لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > البحوث الاكاديمية > البحوث الأدبية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

البحوث الأدبية البحوث الأدبية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-05-07, 02:23 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

ملكة الانيمي


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9911
المشاركات: 4,590
الجنس أنثى
معدل التقييم: منى توفيق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامنى توفيق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامنى توفيق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامنى توفيق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامنى توفيق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامنى توفيق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 590

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
منى توفيق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نوسي 2007 المنتدى : البحوث الأدبية
افتراضي

 

الدور التربوي لرياض الأطفال:
إن أهدافالتربية في رياض الأطفال لا تنفصل عن أهداف التربية بشكل عام، فإذا كانت التربيةتهدف إلى بناء المواطن الصالح الذي يسهم في بناء وطنه بشخصية متكاملة، فإن الدورالتربوي لرياض الأطفال يتمثل في:
تنمية شخصية الطفل من النواحي الجسمية والعقليةوالحركية واللغوية والانفعالية والاجتماعية.
مساعدة الطفل على التعبير عن نفسهبالرموز الكلامية.
مساعدة الطفل على التعبير عن خيالاته وتطويرها.
تساعدالطفل على الاندماج مع الأقران.
تنمية احترام الحقوق والملكيات الخاصةوالعامة.
تنمية قدرة الطفل على حل المشكلات.
تأهيل الطفل للتعليم النظاميوإكسابه المفاهيم والمهارات الخاصة بالتربية الدينية واللغة العربية والرياضياتوالفنون والموسيقى والتربية الصحية والاجتماعية.
يؤهل الطفل للانتقال الطبيعي منالأسرة إلى المدرسة بعد سن السادسة.
تنمية ثقة الطفل بذاته كإنسان له قدراتهومميزاته.
التعاون مع الأسرة في تربية الأطفال ( رافدة الحريري ، 2002 ، ص85 ) .
يقاس تطور الأمم والمجتمعاتبمدى اهتمامها وتطويرها لنظامها التربوي بما يتلاءم مع مستجدات العصر ومتطلباته،لذا يجب السعي حثيثاً لتحديث مناهج رياض الأطفال بما يتناسب مع حاجات الطلابوالمستجدات التربوية والانفجار المعرفي الهائل المتلاحق (حنان العناني ،2002 ، ص53 ) .
ترسيخ القيم عند الطفل
لكل منهج تربوي قيم يسعى إلى ترسيخها في نفوس المتربين وتكون معياراً بين المربين لتقييم وتقويم السلوك، وغني عن القول إن القيم أوسع وأشمل من البعد الخلقي لأنها تشمل أبعاداً أخرى قد تكون اجتماعية أو نفسية أو علمية أو ثقافية أو غيرها من الأبعاد التي تلوّن سلوك الإنسان.
ويفرد المنهج التربوي الإسلامي مساحة مهمة لتوضيح الآليات التربوية التي يستخدمها في ترسيخ القيم الإسلامية التي يدعو إليها، وحينما نتحدث عن الآليات التي يستخدمها المنهج التربوي الإسلامي في ترسيخ القيم، يجب أن نتذكر دوماً أن تلك الآليات هي آليات متغيرة تتبع حالة الفرد من جهة والمحيط أو البيئة التي تؤثر عليه من جهة أخرى، ومثال ذلك أن آليات تقديم القيم وترسيخها في المجتمع المكي تختلف عن الآليات التي أشار إليها فيما يخص المجتمع المدني، وهذا الاختلاف في الآليات مع ثبات القيم يشير إلى دقة المنهج التربوي الإسلامي في التعامل الواقعي السليم مع كل حالة تربوية على حدة، أضف إلى ذلك أن الآليات التي تستخدم في التعامل مع الطفل المسلم تختلف أيضاً حسب المرحلة العمرية التي يمر بها الطفل كما أشار إلى ذلك الإمام علي عليه السلام في كتاب نهج البلاغة (حنان العناني ،2002 ، ص55 ) .
وتعتبر العاطفة الأسرية من أهم الآليات التي يستخدمها المنهج التربوي الإسلامي في ترسيخ القيم وتثبيتها عند الطفل وتدريبه على استيعابها، بل أنها المدخل الرئيسي لتدريب الطفل على الطاعة والالتزام الخلقي، كما في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( أدّبوا أولادكم على ثلاث خصال : حب نبيكم ، وحب أهل بيته ، وقراءة القرآن ) ( علاء الدين الهنـدي، 1993، ص 456 ) .
فالمدخل إلى التربية هو الحب وهو المفتاح الحقيقي لكل أنواع الآداب، وهو مطلب ضروري لعملية التأديب، وشرط أساسي في تربية الطفل المسلم، بل توصل بعض الباحثين في هذا المجال إلى أن أهم العوامل التي تساعد الطفل على الطاعة والالتزام بالقيم هي الحب والحنان الذي يشعر به الطفل من كل أفراد الأسرة، ومنبع هذا الحب هما الوالدين فحب الأطفال للوالدين هو رد فعل لحب الوالدين لهما، بل أن هذا الحب هو ما يعين الطفل على استيعاب القيم وهو يوفر المناخ الملائم للنمو الخلقي في النفس، كما في قول رسول الله ( رحـم الله من أعـان ولده على برّه .. يقبل ميسوره ، ويتجاوز عن معسوره ، ولا يرهقه ولا يخرق به ) ( الكليني ، 1980 ، ص 6 ) .
وقوله صلى الله عليه وآله وسلّم ( رحم الله عبداً أعان ولده على بره بالإحسان إليه والتآلف له وتعليمه وتأديبه ) ( النوري ، 1966 ، ص626 ) .
والآن لنتساءل عن أهم الطرق التي يستطيع الطفل من خلالها استيعاب تلك القيم ، وتشربها في نفسه بحيث تغدو مظهراً من بنيات سلوكه الحياتي ..
إن أول تلك الطرق هي:
طرق استيعاب الطفل للقيم :
1- الأنموذج أو القدوة
يقول الله عز وجل في كتابه الكريم (ولكم في رسول الله أسوة حسنة) وهو خطاب شامل للإنسانية جمعاء، أما الوالدين فهما قدوة الطفل وهما منبع القيم لديه بقول رسول الله (ما من مولود إلا ويولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه).
ومن الضروري أن يكون النموذج الذي يقتدي به الطفل نموذجاً صالحاً يعبر عن تلك القيم لا باللسان فقط أو بالدعوة إليها، بل يجب أن تتمثل تلك القيم في سلوك الوالدين أو من يحتذي بهم الطفل ( عبد الرسول عداي ،2004 ، ص72 ) .
فالطفل لا يحتذي بالقول فقط بل يعتبر في النموذج الملاحظ له من خلال السلوك، وقد نبّه المنهج التربوي الإسلامي إلى هذا الفصل بين القول والفعل بالنسبة للنموذج كما في قوله تعالى {أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون}(البقرة- 44).
فمن يتصدى لأن يكون أنموذجا في المجتمع سواء على مستوى الأنموذج العقيدي أو على مستوى الأنموذج الأسري، فعليه أن يطابق بين قوله وفعله وإلا فسيكون مظهراً من مظاهر النفاق التي تدعو الآخرين إلى نبذه وعدم اتباعه، وفي هذا الصدد أشار الإمام جعفر الصادق عليه السلام (برّوا آباءكم يبركم أبناؤكم) (الحراني، 1962، ص267 ).
فمن استطاع أن يستحضر سلوكاً حسناً في حياته اليومية فإنه يقدم بذلك الأنموذج والقدوة الحسنة لأطفاله، لاستيعاب ذلك السلوك ولامتصاص تلك القيم حتى وأن غفل من الدعوة إليها أو الحث عليها.
فهناك قدر كبير من سلوك الأطفال يكتسب عن هذا الطريق ملاحظة الأنموذج أو القدوة، وما يؤيد ذلك سلسلة التجارب والبحوث التي دارت حول السلوك العدواني لدى الأطفال حيث تبين أن السلوك العدواني يظهر لدى الأطفال الذين يظهر كلا والديهم أو أحدهما سلوكاً عدوانياً أمام الطفل، فيقوم الطفل بتقليد تلك الاستجابات العدوانية مع الآخرين.
وقد يشاهد الطفل نموذجاً لشخصية عدوانية في التلفزيون فيقوم بتقليد ذلك النموذج، وبالعكس إذا شاهد الطفل نموذجاً متسامحاً محبّاً فيقلد سلوك الحب والتسامح، على أن تحظى تلك الشخصية بملاحظة الطفل وعلى تقبلها واستيعابها كأنموذج أو قدوة ( عبد الرسول عداي ،2004 ، ص72 ) .
2- التقليــــد
يكتسب الطفل الكثير من القيم والسلوك المعبر عن تلك القيم من خلال التقليد، والتقليد آلية مهمة في نمو الطفل ونضجه فعن طريق تقليد الحركات الصحيحة يتعلم الطفل المشي ويكتسب المهارات اللغوية والمعارف والسلوكيات الاجتماعية المقبولة، وسلوكيات النمط الجنسي الذي ينتمي إليه، والعادات الصحية السليمة وغيرها.
ويمارس الطفل تقليد أفعال الآخرين منذ الأشهر الأولى، وهو يعتمد في البدء على الملاحظة المباشرة للفعل، ثم يتطور تقليده للفعل من خلال احتفاظه بصورة ذهنية للفعل يسترجعها في وقت لاحق، فنرى الطفل وقد بدأ في محاولات تقليد حركات الآخرين أو وضعيات جلوسهم في أفعال لا تخلو من الطرافة، فالطفل حينما ينجح في تقليد فعل ما فإنه يشعر بمتعة كبيرة لأن هذا الفعل أصبح له، ومن الآن فصاعداً يستطيع استخدامه متى يشاء، ولا شك أن كل مهارة يكتسبها الطفل تمكنه من التكيف السليم مع المحيط وتزيد من شعوره بإمكانية السيطرة على البيئة.
ومن المهم أن نشير إلى أن اكتساب الطفل للمهارات عن طريق تقليد الآخرين، سواء كانت مهارات لغوية أو حركية أو مواقف تجاه قيم لا تتناقض مع نزعته الفطرية إلى تنمية شخصية مستقلة، بل بالعكس فإن الطفل من خلال اكتساب المهارات الجديدة يشعر بأنه أكثر استقلالاً من خلال سيطرته على البيئة المحيطة، ومن خلال تأكيده على ذاتيته التي تستطيع أن تقوم بما يقوم به الآخرون الأكبر منه سنـّاً.
3- الثواب والعقاب
يستخدم الثواب والعقاب كآلية لترسيخ القيم أو إحلال قيم جديدة محل قيم أخرى غير مرغوب بها على نطاق واسع من قبل الآباء والمربين فيكافئ الوالدان طفلهما حينما يقوم بالسلوك المرغوب فيه كأداء الأمانة أو التعاون مع الأصدقاء أو المشاركة في بعض الأعمال المنزلية، وقد يلجأ الآباء إلى معاقبتهم إذا لم يفعلوا ذلك.
وترى نظريات التعلم وعلى الخصوص النظريات السلوكية بأن الثواب والعقاب لا يقتصر أثرهما على الاستجابات المعززة أو المعاقبة عليها فحسب بل أن أثرها يشمل الشخصية ككل، فتتكون السمات العامة والاتجاهات والقيم.
ويؤكد المنهج التربوي الإسلامي على ضرورة التوازن بين الثواب والعقاب في تربية الطفل حيث أكدت الروايات الكثيرة على الاعتدال في التعامل مع الطفل فلا إفراط ولا تفريط.
فعلى الوالدين أن يناسبا بين حجم المكافأة والسلوك المرغوب حتى لا تتحول المكافأة إلى غاية يسعى إليها الطفل من دون الالتفات إلى سلامة السلوك المقبول، وأن يقدر تماماً موضع المكافأة فلا يغرقان الطفل بالمكافآت فلا يستطيع أن يعي أن كان من طبيعة والديه إغراقه بالمكافآت أم أن المكافأة هي نتيجة لسلوكه سلوكاً صحيحاً، مع ضرورة أن يتم شرح معنى ذلك السلوك المرغوب، فالطفل الذي يكافأ على سلوك التعاون مع أصدقائه يجب إفهامه أن ذلك السلوك هو سلوك صحيح، وأن الواجب يحتم عليه عمله ليجازى ليس بمكافأة (مثل قطعة حلوى) بل أن المكافأة الحقيقية لذلك السلوك هي اكتساب محبة الآخرين واحترامهم ودوام رفقتهم، وأن الطفل حينما يقوم بسلوك ما فإنه يكتسب صفته، فالطفل الذي يتعاون مع أصدقائه سوف يسمى متعاوناً والطفل الذي يؤدي الأمانة سوف يعرف بالأمين، والطفل الذي لا يكذب سوف يدعى بالصادق.
ويعتبر المنهج التربوي الإسلامي أن العقوبة العاطفية هي عقوبة مؤثرة وفاعلة ومن الممكن أن تؤدي إلى تغيير السلوك الخاطيء للطفل، فإقناع الطفل بأن سلوكه السلوك الخاطيء سوف يؤدي إلى فقدانه لهذا الحب وإلى إضعاف تلك المحبة والمقبولية التي يحوزها من والديه، ومن ثم يمكن أن يأتي دور التأنيب والزجر، فقد سُـئـِلَ الإمام موسى الكاظم عليه السلام عن كيفيـــة التعامل مع الطفل حين يسلك سلوكاً خاطئاً فأجاب: لا تضربه وأهجره.. ولا تطل. (تاريخ اليعقوبي، د.ت ، ص320).
فالعاطفة الأسرية حينما تكون فاعلة وقوية وحاضرة لدى الطفل تكون في المقابل أداة تربوية مهمة في ترسيخ القيم لدى الطفل.
وتتعدد النظريات النفسية الحديثة في تفسير استيعاب الطفل للقيم والمعايير السلوكية أثناء التنشئة الاجتماعية، إلا إنها لا تخرج عن آليات الثواب والعقاب والأنموذج أو القدرة والتقليد الذي ينقسم إلى قسمين تقليد شعوري؛ وهو ما أشرنا إليه في فقرة التقليد، وتقليد لا شعوري؛ وهو ما يعرف بالتوحد Identification وهو العملية التي تجعل الطفل يفكر ويشعر كما لو كانت له خصائص شخص آخر وقد تكون هذه العملية لا شعورية إلى حد كبير، أي أن الطفل قد يتوحد مع نموذج ما ويقيم على هذا التوحد من غير أن يكون على وعي بذلك، فالتوحد ليست عملية تبدأ بإرادة الفرد مثل تعلمه ركوب الدراجة مثلاً، وإنما هي أقرب إلى اكتساب القدرة على التحدث بالجمل بمعنى أنها عملية دقيقة تحدث في العادة من غير أن يكون لدى الفرد قصد شعوري بها ( جون كونجر وآخرون، 1970، ص335).
ويرى بعض الباحثين في دراسة النمو النفسي والاجتماعي للطفل أن مفهوم التوحد يشير إلى عمليتين، الأولى: تتضمن ملاحظة الطفل أنه يشبه الشخص الذي يتوحد معه، والثانية تتضمن مشاركة الطفـل لهذا الشخص الآخـر في انفعالاته وهذا الشخص في الغالب أحد والدي الطفل ( محمدإسماعيل، 1986، ص277).
وقد أكدت النظريات الاجتماعية إلى أهمية التوحد أو التطابق كمبدأ عام يحكم البعد الاجتماعي في بناء الشخصية، حيث يعرف التطابق على أنه ميكانزم على المستوى اللاشعوري إذ يتقبّل الفرد عادات وأفكار وقيم النموذج الذي سيطابقه، ويتم ذلك غالباً من منطلق الإعجاب بالشخص الأفضل أو الألمع أو الأقوى في أي مجال، فالطفل قد يتوحد أو يتطابق مع الأب وقد يحـدث التطابق حين يتمنى الفرد أن يكتسب سمات الشخـص الآخـر الذي يطابقه ( عزيز داود وناظم العبيدي، 1990، ص 64- 65).
ولعل من أشهر الشخصيات التي تطابقت وتوحدت مع شخصية الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلّم هي الشخصية التي رعى طفولتها وسهر على تغذيتها روحياً وفكرياً ألا وهي شخصية أمير المؤمنين علي عليه السلام، وقد أشار القرآن الكريم إلى هذا التوحد في آية المباهلة في قوله تعالى (وأنفسنا وأنفسكم) ففي تعبيرها عن نفس الرسول بأنها نفس علي بن أبي طالب، فإنها تدل على ذلك التوحد الذي جمع بين الشخصيتين سواء على المستوى الشعوري والمستوى اللاشعوري، فتوحد شخصية أمير المؤمنين مع شخصية الرسول أبرز أتم حالات التطابق بين الشخصيات في التجارب الإنسانية، وتفردت هذه التجربة بأنها كانت على أكثر من مستوى وشملت أكثر من جانب وتعمقت إلى أكثر من بعد، وبذلك فإنها تستحق من الباحثين دراسة واهتمام ليس في المستوى العقيدي فحسب، وإنما في بعدها العلمي كتجربة فريدة في مجال العلوم النفسية والاجتماعية.
فالتوحد والتقليد والثواب والعقاب والقدوة أو الأنموذج تقوم بالدور الرئيسي في ترسيخ القيم، لكنها تفقد فاعليتها عندما لا تتوفر العاطفة الأسرية بصورة كافية أو بشكل صحيح، فقد أثبتت الدراسات بالفعل أن تبني الطفل لقيم ومعايير الوالدين يعتمد على مقدار الدفء والحب اللذان يحيطانه به، وبذلك فإننا نستطيع أن نرى أن نمو الضمير الخلقي يتضمن عملية توحد وأن ذلك التوحد يقوى بين الطفل والوالد كلما كان الوالد أشد رعاية وأكثر حباً، ومعنى ذلك أن الطفل الذي يتوحد بقوة مع الوالد يكون أسرع بالطبع في تبني المعايير السلوكية لذلك الوالد، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن الطفل الذي يتمتع بعلاقة عاطفية دافئة مع الوالدين يكون حريصاً على الاحتفاظ بهذه العلاقة، ويخشى دون شك من فقدانها. إن معظم الأطفال يقلقهم بالطبع احتمال فقدان العطف والحب اللذان يتمتعون به مع والديهم، ولذلك فهم يحافظون على معاييرهم السلوكية حتى يقللوا من حدة ذلك القلق.
وهكذا تتضح أهمية الحب والتراحم في ترسيخ القيم والمعايير التي يتبناها الوالدين، فالطفل يحافظ على تلك القيم حتى لا يفقد حب والديه ولكن هذا القلق من فقدان الحب يعتمد أصلاً على وجود مثل هذا الحب، بعبارة أخرى فإن الطفل الذي لا يشعر بحب والديه لا يكون لديه ما يخشى فقدانه، وبالتالي فإنه يصعب أن نتصوّر في هذه الحالة كيف يمكن أن يتمثل الطفل معايير وقيم المجتمع ( محمدإسماعيل، 1986، ص 296).
وبالمقابل فإن الحب والحنان مواد لست ذات كم مادي يمكن أن توزن وبالتالي قد يمكن الحرص على توزيعها بعدالة بين أعضاء الأسرة الواحدة أو بما يتناسب مع حالة كل فرد، لكن الحب والحنان والدفء مظاهر متعددة تتجلى من خلال سلوكيات متنوعة، وهذه السلوكيات هي التي أشار إليها المنهج التربوي الإسلامي إلى ضرورة الحرص في العدالة. والعدالة في توزيع العاطفة الأسرية تشمل ثلاثة جوانب من العلاقات الأسرية:
* العلاقة بين الوالدين.
* العلاقة بين الآباء والأبناء.
* العلاقة بين الأبناء.
ولكـل جانب من هذه الجوانب صور متعددة أخرى يمكن أن يدرس من خلالها، فقد تكون العلاقة العاطفية بين الوالدين سيئة وقد تكون غير متبادلة كأن تحب وتحترم المرأة زوجها وهو لا يبالي بها ويعاملها بصورة منفرة وقاسية وتشعر إنها منبوذة وغير مقبولة.
وقد يحدث العكس فيحب الرجل زوجته ويهتم بها ويلبي طلباتها لكنه يشعر بأنها تهمله ولا تبادله نفس المحبة أو نفس القدر من الاحترام، وقد ينزوي الوالدان بعواطفهما مع بعضهما البعض ولا يباليان بالعلاقة مع الأطفال، فيشعر الأطفال بأنهم غير مرغوب فيهم أو إنهم منبوذين.
ويبدو أن العلاقة بين الأبناء ما هي إلا انعكاس لصورة العلاقة بين الوالدين أو العلاقة بين الوالدين والأبناء أو رد فعل عليها، فكما بينا سابقاً أن الطفل يقلّد والديه وهما منبع الثواب والعقاب في الأسرة، وبالتالي فإن صورة الوالدين واهتماماتهما هي التي تخلق طبيعة العلاقة بين الطفل وبقية أخوته، بل تتعدى لتشمل علاقة الطفل مع أقرانه في الجماعة المحلية أو المدرسة. ويتحمل الوالدان مسؤولية طبيعة العلاقة بينهم وبين أبنائهم من خلال الاهتمام لتحقيق العدالة وفق قاعدتين رئيسيتين:
الأولى: بين الأبناء جميعهم بغض النظر عن ترتيب الطفل في العائلة.
الثانية: بين الذكور والإناث وعدم تفضيل جنس على آخر بالنسبة للأب أو بالنسبة للأم.
فالطفل الأول في الأسرة يكون موضع اهتمام وعناية والديه فيغرقانه بحبهما وعطفهما ويهرعان إلى تلبية جميع احتياجاته، خصوصاً وأن العائلة ما تزل صغيرة، فيشعر بالغيرة من قدوم مولود جديد يخطف منه هذه العاطفة الكبيرة والاهتمام الشديد، بل تتحول هذه الغيرة إلى كراهية حينما لا يلتفت الوالدان إلى موضوع تلك الغيرة وأخذها على محمل الجد، بل نجد أن بعض الآباء يعمد إلى زجر الطفل الأول ومعاقبته على تلك الغيرة فيزداد حسد الطفل الأول على أخيه الثاني، بينما يكمن الحل في إشعار الطفل الأول بالحنان والعطف وتحبيبه للطفل الثاني وعلاج هذه الغيرة من خلال المساواة في المحبة والاهتمام كما أوصى بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم (اعدلوا بين أولادكم كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البر واللطف) ، وسواء كانت هذه العدالة معنوية كما في قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم (إن الله تعالى يحب أن تعدلوا بين أولادكم حتى في القـُبـَل). ( علاء الدينالهندي، 1993، ص445 ) أو كانت هذه العدالة مادية كما في قوله صلى الله عليه وآله وسلّم (ساووا بين أولادكم في العطية، فلو كنت مفضلاً أحداً لفضّلت النساء). ( علاء الدين الهندي، 1993، ص 444 ) .
ولكي نفهم إشارة النبي الكريم على تفضيل البنت فلو كان التفضيل جائز فلا بد وأن نلاحظ أن البنت في الثقافة التي نعيش فيها تشعر أنها الأضعف أو الأقل حضورا وهذا قد يثير غيرتها، في حين أن الأولاد تقل غيرتهم وذلك لما يتمتعون به من امتيازات في الرعاية والاهتمام.
ومن ناحية أخرى نلاحظ أن حالات الغيرة من المولود الجديد تزداد في الأسر الصغيرة التي يتركز فيها الاهتمام بالطفل من ناحية الوالدين فقط، في حين قد تقل هذه الحالات في الأسر الكبيرة التي يجد الطفل فيها من يعوّضه عن اهتمام الأبوين من أخوال أو أعمام أو جدود أو حتى أخوة كبار.
كذلك قد تقل مظاهر الغيرة إذا زاد الفارق الزمني بين الوليدين بحيث يمكن أن ينظر الطفل الأكبر إلى نفسه كـواحد من أعضـاء الأسرة الذين يمكن أن يشاركوا في رعاية المولود الجديد ( محمد إسماعيل، 1986، ص 265).
ويمكن اعتبار قصة يوسف عليه السلام وأخوته العبرة والموعظة لما يمكن أن تؤدي إليه الغيرة والتنافس بين الأخوة من أجل الحصول على العاطفة الأسرية، وهي تحذير صريح إلى أن ما يزرع في الطفولة يمكن أن ينمو ويظل فاعلاً في مراحل النمو التالية.
4- الحرمان العاطفي والجنوح
لم يعد اليوم هناك أدنى شك حول العلاقة بين الحرمان العاطفي والانحراف (الابتعاد عن القيم المرغوبة في المجتمع) حيث ثبت من الدراسات العديدة- أشهرها دراسة بولبي عن العلاقة بين الحرمان من حنان الأم والسرقة- مدى تكرار التصرفات غير المتكيفة في مؤسسات رعاية الأطفال المحرومين عاطفياً، كما أن الممارسة العملية تظهر أن معظم الجانحين والمتشردين يعانون من أحد أشكال الحرمان الدائم أو المحدد بفترة زمنية من حياتهم، وأن هذا الحرمان لا زال قوة فاعلة في الآلام المعنوية التي يعانونها التي تساهم في دفعهم إلى الانحراف ( مصطفى حجازي، 1981، ص 267 وما بعدها).
وقد قسمت بولبي حالات الحرمان العاطفي من حيث الشدة إلى ثلاث فئات أساسية:
أ*- الحرمان العاطفي الكلي:
ويقصد به فقدان الطفل لأية علاقة بالأم أو من يحل محلها وذلك منذ الشهور الأولى للحياة، ويترك هذا النوع من الحرمان أثارا سيئة وخطيرة ودائمة على نمو الطفل جسمياً وعقلياً وعاطفياً واجتماعياً، وحينما يكبر هؤلاء الأطفال فإنهم يتصفون بشخصيات قلقة ويعانون من الخوف في مواجهة ضغوط الحياة ويتسمون بسلوك رضوخي انقيادي، وعندما يخرجون من المؤسسة التي ترعاهم إلى المجتمع يبدأ منهم في الأغلب نشاط جانح مثل السرقة لتأمين الطعام أو يسقطون في شرك العصابات والجانحين المحترفين، فيصبحون أدوات طيّعة لتنفيذ مآرب أولئك المجرمين.


ب*- الحرمان العاطفي الجزئي:
وفيه يمر الطفل في مقتبل حياته بعلاقة مع الوالدين ويعقب ذلك الانهيار الجزئي أو الكلي لهذه العلاقة، وغالباً ما يحدث هذا الحرمان في فترة الكمون وقد يتأخر أو يتقدم، وهو يترك آثارا واضحة على توازن وتكيف الشخصية مستقبلاً، وتتوقف هذه الآثار على أمرين اثنين: السن التي حدث فيها الحرمان، فكلما صغرت السن كانت الأضرار اللاحقة بالشخصية أكبر، وعلى نوعية العلاقة السابقة بين الطفل ووالديه قبل الحرمان، فكلما كانت العلاقة سلبية أدت إلى أخطار أكبر من ناحية التوازن العاطفي والتكيف الاجتماعي اللاحق.
ومن أسباب الحرمان العاطفي الجزئي طلاق الوالدين وزواج أحدهما أو كليهما ثانية أو موت أحدهما وزواج الآخر، أو هجر زوجي وسفر إلى أماكن بعيدة، مما يجعل القرين عاجزاً عن تحمّل أعباء الأطفال فيهملهم بدوره جزئياً أو كلياً.
ج - النبذ العاطفي من قبل الأهل:
في النبذ العاطفي يظل الطفل مقيماً مع أهله ويحتفظ بروابط أسرية سقيمة، ولا تنهار العلاقة بين الطفل والأهل إلا بعد أن يجتاز مرحلة الطفولة أو في نهاياتها، وقد تمر بالعلاقة بين الطفل والأهل فترات من الوفاق قد تطول أو قد تقصر لكنها تتضمن فترات حرجة من الانتكاسات المتعددة، وهي ما تؤدي عادةً إلى مزيد من التباعد بين الطفل ووالديه.
أسرة الطفل قد تكون متماسكة ظاهرياً وذات سمعة مقبولة اجتماعياً، وتبدو حالة بقية أطفال الأسرة طبيعية، وهذا ما يجعلنا أمام حالة النبذ النوعي الذي ينصب على أحد الأبناء دون غيره، وينتج هذا النبذ إجمالاً عن دوافع نفسيــة لدى الوالديــن أو أحدهما أو يكون تعبيراً عن صراع زوجي غير ظاهر، ويبدو الأمر عندئذ وكأن الفرد (الطفل المنبوذ) هو المصدر الوحيد لمعاناة الأسرة ومشاكلها.
ويستجيب الحدث للنبذ في مختلف الحالات بأساليب متنوعة تبعاً للسن والتاريخ السابق والشخصية، وهكذا نلاحظ ردود فعل عدوانية اضطهادية أو ردود فعل تتصف بالتوتر والقلق الشديد أو ردود فعل قدرية تدميرية؛ نحو تدمير الذات ولكن نادراً ما يكون رد الفعل صافياً بل هو يتخذ في معظم الحالات مزيجاً من كل هذه المظاهر ( مصطفى حجازي، 1981، ص 274).
وبعد هذا الموجز عن مفهوم الحرمان العاطفي وأنواعه وتأثيرات كل نوع على جنوح الطفل نتساءل ما هي الخطوات التي أشار إليها المنهج التربوي الإسلامي لتجنب الأسرة المسلمة ظاهرة الحرمان العاطفي، التي لا تهدد فقط مصير الطفل وشخصيته بل لها تأثيرات تدميرية على مستوى الأسرة وتخريب البناء والتماسك الاجتماعي؟
في هذا الموضع سنكتفي فقط بالإشارة إلى أهم تلك الخطوات التي تجنب الأسرة المسلمة ظاهرة الحرمان العاطفي:
* إشاعة مبدأ التعاطف والتسامح والأخوة والتكافل والتعاون بين أفراد المجتمع الإسلامي والحث على ما يزيد من هذه الروابط المبدئية بين مكونات المجتمع الإسلامي سواء أكانوا أفراداً جماعات أم مؤسسات وعلى المستويات الدينية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية كافة، وتكريس جزء مهم من الجانب العبادي لترسيخ وإشاعة هذا المبدأ. وهذا ما يجعل الأسرة الإسلامية وأفرادها ضمن نسيج حي من العاطفة الاجتماعية التي يدعو إليها المنهج التربوي الإسلامي.
* هناك تشريعات اقتصادية تكفل حياة كريمة لليتيم في المجتمع الإسلامي، وهناك تشريعات اجتماعية وتربوية تكفل حياة طبيعية تمكن لليتيم أن ينمو سليماً معافى من أي انحراف نفسي أو اجتماعي.
* وهناك تشريعات قانونية تحمي الطفل وحقوقه في الإسلام بصورة عامة وتحمي حقوق اليتيم بصورة خاصة، وتوفر سوراً من الرعاية والاهتمام به.
* يعتبر المنهج التربوي الإسلامي أن فترة الإعداد النفسي والاجتماعي للزواج في الإسلام لا تبدأ من فترة الخطوبة التي تسبق الزواج بقليل بل تبدأ من فترة الطفولة، ومن أساسيات التربية الإسلامية في كيفية التعامل مع الجنس الآخر ومهمات ووظائف كل جنس ودوره في الحياة والرسالة.
* قدم المنهج التربوي الإسلامي فلسفة خاصة بمفهوم الزواج ورسالته ودوره في بناء المجتمع وتكليف المسلم أو المسلمة إزاءه ودور المجتمع في تكوينه وديمومته، وعلى الرغم من حلية الطلاق في الإسلام واعتباره الحلال البغيض إلا أن تلك الحلية ارتبطت بإعدادات مالية واجتماعية ونفسية يحافظ من خلالها المشرّع الإسلامي على صورة الأسرة وديمومة أثرها بما لا يؤدي إلى تدمير الروابط الاجتماعية وتخريب شخصيات الأطفال.
* ركز المنهج التربوي الإسلامي على أهمية العاطفة الأسرية واعتبرها الأساس الحقيقي للتكوين الاجتماعي من خلال الزواج وإن ضعفها أو انعدامها يؤدي إلى تفكيك وتدمير العلاقات الأسرية.

 
 

 

عرض البوم صور منى توفيق   رد مع اقتباس
قديم 05-05-07, 02:27 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

ملكة الانيمي


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9911
المشاركات: 4,590
الجنس أنثى
معدل التقييم: منى توفيق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامنى توفيق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامنى توفيق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامنى توفيق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامنى توفيق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامنى توفيق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 590

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
منى توفيق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نوسي 2007 المنتدى : البحوث الأدبية
افتراضي

 

الفصل الثالث
الدراسات السابقة


v الدراسات السابقة
v التعقيب على الدراسات السابقة


الدراسات السابقة


1. عواطف إبراهيم ( 1971 )
عنوان الدراسة : المنهج المتبع حالياً في مؤسسات ما قبل التعليم الأساسي في مصر .
هدف الدراسة : هدفت الدراسة إلى التعرف على المنهج المتبع في تعليم الأطفال في الرياض ودور الحضانة والتي تعتبر مؤسسات ما قبل التعليم الأساسي – المدرسة – ومدى فاعلية هذا المنهج في تعليم الأطفال .
نتائج الدراسة : أسفرت النتائج عما يلي .
1. وجود فروق دالة إحصائياً في طبيعة المناهج تبعاً لمكان المؤسسة لصالح المؤسسات في المدن الكبرى .
2. وجود فروق دالة إحصائياً لاختلاف المناهج تبعاً للقائمين على المؤسسة لصالح المؤسسات التي تشرف عليها الجماعات الإسلامية .
3. وجود فروق دالة إحصائياً لاختلاف المناهج تبعاً لنوع المؤسسة لصالح المؤسسات الحكومية .
2. سعد مرسي وآخرون (1983 )
عنوان الدراسة : تربية الطفل قبل المدرسة .
هدف الدراسة : هدفت الدراسة التعرف على كيفية تربية طفل ما قبل المدرسة وما هي الأسس المتبعة في هذه التربية .
نتائج الدراسة : أظهرت الدراسة النتائج التالية :
أ*. وجود فروق دالة إحصائياً في تربية طفل ما قبل المدرسة لصالح أطفال المؤسسات .
ب*. وجود فروق دالة إحصائياً في تربية طفل ما قبل المدرسة لصالح أطفال المدن .
ت*. فروق دالة إحصائياً في تربية طفل ما قبل المدرسة لصالح أطفال غير العاملات .
ث*. فروق دالة إحصائياً في تربية طفل ما قبل المدرسة لصالح أطفال الأمهات ذوات التعليم العالي .
ج*. فروق دالة إحصائياً في تربية طفل ما قبل المدرسة لصالح أطفال الأسر ذات المستوى الاقتصادي الجيد .
3. عواطف إبراهيم ( 1983 )
عنوان الدراسة : قصص أطفال دور الحضانة ( أسسها ، أهدافها ، أنواعها ، الطرق الخاصة بها .
هدف الدراسة : هدفت الدراسة التعرف على دور القصة في تربية الأطفال في دور الحضانة.
نتائج الدراسة : أظهرت الدراسة أن القصة ذات تأثير كبير على تعليم الأطفال في دور الحضانة في مجالات عديدة من أهمها تعليمهم القيم بشكل عام والعادات والتقاليد ، كما أظهرت الدراسة أن الطفل يستجيب للقصة ويحاول تقليدها بشكل كبير .
4. عفاف عويس ( 1987 )
عنوان الدراسة : دور القصة في النمو الأخلاقي لأطفال الرياض .
هدف الدراسة : هدفت الدراسة التعرف على دور القصة في تنمية القيم الأخلاقية لدى أطفال الرياض .
نتائج الدراسة : أسفرت الدراسة عن نتائج عدة من أهمها أن القصة تغرس في الأطفال القيم الأخلاقية وتنمي فيهم القيم الأخلاقية أكثر من غيرها ، كما أفادت الدراسة أن الأطفال يستمعون إلى القصة بأهتمام بالغ وهذا يجعلهم يتأثروا بها تأثير مباشر وكبير .
5. ميادة الباسل ( 1987 )
عنوان الدراسة : فاعلية دور الحضانة في تحقيق أهدافها التربوية .
هدف الدراسة : هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى فاعلية دور الحضانة وتأثيرها في تحقيق أهداف تربوية لدى أطفال ما قبل المدرسة .
نتائج الدراسة : أطهرت الدراسة دوراً إيجابياً لدور الحضانة في تربية الأطفال قبل المدرسة . كما أظهرت الدراسة وجود فروق دالة إحصائياً في تربية الأطفال لصالح أطفال الحضانة .
6. أمل حرات (1990)
عنوان الدراسة : تنمية القيم الأخلاقية لدى أطفال مؤسسات ما قبل المدرسة .
هدف الدراسة : هدفت الدراسة التعرف على مدى مساهمة المؤسسات – الرياض - في تنمية القيم الأخلاقية لدى أطفال ما قبل المدرسة .
نتائج الدراسة : أسفرت الدراسة عن إظهار فروق ذات دلالة إحصائية في تنمية القيم الأخلاقية لصالح أطفال الرياض . كما أسفرت الدراسة عن تقدم الأطفال الذي تعلموا في دور الحضانة قبل المدرسة بفارق كبير عن الذين لم يدخلوا دور الحضانة في مجالات شتى من أهمها تنمية القيم الأخلاقية .

7. سعدية بهادر ( 1994 )
عنوان الدراسة : برنامج تربية طفل ما قبل المدرسة بين النظرية والتطبيق .
هدف الدراسة : قامت الباحثة بوضع برنامج لتربية طفل ما قبل المدرسة ومن ثم طبقت هذا البرنامج على (220) طفل موزعين على (4) رياض في ثلاث محافظات .
نتائج الدراسة : اثبتت الدباحثة فاعلية برنامجها في تربية أطفال ما قبل المدرسة ، كما أثبتت الباحثة أن برنامج التعليم عن طريق القصة أكثر من التعليم التقليدي ، وأن التعليم عن طريق اللعب أكثر أنواع التعليم فاعلية في تعليم أطفال ما قبل المدرسة وخصوصاً في غرس القيم ، وتنمية التفكير ، وتقدير الذات .

8. علي الدسوقي ، ميادة الباسل ( 1995 )
عنوان الدراسة : القيم السائدة لدى معلمات رياض الأطفال وعلاقتها بمستوى مؤهلاتهن.
هدف الدراسة : هدفت الدراسة التعرف على القيم السائدة لدى معلمات رياض الأطفال وعلاقتها بمستوى مؤهلاتهن .
نتائج الدراسة : أوضحت الدراسة أن هناك فروق دالة إحصائياً للقيم السائدة لدى معلمات رياض الأطفال وعلاقتها بمستوى مؤهلاتهن لصالح خريجات الجامعات .


9. تشكويتي بيوكتكتي ( 1996 )
عنوان الدراسة : التربية الأخلاقية في رياض الأطفال .
هدف الدراسة : استهدفت الدراسة التعرف على التربية الأخلاقية في رياض الأطفال ، ومدى استجابة الأطفال لها ، والطرق التربوية الأكثر فاعلية في تنمية القيم الأخلاقية .

نتائج الدراسة : توصلت الدراسة إلى ما يلي :
أ*. 75% من أطفال الرياض يستفيدوا من القصة في تنمية القيم الأخلاقية .
ب*. 83% من أطفال الرياض يستفيدوا من التعليم عن طريق تقليد الأدوار في تنمية القيم الأخلاقية .
10. أمل القداح (1997 )
عنوان الدراسة : برنامج مقترح لتنمية بعض جوانب الوعي البيئي لدى أطفال الرياض .
هدف الدراسة : هدفت الدراسة التعرف على مدى فاعلية برنامج مقترح لتنمية بعض جوانب الوعي البيئي لدى أطفال الرياض .
نتائج الدراسة : أظهرت الدراسة أن التقليد من أهم البرامج لتنمية بعض جوانب الوعي البيئي لدى أطفال الرياض .

11. فاطمه صبح ( 1999 )
عنوان الدراسة : أثر برنامج مقترح للتربية العلمية في رياض الأطفال بغزة على اكتساب بعض المفاهيم العلمية .
هدف الدراسة : هدفت الدراسة التعرف على أثر برنامج مقترح للتربية العلمية في رياض الأطفال بغزة على اكتساب بعض المفاهيم العلمية .
نتائج الدراسة : أظهرت الدراسة أن التعليم العبي من أهم البرامج التربوية أثراً في رياض الأطفال بغزة على اكتساب بعض المفاهيم العلمية . كما أثبتت الدراسة إن تقمص الأدوار من أفضل البرامج في تعليم الأطفال القيم الأخلاقية .


12. عائدة صالح ( 2001 )
عنوان الدراسة : برنامج مقترح لتنمية القيم الأخلاقية لدى أطفال الرياض بمحافظة غزة .
هدف الدراسة : هدفت الدراسة الحالية تحديد أهم القيم الأخلاقية اللازمة لطفل الرياض ، ومحاولة تنميتها لديهم باستخدام برنامج تربوي إرشادي لتنمية القيم الأخلاقية ودراسة مدى فاعلية ذلك البرنامج وتأثيره على أفراد عينة الدراسة بمحافظة غزة .

نتائج الدراسة : أسفرت الدراسة عن النتائج التالية :
أ*. أهم القيم الأخلاقية اللازمة لطفل الرياض هي قيمة الصدق .
ب*. أهم القيم الأخلاقية المرغوب في تنميتها هي قيمة الأمانة وكذلك التعاون .
ت*. هناك فروق دالة إحصائياً في أهمية القيم الأخلاقية تبعاً لمتغير الجنس .


التعقيب على الدراسات السابقة
من حيث الاتفاق :
اتفقت الدراسة الحالية مع دراسة ( إبراهيم 1971 ) من حيث الأهداف والنتائج إذ هدفت دراسة إبراهيم إلى التعرف على المنهج المتبع في تعليم الأطفال في الرياض ودور الحضانة والتي تعتبر مؤسسات ما قبل التعليم الأساسي – المدرسة – ومدى فاعلية هذا المنهج في تعليم الأطفال وبالتالي اتفقت مع الدراسة الحالية من حيث النتائج . كما اتفقت الدراسة الحالية مع دراسة ( مرسي وآخرون 1983 ) حيث هدفت دراسة مرسي إلى التعرف على كيفية تربية طفل ما قبل المدرسة وما هي الأسس المتبعة في هذه التربية وبالتالي اتفقـت الدراستان من حيث النتائج . كما اتفقت الدراسة الحالية مع دراسة ( عويس 1987 ) والتي هدفت إلى التعرف على دور القصة في تنمية القيم الأخلاقية لدى أطفال الرياض ونجد أنها اتفقت معها في النتائج . كما اتفقت الدراسة الحالية مع دراسة ( الباسل 1987 ) والتي بعنوان " فاعلية دور الحضانة في تحقيق أهدافها التربوية " حيث هدفت دراسة الباسل إلى التعرف على مدى فاعلية دور الحضانة وتأثيرها في تحقيق أهداف تربوية لدى أطفال ما قبل المدرسة . كما اتفقت الدراسة الحالية مع دراسة ( حرات 1990 ) التي كانت بعنوان "تنمية القيم الأخلاقية لدى أطفال مؤسسات ما قبل المدرسة" وقد هدفت إلى التعرف على مدى مساهمة المؤسسات – الرياض - في تنمية القيم الأخلاقية لدى أطفال ما قبل المدرسة وبالتالي اتفقـت الدراستان في عـدد من النتائج . كما اتفقـت الدراسة الحـالية مع دراسة ( بيوكتكتي 1996 ) من حيث الأهـداف والنتائج . اتفقت الدراسة الحالية مع دراسة ( صبح 1999 ) من حيث الأهداف والنتائج . وكذلك اتفقت الدراسة الحالية مع دراسة ( صالح 2001 ) من حيث الأهداف والنتائج .

من حيث الاختلاف
اختلفت الدراسة الحالية مع دراسة ( إبراهيم 1983 ) والتي بعنوان الدراسة : قصص أطفال دور الحضانة ( أسسها ، أهدافها ، أنواعها ، الطرق الخاصة بها حيث هدفت دراسة إبراهيم إلى التعرف على دور القصة في تربية الأطفال في دور الحضانة إلا أن الدراستان اتفقت في عدد من النتائج . كما اختلفت الدراسة الحالية مع دراسة ( بهادر 1994 ) والتي جاءت بعنوان "برنامج تربية طفل ما قبل المدرسة بين النظرية والتطبيق" إذ قامت الباحثة بوضع برنامج لتربية طفل ما قبل المدرسة ومن ثم طبقت هذا البرنامج على (220) طفل موزعين على (4) رياض في ثلاث محافظات إلا أن الدراستان اتفقت في عدد من النتائج . كما اختلفت الدراسة الحالية مع دراسة ( الدسوقي ، والباسل 1995 ) والتي جاءت بعنوان "القيم السائدة لدى معلمات رياض الأطفال وعلاقتها بمستوى مؤهلاتهن حيث هدفت الدراسة السابقة إلى التعرف على القيم السائدة لدى معلمات رياض الأطفال وعلاقتها بمستوى مؤهلاتهن وبالتالي اختلفت الدراستان من حيث النتائج . كما اختلفت الدراسة الحالية مع دراسة ( القداح 1997 ) والتي بعنوان "برنامج مقترح لتنمية بعض جوانب الوعي البيئي لدى أطفال الرياض" حيث هدفت دراسة القداح إلى التعرف على مدى فاعلية برنامج مقترح لتنمية بعض جوانب الوعي البيئي لدى أطفال الرياض إلا أن الدراستان اتفقت في بعض النتائج .

 
 

 

عرض البوم صور منى توفيق   رد مع اقتباس
قديم 05-05-07, 02:27 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

ملكة الانيمي


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9911
المشاركات: 4,590
الجنس أنثى
معدل التقييم: منى توفيق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامنى توفيق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامنى توفيق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامنى توفيق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامنى توفيق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامنى توفيق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 590

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
منى توفيق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نوسي 2007 المنتدى : البحوث الأدبية
افتراضي

 

الفصل الرابع

الطريقة والإجراءات




v مجتمع الدراسة :

v منهج الدراسة :

v عينة الدراسة .

v أداة الدراسة :

v خطوات أداة الدراسة





المنهج المستخدم :لقد اتبع الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي الذي يعرف على أنه " المنهج الذي يتناول دراسة أحداث وظواهر وممارسات قائمة وموجودة متاحة للدراسة والقياس كما هي دون تدخل الباحث في مجرياتها ويستطيع الباحث أن يتفاعل معها فيصفها ويحللها " دون تدخل مباشر منه .

مجتمع الدراسة : يعد المجتمع الأصلي للدراسة رياض الأطفال في محافظة خان يونس التي تعد ثاني محافظة في قطاع غزة من حيث عدد المساحة وعدد السكان إذ تبلغ مساحتها (36) ألف كيلو متر مربع ، ويبلغ عدد سكانها نحو (210) ألف نسمة ويبلغ عدد الرياض المسجلات رسمياً فيها (50) روضة ( جهاز الإحصاء المركزي ، 2004 ، ص ص10 ، 12 ) .

عينة الدراسة :عينة الدراسة هي فئات معلمات ومربيات رياض الأطفال حيث طبقت هذه الدراسة على عينة بحجم (60) من معلمات ومديرات رياض الأطفال في محافظة خان يونس تم اختيارهم من (10) رياض بالطريقة العشوائية .

 
 

 

عرض البوم صور منى توفيق   رد مع اقتباس
قديم 05-05-07, 02:28 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

ملكة الانيمي


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9911
المشاركات: 4,590
الجنس أنثى
معدل التقييم: منى توفيق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامنى توفيق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامنى توفيق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامنى توفيق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامنى توفيق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامنى توفيق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 590

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
منى توفيق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نوسي 2007 المنتدى : البحوث الأدبية
افتراضي

 

الفصل الخامس والملاحق

الفصل الخامس
عرض نتائج الدراسة وتفسيرها


v عرض نتائج الدراسة ومناقشتها
v النتائج
v التوصيات
v قائمة المراجع
v الملاحق


فرضيات الدراسة وتفسيرها
الفرض الأول :
توجد فروق ذات دالة إحصائية لدور رياض الأطفال في تنمية القيم لدى طفل ما قبل المدرسة في محافظة خان يونس تعزى لمتغير الوظيفة (مديرة ، معلمة) .

ملاحظة الجداول سيتم ارفاقها بملفات وورد

انظر الملف رقم 1 تحت عنوان جدول رقم واحد


****


نتائج الدراسة :

بناءاً على ما ورد في الدراسة بشقيها النظري والعملي فقد توصل الباحث إلى النتائج التالية :
1. توجد فروق ذات دالة إحصائية لدور رياض الأطفال في تنمية القيم لدى طفل ما قبل المدرسة في محافظة خان يونس تعزى لمتغير الوظيفة .
2. لا توجد فروق ذات دالة إحصائية لدور رياض الأطفال في تنمية القيم لدى طفل ما قبل المدرسة في محافظة خان يونس تعزى لمتغير مكان السكن .
3. لا توجد فروق ذات دالة إحصائية لدور رياض الأطفال في تنمية القيم لدى طفل ما قبل المدرسة في محافظة خان يونس تعزى لمتغير سنوات الخبرة .
4. توجد فروق ذات دالة إحصائية لدور رياض الأطفال في تنمية القيم لدى طفل ما قبل المدرسة في محافظة خان يونس تعزى لمتغير المؤهل العلمي .

كما توصلت الدراسة إلى :
5. تعد رياض الأطفال من المراحل التعليمية المهمة التي تحرص عليها الدول المتقدمة .
6. تعد رياض الأطفال من المهن التي لا تحتاج إلى تكاليف مادية كبيرة فأصبحت وخاصة في قطاع غزة مهنة لها مدخلات مادية أو بمعنى أخر مصدر دخل .
7. هناك العديد من الرياض غير مرخصة وبالتالي لا تصلح لممارسة المهنة .
8. هناك العديد من المديرات والمربيات لا يملكن الكفاءة التي تؤهلهن لممارسة مثل تلك المهنة .


التوصيات :

بناءاً على ما جاء من نتائج في هذه الدراسة يضع الباحث التوصيات التالية :
1. يجب على الحكومة مراقبة رياض الأطفال بشكل دائم يضمن قيامها بمهمتها على أكمل وجه إذ أنها ذات أهمية كبرى في حياة الفرد .
2. يجب على الحكومة العمل على دعم رياض الأطفال بحيث لا تتركها للآخرين يدعموها .
3. يجب على الحكومة العمل على جعل رياض الأطفال بعيدة كل البعد عن التأطير السياسي والحزبي ، لأن هذه المرحلة من المراحل المهمة في حياة الفرد .
4. يجب على العملين في مجال رياض الأطفال أن يكونوا على قدر كافي من المؤهلات العلمية التي تأهلهم للعمل في هذا المجال المهم .
5. يجب على العاملين في مجال الرياض أن لا يكون همهم الأكبر الربح المادي فقط .
6. يجب على العاملين في مجال رياض الأطفال توفير الجو المناسب للروضة من حيث المساحة ونظافة المكان وبعدها عن المؤثرات السلبية مثل الضوضاء وغيرها .
7. يجب أن تكون مناهج الرياض قائمة على أسس تربوية وعلمية تناسب سن الأطفال وعقليتهم .
8. يجب نشر دوريات توعية للأهل بأهمية رياض الأطفال وخاصة في مناطق القرى .


المقترحات :

بناءاً على ما جاء من نتائج وتوصيات في هذه الدراسة يضع الباحث المقترحات التالية :
1. إجراء المزيد من الدراسات حول أهمية رياض الأطفال في تنمية القيم الأخلاقية لدى الطفل.
2. إجراء المزيد من الدراسات حول أهمية رياض الأطفال في تنمية القيم الدينية لدى الأطفال.
3. إجراء المزيد من الدراسات حول أهمية رياض الأطفال في تنمية المجال المعرفي لدى الأطفال.
4. إجراء المزيد من الدراسات حول أهمية الرياض في تنمية المجال النفسحركي لدى الأطفال .
5. إجراء المزيد من الدراسات حول أهمية الرياض في تنمية المواطن الصالح لدى الأطفال .

 
 

 

عرض البوم صور منى توفيق   رد مع اقتباس
قديم 05-05-07, 02:28 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

ملكة الانيمي


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9911
المشاركات: 4,590
الجنس أنثى
معدل التقييم: منى توفيق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامنى توفيق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامنى توفيق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامنى توفيق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامنى توفيق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامنى توفيق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 590

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
منى توفيق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نوسي 2007 المنتدى : البحوث الأدبية
افتراضي

 

أتمنى أكون ما شطحت كتير في الموضوع

 
 

 

عرض البوم صور منى توفيق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أسباب الغياب في المرحلة رياض الأطفال, الروضة, الإطار الدارسي, كراهية
facebook




جديد مواضيع قسم البحوث الأدبية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:12 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية