لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى العام للقصص والروايات القصص والروايات


شـبـاب فـي لـحـظـة طـيـش

‏ - 1 -‏ بين الحاضر والمستقبل.. بين الضجيج والهدوء.. بين ظلمة الليل ونور ‏الصباح..

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-08-22, 09:39 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2018
العضوية: 331106
المشاركات: 109
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونة بنت الخالدي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونة بنت الخالدي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي شـبـاب فـي لـحـظـة طـيـش

 

‏ - 1 -‏
بين الحاضر والمستقبل.. بين الضجيج والهدوء.. بين ظلمة الليل ونور ‏الصباح.. فوق الاغصان وبين الأشجار وبين القوي والضعيف.. بين الفقير ‏والغني.. وبين طيات الورق.. رفعت قلمي وبدأت بكتابة قصتي على ‏سطور صفحاتي.. ‏

عندما يقوم شاب بعملٍ متهورٍ ويرتكب حادثة ما , يتحرك أهله وجماعته ‏لتخليصه من العقاب‏ بتدخل بعض الناس ‏الذين لهم شأن في المجتمع . ‏
وهذا ما حصل مع فيصل سلطان مرزوق المرزوقي , شاب في مقتبل ‏العمر يقارب الثانية والعشرين من عمره , فشل ‏في حب فتاة جميلة , ‏راسب في جامعته ‏غير آبه بشيء , فهو الابن المدلل والحفيد الوحيد لعائلته ‏الغنية والجميع يحبونه ويلبون كلّ طلباته‏ .‏
يعيش مع أمه الموظفة ريم وأبيه سلطان صاحب شركة كبيرة وأخته ‏جوري التي تصغره بأربع سنوات بيت سرّه ‏ومستشارته في بعض الأمور ‏‏.‏
‏بدأت القصة عندما رجع فيصل إلى المنزل , شاهد أخته جوري جالسة أمام ‏الشاشة تتابع فيلماً ‏وثائقياً , فسألها عن والديه اللذين ‏لم يراهما في البيت ‏فأجابت جوري : ‏
أبي لم يعد من المصنع وأمي لديها اجتماع في الشركة . وأنا هنا أتابع هذا ‏البرنامج الممل من أجل بحثي هل أخبرك عن الخدم أيضاً ؟
غضب فيصل وتمتم بكلام غير مفهوم , وصعد إلى غرفته وأخذ حماماً ‏بارداً ليريح أعصابه وإذ بصوت هاتفه يرن .‏
فيصل : أهلاً سعود . ‏
سعود : السلام عليكم هل ستذهب معنا كما اتفقنا ؟ ‏
فيصل : أنتظر أمي وأبي لكي أخبرهم بذلك .‏
‏ - 2 -‏
سعود : حسناً لا تتأخر خالد وأحمد كلنا بانتظارك . ‏
فيصل : إلى اللقاء .‏
أغلق فيصل الخط وتوجّه إلى خزانة ملابسه وأخرج حقيبته الخاصة ‏بالرحلات , وضع فيها بعض ملابسه وحاجياته , نزل من غرفته إلى ‏الأسفل ‏كانت أمه وأبوه قد عادا من ‏
العمل .‏
‏تناول الغداء معهم واستسمح من والديه بالذهاب ‏مع رفقائه برحلة قصيرة ‏إلى البر.‏
جوري ضحكت من طريقة حديث أخها الذي فهم من ضحكتها بأن جملته ‏خاطئة
فيصل : أقصد بأنّي سأخرج مع أصدقائي في رحلة ‏
أبو فيصل : رحلة ماذا يا بني فغداً يوم جمعة وأنت تعلم بأننا نجتمع في ‏منزل جدك ‏
فيصل : ولكني وعدت أصدقائي بأني سأذهب معهم ‏
أم فيصل : وإلى أين ستذهبون؟
فيصل : لقد خططنا بأن نقضي هذه الاجازة في البر.. ولكن يبدو بأني لن ‏أحظى بهذه الفرصة ‏
أبو فيصل : حسنا إذا كنت تريد الذهاب فاذهب ‏
فيصل : كيف تظن يا أبي بأني سأذهب وأنت لست موافقاً ‏
أبو فيصل : أنا لا مانع لدي من ذهابك ولكنّي أخاف عليك يا بني.. فيصل ‏نظر إلى جوري وكأنه يريدها أن تتدخل في الموضوع
جوري : أبي لماذا تخاف وأخي رجل.. كما أن بلادنا آمنة من أي مخاطر
أم فيصل : جوري الم أخبرك بألا تتدخلي بين والدك وفيصل؟ ‏
جوري: ولماذا ألست فردا من المنزل؟ وفيصل الذي تتحدثين عنه هو أخي ‏الأكبر يا أمي ‏
أبو فيصل والذي أراد أن ينهي الموضوع: متى ستذهبون؟ ‏
فيصل : اليوم.. فنحن سنجتمع في منزل سعود وبعد ذلك سنذهب ‏
أبو فيصل : ما رأيك يا ريم هل أتركه يذهب؟ ‏
أم فيصل : نعم دعه يذهب وليحفظه الله
فيصل قبّل رأس والده ووالدته وهو يكاد أن يطير من الفرح: شكرا لكم.. ‏هناك طلب آخر أريد بعض المال لأن رصيدي في البنك قد انتهى ‏
جوري: نقود!! وماذا ستفعل بالنقود في البر يا أخي؟ ‏
فيصل: أكملي طعامك ولا تتدخلين في ذلك ‏
أبو فيصل: دعك من جوري واذهب إلى غرفتي وخذ كل ما تريد ‏
فيصل: شكر لك يا أبي ‏
أم فيصل: لا تغادر قبل أن تكمل طعامك
فيصل: كلا لقد اكتفيت.. وسأذهب لأني تأخرت على أصدقائي ‏
وافقت أم فيصل وأبوه على الذهاب بعد أن أعطوه بعض المال وأوصوه ‏بالحذر والانتباه إلى نفسه.‏
فرح فيصل وهمّ بالذهاب مسرعاً لأنه تأخّر عن زملائه فهم ينتظرونه عند ‏سعود على أحر من الجمر .‏
وصل فيصل إليهم وتوجه الأربعة إلى البر فوراً .‏
كان المكان موحشاً لم يعجب فيصل ولا أحمد فطلبوا أن يتوغلوا إلى ‏الداخل لعلهم يجدوا مكاناً أفضل , إلا أن خالداً خاف من التعمق ، ومن ‏الذئاب والحيوانات المفترسة التي ربما كانت عشاءً لذيذاً لهم .‏
خالد بخوف: ماذا نتعمق! وماذا عن الحيوانات المفترسة.. أم أنكم تريدون ‏أن تكونوا عشاءاً للذئاب؟
فيصل وأحمد وسعود: ضحكوا من حديث خالد لأنه أول مرة يخرج إلى ‏مثل هذه الأماكن
فيصل: لا تخاف فهذا المكان آمن ولا يوجد فيه أي حيوان مفترس
تذكر سعود أن هناك ‏منزلاً يقع على أطراف القرية التي

‏ - 3 -‏
كانوا قد قصدوها من قبل , هذا المنزل سيكون أفضل من العراء والهواء ‏الذي يعصف بهم . ‏
سعود: شباب هل تتذكرون المنزل الذي يقع على أطراف القرية؟ ‏
أحمد: هل تقصد المنزل الذي ذهبنا إليه أثناء المطر؟ ‏
سعود: نعم هو! ما رأيكم بأن نذهب إلى هناك فهو سيكون أفضل من ‏العراء. ‏
فيصل بتأييد لهم: حسنا إنها فكرة سديدة لنذهب.‏

جمع الشباب أغراضهم وركبوا السيارة وتوجهوا إلى ‏
البيت فوصلوه بعد الظهر.‏
‏ كان المكان مهجوراً , والبيت يعج فيه التراب , وخيوط العنكبوت تملأ ‏السقف الذي كاد أن يتهاوى عدا الباب الذي كان متهالكاً مع مرور الزمن .‏
شعر فيصل بضيق التنفس ، فالمكان ليس بأحسن من البر الذي كانوا فيه .‏
أحمد ذهب إلى ‏السيارة وأحضر ‏بعض أغراض التنظيف و كأنه كان خبيراً ‏بقذارة المكان .‏
‏ارتاح الجميع وبدؤوا يتقاسمون العمل فيما بينهم , أحمد وفيصل سيذهبان ‏لإحضار الطعام , سعود وخالد سيقومان بتنظيف المكان ريثما يعودان ‏بالطعام .‏
خرج أحمد وفيصل وتجولوا بالقرية للبحث عن محلات للطعام , وعلى ما ‏يبدو أن القرية نائية والمحلات قليلة وإذ بفتيات تمشي في الطريق , أشار ‏أحمد إليهن لسؤالهن عن محلات في القرية .‏
‏ ‏
‏ - 4 -‏
نزل أحمد من السيارة وبقي فيصل يتأمل بنظراته ماحوله ، وقع نظره على ‏فتاتين ،نظرإليهما , كانت إحداهما تشبه حبيبته الأولى التي أحبها عندما ‏كان في الجامعة .‏
تسمّر نظر فيصل يا إلهي !! إنها هي هي وأخذ يتبعها بنظراته لحين توقفها ‏مع الفتاة التي كان أحمد يتكلم معها .‏
أنزل فيصل زجاج نافذة السيارة ليسمع ما يُقال :‏
أمل : أرجوك يا نادية ... دعينا نذهب ولا تتكلمي مع رجل غريب .‏
نادية : انتظري يا أمل أنا فقط أخبره بأسماء الأماكن الموجودة في القرية . ‏
أمل : حسناً إذا كنت لا تريدين الذهاب سآخذ نرجس ونعود أدراجنا وأنت ‏افعلي ما تشائين .‏
فيصل بشتات: أمل هذه ليست... بل هي ملاك .‏
نظر أحمد إلى فيصل الذي كان مندهشاً وشارد الذهن بفتاة أحلامه التي ‏تشبه حبيبته وظل يتابعهن حتى بَعُدن .‏
استغرب أحمد من فيصل وتَقَلبه المفاجئ وتوتره وخاصة عندما طلب أن ‏يعود إلى البيت قبل إحضار الأكل .‏
نزل أحمد عند رغبة فيصل بسهولة ورجعا إلى البيت. استغرب سعود من ‏عودتهم بالسرعة القصوى وبدون طعام. طلب أحمد من خالد مرافقته بدل ‏فيصل الذي اعتذر وفضّل مساعدة سعود في تنظيف البيت.‏
في المساء اجتمع الشباب أمام البيت وأشعلوا الحطب من أجل‏ شواء اللحم ‏والتدفئة , كانوا في أتم السعادة والفرح .‏
طلب سعود من كل واحد منهم أن يروي قصة جرت معه .‏

 
 

 

عرض البوم صور سارونة بنت الخالدي   رد مع اقتباس

قديم 26-08-22, 04:47 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2018
العضوية: 331106
المشاركات: 109
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونة بنت الخالدي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونة بنت الخالدي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونة بنت الخالدي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: شـبـاب فـي لـحـظـة طـيـش

 

الـفـصـل الـثـانـي...

‏- 5 -‏
بدأ أحمد بتذكر قصة عندما كان في الخامسة عشرة من عمره ‏, كان قد ‏سرق مبلغاً ‏من المال من أبيه واتهم الخادمة يومئذٍ بذلك , ‏وصوت بكائها ما ‏زال في أذنيه عندما توسلت إلى أبيه بعدم طردها وأنها بريئة .‏
‏سعود في نفسه : كم كنت ظالماً يا أحمد !؟
وهل أخبرت أباك بذلك ؟
أحمد : لا ‏... ولو أخبرته لقامت الدنيا وقعدت.‏
‏لكنني أخذت درساً لا ينسى عندما رأيت الشرطة تسوق الخادمة مكبلة ‏اليدين وأقسمت ألّا أسرق مرة أخرى مهما كانت الظروف.‏
سعود : إن شاء الله وماذا عنك يا خالد .‏
خالد : كان عندي مغامرات كثيرة.‏
سعود : جيد ، هيا أخبرنا عن أحد هذه المغامرة
‏ ‏
خالد : عندما كنت في سن السابعة كنت شقيا جدا وكنت أفعل أشياء لا تعقل ‏‏, ففي أحد الأعياد وعندما اجتمعنا في بيت جدّي أنا وأولاد خالي وخالتي , ‏طاردنا بعض القطط حتى أصيبت إحداها , فلم تستطع الركض ‏والهروب ‏لأنها كانت حامل.. فبدت دموع خالد بالنزول ثم صمت.. "سعود" نظر إلى ‏‏"أحمد" ومن ثم إلى خالد الذي يبكي مثل الطفل
سعود بحزن على القطة: ماذا هل ماتت ؟ ‏
‏ خالد من بين دموعه : لا لم تمت بل قمنا بإحراقها بعد أن سكبنا عليها ‏الكيروسين ... احترقت حتى الموت وكنا نضحك بدون أي رحمة ، بعدها ‏بوقت قصير مات ابن خالي بعد أن صدمته سيارة وكأن ‏الله تعالى عاقبه ‏لأنه هو الذي قام بإحراق القطة.‏
‏سعود بكل حزن : سترنا الله منكم يا أحمد ويا خالد .‏
عملكم يدل على نفسية غير متزنة . رحماك يارب.‏
‏ - 6 -‏
هات ما عندك يا فيصل . فيصل شارد الذهن وكأنه لم يسمع قصص ‏الاثنين ولا ندري ما يدور بذهنه .‏
‏هز رأسه وقال نعم نعم سأخبركم وبصراحة .‏
‏أنا فشلت في دراستي , وتركت الجامعة بسبب حبي لفتاة , أحببتها حتى ‏الجنون لكنها تركتني ومشت .‏
هذه الفتاة يا أحمد تشبه الفتاة التي شاهدناها في السوق أنا وإياك .‏
أحمد : بالله عليك !‏
فيصل : لماذا تتعجب ؟ أخبرني أخبرني .‏
أحمد سأقول :هذه الفتاة التي شاهدتها هي نفسها خطبتها ولم ترض بي .‏
‏دُهش فيصل ‏يا للمصادفة كم هي جميلة.‏
أحمد : أحببتها ؟هل تتمناها لك ؟
‏ فيصل : بالله عليك من أين سنراها ثانية ذهبت وتركت في نفسي وذاتي ‏ألماً ووجعاً ‏وذكرى لا تنسى .‏
أحمد أطرق رأسه ووضع يديه على رأسه مفكراً بشيء ما.‏
مضت الليلة بسلام وغطّ الجميع في نوم عميق بعد تعب جهيد .‏
‏ - 7 -‏
أمضى أحمد ليلته قلقاً لم ينم , وهو يفكر كيف ‏سينتقم من هذه الفتاة التي ‏رفضته يوما ما وإعجاب فيصل بها لاسيما أنها تشبه حبيبته السابقة .‏
أتى الصباح واستيقظ الجميع يريدون الإفطار , رنّ هاتف فيصل .‏
‏ أم فيصل : السلام عليكم كيف حالك يا بني ؟
هل أنت بخير ؟ حلمت حلماً عليك .‏
‏فيصل : خيراً أنا بخير والحمد لله كيف حال أبي وأختي؟
‏أم فيصل : جميعنا بخير وأنا انشغلت عليك وراودتني بعض الشكوك .‏
‏فيصل : ضحك لا تخافي علي يا أمي أنا لست طفلاً أصبحت‏ رجلاً .‏
أم فيصل : : مهما كبرت ستظل طفلي الصغير , وسأخاف عليك إلى آخر ‏يوم في حياتي . ‏
فيصل : : أمي كفي عن قولك ذلك .‏
أم فيصل : سعود معكم ؟ أنا أثق به .‏
فيصل : نعم سعود معنا فأنا أعلم بأنك لا تثقين بأي من أصدقائي سوى ‏سعود.‏
‏أم فيصل : الحمد لله اطمأن قلبي الآن رافقتك السلامة نحن بانتظار عودتك ‏‏.‏
أغلق فيصل هاتفه وتوجّه نحو أصدقائه الذين اتفقوا على أن يذهب أحمد ‏وخالد للإتيان ‏بطعام الفطور وبعض الحاجيات .‏
‏ - 8 -‏
أما سعود وفيصل سيحضّران ما يلزم في المنزل .‏
‏وفي الطريق أفصح أحمد لخالد ‏عما كان يفكر به طوال الليل وما سيفعله .‏
‏أحمد : ما رأيك أن نأتي بالفتاة التي أعجب بها فيصل ؟
خالد : ماذا ؟ ماذا تقول ؟
‏‏أحمد : ما أقول هو الصحيح , وفيصل في عزلة ووحدة وأريد أن أنقذه ‏وأفرحه.‏
خالد : ماذا ستفعل ؟ وكيف ؟ ‏
أحمد : رأيت الفتاة تدخل إلى بيت على الأغلب هو بيتها ، لنصل إليه , ‏ننتظر قليلاً حتى تخرج وبعد ذلك ....‏
خالد : وبعد ذلك ؟ ماذا ؟ ‏
أحمد : نحاول أن نأتي بها ‏إلى فيصل بخطة ما .‏
خاف خالد وحاول التهرب وعدم الموافقة , لكن أحمد اتّهمه بالجبن , وأنه ‏ليس رجلاً ولا يحب المغامرات .‏
المهم استطاع أحمد إقناع خالد وهو معروف بذكائه ودهائه ومكره .‏..

 
 

 

عرض البوم صور سارونة بنت الخالدي   رد مع اقتباس
قديم 26-08-22, 04:50 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2018
العضوية: 331106
المشاركات: 109
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونة بنت الخالدي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونة بنت الخالدي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونة بنت الخالدي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: شـبـاب فـي لـحـظـة طـيـش

 

الـفـصـل الـثـالـث...

‏- 9 -‏
توجه الاثنان قريباً من بيت الفتاة , انتظرا وقتاً ليس بطويلٍ . لفت انتباههم ‏دخول بعض الفتيات إلى المنزل , وما هي إلا ربع ساعة خرجن جميعهن .‏
طار ‏عقل أحمد من الفرح فكل شيء على ما يرام ، توجّه أحمد نحو الفتيات ‏بينما بقي خالد في السيارة .‏
أحمد للفتيات : هل عرفتموني ؟ ‏
‏نادية : نعم ألست ‏أنت الذي شاهدناك ‏المرة الماضية ؟
‏أحمد : نعم وأريد الآن منكم طلباً صغيراً لو سمحتم .‏
‏ نادية : وماذا تريد ؟
‏ أمل : نحن ننتظركِ هيا امشي ...أسرعي .‏
نادية : مهلاً عليك لنر ماذا يريد ؟
أمل : ارتبكت وخافت ‏جاءها شبح أحمد عندما جاء إلى أبيها طالباً يدها , ‏لكنها استبعدت الفكرة وظنت أنه يشبهه وخاصة أنها لم تره إلا ومضة ومن ‏وراء الباب .‏
في تلك اللحظة وحسب الخطة المرسومة توجّه خالد بالسيارة بسرعة نحو ‏أمل وبسرعة البرق حمل أحمد أمل وألقاها في السيارة ،طارت السيارة ‏بسرعة خارقة .‏
صرخت أمل ...بكت ... أرادت أن تلقي بنفسها من السيارة.‏
‏ - 10 -‏
أوقفوا السيارة بعد فترة من الزمن توسلت إليهم أمل بأن يتركوها وشأنها , ‏قيدوا يديها بحبل كان معهم ووضعوا شريطاً لاصقاً على فمها وقالوا لها ‏‏:لا تخافي ستكونين بأمان. ومن أين لها الأمان هذه المسكينة التي لا تعرف ‏مصيرها ولا إلى أين ذاهبة ؟
وصل أحمد وخالد إلى المنزل ... نزلا من السيارة وتركوا أمل فيها ...‏
سعود : أين أنتم ولماذا أطلتم الرجوع .‏
أحمد : المكان كان بعيداً وتعطلت السيارة .‏
سعود : ولم أنت يا خالد وجهك أصفر ومضطرب وكأنك فعلت شيئاً .‏
خالد : لاشيء ...لاشيء...‏
سعود : وأين الفطور؟ صار غداءً .‏
أحمد : نحن أتينا لكم بوليمة ، وضحك .‏
عرف سعود أن شيئاً ما حصل .‏
شدّ سعود أحمد من صدره وكاد أن يمزق قميصه , ماذا فعلت يا مجنون ؟ ‏قل ... قل ...‏
خالد : تأتأ وتلعثم أنا س ... سأقول.‏
‏ - 11 -‏
سمع سعود صوتاً خافتاً من السيارة وكأنه يقرع الباب
‏ قال : من في السيارة ؟ هناك صوت فيها .‏
توجه سعود إلى السيارة رأى الفتاة مكبّلة , وفمها مغلق , صرخ بملء فيه ‏ماذا فعلتم ؟ من هذه الفتاة ؟
لا أستطيع أن أرى هذا المنظر ؟ أنا سأخبر الشرطة .‏
أحمد : توقف يا سعود هذه الفتاة حبيبة فيصل وأتينا له بها .‏
سعود : ماذا ؟ ماذا تريدون من فيصل أن يفعل بها .‏
أنت ولد شقي كاذب منافق مخادع يا أحمد ومثلك خالد .... أفٍ ...أفٍ لكما ‏‏.‏
وترك سعود المنزل ومشى .‏
خالد : ليتني لم أستمع إليك يا أحمد لقد أوقعتنا في ورطة
‏ لا مفر منها .‏
فيصل : بدأ بجمع أغراضه لينسحب الآخر قبل أن يحدث مالا يرام . ‏
أحمد : ماذا تفعل يا فيصل؟ ‏
فيصل : كما ترى أحزم أغراضي لعود إلى المنزل.‏
أحمد : ماذا تعود إلى المنزل!؟.. هل أنت مجنون؟ وماذا عن الفتاة التي ‏أحضرناها
فيصل : ماذا هل أحضرتم الفتاة يا أحمد؟
أحمد : نعم أحضرناها، فإذا كنت لا تريدها لك سآخذها أنا ومن ثم خالد لأن ‏هذه فرصة لن تتكرر, والآن أخبرني ما هو قرارك.‏
فيصل بخوف وتردد : أين هي الآن ‏
أحمد : سأجلبها لك في الحال , ولكن إذا كنت تريد الانسحاب فاتركها لنا. ‏
فيصل : وأنا سألتك أين هي الآن .‏
أحمد : ابقَ هنا وسنترك لك الفتاة ونذهب ، وبسرعة البرق ركب خالد ‏وأحمد السيارة وأداروا ظهرهم وشدوا الرحال.‏
صار فيصل وجهاً لوجه أمام هذه الفتاة الجميلة الشقراء ، وبكل عطف ‏وحنان فكّ قيدها وأزال اللاصق عن فمها.‏
‏ - 12 -‏
قال لها : ارتاحي يا أمل .‏
صرخت الفتاة وقالت له ابعد عني لا تلمسني ... أرجوك ...‏
فيصل : لن أفعل شيئاً يا أمل
أمل : ابتعد عني الا تفهم ابتعد. ‏
فيصل : سأحافظ عليك لا تخافي إلى أن يأتي الصباح . ‏
ابتعد فيصل وجلس بعيدا عنها ..‏
وفِي منتصف الليل استيقظ فيصل فرأى أمل قد غفت قليلاً نظر إليها ما هذه ‏الفتاة الجميلة ؟ ما هذه العيون ؟ ‏
مسكينة نظر إلى لباسها رأى طرفاً من ساقها كُشفت.‏
ياالله ! ما هذا البياض ؟ ما هذه النعومة ؟
هم بالتقرب منّها قال : أستغفر الله .‏
تذكر أخته جوري لو أحداً تقدم منها لَقَتَلَه .‏
لكن الشيطان كان أقوى منه أراد أن يقبّلها فقط قبلة , لكن القبلة تحولت إلى ‏‏.....‏
وأمل تصرخ وتصرخ ... وكان ما كان .‏
في الصباح استيقظ فيصل مفكراً بما سيفعل ...والبنت ثيابها ممزقة في ‏حالة يُرثى لها , ابتعد فيصل عنها وأسرع بارتداء ملابسه وخرج من ‏الغرفة وجلس أمام بابه وهو يرتجف من الخوف.. الى ان فاق على يد ‏أحمد الذي دخل مع خالد
أحمد : ما الذي حدث ولماذا ترتجف هكذا؟‏
فيصل تحت تأثير الصدمة: لا أعرف ولكن أظن الفتاة مات
أحمد : ماذا!!! ماتت ما الذي تقصده بكلمة ماتت؟؟ ‏
فيصل لم يرد عليه فقد كان ضائعاً تائهاً في عالم غير الذي نحن فيه , ‏فتركه أحمد ودخل إلى الغرفة وخرج بعد عدة دقائق .‏
خالد بارتباك: هل ماتت الفتاة؟‏
أحمد : لا هي لم تمت ولكنها فقدت الوعي..‏
نظر أحمد إلى "فيصل" الذي وقف على الفور وقال: دعونا نذهب من هنا ‏أرجوكم دعونا نخرج فأنا خائف وأريد العودة إلى المنزل .‏
أحمد: حسنا سنعود في الحال.. فقط اهدأ وأخبرني أين سعود.‏
فيصل بارتباك وخوف: لا أعرف ولا أريد أن أعرف , أنا فقط أريد ‏الخروج من هنا في الحال ‏
‏ فيصل خرج مع أصدقائه وتركوا الفتاة في ذلك المنزل , خرجوا وتوجهوا ‏الى المدينة وعند وصولهم دخلوا إلى أحد المقاهي لكي يخففوا من خوف ‏فيصل المرتبك لأنه علم بكارثة ما فعل بعد فوات الأوان . أما خالد فهو لم ‏يكن مقتنع بما حصل فكل تفكيره في الفتاة التي تركوها خلفهم في مكان ‏مخيف وهي فاقدة الوعي , أما بالنسبة لأحمد فقد شعر بأنه حقق مراده في ‏الانتقام من فيصل . ‏
أحمد بخبث: لو سمحت يا خالد إذهب وأحضر كوب قهوه لفيصل لأنه ‏سيحتاج اليها الآن . ‏
وقف خالد وهز رأسه بالمواقفة وذهب وتركهم.. أحمد نظر إلى فيصل ‏وأخبره بموضوع كاد أن يوقف قلبه من الصدمة فقد شعر بأن أطرافه قد ‏شلت من هول ما سمع من صديقه المقرب , عاد خالد ليجد فيصل المصدوم ‏لوحده . ‏
خالد : أين أحمد لقد أحضرت القهوة كما طلب مني , هل أنت بخير يا ‏فيصل؟ ‏
فيصل : خذني إلى المنزل يا خالد.. فقلبي يكاد أن يتوقف . ‏
خالد وبطبع الخوف: حسنا!! حسنا قف سأساعدك على الوقوف .‏
فيصل أمسك بيدي خالد ووقف بصعوبة لأنه شعر بأن قدميه بالكاد ساعدته ‏على الوقوف . استند على خالد الذي خرج معه وساعده على صعود ‏السيارة ومن ثم توجهوا إلى منزل أهل فيصل وهو في حالة يرثى له وعند ‏وصولهم ‏
خالد : هل تستطيع الدخول أم أساعدك على ذلك . ‏
رفع فيصل يده بمعنى أستطيع الدخول لوحدي.. خالد هز رأسه بالموافقة ‏وفيصل نزل يجر نفسه .‏...

 
 

 

عرض البوم صور سارونة بنت الخالدي   رد مع اقتباس
قديم 26-08-22, 04:52 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2018
العضوية: 331106
المشاركات: 109
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونة بنت الخالدي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونة بنت الخالدي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونة بنت الخالدي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: شـبـاب فـي لـحـظـة طـيـش

 

وهذا الفصل الثالث.. أعتذر عن التأخير وقراءة ممتعة يا حبيبي

 
 

 

عرض البوم صور سارونة بنت الخالدي   رد مع اقتباس
قديم 03-09-22, 10:47 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2018
العضوية: 331106
المشاركات: 109
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونة بنت الخالدي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونة بنت الخالدي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونة بنت الخالدي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: شـبـاب فـي لـحـظـة طـيـش

 

الــفـصـل الـرابـع...


‏ - 13 -‏
فكر فيصل بأهلها وقد يقتلونه ... قد تموت الفتاة .‏
تركها وهجر المكان وعاد إلى أهله .‏
دخل فيصل منزله مرتبكاً .. خائفاً ... هائماً على وجهه .‏

وجد أمه وجوري تنتظرانه .... اعتذر لهم متذرعاً أنه مريض ومتعب من ‏الرحلة صعد غرفته وجلس يفكر :‏
لماذا حصل هذا ؟ لماذا فعلت هذا يا أحمد ؟ ما ذنب هذه الفتاة التي دمرتها ‏ودمرت حياتها ؟
ماذا سأفعل إذا وصل أهلها إلي ؟ ‏
هل سيصدقون بأني خُدِعت من أصدقائي هل سيقتلونني ؟ حتما ؟ ليتني ‏سمعت كلام سعود وذهبت معه .‏
قطعت أفكاره جوري التي دخلت عليه فرأت أخاها في أسوأ حال .‏
جوري : ما بك يا أخي ؟
فيصل : لاشيء اغربي عن وجهي .‏
جوري : لا شيء ! ولكن وجهك أصفر كالليمون، هل أنت مريض؟
فيصل : جوري أرجوك أتركيني فأنا أعصابي متعبة ومزاجي سيء هل ‏تفهمين . ‏
جوري : أخي ما بك ؟ قل لي أنا سأكون بجانبك .‏
فيصل : أعطني مفتاح سيارتِك .‏
جوري : أين سيارتُك ؟
فيصل : تركتها مع خالد .‏
‏ - 14 -‏
أعطت جوري مفتاح سيارتها لفيصل .‏
خرج فيصل من البيت تحت أنظار جوري المستغربة وتوجّه إلى القرية ‏وعند وصوله إلى البيت المهجور لم يجد أمل ‏
ولم يكن لها أي أثر , فجلس على الأرض وأخذ يضربها بيديه الاثنتين ‏
‏ ماذا حصل لها ؟ لِمَ فعل بي أحمد هكذا ؟ ‏
فجأةً وقع نظره على أحد الأقراط التي كانت تتقلدها الفتاة أخذه وسمع ‏صوتاً من خلفه هل عُدت ؟
فيصل ارتبك واستدار فإذ بسعود واقفاً . ‏
طأطأ فيصل رأسه خجلاً منه .‏
سعود : لقد دمرت مستقبل الفتاة البريئة .... اعتديت عليها وسلبت شرفها ‏‏... مسكينة لو يعرفوا ما حصل لها سيقتلونها , ستُقتل وستكون أنت السبب ‏في موت فتاة بريئة اعتديت عليها وتسببت في مقتلها.. وبهدوء , ولكن ‏فكر لو كانت جوري مكانها وأنا مكانك فماذا ستكون ردة فعلك؟
فيصل انزعج من كلام سعود فذهب نحوه وأمسكه من ثيابه ورفع يده لكي ‏يضربه
ليقول بصوت كفحيح الافعى: أقسم لك بأني سأقتلك لو فعلت ذلك بأختي؟
سعود : لماذا لم تضربني؟! أنا فقط قلت مثلا فانزعجت هكذا.. فأخبرني ‏عن حال الفتاة يا فيصل . ‏
امتلأت عينا فيصل بالدموع , وهو ينظر إلى سعود بِحيرةٍ وخوف , أشار ‏سعود على فيصل بأن يذهب إلى القرية وينقذ الفتاة قبل فوات الأوان .‏
انصرف سعود وترك فيصل في المكان .‏
جلس فيصل ملياً يفكر وخيال الفتاة مازال في ذهنه لا يفارقه. يجب أن ‏يفعل شيئاً ينقذ حياة هذه البريئة. قدحت في ذهنه أمه التي لن تسامحه ولا ‏أبوه ولا أحد من عائلته .لا يوجد إلا جدّه الكبير الحليم الحكيم .‏
‏ - 15 -‏
ركب سيارته في طريقه فوراً إلى بيت جده , وصل إليه فاجأه جده بقوله :‏
لِمَ جئت اليوم ؟
أنت فضلت الذهاب مع أصدقائك على زيارتي ، هل هذا صحيح ؟ ‏
فيصل : نعم يا ليتني لم أفعل ذلك يا جدي ، فأنا نادم بعدد شعر رأسي .‏
الجد باستغراب :وَلِم تقول هذا الكلام ؟ هل وقعت في مشكلة؟
أعرفك جيداً أنت لا تأتي لعندي إلا لأحل لك مشكلةً ما . حسنا أخبرني ماذا ‏هناك يا حفيد العزيز وما هي مشكلتك؟
فيصل : جدي أنا ارتكبت خطاء كبير.. هل تعرف صديقي أحمد .‏
الجد : نعم أعرف أليس ذلك الشاب المتهور السيء الخلق , هل مشكلتك ‏معها.‏
فيصل : نعم فنحن ذهبنا إلى البر لكي نقضي عطلة نهاية الأسبوع.. هل ‏تتذكر بمنزل الذي أخبرتك عنه قبل عام عندم ذهبنا إلى البر مع سعود ‏وبعض الأصدقاء؟
الجد : نعم أعرف هل كنتم هناك؟‏
فيصل : نعم.. وقد مرار بالقرية التي هناك.. فيصل دب الخوف على قلبه ‏فسكت
الجد عقد حواجبه: ماذا وهل تعرضوا لكم أهل القرية , أكمل حديثك ولا ‏توترني بسكوت هذا يا فيصل . ‏
هنا بدأ فيصل يسرد على جده ما حدث معه وكيف صديقه أحمد دبّر له ‏المصيبة , وبأنه أتى له بفتاة وورطني في الاعتداء عليها .‏
وقف الجد الشيخ مصدوماً ماذا ؟! ‏
اعتديت على فتاة ! ‏
من هذه الفتاة ؟ وكيف حدث ذلك ؟‏- 16 -‏
فيصل بخجل وصوت يَكادُ يُسمع : أرجوك اسمعني يا جدي ليس لي غيرك ‏يفهمني ، وأحمد أراد الانتقام لأنه خطب الفتاة ولَم تقبل به ، فأراد الانتقام ‏منها عن طريقي .‏
الجد : وماذا تريد أن تفعل بعد هذه الفعلة الشنعاء ؟ والكل لن يصدقك .‏
فيصل : أرشدني يا جدي أنا خائفٌ على نفسي وعلى الفتاة من القتل .‏
الجد : وهل أنت غبي لكي تصغي إليه في مثل هذه الأمور وبضبط ‏الشرف .‏
فيصل : لقد حصل ما حصل يا جدي , وأنا مستعد بأن أتزوج من الفتاة لكي ‏أنقذها من الموت .‏
الجد رفع حجبها : وهل تظن بأنك إذا ذهبت إلى أهل الفتاة سيزوجونها لك ‏بكل بساطة بعد الذي فعلته .‏
فيصل : إذا أخبرني أنت يا جدي ما هو الحل , فانا لا أريد أن أكون سبب ‏موت فتاتنا برية بسبب تصرف غير مقصود لهذا أريدك أن تذهب معي ‏لكي تخطبها لي . ‏
‏ الجد :حسنا ولكن لا أظن بأننا نستطيع الذهب هكذا .‏
فيصل باستغراب: ماذا تقصد يا جدي .‏
الجد : أقصد بأننا إذا ذهبنا إلى القرية وعرفوا بم فعلت فربما يقتلوننا أو ‏يقتلوك أنت . فنحن لا نعرف من تكون الفتاة أو أبنت من تكون . ‏
فيصل : وما هو الحل يا جدي في نظرك؟‏
الجد : اصمت قليلاً يا ولد .....‏
دخل الجد إلى غرفته وأخذ الهاتف واتصل ، وفيصل ينتظر ويترقب ما ‏الذي سيحصل ؟ ‏
خرج الجد وسأل فيصل عن القرية التي ذهبوا إليها ، وتأكد من أعوانها ، ‏وهو يعرف الكل لخبرته وصيته الذائع بين البلدان .‏
فأشار إلى فيصل بوجوب الذهاب إلى القرية .‏
في صباح اليوم التالي توجه الجد وفيصل إلى القرية , وعند وصولهم سأل ‏الجد عن منزل العمدة ، فأخذهم أحد سكان القرية إليه فاستقبلهم العمدة ‏أفضل استقبال .‏
الجد : جئت لعندكم طالباً حل مشكلة حصلت.‏..

 
 

 

عرض البوم صور سارونة بنت الخالدي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى العام للقصص والروايات
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:11 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية