .لكنه ما يعطي لغير قبيلته ..بس هالمرة استثناء . ..ندى سافرت لبنان مع بنات عمها ..شيماء الوحيدة اللي بتحضر عرس دلال .يمكن ندى ترجع ثالث أيام العيد
مشكورة يالجنون ...من قلب مشكورة.
سارة ـــ ما علق الخط؟؟
دلال ــ لا ...صراحة ما أقدر أتزوج والجازي ما تحضر عرسي ..
سارة ـــ يالله .. صراحة ما أقدر أتخيل الجازي عروس.
دلال ـــ ليش؟؟
سارة ـــ مادري ..طول عمرها البنت العانس ..صار عمرها ثلاثين سنة .. وفجأة بلا مقدمات أو حتى حفلة عرس صارت عروس..ريلها ما حد تكلم عنه شلونه كم عمره؟ مزيون وإلا لا ..
دلال ـــ اسمه فهد ..مزيون .عمره أربع وثلاثين سنة ..الشهر اللي ياي بيدخل الخمس وثلاثين .صديق أخو الجازي ..الجازي تقولي إنه كان عايش برا يشتغل في السفارة ..خطب بنت خالته لكنها ..ما رضت لأنها تبي تكمل دراستها وهي الحين دكتورة ..كان متأمل إنها بعد ما تخلص دراستها توافق عليه علشان جذيه انشغل بشغله وأجل السالفه ..لكنه تفاجأ بزواجها من ابن عمها ..طبعا هو كان مغترب ومشغول بمرض أبوه وبعده أخوه فما درى بزواجها إلا متأخر .
سارة ـــ هو كان يحبها؟؟ بنت خالته؟؟
دلال ـــ ما أدري بس كان شي مصيري ..الجازي تقولي إنه طول عمره كان يبي سهام زوجة له ..بس ما كان يحبها ..ما حصلت له الفرصة إنه يتعرف عليها ويحبها كان مشغول وايد ويوم كان يفتحون سيرة الزواج كان يأجل حط في باله مايتزوج لين ما تخلص سهام دراستها ..وصار النصيب وفهد خطب الجازي .
سارة ـــ طبعا هذ ا من حسن حظ الجازي . هي خلاص ما بتسوي حفلة ؟؟
دلال ـــ بتسوي حفلة لما ترجع ويشفى فهد من المرض..
سارة ـــ انشاء الله والله انها تستاهل كل خير ..
قامت دلال عن سارة وتم تفكيرها مشغول في عبدالله .اللي ما تعب نفسه ويسألها شلونج؟
***********
محمد ـــ بترجعين للمدرسة؟؟؟
شيماء ـــ هذا سؤال ولا قرار؟
محمد ـــ سؤال .
شيماء ـــ أنا حياتي المدرسة ..ما أقدر أتخلى عنها .إذا سمحت لي برجع أداوم..
محمد ـــ مسموحة .
طوال الأيام اللي مرت و شيماء مقهورة ..محمد من قال لها عن سالفة الحمال والعلاقة بينهم متوترة .محمد يدخل لغرفته وينام ..ولا كلمة بينه وبينها ..شي غريب كانت تحس فيه ..طريقته في الكلام معاها تعذبها ..تذكرت كلام أمها ..
أم سلطان ـــ يمه ..تسنعي مع ريلس ..ترا محمد تربايتي خوش ريال ..أنتوا متزاعلين ؟؟
شيماء ــ لا يمه ...ما فينا شي ..
أم سلطان ــ انشاء الله ماييكم ..هو تزوجك علشان الولد ..ها بشري عساس حامل؟
ارتبكت شيماء في هذيك اللحظة ـــ لا يمه ..أنا مب حامل .
أم سلطان ـــ بنتي أنت مو صغيرة . علشان نقول بدري . عمس أبو ريلس ناطر البشارة ...صالحة حامل في الخامس ..
بس متوقعين بنت ؟لأن أم صالحة ما يابت عيال كله بنات .
شيماء ـــ الله كريم يمه ..
أم سلطان ـــ والنعم في الله ..بس حبيت أنبهس ..لا تقولين توني صغيرة وبدري ..
محمد ـــ شيماء ..شيماء , في ايش سرحانة؟؟
ابتسمت شيماء ـــولا شي ..بغيت شي ؟؟
محمد ـــ صالحة تعبانة ..خذي بالج منها أنا بطلع ..يمكن أرجع متأخر ..
طريقته في الكلام كانت جافة كأنه يكلم الخدامة ..
شيماء ـــ محمد ..أرجوك لاتكلمني بهالطريقة.
مارد عليها طلع من الباب فلحقته على السلم...
التفت لها ـــ نعم ليش لاحقتني؟؟
شيماء ــ ابي ...
محمد ـــ تبين ايش خلصيني (كان يتكلم بنفاذ صبر )
شيماء ارتبكت وماقدرت تتكلم مثل ما تبي ـــ تــ ت...ولا شي ولا شي ..
طنشها محمد وطلع ..حست بوخز في صدرها ...طريقته كانت جافه معاها .ماقدرت تقضب دمعتها اللي نزلت ..تكلمت مع نفسها (من حقه يكرهني ..أنا غبية..يالله ليش أدافع عنه ..أنا ما أتوب؟ يالله كل اللي أطلبه منك لا تخليه يعاملني بهالقسوة والله إني ...ما سويت له شي..)
وصل محمد لسيارته وكان معصب ..شيماء كل ما جالها وتصير غامضة. مايفهم هالبنت ولا راح يفهمها .شكله بيندم على اليوم اللي حب فيه شيماء وصمم على الزواج منها ..
تأفف وفتح باب السيارة ..وركب ..هو يحاتي شيماء ,,شيماء جننته ..وهو يقاوم نفسه ..نفسه يضمها له لين ما تكسر عظامها مثل ما عذبت له قلبه ..نفسه يقطعها بأظافره لين يشفي غليله منها ..فهو يكرهها ..وفي نفس الوقت مجنون بحبها ..صج لا قالوا بين العشق والكره شعرة...
......................
|