لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-02-21, 07:20 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 27 - قوس قزح - روميليا لآن - عبير جديدة

 
دعوه لزيارة موضوعي

فجمعت شجاعتها وتابعت سيرها. أليس من عادتها الاعتماد على نفسها والتصرف وحدها؟ وتقدمت في هذا الشارع وأعجبت بالشرفات المزينة بأنواع الورود، وبالنساء اللواتي يتبادلن الحديث من خلال النوافذ وينظرون إلى سارا بفضول. ثم التقت بأولاد يلعبون في الأزقة حفاة الأقدام، وبائعي السمك الذين ينادون على أسماكهم.
يبدو أن هذه الشوارع لن تنتهي، وسارا لم تعد تتحمل ألآم قدميها. فنظرت إلى ساعتها ودهشت عندما رأت أنها الثالثة بعد الظهر، يجب أن تأكل وإلا ستنهار. وكانت قد لاحظت على طريقها عدة أماكن لبيع الأطعمة الجاهزة، لكنها لم تجرؤ على دخول أحدها، وفي قمة درج طويل، وبعد أن هدها التعب، دخلت إلى احد هذه المطاعم الجاهزة. كان المكان مليئاً بالرجال السمر الذين يعتمرون البيريه
ويتكلمون وهم يحركون أيديهم القوية، ويضحكون بشكل يظهر أسنانهم السوداء. لم تكن سارا لتدخل أبداً لو لم تكن شديدة الإعياء. ومع ذلك جلست، وحاولت أن تبدو بشكل طبيعي.
وفور دخولها، التفت الجميع نحوها كأنهم يرون سائحة لأول مرة في حياتهم. تقدم الخادم منها فشرحت له أنها تريد أن تأكل وتشرب. فأجابها بابتسامة تعني انه فهم واختفى. وعاد بعد قليل يحمل لها زجاجة مياه معدنية وطبقاً من الستيك والخضار المطبوخة بالطريقة البرتغالية.
أرغمت نفسها على ابتلاع هذا الطعام وعندما خرجت من هذا المكان، قررت العودة بأسرع وقت ممكن إلى الفندق. و لكن أي اتجاه تسلك؟ سارت طويلاً وتخطت لحظات القلق والتردد إلى أن غابت الشمس و وصلت أخيراً إلى الشارع الرئيسي. وبعد قليل من الانتظار، لمحت تاكسي، فنادت عليه بسرعة.
و ما أن رأت فندق الشيراتون حتى شعرت بالراحة، فأسرعت إلى الطابق الرابع، وقبل أن تخرج من المصعد، فكرت أن تخلع نعليها لكنها لم تجرؤ. قد تلتقي ببرايس تايلور صدفة. بجهد كبير عبرت الأمتار القليلة التي تفصلها عن غرفتها، وألقت نظرة نحو غرفة جارها. لكنها لم تميز فيها أي صوت يدل على وجود برايس بداخلها.
بعد لحظات كانت سارا تقف تحت مياه الدوش، ونامت بعمق فوراً عندما وضعت رأسها على الوسادة. ولم تستيقظ إلا عندما سمعت طرقات على بابها، ففتحت عيونها رغماً عنها ولاحظت أن الشمس مرتفعة في السماء.
"حان وقت العمل، آنسة مارتندال، لايزال لدينا الكثير من العمل قبل عودتنا إلى لاسو".
فأجابته بهدوء وكأنها مستيقظة منذ وقت طويل"حسناً، سأكون جاهزة بعد لحظات".
ونهضت رغماً عنها . الم يكن بإمكان مديرها أن يتأخر قليلاً ريثما تتناول الفطور؟ كانت على وشك الخروج، عندما احضروا لها الفطور، لكنها لم تتمكن من تناوله كله لان برايس ظهر من جديد أمام باب غرفتها.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-02-21, 07:20 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 27 - قوس قزح - روميليا لآن - عبير جديدة

 
دعوه لزيارة موضوعي

فنظرت إليه بجفاف"اسمح لي فقط أن اجمع حوائجي "
"أرجوك"
لم يكن برايس أفضل منها، هذا الصباح. كان يحمل ملف أوراقه وحقيبة سفره. فلم تستطع سارا أن ترفع نظرها عنه. هذا الرجل يسحرها ويربكها دائماً.
ظل برايس ينتظرها أمام باب غرفتها، وسألها فجأة بابتسامة مصطنعة"هل قضيت نهار الأمس جيداً؟"
"تماماً" وكانت تكذب.
هذا الجواب لم يبدو انه أعجب مديرها. أكان يتمنى أن تلزم الفندق بينما هو يتمتع بوقته؟ كانت سارا لا تزال تشعر بألم في قدميها بعد نزهة الأمس، لكنها حاولت أن لا تظهر ذلك.
و أخيراً غادرا الفندق وعندما صعدت سارا في سيارته، شمت رائحة عطر نسائي غير عطرها. فالتزمت الصمت وشعرت ببعض الانقباض.
جالا لمدة ساعة في المحلات ليتأكدا من توضيب مشترياتهما وكيفية شحنها بأسرع وقت ممكن إلى لاسو.
خرجت سارا من المتجر الأخير وهي تعتقد أنهما انهيا عملهما في لشبونة، ولم تكن قد فكرت بأمر الخدم، لكن مديرها قال وهما يعودان للسيارة "نحن بحاجة لطباخين من الدرجة الأولى وكذلك لمدبرة لشؤون المنزل، أما الخدم فسنتولى أمرهم هناك في مكاتب التشغيل."
ثم صمت قليلاً و أضاف"لقد أخذت لك موعداً عند كازيمور، انه أشهر مصممي الأزياء في المدينة، وطلبت منه أن يساعدك باختيار بعض الملابس، سنذهب إليه على الفور."
" أهذا ضروري حقا؟ً"سألته بجفاف.
"فور عودتنا، سنبدأ بالاستقبالات، لا أعتقد أن ملابس التويد هذه ستكون مناسبة للتأثير على سكان لاسو."
توقف برايس بعد قليل أمام متجر كبير، ففتح لها باب السيارة، وقال لها بحزم "نحن بحاجة لهذه المصفاة، آنسة مارتندال."
فنزلت من السيارة ونظرت إلى هذه الواجهة الفاخرة قبل أن يبتعد، نصحها مديرها"سلمي نفسك لهم، إنهم يعرفون ما ارغب به، فسأمر لاصطحابك فور تمكني."
تقدمت نحو مدخل المتجر دون أن تنظر إلى مديرها وهي تشعر بالغضب الشديد، إذا كان يظن بأنها سترتدي كصديقته المغنية ماجي لافراي، فهو مخطئ!.
فور دخولها، استقبلها رجل قصير القامة لكنه يبدو وكأنه يعرف كل شيء عنها وعن سبب مجيئها، ثم صفق بيديه فدنت منهما امرأة بغاية الأناقة واهتمت بسارا على الفور لم تكن ساراتهتم عادة بالاناقة , حاولت جهدها أن تكون لطيفة، بينما كانت البائعة تطلب منها أن تجرب الملابس التي اختارتها لها. كانت متأكدة أن هذه الملابس لن تناسبها أبداً.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-02-21, 07:21 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 27 - قوس قزح - روميليا لآن - عبير جديدة

 
دعوه لزيارة موضوعي

لكن رأيها تغير عندما تأملت نفسها أمام المرآة أهذه هي حقاً؟ لا يمكنها تصديق ذلك مع هذا الثوب من الحرير البني الذي تعلو صدره بعض الأزهار المطرزة الرائعة، ودهشت أيضاً بالإحساس بالراحة بهذا الثوب الثاني الأبيض العاري الكتفين والظهر.
"انه مناسب جداً لبشرتك، آنسة." قالت لها البائعة برضى.
تساءلت سارا أية أوامر أعطاها برايس، على كل حال، أثواب السهرة، تلتها تيارات صيفية رائعة وكذلك ملابس لقبل الظهر، وهذا لم يكن كل شيء، جربت سارا أحذية تناسب ملابسها الجديدة ثم قدمت لها البائعة مجموعة من أدوات التجميل والحلي والنظارات الشمسية والحقائب الجلدية والفولارات الزاهية الألوان.
تأملت سارا نفسها في المرآة وقد ارتدت تياراً اصفر صيفي وعقدت فولاراً معرقاً على عنقها وانتعلت حذاء وحملت حقيبة مناسبة، فقالت لها البائعة مبتسمة "رائعة حقاً، اعتقد انك بحاجة للمسة ماكياج خفيفة... "
وبعد دقائق بين يدي البائعة اختفت السكرتيرة البسيطة وحل مكانها امرأة مثيرة واثقة من نفسها، غادرت الفتاة المتجر وتركت البائعة تهتم بعملية التوضيب والشحن. وكان برايس ينتظرها في سيارته، فجلست إلى جانبه وعادت لجديتها، إذ كانت شخصيتها تغيرت قليلاً مع هذه الملابس، إلا أنها ترفض إظهار ذلك.
سلكت السيارة الطريق نحو لاسو، أمامها ساعات طويلة قبل الوصول، وسارا لجأت خلف جدار التحفظ الذي أقامته بينها وبين مديرها، لم تلمس مجلاتها ولم تكن قد ارتاحت بعد من سيرها الطويل الذي أنهكها بالأمس وظلت متماسكة في مقعدها، ولحسن الحظ، لم يرغب السائق بسماع الراديو.
وصلا أخيراً لاسو، وكانت سارا تشعر بثقل في عيونها، فساعدها برايس في حمل حقائبها وفتح لها الباب وتمنى لها ليلة سعيدة وعاد بسرعة إلى سيارته.
بعد السفر إلى ليشبونة، اتخذت الحياة منحنى آخراً واستمرت المكاتب التي في المرفأ بالعمل ولكن الإدارة انتقلت إلى المنزل الذي اشتراه برايس في ضاحية لاسو، وتم استلام المفروشات وأشرفت سارا بمساعدة الرجال على توزيعها على الغرف السفلى كانت سارا تمضي اكتر وقتها في المنزل يصطحبها برايس في الصباح ويعيدها في المساء إلى شقتها، وكانت تشعر بسعادة ضمن هذا الفريق النشيط، وتابعت عملها كسكرتيرة، وكانت تشغل مع المدير غرفة المكتبة الواسعة حيث تتكدس الأوراق على مكتبيهما، وكانت راضية جداً عن التغييرات التي أحدثتها في المنزل، وكان برايس مشغولاً جداً ويترك لها كل الحرية.
ذات مساء كانت كعادتها تنتظره أمام المدخل كي يعيدها إلى شقتها، وكان العمال مجتمعين في الممر يضحكون ويتمازحون وعندما ظهر برايس قال احدهم"متى ستدعونا للعشاء أيها الرئيس؟ لقد أصبح المنزل جاهزاً ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-02-21, 07:21 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 27 - قوس قزح - روميليا لآن - عبير جديدة

 
دعوه لزيارة موضوعي

"عظيم، لن نتأخر بذلك، يجب أن نقيم علاقات جيدة مع السكان المحلين." قال ممازحاً.
لاحظت سارا انه بإمكانه أن يكون لطيفاً مع الرجال بينما يعاملها دائماً ببرودة وتجيبه هي بموقف متحفظ أيضاً.
"لم تسمح لي الفرصة بعد برؤية المنزل بشكله الجديد".أضاف برايس"قد تسمح الآنسة مارتندال بمنحي هذا الشرف؟"
اتجه العمال نحو سيارتهم، فشعرت سارا بشيء من القلق وهي ترافق مديرها بجولة في المنزل الكبير، وكانت تشعر بنظراته النافذة أمام كل ما يراه، ثم انتقلا إلى الطابق العلوي الذي تحولت غرفه لمكاتب ما عدا ثلاثة غرف تحولت للنوم، طوال هذه الجولة، لم ينطق برايس بأية كلمة وعندما نزلا مجدداً إلى المدخل، اخذ قلب سارا يدق بسرعة بماذا يفكر وأخيراً قرر الكلام.
"لو نقرب الطاولة الكبيرة من الحائط ... هكذا نكسب فسحة اكبر... ما رأيك؟"
"نعم، هذا أفضل."
وتبدد قلقها، برايس تايلور ليس رجلاً فظاً ولاحظت الرضى في نظراته. وكان قد هبط الظلام عندما خرجا، تجول برايس قليلاً يتنشق رائحة الأزهار في الحديقة بينما كانت سارا تهتم بإقفال الأبواب.
"حسناً، آنسة مارتندال، اعتقد أن "او سوداد" أصبح مساعداً لاستقبال الناس". قال بمرح وقد خرج من تحفظه العادي.
"عفواً، لقد قلت "او..."؟"
"او سوداد انه اسم المنزل الجديد".
ولاحظت سارا بريقاً غريباً في نظراته و هو يضيف"او سوداد كلمة ستعجب البورتغاليين أدبياً معناها الحنين إلى الماضي".
الحنين، ارتعشت سارا وارتبكت رغماً عنها، وكأنه أحس بالحرج أيضاً، أضاف برايس بسرعة ولكن بهدوء"رغم كونهم أسياد إمبراطورية واسعة، إلا أنهم يحنون دائماً لحلم ضائع".
حاولت سارا أن تتمالك نفسها، لكن هذا لم يكن سهلاً.
"إذا، المنزل سيفتح للزوار." قالت بصوت مرتجف.
"نحن اشتريناه لهذه الغاية" أجابها مبتسماً.
"انه ليس سوى طعماً متواضعاً لكنه سيسمح لنا بجذب اكبر رجال الأعمال في المدينة."وقال وهو يجلس خلف مقود سيارته"ابتداء من الغد سنرسل بطاقات الدعوة وستكون أول حفلة استقبال مساء الأربعاء القادم".
كانت الأيام التالية مليئة بالعمل، وكتبت كل الدعوات بمساعدة برايس، ولاحظت انه يضيف إلى دعوة كلمة شخصية وكأنه يتوجه إلى أصدقاء قدامى، وأمرها ببعثهم .
المهام ونصحها بوضع الزهور في كل الغرف وبأن تكون الموسيقى تعم المنزل كله أيضاً واضطرت سارا للإقامة في إحدى غرف المنزل لأنها كانت تتأخر كثيراً في عملها و هذا يخفف عليها العودة إلى شقتها مساء كل يوم وكانت ملابسها قد وصلت وبدأت الفتاة تتخلى عن مظهرها القديم.

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 02-02-21, 09:11 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 27 - قوس قزح - روميليا لآن - عبير جديدة

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل السادس

في يوم الأربعاء أقفلت مكاتب الشركة وكانت سارا حرة حتى ساعة وصول المدعوين , كانت تجلس وقت الغداء في غرفة الطعام المشمسة , وتشعر بالغرابة إلى جانب برايس وهما يتناولان الغداء الذي أعده الطاهي البورتغالى وزوجته .
ومع إقتراب ساعة الإحتفال , بدأت سارا تشعر بالتوتر ولاحظت ذلك عندما دخلت إلى الصالون وتحمل كتاباً , ووجدت فيه مديرها يقرأ الصحيفة كانت مفاجأة كمفاجأتها فنهض فجأة عندما رأها .
إحمر وجه سارا وإرتبكت .
" أنا آسفة...لم أكن أعلم أنك هنا " .
" لا داعي للإعتذار " .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
harbour of deceit, روميليا لآن, روايات, روايات مكتوبة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, رويات رومانسية, roumelia lane, قوس قزح
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:01 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية