كاتب الموضوع :
kariemi
المنتدى :
سلاسل روايات مصرية للجيب
"سينما اليوم دم وجنس وبذاءة "
هذا عنوان مقال مشهور تحول الى سلسة مقالات لكاتب وناقد سينمائى امريكى
وهذا اقل ما يمكن ان استخدم لوصف ما كتب نجيب محفوظ
فلم يفز نجيب محفوظ بالعالمية الا لأنه أرضى مطامع الغرب و الصهاينه والماسون
مثله كسلمان رشدى وتسلمينة نسرين ونوال السعداوى وغيرهم
علما بأننا اذا قارنا بين محفوظ وغيره من ابناء جيلة لهوت كفته الى اسفل سافلين فاسلوبة السردى ممل هذا بغير بلاغته المفقودة وثغراته الآدبية التى رفض على اثرها اسدال بعض مقاطع مما كتب فى الكتب التعليميه الدراسية لبعض انظمة التعليم العربية
فى حين لا يستطيع احد تجاوز ادب الزعماء
الدكتور أحمد خالد توفيق وكلاشيهاته الجاهزة التى تجعل ( ذاكرتك القوية ) تتذكرها حتى لتشعر انه يكرر نفسه ..( كما ترى ) يجيد استخدام وتحديد مواضع سرد هذى الكلاشيهيات الجاهزة
تنوع الدكتو ر احمد توفيق بين هذا الاسلوب الوصفى الساخر ( لم لا فكله يسخر - حتى فى اللقاءات العالميه والمحافل العربية ينظرون للعرب نظرة من لا يفهم الكلمات وما خبا بينها لم ( لربما بسبب ان السخريه تحتاج لمخ حى كيس فطن )
تنوع الشخصيات - تتنوع درجة السخرية فمثلا الحارس الامنى لا يسخر بنفس درجة فلان ... المدير لا يسخر بنفس درجة البطل ...الخ
بتنوع الشخصيات يظهر العامل النفسى وتظهر اساليب أخرى فى السرد والسخرية وعبارات ( كلاشيهيات أخرى )
عندما تقرأ سالم وسلمى - لا تجد حسا ولا صوتا ولا وصفا للعجوز رفعت اسماعيل
عندما تقرأ خطابا كتبه أحدهم لرفعت اسماعيل - لا تلمس روح رفعت اسماعيل
عندما تقص براندت عبد العظيم حدثا ما او فصلا ما لا تجد كلمات ولا ضمير علاء عبد العظيم
الخطابات واسلوب السرد والشخصية تتحكمان فى اسلوب الرواية ثم كيفية السخرية
عذرا فقد نموت وترعرعت فى ( بلاد الفرنجة ) فكان من الطبيعى ان ارى ان السخرية البحته من الواقع والمجتمع و و و و ( هى التابو الاجتماعى ) الذى سيحرق كل من اقترب منه وهذا ما فعله د. أحمد توفيق
لم تقدم لى سافارى - ولا ما وراء الطبيعة الجديد لمعلوماتى او ما اكتسبت بلغات العالم المختلفة ولكنى اراها اكثر من مجرد وسيلة ترفيه
باعتراضى الشديد مع توجة الكاتب والمؤلف السياسى -( الذى لا زلت اعترض عليه حتى الآن ) حتى أعتراضى على بعض الهوامش الفنية البحته وبعض ما أشعر انه نقل نقلا من الغرب سواءا من قصص افلام او اخبار او او ما الى ذلك
الا انه أبدع فى كل شئ كتب حتى فيما اعترض عليه فيه
هذا المقال السابق للدكتور - كريم - ليس مقارنة بين جيلين ليس سردا واستنباطا لعرض وجوة الأختلاف لاديبين
ليس لعرض مشاكل هذا الجيل الذى استكان للدعة والراحة وترك الأبداع لاهل الغرب ليس لايضاح نقطة
انما هو لعرض اختلاف وجهة نظر ليس ألا
فى استفسار بعض الزملاء الغربيين ممن يتقنون العربية من ترشح لنترجم أدبا عربيا صرفا للعالم :
كان ردى فى الاستفاء المطبوع لصالح الجامعة
1-د.أحمد خالد توفيق : سافارى , ماوراء الطبيعة
2-د.نبيل فاروق : القصص القصيرة اولا من (كوكتيل 2000) - ملف المستقبل
3-د.نجيب الكيلانى ...المجموعة الروائية كاملة
4-ادب الرحلة العربى لبعض الرحالة العرب والترك منذ سنة 1811 حتى سنة 1923
5-ادب الحرب : حرب القرم , مقاومة المسلمون للاستعمار الانجليزى فى الهند ...........................................
كان الاستفتاء يعتمد على محاور فذة فباختصار كانوا يريديون معرفة مال لم يعرفوا من أدب العرب
وتمييز وحصر أدباء هذا الجيل
فى المعيار العام للاستفتاء ... كان يوجد بعض الادباء منذ سنة 1870 حتى الآن ... وعليك ان تضيف من لا تجد اسمه كما اضافة بعض منتجاته مع وصف صغير عنها
عندما تركز فى القائمة ( الاكاديمية ) التابعة لجامعة غربية لن تجد اسم نجيب محفوظ
فى حين تجد .( محمود السعدنى - انيس منصور - سيد قطب - المنفلوطى - العقاد - الكيلانى ... وغيرهم )
اذا لم تهتم منظومة اكاديمية غربية بنجيب محفوظ متجاهلة تماما ( الانجاز ) العام الذى حققة بنوبل الا يدعو هذا الى التعجب
ولكن بمعرفة السبب تشعر بمدى ضآلة سطحنا العربة الا وهو
-------- المعايير --------
حيث خضعت قرآت الدراسة والادباء لمعايير نسبية بأن تكون بعيدة عن الجنس والأيحاءات اللا أخلاقية وهذا ما لم يضف نجيب محفوظ
(دم . جنس . وبذاءة ) كانت من ضمن هذى المعايير
معاييرى الخاصة فى القراءة وانتقاء آدبائى من الاساتذة العظام ( وهذا ما يوافقنى علية العديد من الاعضاء ) ومن ضمنهم الاخ الدكتور : كريم كاتب هذا المقال ودافعنى الى الاشتراك وكتابة هذى الكلمات تجعلنى أدرك وبشدة ان معايير مجتعنا مختله
فنحن ننطلق و نعشق الاصوات العالية و البروباجندا ( فلو لم يهلل أحد لنجيب محفوظ لمات كل ما كتب ) مثلة كسلمان رشدى - نوال السعداوى - تسليمة نسرين وغيرهم
سيدى الفاضل المجتمع المتخضر يتقدم بما انجز من فكر ابناءة لا بمن يهلل من ابناءه ولو كان تقدمنا وحضارتنا مبنية على التهليل
لكنا سادة الامم
|