لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

قصص من وحي قلم الاعضاء قصص من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-08-22, 04:49 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 336453
المشاركات: 158
الجنس ذكر
معدل التقييم: روميو ملك البحار عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روميو ملك البحار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روميو ملك البحار المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي Part 05

 

خرجا الاثنان من السطح. واتجها إلى المصعد حيث بقية الفريق الإعلامي. ونزل بهم المصعد. التفتت إليه وقالت لقد وثقت بيك فلا تتركني. قال لن أغادر المدينة إلا وأنت معي. وصل المصعد إلى الدور الأرضي حيث قاعدة العمليات، الكثير من مسؤولي الأمن والضباط مجتمعون هناك. خرجت الفتاة من المصعد، صفق الجميع لها، ولطاقم الفريق الإعلامي. ثم تقدمت إلى أبيها وبدأت تتأسف، فلم يترك لها المجال صفعها بشدة على خدها الصغير فسقطت بحجابها مغماً عليها. وحاول ابن عمها وبقية العائلة الهجوم عليها. يسبون ويتذمرون منها بأنها أحرجة العائلة. لكن استطاع الضباط انقاذها من بين يديهم. حاول هتان أن يتقدم فأمسك به الفريق وطلبوا منه أن يتمالك نفسك.

اتصل الضابط بالطوارئ المتواجد في الموقع، فتقدموا وفحصوا الفتاة وجدوا أنها تتنفس ببطيء جدا ويجب أن يعاينها الدكتور في وقت قصير. لأن المسافة بين المركز التجاري في خارج المدينة والمستشفى في قلب المدينة لن تكون كافية لأنفاذ الفتاة. تقدم هتان وقال أبي الدكتور محمد قريب يستطيع أن يعمل اللازم. فاتصل هتان بأبيه وقال يجب أن تأتي إلى المركز التجاري فتون مغماَ عليها. احضر الدكتور محمد حقيبة الطوارئ سمحوا له بدخول المركز التجاري. دخل وكشف على الفتاة وجد نبضها ضعيف. قام الدكتور بإنقاذ حياة الفتاة في عربة الإسعاف ثم نقلوها مباشرة إلى مستشفى المدينة.

خرج الجميع من المركز التجاري وضج المكان فرحا بنجاح فريق الإعلام بإقناع الفتاة. أكمل الفريق الإعلامي تقريرهم. بأن الفتاة سقطة مغما عليها بسبب قلة التغذية والحالة النفسية التي كانت تشعر بها. فتم نقلها إلى المستشفى للاطمئنان عليها. تألم هتان بسبب ما فعله والد الفتاة وعائلتها. ذهب إلى والدته وأخته وأخذهم إلى فندق بالقرب من المستشفى.

انتهت الأزمة، وانتقل الفريق الإعلامي إلى المستشفى ليُطمئن الجميع عن حال الفتاة. اتصل هتان بوالده ليسأله عن حال الفتاة. قال الدكتور إن الفتاة في حالة عصبية خطرة تعرضت لارتجاج في المخ قد يسبب لها فقدان الذاكرة. قال هتان لقد ضربها والدها بشدة أمامي ولم أستطيع أن أدافع عنها، وأرادوا أن يقتلونها ضربا لم أستطيع فهم هذه العائلة. قال الدكتور أفضل شيء الآن أن تتمالك أعصابك. انتهت مهمتك، من الآن اترك الأمر لي.

أتت أم الفتاة وأختها لما سمعوا الخبر. وفي الطريق إلى غرفتها رأت الأم هتان. قالت: أشكرك لأنك أنقذت حياة ابنتي كيف حالها الآن؟ قال لها لن أخفي عنك الحقيقة، لقد حاولوا قتلها هناك، ماتزال في العناية المركزة، قالت بحزن: الشيخ سعد أب طيب وحنون، أغرقه غروره في الديون لأخيه الأكبر، ليحافظ على مكانته الاجتماعية. والآن لن يستطيع ان يرفض لهم طلب. بدأ هتان يفهم الكثير مما يدور حول الفتاة وعائلتها. فالفتاة تظن أن عائلتها ملتزمة بوعد وعدوه لهم عند ما كانوا أطفال. بينما الحقيقة أن الأب مجبور أن يتجاوب لهم لأجل الديون.

خرج الدكتور محمد من العناية المركزة. وطمئن هتان أن الفتاة في تحسن. فما كان من هتان إلا أن عرّف والده بأم الفتاة وأختها. وقال للسيدة هذا والدي الدكتور محمد. شكرتهم السيدة على محاولة مساعدة وإنقاذ ابنتها. قال الدكتور ابنتك قوية يجب ألا تتعرض لضغط عصبي قد يسبب لها مضاعفات.

عاد الدكتور إلى المنزل، بينما قال هتان أنا سأنتظر في المستشفى لأطمئن عليها. بقي هتان ساهرا في المستشفى. وفي منتصف الليل ذهب إليها ليطمئن. وجد أمها باكية قال سيدتي ما الذي يجري. قالت الفتاة تسال عن مالك الكارافان ولم أعرف ماذا أرد عليها. هل تدخل إليها وتحدثها. وتقنعها أن والدها وابن عمها سيقتلانها ويقتلانه إذا لم تتوقف. قال لها لا تقلقي ستكون بخير.

دخل عليها وكانت تضع حجابا على رأسها. جلس بجوارها وأمسك بيديها وسألها كيف تشعرين. قالت أشعر الآن أني بخير. أرجوك ابقى بجانبي ولا تبتعد عني. قال لا تخافي أنا هنا دائما بجانبك ولن اتركك. ارتاحت فتون واستسلمت للمهدئات ونامت. وقبل أن تنام قالت أحبك يا مالك الكارافان. همس لها وقال وأنا أحبك يا فتاة النافذة.

خرج هتان إلى الأم وقال لها ان ابنتك بخير الآن. طلبت الأم من هتان قائلة لا تتركنا يا بني. لا أعلم كيف ممكن يكون حال ابنتي الآن لو لم تكن بجانبنا. قال لها اطمئني يا أمي سأكون قريب.

في الصباح الباكر أتى الأب ليزور ابنته. اطمئن من الدكتور محمد أن الفتاة في تحسن. ثم اتى هتان وقال هل انت بخير الشيخ سعد. شعر الأب بالإحراج وقال لم أكن لأضرب ابنتي أحب الناس إلي لكن الظروف. قال هتان لا داعي لتعتذر مني. قال الشيخ اعتذر أيضا لأني لم أشكرك على ما عملت لأبنتي في سطح المركز التجاري وهنا في المستشفى. قال الدكتور محمد لا داعي لشكره فهذا واجبه.

بدأ هتان يعجب والداي فتون. استطاع هتان أن يكسب قلبيهما. جلس والد هتان ووالد فتون مع بعضهما. فوجدا أنفسهما يتفقان في كثير من الصفاة. طلب والد الفتاة منهم قبل أن يعودوا إلى الرياض أن يشرفوه بزيارة إلى منزله. وافق الدكتور على شرط ألا يضغط الشيخ سعد على الفتاة. ويتركها تختار نصيبها. قال له علمتُ أني أخطأت بحقها وسأتركها تختار من يناسبها. اليوم سأنهي مشكلة ارتباط الفتاة بابن عمها،

عاد الشيخ سعد إلى أخيه وتنازل له عن نصيبه من الشركة، مقابل الديون التي لهم عنده وفك ارتباط ابنته مع ابن أخيه.
وبعد أيام قليلة تعافت فتون وعادت إلى منزل أبيها. وجاءت عائلتها وصديقاتها في الجامعة لزيارتها. وأخذوا يداعبونها وينادونها بفتاة النافذة كم أنت محظوظة. وبعد أن تعافت كلياً وعادت إلى طبيعتها. تحدثت إليها الأم وقالت: لقد فك والدك ارتباطك بابن عمك. فرحت فتون بالخبر وسجدت شكرا لله. وقالت أشكركم يا أمي. ثم قالت لها ذلك الشاب "هتان" ابن الدكتور محمد الذي قام بعلاجك. رأيتِ كم هو طيب القلب، وكان قلق عليك طول فترة وجودك في المستشفى. أعلم أنك للتو خرجت من المستشفى لكن الناس سيغادرون قريبا للرياض. قالت فتون: ماما لم أفهم ما تريدين أن تقولين. قالت الأم بصراحة ما رأيك بهتان؟ ابتسمت الفتاة وبان عليها الخجل. ثم أكملت الأم أردت أن أفتح مع أمه موضوع أنك وهتان ممكن أن تتزوجان. ولكن لن أفعل ذلك حتى توافقي.

خجلت فتون ولم تستطيع أن تضع عينيها بعين والدتها وهربت إلى غرفتها. فرحت الأم. ثم اتصلت بالسيدة نوال أم هتان وقالت لها لن نجد أفضل من ابنكم هتان لابنتنا فتون. قالت السيدة نوال وأنا أيضا اظن ذلك.

احتفلت عائلة هتان بهذا الخبر. وشكر هتان والده لما عمل من أجله. قال الدكتور لقد حصل كل شيء لأننا تعاملنا مع الموضوع بهدوء وعقل. انها فتاة رائعة وحساسة. فحافظ عليها.

جاء اليوم المحدد لزيارة عائلة الدكتور محمد لمنزل الشيخ سعد. وصلت العائلة إلى المنزل الكبير المؤثث بأفضل الديكورات والمجالس الكبيرة والراقية. استقبلهم الشيخ وعائلته فقط. جلس الدكتور والشيخ وهتان في مجلس الرجال. بينما ذهبت السيدة نوال وابنتها إلى مجلس العائلة. كانت جلسة عائلية جميلة استمتع الجميع فيها. وقبل أن تنتهي السهرة. طلب الدكتور محمد من الشيخ سعد يد ابنته فتون لأبنه هتان على سنة الله ورسوله.

رحب الشيخ سعد بهم وقال أنتم أناس طيبون ونحن نتشرف بقربكم. ثم تردد قيلا وسألهم لن تمانعون لو سألنا عنكم. كما ترون حياتنا المعيشية مزدهرة. ونريد أن تعيش ابنتنا في نفس المستوى الذي نعيش فيه. ابنكم يعمل في الإعلام وهذه الوظيفة لا أظن انها ستوفر لأبنتي أقل متطلبات الحياة. ثم نظر إلى هتان وقال يجب ألا تعتمد على وظيفة أبيك، الزواج له متطلبات يجب أن تكون مستعدا لها.

نظر هتان إلى أبيه، فأشار له أبيه بأن لا تتكلم. ثم قال الدكتور كلام الشيخ صحيح ومن حقه أن يشرفنا الأسبوع القادم في الرياض ليسأل ويرى حالنا. لكننا نتمنى قبل أن نعود أن يرى ابني ابنتكم الرؤية الشرعية. قال الشيخ من حقكم. سأخبرهم ليهيئوا المكان.

وبعد دقائق التقى هتان وفتون في صالة لوحدهما. كانت لحظات رومنسية لأول مرة يراها بدون حجاب وبدون غطاء على شعرها، كأجمل ما رأى في حياته. سألها عن حالها وكيف أصبحت بعد العلاج. ثم تبادلا نظرات ومشاعر الحب والشوق. ثم عبر كل واحد منهما عن مشاعره للآخر. ثم التقطا بعض الصور التذكارية ثم ودعا بعضهما.

عاد الدكتور وعائلته إلى الفندق. سألت السيدة نوال ماذا جرى؟ ابتسم الدكتور وقال يظن الشيخ أننا عائلة فقيرة ولسنا من مستواهم. فيريد ان يأتي الأسبوع القادم إلى الرياض ليطمئن على ابنته. قال هتان عندي شعور أن الموضوع لن يكون سهلا.

عاش هتان أسبوع من أجمل الأسابيع في حياته. يعد الأيام والدقائق. ينتظر أن يلتقي بها مرة أخرى

في نهاية الأسبوع. انتظر الدكتور وعائلته. الشيخ سعد وعائلته ليأتي إلى الرياض. ولكنه لم يأتي ولم يتصل. ولا يردون على اتصالاتهم. كان شعور هتان في مكانه. مباشرة صعد أول طائرة واتجه إلى المدينة الشمالية. ثم اتجه إلى منزل الشيخ. فوجد الفوضى في كل مكان. الكثير من الشرطة وشخصيات كبيرة وأناس متجمعين عند منزل الشيخ. سأل أحد الموجودين خارج المنزل ما الذي يجري. قالوا: أخذ الشيخ من أحد رجال الأعمال الكثير من المال مقابل أن يزوّجه ابنته. ولكنها هربت قبل أن يأتي المأذون. ولا يعلمون إلى أين اختفت.

تركهم هتان ثم اتصل على والده وأخبره بما يجري. طلب منه والده أن يعود إلى الرياض. عاد إلى المطار وصعد أول طائرة إلى الرياض. وحينما نزل من المطار وجد رسالة من فتون تقول إنها في الرياض ولا تعرف إلى أين تتجه. قال لها هل اتصلت بأحد. قالت لا لم أتصل بأحد. قال إذا لا تتصلين بأي شخص آخر.

اتجه هتان إلى الفتاة وجدها تنتظره في أحد المراكز التجارية في الرياض. قال لها يجب أن تحصلي على جواز سفر. قالت عندي جواز سفر، أعددته منذ شهر قال إذا هيا لنهرب. قالت ولكن إلى أين سنذهب. قال سنخرج من هنا وبعدها سنفكر. اتجه هتان وفتون إلى الشرقية وعبرا الجسر إلى البحرين. وهنالك اتصل بوالده قائلا والدي التقيت بفتون. ونحن نسير الآن على الجسر هاربين. ولا أعلم إلى أين سنتجه. قال له انتبه لبنت الناس وحافظ عليها. وأخبرني إذا احتجت لشيء. قال له شكرا والدي سأشتاق إليكم.

من البحرين اتجه هتان وفتون إلى المطار. وجدا أول رحلة متاحة كانت إلى جمهورية مصر العربية. فاتجها مباشرة إلى هنالك. صعدت فتون بجانب هتان وقلبها ينبض خوفا لا تعلم هل ما تعمله صحيح. قال لها لقد فات الأوان للتفكير، لكن يجب علينا أن نفكر كيف نبقى آمنين وسعيدين. وصل الثنائي إلى القاهرة واستقرا فيها. حجز هتان لهما غرفة في الفندق ليبقيا فيها. كانت فتون متخوفة من البقاء مع هتان في مكان مغلق عليهما. لكن كانت تجبر نفسها لأن ليس لها خيار آخر. لاحظ هتان هذا التردد عند فتون. قال لها سأسهل علينا الموضوع.

اتصل هتان بالقناة المفضلة وأخبرهم أن ينقلوا تطورات هرب "فتاة النافذة" و"مالك الكارافان". وطلب أن يخبروا الجميع الحقيقة من تكون الفتاة ومن يكون مالك الكارافان. فرح أصحاب القناة بهذا السبق الإعلامي. ثم بدأوا يعلنون للعالم بأن مالك الكارافان هو المليونير هتان ابن الدكتور محمد مالك أكبر مستشفيات الرياض. وأنه هو من أخذ دور المذيع أثناء محاولة انتحار الفتاة. ثم ذكروا لهم ما حصل بينهم من اتفاق. وكيف نقض والدها ذلك الاتفاق من أجل المال. ثم أعلنوا هروب فتون والتقائها بهتان وهروبهما إلى إحدى الدول العربية.

والآن سننقل لكم الاتصال المباشر بين الهاربين ووالد الفتاة. ثم اتصل هتان بوالدها اتصال على الهواء. كل العالم يسمع ذلك الاتصال. وقال لم أتوقع أن تصبح ابنتك سلعة تبيعها كيف تشاء. إن ابنتك معي قال الأب من انت، قال أنا هتان مالك الكارافان، ابن الدكتور محمد الذي أنقذ ابنتك. انا وابنتك نحب بعضنا ونريدك ان تبارك زواجنا. كلمة منك ممكن تجعلها سعيدة لبقية عمرها. قال لن أزوجها لك لقد أعطيت كلمة لرجل الأعمال. قال هتان تبقى كلمتك ناقصة إذا لم توافق ابنتك. أنا لم أخطف ابنتك. لقد خرجت من السعودية بكامل وعيها ورغبتها. أخذت فتون الهاتف من هتان وقالت والدي يكفي ظلم وتحكم في حياتي. نحن سنتزوج غدا على سنة الله ورسوله. أردنا فقط أن نخبركم. وقطعت الاتصال. انتشر الخبر في الإعلام وفي مواقع التواصل. والعالم ما بين مؤيد لهما ورافض للفكرة.

قال لها غدا سنعرض زواجنا عبر القناة. ليشهد العالم على زواجنا. أما اليوم يجب علينا أن نذهب للتسوق. ذهب هتان وفتون واشتريا ما يحتاجان له من لوازم الزواج كالخاتم وفستان الزواج واتجها إلى أحد مأذوني الزواج الذي كان سعيد ليكتب لهما عقد الزواج. ووعدهما بأنه سيتفق مع أقاربه ليقيموا لهم زواج مناسباً لهما.

في اليوم الثاني. جهز المأذون الحفلة ولما جاء المساء أحضر الشهود وكتب لهما الكتاب. واحتفلوا بليلة من أجمل الليالي. ثم غادرا القاهرة إلى تركيا. وهنالك اتجها إلى الأرياف وقضيا أجمل أيام حياتهما. لم تكن ليلة زواجهما كاملة لعدم وجود عائلتهما وأحبابهما معهما. لكن كان يجب ان يقفلوا تلك الأفواه التي ممكن أن تتكلم عليهما بالسوء. عُرضت لقطات من "عقد نكاحهما" ومن "حفلة الزواج" على الإنترنت. شاهدهما الكثير من الأقارب والأصدقاء، والمتابعين، فرحوا لهما وأصبحا البطلان اللذان تحديا الضروف. ولم يسمحا لأيا من كان ليفرق بينهما.

بعد ان انتهى شهر العسل غادرا إلى دبي وقررا الإقامة فيها. ليدير أعماله من هناك. كانت دبي قريبة من السعودية فكان هتان على تواصل مستمر مع عائلته التي تزوره باستمرار. لكن لم تتقبل عائلة فتون الأمر. فعلمت من صديقاتها. ان والدها دخل السجن. وأن عائلتها انتقلوا من القصر إلى شقة صغيرة. يعيشون فيها بصعوبة.

سمع هتان بالخبر. وعاد مباشرة إلى الشمال. وقام بسداد ديون والدها. وأعاد لهم قصرهم وحياتهم. لكنه لم يلتقي بهم. ذهبت فتون وسلمت على والدتها واطمأنت أنها وأخوتها بخير وأعطتهم الكثير من المال. خرج والدها من السجن بعد أن عادت مع هتان إلى الرياض. وسكن هتان وفتون بقصر بجانب قصر عائلته.

ارتاحت فتون قليلا لما عادت إلى السعودية والتقت بعائلتها. لكن ما يزال في قلبها القليل من الحزن بسبب معاملة والدها. وقف هتان بجانبها وأخبرها أن ذلك لن يستغرق وقتا طويلا. وبالفعل بعد وقت ليس بالطويل. تفتح فتون باب القصر فتجد عائلتها كاملة عند الباب. يرحب بهم هتان ويدخلهم. همست لها أمها أن والدك محرج في السيارة لا يريد ان يدخل حتى تسمحوا له. نظرت فتون إلى هتان بتلك النظرات البريئة. ابتسم لها وقال لا تقلقين سأدخله.

خرج هتان والتقى مع الشيخ سعد. اعتذر الشيخ من هتان وتصافت القلوب. ثم دخل إلى المنزل. قام هتان بواجب الضيافة. وفي المساء انتقل الجميع إلى قصر الدكتور محمد. وقضوا ليلة من أجمل الليالي بقلوب صافية.

اكتملت سعادة فتون بتصالح العائلتين. وقرر الدكتور أن يقيم لهما احتفال يليق بهما حضره الكثير من الأقارب والأصدقاء. وكتبت عنه السوشال ميديا. بأن قصتهما من القصص التي سيذكرها الناس لسنوات. قصة فتاة النافذة ومالك الكارافان.

اكتملت الرواية التي أتمنى أن تكون حازة على إعجابكم واستحسانكم.
وانتظرونا في الرواية الرائعة القادمة بعنوان " كريه القبيح"

 
 

 

عرض البوم صور روميو ملك البحار   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم قصص من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t208641.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 08-03-23 05:14 AM


الساعة الآن 07:55 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية