المنتدى :
الارشيف
شعر ومناسبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في البداية ارحب بالجميع واليم اقترح ان نقوم بطرح شعر للشعراء ونذكر مناسبة هذا الشعر وانا اليوم سأبدأ بابيات شعر قليلة للشاعر ابو الحسن الانباري :
وشعره هو :
علو في الحياة وفي الممات لعمري تلك احدى المعجزات
كأن الناس حولك حين قاموا وفود نداك ايام الصلات
كأنك قائما فيهم خطيبا وكلهم قياما للصلاة
بادئ ذي بدء لا بد ان هذا الشعر قد طرق اذان بعضكم واحب ان اقول مناسبة هذا الشعر لمن لا يعرف حاكيتها وهي ان وزير للخليفة عضد الدولة اب بويه يدعى ابن بقية نقم عليه الخليفة فطلبه ورماه تحت ارجل الفيلة ثم صلبه ، فإذا ابن الانباري يمر ويراه مصلوبا فيجيش صدره بالشعر ويقول تلك القصيدة الجميلة ثم يهرب سرا خوفا من نقمة الخليفة عضد الدولة لكنه يعود فيلقى القبض عليه وعندما يسأل لماذا مدح عدو الخليفة يجيب ان المنظر اثر به فجاش صدره بالشعر فيطلب اليه عضد الدولة ان يقول شعر يستمح به فيقول لكنه ليس بجودة وتأثير الاول يرق الخليفة ويسامحه ويطلقه لحال سبيله ويقال ان الخليفة تأثر بالابيات لدرجة انه تمنى لو كان مكان الوزير المصلوب .
|