كاتب الموضوع :
بريق الماس
المنتدى :
روايات غادة
-6- وكرهت ضعفها
تناول العشاء مع ريك كان الترياق الذي تحتاج اليه منيرفا بالحاح ... انه شخص تستطيع ان تتحدث معه .... شخص تستطيع ان تسر له . لكن فوق كل هذا انه شخص تستطيع ان تكون على سجيتها معه . سألها ريك فجأة :منتديات ليلاس
- الا زلت حزينه على موت غاي ؟
فغادرت الابتسامه عينيها : سابقى على الدوام اسفه لفقدان مهندس لامع مثله فقد حياته في حادث سخيف كهذا .......... لكن ...
اكمل حديثها حين توقفت : لم تعودي تتألمين لاجله كثيرا ؟
- لا
- هل اخذ احد غيرة مكانه ؟
- لا . ثم ضحكت : لم اكن يوما بارعه في اخفاء شيء عنك ... صحيح؟
- اهو ماركوس اوكيف ؟
انه تقرير الروائع ولم يكن سؤالا . فنظرت اليه بدهشه :
- وما الذي اعطاك هذة الفكرة ؟
- لدى الرجال احيانا حاسه سادسه
- ريك اريدك ان تعلم انني احببت غاي و احترمته كثيرا ... و انا واثقه اننا كنا سنسعد معا
- لكن ؟
- ما احس به نحو ماركوس مختلف تماما
- بأيه طريقه ؟
- مجرد انجذاب له , لكن بطريقه لم يجذبني بها رجل من قبل . وهذا ما يخيفني احيانا
عبس ريك : ليس هناك خطأ في ان تتجوزي الى الرجل
- لكن هذا لايعني بالضرورة انني احبه , اهذا ما تحاول ان تقوله ؟
- بطريقه ما .... وكيف هي مشاعرك نحوة في وجهه اخرى ؟
تنهدت منيرفا ثم احتست قليلا من قهوتها :
- خلال الاسابيع التي عرفته فيها .... دفعني الى الغضب مرات لاحصى لها ..... في بعض المناسبات كدت ان اضربه !
- لا يبدو ان هذا من طبيعتك ابدا ..... اعرفك دائما هادئه لا تميلين الى العنف
- اكاد لا اعرف نفسي هذة الايام .... كل مرة اكون فيها معه ... ينجح ان يشتت تماسكي و يخرج اسوا ما في نفسي .... لكن ربما هذا عائد الى انه يظهر لي بوضوح انه يكرة النساء ما عدا امه ولويزا ماكجيل
ابتسم هكذا : هكذا اذن .......
ووجدت نفسها مدفوعه للدفاع عن نفسها :
- لا اغار منها ... اذا كان هذا ما تظنه
- الا تغارين منها ؟
- سيتزوجها !
- اوة ... يا عزيزتي ...
مالت نحوة فوق الطاوله : ريك لقد تالم من قبل ..... وانا اعرف تماما ان لويزا ستؤلمه مرة اخرى .
لمعت الدهشه في عيني ريك السوداويين:
- ايعني هذا انك لازلت تهتمين لما يحدث له ... بالرغم من واقع انه يدفعك الى الغضب كثيرا ؟
- لكنني لا استطيع التفكير انه سيتألم مجددا .....و .......
صمتت .... ثم ابتسمت ابتسامه حزينه :
- اعتقد انني فعلا احبه .... اليس كذلك ؟
- اقول انك تحبينه اكثر من اللازم
تنهدت متوترة : اعرف هذا
- قلت لي انه يكرة النساء .... فما سبب كراهيته لهن ؟
- انه يؤمن ان كل النساء متقلبات . و يغتقد انني و انت كنا حبيبان يوما ... واننا نكمل علاقتنا القديمه التي انقطعت ... وهو مقتنع تماما انني من الفتيات اللواتي يقفزن في اول فرصه لديهن بين ذراعين أي رجل .
- لا بد من انه ابله
- انه فقط لا يسمح لنفسه بأن يثق بامرأة
- هل حاولت تغيير رأيه بك ؟
- لا ... كل مرة يفهمني بها بغير عدل اغضب و اجاريه باتهاماته لاغيظه لكن هذا يدفع الى ازدياد سوء الظن بي
- لكن هذا ليس بالامر الحكيم منيرفا
- اعرف .... لكن ماذا استطيع ان افعل ؟ كيف لي ان اثبت له انني لست من ذلك النوع من الفتيات ؟ على أي حال ليس هناك أي جدوى من ذلك .... فهو سيتزوج من لويزا وانتهى الامر
حين اوصلها ريك الى المنزل واوقف السيارة امام الشرفه , احست بنفس التوتر المألوف يغلفها , و معه جاء احساس اخر انها مراقبه ... وقال لها ريك : ما اود قوله لك انني عائد الى لندن في نهايه الاسبوع ... انتدابي هنا انتهى ... واظن حان الوقت لابدأ بممارسه الطب في عيادة خاصه بي .
ردت ساخرة : وآن لك ان تجد لك زوجه و تستقر
- حسنا اتصلي بي حال عودتك الى لندن ... اتفعلي ؟
- وين اجدك ؟
- سأعود الى شقتي القديمه , ورقم الهاتف لا يزال كما كان
مالت الى الامام تقبل خدة مودعه : سأتصل .. وشكرا على اصغائك الرائع لي .
لحظات بعدها كانت تدخل الى المنزل الغارق في الظلام لكنها تمكنت من الوصول الى السلم دون صعوبه ... لكن حين وصلت باب غرفتها استوقفها صوت اجش : اظنك امضيت امسيه طيبه ؟
وتقدم نحوها عند باب غرفتها فردت بهدوء :
- امضيت امسيه رائعه تماما .... شكرا لك
- وهل سترين بعضكما قريبا ؟
- ليس قبل وقت . انه عائد الى لندن في نهايه الاسبوع
- كم من المؤسف ان يكون جمع الشمل قصيرا هكذا لكن لااشك عندي انكما ستتقابلان قريبا بعد اسابيع قليله ...
وجدت ان لاجدوى من الكذب ... فقالت بخفه : لقد رتبنا امر هذا
ابتسم : هذا يعني ... بما انك انك تمكنت الان من اعادة تعليقه لن تتركيه بسهوله .... اليس كذلك ؟
اللعنه عليه كانت تقوم بما وسعها كي لا تفقد اعصابها معه لكنه على عكسها يقوم ما بوسعه ليثيرها :
- ارجوك سيد اوكيف ..... انا متعبه و لااريد ان اجادلك
- لم اكن اعرف اننا نتجادل ... ظننت اننا نتناقش بأمر الامسيه التي قضيتيها مع ريك برايل
- وليس لدي رغبه بمناقشه هذة معك
ارتفع حاجباة فوق عينيه ليشل قوسا ساخرا :
- لا تقولي انك فجأة اكتسبت الاحساس بالخجل ؟
اجبرت موجه جديدة من الغضب ان تهدأ, وقابلت نظراته الساخرة دون اضطراب : انا لم افعل بحياتي شيئا يجبرني على الخجل .... هذة هي الحقيقه
- هل تتوقعين مني ان اصدقك في وقت اعرف فيه بأن لريك برايل سمعه بأنه يغوي من يخرج معهن من النساء ؟
- ريك لم يحاول مرة ان يغويني ..... لا بالكلام ولا بالفعل....وهو يعرف كذلك اني لن اسمح بهذا
حدق بها صامتا ثم قال :منتديات ليلاس
- يجب ان اقول اني كدت ان اصدقك لكن خبرتي علمتني ان النساء يكذبن بطريقه مقنعه جدا
- و انت لن تعرف الحقيقه ولو اضيئت بالنار امام عينيك
- ربما انت محقه , لكن الواقع انني احتاج الى قناعه ومن غيرك يستطيع فعل هذا افضل منك ؟
كانت من المفترض ان تكون محضرة لما سيلي .... لكن يبدو ان تجاوبها قد شله القرب منه ..... ففي اللحظه التاليه وجدت نفسها تنسحق على صدرة الواسع ويداة تلتفان على ظهرها بوحشيه جعلت كل احاسيسها تتحرك بعنف . كان بأمكانها في تلك اللحظه بأن تتخل عن أي شيء كي لاتتجاوب معه لكن جسدها تراخى حين تصاعدت احاسيسها الى ارتفاعات لم تكن تتخيلها ..... واخذت يداة تداعبانها بكل حريه ... و اخذت ترتجف ورفعت يديها قاصدة ان تدفعه عنها لكن اصابعها ولاتدري كيف اصبحت متشابكه خلف رأسه الاسود الشعر الناعم الملمس . لكن ماان تركها فجأة حتى ادركت مدى غبائها ... وقال بسخريته المعتادة : اتسمحين عادة لاي رجل بمثل هذة الحريه معك ؟ ام ان ريك لم يشبع رغباتك هذا المساء ؟
كلماته تلذعها بعمق ... تدفعها بأنها ساقطه وقبل ان تستطيع التفكير كانت قد رفعت يديها لتصفعه بحدة على خدة .وبدى ان الصوت دوى في الممر الفارغ واصبحت بيضاء باردة ترتجف من الصدمه بعد ان ادركت ما فعلت , ووقف ماركوس دون حراك يشد يديه بقبضتين الى جانبه وتابعت النظر الى عينيه ولكن لتعرف ما هو الشعور بالخوف . مع ذلك حين تكلم كان كلامه باردا هادئا لاذعا :
- الحقيقه تؤلم ........ اليس كذلك ؟
ثم استدار على عقبيه و انصرف ليتركها تحس تماما انها لا تلوم سوى نفسها على ما تتلقاة منه .....
لم تكن منيرفا قادرة ان تقول صدقا انها تتطلع باشتياق للخروج مع ستيفن بعد ان دعاها الى حفله الربيع الراقصه في نادي الوادي نهار السبت ..... لكن الوقت فات لتغيير رأيها ..... فحضرت نفسها بحماس منخفض واختارت فستان سهرة حريري ازرق كان لايزال جديدا تقريبا
ثم مررت الفرشاة في شعرها المتموج لتلفه كالعادة لكنها عادت وقررت العكس غير عابئه بما قد يفكر به ماركوس , فهذا المساء على كل حال هو يوم عطلتها .
وهي تجلس على الطاوله المحضرة لاربع اشخاص وجدت صعوبه ان تبعد عينيها عن ماركوس .....كان حوله هاله رجولة لا يمكن تجاهلها وكانت تحس باضطراب حاد كلما بمر بكرسيها ليأخذ لويزا الى حلبه الرقص .... لكنه لم يطلب منها مرة ان تراقصه ..... حتى حين طلب ستيفن من لويزا الرقص معه لكن ماركوس كان ينظر الى ابن عمه من وقت الى اخر بكراهيه واحست منيرفا بنفس الشعور نحو ستيفن كلما طلب منها ان تراقصه لمحاولته ضمها اكثر من اللازم .بعد حلول الحاديه عشر بقليل تجرأ شاب على طلب تبادل الفتيات في الرقص مع ستيفن الذي بدا مسرورا اهذا ... لكن سرعان ما اعتذرت منيرفا من الشاب لتعود الى الطاوله ... وبدا لها انه مهتم في ان يرافقها لادراكه انها وحيدة فاعتذرت ,,, وتسللت الى الخارج لتتمتع بالسير في الحديقه بقيت ملازمه للظل وسارت الى مسافه بعيدة عن قاعه الرقص لتهرب من الضجيج ... العشب كان ناعما تحت قدميها . يخفي وقع قدميها وهي تتقدم باتجاة شخصين يقفان متلاصقين في الظلام خلف الاشجار ... كانا غير واعيان لتقدمها , كانت كذلك لاتحس بوجودهما الا بعد ان اوقفها صوت لويزا في مكانها ...... كانت تهمس بصوت ملحاح :
- اوة ........ ستيف ...... ستيف .... ضمني اليك ! قبلني ارجوك !
وصلت ضحكه ستيفن النخفضه مسامع منيرفا واتبعها بتمتمه متحشرجه
- انت شيطانه صغيرة لويزا ......... حبيبتي !
تراجعت منيرفا نحو الظل تشهد ذوبانهما معا , خائفه ان تتحرك , تشعر بالغثيان من الاشمئزاز , بقيت حيث هي للحظات . اذا لقد خططا معا لحضور هذة الحفله لعلمهما ان هناك فرصه لهما خلالها ليكونا معا .. في خلوة ...... وماركوس دون وعي منه اتاح لهما الفرصه , تفكيرها بماركوس جعلها تتراجع في خطواتها بهدوء تام .
لرعبها كان ماركوس اول شخص قابلته حين وصلت الشرفه وفي عجلتها اصطدمت به و انقلبت الى شحوب ابيض حين امسك بها ليعيد لها توازنها . ثم سأل : هل شاهدت لويزا ؟
ردت كاذبه مرتبكه : انا ...... لا....... لم ارها
وكرهت لويزا لما تفعله بماركوس . الذي قال :
- اذن يجب ان ابحث عنها
احست ببرود غريب حين فكرت به يتقدم بالحديقه في الاتجاة الذي يقف فيه ستيفن و لويزا لاتزال بين ذراعيه .
- ماركوس .....
استخدام اسمه الال لم يكن مقصودا لكن هذا اوقفه ليستدير ببطء نحوها , تفكيرها لم يهدها سوى لطريقه واحدة لمنعه من رؤيه المشهد الغرامي الذي شهدته منذ لحظات , واكملت مبتسمه :
- اعلم ان الوقت متأخر ........... لكنك مدين لي برقصه
رفع حاجباة ساخرا : من المتاد ان يطلب الرجل من المرأة مراقصته لا العكس
- اعرف هذا ...... فهل سترفض ؟
التوى فمه بابتسامه : لن اقبل ان يقال انني رفضت طلب امرأة في شيء ترغب فيه
لمعان عينيه اخبرها تماما بما يفكر وهو يقودها الى حلبه الرقص ... لكنها تفضل ان يظن الاسوأ بها من ان تبدد اوهامه بالفتاة التي يبدو انه يثق بها . احست بالخفه , لمسته الحساسه على ظهرها لم تسهل لها الحفاظ على اعصابها وهو يقود خطواتها بخبرة وصمت ... لكنها كانت تعرف ان هذا كله جنون ! لراحتها ..... وجدا ستيفن ولويزا بانتظاهما عند الطاوله وما من احد يمكنه معرفه ما كان يجري بينهما في الظلام ,واسقمها هذا الخداع وفقدت الكثير من احترامها لستيفن اضافه الى لويزا ........ وقال ماركوس :
- تعالي لويزا ...... حان وقت اخذك الى المنزل
- اوة ...... لكن حبيبي ... يجب ان ترقص معي مرة اخيرة قبل ذهابنا
- لقد فاتك هذا عزيزتي , فآخر رقصه لي انتهت هذا المساء وسنعود الان الى المنزل
فسارعت منيرفا لالتقاط مشلحها و قالت :
- وانا كذلك اريد العودة الى البيت ستيفن
هز ستيفن رأسه : بكل تأكيد
كانا على مسافه بعيدة خارج المدينه باتجاة المزرعه حين نظر لها ستيفن وقال بعفويه : انت هادئه جدا
- هذا لانني مضطربه .... فلقد شاهدتك مع لويزا في الحديقه
بدا القلق عليه : اوة ........ استطيع تفسير ذلك منيرفا
- تمنى لو تفعل
- لويزا اكبر عابثه في الجوار , وهي جميله لذلك من المستحيل على رجل ان يقاومها
- لم يبدو لي انك كنت تحاول مقاومتها ... في الواقع كنت تقدم لها بالتشجيع بقدر ما تتلقاة
ضحك ضحكه اصطناعيه : انت مخطئه منيرفا كل ما استطيع قوله انها اثارتني
- تعترف اذن ......؟
- اجل ... اعترف .... لن تخبري ماركوس عن ... عما شاهدتيه ... اليس كذلك ؟
ضعفه استوجب شفقتها من قبل لكنها الان تكرهه لضعفه هذا ... فردت متصلبه : لن يصدقني لو قلت له
ضحك ستيفن : انت محقه ....... لن يصدقك
صمتا معا الى ان وصلا الى المنزل فوضع يدة على ذراعها يمنعها من النزول .
- هل انت غاضبه مني منيرفا ؟
- الوصف الصحيح هو : خاب املي فيك , كنت اظنك اكثر تعقلا
- انا اسف
- وانا كذلك ......... عمت مساء !
لوت ذراعها لتتخلص منه ونزلت من السيارة مسرعه نحو المنزل . لكن بالرغم من تأخر الوقت لم تستطع دخول الفراش الا بعد ان سمعت سيارة ماركوس تعود . عندها قررت ان تتنشق بعض الهواء النقي عله يصفي ذهنها من الافكار التي تغلفه .شيء ما جعلها تدرك انها لم تعد لوحدها على الشرفه واستدارت لترى ماركوس يتقدم نحوها قائلا :
- يبدو ان كلانا لديه نفس المشكله . الم تستطيعي النوم ؟
- لا
- بطريقه ما هذة السهرة لم تكن ناجحه , اكنت تأملين ان اخذ تقربك مني بجديه ؟
ردت بعنف : لا
- انا لااهتم كثيرا بحديث من جانب واحد
- اسفه . استدارت عائدة الى غرفتها
- ميني ......!
وقفت جامدة عند عتبه الباب ! ثم استدارت لتراه يتقدم منها ببطء . مامن احد منذ وفاة ابيها ناداها بأسم ميني ..... وسماع اسم التدليل من ماركوس بدا غريبا ....... لكنه مرضي ... رفع يدة الى شعرها الذهبي المنفلت حول كتفيها كهاله من عسل . لشخص كان يصر دائما على ان تبقيه مرفوعا في دائرة فوق رأسها بدا لها انه يتمتع بتمرير أصابعه فيه يدة الاخرى كانت على خصرها فشدتها اليه واحست ثانيه بذلك التيار المكهرب يلسع مشاعرها مرة ثانيه .
لكن صوتا داخليا صاح بها : هذا خطأ ! مع انها لم تكن تشعر بأنه يدفعها من الخلف نحو غرفتها ... لكن حين احست بنفسها تصل الى السرير وهي بين ذراعيه تماما بدأت تحتج :
- ماركوس !
لمسته الخفيفه اضعفتها لتصمت ثانيه وهي تحس بنوع جديد من المشاعر يحرق جسدها . لكن حين تكلم كان صوته مايء بالهدوء وكأنه حد السيف القاطع :
- تلعبين دور العذراء الخجوله ببراعه ... و قد يصدقك غيري ... لكنك لن تستطيعي خداعي
ارتفعت يدها لتلطمه لكن اصابعه القاسيه امسكت بمعصمها لتضغط عليه لدرجه ان صرخت الما .
- رفعت يدك مرة علي من قبل , لكنك هذة المرة ستدفعين ثمن تكرارك المحاوله
قاومته بكل ذرة قوة متبقيه لديها لكن جسدها الخوان يتجاوب امام عنفه ولم يتوقف عن تهجمه عليها الى ان اخذت ترتجف تكاد تفقد الوعي .. فأبعدها عنه قائلا بسخريه متوحشه :
- تصبحين على خير انسه فارلاين . ارجو لك نوما هادئا
خرج قبل ان ترد وكانت ترتجف من رأسها الى اخمص قدميها بشكل محموم .... احست نفسها رخيصه منحطه .... وكرهتخ لما يفعله بها لكنها قبل أي شيء اخر ......... كانت تكرة نفسها لضعفها
***************************
|