كاتب الموضوع :
بيـــان
المنتدى :
الارشيف
والان نعود مع هذه القصيدة الجميلة من المراثي :
أمن المنون وريبها تتوجع والدهر ليس بمعتبِ من يجزع
قالت اميمة مالي جسمك شاحبا منذ ابتذلت ومثل مالك ينفع
فأجبتها انى لجسمي انه اودي بني من البلاد فودعوا
اودوا بني فاعقبوني غصة بعد الرقاد وعبرة ما تقلع
الشاعر هو لمن لم يسمع به أبو ذؤيب الهذلي هو خويلد بن خالد بن محرث ، أبو ذؤيب ، من بني هذيل بن مدركة ، من مضر : شاعر فحل مخضرم ، ادرك الجاهلية والاسلام ، وسكن المدينة . واشترك في الغزو والفتوح ، وعاش غلى ايام عثمان فخرج في جند عبد الله بن سعد بن أبي سرح إلى افريقيا وعاد مع عبد الله بن الزبير وجماعة يحملون بشرى الفتح إلى عثمان رضي الله عنه . وقيل مات بافريقيا نحو 27 هـ / 648 م اما مناسبة هذه القصة فهي فاجعة حاقت بالشاعر اذا ارسل اولاده الخمسة إلى مصر لكن ما حصل انهم جائهم الطاعون وقضى عليهم جميعا ويا له من حدث اليم بالنسبة للشاعر اذ فقد جميع ابنائه واصبح بلا نسل يعقبه ويقول اشاعر بذلك ايضا :
فغبرت بعدهم بعيش ناصبٍ وأخال أني لاحقٌ مستتبع
شكرا لقرائتكم
|