لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-09-20, 10:12 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

فهز بيتر رأسه متردداً, وما زال الخجل مسيطراً عليه, ولكن السرور تملكها وهي ترى الكآبة قد حل مكانها إشراقة الاهتمام.
فقالت وهي تجره الى نهاية الردهة " لا اظن ذلك " وفتحت باباً صغيراً.
" حسناً, احمل من هذا ما تريد, يا بنيّ " وجذبت حبلاً متصلاً بلمبة ثم وقفت جانباً وقد سرها ان ترى ان الفضول قد تغلب الآن على خجل بيتر بشكل كامل, فقالت وهي تبحث عن الكرسي الصغير الذي كان زوج عمتها قد صنعه لها منذ عشرين عاماً, قالت له " كل هذه هي العابي القديمة, من حسن حظك انني كنت احب الشاحنات والسيارات بقدر ما كنت احب الدمى, فإذا كنت تريد يمكنك ان تأتى الى هنا مع ..." وسكتت لا تدري ان كان يمكنها ان تقول " مع والدك او مع بابا او جيرالد "
وجاءهما فجأة صوت رجل من خلفهما " هاي... ماذا تفعلان؟ "
اجفلت روني ثم استدارت فرأت جسم جيرالد العريض يسد الباب بينما ترك بيتر من يده غطاء آلة موسيقية لامعاً, كان ينظر اليه معجباً, وقد بدت في عينيه نظرة مذنبة, ثم خبأ يديه خلف ظهره وكأنه يتوقع ان يضربه عليهما.
ثم قال متمتماً وعيناه على الارض " قالت لي ان بإمكانى ان اتفرج "
فهفا قلب روني اليه وتبادلت النظرات مع جيرالد, ثم انحنت بجانب الصبي واحاطت كتفيه بذراعها تعانقه مشجعة " اتراهم ارسلوا فريقاً للبحث عنا ؟" قالت ذلك ببشاشة ... أي شيء فقط لتذهب من ذهنه ان فظاظة جيرالد لا تدعو الى الرهبة, ثم نهضت واقفة, فحملت الكرسي ثم امسكت بيد بيتر تدفعه الى الباب برفق, وهي تقول لجيرالد " اننا بحاجة الى شيء يقف عليه عند المغسلة ليتمكن من غسل يديه ووجهه, اليس كذلك يا بيتر؟"
وتعلقت عيناها بعيني جيرالد مرة اخرى وكأنها تقول له تحدث مع الصبي برفق " وكنت أري بيتر مكان الألعاب لكي يلعب بها فيما بعد "
فخرج جيرالد الى الردهة فتبعاه, وهي تتابع قائلة " مخزن العتق هذا كان هو المكان المحبب إليّ في الايام الممطرة " قالت ذلك وهي تجر بيتر الى الحمام حيث وضعت له الكرسى وفتحت الصنبور.
قال بيتر " هذا النهار ممطر "
" نعم هذا صحيح " وناولته الصابونة وهي ترمق جيرالد الذي كان يتسكع في الردهة بنظرة انتصار ,فقد تكلم بيتر لأول مرة بجملة كاملة ومدت يدها الى المنشفة لتنشف وجهه وهي تتابع قائلة " هذا لحسن حظك, اين مشطك يا جيرالد؟"
" مشطه؟ "
" نريد ان نمشط شعر هذا الولد المتلبد " ثم خاطبت بيتر قائلة " يمكنك ان تذهب فيما بعد وتشتري مشطاً لنفسك, فتنتقي الذي يعجبك "
ونظرت الى جيرالد الذي بدا عليه التردد كما كان بيتر من قبل بينما كان يفتح الدرج ويناولها المشط.
وقالت تخاطب الصبي " ما رأيك في مشط ..."
وارادت ان تقول (بابا) ولكنها لم تر في ملامح جيرالد ما يشجعها على ذلك, وهكذا تركت السؤال عند هذا الحد.
واكتسحتها موجة مشاعر جعلت عينيها تغرورقان بالدموع عندما اندفع الاثنان, الرجل والصبي يفصحان عن قلقهما بسؤال واحد وفي نفس الوقت " هل ستذهبين معنا الى البحر ؟"

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 03-09-20, 12:40 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الخامس

ادهش بيتر النسوة على المائدة, وادخل السرور إلى قلوب الرجال المسنين حين أكل سبع كعكات يقطر منها الزبدة والقطر وشرب كوبين من الحليب, وذلك بالنظر الى خجله السابق ونقص شهيته الليلة الماضية. كما انه كشف عن طبيعته الطيبة ,فيما بعد, عندما دعا القاضي والسيد ليو ليصعدا معه الى مخزن العتق.
ذهبا معه مسرورين الى حيث يتفرجان على المخزن بينما انطلقت العمة لويزا والسيدة هنكز في الفان الى حيث تتسوقان في السوق القريب.
وهكذا بقي جيرالد وروني وحدهما ينهيان قهوتهما.
جلسا صامتين كل منهما يحدق في كوبه. كان عند كل منهما اشياء كثيرة يريد ان يقولها للآخر ,ولكن يبدو ان ايهما لم يجد طريقة مناسبة لفتح الموضوع.
واخيراً قال جيرالد وهو ما زال يحدق في كوبه " كان الكعك لذيذاً "
فاشرق وجه روني اكثر مما يستحق الإطراء ,وهي تقول " شكراً "
فقال وهو ينظر اليها بابتسامة مرتبكة " كل طعامك لذيذ تماماً. اراهن على ان وزني ازداد كيلو غراماً او اكثر "

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 03-09-20, 12:40 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

ودون وعي منها, اخذت عيناها تتاملأن جسمه. كانت كل عضلة في جسمه تبدو واضحة تحت قميصه القطني الضيق, ولم يبد لها أي وزن زائد, فقالت له " اشك في ذلك "
فعاد كل منهما يحول عينيه عن الآخر وعاد جيرالد يحدق في كوبه. كان قد وضع في قهوته قشدة اكثر مما ينبغي وشعر بتوتر في اعصابه فاخذ يتنحنح وهو يحاول جاهداً التغلب على ما يمنعه من الافصاح عما يعتمل في داخله. " انا ... اهه ... اهــ..."
تباً لي من ضفدع... وعبس وهو يرتشف قهوته البيضاء, وكاد يشرق بها فأخذ يكح, ثم تنفس بعمق.
ثم عاد يقول متلعثماً مرة اخرى " انا ... انا اريدك قط ان تعلمي انني ..." ورفع عينيه إليها سهواً, ما جعل روني تلحظ نضاله النفسي.
وتملكها شعور بالأمومة, ما جعلها ترغب في ان تمر بيدها على شعره تخف عنه قائلة بأن كل شيء على ما يرام, وان لا يخاف من كشف ما في نفسه, ولم تكن ابتسامتها المشجعة ثابتة تماماً.
" تباً لهذا ..."
لقد كانت تنظر اليه ربما بالطريقة التي تنظر بها الى تلامذتها في الصف, ما جعله يشعر وكأنه في الثامنة من عمره. كان لسانه معقوداً بشكل غريب. وشعر بالاشمئزاز من نفسه فهز رأسه وهو يتنفس بخشونة " اظنني اريد ان اشكرك, ولكنني لا ادري كيف "
" حسناً, هذا امر جيد " ونهضت واقفة وهي تحاول التظاهر بالمرح تغطي بذلك تأثرها لعدم استطاعته الإفصاح عن مشاعره وتابعت تقول " لأن لا شيء هناك يستوجب شكرك لي, فأنا احب الطهي " كانت تعلم جيداً ان طهيها لا يحتمل النقاش واردات ان توفر على جيرالد المزيد من الارتباك فأضافت تقول " كما انك تدفع مبلغاً جيداً من المال ثمن طعامك "
ولكن جيرالد رفض قبول المخرج السهل الذي قدمته له, فالصنيع الذي قامت به نحوه في اليومين الماضيين هو اكثر بكثير مما يقوم به أي انسان, فكان يريدها ان تعلم انه يقدر لها ذلك, نهض من مكانه ووقف بجانبها عند الحوض, فكانت هي تغسل الاواني وتضعها فوق بعضها البعض بينما هو يضعها في مكانها .كانت هي المرة الاولى التي يساعد فيها بهذا الشكل. وقام بذلك دون وعي منه .ويبدو ان هذا العمل الخفيف قد ساعد في ازالة توتره.
قال " انني اعلم جيداً انك لم تكوني في البداية, تريدينني في هذا المنزل " وإذ رآها تهم بالاحتجاج سارع يقول " لا بأس, ما الذي اريد قوله هو ان ذلك جعلني اقدر كثيراً صنيعك تجاه المتاعب التى سبتتها لك هنا "
" جيرالد ..."
" كلا, دعيني انهي كلامي انني مجرم سابق يا فيرونيكا, وقد حكم عليّ بالاشغال الشاقة جزاء ما سموه جريمة عنف ,ان اكثر الناس ..."
فقاطعته تقول بهدوء " إنك ستعلم, اذا جد الجد, انني لست كاكثر الناس "
" لقد سبق وعلمت ذلك " واخذ ينظر اليها بثبات وقد فارقه عدم الثقة بمشاعره وكلامه, ورأى عينيها الخضراوين الرائعتين جادتين, ووجنتيها حمراوتين لطول عملها منذ الصباح الباكر امام الموقد تقلي الكعك. ولاحظ بشيء من الدهشة ان وجهها المورد وشعرها الاشعث جعلاها تبدو جميلة تقريباً.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 03-09-20, 12:41 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

وادرك انه قد ابتدأ حقاً يعجب بصاحبة النزل هذه فابتسم لها, قائلاً " ولكن كما سبق وقلت لك أي شخص غيرك يعلم ان النزيل الذي لم يكونوا يريدونه معهم منذ البداية, هذا النزيل هو مجرم سابق, لأخرجوه من النزل باسرع وقت, ولكنك لم تفعلي ذلك "
فشعرت روني بالاضطراب لحدة نظراته اليها ,فقالت له " لا تجعلني عطوفة يا جيرالد, فأنا لن اتظاهر بأنني كنت سعيدة لأن عمتي اجرتك الغرفة هنا "
" ربما لأنهم اهملوا استشارتك اولاً "
" ربما "واحمر وجهها وتشتت ذهنها إزاء نظراته الدافئة ورقة صوته, فحولت نظراتها عنه الى الأواني التي كانت تغسلها في الحوض وهي تتابع قائلة " ولكنني ايضاً سبق واخبرتك بالسبب "
" وساطة الزواج؟ "
" نعم " وازداد احمرار وجه روني " اظن ما كان لي ان ادع هذا يكدرني, وهو لا يؤثر علي عادة ,ولكن في حالتك انت ..."
وسكتت فجأة عندما ادركت ما كانت تهم بالاعتراف به, ورمقته بنظرة جانبية.
كان هو ينظر اليها هازلاً وقد رفع حاجبيه " ماذا بالنسبة الى حالتي أنا ؟"
وفكرت فجأة في مبلغ وسامته, فواجهته متحدية وهي تقول رافعة الرأس " لكن في حالتك انت, فقد ساءني ان أراك اجمل مظهراً بكثير من كل الذين كانوا يرشحونه للزواج بي, حتى إنني كدت اكرههم "
سألها بعد سكوت طويل " ولكن لماذا ؟"
" لأن... " وهزت كتفيها باكتئاب " أعني, انظر إليّ ..."
فرقت نظراته وقال " ها إنني انظر ..."
وكان هذا عندما عاد إليها عقلها واستطاعت روني وهي تطلق ضحكة قصيرة مرتبكة ان تعيد نظراتها الى الاطباق وهي تقول بجفاء آملة ان لا تكون دقات قلبها عالية بحيث يسمعها " نعم, حسناً, إن اكثر الرجال لا ينظرون إليّ "
وبسرعة, وقبل ان يظن جيرالد انها تريده ان يحتج او يحاول تغيير رأيها ,ضحكت مرة اخرى وهي تهتف " آه, ما الذي جعلنا نصبح عاطفيين سريعي التأثر فجأة, هل يمكنك ان تجد مكاناً لهذا الاناء؟ "
لو انه لم يدرك ان روني ارادت تغيير الموضوع لكان دمية او دون احساس. ولما كان جيرالد لا يعتبر نفسه اياً من هذين, فقد اتبع الاحتجاج المهذب الذي كان على وشك القيام به, وامسك بالاناء الذي كانت ناولته له وهو يقول " كنا نتحدث عن اولئك النزلاء "
" هذا صحيح " وجعلته نظرة الشكر التي رمقته بها يشعر بالسرور للباقته, بينما تابعت تقول " إن بإمكانهم ان يسببوا ازعاجاً كبيراً الآن وفي كل وقت "
" انا واثق من ذلك, لكنني لا امانع في القول انني مسرور لأن اكون واحداً منهم. ليس في هذه المدينة نزل كثيرة مثل هذا"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 03-09-20, 12:42 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

" ان النزل هي طراز قديم " وكانت روني تنظف الحوض الآن " وفي الواقع هى تنقرض بسرعة, فليس ثمة طلب كثير لها من اناس في عمرنا " القت عليه نظرة, وهي تقول " انني في السادسة والعشرين "
" وانا في الثلاثين "
لقد اعترفت روني بذلك مع ايماءة من رأسها بينما تساءل هو عما دعاه إلى ان يقول هذا.
تابعت روني وهي تشطف الحوض مرة اخرى, شاعرة بالسرور إذ ترى نفسها قد عادت الى حديث آمن, وتابعت تقول " بعد منازل الأهل والمدارس الداخلية كل معارفي ممن في مثل سني يريدون الاستقلال بانفسهن في غرف مشتركة, او بيوت مشتركة, مع زملاء يعبثون معهم ..."
" ولماذا لم تريدي انت ذلك ؟"
جمدت يدا روني إزاء رقة صوت جيرالد وهو يلقي هذا السؤال, وبعد صمت طويل لم تنظر اثناءه اليه , قالت بهدوء " ومن قال إنني لم اكن اريد ؟"

****
فيما بعد, وهي في غرفتها تغير ملابسها الى تنورة وبلوزة قطنيتين استعداداً لرحلة التسوق مع بيت وجيرالد ,ما زالت روني لا تستطيع ان تصدق انها قالت ذلك حقاً. ولم تدرك كنه الشعور الذي ألجأها الى ذلك إلا بعدان انطلقت تلك الكلمات من بين شفتيها. ولكنها بعد ان قالتها ادركت انها الحقيقة.
كل شيء آخر ,كل الاشياء العقلانية المنمقةالتي كانت يوماً تتدفق بها بكل بلاغة بالنسبة لهذا الموضوع, كان مجرد ... تنميق في الكلام. كلام جميل ارادت به ان تقنع العمة لويزا والنزلاء ونفسها ايضاً. وقد نجحت في ذلك كلهم تقبلوه, بينما الحقيقة كانت ان زرج عمتها جورج مات ولم يكن هناك نقود للذهاب الى الجامعة الى أي مكان آخر , وهذه كل القصة.
لقد حصلت على شهادتها في التعليم بذهابها اولاً الى الكلية المحلية, لتكمل بعد ذلك سنتها الثالثة والرابعة في جامعة ويلاميت بمساعدة منحة حصلت عليها اثناء سكنها في بيتها. وكان تحويل البيت الى نزل هي الطريق الوحيدة التي امكنهما فيها الاحتفاظ بالبيت. ولكن لويزا وحدها ما كانت لتستطيع قط القيام بهذا العمل. وهكذا بقيت روني اولاً للمساعدة, وتدريجياً لكي تتسلم المسؤولية وتدير الامور.
الشيء المخيف كان حسب رأي روني وهي تمشط شعرها دون النظر الى صورتها في المرآة ,ذلك الشيء هو انها, الى ما قبل ساعة, كانت تعتقد بأنها سعيدة راضية تماماً. وخفضت الفرشاة ببطء وهي ترغم نفسها على النظر الى عينيها الخضراوين الرزنيتين في المرآة, وهي تخاطب نفسها " وماذا كنت تخدعين نفسك به يا روني سايكس "

*****
" هلا لك ان تنظر الى ذلك الآن يا ولدي بيتر ؟ هنالك مدينة ملاهي صغيرة بجانب موقف سيارات مركز التسويق فيها زورق يسير في الحوض وغير ذلك, اراهن على انك اذا طلبت ذلك من بابا بلطف..."

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
accidental dad, anne peters, آن بينرز, اب بالصدفة, دار النحاس, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير دار النحاس
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:20 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية