كاتب الموضوع :
kariemi
المنتدى :
سلاسل روايات مصرية للجيب
همممم
من ناحية الآدب والتقييم الآدبى فروايات محفوظ بأخطائها البلاغية - التى رفضت على اثرها ان توضع مقاطع منها فى الكتب التربويه - لا تستحق اهتمام الادباء وكل الدعاية التى حدث لها حدثت لاسباب سياسية و دعائية واضحة لاسباب قد نعرفها وقد نجهلها وقد نتغاضى عنها ولككنا لسنا فى معرض الحديث عن أدب محفوظ او اسلوبه الذى لو قورن بالمنفلوطى او او او لهوت كفة كل ما كتب
اما بالنسبة لأحمد خالد توفيق .... فاعتماده الاسلوب التعليقى الوصفى الساخر مع تنوعة باستخدام هذا الاسلوب بشكل رائع و تنويع اثرى هذا الآدب آرى ان الاستاذ آحمد قد تفوق بنقل هذا الاسلوب من الغرب بشكل رائع حتى تفوق على أدباء الغرب أنفسهم
عشت فى الغرب لآرى هذا الآدب لا يعمر الا فى مسلسلاتهم الهزلية و بعض سيناريوهات الآفلام ..... ولكنه مشروع آدبى روائى فاشل كقصة تمسكها بيديك ..
تعملت فى الغرب ... مذ كنت طفلا ومذ احتكاكى مع اليهود والصهاينه ان اتلقى الضربات والركلات الكلاميه الجدليه ( تحت الحزام ) ويكون ردى اجابات مقتضبه تحمل الكثير من المعانى والردود لربما تسخر بشكل هزلى ساخر ممن امامى ولربما حمل كلامى أكثر من معنى
تعلمت ايضا ان السخرية اللفظية ... فى الحوارات والنقاشات و الرسائل هى طبقات ... حيث تشعر ان المجتمع المثقف مصنف لطبقات كل حسب اسلوبه الهزلى وطريقة ردوده و و... ( لربما كان مرضا غربيا * ) ولربما كانت عدوى او تميز حضارى ( المسلسلات - الافلام ... الخ )
قرأت فى العديد من روايتهم نفس الوصف ... شعرت بنفس الاسلوب ولكنه كان اسلوبا جافا بلا روح تسكن جنباته و يفتقد الى الحركة و الشعور ... ولهذا ربما يفضلون اطلاقة كسيناريوهات أفلام ومسلسلات - Scrubs - HouseMD >>>
هذا الاسلوب الذى احسست ينتعش مره أخرى بيد الدكتور أحمد خالد توفيق شعرت به بأول قصة قرأتها له ... والحق يقال لم اشعر بهذا مذ قرأت مقالا سياسيا ساخرا لاحد الكتاب السوريين كتبه فى جريدة سوريه سنة 1923
تطور هذا الاسلوب بيد الاستاذ الفاضل خالد توفيق فاصبح كتابا يتنفس
نعم صارت قصصه تتنفس ... تشعر بانك تخوض المغامرة بنفسك ... لربما تشعر بالكلمات تغرقك فى بحر من المشاعر الغريبه التى تشجيك بالحب والمناجاة فى فقرة و تهدى جسدك قشعريرة رعب فى فقرة أخرى ....... تشعر بالصداقة ترى الغدر وتلمس الظلم فى فقرات آخرى
هذا الاسلوب الذى دعمته قوة الكاتب وبيان لغته وفصاحة لسانه وطلاقة الفاظة ووضوح معانيه .... فصارات عبارته شجرا وارف الظلال فى هذا الآدب ليهدينا العلم والآدب والمشاعر من خلال كلماته من النادر ان نر مثلها فى آى كاتب آخر اللهم بعضا من الجيل القديم والاباطرة القدامى
لا ننسى نشأة هذا الاستاذ الذى تربى على اشعار احمد شوقى .... وادب المنفلوطى و غاص فى ادب العرب الذى احدث فى هذا العصر كما نهل من خبرات كل من سبقوه .... أتى ليدرس ويحلل ويقرأ كل من كان فى عهدة ...... منظرا ما لديه من معلومات وتحليلات مستقاة ومقرونه بالمصادر لينتج لنا هذا الكم من الابداع المنوع
للمقارنة التى آتحفظ عليها تماما :
آرى ان أحمد خالد توفيق هو أديب هذا الجيل
جيل آن له ان يسخر من معاناته ... ويضحك لألمه ..... ويقف ساخرا لا ناقما على مشاكله ليدرك كيف يحلها - بالورقة والقلم - لا بالبطش والعنف وهكذا آتى من يهدينا الطريق
مقارنتى مع د. نبيل فاروق و د. احمد خالد توفيق
هى ان جيلنا يحتاج للسخرية فهو جيل الحقوق المسلوبه المقتول حيا وليس جيل ( صوت العرب ) الشعارات البراقة والكلمات الرنانه والعبارات الطنانه ...... والأثاراه
|