لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-01-21, 10:32 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 27 - قوس قزح - روميليا لآن - عبير جديدة

 
دعوه لزيارة موضوعي

لم تنم جيداً هذه الليلة، ونهضت باكراً كي تستعد للتجربة التي تنتظرها. لكن المدير الشاب تمكن من مفاجأتها. لقد وصل في الساعة التاسعة وليس في الساعة العاشرة كما قال.
وكانت سارا قد خرجت لشراء الخبز، وعند عودتها تركت باب المتجر مفتوحاً. تجمد الدم في عروقها عند صوت الجرس الذي يرن فور دخول احدهم. فقررت أن تنزل بعد لحظات، لكنها تفاجأت عندما سمعت وقع خطوات على السلم. فجمعت ما تبقى من فطورها عندما ظهر أمام الباب.
إلا أنها لم تخفي انزعاجها لاقتحامه مسكنها الخاص بهذا الشكل. لكنه لم يبد انه لاحظ انزعاجها، وعندما نظفت الطاولة، قال وهو يهز كتفيه"لا تزعجي نفسك من اجلي."
وبعد قليل عندما خرجت من غرفة نومها وجدته لا يزال في الصالون يتصفح بعض الكتب.
"أنذهب الآن؟"سألته بجفاف.
لم يجبها ودس يديه في جيوبه ثم أخرجها و بدأ يسير ببطء وكأنه يفكر بأشياء تشغله كثيراً. لكن سارا لم تكن ترغب بمعرفة السبب.واخيراً قرر الكلام , وجعل مساعدته تفقد ما بقي من ثقتها .ريحانة
"كنت اعتقد أني كنت واضحاً. آنسة مارتندال، بان عملنا يقتضي اكتساب الناس لصفنا. إذاً كان يجب أن تكوني متفهمة." وتأملها من رأسها حتى أخمص قدميها.
أحست سارا بالدم يغلي في وجهها. وحاولت أن لا ترتبك وأجابته بجفاف"ماذا تقصد أن تقول؟"
فألقى نظرة سريعة عليها من جديد ثم قال بسرعة"حسناً, هذه القبعة، مثلاً أأنت مضطرة لوضعها؟"
كي تخفي دهشتها، ابتسمت له بجفاف. وكانت قد فكرت في الأيام الأخيرة أن تشتري بعض الملابس الجديدة، لأنها لم تكن أحضرت معها سوى هذين التيارين. لكنها لم تكن تتوقع أن تسمع من احد مثل هذه الملاحظة.
تجاهلت ملاحظته المهينة واتجهت نحو الباب. بدون شك لا يجب أن تغضب من اجل ملاحظة من هذا النوع، ولكنها لا تستطيع شيئاً.
هذا كان أول حادث في هذا النهار برفقة برايس تايلور. وكان من عادة سارا أن تغادر المتجر في الساعة الثامنة صباحاً ولا تعود إلا في المساء. وهكذا لم تضطر لمواجهة الزبائن أبداً. لكن هذا الصباح، كان لا يزال الباب مفتوحاً، عندما نزلت من شقتها في الطابق الأعلى. وأدركت على الفور أنها ستواجه مشكلات عندما لمحت سيدتين تتأملان الواجهة. وأرادت أن تسرع كي تمنعهما من الدخول إلى المحل. لكن برايس انحنى عند دخولهما.
"قد يكون من الأفضل أن تهتمي بهاتين الزبونتين."
نظرت سارا إليه بحدة وحاولت أن تظهر مقدرتها في البيع والإقناع. فتمالكت ارتباكها وعرضت عليهما بعض المطرزات، لكن السيدتين أجابتا بابتسامة مهذبة. تمنت الفتاة أن تختفي تحت الأرض، فوجود هذا المدير يربكها كثيراً.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-01-21, 10:32 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 27 - قوس قزح - روميليا لآن - عبير جديدة

 
دعوه لزيارة موضوعي

قرر برايس أخيراً التدخل، فتناول من احد الرفوف محارم مطرزة مع شرشف للطاولة. وأمام إعجاب السيدتين، كان فخوراً جداً بنفسه، وحسن اختياره. وبعد أن تحدث معهما باللغة البورتغالية، ناولها الشرشف وقال لها مبتسماً "إنهما ترغبان بمعرفة سعره."
اضطربت سارا وتفحصت الشرشف"لابد أن السعر موجود في احد أطرافه..." ولحسن الحظ، كان السعر موجوداً، فدفعت السيدتان ثمنه وخرجتا.
"كنت أظن قد اكتسبت بعض الكلمات البورتغالية."قال لها برايس بمكر.
"أنا أتدبر أمري جيداً لما أكون وحدي." أجابته بتوتر شديد.
وأخيراً ركب السيارة، والفتاة تتساءل إذا كان موقفها منه سيكلفها وظيفتها الجديدة. لكنه التزم بالصمت وكان يبدو مشغول الفكر.
وصلا إلى ضاحية لاسو وزارا عدداً من المنازل، ولم يتوقفوا. كانت المنازل صغيرة لا تناسب الاستقبالات، وبعيدة جداً عن المدينة. فعادا إلى المنزل مع مغيب الشمس، وكان النهار متعباً، فنامت الفتاة بسرعة بعد حمام منعش.
في الصباح التالي ، عندما عادت من السوق، تركت الباب مفتوحاً لكنها علقت على الباب لوحة"مقفل" كي لا تشجع من يرغبون بالدخول. إن فكرة الذهاب من جديد للبحث عن منزل لا تعجبها، ولكن برايس لا يبدو مستعداً للتخلي عن هذه الفكرة.
كان النهار حاراً مشمساً، وبعد تناولها الفطور، نزلت سارا إلى المتجر، واختارت قميصاً مطرزاً يتناسب مع تيارها الأزرق، ولكنها احتارت بشأن شعرها الأشقر الذي يصل حتى اعلى عنقها. فهي عادة تضع قبعة، وبدونها لا تعرف كيف تسرحه. وأخيراً تركت بعض الخصلات حول وجهها. مع منظرها الجديد. وفجأة ارتبكت وتسمرت مكانها عندما رن جرس الباب. قبعتها! كيف ستخرج بدون قبعتها ؟ فرغبت أن تسرع إلى الأعلى لتحضرها، لكن برايس تايلور دخل بهذه اللحظة، فحاولت أن لا تظهر اضطرابها وتظاهرت بالبحث في حقيبة يدها عن شيء ما كعادتها في مثل هذه المواقف.
وأخيراً رفعت نظرها، وتظاهرت أنها تفاجأت بدخوله. فأحنى رأسه و تأملها بنظرة ناقدة:
"هكذا أفضل بكثير". قال بابتسامة ساخرة.
احمر وجهها مع أنها سرت بهذا الإطراء الغير مباشر.
"سنزور اليوم الضاحية الشرقية". قال لها برايس وهما يتجهان إلى السيارة. "يقال أن منازل تلك المنطقة كبيرة. قد تكون تناسب حاجة الشركة."

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-01-21, 10:33 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 27 - قوس قزح - روميليا لآن - عبير جديدة

 
دعوه لزيارة موضوعي

تمنت سارا ذلك من كل قلبها، لأنها لا ترغب بقضاء النهار كله في السيارة. للحقيقة، كانت تحترق من الرغبة في العودة إلى مكتبها. هناك على الأقل تكون قادرة على السيطرة على انفعالاتها.
بعد الظهر، كان الانكليزيان قد زارا كل المنطقة الشرقية. ولم تكن سارا ترغب سوى بالعودة، لكن عناد برايس تايلور وتر أعصابها. فأسندت رأسها على ظهر مقعدها وأخذت تصلي كي يقرر العودة أخيراً. وفجأة انتبهت إلى انه سلك طريقاً جانبياً يؤدي إلى تلة خضراء تطل على مياه المحيط. وتوقف برايس أمام منزل كبير واسع.
قامت سارا بجولة حول المنزل، بينما فتح برايس الباب المعلق عليه لوحة "للبيع" .كانت الحديقة واسعة، مليئة بالأشجار، وللمنزل شرفة واسعة تغطيها الدوالي وتطل على حوض سباحة مستدير الشكل لكنه خال من المياه.
وقعت سارا على الفور تحت سحر هذا المنزل، وبدا لها أنها تعرف كيف سيكون داخله. وبالفعل، كانت الغرف واسعة، والسقف مرتفع والنوافذ مقببة والأرض مبلطة بالرخام. والغرف العشرة كلها منيرة. والصالون الكبير يطل على البحر. فتخيلت سارا شروق وغياب الشمس التي يمكن التمتع برؤيتها كل يوم من هنا.
نزل مديرها من الطابق العلوي واتجه نحوها مسرعاً ففهمت من ملامح وجهه انه متحمس لهذا المنزل.
"ما رأيك ،آنسة مارتندال؟"
تأثرت سارا كثيراً بحيويته، وببريق الفرح الذي يلمع في عيونه. هل تعكس عيونها نفس البريق؟ على كل حال، لم ترغب بالاعتراف له كم هذا المنزل يعجبها. فقالت بهدوء"برأيي، انه الأفضل المنازل التي زرناها حتى الآن."
"عظيم" ثم نظر إلى ساعته وأضاف "اليوم هو الأربعاء. غداً، سأوقع العقد، والجمعة، سأمر لاصطحابك لنذهب إلى لشبونة".
"لشبونة؟ لماذا؟"
"لنشتري الأثاث، هناك معارض كبيرة، يجب أن نمضي إجازة نهاية الأسبوع هناك، أنصحك إذاً بأن تستريحي يوم الخميس."
طوال طريق العودة، ظلت الفتاة مضطربة. لماذا يفرضون عليها قطع كل هذه المسافات؟ وبرفقة برايس تايلور هذا الذي أربك وجودها منذ اللحظة الأولى التي رأته فيها.
حاولت في المساء أن تتمالك قلقها، وأقنعت نفسها بأنها سترفه عن نفسها بهذه النزهة الطويلة، وبعد العشاء تفحصت خريطة البرتغال. إن لشبونة تبعد اكثر من ثلاثمائة كيلو متر عن لاسو. هذا يعني أنها ستمضي خمسة ساعات على الأقل إلى جانب برايس تايلور. لا ، لا يمكنها تحمل ذلك. فهي تشعر دائماً بالارتباك والضعف أمامه دون أن تدري السبب. ماذا ستفعل خلال هذا الوقت كله؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-01-21, 10:34 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 27 - قوس قزح - روميليا لآن - عبير جديدة

 
دعوه لزيارة موضوعي

استيقظت في اليوم التالي بوقت مبكر، وهي لا تزال فريسة لنفس الهواجس. وبعد تناول الفطور، ارتدت ملابسها وأخذت تروح وتجيء في الغرفة بانتظار وصول برايس، وما إن لمحت سيارته من النافذة، حتى نزلت بسرعة تحمل حقيبتها التي وضعت فيها بعض حوائجها وحقيبة يدها.
لم يكن المدير يرغب بإضاعة الوقت، فما أن جلست بقربه حتى أدار محرك السيارة، وانطلق مسرعاً. كانت الطريق مستقيمة وجيدة، فتقدمت السيارة بدون جهد كبير. بدأت سارا تشعر بالأسف لأنها ليست ثرثارة، لان هذا الصمت ثقيل جداً. وعندما يأست فتحت إحدى المجلات وأخذت تتصفحها. بدون شك، كان برايس تايلور يشاركها نفس الإحساس، لأنه أدار فجأة زر الراديو. وبينما كان يستمع لنشرة الإخبار بالبورتغالية، كانت سارا تحاول السيطرة على توترها والتركيز على القراءة رغم هذا الضجيج. بعد قليل رفع صوت الموسيقى فشعرت الفتاة انه يحاول إغاظتها برفع الصوت عالياً.
توقف الانجليزيان في كويمير للغذاء. وأثناء تناول الطعام، سجلا لائحة بالمفروشات التي تناسب المنزل.
اشتد الحر بعد الظهر، فخلعت سارا جاكيتها وعادت تقرأ في مجلتها دون أن تركز على شيء فيها. أما برايس، فاستمر في رفع صوت الراديو. وما أن ينتهي برنامج موسيقي حتى ينقل إلى الموجة إلى برنامج موسيقي آخر، إلى أن وصلا إلى لشبونة.
"الوقت متأخر ولن نستطيع القيام بأي شيء".قال المدير وهما يتقدمان وسط زحمة المدينة." الأفضل أن نتجه فوراً إلى فندق."
سرت سارا بهده الفكرة، وأعجبت كثيراً بفخامة فندق الشيراتون الذي يقع في حي راق ويبدو انه أفضل فنادق البرتغال. تقدم برايس أولاً من مكتب الاستقبال للقيام بالشكليات الضرورية. ثم قادهما خادم نحو المصاعد.
"ستكون لنا الغرفتان أربعمائة وثمانية وأربعمائة وتسعة"
قال لها برايس :"إنها في الطابق الرابع سيحضرون لنا العشاء في الغرف."

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 31-01-21, 06:29 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 27 - قوس قزح - روميليا لآن - عبير جديدة

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الرابع

دخلت الفتاة غرفتها, ورتبت أغراضها وقامت بجولة في الغرفة الواسعة المكيفة ثم في الحمام الرخامي. وكانت للغرفة شرفة صغيرة,وقفت سارا تتأمل حركه الشارع ومقراً منتصباً فوق إحدى التلال, لكنها فجأة سمعت خطوات قريبة. ومن خلال الدرابزين الحديدي الذي يفصل بين الشرفات المتصلة, لمحت برايس تايلور مستنداً على درابزين شرفته, فأسرعت ولجأت إلى داخل غرفتها.
بعد قليل احضروا إليها العشاء, وكان شهياً وخفيفاً, تناولت الطعام بشهية ثم ارتدت قميص نومها ورغبت بالوقوف قليلاً على الشرفة لتتنشق الهواء وتتمتع بمنظر المدينة أثناء الظلام. لكن المشهد الذي رأته من خلال الدرابزين المشترك بين الشرفتين جعلها تتسمر في مكانها,انه لا يزال هناك! كما وان رائحة التبغ المنتشرة على الشرفة كانت تدل على انه كان يدخن الغليون.
ظلت واقفة مكانها ولم تزعجها رائحة التبغ لكنها لم تكن قادرة على تحمل الإحساس بهذا الرجل القريب جداً.كانت ترغب بالجلوس معه وتخاف من هذه الفكرة بنفس الوقت, وانتظرت أن يقرر الدخول. لكنه لم يفعل وعندما نامت كان لازال على الشرفة.
في صباح اليوم التالي, استيقظت باكراً عندما احضروا لها الفطور .كانت الشمس مشرقة في السماء, فرغبت الفتاة بتناول فطورها على الشرفة.
فدفعت الطاولة المتحركة نحو الشرفة, لكنها للأسف اضطرت للتراجع, لأن برايس تايلور كان قد سبقها, فكتمت غيظها وتناولت الفطور في الداخل.
بعد نصف ساعة دق برايس بابها وحياها تحية الصباح بحرارة دون أن يلاحظ غضبها .
"سيكون لدينا الكثير لنفعله هذا اليوم" قال لها في المصعد "فالأفضل أن نبدأ على الفور"
هزت الفتاة رأسها موافقة وتبعته إلى السيارة. كان السير مزدحماً جداً, لكن السائق لم يفقد هدوء أعصابه, وأخيراً وصلا إلى شارع الحرية القليل الازدحام ثم نزلوا نحو الحي التجاري.
"سنزور أولاً المعارض الكبيرة" اقترح برايس وهو يركن سيارته.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
harbour of deceit, روميليا لآن, روايات, روايات مكتوبة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, رويات رومانسية, roumelia lane, قوس قزح
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:40 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية