كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 202 - ميناء الحب - سالي كووك - مكتبة مدبولي الصغير
- واخبروك بأنك في مأمن.
- وهذا هو مايجعلك تشعرين بالأمان ايضاً, وهو مافهمتيه انت. إن ذلك عبارة عن تركيبته من الأشياء حقاً. واعتقد حينذاك, ويوصولنا إلى هذه الدرجة من الفهم , انني صرت على وشك الجنون. وبرجاحة عقل ,على سبيل المثال, رأيت ان آنا ومرشدات الزوراق الأخرى يعتبرنني على وجه الخصوصة غير مشوق او مسل لركابهم وانهم كانوا في الاحتمال الاكبر يزعجهم ويقض مضجهم ان يذكروني بالإسم. وبدلاً من ان اخبر نفس بأن البوليس عرضة للخطأ ايضاً اثناء حرصه على استتاب الأمن , فإنني قد فعلت كل شيء نصحوني به من اجل حماية نفسي , ويضعف ماكانوا يأمرون .وثمة سبب آخر هو انحسار وتلاشي وزوال الخطر حقاً. فإذا كان الارهابيون قد تآمروا ليقتلوني , لتصرفوا بسرعة وخفة, بمجرد ما صار واضحاً بأنني لن استجيب إلى الخطاب . اما صفقة الأسهم , فلقد صارت اخباراً قديمة بمرور الوقت . ثم بعد ذاك اخبرني البوليس في باريس اخيراً بأنهم قد اخضعوا كافة الارهابيين المشتبه فيهم تحت المراقبة الدقيقة على مدار الأسابيع القلائل السالفة , وانتهوا الآن إلى ان الوعيد والتهديد ماهو إلا محض هراء.منتديات ليلاس
- أحقاً؟
- حقاً. إن المشتبه فيهم لم يفعلوا أي شيء يثبت عكس ذلك, , لا شيء البته. إنهم لم يقموا حتى بتحديد الأماكن الحساسة في البنك. بصرف النظر عن إقتفاء أثري إلى جزيرة مينوركا. وقد ولوا شطر وجوههم وانتباههم إلى قضية مختلفة , وكانوا يكتبوا خطابات مماثلة للمسؤلين في وزارة الداخلية .
قالت لوسي وهي تستشعر الألم :
- يالهم من مسؤلين مساكين.
- اجل, إنهم مسؤلون مساكين , ولكنني محظوظ.
- وكذلك أنا. منتديات ليلاس
ضحك لوران , وقبلها مرة ثانية , واصبح ضغط شفتيه أكبر واشد في هذه المرة . قال:
- هلم بنا. إن خوان وصوفي لابد وان يكونا يتساءلان اين ذهبت , سوف اعيدك ثانية إلى الفيلا, وبعدها إذا شعرت بأنك قادرة ومعافاة, ربما استطعنا الخروج على العشاء هذه الليلة معنا.
قالت لوسي مؤكدة قوله:
- لوران , أنا اشعر بأنني سعيدة .
نهاية الفصل
|