لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-01-21, 06:30 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 27 - قوس قزح - روميليا لآن - عبير جديدة

 
دعوه لزيارة موضوعي

وهكذا دخلا إلى معرض كبير للمفروشات, وذهلت الفتاة بكثرة المعروضات لكنها لا شيء منها أعجبها. وبعد أن زارا كل الأجنحة غادرا المعرض خائبين.
ثم قاما بجولة على معارض أخرى سيراً على الأقدام ولكن بدون نتيجة. وبدأت الفتاة تيأس, عندما لفت نظرها احد واجهات المحلات الكبيرة, فالتفتت نحو برايس ولاحظت انه هو أيضاً لفت نظره, فدخلا وتأثرا على الفور بالجو الرائع الذي يسوده.
وبنفس الوقت وقع نظرهما على طاوله قديمه,ووصل برايس قبلها ومرر يده بحب على سطحها الخشبي.
"إنها مناسبة أليس كذلك؟ ".
لم تستطع سارة أن تقاوم رغبتها في لمسها أيضاً .فقالت "أنا من رأيك تماماً " تابعا جولتهما وتوقف برايس بحماس طفولي أمام صالون بني رائع ومريح.
"ما رأيك بهذا الصالون؟ ".
"انه بالفعل ما نحتاج إليه".
"وما رأيك بهذه الطاولات الصغيرة؟ ".
"تناسبه تماماً".أجابته بنفس حماسته, وأدهشها تفاق أذواقهما. هذه أول مره تختار فيها أثاثاً. فشقتها كانت لا تزال على الأثاث الذي اشرف عليها والدها, والشقة التي تقيم فيها في لاسو, لم تتدخل هي في اختيار أثاثها , ومع ذلك هي تشعر بأن المفروشات مناسبة تماماً للمنزل الذي اشتراه برايس للشركة . يبدو ان برايس يشاركها إحساسها هذا.
وتابعا جولتهما في المعرض, وكانا يعجبان بنفس اللحظة بنفس قطع الأثاث, في كل مرة, كان يحمر وجهها دون أن تعرف السبب.
" لو نتناول غدائنا الآن سنتابع جولتنا بعض الظهر "
"حسناً " أجابته وأدارت وجهها عنه لتخفي ارتباكها.
تركا البائعين يهتمون بالتوضيب والشحن, وعادا إلى السيارة. تساءلت سارا أين سيتناولان الغداء, لكن كان يبدو على برايس أن لديه فكرة. فغادر الشوارع المزدحمة واتجه إلى شارع رئيسي وركن سيارته جانباً. واصطحب سارا إلى مكان يشبه استراحة لرجال الأعمال الاثرياء.
ارتبكت سارا كثيراً في هذا الجو. لكن برايس قادها بهدوء نحو طاولة منزوية في جو حميم, فشعرت ببعض الراحة مقابل مديرها الذي ابتسم لها مشجعاً.
تناولا الغداء وهما يتناقشان حول الأثاث وكيفية ترتيبه, كانا يتكلمان بحماس لدرجة أن سارا التهمت طعامها بشهية لم تكن تتوقعها.
كانت الساعة الثالثة عندما غادرا المطعم. وكان أمامهما الكثير ليفعلونه, واختيار قماش ولون الستائر استغرق وقتاً طويلاً, ووافق برايس على ما اقترحته سارا بكل سرور في آخر فترة بعد الظهر في احد المحلات التي تعرض آخر ما توصلت إليه موضة العصر.
الأشياء الأخرى تم اختيارها بدون صعوبة, وفي احد المحلات الأشياء الفنية, اختارا لوحات وتحف فنية رائعة, ثم اشتريا السجاد الفاخر المصنوع في البرتغال .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 31-01-21, 06:30 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 27 - قوس قزح - روميليا لآن - عبير جديدة

 
دعوه لزيارة موضوعي

كان التجار يقفلون محلاتهم عندما عادا أخيراً إلى السيارة. عندئذ فقط لاحظت سارا كم هي متعبة, ولم تكن قد شعرت بمرور الوقت , وكانت الساعة تشير إلى الثامنة عندما وصلا إلى فندق الشيراتون.
وأمام باب غرفتها, توقف برايس وقال بشكل مفاجئ كما لو انه ليس معتاداً على الكلام بغير مواضيع العمل " يوجد مطعم فاخر وهادئ في الطابق الأخير من الفندق, أترغبين بتناول العشاء فيه, هذا المساء؟ "
" حسناً "
وكانت المواضيع التي تطرأ على بالها دائماً تخص العمل فسألته وكأنها تأخذ موعد عمل" في أي ساعة ؟"
" أوه , في التاسعة والنصف " قالها وهو يفك عقدة كرافاته بعصبية, فهزت رأسها ودخلت غرفتها.
خلعت ملابسها وارتدت روبها واستلقت على السرير بضعة دقائق, ثم أخذت حماماً ساخناً. وهي تفكر بهذا الموعد كأنه موعدها الأول.
كانت على أهبة الاستعداد عندما جاء برايس يطرق بابها, فانضمت إليه بسرعة ونشاط كعادتها. نقلهما المصعد إلى الطابق الأخير , فأعجبت سارا بمنظر السماء المتلألئة بالنجوم وهي تجتاز الشرفة إلى جانب برايس, وكان منظر المدينة من الأعلى رائعاً. والمطعم كان هادئاً تنتشر فيه طاولات مستديرة يعلوها شراشف حمراء طويلة, وتنعكس الأنوار الخفيفة على الأواني والكؤوس الكريستالية.
قادها برايس إلى طاولة قرب النوافذ الواسعة, وهذا الجو اللطيف, جعل سارا تشعر ببعض الارتباك وجهاً لوجه أمام مديرها. كان يبدو انه قد حجز هذه الطاولة مسبقاً, لأنه لم يتعرض لهم احد بأي سؤال رغم أن أكثر الطاولات مشغولة.
تفحصا معاً لائحة الطعام, واختار برايس أصنافاً لم يسبق لسارا أن تذوقتها. وسألها ماذا تختار كمشروب. لكنها هذه المرة أيضاً تركت الخيار له, ولم تستطع إلا أن تعترف بمواهبه, فالمطعم والجو الهادئ, كان كله متناسباً, بالتأكيد هي لم تكن معتادة على المشروبات الكحولية, فأحست على الفور بخديها يشتعلان. ولاحظت بين الحين والآخر ابتسامة تعلو شفتي برايس, وتزيد من وسامته وجاذبيته القوية.
تأملت سارا الأفق وهي ترتشف قهوتها, ونسيت المكان الموجودة فيه. فجأة سمعت صوتاً أنثوياً يقطع أحلامها "برايس! برايس تايلور! ولكن ما الذي تفعله هنا؟ "
التفتت سارا نحو مديرها, فرأته قد نهض ووقف أمام هذه المخلوقة الساحرة التي لم ترى سارا مثلها سوى في السينما. قامتها الممشوقة تحت ثوب من الحرير الأسود, تشد خصرها بحزام ذهبي, وقفازيها يصلان إلى كوعيها, ويكشف ثوبها عن كتفيها العاريين. بينما تتلألأ الأقراط الالماسية في أذنيها ويتدلى عقد من الذهب الألماس من عنقها. وشعرها النحاسي الطويل يحيط بوجهها الذي تعب في تزيينه أمهر المزينين.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 31-01-21, 06:32 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 27 - قوس قزح - روميليا لآن - عبير جديدة

 
دعوه لزيارة موضوعي

" مساء الخير ماجي". قال برايس مرحباً" أنا هنا من أجل إنشاء مصفاة قرب بورتو". ثم التفت إلى الطاولة وكأنه تذكر فجأة وجود سارا برفقته وأضاف " أقدم لك مساعدتي, الآنسة مارتندال".
" مساء الخير"
"تشرفت بمعرفتك" أجابت سارا وشعرت ببعض الانقباض. ولأول مره شعرت بحقارة تيارها الطويل الأزرق وببساطة تسريحتها.
اقترب الخادم على الفور وأحضر كرسياً إضافياً, فانضمت ماجي إليهما.
" الآنسة لافراي فنانة" قال لسارا وهو يبتسم لماجي.
ضحكت ماجي وكأن هذا التعريف لم يعجبها" أنا مغنية , لقد عدت لتوي من جولة في الولايات المتحدة وبعض مدن أمريكا الجنوبية, هذه الجولة أتعبتني كثيراً. وسأقضى أسبوعاً في لشبونة ثم سأرتاح لفترة في ايطاليا".
ثم دست ذراعها تحت ذراع برايس وأضافت بنظرات اللوم في عيونها المشرقة" ما الجديد في عالم النفط؟ أتدرك بأننا لم نلتق منذ ثلاثة أعوام؟ "
"حقاً؟"
فلمعت عيونها بمكر وأجابت بابتسامة عريضة" أتذكر تلك السهرة في القاهرة, عندما دفعت توبي ويلر في حوض السباحة؟"
نهضت سارا عن مقعدها وأرغمت نفسها على الابتسام وقالت" اعذراني , سأعود الى غرفتي"
" أرجوك , آنسة مارتندال" أجابها برايس ونهض بدوره , وكأن الفكرة خطرت على فجأة بباله" بما أن الغد هو يوم الأحد, فأنا أعطيك أجازة طوال النهار "
" شكراً, تصبحين على خير آنسة لافراي" ثم غادرت المطعم بسرعة , دون أن تتلفت حولها, كانت تفكر بانقباض في هذه اللفتة الكريمة من مديرها, هل نسي انه منحها يومي راحة هذا الأسبوع؟
دخلت غرفتها الواسعة بمزاج متعكر, ورغم تعبها الشديد , لم تستطع النوم, بعد ساعة نهضت وارتدت روبها ووقفت على الشرفة, كان المنظر رائعاً في الظلام , لكنها كانت تفكر بشرفة جارها الخالية.
برايس لم يعد بعد. هذا غريب حقاً ! فبالأمس فقط كانت متضايقة لأنه فرض وجوده طوال الوقت على الشرفة. والآن, وأثناء غيابه, تشعر بنفس الانقباض.
نظرت إلى ساعتها مرة ثانية, لقد انتصف الليل, وأجبرتها برودة الليل على الدخول , استلقت على سريرها وهي تسترق السمع علها تسمع خطواته, وأشارت الساعة إلى الواحدة ونامت ولم يكن برايس قد عاد إلى غرفته بعد.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 31-01-21, 06:34 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 27 - قوس قزح - روميليا لآن - عبير جديدة

 
دعوه لزيارة موضوعي

في اليوم التالي, كان الأحد , فتناولت فطورها في غرفتها كالعادة, ولم تكن تعرف كيف ستقضى هذا النهار.
على كل حال, لا ترغب بحبس نفسها في غرفتها. بعد تناول الفطور , ارتدت ملابسها وخرجت دون أن تلق نظرة على الشرفة, بعد أن ألقت نظرة سريعة على غرفة برايس التي كان يسودها الصمت.
كان النهار مشمساً, ولاحظت سارا أن كل المتنزهين يتجهون نحو ميدان غير بعيد عن الفندق, فقررت أن تفعل مثلهم.
بالفعل , ما إن دخلته حتى وجدت فيه أناساً كثيرين. وسارت في الميدان الكبير والتقت بأولاد يلعبون الكره وبنساء ينزهن أطفالهن وعائلات تتسلى بمرح.
وصلت إلى الباب المقابل وخرجت إلى شارع الحرية وبدأت تنزل بخطوات سريعة, ولاحظت أن الشارع أطول بكثير مما يبدو عليه من السيارة, فقررت أن تتابع طريقها.
على كل حال, وجدت لذة في التمتع برؤية مشاتل الورود, واكتشفت مطاعم جميلة ووكالات سفر ومخازن...

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-02-21, 07:19 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 27 - قوس قزح - روميليا لآن - عبير جديدة

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الخامس

بدأت بعد قليل تشعر بثقل في قدميها، ورغبت بالتوقف وشرب مرطب. لكنها لم تجرؤ على الجلوس في المقاهي المطلة على الشارع حيث يجتمع الشبان البرتغاليون ويشيرون إليها ويلاحقونها بنظراتهم. وكان بعضهم ينظرون إليها بشفقة لأنها وحدها. فالأفضل أن تتابع.
كانت المتاجر كلها مقفلة. ومع ذلك، لم ترغب سارا بالعودة سيراً على الأقدام. فقررت وبدون تفكير طويل، أن تتابع نزهتها، وفيما بعد، فهمت أنها كانت مخطئة. اتجهت، رغماً عنها نحو شوارع ضيقة، ولم تكن تعلم أنها في الحي القديم من لشبونة. والجو المحيط بهذا الحي جعل سارا تشعر بالاضطراب. كان من الأسهل أن تسلك الاتجاه المعاكس، لكنها لم تعرف كيف تتوجه.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
harbour of deceit, روميليا لآن, روايات, روايات مكتوبة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, رويات رومانسية, roumelia lane, قوس قزح
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:26 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية