لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات منوعة > روايات غادة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات غادة روايات غادة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-08-20, 11:13 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات غادة
افتراضي رد: زوجة بالاسم روايات غادة _ مكتوبة

 

عندما عثر مات على رقم هاتف رب عملها فى دليل واشنطون وبدأ بثقة يدير الرقم , كان لدى كارا احساس من جديد بأنها جرفت فى مد من الأحداث . هى بدت أنها فقدت السيطرة على حياتها. القرارات المتعلقة بها يتخذها الآخرون الآن .هر شعرت كأنها طفلة مهجورة عاجزة . ليس منذ وفاة والديها هى شعرت هكذا بأنها تحت رحمة الغرباء . تهدل كتفاها , وهى عادت الى غرفة نومها لاتمام توضيبها العشوائى.
" حسنا , لقد تم تسوية كل شئ " المح برشاقة.
" انت لديك اجازة غياب اسبوعين على الأقل . ونحن نستطيع تمديدها عند الضرورة " هو انحنى وبدون جهد حمل حقيبتها الثقيلة عن الأرض.
" دعينا نخرج من هنا " أمر , واستدار نحو الباب .
" نحن لدينا الكثير للقيام به بعد " كارا لحقت بعجز خلفه , وألقت نظرة وداع سريعة على شقتها قبل أن يغلق الباب بحزم خلفها.
على الطريق شمالا الى منزل مات بالمدينة فى كولومبيا , هما توقفا لتناول الساندويتشات . مات , قطب حاجبيه , ولم يقم بمحاولة للحديث . وكارا شعرت بالكآبة الشديدة والانهزام لتحاول أى مزيد من الدردشة. لكن عندما اقتربا الى مدخل المدينة الجديدة لكولومبيا , نظر مات اليها مستعلما.
" هل هذه هى المرة الأولى لك هنا ؟ " سأل.
" لقد سمعت بها " اعترفت , وبدأت تنظر حولها باهتمام , " لكننى لم احضر ابدا الى هنا " هما كانا يدخلان من الجنوب . الأشجار تصطف على كل جانب من الطريق ومبانى عصرية جميلة تمتد على مرأى.
" هذه هى المنطقة السفلية للمدينة " شرح مات .
" أنت لا تستطيعين رؤيتها , لكن فى الخلف هناك بحيرة من صنع الانسان " أشار.
" هل هو هكذا منظر فسيح للمدينة السفلية ؟ " سألت كارا , وحدقت حولها الى المروج الخضراء العريضة منتشرة مع بقع من غابات طبيعية ومساكب من التوليب والنرجس الأحمر والأصفر . التأثير الكامل كان براقا ونظيفا , وكارا وجدت نفسها معجبة بالمدينة الجديدة التى ستكون موطنها المؤقت.

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 08-08-20, 11:15 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات غادة
افتراضي رد: زوجة بالاسم روايات غادة _ مكتوبة

 

بعد عدة دقائق انعطف مات الى طريق ضيق يؤدى الى شبه دائرة من منازل المدينة البيضاء المطلة على بحيرة أخرى.
" هنا حيث سنعيش " علق مات بنعومة , مشددا على كلمة " نحن ".
" أنت تعنى هنا حيث أنت تعيش وحيث أنا سأزور " ردت.
توتر فمه , وأعطاها نظرة غامضة قاتمة.
" لتكن طريقتك " أجاب أخيرا . " لكننى أعتقد بأنها ستعجبك هنا ".
عندما هو أخذ أمتعتها من الصندوق , هى فتحت الباب وخرجت . محدقة الى المنزل الأنيق , هى كانت فجأة خائفة . أين ستقضى الليلة ؟ هى تعجبت , وأى نوع من ليلة ستكون ؟ لكن قبل أن تسنح لها الفرصة للاجابة على هذا السؤال , هى سمعت أبواب سيارات تفتح خلفهما , وصرخات باسم " سيد جوردان , سيدة جوردان " حيت أذنيها.
مستديرة فى دهشة , هى التقطت منظر كتلة من المحررين يحتشدون ويلتقطون صورا ومقابلات مع الزوجين الحديثى الزواج . الكاميرات ومضت , وأسئلة ملأت الهواء . عندما تبارى المحررون لانتباهها وانتباه مات , نظرت كارا بشراسة لطريق للهرب . لكن مات عالج الوضع بمهارة . رفع يدا واحدة , وطالب بالصمت.
" أنا سأجيب على جميع أسئلتكم فى الداخل " قال بنعومة . " حالما تسنح لى الفرصة للتخلص من هذه الحقائب " عندئذ مات , بدا باردا ومتمالكا أعصابه , اتجه نحو الباب الأمامى , كارا بجانبه , بينما المحررون لحقوا به.
عندما هو فتح الباب ووضع الحقائب فى الداخل , صرخ صوت , " ألا تريد أن تحمل العروس فوق العتبة ؟ ".
بينما المحررون الآخرون انضموا الى الطلب , مات أعطى كارا نظرة مستورة . نصف ابتسامة لاحت على زاويتى شفتيه . فى اللحظة التالية هو رفعها وحملها الى غرفة جلوس فسيحة عالية السقف تطل على البحيرة.
" أهلا وسهلا بك فى بيتك , يا سيدة جوردان " همس فى أذنيها الملتهبتين عندما حملها باحكام عندئذ , وضعها على صوفا ناعمة , واستدار ليقابل الصحافيين.
كانت الكاميرات تدور بينما المحررون يطلقون الأسئلة على المرشح . شاعرة بالعصبية والحماقة , اغتصبت كارا ابتسامة متوترة بينما هى تستمع الى زوجها ينزل الى الملعب كل كرة كسياسى متمرس .
بعد نصف ساعة هو رافق جمهور الصحافيين الراضين الى الخارج. وفى اللحظة التى أغلق فيها الباب انهارت كارا على الأريكة , ومات أجلس نفسه بحانبها.
" أنا لست ادرى كيف تتحمل هذا " تمتمت كارا , وابعدت خصلة من الشعر عن عينيهاز " أنه أشبه بالعيش فى حوض للسمك".
اتكا مات على الصوفا ومد ساقيه الطويلتين . " أنا سأحصل على الأسوأ قبل أن يصبح الأفضل " علق بطريقة فلسفية . " أنا خادم الشعب وهكذا يتوجب على أن أجعل نفسى فى متناول أية وسيلة . بمكنك أن تشاهدى لماذا من المهم أن حياتى يجب ان تكون خالية من أية لمحة من الفضيحة الآن".
صعرت كارا خدها وحولت رأسها عنه " نعم , ان صورتك مهمة لدرجة أنك لا تكترث على من تدوس لكى تحميها . أنا بكل تأكيد تعلمت ذلك فى الساعات القليلة الأخيرة ".
كان مات صامتا , وبدا أنه يريد انتقادها فى ذهنه. هو كان يستعد ليقول شيئا ما لها عندما ساعة الحائط الاثرية فى الزاوية اعلنت نصف الساعة , فألهته.
" يا الهى , انها الرابعة والنصف " صرخ , وضرب يده على جبهته . " يجب أن أتصل بوالدتى وأخبرها عن هذا قبل أن تسمع أخبار الساعة السادسة ! " قفز واتجه الى مكتبه الملاصق لغرفة الجلوس . عندما هو اختفى خلف الباب , قال من فوق كتفه . " لماذا لا تسلين نفسك بالقاء نظرة حولك بينما أنا أحاول شرح هذا الوضع لها . يمكنك أيضا ان تفرغى أمتعتك".
" ليس حتى أجد غرفة نوم الضيوف " أجابت كارا.
لكنه كان قد أغلق الباب وتركها وحيدة . هى وقفت وسارت الى وسط الغرفة الفسيحة . عبر الأبواب الزجاجية هى استطاعت أن ترى شرفة , وخلفها البحيرة تتلألأ فى شمس بعد الظهر.
من هناك تسللت كارا عبر المطبخ ومن ثم صعدت السلالم باتجاه غرف النوم . عبر القاعة هى وجدن غرفة الضيوف . هى كانت مزخرفة بشكل جذاب فى ظلال من الأزرق الملكى مع جدران بلون الكريم.
كان الاثاث عصريا مالسا , لكن السرير بدا ناعما ومريحا. باطراقة حاسمة من رأسها الاسود , أخذت كارا طريقها عائدة ونزلت السلالم لتستعيد حقائبها.
وبينما كانت هى منهمكة بتفريغها , ظهر مات فجأة فى المدخل ,وابتسامة ساخرة على شفته عندما راقبها.


 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 10-08-20, 03:00 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات غادة
افتراضي رد: زوجة بالاسم روايات غادة _ مكتوبة

 

نظرت اليه بعصبية , عندما نظرته مسحت ببطء فوق جسمها الصغير المتناسق , لم تكن لدى كارا مشكلة فى قراءة عقله. هى شعرت بأنها سريعة العطب ولا حول لها ولا قوة . كيف يمكنها أن تقضى الأسابيع القليلة القادمة عائشة مع هذا الرجل المتغطرس الكثير الطلبات ؟
" أستطيع أن أرى أنك اعتبرت نفسك فى بيتك " علق بخبث . " هناك خزانة أوسع بكثير فى غرفتى عبر القاعة , أنت تعلمين ".
" الخزانة هنا كافية تماما , اشكرك " أجابت . رغم جهودها لجعل صوتها باردا ومسيطرا عليه , فقد خرج عصبيا ومرتعشا. مديرة ظهرها اليه , هى عضت على شفتها وأشغلت نفسها بترتيب تنورتها الصوف على العلاقة.
" تماما كما أنت " أجاب بدون اكتراث , وابتعد عن الباب . " سأتركك لوحدك لتتمكنى من تبديل ثيابك للعشاء. لقد أرسلت فى طلب الطعام . نستطيع أن نأكل بعد أخبار الساعة السادسة ".
" أخبار الساعة السادسة ؟ " استجوبت , وطوت قطعة ووضعتها فى جارور.
" نعم , انا أحب أن أرى كيف تم تمثيل فصل زواجنا " هو ابتعد , وأغلق الباب خلفه ببطء بينما كارا حدقت فى رعب.
عندما اقتربت الساعة السادسة , نزلت كارا الى غرفة الطعام.
" هنا , خذى مقعدا " قال , وأشار الى كرسى بجانبه . " أعتقد أن الاستعراض على وشك أن يبدأ ".
أجلست نفسها بصلابة , وركزت كارا عينيها على شاشة التليفزيون . عندما ظهر وجه المذيع هى انتظرت بقلق لتسمع اسمها , لكن القصة الرئيسية كانت حريقا فى مصنع كيماوى . بينما صور سيارات الاسعاف وخراطيم الحريق أضاءت الشاشة , راقبت كارا المشاهد للكارثة تطفو أمامها بدون أن تراها فعلا.
مكتئبة من وضعها الخاص , هى لم تستطع التركيز على كلمات المحررين.
مع ذلك , انتباهها قد تحول بسرعة الى الشاشة , عندما كان عنوان القصة التالية " سياسى ماريلند المتفجر يتزوج من ابنة شقيق رب عمل سياسى ! ".
" فى أقل من شهر قبل الانتخابات الأولية , ابن ماريلند المتفجر البالغ الرابعة والثلاثين من العمر مات جوردان المرشح الصاعد عن مقعد الكونغرس للولاية فاجأ الصحافة اليوم باعلان زواجه السرى من كارا بارنيت , ابنة شقيق جيمس بارنيت سياسى ماريلند الشهير " أعلن المذيع بنعومة . " هنا تقرير ميدانى لمحررتنا المتجولة فيرا كالدويل ".
اختفت صورة المذيع عن الشاشة لتحل محلها صورة فيرا ذات العينين الخضراوين الباسمتين .هى كانت واقفة أمام كابين العم جيمس , تبتسم بدلال.
" قلوب الاناث المغرمات بمات جوردان سوف تتحطم عندما تعلم أن سيناتور ولاية ماريلند الأكثر وسامة لم يعد يلعب فى الميدان . كان جوردان معبود كل امرأة جذابة فى الولاية لفترة طويلة , ومحررو أعندة القيل والقال ركزوا لسنوات على من ستكون الفتاة السعيدة الحظ التى ستضع خاتمه فى اصبعها.

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 10-08-20, 03:01 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات غادة
افتراضي رد: زوجة بالاسم روايات غادة _ مكتوبة

 


فى الماضى هو كان متصلا بالاجتماعيتين الجميلتين ليندا بايتون وساندرا سكوت تاونسند " صورتين للشقراوتين الأنيقتين أضاءتا الشاشة . كارا حدقت اليهما بعينين ضيقتين وأطلقت نظرة مظلمة الى مات , الذى رد على نظرتها بابتسامة مغفلة.
" لكن منذ يومين " تابعت المحررة , " وضع جوردان نهاية للتكهنات بالزواج من ابنة شقيق جيمس بارنيت رب العمل السياسى الشهير . الناس داخل الحزب عبروا عن دهشتهم لاختياره , لكن مما كان مباراة غرامية , حيث أن جوردان لم يشاهد يتواعد مع اخصائية العلاقات العامة ابنة الاثنين والعشرين ربيعا قبل زواجهما ".
كارا سحبت نفسا بغضب حاد . عصب المرأة , هى زفرت داخليا ! لكن مات , المعتاد على مثل هذه المعاملة , قهقه فقط . حدقت كارا الى جهاز التليفزيون بينما مشاهد من المؤتمر الصحافى لمات وعمها الذى عقد فى وقت مبكر من ذلك اليوم لاحت على الشاشة . الرجلان تعهدا على تنظيف سياسة الولاية وتدعيم الحزب قبل الانتخابات الأولية . بالتالى جاءت ردة الفعل من بيل ثورب المنافس السياسى لمات , الذى قلما علق على المؤتمر الصحافى الرسمى ومن ثم عنوان الزواج بسخرية كواحد من " راحة سياسية ".
عندئذ تحول المشهد فجأة , وظهر العروسان واقفان عند المدخل الأمامى لمنزل مات فى المدينة .
مبتسما , السياسى الأسمر الوسيم الطويل حمل عروسه بين ذراعيه القويتين ونقلها عبر العتبة.
الصورة المعروضة كانت لزوجين شابين متناسقين غارقين فى الحب . المشهد كان مقنعا لدرجة أن كارا كان عليها أن تجفف الدموع من عينيها البنفسجيتين العميقتين . كاذا كان سيكون شكله و هى تعجبت , لو أنه كان زواجا حقيقيا مبنيا على الحب بدلا من الراحة ؟ هى نظرت الى اصابعها العارية فى حضنها وتنهدت , بينما مات وقف وسار نحو التليفزيون ليطفئه.
" حسنا , كان ذلك سيئا تماما . لكن تمالكى نفسك , لأننى لو اعرف الصحافة فسيكون هناك الأسوأ ليأتى " علق بجفاء , واستدار ليواجهها.
رعشة سرت فى أوصالها عندما وقف محلقا فوقها , ينظر اليها , من جديد هو بدا على وشك أن يقول شيئا ما , لكن انتباهه انصرف على صوت جرس الباب.
" لا مزيد من المحررين " زمجر . متمتما شتيمة تحت أنفاسه , هو غادر الغرفة ليتحقق . غاصت كارا من جديد فى كرسيها الجلدى وأغمضت عينيها . من الغرفة التالية هى استطاعت أن تسمع أصواتا غريبة وقرقعة أطباق . ظهر مات من جديد فى المدخل .
" انهم فقط جماعة التموين . لماذا لا نخرج الى الشرفة لبينما يعدون العشاء " أخذ يدها وقادها خارجا الى هواء الربيع البارد.

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 10-08-20, 03:02 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات غادة
افتراضي رد: زوجة بالاسم روايات غادة _ مكتوبة

 


خلال العشاء بقى الحديث خفيفا , هما تحدثا عن الأفلام السينمائية الأخيرة التى شاهداها والمطاعم التى استمتعا بها .
بعد العشاء خرجت هى الى الى الشرفة .فجأة هى شعرت بوجوده خلفها مباشرة , ثم أصابعه القوية كانت عند قفل سلسلة ناعمة فى عنقها كان واين قد أهداها اياها . هى شعرت بالمعدن ينزلق على بشرتها وبحركة شهوانية بطيئة من فم مات تداعب البقعة الحساسة عند مؤخرة عنقها حيث كانت السلسلة.
يداه لامستا ذراعيها , وانزلقتا بنعومة الى أسفل , ولمسة أصابعه الطويلة جعلت بشرتها تحترق . ومن ثم يده أودعت بطريقة عادية السلسلة على قمة منصة.
مرتعشة مع خليط من الغضب والاثارة , حاولت كارا أن تبتعد . لكن يداه طوقتا خصرها وسحبها بقوة نحوه بحيث أنها شعرت بالفحولة المتوترة لجسمه تضغط لخلفها . فمه لامس مؤخرة عنقها من جديد.
" اذا كنت تريدين مجوهرات " همس , " أنا سأشتريها لك " وبذلك هو كنس السلسلة عن قمة المنصة والى صندوق النفايات.
مصدومة , حررت كارا نفسها واستدارت لتحدق اليه فى عدم تصديق . " كيف تجرؤ على ذلك ! ما الذى يعطيك الحق للقيام بذلك ؟ " هى التهبت .
بدون أن تنتظر جوابا هى استعادت السلسلة , زدارت على عقبيها واتجهت الى السلالم.
" اذن هذا هو نوعك من الرجال , يا مات جوردان " هى صرخت نحوه من فوق كتفها . مسرعة الى أمان غرفة نوم الضيوف , كارا صفعت الباب وأوصدته.
عندئذ هى حاولت تهدئة نفسها . " أنا لن أسمح لذلك , ذلك ... ذلك الرجل بأن ينال منى " هى أصرت , محاولة أن تكون منطقية قدر الامكان . " هو لا يستحقنى . وكلما أسرعت بالتخلص من هذا الزواج المجنون , كلما كان ذلك أفضل ".
نظرت كارا حول الغرفة وتنهدت . الساعة على الطاولة التى بجانب السرير تقول أنها التاسعة . انه بالتأكيد كان أطول يوم فى حياتها , وربما الأكثر تشويشا . هى نظرت بشوق الى السرير , ولم تكن تريد شيئا أكثر من أن تزحف تحت الأغطية وتنام.

لكنها عرفت أنها لا تزال منزعجة جدا لتفكر بالنوم .
ربما أنا بحاجة الى حمام ساخن , هى قالت لنفسها . فتشت كارا عبر الخزانة والجوارير التى وضعت فيها روبها العاجى والفستان المحتشم . بعد أن خلعت ثيابها وطوتها باتقان على الكرسى , هى حملت الثياب الليلية وبعض دبابيس الشعر الى غرفة الحمام .

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
alyssa howard, اليسا هووارد, باتريسيا هاردنغ, دار العلم للجميع, love is elected, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات غادة, روايات غادة المكتوبة, رواية, زوجة بالاسم
facebook




جديد مواضيع قسم روايات غادة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:02 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية