28-03-07, 10:30 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
ليلاس مجتهد |
|
البيانات |
التسجيل: |
Sep 2006 |
العضوية: |
13006 |
المشاركات: |
169 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
11 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
علم النفس , دراسات علم النفس , كتب علم النفس , ابحاث علم النفس
رحلة التعرف على عقلك الباطن
تعلمون اعزائي ان في باطن كل منكم منجم ذھب ؟
نعم ھناك منجم ذھب في باطنكم تستطیعون من خلالھ استخلاص كل شي ترغبون فیھ ، فمھما كان الشيء الذي تبحثون عنھ فإنكم تستطیعون استخراجھ من ھذا المنجم ، ھذا المنجم ھو عقلكم الباطن تخیلوا أن أمامكم قطعة صلب ممغنطة یمكن ان ترفعوھا حوالي عشر مرات من وزنھا ، فإذا نزعتم من نفس قطعة الصلب قوة المغناطیس تلك ، فھل یمكنھا ان ترفع دبوس صغیرة ؟ بالتأكید لا ، ھذا یشبھ نوعین من الاشخاص أحدھما بھ قوة المغناطیس ، فھو یتمتع بالایمان و الثقة الكاملة في نفسھ ویعلم انھ ما ولد إلا كي ینجح و یحقق الفوز ، أما الاخر لیس بداخلھ قوة المغناطیس الجاذبة ، یملؤه الخوف و تسنح الفرص العدیده امام عینھ فلا یستغلھا و یقول لنفسھ سأفشل ، سأفقد أموالي ، لن احقق احلامي وھكذا ، ان ھذا النوع من الناس لن یحقق الكثر من الانجازات في حیاتھ ، لانھ إذا كان خائفاً من المضي قدماً ، وسیبقى في مكانھ ولن یتقدم ، فھو لم یجعل عقلھ الباطن منفتحا او بالاحرى لم یكتشف قوة عقلھ الباطن في تحقیق المعجزات اذا اعزائي علیكم ان تصبحوا مثل المغناطیس الجاذب لتنطلقوا نحو النجاح بكل ایمان وثقة ، علیكم اكتشاف القوة العجیبة الموجودة في عقلكم الباطن التي تحقق المعجزات ، تستطیعون ان تحققوا في حیاتكم المزید من السلطة و الثروة و الصحة و السعادة و الھناء من خلال تعلمكم الاتصال بقوة العقل الباطن و اخراجھا من مكمنھا انكم لستم في حاجة لامتلاك ھذه القوة فانتم تملكونھا فعلا ، ولكن انتم بحاجة إلى ان تتعلموا كیف تستخدمونھا ، لتطبقونھا في جمیع جوانب حیاتكم
ما ھو ھذا العقل الباطن ؟!!
ھو مركز للعواطف و الانفعالات ومخزن الذاكرة ، علیكم ان تنظروا لعقلكم الباطن كحدیقة وانتم من یقوم بزراعتھا ، فانتم من یقوم ببذر البذور وھي الافكار في حدیقتكم ) عقلكم الباطن ) طوال الیوم وعلى اساس تفكیركم المعتاد ، واذا كنتم تبذرون الحب و السلام في عقلكم الباطن فإنكم ستحصدون الزرع في جسمكم و حیاتكم ، واذا كنتم تبذرون الكره و الشر في عقلكم الباطن فانكم ستحصدون الفساد في جسمكم وحیاتكم اذا اعزائي من الیوم لا بل من الان ابدؤوا في زرع افكار السلام و السعادة و الرضا و السلوك الصحیح ، واستمروا في بذر ھذه البذور (الافكار) الرائعة في حدیقة عقلكم الباطن و سوف تحصدون محصولا رائعا ، وقد یكون عقلكم الباطن شبیھ بالتربة التي ستنمو فیھا البذور سلیمة أو فاسدة ، اذا من المھم ان تتولوا رعایة أفكاركم بطریقة صحیحة لكي یثمر ذلك أوضاعا مرغوبة فیھا فقط ، فعندما تكون الافكار التي اودعتموھا في عقلكم الباطن أفكارأً بناءة خالیة من الاضطراب فان القوى العجیبة الفاعلة لعقلكم الباطن سوف تستجیب و تتماشى مع الظروف بطریقة ملائمة إن معرفتكم لتفاعل عقلكم الواعي و عقلكم الباطن سوف تجعلكم قادرین على تحویل حیاتكم كلھا ، صحیح اننا لا نستطیع تغیر الظروف المحیطة بنا او العالم الخارجي و لكن نستطیع ان نغیر أفكارنا و ما بداخلنا حتى نتأقلم مع الظروف و الاحوال .. قد یسألني احدكم : ذكرت العقل الواعي والعقل الباطن فھل یوجد لدى الانسان عقلان ؟!! لا بل كل شخص یملك عقلا واحدا إلا ان عقلكم یتسم بسمتین ممیزتین والمھمتان اللتان یقوم بھما غیر متشابھتین فكل مھمة لھا خواص ممیزة تفصلھا والتسمیة التي تستخدم للتمییز بین وظیفتي العقل ھي العقل الواعي و العقل الباطن ، في المحاضرات القادمة سأوضح معنى العقل الواعي و العقل الباطن
لدي الیوم قصص و أمثلة جمیلة توضح النجاح الذي یحققھ الاشخاص باستخدام عقولھم الباطنة ، فما رأیكم ان نبدأ حدیثنا بقصة شیقة ؟ كان ھناك شاب في مقتبل العمر یعمل في احدى الشركات الكبیرة ، وكان شاب نشیط ومجتھد وذات یوم طلب منھ المسؤول ان یلقي خطابا في ندوة تعقدھا الشركة توضح اعمالھا و انتاجاتھا وما إلى غیر ذلك ، فلما حان ذلك الوقت اصیب ھذا الشاب بحالة رعب شدید وقال بأنھ صوتھ اصیب بشلل نتیجة تقلصات سببھا الخوف ، أدى الى انقباض عضلات الحنجرة ، وقد تصبب وجھھ عرقا و شعر بالخجل لانھ على وشك ان یلقى خطاب خلال دقائق معدودة ظل یرتعد من الخوف و الرعب ، وقال : ( ان الجمھور سوف یسخر مني ، لا استطیع ان القى ھذا الخطاب ) ولكن فجأة صرخ قائلا ( نقطة الضعف في داخلي ترید القضاء على نقطة القوة عندي ) ووجھ كلامھ نحو نقطة ضعفھ قائلا ( اخرجي من ھنا ( ویقصد بنقطة القوة ھي القوة اللامحدودة وحكمة عقلھ الباطن ثم بدأ یقول بتحدي ( اخرجي اخرجي نقطة القوة على وشك ان تنطلق ) ھنا استجاب عقلھ الباطن و أطلق سراح القوى الحیویة الكامنة داخلھ ، عندما وصل إلیھ النداء ووقف وبدأ یلقى خطابھ ، وفرح مرؤوسھ بخطابھ اذا اعزائي عقلكم الباطن یتمیز بالتفاعل و یستجیب لطبیعة أفكاركم ، وعندما یكون عقلكم الواعي ( ھوالعقل الظاھري المتصل بالعالم الخرجي ویكتسب منھ المعرفة ) ملیئا بالخوف و القلق و التوتر، تطلق الانفعالات السلبیة المتولدة في عقلكم الباطن فعندما یحدث ذلك علیكم ان تتكلموا بحزم و احساس عمیق بالمسؤالیة إلى الانفعالات اللاعقلانیة المولدة في عقلكم الباطن وتقولوا ): إھدأ ، لا تتحرك ، إلني مسیطر على الوضع یجب ان تطیعني ، انت خاضع لقیادتي ، إنك لا تستطیع الدخول عنوة إلى مكان لا تنتمي إلیھ( أنھ امر مذھل ان تلاحظوا كیف تستطیعون التحدث بشكل رسمي وباقناع مع الحركة اللاعقلانیة لذاتكم الخفیة لكي تجلبوا الھدوء و الانسجام والسلام لعقلكم . إن العقل یشبھ الملاح وقائد السفینة الواقف على مقدمتھا ، فھو یوجھ السفینة و یصدر الاوامر إلى طاقم السفینة في غرفة المحركات و الاخرین الذین یتولون قیاس المسافات بین السفینة و السفن الاخرى ..الخ ، فالرجال في غرفة المحركات لا یعرفون این یتجھون فھم یتبعون الاوامر فقط ، فقد تصطدم السفینة بالصخور إذا أصدر الربان تعلیمات خاطئة ، فیكون ھو المسؤول عن ذلك فھو الذي یصدر الاوامر التي یتم تنفیذھا بطریقة آلیة ، فاعضاء طاقم السفینة لا یراجعون القائد في تعلیماتھ فھم ببساطة ینفذونھا ھذا یشبھ عقلكم ،
فعقلكم الواعي ھو الربان و القائد لسفینتكم التي تمثل جسمكم و بیئتكم ، ویتلقى عقلكم الباطن الأوامر التي تصدر من عقلكم الواعي ویقبلھا كحقیقة فعندما یقول احد ما: (أنا فاشل لن انجح ) عندئذ یقتبس عقلھ الباطن كلمتھ ویعتبرھا دلیلا على انھ فعلا فاشل ، وعندما یصر على ھذه الكلمات فان عقلھ الباطن سوف یتبع اوامره و سیمضي طوال حیاتھ فاشلا ھناك مثال آخر بسیط : عندما تقول امرأة ما : ( استیقظ حتى الساعة الثالثة ، إذا تناولت قھوة في اللیل ( فعندما تتناول ھذه السیدة قھوة فان عقلھا الباطن ینبھھا ویقول لھا (( الرئیس (عقلك الواعي ) یریدك ان تظلي مستیقظة ھذه اللیلة )) إذا ھي التي ادخلت ھذه الافكار و المعتقدات في عقلھا
اعزائي ان عقلكم الباطن یعمل اربعا وعشرین ساعة یومیا ، ویضع ترتیبات مسبقة من اجل نفعكم ، ویصب ثمرة تفكیركم الاعتیادي في داخلكم اعزائي تأكدوا ان تفكروا بكل ما ھو صادق و شریف و نقي ومحبب إلى النفس و كل ما یشیع الخیر ، وستحصلون علیھ و خصوصا ، اذا كانت النیة خالصة لوجھ الله .
تمرین بسیط
اعزائي جربوا ھذا التمرین ، قبل ان تناموا قولوا و كرروا ھذه العبارة عدة مرات باقتناع، اي انكم مقتنعین بقوة عقلكم الباطن وانھ یستطیع فعل ذلك : ارید الاستیقاظ في الساعة ....... (( حددوا الوقت )) وسیوقظكم في ھذا الوقت الذي حددتموه تماما ( تذكروا باقتناع تام حتى ینجح التمرین )
طریقة عمل عقلكم الباطن:
ھناك مستویان لعلقكم المستوى الواعي و المستوى اللاواعي ( العقل الباطن ) ، فأنتم تفكرون بعقلكم الواعي ) او اي شيء تفكرون فیھ باعتیاد ) ، فھذا التفكیر المعتاد یغرق في عقلكم الباطن الذي یبدع طبقا لطبیعة أفكاركم ، ان عقلكم الباطن یمثل مركز العواطف و الانفعالات و الابداع فاذا فكرتم في الخیر ، سوف یتدفق الخیر في عقلكم الباطن ، و اذا فكرتم في الشر سوف یتدفق الشر في عقلكم الباطن ، اذا ھذه ھي طریقة عمل عقلكم الباطن وھناك حقیقة علیكم ان تعرفوھا وھي أن عقلكم الباطن یتعامل مع أفكار الخیر و الشر على حد المساواة فمثلما قلنا ، عندما یكون تفكیركم المعتاد بطریقة سلبیة فإنھ یكون السبب وراء فشلكم و احباطكم و تعاستكم ، ومن ناحیة آخرى اذا كان تفكیركم المعتاد بطریقة ایجابیة بناءة ، فإنكم ستتمتعون بالصحة الجید و النجاح و الرفاھیة وتحققون سعادتكم ..
ھل تعلمون ماھو قانون عقلكم ؟
ھو انكم ستحصلون على استجابة او رد فعل من عقلكم الباطن وفقاً لطبیعة الفكرة التي قانون عقلكم تحتفظون بھا في عقلكم الواعي ااذا یتقبل عقلكم الباطن ما یطبع بداخلھ او یؤمن بھ عقلكم الواعي ، انھ لا یجادل عقلكم الواعي بل یطبق الاوامر على انھا صحیحة وصادقة _ حتى لو كانت عكس ذلك _ ویشیر علماء واطباء النفس إلى ان الافكار عندما تنتقل إلى عقلكم الباطن فانھا تحدث انطباعات من خلایا المخ ، و بمجرد ان یتقبل عقلكم الباطن ایة فكرة فانھ یبدأ في الشروع فورا في وضعھا موضع التنفیذ ، ویعمل عقلكم الباطن من خلال ربط الافكار باستخدام كل معرفة اكتسبتموھا في مراحل حیاتكم لتحقیق الغرض المنشود ، ویعتمد عقلكم الباطن على الطاقة و القوة و الحكمة اللامحدودة الكامنة في داخلكم ، و في بعض الاحیان یظھر عقلكم أنھ قادر على التوصل لحل فوري لمشاكلكم ، ولكن في اوقات آخرى قد یأخذ الامر أیاما و اسابیع او أكثر من ذلك ، فاسالیبھ تفوق الحصر في اول الدورة عرفنا العقل الباطن و العقل الواعي بصورة سریعة ، ولكن الان سنعرفھما بتعمق اكثر **العقل الواعي یقال عنھ احیانا بأنھ العقل الظاھري ، اي انھ یتعامل مع الاشیاء الظاھریة و الخارجیة ، و یكتسب الادراك و المعرفة للعالم الظاھر ، حیث یتعلم عقلكم الواعي من خلال الملاحظة و التجربة و التعلیم ، ووسائل ھذا العقل في الملاحظة ھي الحواس الخمسة ، اي ان عقلكم الواعي موجھ في اتصالكم بالبیئة المحیطة بكم ( البیئة الخارجیة ) ، وان اعظم وظیفة لعقلكم الواعي ھو التفكیر فمثلا لنفترض ان كل منكم ذھب إلى مكان محبب حیث الطبیعة الخلابة ، و المناظر الجمیلة ، والانھار الجاریة وما إلى غیر ذلك ، ستستنتجون ان ھذا المكان جمیل بناء على ملاحظتكم لھذه المناظر والحدائق و الانھار فھذا ما توصل إلیھ عقلكم الواعي ( الظاھري ) **أما عقلكم اللاواعي او الباطن و الذي یسمى ایضا بالعقل الغیر ظاھري ، یفھم عن طریق الحدس او البدیھة ، وھو مركز للعواطف و الانفعالات و مخزن الذاكرة كما تم توضیحھ سابقا ، ویمتلك عقلكم الباطن القدرة على رؤیة كل ما ھو واقع وراء نطاق البصر وھو ما یطلق علیھ الاستبصار او حدة الادراك .. فالعقل الباطن ھو الذكاء الذي یظھر عندما یكون العقل الواعي في حالة نعاس او نوم او ھدوء في المحاضرات السابقة عرفنا قانون العقل الباطن و ھو ان عقلكم الباطن لا یجري المقارنات ، و لا یستخدم المنطق ولا یعتقد في الاشیاء خارج نطاق ذاتیتھا ایضاھناك قانون آخر للعقل الباطن سنضیفھ الیوم وھو ان عقلكم الباطن مذعن للایحاء أي سھل الانقیاد
قد یتسائل احد منكم : ما ھو الایحاء ؟
الایحاء ھو عمل او سلوك یستھدف وضع شيء ما في ذھن و عقل احد الاشخاص و ھو عملیة عقلیة یقبل الشخص من خلالھا الفكرة التي اوحیت إلیھ و یضعھا موضع التنفیذ **عندما اتحدث عن الایحاء أكثر سیسھل علیكم فھمھ** القوة الرھیبة الكامنة في الایحاء
إلیكم ھذا المثال الذي یوضح القوة الرھیبة للایحاء ، لنفترض ان احد طاقم سفینة اقترب من احد ركاب سفینة یبدو علیھ القلق و الھلع ، وقال لھ ( انك تبدو مریضا ، ان وجھك یبدو علیھ الشحوب ، انني اشعر بأنك ستصاب بمرض دوار البحر ، دعني اساعدك في الوصول إلى كبینتك ) سیتحول لون وجھ الراكب إلى الاصفر ، فھل تعلمون لماذا ؟ لان ایحائھ للراكب بأنھ سیصاب بمرض دوار البحر ارتبط بمخاوف الراكب ذاتھ و ھواجسھ ، و قد قبل الراكب مساعدتھ لھ للوصول إلى كبینتھ وبالتالي اصبح ایحائھ لھ أمرا واقعیاً ولكن تختلف ردود الفعل تجاه نفس الایحاء ..
في الواقع ان الناس على اختلافھم یظھرون ردود فعل متباینة تجاه نفس الایحاء بسبب حالة العقل الباطن او معتقداتھ ، فلنفترض ان احد طاقم السفینة ذھب إلى راكب آخر وقال لھ( انك تبدو مریضا جدا ، الا تشعر بأنك مریض انت تبدو لي أنك ستصاب بدوار البحر) وھنا اما ان یسخر من دعابتھ او لا یھتم بحدیثھ ، اذاً احائھ للراكب بمرض دوار البحر لم یجد آذاناً صاغیة من جانبھ لان ایحائھ ھذا ارتبط في ذھنھ بالمناعة ضد ھذا المرض و بالتالي لا یسبب ھذا الایحاء أي خوف أو قلق و لكنھ یحقق الثقة بالنفس اذا كل انسان لدیھ مخاوفھ الخاصة داخل نفسھ ، و لدیھ معتقداتھ و آراؤه ،
و ھذه الافتراضات الداخلیة ھي التي تحكم و تدیر حیاتنا ، و ھذا الایحاء او الافتراض لا یمتلك القوة في حد ذاتھ إلا في حالة قبولكم لھ عقلیا ، وھذا یؤدي إلى تدفق قوى عقلكم الباطن بطریقة مكبلة بالقیود ، ووفقا لطبیعة الافتراض أو الایحاء القوة البناءة و الھادمة للایحاء كثیر ما نصادف في حیاتنا ایحاءات من قبل الاخرین و ھذه الایحاءات تسمى بالایحاءات المتغایرة اي الایحاءات التي تأتي من شخص آخر ،
و قد تكون بناءة و قد تكون ھادمة فقد یستخدم البعض الایحاء في التدریب على الضبط و السیطرة على النفس ، و لكنھ للاسف یستغل في قیادة الاخرین الذین لا یعرفون قوانین العقل و السیطرة علیھا واذا استخدم في شكلھ البناء یعطي شیئا رائعاً ، بینما اذا استخدم في شكلھ السلبي والھدام یصبح من اكثر العوامل الھدامة لانماط استجابة العقل و ینتج عن ھذا الجانب السلبي للایحاء انماط من البؤس و الفشل و المعاناة و المرض ..
فكثیرا منا ، في مراحل حیاتھ قابل ایحاءات سلبیة من قبل الاخرین او من قبل انفسنا قد نقبلھا بدون وعي ومن ھذه الایحاءات ( انت لا تستطیع ) ( إنك لن تبلغ او تصل إلى اي شيء ) ( انك سوف تفشل ) ( ما الفائدة لا احد یھتم ) ( ان الامور تزداد سوءا ) ( انك لن تستطیع ان تحقق النجاح ) ( ستصبح قریبا مفلساً ) ان ھذه الایحاءات تھدم الانسان و تحطمھ ..
فاحذروا اعزائي ، لا تطلقوا ھذه العبارات على النفسكم ، فكل انسان لدیھ قوة و طاقة و موھبة سیتطیع ان یصل إلى ما یرید ، ویمكنكم رفض الایحاءات السلبیة التي یطلقھا الاخرین اتجاھكم ، فانتم لستم مضطرین بأن تتأثروا بایحاءات ھدامة من الغیر انظروا حولكم اعزائي ستجدون ان الاصدقاء و الاقارب و الاخوة كل منھم یسھم في حملة من الایحاءات السلبیة ، و سوف تجدون الاكثیر من ھذه الایحاءات غرضھا ان تجعلكم تفكرون و تشعرون وتتصرفون مثلما یرید الاخرون و بالوسائل التي تحقق مصلحتھم و للاسف ، فلا تسمحوا لھذه الایحاءات بھدمكم .....
منقول
|
|
|