لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-08-20, 06:28 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

نعم ولكن ... وبدا الاضطراب في نظراتها, واخذت تحدق في الفراغ وهي تحدث نفسها بأنه يحاول ان يبدأ حياة جديدة, وهي فرصتها للقيام بعمل خيرى ... وهو ان تمنح ذلك الرجل فرصة ثانية في الحياة ... فهل بإمكانها ان تفكر في سبب افضل من ذلك ؟ وكذلك تحمي طفلاً آخر ,هو بيتر , من نفس المصير , على الأرجح ... ألا يستحق هذا أي جهد تستطيع بذله؟
وفي الردهة, دقت ساعة جدها الجدارية السابعة, ما جعلها تنهض واقفة كانت حركاتها بطيئة تنم عن تعب في الروح اكثر منه في الجسم ,جهزت المائدة لثلاث اشخاص ثم فتحت الثلاجة واعدت طعام العشاء ,وبعد ان وقفت لحظة تعيد التفكير في ما هى مقدمة عليه, ثم تركت المطبخ.
كانت قد حزمت أمرها, انها ستقدم ما امكنها من مساعدة, وبعد كيف يمكنها ان تدير ظهرها لرجل وطفل محتاجين ؟ كلا, لا يمكنها ذلك.
دخلت غرفة الجلوس دون ان تطرق الباب, ثم وقفت بجانب الباب وقد التاع قلبها الرحيم لمنظر جيرالد جالساً على المقعد ووجهه بين يديه, لقد رفع رأسه بسرعة حالما سمعها تدخل ولكن رغم سرعته في إخفاء نظرة الألم البالغ التي بدت في عينيه إلا ان روني رأتها.
وإذ احست بأنه لا يريدها ان ترى ضعفه وما يرتسم على وجهه من مشاعر, تظاهرت بتركيز اهتمامها على الصبي, فقالت بهدوء وهي تجثو على الارض بجانبه " مسكين هو, يبدو انه بردان وجائع, لقد وضعت العشاء على المائدة, وهو بارد, فلا حاجة إذن للإسراع ... ولكن اذا كنت جائعاً... "
ومدت يدها تزيح برفق خصلة من شعر الصبي عن جبينه, تاركة الجملة معلقة, وسمعت خلفها ركبتي جيرالد تقرقعان وهو ينهض واقفاً من على المقعد المنخفض, ثم وقع خطواته وهو يسير نحو النافذة, فنهضت هي ايضاً, والتفتت تنظر الى ظهره, والذي كان مستقيماً مهيباً وصلباً ايضاً.
قالت وهي تقترب منه " انا آسفة " كان جيرالد يوليها جانبه, ما جعل بإمكانها رؤية جانب وجهه والذي كان الضوء المنساب من النافذة يحدد ملامحه بوضوح, فبدت لها وكأنها قدت من الحجر.
" انا اعترف بأنني صدمت لما حدثتني به, ولكنني اخذت بعد ذلك افكر في الأمر "
" احقا ً؟"
" نعم, لقد قررت ان اجعلك تبقى عندنا, على الأقل إلى ان تتدبر امرك في هذا المأزق "
رأت روني فك جيرالد يتقلص ثم عاد فاسترخى, ثم التفت اليها ببطء وقد ارتسمت المرارة على وجهه " حسناً, هذه شهامة كبرى منك, يا آنسة سايكس "
فتنفست بعمق, متجاهلة تهكمه " نعم, حسناً, فأنا اريد تقديم المساعدة إذا سمحت لي بذلك "
حدق فيها وكأنها فقدت عقلها " أحقاً؟ تريدين ذلك الآن ؟ اتظنين حقاً انني لم أر ما شعرت به نحوي هنالك في الردهة ؟"
" لقد اخبرتك انني صدمت, ومن لا يصدمه خبر كهذا ؟"
" نعم, من لا يصدمه ذلك ؟ كل شخص عرفته شعر بذلك "وتوترت شفتاه.
" ارجوك " ومنعها الشعور البالغ بالعطف الذي تملكها من ان تكمل كلامها, ورفعت يدها وكأنها تهم بلمس ذراعه ولكنه ابتعد عنها قبل ان تفعل ذلك, فانزلت يدها وهي تقول " لا بد ان بإمكاني القيام بشيء يسهل عليكما اموركما, انتما الاثنين"
" انا واثق من ذلك, يا آنسة سايكس " ونقل نظراته الى الارض, ثم عاد ينظر إليها ساخراً " السؤال هو , لماذا تريدين ان تفعلي هذا ؟"
فنظرت روني الى الصبي والذي بدا في نومه غاية في البراءة " لأجل بيتر " قالت ذلك ببساطة رغم انها لم تكن صادقة تماماً فالحقيقة كانت انها شعرت برغبة كبرى في ان تسعده هو ايضاً.

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 02-09-20, 09:56 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الرابع

ساعدت فيرونيكا سايكس جيرالد تلك الليلة بطرق لم تكن تعرفها من قبل, فقد جهزت مكاناً لنوم الصبي, واطعمته بيدها وعندما عادت لويزا مع النزلاء الى النزل, اخبرتهم بالأمر بشكل تمهيدي دون ان تكشف عن أي سر قد لا يريد جيرالد الكشف عنه.
كانت قد قالت له " ان لك أنت ان تخبرهم عن ماضيك, وفي الوقت المناسب الذي يناسبك, واذا لم تشأ ان تنطق بكلمة, فأنا احترم قرارك هذا ايضاً, واعدك بأن لا يعلموا بشيء عن طريقي "
كان جيرالد شاكراً لها كل ما قامت به, طبعاً ولكن الذي جعله مديناً لها مدى الحياة, ذلك الوعد منها بحفظ سره, فالضعف والخوف اللذان كانا يتملكانه جعلاه بحاجة ماسة الى سماع مثل تلك الكلمات رغم انه كان يعلم ان ليس له الحق في ان يتوقعها فقد كانت كلماتها ووعدها له تنبئ عن ثقة لها به, في مزاياه في استقامته, ثقة كانت تفترض... بل تسلم بانه هو المجرم السابق, يمكنه ان يكون موضع ثقة بأن يتصرف بشرف وامانة.
كيف يمكنه ان يشكر فيرونيكا سايكس على ذلك ؟ كيف يمكنه ان يعبر لها بالكلمات عما فعلت ثقتها به وشهامتها ومساعدتها له في نفسه ؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 02-09-20, 09:57 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

لم يكن يستطيع ذلك, لم يكن يملك من الكلمات اكثر مما يملك من الشجاعة للغوص في اعماق نفسه مفتشاً عنها, ان المرء يصل إلى اعماق نفسه مفتشاً باحثاً, ولكن لا احد يعلم ما عسى ان يخرج منها الى ضوء النهار ليراه الآخرون, وعند ذلك, ما اسهل ان يصاب بجرح في كرامته.
اخذ يحدق الى السقف الذي كان مغطى بنقوش رسمها ضوء القمر بتسلله من خلال الستائر الدانتيل المسدلة على نافذته, وهو يستمع الى الاصوات الخافتة غير المألوفة لأنفاس الطفل الذي كان راقداً في سرير صغير في غرفة جيرالد. وكان هو يعلم ان جرح كرامته هو احتمال متوقع تماماً, ولأنه وجد نفسه يتساءل عما اذا كان الصبي دافئاً تماماً في ذلك السرير , ويفكر في اشياء يمكنه ان يعلمه اياها ويريها له ويشاركه فيها , كل ما كان افتقده هو واشتهاه عندما كان طفلاً... لأنه وجد نفسه يريد ان يمنح هذا الصبي ما لم يستطع هو الحصول عليه فان عليه... فإن عليه ان يكون حذراً للغاية, لأنه اذا زاد من صلته بالصبي واعتاد عليه فكيف سيكون شعوره اذا حان الوقت لكي يعيده الى جدته؟
ان عليه ان يعيده, إذ لم يكن ثمة سبيل يجعله يحتفظ به, فهو ليس والده. واستدار في فراشه عابساً مديراً ظهره لسرير بيتر , فهو لا يريد ان يكون أباً على كل حال.
*****

عندما كانت فيرونيكا مراهقة ثائرة, كانت تكره كالوباء تبادل الأحاديث الحميمة مع عمتها لويزا, ولكنها الآن وقد بلغت السادسة والعشرين, لم يعد لديها مثل هذا الشعور بالكراهية, وفي الواقع منذ سنوات اخذت هي وعمتها باختزان كل ما لديهما من احاديث واقاويل لتتبادلاها ليلاً, وكانتا حريصتين على ان لا تفوتهما, وكانتا تقومان بشكل عفوي ودون أي تخطيط سابق.
قد يحدث شيء ما, او ربما لا يوجد في الأفق ما يمكن توقعه, ولكن ما ان تحين الساعة الحادية عشرة, وكل انسان قد دخل غرفته, حتى تفتح روني باب غرفتها وتتسلل منها على اطراف اصابعها, مرتدية منامتها ومعطفها المنزلى مجتازة الردهة الى غرفة لويزا حيث تجلس بارتياح اسفل سرير عمتها القديم الطراز ,وقد دست قدميها تحت اللحاف, ما عدا ان المرأتين امضتا لحظة طويلة تتاملأن بعضهما البعض بصمت.
واخيراً قالت لويزا " انا فخورة بك يا عزيزتي, فقد تعاملت مع ذلك الصبي المذعور وكأنك مربية محترفة "
" حسناً, فأنا معلمة "
" وكذلك ديك هاريسون ولكن هذا لم يجعله محباً دافئ المشاعر مثلك, ام تراه اصبح كذلك الآن؟ "
" كلا " قالت روني ذلك ضاحكة, فقد كان هاريسون صديقاً, وكان يعلم الرياضيات ولعبة كرة السلة, وكان له تصرفات وخشونة العسكري.
وتابعت لويزا تقول " وكذلك عالجت امر جيرالد ايضاً, انه يبدو لي شاباً بالغ الكدر والإنزعاج "

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 02-09-20, 09:57 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

لم تجب روني وماذا عسى ان تقول ؟ فقد كانت لويزا على حق, عضت روني شفتيها وخفضت بصرها, تمنت لو تستطيع ان تفضي الى عمتها بما تعرفه عن ماضي جيرالد, وتسألها المشورة, كان هذا هو سبب قدومها الليلة, كما ادركت الآن, ولكنها عندما وصلت الى هنا, انتبهت إلى انها لن تستطيع التفوه بكلمة , فهي قد وعدت جيرالد ولكن الانزعاج كان يتملكها وكذلك عدم الاطمئنان.
أتراها قامت بالعمل الصائب عندما اخبرته ان بإمكانه البقاء هنا في هذا النزل دون ان تناقش الأمر اولاً مغ لويزا والآخرين ؟ ذلك ان حياتهم ستتاثر سلباً كحياتها إذا ما اخفق جيرالد في العيش تبعاً للثقة العمياء التي وضعتها فيه.
وبالعودة الى بيتر الصغير, أما كان عليها ان تستشير سكان النزل الآخرين قبل ان تسمح له , هو الصبي الصغير ,بأن يصبح شخصاً منهم, هو ايضاً, والسيدة هنكز العجوز لم تنجب اولاداً قط ,ودوماً كانت تظهر نفورها منهم, فكيف سيكون شعورها عندما تجد صبياً صغيراً يلعب امامهم لمدة لا يعرف مداها احد ؟
نظرت روني الى عمتها وهي تتنهد " لا ادري يا عمتى ... أتراني فعلت الشيء الصواب؟ "
" بأي شأن ؟"
" ان تركتهما يعيشان معنا ؟"
" طبعاً, يا حبيبتي, والى اين كانا سيذهبان إذن؟ وبالمناسبة لقد وافق الآخرون على ذلك "
" حسناً, هذا مبعث راحة على كل حال " وسكتت لحظة ثم عادت تقول عابسة " وحتى مع ذلك لا استطيع إلا ان اتساءل... لم تكن الأم هي التي احضرت بيتر إلينا بل الجدة, لقد كان جيرالد اخبرني ان والدة بيتر من كاليفورنيا, فهل سبق وسمعت عن مدينة هناك تدعى بيستو يا عمتي ؟"
فقطبت العمة حاجبيها " بيستو ؟ لا اظنك تعنين مدينة فريستو؟ "
" كلا بالطبع, فالأسمان غير متماثلين لفظاً, وعلى كل حال فقط قال بيتر انه يعيش مع جدته في بيستو " قلبت روني شفتيها وهي تتابع قائلة " حسناً, يمكن ان يكون هذا الاسم في اي مكان آخر " وسكتت وهي تختار كلماتها بعناية كيلا تفضح اي سر " لقد اخبرني جيرالد ايضاً ان صداقته لمارسي والدة بيتر كانت شريفة, وأنها كانت تحبه وتحترمه لهذا السبب "
فلوت لويزا شفتيها ساخرة " يا لها من طريقة تثبت بها امرأة لرجل حبها واحترامها وهو ان تلصق به ولداً ليس من دمه "
فنظرت روني الى عمتها مفكرة " انا اعلم ان هذا يبدو غريباً, ولكنني اظن ان هذا بالضبط ما كانت مارسي تريد ان تفعل وذلك ان تجعل جيرالد مارسدن والد طفلها في شهادة الميلاد ... ان تريه انها تحبه وتحترمه "
فقالت لويزا وكأنها تحدث نفسها " لا ادري إذا كان جيرالد يعتبر هذا الأمر بهذا الشكل "
سكتت المرأتان لحظة طويلة, تفكران, ثم قالت لويزا " هل ما زلت غاضبة مني لأنني اجرت الغرفة لجيرالد يا عزيزتي"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 02-09-20, 09:58 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

نظرت روني الى عمتها بحيرة, فقد كانت افكارها بعيدة عن هذا الموضوع اذ كانت تبحث عن طريقة تريح بها الرجل والطفل في علاقة مشتركة جيدة للطرفين, وقالت " ماذا تعنين ؟"
" لقد كنت تكرهين وجوده تماماً "
فبدا الضيق على وجه روني " آه, كان ذلك لأنني ادركت قصدك "
سألتها لويزا ببراءة " قصدي ؟ وماذا كان ذلك ؟"
" لم يكن قصداً حسناً, وهذا ما يعنيه لي التوسط في الزواج , فأنت تعلمين كم اكره ذلك, يا عمتي اعني لو انني اريد التعرف الى الرجال, اما كان بإمكاني ان اخرج واتعرف إليهم بنفسي ؟ فالرجل لا يدور حول المنزل لكي تأتي انت وجماعتك لكي تقتنصوه من الشارع "
فقالت لويزا بدهاء " ولكن الأمر نجح معنا, اليس كذلك ؟ فأنت تجلسين هنا قلقة بشأنه بينما منذ اسبوعين فقط قلت لي انك تريدين التخلص منه "
" انك حقاً محدودة الذهن يا عمتي, كيف احاول التخلص من رجل واقع في مثل هذا المأزق الواقع فيه جيرالد حالياً؟ ان تصرفي معه الآن مجرد تصرف انساني لا غير "
" وفيما بعد ستقولين ان جيرالد هو فقط احد اهدافك "
فهزت روني كتفيها متظاهرة بعدم الاكتراث " حسناً, انه فقط احد اهدافي "
" اذا كان هذا قولك, فذلك يعود إليك " ما لهذه المرأة تثير فيها كل هذا السخط ؟
وتملكها السام فانفجرت غاضبة " نعم هذا هو قولي, وحيث انني كنت ضد وجوده هنا منذ البداية, فليس هو الذي اغضبني وإنما انتِ, وكذلك الآخرون, كلكم كنتم تعلمون جيداً انني لا اطيق ان يتحايل عليّ احد بهذا الشكل, وكنت اظنني اوضحت تماماً ان حياتي تعجبني تماماً كما هي "
مدت لويزا يدها تمسك بيد روني " ولكنها غير طبيعية يا حبيبتي, انني اتذكرك وانت طفلة تلعبين لعبة البيوت مع الدمى, فتضعين ستارة بيضاء قديمة على رأسك ما يمثل نقاب العروس جارة معك رالفي برمان المسكين, دوماً كنت تريدين ان تتزوجي يا روني, وينبغي لك ذلك, انك مغرمة بالاطفال وهذا ما جعلك تصبحين معلمة مدرسة "
فقالت روني " ولكنني لم أعد اعلم يومياً كالسابق, ان الناس يتغيرون وكذلك الاماني "
" ولكن امانيك لم تتغير إلا بعد ان اتخذنا نزلاء "
" هذا صحيح " قالت روني ذلك بلهجة حسمت فيها الأمر ,وهي تعلم انها إذا لم تضع نهاية لهذا الحديث العبثي فستستمر لويزا في الكلام حول هذا الموضوع الذي هو المفضل لديها, فتابعت تقول " وما حاجتي الى زوج واولاد يبعثون الجنون في عقلي بينما عندي انت والآخرون يقومون بهذه المهمة بدلاً منهم؟ " ثم جذبت يدها من قبضة عمتها المتراخية وهي تضيف " هذا هو الصواب "
" بل هذا خطأ "

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
accidental dad, anne peters, آن بينرز, اب بالصدفة, دار النحاس, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير دار النحاس
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:20 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية