لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-01-21, 10:24 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 27 - قوس قزح - روميليا لآن - عبير جديدة

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الثالث

عندما وصلت إلى المرفأ، أول فكرة خطرت ببالها أن تهرب قبل أن يفوت الأوان. لكنها تمكنت من تمالك نفسها وبدأت تبحث عن الرصيف رقم ثلاثة.
وعندما وصلت إليه، خطرت ببالها فكرة مفاجئة: بالتأكيد، لن تكون هي المرشحة الوحيدة لمنصب مساعدة المدير. وإذا كان الإعلان نشر منذ بضعة أيام؟ قد يكون هذا المنصب قد شغل الآن...
أحست بالقوة أمام هذا الأمل، واتجهت نحو البناء الذي أنشأته البيراميدون مؤقتاً لتنظيم عملية إدارة المشروع.
في مكتب الاستعلامات سألوها أي منصب تريد أن تتقدم له، ثم طلبوا منها الانتظار في غرفة بجانب غرفة المدير. أحست الفتاة بالاضطراب وهي تشعر بنفس النفور من المدير الذي أحست به في الفندق مساء وصولها.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-01-21, 10:25 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 27 - قوس قزح - روميليا لآن - عبير جديدة

 
دعوه لزيارة موضوعي

فجأة، فتح الباب، فانتفضت مذعورة، ورأت فتاة سمراء تخرج مبتسمة من غرفة المدير.فشعرت بالاطمئنان، يبدو أن المنصب شغل. وانتظرت أن يعلنوا لها انه لم يعد هناك ضرورة لبقائها.
أصبح المكتب هادئاً، وبعد لحظات، اجتاحها القلق من جديد عندما دخل رجل إلى الغرفة واحنى رأسه أمامها بلطف وتابع سيره حتى وصل إلى غرفة المدير.
وفجأة، ظهر من جديد وقال لها بلطف:
"المدير سيستقبلك على الفور آنسة."
فنهضت و قلبها يدق بسرعة. لم يعد بإمكانها التراجع، فالباب مفتوح و استطاعت أن تر الرجل الطويل العريض الكتفين الذي يقف خلف مكتبه. ولاحظت على الفور نظراته الخارقة التي يرميها بها. عندئذ انتبهت أن عيونه خضراء.
"صباح الخير آنسة..."
"آنسة مارتندال" قالت بارتباك.
"تفضلي بالجلوس، أرجوك."
جلست سارا وقلبها يدق بشكل غريب أمام نظراته. يبدوا أن ملابسها تدل على أصلها، لأنه سألها وهو يحدق بها:
"أنت إنجليزية، أليس كذلك؟"
"نعم"
"وأنت تتقدمين للعمل في منصب مساعد المدير؟"
"نعم" أجابته بتهذيب تام مع أنها لم تستطع أن تنس أن هذا الرجل حرمها من غرفة مناسبة في الفندق ليلة وصولها.
"أيمكنني معرفة ماذا تفعلين في هذه البلاد؟"
"حسناً..." وحاولت الفتاة أن تبدو طبيعية، لكنها لم تنجح في إخفاء اضطرابها. وروت له قصتها المزعومة دون أن تجرؤ على التقاط أنفاسها خوفاً من عدم قدرتها على إيجاد الكلمات من جديد. وكلمته عن متجر المطرزات الذي لا يجذب سوى القليل من الزبائن. ثم، وعندما كادت تضعف تذكرت كلمات مدير الفندق"نحن لا نستقبل الكثير من السواح في لاسو. و... وليس لدي عمل كثير. ففكرت بأنه بإمكاني أن أجد عملاً إضافياً..."
هز برايس تايلور رأسه مفكراً "الديك خبرة في هذا النوع من الأعمال، آنسة مارتندال؟"
"أوه، نعم!"و نقلت نظرها على المكتب المليء بالأوراق. إنها موجودة على ارض مألوفة لديها. ودون أن تدري استرسلت في الكلام.
"أجيد الطبع على الآلة الكاتبة، وأجيد كل أنواع الأعمال المكتبية. سبق أن عملت سكرتيرة لعدة أعوام قبل أن انتقل إلى البورتغال..."
ورغماً عنها، نجحت في إقناع المدير الشاب ولاحظت ذلك عندما نهض و سألها"متى يمكنك أن تبدئي؟"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-01-21, 10:30 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 27 - قوس قزح - روميليا لآن - عبير جديدة

 
دعوه لزيارة موضوعي

فنهضت بدورها وعاد القلق يفترسها من جديد.
"أنا... أنا..."
"بعد ظهر هذا اليوم"؟
"أنا ... اعتقد..." وحاولت أن تخفي دهشتها.
"حسنا، سأوصلك إلى منزلك، وحاولي أن تكوني هنا في الساعة الثانية بعد الظهر."
"أوه، لا ضرورة أن تزعج نفسك ." أكدت له رغم اضطرابها. "لا أريد أن أؤخرك عن متابعة عملك."
"لا تقلقي، ليس لدي شيء هام الآن، على كل حال، يجب أن اذهب إلى المدينة."
لم تتمكن سارا من الرفض أكثر، فتبعته إلى سيارته وساقاها ترتجفان. ولكنها حاولت أن تبدو هادئة. كما حاولت بيأس أن تتذكر الطرقات. بإمكانها أن تعود إلى المتجر سيراً على الأقدام. ماذا سيحصل إذا اختار المدير طريقاً آخر؟
"نحن نفضل أن نستخدم أناساً يعرفون مهنتهم جيداً، آنسة مارتندال. ويبدوا انك كذلك."
"نعم".
ومرا ببعض الصيادين وبحي قديم جداً. فسألها المدير فجأة "إذا كيف نصل إلى متجرك؟"
فانتفضت وحاولت أن تثبت له حيويتها وسرعة بديهتها"في الحي التجاري في وسط المدينة." أجابته بسرعة.
وكان من الطبيعي أن يكون الحي التجاري في وسط المدينة. فغير المدير اتجاهه وسلك طرقات لاسو الضيقة. فشعرت الفتاة بالارتباك، فهي لا تعرف هذه الطرقات. وبعد قليل سألها بمرح"والآن، كيف نتجه؟"
"أنا لا املك سيارة" أجابته بتوتر. "سيراً على الأقدام، نرى الأماكن بشكل مختلف."
تابعت السيارة تقدمها، و أخيراً وبمجرد الصدفة، أنقذت سارا نفسها على محل للأقمشة، ولاحظت أنهما وصلا إلى ساحة على شكل هلال. فأشارت بإصبعها وصرخت بحماس:
"انه هنا! شارع ترينداد! "
"وأخيراً! "
استعادت ثقتها بنفسها، ونزلت بهدوء من السيارة وتوقفت أمام متجرها. لكنها ترددت قليلاً عندما رأت برايس تايلور ينزل من سيارته ويتقدم نحوها وقد دس يديه بجيوبه.
"أنت مرتاحة في سكنك؟" سألها وهو يتأملها.
فتحت الباب وتجنبت الإجابة على أمل أن يذهب. لكنه لم يفعل، بل تبعها إلى داخل المتجر. وتفحص باهتمام المطرزات المعروضة.
لشدة ارتباكها، أخذت سارا تتظاهر بالبحث في حقيبة يدها عن شيء ما. وعندما انهى جولته على المعروضات، اقترب المدير منها "سنلتقي إذاً في مكتبي في المرفأ الساعة الثانية." ذكرها بلطف.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-01-21, 10:31 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 27 - قوس قزح - روميليا لآن - عبير جديدة

 
دعوه لزيارة موضوعي

ارتاحت وشعرت بالفرح. لقد نجحت! وحصلت على وظيفة مساعدة المدير في الشركة النفطية. فضلت أن تنس أل كارفالو قليلاً على أمل أن تنجح في الثأر من السيد غرابلويل الذي اعتبر أن خدماتها في مؤسسته ليست ضرورية.
في الساعة المحددة، دخلت إلى مكتبها الجديد. فشرح لها برايس تايلور، ما ينتظره منها. كانت تعاليمه واضحة ودقيقة.
كانت سعادتها كبيرة في الجلوس وراء مكتب، وتأقلمت بسرعة مع العمل الذي كانت معتادة عليه منذ سنوات طويلة.
في الأيام التالية، لم تقض أي ساعة في متجرها، كانت تبدأ عملها في التاسعة صباحاً ولا تنتهي قبل الساعة الثامنة ليلاً. كانت بغاية الشوق لترتيب كل هذه الأوراق و الملفات المكدسة في المكتب.
هذا المجال يختلف كثيراً عن مجال عن عمل الدراسات القانونية في سوثمبتون إلا أن لغة عالم النفط أصبحت بالنسبة لها مألوفة بسرعة كما كانت لغة القضاء.
كان برايس تايلور يروح ويجيء دون توقف. ولم تحاول سارا إزعاجه إلا عندما كانت بحاجة لمساعدته. كانت مثله تكرس كل وقتها لعملها.
مر أسبوعان قبل أن تتذكر اتفاقها مع آل كارفالو. فذات صباح، وجدت على مكتب المدير مجموعة وثائق وأوراق كبيرة. فقررت أن ترتبها على الفور. وتفاجأت عندما لاحظت خريطتين ملفوفتين. ففتحتهما أولاً بدافع الفضول. كانت الأولى منظر جوي للمنطقة تمثل الساحل على طول سبعة عشر كيلومتراً. يبدوا أنها تحدد للتقنيين أمكنة عملهم. الثانية كانت تمثل الأراضي المحيطة بالمرفأ، وكلها مقسمة بأشكال غير منتظمة وتحمل أرقاماً. والبعض منها مشار إليه. بدون شك هذه الأراضي حصلت عليها الشركة.
أمام هذه الفكرة، تذكرت الفتاة السيد كارفالو. هذه الخريطة تهمه بالتأكيد .تأملت الخريطة وهي تفكر بتنازع الرجال على الأراضي و المصالح. انغمست في تأملاتها وهي منحنية فوق الخريطتين. وفجأة فتح الباب ودخل برايس تايلور ونظر إليها بابتسامة جافة.
"أتجدينها مثيرة، آنسة مارتيندال؟"
انتفضت الفتاة وكأنها ضبطت أمام مسروقات. لم تستطع التصرف لكي تنقذ نفسها، فاحمر وجهها، ولحسن الحظ كان المدير مشغولاً بتفحص بعض الأوراق ولم ينتبه لارتباكها.
"علقيها على الجدار، هكذا نراها كلنا."
ظلت ساقاها ترتجفان إلى أن غادر المدير الغرفة. ولم تراه إلا بعد الغذاء عندما دخل فجأة إلى المكتب كعادته، ونظر بعين الرضى إلى الخريطتين المعروضتين على الجدار. ثم وجه للمرة الثانية في نفس النهار الصدمة الثانية لمساعدته.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-01-21, 10:31 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 27 - قوس قزح - روميليا لآن - عبير جديدة

 
دعوه لزيارة موضوعي

"رتبي كل ملفاتك، آنسة مارتندال واستعدي لمغادرة المكان بين لحظة وأخرى"
مغادرة المكان؟ بعد أن بدأت تشعر بالانتماء إليه؟.
اخفت ارتباكها خلف قناع من الجليد وأجابته ببرود"كنت اعتقد أن ظروف عملنا الحالي تناسبك جيداً."
"مهمتنا هذه ليست سوى بداية." أجابها بابتسامة عريضة جعلت قلبها يدق بسرعة.
وسار ببطء, وكأنه يحاول كبت الطاقة التي تجيش بداخله. وأخيراً، التفت نحوها وقال:
"الديك فكرة عن الخطوات التي يجب القيام بها من اجل إنشاء مصفاة بترولية؟"
كانت الفتاة تعرف لكنها لم ترغب بالاعتراف بذلك.
"إنشاء مثل هذه المصفاة." تابع برايس. "ليس منظراً جميلاً. ولا عملا ًسهلاً. يجب علينا قناع السكان المحليين بأنه من الممكن تحقيقها دون تغيير في معالم الطبيعة. نحن بحاجة للأرض ولتعاون الناس. يجب علينا أن نعقد علاقات مع مالكي المنطقة كي نحصل منهم على ما نريده." ثم تأمل سارا بعيونه الخضراء الساحرة بشكل صعب على الفتاة تتبع كلامه جيداً."يجب أن نقنعهم، آنسة مارتندال."
كان قد سبق للفتاة أن سمعت من السيد كارفالو عن أهمية رأي السكان. فتأملت ملامح مديرها وأحست بمدى حيويته وحماسه. كان في السابعة و الثلاثين تقريباً من عمره، ومع ذلك كان يشغل منصباً مهماً في الشركة النفطية. وكان لا يزال يتابع كلامه، فحاولت أن تظهر اهتمامها .
"كي نبدأ, نحن بحاجة لمنزل يقع خارج لاسو، فيلا يمكننا أن نستقبل فيها هؤلاء الناس على قدم المساواة."
ثم نظر إليها نظرة خارقة وأضاف"أنا لست متزوجا آنسة مارتندال. وسأكون إذاً بحاجة لتعاونك خلال هذه الاستقبالات."
اخذ قلب الفتاة يدق بسرعة، هذا يعني انه يجب عليها أن تلعب دور المضيفة أمام هؤلاء الذين يجب إقناعهم. أيمكنها تحمل هذا الوضع؟ فحاولت أن تخفف من حماسه لهذه الفكرة، فسألته بجفاف"أتقصد انك ستشتري فيلا فقط من اجل الاستقبالات؟"
"في الأعمال نحن لا نتردد في استعمال كل الوسائل." ثم نظر إلى ساعة يده وكأنه على موعد مهم."سأمر لاصطحابك غداً في الساعة العاشرة صباحاً لنزور المنازل المعروضة للبيع في المنطقة." ثم خرج وظلت سارا متوترة طوال فترة بعد الظهر.
وعندما عادت إلى منزلها زاد توترها. فبرايس تايلور سيأتي لاصطحابها صباح غد. وهذه الفكرة تقلقها. هكذا تكون مضطرة لمساعدته في اختيار الفيلا التي تسمح له باستقبال السكان المحليين. كي يتمكن من الوصول إلى أهدافه.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
harbour of deceit, روميليا لآن, روايات, روايات مكتوبة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, رويات رومانسية, roumelia lane, قوس قزح
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:38 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية