لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-09-20, 09:59 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

" عمتي "
فقطاعتها لويزا " كلا, بل اسامعي إليّ, لقد خطر لي خاطر مفاجئ الآن وهو " ثم حملقت في ابنة اخيها " هل انت لا تريدين الزواج لأجلنا ؟"
" حسناً... "
" ما معنى حسناً هذه؟ نعم ام لا "
فهزت روني كتفيها عابسة " نعم, ولكن نوعاً ما اعني إذا أنا تزوجت فمن الذي سيرعاكم جميعاً "
فهتفت لويزا " ومن يهمه هذه ؟"
" يهمني أنا " واخذت روني تفرك جبينها شاعرة ببوادر صداع, لم تكن تريد ان تبحث في شوؤن كهذه الليلة او في اي وقت, فقد كانت قررت امرها في هذا الشأن منذ ثلاث سنوات عندما...
سألتها عمتها بحدة " هل ذلك يتعلق بخطيبك السابق سكوت ميلر؟ "
" أنا لا... "
" لا تعبثي بي يا رونىي" ومالت الى الامام تحدق في ابنة اخيها " والآن اريد الحقيقة, هل كنا سبب فصم خطبتك لسكوت ؟"
فتنهدت روني " جزئياً "
" هل لك ان تتكلمي بالتفصيل ؟"
كان واضحاً ان العمة لويزا قد جنت, وكانت روني اكثر حكمة من ان تحاول التملص او المراوغة عندما تكون عمتها في هذه الحال, ومع ذلك فقد حاولت ذلك بقولها " كل ذلك اصبح شيئاً من التاريخ القديم يا عمتي اما ما ..."
" فيرونيكا سايكس ..."
فقالت روني باستياء " آه لا بأس, لقد كان عمل سكوت خارج الولاية, فأخبرته بأنني لا يمكن ان اترك هذا النزل الذي اديره, وهكذا انتهت قصتنا " وحملقت في عمتها " هل انت سعيدة الآن؟ "
لكن لويزا لم تبد سعيدة وإنما العكس تماماً, فقد بدت مسحوقة, وبقيت خرساء لا تستطيع النطق لحظة طويلة, واخيراً اغمضت عينيها وقد توترت شفتاها, ثم اخذ تهز رأسها ببطء, وعندما عادت ففتحت عينيها ناظرة إلى روني, كانتا تتألقان بالدموع.
" آه, يا فيرونيكا... " كان هذا كل ما نطقت به, ولكن بأسى جعل الدموع تنبثق من عيني روني ايضاً, وبصرخة ذعر اندفعت نحو عمتها تعانقها " ارجوك يا عمتي, لا تبكي, فهو امر لا اهمية له "
" بل له كل الاهمية " وغطت لويزا عينيها بيدها.
" كلا, ابداً, اسمعيني " وجذبت روني يد عمتها عن عينيها لكي تستطيع الرؤية جيداً " ما حدث هو الأفضل, صدقيني فقد ادركت منذ مدة طويلة انني لم اكن احب سكوت حقاً, اعني بعد فصم الخطبة هل رأيتني أبكي ولو مرة واحدة بسبب ذلك؟"
" كلا ,ولكن ..."
فأسكتت روني عمتها عن الكلام بإصبعها " ثم, ألم يتزوج هو بعد اربعة اشهر فقط من افتراقنا ؟" وعندما أومأت لويزا موافقة, قالت روني " ترين إذن انه هو ايضاً لم يكن يحبني حقاً, والآن... "

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 02-09-20, 09:59 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

واستقامت روني في جلستها قائلة " سأقول هذا مرة واحدة فقط ثم نلغي هذا الموضع من بيننا الى الأبد اتفقنا؟ "
فأومأت لويزا برأسها وقد بان الشك في عينيها " هيا قولي "
" أنت والآخرون تؤلفون اسرتي, وانا احب كل فرد منكم ولا اريد ان افترق عنكم قط "
" ولكن يا روني... "
" كلا يا عمتي, فانا اعرف ما تريدين قوله, وهو انكم جميعاً ستتركونني يوماً ما ,ولكن لن يحدث هذا مرة واحدة, فكلما خرج من عندي احد سيحل مكانه شخص آخر ارعاه واعتني به, قد اكون فتاة غريبة الطباع ولكنني حقاً احب الناس المسنين "
فقالت عمتها وقد بدت المحبة في عينيها " نعم, انت تحبينهم جداً "
" وأنا حقاً احب عملي معهم واريد الاستمرار فيه, والزواج الوحيد الذي اقبل به هو إذا كان الرجل يقبل الانتقال للعيش معنا جميعاً هنا, فبالنسبة إليّ انا اعتبر اننا جميعا ًكتلة واحدة, يا عمتي الكل او لا شيء "
وقبلت روني عمتها وهي تبتسم لها بمحبة وهي تقول متفلسفة " وما دام لا يوجد كثير من الرجال يقبلون بهذه الشروط " وهزت كتفيها " ان حياتي هي هذه, وانا لا احتاجهم على أي حال "
نزلت من السرير وتثاءبت وهي تقول " لشد ما انا متعبة "
ما ان استسلمت فيرونيكا الى الرقاد حتى سمعت طرقاً خفيفاً على بابها, فاستقامت جالسة على الفور, لا بد ان احد النزلاء مريض.
" ادخل " وامسكت بمعطفها المنزلي تضعه فوق قميص نومها وما زال النوم في عينيها, ثم اندفعت تفتح الباب, ولكن لتجد نفسها وجهاً لوجه امام جيرالد مارسدن على العتبة.
همس يقول " آسف لايقاظك من النوم, ولكن ..." ولم يكن من الأسف بحيث يفوته منظرها بشعرها الاشعث القاتم اللون المتناثر حول ملامحها الناعسة وساقيها الطويلتين المتناسبتي التكوين والباديتين من تحت منامتها القصيرة.
وكانت تقاطعه قائلة " ماذا هناك ؟"
كانت آخر بقايا النعاس تتبدد مع خفقان قلبها المتسارع وهي ترى جيرالد مارسدن واقفاً عاري القسم الأعلى من جسمه وقد بدت عضلاته القوية التي صبغتها الشمس .وعادت تسأله " ماذا حدث ؟"
فأجاب وهو يرى انه ما كان له ان يأتى الى هنا " انه الصبي, وهو يحدث جلبة " وتراجع خطوة وهو يرى شعوراً غير مستحب بالرغبة يثور في نفسه نحو روني وهو يراها بهذا المنظر.
" انا ... انا آسف " وعاد يتراجع خطوة اخرى " اظن الأمر غير ضروري, تصبحين على خير يا آنسة سايكس "

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 02-09-20, 10:00 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

تصبحين على خير يا آنسة سايكس ؟ وخرجت الى الردهة تناديه " انتظر لحظة, هل قلت ان بيتر يبكي؟ "
" ليس تماماً وإنما يشنج بصوت خافت "
" انا قادمة لأراه " واسرعت تهبط السلم.
" كلا, لا تفعلي " ولكنها في لحظة كانت قد اصبحت في غرفته بجانب سريره, ومع انها كانت تدخل غرفته كل اسبوع لكي تنظفها وتغير ملاءات السرير ,إلا انها شعرت الآن فجأة بالخجل من وجودها هناك بجانبه, وكان هو يقول " لا بأس, يمكنني ان ..."
وإذ رآها لا تستمع إليه, اطلق شتيمة خافتة, تباً لهذا الصبي الذي وضعه في هذه الورطة, ما الذي يبكيه على كل حال ؟ إنه ليس الذي يمكنه ان يتحمل هذه المسؤولية التي لم يكن يريدها ولا يعرف كيف يسير بها.
كلا, ولكنه الصبي, وجد نفسه ملقى في هذا المنزل الغريب مع اناس غرباء ورجل غريب مفروض فيه ان يكون والده, فلو كان هو مكانه, ألا يبكي هو ايضاً ؟
وهكذا وقف يحك رقبته بينما انحنت روني على سرير الصبي وهي تتمتم " هس... يا بيت " ثم اخذت تمر بيدها على جبين الطفل وشعره بحنان وهي تدندن بصوت منخفض باشياء غير مفهومة بدا انها بعثت فيه الهدوء والاطمئنان.
اخذ ينظر إليها مفكراً في كل ما افتقده في طفولته ... وما زال يفتقده حتى الآن ... وخنقته المشاعر المؤلمة, الحب,, الكره, الحنين, الرفض والغضب ... الغضب الرهيب على الدوام ... كل ذلك المزيج من المشاعر كان يشكل في حلقه غصة لم تكن تنتهي ... غصة كبيرة لم يكن يستطيع لا ابتلاعها ولا لفظها. أمه ... كم كان يتمنى لو انها كانت الآن تهلك في تعذيب الضمير.
اين كانت أمه تلك عندما كان يبكي كل ليلة تقريباً, الى ان ينام, اين كانت عندما كاد يموت مرة لإصابته بالتهاب السحايا, ومان يبكي طوال الوقت وينادها ؟
اين كانت عندما كان يطوف الشوارع تأكله الوحدة والجوع والبرد, بينما لم يكن يكبر هذا الصبي بكثير ,وهو يحاول الإبقاء على حياته قدر إمكانه ؟
اين كانت ؟ ولماذا لم ترغب به ؟ لماذا لم تحبه كما تحب كل أم طفلها ؟ ولماذا لم يحبه احد على الإطلاق ؟ ورأته روني يحدق إليها بشكل غريب... غاضب.
" جيرالد؟ "
" ماذا ؟"
حتى صوته بدا غاضباً كذلك.
تركت سرير الطفل واتجهت إليه, ثم وقفت امامه, ولكن ما رأته الآن في نظراته لم يكن غضباً, كما كانت ظنت ,ولكنه كان الماً حقيقياً, ما جعلها تشهق وتوشك ان تمد يدها تلاطفه وترفه عنه لما فعلت مع بيتر الصغير .هذا لا يمكنه سوى ان يحلم بذلك, ويبكي لأجله.
هو وبيتر الصغير...
وهزه هذا ؟ هو وبيتر من نوع واحد ليس في الدم بالطبع, ولكن رغم هذا هما متماثلان في اشياء كثيرة ,هو وبيتر ,وهذه الليلة في هذه الغرفة, لم يكن هو الشخص الغريب من الثلاثة, بل هي فيرونيكا.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 02-09-20, 10:00 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

قال لها بجمود " اشكرك لمجيئك للاطمئنان على الصبي, وآسف لإزعاجك "
" لا تكن سخيفاً " واحكمت معطفها حول جسمها وقد جرحها تغير موقف جيرالد, ولكنها ما لبثت ان اخذت تخفف الامر عن نفسها وذلك بتذكيرها بأن لدى جيرالد الكثير من المشاكل حالياً, ولا يدري احد أي أمر من الماضي يشغله الآن ,وآخر ما هو بحاجة إليه هو ان تمثل امامه دور جريحة الكرامة.
قالت وهي تتجه الى الباب بينما تحول هو جانباً لتمر " اظنه احسن حالاً الآن, وإلا فأرجوك ان لا تتردد في العودة لإبلاغي... "
" بل ساتدبر أنا الأمر "
فقالت باسمة " انا واثقة من ذلك, تصبح على خير "
" تصبحين على خير "

*****
كان إفطار صباح كل سبت في النزل, ادسم من المعتاد, لم يكن يحتوي أياً من الخبز المحمص او مغلي الحبوب او البيض المقلي, فهذه الاشياء يتناولونها يوم الاحد او في ايام الاسبوع, كان إفطار يوم السبت يتألف من الكعك المقلي المنقوع بالقطر ,او السجق وكعكة ثمار الفراولة او انواع العجة المختلفة .كان افطار هذا الصباح يتضمن الكعك المقلي مع الفطر,كان كل شخص جالساً حول مائدة المطيخ, يشرب العصير والقهوة, بينما يتحدثون عن هدوء الصبي وعدم سماعهم أي حركة منه طوال الليل.
قالت العمة لويزا وملامحها تتحدى السيدة هنكز ان تقول العكس " إنه صبي غير مزعج "
فقالت السيدة هنكز " ما زال الوقت باكراً للحكم عليه, فقد رأيت الكثير ممن هم في السادسة اثناء عملي في المكتبة "
" لكن الصبي في الخامسة "
" ودعيني اخبرك انهم اوغاد صغار "
فقال ليو " الأولاد هم الأولاد على الدوام "
فقال القاضى كانينغهام " ولكن طبعاً, ليس كل الأولاد متماثلين, فقد واجهت حالات... "
فقاطعته روني " تعال وخذ كعكتك يا سيدي القاضي, وانت بعده يا سيدة هنكز "
كانت روني تضع على الموقد مقلاتين للكعك, وكانت مشغولة بسكب مزيج الدقيق والبيض والحليب, عندما قالت فجأة "لماذا لا تذهبين يا عمتي لكي تري ما الذي اعاق ..."
" صباح الخير "
وكان هذا جيرالد داخلاً المطبخ وقد زاد الاستحمام من حسن مظهره, ما شتت افكار روني لحظة قالت بعدها وهي تتمالك نفسها " آه مرحباً, ها أنتذا اخيراً, تناول شيئاً من العصير والقهوة ريثما اسكب مزيداً من المزيج في المقلاة "

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 02-09-20, 10:08 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

" لم يقبل الصبي الخروج من الحمام "
" ماذا ؟"
" لم يقبل الخروج من ...؟"
" ما الذي حدث؟ "
كان الجميع يتحدثون في نفس الوقت, بينما كانت السيدة هنكز تقول بغرور " أرأيتم ؟ ها قد ابتدأ الإزعاج ألم أقل لكم ؟"
بينما العمة لويزا تتمتم بعطف " يا للصغير المسكين, انه خائف "
فقال جيرالد لروني بصوت علا على الصخب الذي اخذ يدور " لقد قلت له ان يذهب الى هناك ويغسل يديه ووجهه ولكنه الآن لا يريد الخروج "
وإذ اخذت تحدق إليه, شمت رائحة حريق فأخذت تشتم واسرعت تقلب الكعك وهي تقول " ما الذي فعلته له ؟"
فقطب جبينه ورفع رأسه " ما الذي تعنينه ؟"
كومت روني الكعك في طبقي القاضي والسيدة هنكز وهي تعض شفتها مذكرة نفسها بأن تتلطف في الحديث " كنت أعني فقط انك اذا كنت وقفت بقربه تحملق فيه بالطريقة التي تحملق فيها الآن في وجهي, فلا عجب اذا هو اختبأ منك"
وكان هذا كل ما أمكنها التلطف به.
فقال عابساً " انا لم اقل انه اختبأ مني كما إنني لم احملق فيه, كل ما قلته له هو ان من الأفضل له ان يخرج من الحمام نشيطاً مرحاً وإلا فلن يحصل على فطور "
" هذا جميل " والقت عليه نظرة ذات معنى وهي تقدم الكعك الى عمتها والسيد ليو, ثم تسكب مزيداً من المزيج في المقلاة, ثم قالت وهي تناول جيرالد الشوكة " خذ هذه وانتبه إلى الكعك بينما اذهب انا لأتحدث إلى بيتر, إياك ان تحرقه فهو لك "
قابلت الصبي في منتصف السلم فجمد الاثنان دون حراك لا تفصل بينهما سوى عدة درجات, فقالت له ببشاشة " حسناً, مرحباً يا بيتر " كانت ادنى منه بدرجتين, ما جعلهما في مستوى واحد من الطول تقريباً, وكان واضحاً تماماً انه مهما كان نوع عمل بيتر في الحمام, فالغسل والتمشيط لم يكونا جزءاً من ذلك العمل, وعلى كل حال فقد كانت آثار الدموع واضحة على وجهه الصغير ,فقالت له برقة بالغة " كنت قادمة لأرى ان كنت تريد مساعدة ما في الحمام "
فتوترت شفتا بيتر ثم نظر إليها متردداً وسكت .
فمدت يدها اليه وهي تقول " أظن ولداً كبيراً مثلك يستطيع ان يغسل وجهه ويديه بنفسه, هل فعلت ذلك ؟"
وعندما عاد بيتر ينظر إليها صامتاً, ابتسمت له مشجعة, عند ذلك هز رأسه وهو يهمس قائلاً " لم استطع "
فكرت روني في ذلك اللحظة, ثم مطت وجهها وضربت جبهتها بكفها " آه انك طبعاً لا تستطيع ذلك, ماذا جرى لي ؟ فأنت بحاجة إلى كرسي صغير تقف عليه اليس كذلك ؟ فتلك الصنابير عالية بالنسبة الى صبي صغير "
وصعدت السلم ممسكة بيد بيتر عائدة الى الحمام وهي تتابع قائلة " عندما جئت الى هنا كنت صغيرة مثلك وقد واجهتني نفس العقبة فوضع لي العم جورج كرسياً صغيراً " وسكتت لحظة وهي تنظر اليه متسعة العينين " هل رأيت مخزناً للاشياء العتيقة ؟"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
accidental dad, anne peters, آن بينرز, اب بالصدفة, دار النحاس, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير دار النحاس
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:34 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية