لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات منوعة > روايات غادة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات غادة روايات غادة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-08-08, 12:28 AM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71694
المشاركات: 37
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت الخبر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت الخبر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بريق الماس المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 

بليز كمليهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا من جد روايه حلوه

 
 

 

عرض البوم صور بنت الخبر   رد مع اقتباس
قديم 29-08-08, 02:44 AM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 39220
المشاركات: 5
الجنس أنثى
معدل التقييم: مريم1396 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدAmerican Samoa
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مريم1396 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بريق الماس المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 

تاخرتي علينا ياقمر

 
 

 

عرض البوم صور مريم1396   رد مع اقتباس
قديم 29-08-08, 07:04 AM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 54214
المشاركات: 5
الجنس أنثى
معدل التقييم: أميرة أحمد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أميرة أحمد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بريق الماس المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 

أنت عندك قلب كبير و طيب
كمليها بسرعة بليز

 
 

 

عرض البوم صور أميرة أحمد   رد مع اقتباس
قديم 29-08-08, 05:44 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66854
المشاركات: 2,022
الجنس أنثى
معدل التقييم: safsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 585

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
safsaf313 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بريق الماس المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 

خلاص يعنى اتحرقت اعصابكم ونشف دمكم ولا لسه؟؟؟؟لا حرام كفايه عذاب انتوا صعبتوا عليا ياللا خدوا الفصل الاخير اهو وENJOY YOUR READINGوياريت ماتنسونيش ولو بدعوه نونو فى رمضان وكل سنه وانتوا طيبين ومتنسوش فى الشهر الكريم كتر الصلاه وتلاوه القرآن

 
 

 

عرض البوم صور safsaf313   رد مع اقتباس
قديم 29-08-08, 05:46 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66854
المشاركات: 2,022
الجنس أنثى
معدل التقييم: safsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 585

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
safsaf313 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بريق الماس المنتدى : روايات غادة
A0aa585061

 

الفصل الاخير
انت الوحيد

اول نهايه الاسبوع لمنيرفا كان بائسا....امطرت السماء طوال الوقت واضطرت الى البقاء فى شقتها لكنها شهدت الوحده والفراغ شديده الوطأه
كانت قد اخرت الاتصال بالسيد غرايتننغ مقرره انها لم تعد مستعده بعد للعوده الى عملها لكن اضطرارها للبقاء فى نهايه هذا الاسبوع الممطر كان عذابا لها
يوم الاحد صنعت لنفسها طعام لكن كمثل الوجبات الاخرى التى حضرتها لنفسها قبل عودتها فقد كانت كمثل التراب فى فمها فوضعتها طعاما لقطه الجيران . ماركوس! ماذا يفعل الان ؟ هل اغضبه رحيلها المفاجئ ام احس بالارتياح؟ وافترضت الرد الاخير لكن هذا ذاد من عذاب قلبها ....لقد كان فظا معها متعجرف مهين....مع ذلك فلو كان لها ان تختار لاختارت ان تكون معه
يا الله ! ساعدنى! رمت المجله من يدها وطلبت هاتف ريك بريل فهو القادر على فهمها وصل ريك بعد نصف ساعه وجلس بجانبها على الصوفا الصغيره ثم قال لها:
- لم تجر الامور جيدا مع ماركوس اليس كذلك؟
- بل اصبح الوضع مستحيلا
ابتسم محاولا تهدئتها بالمزاح:
- حسنا لا تهتمى هناك الكثير من السمك فى البحر
- لكننى لن اجد مثل ماركوس اوكيف
- وهل الامر بهذا السوء؟
- اجل.....
وشهقت تكاد تنفجر بالبكاء فوضع ذراعه على كتفها مواسيا:
- تحملى حبيبتى فصديقك القديم لا زال الى جانبك واذا اردت كتفا تستندين اليه للبكاء نادنى وسأجئ راكضا لمساعدتك
وسرعان ما اخفضت رأسها على كتفهوبكت دون كبت.........
وتركها تبكى الى ان جفت الدموع وشعرت بالراحه
- لطالما ساعدتنى فى الكثير من المشاكل فى الماضى ولطاما وقفت معى فى الايام الصعبه ولست ادرى ما اذا قلت لك كم اما شاكره يوما ....ولا ازال شاكره
- اليس الصديق وقت الضيق؟
- انت رائع ريك وكم كنت لطيفا معى
- كما اننى الان اشعر بالظمأ الا اجد لديك فنجان من القهوه؟
ابتسمت مرتجفه ....لكنها احست انها افضل حالا حين عادت بالقهوه وجلست الى جانبه وسألها:
- هل ستعودين الى عملك السابق؟
- فى الوقت الحاضر اجل لكننى بحاجه الى التغيير
- انا احتاج الى سكيرتيره وموظفه استقبال فى عيادتى .....فهل يمكنك التفكير فى الامر؟
- قد افاجئك واقتحم عليك غرفه الفحص يوما
اتصلت بالسيد غرايتنغ صباح الاثنين لكنهافوجئت بانه لا يستطيع استقبالها حتى اليوم التالى ووجدت الامر غريبا فالسيد غرايتنغ متفتح الذهن صارم فى عمله .... لكنها اقنعت نفسها اخيرا ان عليها مواجهه يوم اخر من الملل مر اليوم متثاقلا كل ساعه فيه وكأنها الابديه الى انها اصبحت واثقه بأنها ستجن اذا لم تجد لنفسها شيئا يشغلها
ماركوس.....ماركوس.....ماركوس.....! كان كالاسطوانه المعطله كان رأسها يدور ويدور يردد نفس الفكره كل دقه من دقات قلبها تزداد كثافه الى ان اصبحت كالرصاص فى اذنيها وفى صدرها وحولتها الى كتله من الدموع متوتره كادت ان تكرهها
كانت الساعه قد تجاوزت الثامنه مساء حين وضع احدهم يده على جرس الباب وابقاها حيث هى واحست بالراحه لتفكيرها بان ريك فكر فى زيارتها فاسرعت عبرغرفه الجلوس لتفتح الباب لكنها لم تجد ريك مستندا الى اطار الباب وجمدت ابتسامه الترحيب وجهها:
- ماركوس!
دون انتظار دعوتها دفعها جانبا ودخل ليصفق الباب خلفه ....وسألته بصعوبه:
- من اعطاك عنوانى؟
- خالى وفره لى مشكورا من ملفك بالشركه
ورمى من يده علبه كبيره المنظر الى اقرب كرسى له واستدار ليواجهها
- لم يكن من حقك مغادره المنزل بدون استشارتى
حدقت به لحظات فى الرجل الذى اصبح ضروريا فى حياتها..... فى هذه اللحظه بالذات ادركت ان فيه شيئا مختلفا كان يبدو متعبا مرهقا عيناه تظهران قله نومه لكن هذا ليس الوقت المناسب لسؤاله عن السبب ..... وردت تبتعد عن قربه المثير للاضطراب:
- تباحثت بأمر المغادره انت وامك وهذا يكفى كما اعتقد
- وهكذا فكرت بالمغادره دون وداعى
لحق بها عبر الغرفه دون اعطائها فرصه استعاده رباطه جأشها ... لكنها ردت:
- هكذا كان افضل
- افضل لمن؟
- للجميع
- هذا رأيك الخاص بالطبع
بريق عينيه الحاق اخافها فاخفضت رأسها صاحت تلجأ للغضب كوسيله للدفاع:
- توقف عن الجدال فى امور تافهه ماركوس لو انك لم توضح لى تماما انك لاترحب بى فى منزلك فلا شك انك اوضحت لى هذا فى اخر ليله كانت لى هناك سمعتك وانت تقول لامك انك تريد ان تحلنى من واجباتى لذا لم افكر فى استشارتك ولا اطلب اذنك كى ابعد عن وجودى المرفوض
امتدت يداه الى كتفيها يضغط عليهما:
- اللعنه منيرفا.... اكاد اخنقك...الكلمه التى استخدمتها كانت تريحك من واجباتك وليس اصرفك من العمل وهذا عكس ما ظننته انت وامى كان طلبى على امل ان احصل عليك بعد ذلك لوحدى اليس لديك فكره عما مررت به حين تلقيت خبر رحيلك دون كلمه وداع لى؟
ابتلعت بقلق وقد ادركت غلطتها :
- لقد تصورت انك ترتاح هكذا
- ارتاح... اريد ان اخنقك!
ارتفعت يداه الى عنقها فصاحت خوفا:
- لقد فكرت بهذا طوالالايام الاخيره ..... وكم يسعدنى الان ان انفذ افكارى
تمكنت من الهمس:
- ماركوس ..........ارجوك!
- من الافضل لك ان تخافى عزيزتى منيرفا .... ويمكنك ان تشكرى طالعك المحظوظ اننى انتظرت طويلا قبل ان اجئ الى هنا لاراك
- لماذا جئت؟ لتهيننى لاخر مره قبل ان تدعنى ارتاح؟
- جئت لاننى لم ارغب فى امرأه من قبل كما ارغب فيك ....هذه هى الحقيقه اذن فى صلب الموضوع مباشره......
وارتسمت بسمه سخريه على وجهها :
- كنت خائفا ان يفوتك شئ ... شئ حصل عليه الاخرون وانكرته عليك؟!
- لاجل الله يامنيرفا انا لا اهتم بالرجال فى ماضيك ولا حتى من هم فى حاضرك كل ما اريده ان اكون الوحيد فى مستقبلك
استدارت عنه بقدر كبير من الاشمئزاز:
- اخشى ان يكون هذا امرا مستحيلا
لماذا؟
- لعده اسباب احدها لويزا
- لويزا طفله مفسوده تحاول تقليد الكبار هى وستيفن يحبان بعضهما منذ سنوات لكن تصورت انه يكون من الافضل لها ان تكون سيده ويندشيلتر....واحسست بالتسليه ان اتركها تظن ان لها فرصه واعترف اننى استخدمتها كحاجز بينى وبينك
سألت ببرود:
- وانيتا؟
- انيتا معرفه قديمه ظهرت فى وقت غير مناسب فى الواقع كانت اخر ورقه لدى ولعبت بها الى اخر مدى
- لكنك ذهبت اليها ليله عدنا الى الفندق
- حين تركتك فى الردهه ذهبت الى الفندق لكى اشرب فنجان من القهوه يريح اعصابى ولوحدى واتصلت بها فى الصباح لاعلمها اننى سآخذها معى ووافقت
- وقررت البقاء فى كونترفيرى لاجلها
- بقيناهناك فقط على امل ان تتاح لى فرصه للكلام معك واقناعك اننى لست سيئا لكن بدلا من قضاء السهره معى قضيتها مع دايف
- لم اختر بل تقابلنا صدفه فطلب منى العشاء فقبلت
- مينى لننسى كل شئ ونتحدث عن انفسنا
كان من المبهج لها ان تعلم انه يريدها بالرغم ما يظنه عن ماضيها لكن هذاليس كان بالكافى ...وقالت:
- اسفه ماركوس لكننى لا استطيع قبول اى عرض منك
- لماذا؟
- لاننى لا انوى معاشرتك كعشيق
اخذ عرق ينبض فى جبهته وهى قد شاهدته من قبل وهو دليل اكيد على غضبه الشديد واضطرابه العاطفى وهى الان متأكده ان المسبب هما الاثنان معا . ورد بوحشيه:
- انا لا اطلب منك ان تكونى عشيقتى ... بل اطلب منك ان تصبحى زوجتى
كلامه كان غير معقول اخذ يجول فى الهواء معلقا بينهما كان اغراء ان تتمسك بالعرض كغريق يتمسك بقشه كبيره لكن جزئا منها كان يرفض عرضه انه يعرض عليها الزواج لانه عرف تماما انه لن يستطيع ان يحصل عليها بطريقه اخرى لا تقبل بها..... واجابت بصوت مثقل بالهزؤ:
- لم افكر ابدا انك قد تطلب الزواج من امرأه كى تحصل على ما تريد
سرعان ما ندمت عل قول هذا عندما تحول وجهه الى لون قاتم من الغضب :
- اللعنه عليك منيرفا! اعطنى جوابا مباشرا نعم ام لا؟
صاحت بخشونه:
- لا!
لكن كل ذره من كيانها تصيح العكس ... وامتدت يده اليها..... فى تلك اللحظه دوى جرس الباب فتخلصت منه لترد على الباب وحياها ريك بحماسته المعتاده:
- منيرفا حبيبتى انت كنسمه هواء عليل لرجل يموت
اوه ....يالهى......يبدو اننى وصلت فى وقت غيرمناسب
امسكت منيرفا من ذراعه:
- ادخل كلما زاد العدد اصبحت الصحبه لطيفه اكثر...
- كنت مارا فشاهدت الاضواء...و...فكرت ان اصعد لتبادل الحديث
لكن منيرفا كانت تعرف ان تفسيره هذا كان موجه الى ماركوس وليس لها وكانت تعرف انه جاء لانه قلق عليها لكن من الطبيعى الا يصدق ماركوس هذا....اذ سرعان ما قال ساخرا:
- وهل من عادتك زيارتها فى مثل هذه الساعه .... للحديث؟
الجو اصبح مكهربا حين تواجد الرجلان:
- اسمع ماركوس لو تترك لى فرصه للشرح....
قاطعه ماركوس بخشونه:
- لا داعى للشرح افهم الوضع تماما ....لكن من الافضل ان تعرف ان منيرفا من الان وصاعدا لم تعد متوفره لك لاننى طلبت منها الزواج
قاطعته بحده وغضب:
- لكننى رفضت
- وانا لا انوى مغادره هذا المكان الليله الى ان توافقى
صاحت وقد اشتد بها الغضب:
- كم انت وقح
استدار ببطئ ليصب نظراته الملتهبه بالغضب عليها:
- لدى الكثير ن القحه والكثير من الوقت والكثير من الصبر...... وانت ستعطينى الرد الذى اريده الليله قبل ان اتركك
قطع صوت ريك الصمت القاطب:
- هل لى ان اقاطعكما لحظه؟هناك شئ اريدك ان تعرفه ماركوس وسأقدمه لك كهديه زفاف اذا احببت
استدار ماركوس عنها لينظر الى ريك:
- السبب الوحيد الذى يجعلنى اصغى اليك هو اشارتك الى هديه زفاف
- ما اريد قوله اننى انا ومنيرفا نعرف بعضنا اكثر من سبع سنوات وتعرف حقيقتى منذ البدايه وتعرفنى جيدا كى لا تغرم بى او تنظر الى بجديه ولطالما احترمتها لذلك وما من احد حظى منها بشئ....انا متأكد من ذلك
صاحت بحده وقد احمرت خجلا:
- هذا يكفى ريك
استدارت عنهما معا متجه الى النافذه جيث اخذ الهواء البارد يصفع خديها الملتهبين، وسمعت ريك يكمل كلامه:
- ارسلا لى دعوه لحضور الزفاف .....لو سمحتما
بعد لحظه سمعت صوت الباب وهو يقفل ثم تلا ذلك صمت رههههيب لا يكسره سوى صوت ضربات قلبها كانت خائفه من ماركوس.......لكن خوفها الاكبر كان من نفسها فهى الان تشعر بوجوده بكل ذره فى كيانها ...واحست به يتقدم ليضع يداه على كتفيها ويديرها لتواجهه:
- مينى.........
ردت هامسه:
- انت تضيع وقتك
- احبك
- انا لا اهتم..! ولا.....
وصلت كلماته الى رأسها هل سمعته حقا ام جنت؟
- ماذا قلت؟!
- اريدك...احتاجك.....احبك.... وليلعننى الله لو تركتك قبل ان تقولى نعم سأتزوجك...لقد انتزعت قلبى منذ اللحظه الاولى التى شاهدتك فيها.... ومنذ تلك اللحظه اضطررت لخوض حرب لاجل بقائى لقد اصبتنى بالاحباط والتوتر وقضيت معظم ايامى وليالى فى غضب وغيره...... كرهت نفسى وكرهتك... لكن ايامى الاخيره من دونك كانت جحيما
طغت السعاده على قلبها واشتعلت شعله صغيره داخلها وانتشرت حتى وصلت الى عينيها
- ماركوس..
- لقد اصبحت اساس حياتى مينى مررت الايام الاخيره دونك لاعرف هذا تماما .....مهما كنت....ومهما انت حياتى لا قيمه لها دونك
- لا تقل المزيد ارجوك انا الملامه على الاراء التى كونتها عنى لكن هناك شئ يجب ان تصدقه عنى.....
ازداد احمرار وجهها لكن وقفت تحدق فى عينيه مكمله:
- لم اعرف رجلا من قبل.... ابدا ...ولا مره
تأوه:
- يا الهى انا مدين لك بالاعتذار.... ولست ادرى كيف ابدأ به...
همست بالحاح تجد صعوبه فى ان تصدق التذلل الذى تراه:
- هس!احبك ماركوس
- وهل تحبينى بما يكفى بالزواج بى؟
-اجل.....
لفت ذراعيه حوله واحست بعضلاته تتصلب تحت لمستها ، عيناه الزقاوان اصبحتا قاتمتان..... واشتدت اذرعتهما حول بعضهما وكأنهما لا يطيقان الابتعاد ولا ان يكون هناك شئ بينهما ..... اخيرا تراجعا منيرفا مشرقه الوجه عيناها تلمعان بالسعاده نظره منه الى وجهها جعلته يتأوه من جديد ويضمها اليه مره اخرى ......
مرت لحظات طويله وهما كذلك قبل ان يتركها...... هذه المره لم تكن محمره الوجه فقط بل مقطوعه الانفاس كذلك وترتجف فقال لها:
- كدت انسى جئتك بشئ
اعطاها الصندوق لتفتحه.....مافى داخله جعلها تشهق ستره من جلد الحملان الابيض الناصع الذى تشتهر به تلك المنطقه....وقال لها:
- وهذا سبب اخر لتأخرى كانت زوجه كوبر تخيطها لك ولم تكن قد انتهت بع فى يوم رحيلك
احست بالضعف لحبها له ...وقال متابعا كلامه:
- لدى تعليمات من امى ان اصطحبك معى فى الغد
- يبدو لى ان امك كانت واثقه انك ستنجح فى اقناعى ...
- وامرتنى الا اعود اذا فشلت
ضحكت :
- ولكن ماذا عن وظيفتى؟
- استغرقنى الامر وقتا لا بأس به من الاقناع لكن خالى وافق اخيرا على توقيع اوراق صرفك
اذن هذا ما يفسر تأخر السيد غرايتنغ فى مقابلتها هذا الصباح
- واضح انك فكرت بكل شئ
- حين اريد شيئا اتأكد من الا يقف شئ فى طريق حصولى عليه.... وانا اريدك
كانت هى كذلك تريده.....لكن ليس هكذا....من المهم لها ان تأتى زوجها ليله زفافها غير ممسوسه حتى منه....ومن المهم ان تمتلك احترامه اضافه الى حبه ، فقالت له متوسله:
- لا تصعب على الامور كى ارفضك
- ولا تدرين كم يتملكنى الاغراء لافعل هذا بالضبط
- اعرف .... وانا احبك اكثر مما استطيع ان اقول لك .... لكننى كذلك....محافظه من الطراز القديم
- لكنك لن تتركينى انتظر طويلا
ابتسمت بأثاره:
- اظن ان من مصلحتى الا اتركك تنتظر
ذراعاه اشتدتا عليها بقوه مع ذلك برقه لم يحاول ان يدفعها لتغير رأيها ولعلمها كم يحبها ويريدها اعجبت بقدرته على السيطره على نفسه وهو كذلك كان يعرف كم تريده بالرغم من اخفائها للواقع لكنه احترم مشيئتها وعرف ان لا لزوم لخوفها منه وانه لن يطالبها بشئ لا تريد ان تعطيه قبل الزواج حين ترك شقتها جلست لوقت طويل تحدق بالستره الجلديه الصوفيه التى اعطاها لها تمرر اصابعها فوقها بنعومه وقررت ان جلد الحمل هو الذى سبب لها حسن الطالع .... فقد كسبن حب سيد ويندشلتر الفظ الجلف وبقى امامها ان تكسب ثقته
تلك الليله آوت الى فراشها بقلب جذل يخلو من الهموم فقريبا وقريبا جدا ستصبح زوجه ماركوس .... وحلمها المستحيل سيصبح حقيقه جميله.

---تمت---

 
 

 

عرض البوم صور safsaf313   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب المر, دار العلم للجميع, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات رومانسية, روايات غادة, روايات غادة المكتوبة, رواية الحب المر, غادة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات غادة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:57 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية