لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-09-20, 12:20 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

فأكملت له الجملة : " ... الارتباط . "
" نعم ... يبدو ذلك وكأنه ... "
" أصبح نهائياً ." ما الذي يفكر فيه يا ترى ؟
فأخذ جيرالد يعبّ الهواء وهو يرتجف قليلاً : " إنها خطوة كبرى في الحقيقة ..."
" بل بالغة الضخامة . إنها مخيفة للغاية . "
" لا تمزحي " وساد بعد ذلك صمت عميق كان جيرالد أثناءه ما زال يحدق في السماء وهو يتنفس بمشقة , بينما لم تجرؤ روني على التنفس على الإطلاق وهي تحدق إليه .
وسألها أخيراً : " هل هناك فكرة عن مبلغ المدة التي سيطول فيها هذا الزواج ؟ "
هزت روني كتفيها وهي تحاول أن تبتلع غصة شعرت بها : " إلى متى يدوم وعد الشرف الذي تعهدت به حين إطلاق سراحك ؟ "
" ثلاث سنوات , تنقص أو تزيد نحو شهرين ."
" حسنا ... إذن ... على ذلك أن يدوم ثلاث سنوات ... أو على الأقل حتى نعثر على جدة بيتر ."
عاد جيرالد يزفر الهواء من صدره , بينما عادت هي تقول : " بالمناسبة , هل أنت تقوم بهذا الأمر ؟ "
كانت تتمنى لو يقول : كلا , ولكنه قال نعم " لقد تحدثت إلى مخبر خاص , وذلك منذ أيام , فأخبرني أنه سيعثر عليها . ذلك لا يعني أن الأمر سهل يسير , فكاليفورنيا ولاية كبرى , كما لا يوجد بلدة تسمي بيستو على الخريطة ."
تنفست روني الصعداء على ذلك , ولكن كل ما قالته هو : " هذا صحيح " وكانت تشعر بتعب بالغ .
أخذ جيرالد يتفرس في يديه . إنه لا يستطيع أن ينكر أن الزواج يبدو في الواقع , السبيل الوحيد للاحتفاظ ببيتر حتى ولو دعا نفسه بالمعتوه لمجرد اتيانه على ذكر تلك الفكرة منذ البداية . الزواج تباً لتلك الخطوة العنيفة المتطرفة .
" ثلاث سنوات ..." وأخذ يتأمل عابساً , فالتفكير في ثلاث سنوات من الزواج سبب له ألماً جثمانياً . إنه يفضل على ذلك العودة إلى السجن .
وألقى على روني نظرة سريعة ...
ماذا عن العاطفة والاخلاص ؟
إنها لن تتوقع منه أن يكون ... مخلصاً لها إلا إذا , طبعاً , كانت هناك اتفاقية بينهما في هذا الخصوص ...
حول نظراته عنها بسرعة ... إن هذا لن يكون بطبيعة الحال ... فما المفروض أن يفعله بالنسبة لهذا الأمر .
قالت روني :" إن ثلاث سنوات زمن طويل "
" هذا مؤكد "
وهو مؤبد , إذا كانت حرية المرء مكبوتة وكذلك مشاعره .
" قد تحدث أشياء كثيرة في تلك الأثناء . "
" نعم " وأطلق ضحكة قصيرة ساخرة , وهو يتابع قائلاً : " فالناس في ثلاث سنوات يتعودون على كراهية بعضهم البعض . "
فقالت تضحك , هي أيضاً , ضحكة قصيرة متوترة : " أو , وهذا يماثل ذلك سوءاً , يمكن أن يقع العكس فيحبون بعضهم بعضا . "
وتلا ذلك صمت تام كان يمكن اثناءه سماع صوت الإبرة الواقعة على الأرض . وبتمهل بالغ , استدار جيرالد ليواجه روني و أخذ الواحد منهما يتأمل الآخر دون كلام وبقيا كذلك لحظة بدت طويلة جداً . كانت روني تنتظر أن يقول جيرالد شيئاً , بينما كان هو يتساءل عما عسى أن يقول .
هل يسألها ؟ هل يقوم بهذا العمل الجنوني ويسألها ؟ هل سيسألها ؟ وهل ستقوم هي بهذا العمل الجنوني , إذا سألها , فتجيبه بنعم ؟
لكنه لم يسأل . وإنما وقف يحدق إليها وقتاً طويلاً وذلك دون أن يلقي ذلك السؤال .
خنقتها مشاعر لم تستطع تمييزها ولكنها كانت حتماً تتضمن تقريعاً للنفس بالغ المرارة لايقاع نفسها في هذا الموقف الحرج .
وأخيراً , وقفت مستقيمة الجسم , ثم استدارت داخلة إلى المنزل .

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 06-09-20, 07:51 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل السابع

كان الخميس التالي هو الرابع من تموز ( يوليو ) ومع أنه كان من السهل على روني أن تتجنب الإنفراد مع جيرالد في اليومين الماضيين , إلا ان نزهة نزلاء النزل الأسبوعية التقليدية وضعت حداً لهذا التجنب .
لم تشأ روني أن تكون وحدها مع جيرالد بعد تلك الأمسية في الشرفة , فقد شعرت بالحرج , كما أن كرامتها جرحت , وخاب أملها , وأيضا كانت غاضبة , فتباً لذلك .
ولكن لا بأس ... ربما هي ليست بمستوى ملكات الجمال ... وما توهمت ذلك قط , فقد كانت تعلم أنها بالغة الطول والنحافة , بالغة البياض بالنسبة إلى لون شعرها وعينيها القاتمتين , كما ان أنفها ربما كان اكثر لياقة برجل منه بامرأة .
لم تكن جميلة , وأولئك الرجال الذين أحبوها , وكانوا كثيرين , كان حبهم لها مجرد صداقة ومودة , فهي لم تكن من ذلك النوع الذي يلهم الرجال قصائد الشعر أو يجعلهم مجانين بالرغبة .
مر عليها زمن كانت تتمنى فيه لو كان العكس , ولكن مضى وقت طويل منذ قبلت الأمر الواقع وذلك بنوع من الاستسلام هو نتيجة قناعة علمتها إياها عمتها وزوجها , وهي أن الغيظ مما لا يمكن تغييره لا ينتج في النفس سوى التعاسة . فلديها الكثير من النعم الجيدة منها الذكاء , والصحة , والحنان , كما أن لديها من التقدير لنفسها ما جعلها تعلم بأنها ليست غير محبوبة .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 06-09-20, 07:52 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

وفي الواقع , فقد قالت لنفسها انها محبوبة اكثر كثيراً من السيد جيرالد مارسدن وهو الأكثر وسامة وجمال مظهر منها , إلا انه سيء الطباع كما انه ليس بالحسن المعشر الذي يمكن قضاء وقت طويل معه .
أما عن رغبتها في الزواج منه , وإنها ناتجة عن طيبة قلبها والتي تلاءمت مع فكرة طائشة كانت صادرة عنه هو في البداية ... ألم يقل انه لم يكن يمزح ؟ ومع ذلك لم يطلب منها الزواج رسمياً بعد .
كان هذا كثيراً , فمهما كان مقدار ما ينقصها من مزايا , إلا انها تمتلك الكرامة , ولهذا لن تكون هي من يأتي على ذلكر هذا الموضوع , أو أي موضوع آخر , مرة أخرى , ولكن ... وجعلها هذا من الجنون , بحيث أوشكت على البكاء .

****
آخر ما تصور جيرالد نفسه يقوم به في صباح الرابع من تموز ( يوليو ) هو أن يمضي النهار في نزهة برية حمقاء مع فرقة من العجائز , وامرأة غاضبة منه وصبي في الخامسة يزحف يومياً , متسللاً إلى قلبه .
انه ذكرى الاستقلال ... واخذ متذمراً , عند فجر هذه الإجازة , ينقل صناديق الطعام والشراب إلى سيارة الفان حيث وضعها فوق كومة المقاعد والمظلات ومنقل شيّ اللحم , ربما كان الاستقلال هو الهدف من هذا اليوم وذلك بالنسبة لكل شخص آخر , ولكن عدا ذلك الشهر الذي أمضاءه في لودرديل بعد خروجه من السجن , لم يحصل على استقلال خارج السجن أكثر مما كان يحصل عليه في داخله .
تباً لذلك , ألن يأتي زمن يستطيع فيه ان يفعل ما يريده فقط ؟
جبل هود ... ومالذي سيجده هناك غير القراد والحشائش الكريهة الرائحة وذباب الخيل ؟
قال ليو : " ان أحسن مكان لصيد السمك هو في هذه الناحية . " وأخذ يختار بين مكانين للصيد . " واحد منهما للصبي ." وهو يضيف قائلاً : " الصبي لا يعرف سوى الاستماع إلى الحكايات الخرافية وأنا سأعلم ابنك الآن , يا صديقي الطيب , فن الرجال في صيد السمك اليوم . "
فتمتم جيرالد بجفاء , ابنك ...ثم قال بصوت مرتفع : " افعل ذلك , اما بالنسبة إلي فأنا أريد ان آخذ قيلولة طويلة حالما نصل إلى هناك ."
فقال القاضي كيننغهام وهو يصعد درجات الشرفة , حاملاً بطيخة تحت كل ذراع : " شبان هذه الأيام ... أنهم يبتلعون قبضات من الفيتامينات , ويقومون بالرياضة البدنية ساعات , ومع ذلك فليس لديهم قدرة على الاحتمال , عندما كنت أنا في عمرك , يا ولدي جيرالد ... "
وجاءهم صوت لويزا من داخل المنزل تخاطب جيرالد : " هل وضعت الفحم في الفان ؟ "

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 06-09-20, 07:54 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

" بكل تأكيد , يا لويزا . "
" هذا حسن " واستدارت تبحث عن روني , ثم خرجت من المنزل وصعدت إلى الفان .

****
بالرغم عنه وعما سبق وقاله , فقد أبدى جيرالد مرحاً بالغاً منعه من التفكير في قيلولته , إنما الآن , بعد أن التهم كل شخص مقداراً ضخماً من الهمبورغر وعرانيس الذرة والخبز , بدا وكأنه الشخص الوحيد الذي لم يكن نعساناً .
كان بيتر قد تكور على البطانية بين القاضي وليو كومينسكي اللذين كان الإرهاق قد حل بهما , بينما اضطجعت لويزا والسيدة هنكز على بطانية مدت فوق الأعشاب الخضراء , عاقدتي الأيدى فوق صدريهما .
اما المستيقظان الوحيدان فقد كانا جيرالد وروني .
أما أين كانت روني في هذه اللحظة فقد كان مثار تخمينات الآخرين , ذلك انها بعد الطعام أعلنت انها ستذهب لتتمشى قليلاً , ثم سارت في طريق ضيق كان يتجه نحو اليمين من مكان جلوسهم .
كما كان جيرالد فكر في ان يمط ساقيه قليلاً , فنهض واقفاً تاركاً الكرسي القماش الذي كان تمدد عليه بعد الغداء , ولكنه اختار الطريق الآخر المؤدي إلى الدغل القائم في الناحية اليسري من مكانهم .
ولكن هذا المكان كان مكاناً رائعاً كما تبين له بعد فترة قصيرة وهو يسير في الطريق المتعرج وقد أفعمت خياشيمه روائح أشجار الصنوبر المميزة , و الأزهار البرية والتربة الرطبة ونباتات خضراء لا يعرف اسمها .
لم يكن يعرف حتى الآن ما كان ينقصه وهو ملتصق بمعسكرات المتشردين المكونة من الأسفلت في المدينة , وفيما بعد في السجن الضخم المبني من الأسمنت , لقد رأى هنا عالماً كاملاً مختلفاً ... عالماً لا يحصل لكثير من الأولاد الذين تماثل طفولتهم ما كانت عليه طفولته , لا تحصل لهم الفرصة لاكتشافه .
صيد السمك ... كان هذا حقاً شيئا ًجديراً بالإعتبار , وهو ينظر إلى بيتر وليو العجوز وهما يغوصان في جدول الماء ذاك إلى ركبهما , ثم وهما يقذفان خيط الصنارة , ثم يجذبانه بينما يتحدثان ويضحكان وكأنهما زميلان , رجل وصبي يستمتعان بهذا النهار وببعضهما البعض .
كان عليّ ان اكون أنا مرافق بيتر هناك .
فاجأه هذا التفكير على غير انتظار , يعيده إلى شعور تعس بأنه مرة أخرى , يهجر وحده في خارج الحياة , ناظراً إلى داخلها .
وكذلك كان عليّ ان اكون الشخص الذي ينام بجانبه هذه القيلولة , أيضاً ...
وأخيراً نحى هذه الخواطر التافهة جانباً ... لم يستطع أن يبرر غيظه هذا بينما هو الذي كان يبتعد عن الصبي ... ثم أخذ يضحك بهدوء وهو يتذكر كيف كانت خيوط صيد ليو وبيتر تتشابك مع اغصان الأشجار عندما كانا يلقيان بها إلى الماء .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 06-09-20, 07:54 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

كانت البهجة واللهفة تغمران بيتر عندما كان ليو العجوز ينجح في اصطياد سمكة ... فكان يهتف ويصيح , ويهرع إلي جيرالد يقبض على يده وهو يكاد يتعثر فيقع بسبب اللهفة وذلك ليجره ليلقي نظرة على السمكة الصغيرة الحجم قبل أن يعيدوها إلى الماء .
ما أجمل الشعور الذي تملكه وهو يحس بتلك اليد الصغيرة في يده ... وفي تلك اللحظة بالذات تمنى لو يحمل ذلك الصبي ويضمه إلى قلبه . ويتعهد له بأنه سيكون دوماً آمناً سعيداً , ولكنه لم يستطع أن يفعل ذلك , بالطبع , إذ كل ما كان بإمكانه أن يتعهد به هو ان يسعى لكي لا يسلب القانون هذا الصبي طفولته .
( والسبيل الوحيد إلى ذلك هو أن تطلب يا جيرالد من فيرونيكا سايكس ما كان ينبغى ان تطلبه تلك الليلة لو انك كنت كامل الرجولة ) .
اخذ يحدث نفسه بذلك الشكل وهو مستغرق في تأمل جمال الطبيعة , ويعب ملء رئتيه من الهواء الطلق النقي مفكراً , انه لن يسمح لأي انسان بسلب بيتر الصغير ... كل هذا , وفي الواقع ...
توقف عن التفكير منتظراً رأياً آخر ليناقشه . وعندما لم يرد إلى ذهنه شيء هذه المرة , انتهى الأمر عند هذا الحد , ساوره احساس بأنه سيقابل روني الآن في هذه اللحظة وينهي الأمر .
ولم يكن على جيرالد ان ينظر بعيداً ليراها , لقد كانت روني جالسة على صخرة على ضفة نفس النهر الذي كان بيتر وليو يصطادان السمك فيه , والطريق الذي كان جيرالد اختاره ليتمشي فيه قد استحال الآن إلى جزء من ساحة كبيرة كانت تقع في منتصف الطريق المؤدي إلى مكان النزهة , وكانت هي في منتصف الطريق المؤدي إلى البقعة التي جاء منها .
لم تكن سمعته يقترب , فوقف لحظة ينظر إليها , كانت جالسة تحيط ساقيها الطويلتين الرشيقتين واللتين كان جيرالد يراهما , بعد عينيها الخضراوين الواسعتين أجمل ما فيها , تحيطهما بذراعيها بينما ذقنها مرتكزة على ركبتيها , وخصلة صغيرة من شعرها افلتت من ضفيرتها المنسدلة على ظهرها واخذت تهتز فوق أذنها وصدغها برقة , ومثل قبل كانت حقيقة خلو ملامحها من الجمال تتعارض مع الصورة الذهنية التي كان كونها لها في مخيلته , والصورة الرشيقة الحالمة التي بدت عليها على تلك الصخرة , جعلتها تبدو كحورية البحر التي تجلس على الصخرة وتغني للبحارة الغافلين بصوتها النقي الحنون , فتبعث فيهم النشاط .
الشيء الجنوني هو ان جيرالد تماماً , كأولئك البحارة الذين لم يكونوا قادرين على مقاومة إغراء الصوت , شعر بنفسه ينجذب إلى تلك المرأة الجالسة على تلك الصخرة , يجذبه إليها جاذب غير محدد , وكأن يداً غير مرئية تدفعه اليها .
ناداها بهدوء : " روني " وذلك عندما اصبح على بعد متر واحد فقط منها وما زالت لم تتحرك , لم يشأ ان يجفلها , وكان خرير مياه النهر يختلط بحفيف أوراق الشجر فوق الرؤوس , ما منعها من أن تسمع وقع خطواته , وكان هو يريد أن يحترم وحدتها لا أن يتطفل عليها .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
accidental dad, anne peters, آن بينرز, اب بالصدفة, دار النحاس, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير دار النحاس
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:38 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية