لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم العام > علم النفس , دراسات علم النفس , كتب علم النفس , ابحاث علم النفس
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

علم النفس , دراسات علم النفس , كتب علم النفس , ابحاث علم النفس علم النفس


رحلة التعرف على عقلك الباطن

تعلمون اعزائي ان في باطن كل منكم منجم ذھب ؟ نعم ھناك منجم ذھب في باطنكم تستطیعون من خلالھ استخلاص كل شي ترغبون فیھ ، فمھما كان الشيء الذي تبحثون

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-03-07, 10:30 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس مجتهد


البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13006
المشاركات: 169
الجنس أنثى
معدل التقييم: khoulud عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
khoulud غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : علم النفس , دراسات علم النفس , كتب علم النفس , ابحاث علم النفس
افتراضي رحلة التعرف على عقلك الباطن

 

تعلمون اعزائي ان في باطن كل منكم منجم ذھب ؟
نعم ھناك منجم ذھب في باطنكم تستطیعون من خلالھ استخلاص كل شي ترغبون فیھ ، فمھما كان الشيء الذي تبحثون عنھ فإنكم تستطیعون استخراجھ من ھذا المنجم ، ھذا المنجم ھو عقلكم الباطن تخیلوا أن أمامكم قطعة صلب ممغنطة یمكن ان ترفعوھا حوالي عشر مرات من وزنھا ، فإذا نزعتم من نفس قطعة الصلب قوة المغناطیس تلك ، فھل یمكنھا ان ترفع دبوس صغیرة ؟ بالتأكید لا ، ھذا یشبھ نوعین من الاشخاص أحدھما بھ قوة المغناطیس ، فھو یتمتع بالایمان و الثقة الكاملة في نفسھ ویعلم انھ ما ولد إلا كي ینجح و یحقق الفوز ، أما الاخر لیس بداخلھ قوة المغناطیس الجاذبة ، یملؤه الخوف و تسنح الفرص العدیده امام عینھ فلا یستغلھا و یقول لنفسھ سأفشل ، سأفقد أموالي ، لن احقق احلامي وھكذا ، ان ھذا النوع من الناس لن یحقق الكثر من الانجازات في حیاتھ ، لانھ إذا كان خائفاً من المضي قدماً ، وسیبقى في مكانھ ولن یتقدم ، فھو لم یجعل عقلھ الباطن منفتحا او بالاحرى لم یكتشف قوة عقلھ الباطن في تحقیق المعجزات اذا اعزائي علیكم ان تصبحوا مثل المغناطیس الجاذب لتنطلقوا نحو النجاح بكل ایمان وثقة ، علیكم اكتشاف القوة العجیبة الموجودة في عقلكم الباطن التي تحقق المعجزات ، تستطیعون ان تحققوا في حیاتكم المزید من السلطة و الثروة و الصحة و السعادة و الھناء من خلال تعلمكم الاتصال بقوة العقل الباطن و اخراجھا من مكمنھا انكم لستم في حاجة لامتلاك ھذه القوة فانتم تملكونھا فعلا ، ولكن انتم بحاجة إلى ان تتعلموا كیف تستخدمونھا ، لتطبقونھا في جمیع جوانب حیاتكم
ما ھو ھذا العقل الباطن ؟!!
ھو مركز للعواطف و الانفعالات ومخزن الذاكرة ، علیكم ان تنظروا لعقلكم الباطن كحدیقة وانتم من یقوم بزراعتھا ، فانتم من یقوم ببذر البذور وھي الافكار في حدیقتكم ) عقلكم الباطن ) طوال الیوم وعلى اساس تفكیركم المعتاد ، واذا كنتم تبذرون الحب و السلام في عقلكم الباطن فإنكم ستحصدون الزرع في جسمكم و حیاتكم ، واذا كنتم تبذرون الكره و الشر في عقلكم الباطن فانكم ستحصدون الفساد في جسمكم وحیاتكم اذا اعزائي من الیوم لا بل من الان ابدؤوا في زرع افكار السلام و السعادة و الرضا و السلوك الصحیح ، واستمروا في بذر ھذه البذور (الافكار) الرائعة في حدیقة عقلكم الباطن و سوف تحصدون محصولا رائعا ، وقد یكون عقلكم الباطن شبیھ بالتربة التي ستنمو فیھا البذور سلیمة أو فاسدة ، اذا من المھم ان تتولوا رعایة أفكاركم بطریقة صحیحة لكي یثمر ذلك أوضاعا مرغوبة فیھا فقط ، فعندما تكون الافكار التي اودعتموھا في عقلكم الباطن أفكارأً بناءة خالیة من الاضطراب فان القوى العجیبة الفاعلة لعقلكم الباطن سوف تستجیب و تتماشى مع الظروف بطریقة ملائمة إن معرفتكم لتفاعل عقلكم الواعي و عقلكم الباطن سوف تجعلكم قادرین على تحویل حیاتكم كلھا ، صحیح اننا لا نستطیع تغیر الظروف المحیطة بنا او العالم الخارجي و لكن نستطیع ان نغیر أفكارنا و ما بداخلنا حتى نتأقلم مع الظروف و الاحوال .. قد یسألني احدكم : ذكرت العقل الواعي والعقل الباطن فھل یوجد لدى الانسان عقلان ؟!! لا بل كل شخص یملك عقلا واحدا إلا ان عقلكم یتسم بسمتین ممیزتین والمھمتان اللتان یقوم بھما غیر متشابھتین فكل مھمة لھا خواص ممیزة تفصلھا والتسمیة التي تستخدم للتمییز بین وظیفتي العقل ھي العقل الواعي و العقل الباطن ، في المحاضرات القادمة سأوضح معنى العقل الواعي و العقل الباطن
لدي الیوم قصص و أمثلة جمیلة توضح النجاح الذي یحققھ الاشخاص باستخدام عقولھم الباطنة ، فما رأیكم ان نبدأ حدیثنا بقصة شیقة ؟ كان ھناك شاب في مقتبل العمر یعمل في احدى الشركات الكبیرة ، وكان شاب نشیط ومجتھد وذات یوم طلب منھ المسؤول ان یلقي خطابا في ندوة تعقدھا الشركة توضح اعمالھا و انتاجاتھا وما إلى غیر ذلك ، فلما حان ذلك الوقت اصیب ھذا الشاب بحالة رعب شدید وقال بأنھ صوتھ اصیب بشلل نتیجة تقلصات سببھا الخوف ، أدى الى انقباض عضلات الحنجرة ، وقد تصبب وجھھ عرقا و شعر بالخجل لانھ على وشك ان یلقى خطاب خلال دقائق معدودة ظل یرتعد من الخوف و الرعب ، وقال : ( ان الجمھور سوف یسخر مني ، لا استطیع ان القى ھذا الخطاب ) ولكن فجأة صرخ قائلا ( نقطة الضعف في داخلي ترید القضاء على نقطة القوة عندي ) ووجھ كلامھ نحو نقطة ضعفھ قائلا ( اخرجي من ھنا ( ویقصد بنقطة القوة ھي القوة اللامحدودة وحكمة عقلھ الباطن ثم بدأ یقول بتحدي ( اخرجي اخرجي نقطة القوة على وشك ان تنطلق ) ھنا استجاب عقلھ الباطن و أطلق سراح القوى الحیویة الكامنة داخلھ ، عندما وصل إلیھ النداء ووقف وبدأ یلقى خطابھ ، وفرح مرؤوسھ بخطابھ اذا اعزائي عقلكم الباطن یتمیز بالتفاعل و یستجیب لطبیعة أفكاركم ، وعندما یكون عقلكم الواعي ( ھوالعقل الظاھري المتصل بالعالم الخرجي ویكتسب منھ المعرفة ) ملیئا بالخوف و القلق و التوتر، تطلق الانفعالات السلبیة المتولدة في عقلكم الباطن فعندما یحدث ذلك علیكم ان تتكلموا بحزم و احساس عمیق بالمسؤالیة إلى الانفعالات اللاعقلانیة المولدة في عقلكم الباطن وتقولوا ): إھدأ ، لا تتحرك ، إلني مسیطر على الوضع یجب ان تطیعني ، انت خاضع لقیادتي ، إنك لا تستطیع الدخول عنوة إلى مكان لا تنتمي إلیھ( أنھ امر مذھل ان تلاحظوا كیف تستطیعون التحدث بشكل رسمي وباقناع مع الحركة اللاعقلانیة لذاتكم الخفیة لكي تجلبوا الھدوء و الانسجام والسلام لعقلكم . إن العقل یشبھ الملاح وقائد السفینة الواقف على مقدمتھا ، فھو یوجھ السفینة و یصدر الاوامر إلى طاقم السفینة في غرفة المحركات و الاخرین الذین یتولون قیاس المسافات بین السفینة و السفن الاخرى ..الخ ، فالرجال في غرفة المحركات لا یعرفون این یتجھون فھم یتبعون الاوامر فقط ، فقد تصطدم السفینة بالصخور إذا أصدر الربان تعلیمات خاطئة ، فیكون ھو المسؤول عن ذلك فھو الذي یصدر الاوامر التي یتم تنفیذھا بطریقة آلیة ، فاعضاء طاقم السفینة لا یراجعون القائد في تعلیماتھ فھم ببساطة ینفذونھا ھذا یشبھ عقلكم ،
فعقلكم الواعي ھو الربان و القائد لسفینتكم التي تمثل جسمكم و بیئتكم ، ویتلقى عقلكم الباطن الأوامر التي تصدر من عقلكم الواعي ویقبلھا كحقیقة فعندما یقول احد ما: (أنا فاشل لن انجح ) عندئذ یقتبس عقلھ الباطن كلمتھ ویعتبرھا دلیلا على انھ فعلا فاشل ، وعندما یصر على ھذه الكلمات فان عقلھ الباطن سوف یتبع اوامره و سیمضي طوال حیاتھ فاشلا ھناك مثال آخر بسیط : عندما تقول امرأة ما : ( استیقظ حتى الساعة الثالثة ، إذا تناولت قھوة في اللیل ( فعندما تتناول ھذه السیدة قھوة فان عقلھا الباطن ینبھھا ویقول لھا (( الرئیس (عقلك الواعي ) یریدك ان تظلي مستیقظة ھذه اللیلة )) إذا ھي التي ادخلت ھذه الافكار و المعتقدات في عقلھا
اعزائي ان عقلكم الباطن یعمل اربعا وعشرین ساعة یومیا ، ویضع ترتیبات مسبقة من اجل نفعكم ، ویصب ثمرة تفكیركم الاعتیادي في داخلكم اعزائي تأكدوا ان تفكروا بكل ما ھو صادق و شریف و نقي ومحبب إلى النفس و كل ما یشیع الخیر ، وستحصلون علیھ و خصوصا ، اذا كانت النیة خالصة لوجھ الله .
تمرین بسیط
اعزائي جربوا ھذا التمرین ، قبل ان تناموا قولوا و كرروا ھذه العبارة عدة مرات باقتناع، اي انكم مقتنعین بقوة عقلكم الباطن وانھ یستطیع فعل ذلك : ارید الاستیقاظ في الساعة ....... (( حددوا الوقت )) وسیوقظكم في ھذا الوقت الذي حددتموه تماما ( تذكروا باقتناع تام حتى ینجح التمرین )
طریقة عمل عقلكم الباطن:
ھناك مستویان لعلقكم المستوى الواعي و المستوى اللاواعي ( العقل الباطن ) ، فأنتم تفكرون بعقلكم الواعي ) او اي شيء تفكرون فیھ باعتیاد ) ، فھذا التفكیر المعتاد یغرق في عقلكم الباطن الذي یبدع طبقا لطبیعة أفكاركم ، ان عقلكم الباطن یمثل مركز العواطف و الانفعالات و الابداع فاذا فكرتم في الخیر ، سوف یتدفق الخیر في عقلكم الباطن ، و اذا فكرتم في الشر سوف یتدفق الشر في عقلكم الباطن ، اذا ھذه ھي طریقة عمل عقلكم الباطن وھناك حقیقة علیكم ان تعرفوھا وھي أن عقلكم الباطن یتعامل مع أفكار الخیر و الشر على حد المساواة فمثلما قلنا ، عندما یكون تفكیركم المعتاد بطریقة سلبیة فإنھ یكون السبب وراء فشلكم و احباطكم و تعاستكم ، ومن ناحیة آخرى اذا كان تفكیركم المعتاد بطریقة ایجابیة بناءة ، فإنكم ستتمتعون بالصحة الجید و النجاح و الرفاھیة وتحققون سعادتكم ..
ھل تعلمون ماھو قانون عقلكم ؟
ھو انكم ستحصلون على استجابة او رد فعل من عقلكم الباطن وفقاً لطبیعة الفكرة التي قانون عقلكم تحتفظون بھا في عقلكم الواعي ااذا یتقبل عقلكم الباطن ما یطبع بداخلھ او یؤمن بھ عقلكم الواعي ، انھ لا یجادل عقلكم الواعي بل یطبق الاوامر على انھا صحیحة وصادقة _ حتى لو كانت عكس ذلك _ ویشیر علماء واطباء النفس إلى ان الافكار عندما تنتقل إلى عقلكم الباطن فانھا تحدث انطباعات من خلایا المخ ، و بمجرد ان یتقبل عقلكم الباطن ایة فكرة فانھ یبدأ في الشروع فورا في وضعھا موضع التنفیذ ، ویعمل عقلكم الباطن من خلال ربط الافكار باستخدام كل معرفة اكتسبتموھا في مراحل حیاتكم لتحقیق الغرض المنشود ، ویعتمد عقلكم الباطن على الطاقة و القوة و الحكمة اللامحدودة الكامنة في داخلكم ، و في بعض الاحیان یظھر عقلكم أنھ قادر على التوصل لحل فوري لمشاكلكم ، ولكن في اوقات آخرى قد یأخذ الامر أیاما و اسابیع او أكثر من ذلك ، فاسالیبھ تفوق الحصر في اول الدورة عرفنا العقل الباطن و العقل الواعي بصورة سریعة ، ولكن الان سنعرفھما بتعمق اكثر **العقل الواعي یقال عنھ احیانا بأنھ العقل الظاھري ، اي انھ یتعامل مع الاشیاء الظاھریة و الخارجیة ، و یكتسب الادراك و المعرفة للعالم الظاھر ، حیث یتعلم عقلكم الواعي من خلال الملاحظة و التجربة و التعلیم ، ووسائل ھذا العقل في الملاحظة ھي الحواس الخمسة ، اي ان عقلكم الواعي موجھ في اتصالكم بالبیئة المحیطة بكم ( البیئة الخارجیة ) ، وان اعظم وظیفة لعقلكم الواعي ھو التفكیر فمثلا لنفترض ان كل منكم ذھب إلى مكان محبب حیث الطبیعة الخلابة ، و المناظر الجمیلة ، والانھار الجاریة وما إلى غیر ذلك ، ستستنتجون ان ھذا المكان جمیل بناء على ملاحظتكم لھذه المناظر والحدائق و الانھار فھذا ما توصل إلیھ عقلكم الواعي ( الظاھري ) **أما عقلكم اللاواعي او الباطن و الذي یسمى ایضا بالعقل الغیر ظاھري ، یفھم عن طریق الحدس او البدیھة ، وھو مركز للعواطف و الانفعالات و مخزن الذاكرة كما تم توضیحھ سابقا ، ویمتلك عقلكم الباطن القدرة على رؤیة كل ما ھو واقع وراء نطاق البصر وھو ما یطلق علیھ الاستبصار او حدة الادراك .. فالعقل الباطن ھو الذكاء الذي یظھر عندما یكون العقل الواعي في حالة نعاس او نوم او ھدوء في المحاضرات السابقة عرفنا قانون العقل الباطن و ھو ان عقلكم الباطن لا یجري المقارنات ، و لا یستخدم المنطق ولا یعتقد في الاشیاء خارج نطاق ذاتیتھا ایضاھناك قانون آخر للعقل الباطن سنضیفھ الیوم وھو ان عقلكم الباطن مذعن للایحاء أي سھل الانقیاد
قد یتسائل احد منكم : ما ھو الایحاء ؟
الایحاء ھو عمل او سلوك یستھدف وضع شيء ما في ذھن و عقل احد الاشخاص و ھو عملیة عقلیة یقبل الشخص من خلالھا الفكرة التي اوحیت إلیھ و یضعھا موضع التنفیذ **عندما اتحدث عن الایحاء أكثر سیسھل علیكم فھمھ** القوة الرھیبة الكامنة في الایحاء
إلیكم ھذا المثال الذي یوضح القوة الرھیبة للایحاء ، لنفترض ان احد طاقم سفینة اقترب من احد ركاب سفینة یبدو علیھ القلق و الھلع ، وقال لھ ( انك تبدو مریضا ، ان وجھك یبدو علیھ الشحوب ، انني اشعر بأنك ستصاب بمرض دوار البحر ، دعني اساعدك في الوصول إلى كبینتك ) سیتحول لون وجھ الراكب إلى الاصفر ، فھل تعلمون لماذا ؟ لان ایحائھ للراكب بأنھ سیصاب بمرض دوار البحر ارتبط بمخاوف الراكب ذاتھ و ھواجسھ ، و قد قبل الراكب مساعدتھ لھ للوصول إلى كبینتھ وبالتالي اصبح ایحائھ لھ أمرا واقعیاً ولكن تختلف ردود الفعل تجاه نفس الایحاء ..
في الواقع ان الناس على اختلافھم یظھرون ردود فعل متباینة تجاه نفس الایحاء بسبب حالة العقل الباطن او معتقداتھ ، فلنفترض ان احد طاقم السفینة ذھب إلى راكب آخر وقال لھ( انك تبدو مریضا جدا ، الا تشعر بأنك مریض انت تبدو لي أنك ستصاب بدوار البحر) وھنا اما ان یسخر من دعابتھ او لا یھتم بحدیثھ ، اذاً احائھ للراكب بمرض دوار البحر لم یجد آذاناً صاغیة من جانبھ لان ایحائھ ھذا ارتبط في ذھنھ بالمناعة ضد ھذا المرض و بالتالي لا یسبب ھذا الایحاء أي خوف أو قلق و لكنھ یحقق الثقة بالنفس اذا كل انسان لدیھ مخاوفھ الخاصة داخل نفسھ ، و لدیھ معتقداتھ و آراؤه ،
و ھذه الافتراضات الداخلیة ھي التي تحكم و تدیر حیاتنا ، و ھذا الایحاء او الافتراض لا یمتلك القوة في حد ذاتھ إلا في حالة قبولكم لھ عقلیا ، وھذا یؤدي إلى تدفق قوى عقلكم الباطن بطریقة مكبلة بالقیود ، ووفقا لطبیعة الافتراض أو الایحاء القوة البناءة و الھادمة للایحاء كثیر ما نصادف في حیاتنا ایحاءات من قبل الاخرین و ھذه الایحاءات تسمى بالایحاءات المتغایرة اي الایحاءات التي تأتي من شخص آخر ،
و قد تكون بناءة و قد تكون ھادمة فقد یستخدم البعض الایحاء في التدریب على الضبط و السیطرة على النفس ، و لكنھ للاسف یستغل في قیادة الاخرین الذین لا یعرفون قوانین العقل و السیطرة علیھا واذا استخدم في شكلھ البناء یعطي شیئا رائعاً ، بینما اذا استخدم في شكلھ السلبي والھدام یصبح من اكثر العوامل الھدامة لانماط استجابة العقل و ینتج عن ھذا الجانب السلبي للایحاء انماط من البؤس و الفشل و المعاناة و المرض ..
فكثیرا منا ، في مراحل حیاتھ قابل ایحاءات سلبیة من قبل الاخرین او من قبل انفسنا قد نقبلھا بدون وعي ومن ھذه الایحاءات ( انت لا تستطیع ) ( إنك لن تبلغ او تصل إلى اي شيء ) ( انك سوف تفشل ) ( ما الفائدة لا احد یھتم ) ( ان الامور تزداد سوءا ) ( انك لن تستطیع ان تحقق النجاح ) ( ستصبح قریبا مفلساً ) ان ھذه الایحاءات تھدم الانسان و تحطمھ ..
فاحذروا اعزائي ، لا تطلقوا ھذه العبارات على النفسكم ، فكل انسان لدیھ قوة و طاقة و موھبة سیتطیع ان یصل إلى ما یرید ، ویمكنكم رفض الایحاءات السلبیة التي یطلقھا الاخرین اتجاھكم ، فانتم لستم مضطرین بأن تتأثروا بایحاءات ھدامة من الغیر انظروا حولكم اعزائي ستجدون ان الاصدقاء و الاقارب و الاخوة كل منھم یسھم في حملة من الایحاءات السلبیة ، و سوف تجدون الاكثیر من ھذه الایحاءات غرضھا ان تجعلكم تفكرون و تشعرون وتتصرفون مثلما یرید الاخرون و بالوسائل التي تحقق مصلحتھم و للاسف ، فلا تسمحوا لھذه الایحاءات بھدمكم .....
منقول

 
 

 

عرض البوم صور khoulud   رد مع اقتباس

قديم 28-03-07, 10:32 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس مجتهد


البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13006
المشاركات: 169
الجنس أنثى
معدل التقييم: khoulud عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
khoulud غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : khoulud المنتدى : علم النفس , دراسات علم النفس , كتب علم النفس , ابحاث علم النفس
افتراضي

 

قدرة عقلكم الباطن على المعجزات




علیكم ان تدركوا ان عقلكم الباطن و عقلكم الواعي یتفاعلان ویتداخلان بین بعضھما البعض و
یعملان معاً باتفاق و انسجام و سلام ومع الوقت سوف تحصلون على السعادة و السلام و البھجة و
لن یكون ھناك مرض او اضطراب عندما یعمل عقلكم الباطن و الواعي بانسجام و ھدوء ، فلذلك
اجعلوا افكاركم بناءة ، ایجابیة ، صادقة لتحققوا ھذا الھدوء والانسجام ..



ان عقلكم الباطن یسیطر على كل الوظائف الحیویة في جسمكم ، فمثلا عندما یحدث اضطراب ذھني
(قلق ، خوف ، ضیق ، ...الخ) فان دقات القلب قد تتسارع ، الجلد قد یفرز كمیات من العرق ،
الرئتان قد یصعب علیھا التنفس وھكذا ، و افضل اجراء لمواجھة ذلك ھو الاسترخاء و التحدث
لعقلكم الباطن و اخباره یضطلع بسؤولیة التنظیم بطریقة ھادئة بھا انسجام و في تلك الحالة
ستجدون ان جمیع وظائف جسمكم تعود لطبیعتھا ، تأكدوا إنكم تتحدثون لعقلكم الباطن بصیغة
المسؤول و بالاقناع و سوف یستجیب لاوامركم ..



ھل تعلمون ان كل منكم لدى عقلھ الباطن قوة شفاء ، و لكن یحتاج لاطلاق كوامن ھذه القوة لیحقق
النتیجة التي یریدھا ، فالشفاء الذاتي یظل أكبر دلیل على قوة الشفاء لدى العقل الباطن
بییري ، ھذه المرأة امرأة اسمھا سأذكر لكم قصة حدثت بمنطقة لوردز الفرنسیة ، وھي حالة
اصیبت بالعمى ضمرت الاعصاب البصریة و أصبحت عدیمة الجدوى ، ذكرت احدى المجلات
الفرنسیة عن ھذا الموضوع ( فقالت ) استطاعت تلك السیدة التي اصیب العصب البصري لدیھا
بضمور استعادة بصرھا بشكل لا یصدق و استعاد العصب البصري عملھ و فائدتھ كما اقر بذلك
العدید من الاطباء بعد فحصھا عدة مرات و بعد مرور شھر و خلال اعادة فحص عین السیدة وجد
ان آلیة الرؤیة إلیھا عادت إلى طبیعتھا بعد ان كانت لا ترى فیھما ..


وعرف ان السیدة بییري كان لدى لدیھا الثقة العظیمة بنفسھا و قوة عقلھا الباطن و وأمتلأ قلبھا
بالایمان انھا ستشفى ووفقا لھذا الاعتقاد استجاب عقلھا الباطن و أطلق سراح جمیع قوى الشفاء
الكامنة في داخلھا ..



وھنا علینا ان نعرف ما ھو مبدأ الشفاء ؟



ان عملیة الشفاء تتم بقوة الایمان و الثقة التامة بقدرة ھذا العقل الباطن ، اذاً عملیة الشفاء التي
تمثل المعجزات ترجع للایمان الصادق و الثقة التي تعمل في عقلكم الباطن و تطلق العنوان لقوة
الشفاء ..



***ویمكن ایضا استخدام عقلك الباطن في مساعدة شفاء الاخرین ( بإذن الله ) وھذا ما یسمى
بالعلاج الغائب اللاموجود ..


***تعلموا استخدام عقلكم الباطن في مساعدة شفاء الاخرین ( بإذن الله ) فالشفاء بید الله وحده
ولكن ھناك طاقات في الانسان امده الله بھا لیستغلھا
عندما تدعون لمریض و تفكرون بھ علیكم تھدئوا و بعدھا ابعثوا بأفكاركم الایجابیة عن الصحة و
الحیویة في عقلكم الباطن إلى العقل الباطن لمرضاكم ..
عندما افكر في قدرة ھذا العقل الباطن و في الانسان وما اعطاه الله من قدرات ازید ایماناً ، وتسبیحاً
لله عز وجل ، فسبحان الله جلت قدرتھ ، لو كل شخص منا عرف ذاتھ و ما اعطاه الله من نعم لما
ترك الیأس و الحزن یتخلخل داخلھ ..



طرق عملیة في الشفاء عن طریق العقل الباطن



إن عقلكم لدیھ طریقة في ادارة و سیطرة و توجیھ حیاتكم ، مثل المھندس الذي لدیھ طریقة لبناء
بیت او جسر ، علیكم ان تدركوا ان تلك الطرق و الوسائل ھي امور اولیة اساسیة
فھناك طرق ووسائل تتحقق من آخلال آمالكم و رغباتكم ، و اذا تحققت فھناك وسیلة قد استخدمت
لتحقیقھا ، وھذه الوسیلة المستخدمة ھي وسیلة علمیة ..



سوف اتحدث عن طرق علمیة تنمي و تغذي حیاتكم ، و یمكنك استخدامھا للوصول إلى النتیجة
المطلوبة ..



طریقة سریعة لتلقیح عقلكم الباطن :


تكمن ھذه الطریقة في حث العقل الباطن على تبني و تلقي طلبكم كما ھو مرسل من عقلكم الواعي ،
و تتحقق ھذه الطریقة على أحسن وجھ من خلال حالة حلم الیقظة و الاستغراق في التفكیر في الحلم
علیكم ان تفكروا بھدوء فیما تریدونھ و شاھدوه ، وسیتحقق سریعاً ، سأعطیكم مثال لتفھموا ھذه
الطریقة ..



كان ھناك فتاة اصیبت باحتقان في الحلق و كحة ، و اعلنت بثبات و تكرار في نفسھا وقالت (
الاحتقان یزول الان ، انني اتخلص من الاحتقان ) وقد زال الاحتقان بعد ساعة من الزمن
ھذه الطریقة جربتھا شخصیا أكثر من مرة و فعلا نتائجھا سریعة ورائعة ، اعزائي استخدمواھذه
الطریقة فھي حقاً فعالة ..



طریقة التخیل :


ان اسھل و اوضح طریقة لصیاغة فكرة ما و تشكیلھا في عقلكم ھي ان تتخیلوا ھذه الفكرة ، و ان
تروھا بشكل نشط في حیاتكم كما لو كانت شیئا محسوسا ، و في یوم ما ستظھر ھذه الفكرة في
عالمكم المحسوس ( الخارجي ) ، إذا كنتم مؤمنین بالصورة الذھنیة في عقلكم
ھذه الطریقة في التفكیر تشكل انطباعات في عقلكم وھذه الانطباعات تظھر للعیان كحقائق و خبرات
في حیاتكم..



سأذكر لكم مثال بسیط على ھذه الطریقة من تجاربي الشخصیة


فترة من الفترات كنت طریح الفراش لمدة عشرة ایام بسبب برودة الجو وتغیره ، لم اكن استطیع
النھوض من السریر ، فقررت ان انھض و اسیر وامارس حیاتي الیومیة و كأن لیس بي شيء ،
جلست مسترخي ثم تنفست ثلاث مرات بھدوء ، وتخیلت نفسي اني امشي في ارجاء البیت ، و في
حدیقتنا ، وذھبت إلى زیارة أعمامي والاھم من كل ھذا لس مریض ، و فعلا احسست بأن فكرة
سیطرت علي ، وبعد دقیقتین نھضت من السریر ، في البدایة احسست بالتعب والارھاق و عدم
قدرتي على المشي ، و لكن عندما خرجت من غرفتي كنت اقول لنفسي ( خرجت من غرفتي اذا
استطیع المتابعة ) ( لست مریض ) ومن ھذه العبارات كنت احاول تطبیق الفكرة التي في عقلي ،
وفعلا تمشیت في البدایة في ارجاء البیت ثم خرجت للحدیقة قلیلا ، بعدھا ذھبت اصلي ركعتین شكر
لله على نعمة الصحة و العافیة و نعمھ الكثیرة ، وبعد ساعة انخفضت درجة حرارة جسمي و
اصبحت بالمعدل الطبیعي ، و بعد خمس ساعات ذھبت لزیارة احدى أعمامي القریبین من منزلنا
لمدة ربع ساعة ، ثم رجعت للمنزل ، و بعد نصف ساعة خف الاحتقان ، و في الیوم التالي شعرت
بقلیل من الارھاق و لكني بأفضل حال ، ، فتناسیت المرض ومارست حیاتي الیومیة وفي الیوم الذي
بعده كنت بكامل نشاطي ، وكأني لم اصاب بالمرض في الفترة السابقة ..



اذاَ اعزائي ، اذا استخدمتم طریقة التخیل علیكم ان تھدئوا من سرعة عقلكم الواعي لكي یتیح لكم
إمكانیة تقدیم افكاركم إلى عقلكم الباطن عن طریق الاسترخاء و تنفسكم ببطيء ثم التخیل ، فبعدھا
ستطلقون سراح الصورة الكامنة التي تخیلتموھا ..


طریقة الشكر


قال الله تعالى في كتابھ العزیز ( وجعل لكم السمع و الابصار و الافئدة لعلكم تشكرون ( ، ) لئن
شكرتم لأزیدنكم ) ، ( ان الله ذو فضل على الناس ولكن أكثرھم لا یشكرون )


ألیس البصر نعمة ؟ الیس السمع نعمة ؟ الیس الاولاد نعمة ؟ الیس الامن و الامان نعمة ؟ ألیست
الصحة نعمة ؟ كل ھذه نعم من الله عز و جل ، فنعمھ لا تعد و لا تحصى ، علینا ان شكر الله على
نعمھ ، فبالشكر تدوم النعم ، والقلب الشاكر دائما قریب من الله عز وجل...


فعندما یأتي الانسان مرض ما ، و من خلال تكراره ) شكرا لك یا رب ) مرات و مرات سیصل عقلھ
و قلبھ إلى نقطة الرضى ، لیس في المرض وحده یشكر الانسان ربھ و انما في جمیع الاوقات
یتسلل الرضى إلى قلبھ ، فیشعر بالسعادة


شكرا لك یا رب على نعمك


( العبارة اشكروا الله في جمیع الاوقات ، و جربوا ان لا تفارقكم ھذه
علي) ، و صدقوني ستشعرون بالراحة الرضى ، سیتخلخل كل ھذا إلى داخل اعماقكم و عقلكم و
قلبكم ، وستكونون من اسعد الناس على وجھ الارض
ھناك طرق آخرى و لكن نكتفي بھذه الطرق الثلاث ، ویمكنكم ان تستخدموا ھذه الطرق في الشفاء
و ایضا لتحقیق مطالبكم...



*************

أتمنى أن يفيدكم الموضوع

 
 

 

عرض البوم صور khoulud   رد مع اقتباس
قديم 28-03-07, 06:51 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
شمعة الديكور



البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 16763
المشاركات: 5,347
الجنس أنثى
معدل التقييم: hend عضو على طريق الابداعhend عضو على طريق الابداعhend عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 263

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
hend غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : khoulud المنتدى : علم النفس , دراسات علم النفس , كتب علم النفس , ابحاث علم النفس
افتراضي

 

موضوع رائع

الف شكر

يسلموا

 
 

 

عرض البوم صور hend   رد مع اقتباس
قديم 29-03-07, 04:43 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس مجتهد


البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13006
المشاركات: 169
الجنس أنثى
معدل التقييم: khoulud عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
khoulud غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : khoulud المنتدى : علم النفس , دراسات علم النفس , كتب علم النفس , ابحاث علم النفس
افتراضي

 

يسلموا هند العزيزة


بارك الله فيك

 
 

 

عرض البوم صور khoulud   رد مع اقتباس
قديم 30-03-07, 07:22 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Dec 2006
العضوية: 18387
المشاركات: 145
الجنس ذكر
معدل التقييم: ever green عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ever green غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : khoulud المنتدى : علم النفس , دراسات علم النفس , كتب علم النفس , ابحاث علم النفس
افتراضي

 

بالفعل بداخل كل منا قوه وطاقه كامنه



لو استغلها صح وبطريقه صحيحه


هايقدر يحقق كل أحلامه




شكرا خلود

 
 

 

عرض البوم صور ever green   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تحليل شخصية, تعرف على عقلك الباطن, علم نفس, علوم نفس, نفس
facebook




جديد مواضيع قسم علم النفس , دراسات علم النفس , كتب علم النفس , ابحاث علم النفس
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:45 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية