لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-11-24, 08:01 AM   المشاركة رقم: 101
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 202 - ميناء الحب - سالي كووك - مكتبة مدبولي الصغير

 
دعوه لزيارة موضوعي

راحت تراقبه حينما جلس وبدأ يقطع قطعة الكرواسان الخاصة به . لقد كان حقاً , انه يتعين عليهما ان يقطعا شوطاً طويلاً. وهي لم تره في صبيحة الأيام الماضية , لقد كان جديداً عليها في كل شيء , هذا الخليط من التأهب المفاجئ المتحد والمركب بالحساسية المفرطة.
لقد كان منزله غريباً عليها , اما اصدقاؤه فهم غرباء, وابنه جيل كذلك, إنها حتى لم تعرف ماهو طراز السيارة التي يقودها في باريس . وجه إليها سؤالاً مفاجئاً.
- ما الذي تفكرين فيه؟
كشرت لوسي عن ابتسامة , وقالت:
- كم ان الأمر غريب , إذ انني اعرف عنك أقل القليل, ومع ذلك احبك بهذا القدر من الحب.
مزح لوران قائلاً, وهو يرفع فنجان قهوته إلى فنجانها :
- إنها الكمياء. وهذا يصدق عليّ أنا ايضا. إذا لم يستوقفني ابداً على الجزيرة تخيل ما ستكون عليك حياتك الحقيقية في لندن عندما تعودين ادراجك إلى هناك. وماهي نوعية الأشياء التي سوف تفعلينها , وماهي نوعية الملابس التي سوف ترتدينها, وكيف تسرحين شعرك . وقلت لنفسي من فورها ومنذ البداية أنك أنت وأنا فردان جاءا من عالمين مختلفين, وان اية علاقة سليمة قويمة بيننا لا يمكن تخيلها. غير انني في كل مرة أراك فيها اجدني احتاج إليك واريدك أكثر فأكثر . في البداية علمت واعتقدت انني لا يعوزني اية صداقة او زواج, ثم بعد ذاك اعتقدت بنفس المقدار , انني يعوزني برؤية أي زوجين , غير انني لن ادع الأمور تتفاقم وتتحول إلى امر شائك حاد. وعند ذاك علمت انني من الصعب ان افارقك, ولكن ذلك لن يكون أكثر من علاقة غرامية عابرة وجيزة في احد الأجازات في نهايات الأسبوع.منتديات ليلاس
- ثم بعد مضيت وشعرت في ...
- ثم بعد ذلك , علمت بأنني لا اطيق افتقادي لها, وحتى عندما كنا معاً لم اخبرها حتى ابداً كم انني احببتها !
قالت لوسي وقد وظهرت مسحة من الحزن على وجهها:
- أنت لم تخبر احداً قط بذلك .
- يالي من احمق اعمى! لقد كنت غارقاً في بؤس طلاقي حتى انني لم اعلم حتى بأنني سوف أتغلب على المحنة. وحتى بعد ذلك, ربما لم أكن مستعداً للإنخراط والتورط في علاقة عاطفية جديدة. إلا انني جاهز الآن , واعدك بذلك.
همست لوسي قائلة " وهكذا أنا ايضا".
- لا يمكننا إتمام ذلك في عشية وضحاها . إذ لا زلنا بحاجة إلى معرفة المزيد عن بعضنا البعض, وهناك جيل ابني وينبغي التفكير فيه, ايضاً. إذ سيقتضي وقتاً ان يتعرف عليك, وان يعتاد على فكرة وجود زوجة أب. غير انني واثق الآن, كما اثق في انك توقنين ايضاً بذلك, في اننا سوف نصبح قادرين على حل جميع المشكلات التي تعترض حياتنا, وأننا سنكون معاً للأبد اخيراً. منتديات ليلاس
ثم ابتسم ابتسامة هادئة وهو يردف :
- ربما استطعنا ان نحول اجازاتنا في جزيرة مينوركا في الصيف القادم إلى شهر العسل.
قالت لوسي :
- حبيبي , هناك ثمة مكان آخر في العالم افضل الذهاب إليه.منتديات ليلاس
نظر لوران إلى ساعته , وصرح:
- وكذلك أنا لا افضل قضاء شهر العسل في مينوركا , ولكن الآن فحسب , ينبغي الشروع في العمل!
وانتصب واقفاً, واخذ الجاكيت من على ظهر كرسيه , وهو يقول :
- هل أنت جاهزة للإنصراف؟
قالت لوسي :
- اجل, أنا جاهزة .

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 08:29 PM   المشاركة رقم: 102
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 202 - ميناء الحب - سالي كووك - مكتبة مدبولي الصغير

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الحادي عشر

كان يوماً حاراً من ايام شهر اغسطس حينما هبط كل من لوران ولوسي باكلي وجيل في مطار ماهون. وكان ألونزو ينتظر وصولهم كي يؤدي لهم التحية والترحيب. ابتسم ابتسامة عريضة حتى ان لوسي قررت من فورها ان تنسى الماضي, وان تبدأ في عدم كراهيته . كانت هي ولوران حقائبهما في السيارة , وتركا جيل يجلس في المقعد الأمامي عندما كان ألونزو يقودها موصلاً إياهم على طوال طرق المألوفة من المطار, عبر مدينة ماهون وعبر طوال الطريق المؤدي إلى جانب ميناء ماهون , مارين بمزرعة غولدين فارم نيلسون , متوجهين إلى الفيلا الخاصة بهم. منتديات ليلاس
وبمجرد ان تم تفريغ الحقائب في الصالة , وادت خوانا لهما التحية, سرعان ما اختفى ألونزو مدة لحظة واحدة فقط قبل ان ينطلق مندفعاً اسفل الدرج إلى المرفأ, وتلاحقه المحاذير كالصدى تقول له كن واعياً يقظاً. هرع لوران إلى الهاتف ليؤدي مكالمة عاجلة للبنك. اما لوسي فقد نظرت نظرة سريعة إلى كومة الحقائب التي تحتاج إلى فكها, ثم راحت تتجول بدلاً من ان تفعل ذلك في ساحة الفناء.
وكانت الشمس الصفراء ترسل بلهيبها عبر السماء الخالية من السحب, وتضرب مباشرة في المياه الباردة المتواجدة في حوض السباحة . وكانت المياه تبدو زرقاء على غير حقيقتها .ريحانة
خلعت لوسي الصندال الخاص بها, وغطست في الماء على اطراف اصابع قدميها. لقد كانت المياه باردة تماماً كما توقعت , وكما كانت تتذكرها في الماضي.
لقد مضى عامان منذ ان كانت في الفيلا , غير انها كانت تماماً كما تتذكرها . لقد اعاد ألوزنزو طلاء الحوائط بنفس الطلاء الأبيض. وهي بمقدورها ان ترى عبر الأبواب المفتوحة على غرفة الجلوس , حيث يجلس لوران معطياً ظهره ناحية الشمس, فقد كان يؤمئ اثناء كلامه في الهاتف وكانت هناك الأبواب المؤدية إلى غرفة نومه , وهي الآن غرفة نومهما معاً.
كانت هناك المنضدة والكراسي حيث كان يجلس كلاهما في ذلك اليوم الأول وتناولا معاً طعام العشاء, لما كانت لوسي ترتدي المايو البكيني المبتل. وتعقبت حتى المسار المؤدي إلى ساحة خوانا , حيث تنمو الاعشاب في مزارعها , وبدت نامية اكثر ارتفاعاً وأكثر كثافة كالشجيرات.
لقد كانت الفيلا تخزن لها ذلك الكم من الذكريات العزيزة عليها. إذ انه ليس كلهم كانوا سعداء , فبعض الذكريات كانت سعيدة, والأخرى حزينة , اما الحزينة فقد طواها النسيان والزمن, واما السعيدة فقد تنامت واصبحت أكثر اشواقاً وبهجة , والآن علمت لوسي كم وكيف انتهت قصة حبهما نهاية سعيدة.
مشت إلى مقدمة درج الميناء , ونظرت لأسفل على الدرابزون الخشبي . لقد كان جيل يجري ويذرع الرصيف صعوداً وهبوطاً. ولقد توقف عند الدرج في المنتصف, ومد جسده بطوله كله على خشب الرصيف الذي دفئته حرارة الشمس , وغطس يده في المياه الخضراء , ثم بعدها قفز ناهضاً , وهو يجففها , وهرع يجري ناحية مكمن الزورق.منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 08:31 PM   المشاركة رقم: 103
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 202 - ميناء الحب - سالي كووك - مكتبة مدبولي الصغير

 
دعوه لزيارة موضوعي

خلت لوسي بينه وبين ما أحب. إن ذلك استكشافاته, ولابد من ان يستغرق وقته في التذكر, لقد مكث في الفيلا من قبل, مع امه. ولقد اعادت تعقب اثر خطواتها مرة ثانية إلى الدار.
وكانت ثمة باقة عظيمة من الورود والزهور ,الحمراء القرنفلية , والبيضاء, والحمراء الفاتحة, متروكة فوق منضدة المطبخ في زهرية صفراء وزرقاء جميلة, لم تنتبه إليها في البداية . وكانت مذكرة صغيرة موضوعة في احد جوانب الباقة, تقول كلماتها:
- مرحباً في بيتكم. منتديات ليلاس
وكانت مكتوبة بخط يد صوفي المستدير . وكانت لوسي لا تزال تنظر فيها حينما دخل لوران في الغرفة . واقترب من جانبها , واضعاً ذراعه حول خصرها , ومال ليقرأ الكلام المكتوب, وقال :
- عظيم , ومبهج, إن هذا بالضبط هو ماكنت يصدد ان اقوله بنفسي ولنفسي.

تمت

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ميناء الحب, مكتبة مدبولي الصغير, deep harbour, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, سالي كووك, sally cook
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:29 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية