لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-02-21, 09:12 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 27 - قوس قزح - روميليا لآن - عبير جديدة

 
دعوه لزيارة موضوعي

وكان أنيقاً جداً وواثقاً من نفسه فنظر حوله بسخرية وأضاف " المكان يتسع لأكثر من شخصين " .
هذا لا شك فيه , ولكن ولكن وجوده يربك سارا كثيراً .
" لا تزعج نفسك , سأقوم بنزهة قصيرة " وإختفت على الفور دون أن تعرف إلى أين تذهب , كانت خارج مجال العمل لا تعرف كيف تسيطر على نفسها أمامه فالأفضل أن تبقى بعيدة عنه .
ودون أن تدري وجدت نفسها تنزل في طريق وعرة حتى وصلت إلى الشاطىء الذى لم يسمح لها وقتها برؤيته من قبل تتأمل مياه البحر المتلألئة مع شمس المغيب , ثم إلتفتت إلى الخلف ورأت قمة الاوسدادو من بين الأشجار بالطبع لو كان برايس تايلور متزوجاً لإختلفت الامور .
ولكن مع زوجته أقاما الإحتفالات في منزله كأي زوجين في العالم بعيداً عن مكاتب العمل , ولكن هذا المدير يبدو أنه ينتمى إلى عالم الرجال العازبين الذين يكرسون حياتهم للنجاح فى العمل .
كانت غارقة في أفكارها عندما سمعت فجأة حركة خلفها جعلتها تنتفض , وعندما إلتفتت وجدت نفسها وجهاً لوجه أما م برايس تايلور .
" عندما قلت أنك ستقومين بنزهة إعتقدت أنك ستقومين بجولة لدقائق بحثت عنك ولم أجدك , كان يجب أن تخبريني, أردتك أن تحضري لي ملف البيئة " .
تفاجأت سارا بكلامه هذا , كانت تعتقد أنها حرة حتى المساء ولم تكن تعلم أن برايس سيحتاج إليها . لابد أنه رآها وهي تخرج من المنزل , وإلا لما كان عرف أي إتجاه سلكت فأجابته بهدوء " ساحضره لك فور عودتي " .
رفع الرجل نظره نحو الطريق الذي سلكته الفتاة وقال " من الخطر سلوك هذا الطريق للنزول إلى هنا , لو سالت , لكنت أخبرتك أنه يوجد ممر خاص يؤدي مباشرة إلى الشاطىء " ثم دس يده فى شعره وأضاف " بما أني هنا , سارشدك على هذا الطريق" .
كانت الطريق التي سلكاها هذه المرة عبارة عن درج طويل ولم يكن أسهل من الطريق الحجرية الأولى , فإضطرت الفتاة للتوقف بين الحين والآخر , بينما كان برايس يصعد بكل سهولة , وعندما وصل قبلها إلى الأعلى , إنتظرها ووضع ذراعه خلف كتفيها وقال " هذه مدينة لاسو , ومن هذه الناحية , يمكننا رؤية مكان المصفاة الجديدة "
إرتعشت سارا عندما لامسها وإرتبكت عندما احست بخده قريب جداً من خدها .
" ولمن تلك الاراضي ؟ " .
" لمجموعة من العائلات الثرية " أجاب بسخرية .
" ولكننا نأمل بالكسب يجب أن أقنعهم بأن المال قد يفيدهم أكثر بكثير من هذه الهكتارات " .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 02-02-21, 09:12 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 27 - قوس قزح - روميليا لآن - عبير جديدة

 
دعوه لزيارة موضوعي

وعندما عادت سارا إلى الصالون لاحظت أن صحيفة برايس مرمية على الكرسى . كما وأن المدير منذ عودتهما لم يلمح إلى ذلك الملف الذي كلمها عنه .
في الساعة التاسعة , بدأت سيارات المدعوين بالوصول .
كان المنزل منيراً , وسارا في غرفتها تضع لمسات خجولة من البودرة وحمرة الشفاه , وكانت قد إرتدت ثوب السهرة البنى المطرز صدره بثلاثة أزهار رائعة ولشدة قلقها من مظهرها الجديد توقفت طويلاً أمام المرآة إلى أن أدركت أخيراً أنها لن تتمكن من تأخير اللحظة الحاسمة إلى الأبد , فقررت النزول وحاولت أن تتغلب على قلقها . لم يجد أحد شيئاً غريباً في ملابسها , ونظر إليها الخدم بإحترام . وعندما بدأ المدعوون بالتوافد , إنضمت سارا إلى برايس أمام باب الدخول . وتبدد خوفها عندما لاحظت أن شكلها متناسب جداً مع هذا الإستقبال . ولكنها إرتبكت قليلاً عندما رأت برايس ببدلته السوداء التي تزيد من سحره وجاذبيته . وأحست بنظراته منصبة عليها وهي تقترب.
وكان كلما دخل ثنائي يبتسم لهما ويشد على يديهما ويكرر بكل فخر " ... وهذه مساعدتي , الآنسة مارتندال " .
بعد هذا , وجدت سارا أنه من الطبيعي أن تلعب دور المضيفة . كان الجو مرحاً . وكانت سارا تنظر خلسة إلى مديرها وهو يثرثر مع مدعويه . ولاحظت بإنقباض في قلبها أنه قادر أن يكون لطيفاً جداً مع النساء عندما يريد ... ومع ذلك أحست بانه يتصرف معها كما تتصرف معه , كانت متأكدة أنه يعيرها نفس الإهتمام وينظر إليها خلسة كلما مرت أمامه . ولكن فجأة عندما إلتفتت إلتقت بنظرات أخرى لا توحي أبداً بالثقة .
إنه شاب في الثلاثين تقريباً , يبدو متعجرفاً , لكنه لا يرفع نظره عنها , لابد أنه رجل مهم في هذه المدينة وبالتالي فإن واجبها أن توليه بعض الإهتمام . ومع ذلك قررت تجنبه .
عند منتصف الليل بدأ المدعوون يستأذنون . وبعد رحيلهم , إستعد برايس تايلور للذهاب أيضاً . فإنضم إلى سارا في المدخل وهو راض جداً عن هذه السهرة .
" أعتقد أننا أظهرنا لأهالي لاسو أننا نستطيع مواجهتهم على أية أرض كانت " قال بحماس ." لنأمل أن نراهم قريباً أمام أقدامنا ... تصبحين على خير , آنسة مارتندال "
غادر برايس المنزل وصعدت سارا إلى غرفتها سعيدة جداً . لم تمل سارا من تتايى هذه الإستقبالات , حتى أنها أخذت تنتظرها كل مرة بفارغ الصبر . وعندما يكون الطقس حاراً كانوا يقيمون الإستقبالات في حديقة المنزل , وكانت كلما مرت أمام برايس تلاحظ أنه يتبعها قليلاً بنظراته .
خلال الأسبوع , كانت مكاتب الشركة في الأسوداد وتعمل بشكل طبيعي, وكان يحق للجميع بأجازة يوم واحد على خمسة . وكذلك الأمر بالنسبة لسارا التي كانت تستغل نهار أجازتها بالتنزه على الشاطىء أو بمرافقة الطباخ وزوجته إلى المدينة بعد الظهر وتطلب منهما أن يمرا لإصطحابها بعد إنهاء مشترياتها .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 02-02-21, 09:13 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 27 - قوس قزح - روميليا لآن - عبير جديدة

 
دعوه لزيارة موضوعي

وذات يوم أوصلاها كالعادة إلى محطة الأوتوبيس على ان يعودا لاصطحابها في الساعة التاسعة . توقفت قليلاً وشعرت بخفة وهي تتأمل البائعين المتجولين .
وبعد أن قامت ببعض المشتريات وقفت تتأمل واجهة أحد المحلات . وفجأة أحست بيد قوية تمسك ذراعها وبصوت يهمس " طاب نهارك آنسي مارتندال إنهم ينتظرونك فى وادى الأموريدا "
أحست سارا بذعر كبير , وعندما إلتفتت نظرت إلى الرجل بدهشة ولم تتعرف عليه بسهولة : إنه سائق آل كارفالو .
إرتبكت وحاولت أن تكسب الوقت , وأجابته بكل لطف " ولكن طبعاً . سأزورهم ذات يوم " .
وعندما حاولت الإيتعاد , إشتدت قبضته على ذراعها " أعتقد أن السيد كارفالو يفضل أن تأتين الآن " . إعترض بحزم .
لم يعد أمام سارا أي خيار آخر , فتبعته بهدوء إلى شارع صغير حيث كان يركن سيارته . جلست سارا على المقعد الخلفي وقلبها يدق بسرعة . لقد مضى شهران على عملها في شركة البيراميدون . وأشياء كثيرة حصلت خلال هذه المدة . كانت سارا لشدة إنغماسها في عملها الجديد تأمل أن يكون آل كارفالو قد قرروا التخلي عن فكرة مقابلتها والإتصال بها . وعندما نقلت أغراضها الخاصة إلى الأسوداد كانت فقط على أمل التخلص منهم . ومع مضي كل هذا الوقت دون إستلام أية إشارة منهم , إعتقدت بتفاؤل أنهم تخلوا عن فكرة معارضة البيراميدون .
كم كانت ساذجة ! لم يتوقفوا أبداً عن مراقبة تحركاتها , ولهذا وجدها السائق بسهوله . ماذا تفعل الآن وقد أصبحت في طريقها إليهم ؟ الأفضل أن تنتهي منهم بسرعة .
عندما ظهرت جدران المنزل من البعيد , شعرت سارا بإزدياد توترها , وعادت من جديد تحس بأنها حبيسة .
توقفت السيارة أمام المنزل , وكان السيد كارفالو ينتظر على الشرفة .
"صباح الخير , آنسة مارتندال " قال لها بحرارة ومودة .
موقف سارا المتشنج لم يحبط من عزيمته . بكل لطف كعادته أشار نحو الباب .
" هل ندخل ؟ " . وعندما أصبحا في المدخل قال لها على سبيل الإطراء " أتسمحين لي أن أقول لك أنك تبدين رائعة ؟ "
لم تجبه , كانت تفكر بزيارتها الأولى لهذا المكان . كانت فتاة أخرى وأصبح تيارها التويد وقبعتها الزرقاء بعيدين جداً , ولم تكن قد فكرت بالسيد غرابلويل منذ اسابيع .
لم يكن هناك أحد من عائلة كارفالو يبدو أنه نصحهم بعدم الظهور . ولمحت تبدل ملامح الرجل التي أصبحت جدية وهو يقودها نحو غرفة مكتبه .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 02-02-21, 09:14 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 27 - قوس قزح - روميليا لآن - عبير جديدة

 
دعوه لزيارة موضوعي

جلست على نفس المقعد الذي جلست عليه في المرة الماضية بينما جلس السيد كارفالو خلف مكتبه , فرك يداً بيد وسألها بفضول " لابد أن لديك أشياء كثيرة ترويها لي , أليس كذلك ؟ "
" على العكس أشياء قليلة أخشى ذلك " أجابته بشرود .
" هيا " أجابها بحدة " نحن لا نجهل بالحركات التي تنشط في موقع المصفاة الجديدة , وفي مكاتب الشركة التى إنتقل بعضها إلى ضاحية المدينة ".
ثم فتح جاروراً , وبدهشة كبيرة رأته يخرج منه خريطة مشابهه تماماً لتلك التي علقتها في مكتب برايس تايلور .
إبتسم السيد كارفالو وأضاف مشيراً بإصبعه إلى منطقة المرفأ " يقال بأن الأخوة أوليفتاس قبلوا عروض البيراميدون هل هذا صحيح ؟ " .
مع أن البورتغالي لم يفقد شيئاً من سحره . إلا أن سارا أحست بنظراته القاسية .
" وحصلوا على إتفاق بشأن أراضى البلدية ؟ " .
" ليس بعد , ستبدأ المفاوضات بهذا الشأن مع مطلع الشهر القادم " .
وبكل لباقة ولطف , حصل السيد كارفالو من سارا على كل المعلومات التى كان يرغب بمعرفتها . وكانت كلها معلومات محصورة ببرايس تايلور ومساعدته فقط . وبعد نصف ساعة تبدلت ملامح البورتغالي لكن سارا لم تستطع أن تفهم شيئاً .
" السيد تايلور لم ييأس بعد " قال وهو يعيد الخريطة إلى مكانها . " سمعت أن العداء في المدينة لمشروع المصفاة لا يزال على أشده . يبدو أننا حتى الآن لسنا بحاجة للقلق "
ثم أقفل الجارور بالمفتاح وسألها بلطف " أترغبين بكوب من الشاي ؟ "
" أفضل أن أذهب على الفور " أجابتهبصوت ضعيف .
لقد عاشت لتوها لحظات صعبة ولكنها لم تفعل سوى أن نفذت عملاً كانت قد قبلت به . الآن تشعر بالخجل والعار وترغب بالهروب من هذه الفيلا بأسرع وقت ممكن .
" حسناً سأستدعى السائق على الفور"
بعد أن رن للسائق , رافقها حتى الباب ثم أمسك يدها وقال لها بكل إحترام " أتمنى أن تكوني بتصرفنا عندما تستدعي الحاجة إلى اللقاء آنسة مارتندال " .
طوال طريق العودة كانت سارا تفكر بهذين الشهرين اللذين غيرا مجرى حياتها الهادئة . أوصلها السائق إلى شارع خال غير بعيد عن وسط المدينة فإشترت بعض الحاجيات فقط كي لا تثير شكوك آل فالادان الطاهي وزوجته اللذان كانا ينتظرانها في المكان المعتاد فتظاهرت بالصداع وإلتزمت الصمت طوال الطريق نحو الأسوداد.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 02-02-21, 09:15 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 27 - قوس قزح - روميليا لآن - عبير جديدة

 
دعوه لزيارة موضوعي

اليوم التالى كان مرهقاً بالنسبة لسارا , لم تتمكن من التركيز جيداً على عملها تحت تأنيب الضمير والإحساس بالذنب كل ما كانت تراه أو تلمسه في المكتب يذكرها بحديثها مع السيد كارفالو . وتوترها الشديد جعلها ترتكب الأخطاء لدرجة أن برايس تايلور لاحظ ذلك وقال بلهجة ساخرة " أنت متوترة جداً كموظفة جديدة ماذا حصل لك ؟ "
" اوه ...لا شيء...أبداً " . وحاولت الإبتسام رغم دقات قلبها المتسارعة .
في نهاية الأسبوع , كانت قد هدأت قليلاً كي تتمكن من الإشراف على حفلة الكوكتيل في حديقة الأسوداد , كانت تشعر بالمرح في هذا اليوم , لكن هناك وجود صاحب العيون الجريئة المقلق . أنه يحضر كل إستقبالات الشركة ومنذ البداية شعرت سارا بأنه يحاول أن يتعرف عليها أكثر ويقيم علاقة معها .
ولكن سارا لم تكن قد تخلصت بعد من إنفعالاتها الأخيرة , وهذه النظرات تزيد من توترها فدخلت إلى المطبخ لتستعلم عنه . وإلتقت بطريقها بمدير المنزل فإستوقفته وسألته " إدوارد , من هو ذلك الرجل , هناك ؟ الذي يتكلم مع المهندس ؟ " .
" أنه السيد جاسنتودورو , آنستي " .
" أهو من سكان لاسو ؟ "
" لا ,أملاك عائلته تقع في فيلا نوفادي ولكني أعتقد أنه يملك علاقات مهمة جداً في المدينة "
شكرته سارا مع أنها لم تحصل على معلومات هامة وبعد قليل إنضم الشاب إلى مجموعة الضيوف الذين يثرثرون مع برايس وسارا . كانت هذه فرصته لتقبيل يد سارا وعيونه تلمع ببريق ماكر , كان يتكلم بإنكليزية كاملة , لكن بطريقة تدل على موقف متعجرف مع انه يبدو مثقفاً وخاصة من خلال حديثه مع برايس حول مشاريع البيراميدون . ومع ذلك لم يبد أنه يملك نضج رجل نجح بنفسه . من المؤكد أنه نجح بفضل علاقات عائلته الثرية.
كان يظهر من خلال حديثه أنه متحمس جداً لهذه المصفاة . وهذا دعم ثمين بالنسبة للشركة ومع ذلك أحست سارا بأن برايس يشعر مثلها بعدم إستلطاف نحوه مع أنه قبل دعوة جاسنتو بعد أن إستفاض بالكلام عن وضع عائلته .
" يجب أن تزور أقبية خمورنا ذات يوم برفقة مساعدتك الفاتنة " قال جاسنتو وهو ينظر بطرف عينه نحو سارا.
" الآنسة مارتندال وأنا سنكون سعيدين بتذوق خمركم " . أجابه برايس بمرح . " سنذهب غداً لأنه لن يكون لدينا عمل ".
حقاً ؟ لم تكن سارا تعلم بذلك وتركت الرجلين يتابعان كلامهما . فكرة هذه الزيارة لا تريحها , فهي لا تتحمل نظرات جاسنتو إليها المشتعلة بنيران مخيفة .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
harbour of deceit, روميليا لآن, روايات, روايات مكتوبة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, رويات رومانسية, roumelia lane, قوس قزح
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:06 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية