لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-09-20, 09:41 PM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الحادي عشر

سريران ومنضدة وكرسيان وضعت جميعاً على سجادة رثة كانت ذات يوم حمراء اللون . يظلل المصباح غطاء لم يعد يحجب الضوء , كانت هذه هي الغرفة رقم 313 من نزل شيدي غروف في بقعة لا اسم لها على الخريطة , وتقع بعد الطريق الرئيسي رقم 99 مباشرة في وسط كاليفورنيا . نظر جيرالد في أنحاء الغرفة قبل أن يعود إلى السيارة ليحضر بيتر .
في رغبته لكسب الوقت , وعدم تبذير نقوده بالبقاء في هذا النزل أكثر من ليلة واحدة وفي رغبته إنهاء هذه المهمة الكريهة في أسرع وقت ممكن , أمضى جيرالد ثماني عشرة ساعة في الطريق . كان يقود سيارة شيفروليه عتيقة كان اشتراها بسبعمئاية دولار منذ أيام قليلة فقط . وحتى الآن يبدو أن الحق مع البائع حين قال إن السيارة صالحة رقم سوء مظهرها .
وقف جيرالد أمام هذا النزل وهو يحدق إلى بيتر الذي كان استسلم إلى النوم بعد عشاء سريع تناولاه منذ مئتي ميل تقريباً ثم تهالك أمام عجلة القيادة لحظة وهو يتنفس بضعف .
ولم تكن الأيام التي أوصلته إلى الوضع هذا , أفضل منها . فقد كانت تعاسة روني الصامتة وعتابها القاسي , حزن العمة لويزا وباقي النزلاء الذين كانت محاولاتهم التي تدعو إلى الرثاء في الظهور بمظهر التفاؤل والبشاشة غير المتحيزة كانت محاولاتهم تلك أكثر مما يستطيع تحمله وكذلك بيتر .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 11-09-20, 09:42 PM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

كان ارتباك الصبي المؤلم قد تمرد على محاولات جيرالد وروني معاً في محاولاتهما أن يشرحا له الأمر . ذلك أن روني , والحق يقال , لم تدع آلامها وشعورها بالمرارة نحو جيرالد يثبطان همتها في محاولتها جعل بيتر يفهم ما لم تكن هي نفسها تفهمه ... وهو أن عودته إلى جدته هو أفضل ما يمكن أن يفعله جيرالد لأجله .
لكن بيتر لم يفهم , وما زال لا يفهم أكثر من أن بابا الذي كان أحبه لم يعد يريده , وإنه بيتر , لم يعد مسموحاً له أن يبقى مع حبيبته روني وأولئك الناس المسنين الذين أصبحوا أسرته .كان مليئاً بالبهجة والزهو ان أصبح لديه أخيراً غرفة خاصة به في مخزن الأشياء القديمة . وكذلك أم وأب كغيره من الاولاد مع مجموعة كبيرة من الاجداد أيضاً .
كانت مراقبته للصبي وهو يفقد تألقه وصحته التي اكتسبها في الأشهر الأخيرة ليعود إلى ما كان عليه من شحوب وكآبة تجعله يشعر وكأنه اقترف جريمة وفوق هذا كله كان هدوء وبرودة روني نحوه , إلى مظاهر الآخرين الحزينة كل ذلك كان فوق احتماله .
ومع ذلك كان عليه أن يحتمل وقد فعل , وأي خيار كان لديه غير ذلك ؟ فإذا كان يريد أن يكون حراً في ذهابه إلى أي مكان لا تعيق مسؤولية نحو الآخرين وهو نوع الحياة الذي كان صمم عليه أثناء سنوات السجن إذا كان يريد هذا النوع من الحياة , فلن يتمكن من حمل مسؤولية زوجة وطفل .
لو أنه كان أقدم على هذا بإرادته الحرة لاختلف الأمر ولكان الذنب ذنبه لو أنه كان أخطأ مع روني فاضطر إلى الزواج منها ...
ولكن الامور لم تكن بهذا الشكل هنا . فهو ليس والد الطفل هذا . والسبب الوحيد الذي جعله يتزوج روني هو مارسي كمب والتي كانت من السذاجة بحيث ظنت أي أب لأبنها خيراً من العدم .
حسنا , لقد كانت مارسي مخطئة عندما اختصته بهذا الشرف . وهو لم يوافق على ذلك ... ولن يمكنه احتماله .
بدا لجيرالد أن النساء على الأغلب هن اللاتي كن يقررن شؤون حياته . فقد جاء الآن دوره لكي يتسلم زمام حياته ولن يسمح لأحد , لا النزلاء ولا بيتر حتى لا روني , بأن يمنعه من ذلك , ومن العيش كما يريد .
حمل جيرالد بيتر من السيارة إلى الغرفة فأرقده في السرير وغطاه جيداً , ثم رقد هو في السرير كالأموات وقد أرهقه إجهاد نفسه , جثمانياً , بسبب قيادته السيارة ساعات طويلة , وشعورياً لهذا التصرف القاسي الذي ألزم نفسه به .

****
استيقظ وكأن ذلك كان بعد دقائق فقط ليرى أشعة الشمس تغمر الغرفة وبيتر يجلس متربعاً على السرير المجاور , وهو ينظر إليه بعينيه البنيتي اللون , باكتئاب .
جاهد جيرالد ليجلس وسأله وهو يمر بيده على لحيته النابتة : " ما بك ؟ كم الساعة الآن ؟ "

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 11-09-20, 09:42 PM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

وألقى نظرة على ساعته ... إنها الثامنة والدقيقة السابعة ... فأسرع بالنزول من السرير وهو يشتم نفسه لتأخره في النوم مفكراً في أنه إذا كان الحال بهذا الشكل فسيضطر إلى البقاء مع الصبي هذه الليلة في السيارة .
وهكذا حمل بنطلونه ودخل إلى الحمام .
" بابا ؟ ..."
توقف وهو يسمع نداء بيتر المتردد والذي أخذ يجول في كيانه بمرارة حلوة , ثم التفت ببطء : " ماذا ؟ "
وإذ رأى وجه بيتر المنكسر , أخذ يشتم بصمت . لم يكن يريد أن يبدو بهذه الفظاظة ولكن كانت تخنقه غصة كما كان قلبه يقطر ألماً دون أن يستطيع التوقف عن احتقار نفسه لم يهم بعمله بهذا الصبي التعس المتحير والذي لا يطلب منه سوى القليل ... ولكنه كثير بالنسبة لما يمكنه هو إعطاؤه .
وبجهد , لطف جيرالد من صوته : " ما هذا يا بني ؟ إننا في عجلة من أمرنا "
أمكنه أن يرى أن الصبي كان يتكلف من الجهد ليتكلم , قدر ما كلفه هو نفسه الكلام . فقد خفض رأسه متردداً , وأخيراً قال بصوت تخنقه الدموع : " لماذا لم تعد تحبني يا بابا ؟ "
لو كانت أصابت جيرالد رصاصة في القلب لكانت أخف وقعاً من سؤال بيتر البسيط هذا .
أي جواب يمكنه أن يقدمه لهذا السؤال ؟ ما الذي بإمكانه أن يخبر الصبي وكيف يفسر له الأمور ؟ إنه لا يستطيع , ولكن عليه أن يحاول .
وسرعان ما انحني جيرالد أمام الصبي الصغير ورفع الذقن المرتجفة بإصبعه وأخذ يتفرس في العينين الكئيبتين وهو يقول برفق : "الأمر ليس بهذا الشكل , يا بيتر . فهو لا يتعلق بحبي لك أو عدمه "
" قالت لي جدتي إنك بابا "
تبا لتلك المرأة .. تبا لمارسي .
" وكذلك الأمر لا يتعلق بهذه المسألة , يا بني " بني ... وشعر جيرالد بشيء ينقبض في داخله . ما أسهل النطق بهذه الكلمة . وما أحسن استعمال هذه الصفة في الحديث مع بيتر . وكم تزداد سهولتها وهو يفكر وكأن هذا الصبي من لحمه ودمه .
وأن يفكر في روني , وليس في مارسي , أماً للصبي . ولكن هذا كان جنوناً منه . فهو ليس والد هذا الصبي ... كما أن روني ليست أمه طبعاً .
وأخيراً رفع بيتر بصره إليه : " ولماذا عليّ إذن أن أعود إلى جدتي , يا بابا ؟ " وأخرست لهجة الاتهام في هذا السؤال جيرالد .
أخذ يحدق في عيني الصبي بقنوط وعجز . ما الذي يمكنه قوله ؟ كيف يمكنه أن يوضح للصبي أن هذا ليس أمراً هو المعني به ؟ وهنا توقف عن التفكير ... ما هذا ؟ كيف لا يكون صبي معنياً بهذا الأمر بينما هو يهجره إذ يعيده إلى الشخص الذي لم يعد مرتبطاً به , ثم يدعو ذلك أمراً لا يعني الطفل شخصياً ؟
ما الذي كنت تعاني منه إذن طوال هذه السنوات , يا جيرالد ؟ تذكر أن أمك عندما هجرتك لم تكن تعنيك بذلك شخصياً , هي أيضاً . ومع ذلك بقيت طوال حياتك تحتقرها لهذا العمل ...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 11-09-20, 09:43 PM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

أخذ يحدق في بيتر وهو يسمع ذلك الصوت الداخلي , ما جعل صدره يضيق حتى صعب عليه التنفس . تذكر مشاعره وهو طفل وهم ينقلونه من مكان إلى آخر ومن بيت إلى بيت ولأسباب كان أصغر أو أكثر جهلاً من أن يفهمها ... أماكن كانوا دوماً يجدون ثمة ما ينقصها . تماماً كما تصور جيرالد أن ثمة ما ينقصه .
تباً لذلك ... لا أريد التفكير بهذا الشكل . تفجرت هذه الكلمات بكل العذاب والقنوط الذي يتملكه , معبراً بعنف عن معارضته للقوى خارج نفسه . تلك القوى التي بدت , مرة أخرى , تفوز بالسيطرة عليه .
كلا , فهو لن يسمح به . ليس هذه المرة .
وقال بصوت أجش وهو يضم الولد الخائف إلى صدره : " استمع إليّ الآن . ليس الامر هو إنني لا اريدك . فأنا ... أنا أحبك , أحبك حقاً . وأنا أريد ... أريد لك الأفضل , صدقني "
أخذ يمر بيده على الشعر الأشقر , وطبع قبلة على قمته ثم قال : " إنني ساعطي جدتك بعض المال , وسأرسل إليها المزيد كل شهر وبهذا يمكنها أن تشتري لك كل ما تحتاج إليه "
أثناء احتضانه للصبي شارحاً ملاطفاً , كان جزء منه يبكي , بينما جزء آخر يتساءل هازئاً عمن تراه يحاول إقناعه هنا , الصبي أم نفسه ؟
ولكن جيرالد أخذ يخمد في نفسه كل شعور ومضى يحاول تقديم كل مبرر ومنطق لما يقوم به .
وبعد أقل من ساعة , كان هو وبيتر في طريقهما مرة أخرى قاصدين بارستو .
" مضى وقت طويل لم نتحدث فيه بهذا الشكل , يا حبيبتي " قالت العمة لويزا ذلك وهي تتأمل ابنة أخيها باكتئاب وذلك في جلستهما المعتادة على السرير : " كانت آخر مرة قبل أن تتزوجي " وسكتت وعندما تابعت روني صمتها شاردة الذهن , أضافت تقول : " كنت أراك تزدادين حزناً منذ رحيل جيرالد وبيتر ,انك تفتقدينهما أليس كذلك ؟ "
توتر فم روني وانحدرت زاويتا فهمها وهي تقول بصوت تخنقه الدموع : " إنني أفتقده , أفتقد بيتر فقط "
لم تجبها عملتها على هذا , وقالت : " لقد اتصل جيرالد مرتين هذا النهار "
" أعلم ذلك , فقد أخبرني ليو "
" لماذا رفضت التحدث إليه ؟ "
" ليس لدي ما أقوله "
" يبدو أن جيرالد يظن أن هناك موضوعاً يريد إخبارك عنه "
فقالت ثائرة تقاطع عمتها وهي تنظر إليها بعينين ملتهبتين : " جيرالد , جيرالد ... هذا كل ما أسمعه منكم . إنه الوحيد الذي يهمكم أمره "
" هذا غير صحيح "
" بل هو صحيح . ليس منكم من اهتم مثقال ذرة بأنه حطم قلبي عندما أخذ مني... "
تهدج صوتها ولم تستطع الاستمرار . فعضت شفتها وهي تغطي عينيها وتشهق قائلة : " تباً لذلك " واخذت تنظر إلى السقف تغالب دموعها : " لم أبكي لهذا الامر بعد الآن .لن ... "

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 11-09-20, 09:43 PM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

فسألتها لويزا متظاهرة بالقسوة : " ولماذا لا ؟ ما دام يبدو أن ليس لديك ما تفعلينه سوى هذا , هذه الأيام "
وبدا عليها الرضا عندما تشابكت نظراتها مع نظرات روني المتحدية , وأضافت تقول : " إنني لم أر في حياتي حالة إشفاق على النفس مثل حالتك هذه "
نزلت روني عن السرير وهي تقول وقد توترت ملامحها " حسنا ... أرى انني لن اجد أي عطف هنا "
وسارت نحو الباب.
" روني " وجعلت لهجة لويزا روني تقف ويدها على مقبض الباب بينما تابعت العمة تقول " قال جيرالد انه سيكون هنا غداً الظهر ..."
فقالت روني دون ان تلتفت " شكراً لهذا الانذار وحتما ساكون في الخارج حينذاك "
" قال ان لديه مفاجأة لك "
" حسناً وان لدي مفاجأة له كذلك وهي اوراق الطلاق "
وعندما لم تقل لويزا شيئاً التفتت روني من فوق كتفها " هذا ما جئت بشأنه هذه الليلة لأخبرك عنه يا عمتي, لقد ذهبت هذا الصباح لمقابلة المحامي, قال انه لا يظن ان اجراءات الطلاق القانونية ستستغرق وقتاً, لأن ليس ثمة املاك مشتركة بيننا كما اننا نحن الاثنين راغبان في ذلك ..."
" وما الذي جعلك تظنين ان جيرالد راغب في الطلاق يا روني "
فحملقت روني فيها " كيف تلقين عليّ هذا السؤال بينما تعرفين جيداً ما يجرى بيننا منذ حفلة الزفاف ؟"
قالت العمة وهي تعبس في وجه ابنة اخيها " نعم يمكنني ان القي هذا السؤال "
سكتت وبدت الحدة في نظراتها " يبدو لي انه مهما كان السبب في سوء العلاقات بينكما فقد فكر جيرالد طويلاً في المدة الاخيرة, ما جعله يقرر شيئاً يريد ان يخبرك به واظن عليك ان تبقي هنا وتستمعي اليه اليس كذلك ؟"
واذ اقنعها منطق عمتها بالرغم منها اخذ قلبها يخفق وهي تسألها لاهثة " هل ... هل قال لك شيئاً ...؟"
فرقت اسارير العمة الحازمة " قال فقط ان عليك ان لا تتصرفي بشيء قبل ان يجد فرصة يتحدث فيها اليك "
" متى ؟"
لم تكد هذه الكلمة تخرج من بين شفتيها. أي لعبة يقوم بها جيرالد ؟ اخذت تتساءل عن هذا وهي تعود متمهلى الى سرير عمتها ثم تجلس على حافة الفراش.
كذلك تتساءل عن السبب في ان غضبها من غدره لم يعد غضباً حقيقياً وانما مجرد استثارة وكذلك رجاء ؟
" متى قال ذلك يا عمتي ؟"
" اليوم في الهاتف "
" و ... وبيتر ؟ ما الذي قاله عن بيتر يا عمتي ؟"
وإزاء الألم في صوت روني والأمل المرتجف اغرورقت عين العمة بالدموع فاطلقت زفرة " لا شيء يا عزيزتي انني آسفة ولكنه لم يذكر بيتر على الاطلاق "

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
accidental dad, anne peters, آن بينرز, اب بالصدفة, دار النحاس, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير دار النحاس
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:19 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية