لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات منوعة > روايات غادة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات غادة روايات غادة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-08-20, 11:51 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات غادة
افتراضي رد: زوجة بالاسم روايات غادة _ مكتوبة

 

بسرعة هى ارتدت شبشبها وأطفأت نور غرفة النوم . فتحت كارا الباب المؤدى الى الغرفة الرئيسية للكابين .
من مكان وقوفها فى الظل ,استطاعت مراقبة المطبخ المضاء بدون أن تشاهد.
مات جوردان ومرتديا جينز وبلوفر رمادى مفتوح عند العنق ,كان واقفا عند منصة المدفأة ,يحرك بمهارة مقلاة البيض .على مقربة كان هناك طبق من شرائح اللحم الهشة.
راقبته كارا فى صمت .كان عليها أن تعترف بأنه كان هناك شئ ما مغناطيسى حول مظهره الجميل.
ملامحه كانت محددة بقوة . كان عنقه عامودا برونزيا متكبرا فوق البلوفر المفتوح.جسمه ومع أنه كثير العضلات ,يتحرك برشاقة عجيبة. بالغم من نفسها ,شعرت كارا بعواطفها تتجاوب مع جاذبية فحولته .لكن جزءا واحدا من عقلها بقى باردا.
لا تستسلمى بسرعة ,هى قالت لنفسها بعنف .
أنت قلما تعرفين ذلك الرجل - وما تعرفينه عنه كله سيئ. هو سياسى انتهازى مغرور والذى هو فى بعض المعاملات القذرة مع العم جيمس . ضاغطة على شفتيها ,هى دخلت الى الغرفة.
نظر مات جوردان ورحب بها بابتسامة ودية .لكنها ما كانت لتتجاوب بنفس النوع.
" هذا عظيم " قالت بطريقة لاذعة. " أنا أستطيع أن أرى أنك رجل ذو مواهب عديدة . أنت تستطيع أن تقلى اللحم والبيض كالرجل الذى يتعامل مع النساء" .
" كونى عازب فقد شحذت مهاراتى فى نواحى عديدة " أجاب مكشرا الآن.
" أنا سأراهن فقط " أجابت , غاضبة لأن التورد انتشر من جديد على خديها.
اقتربت لتسحب كرسيا عند طاولة المطبخ .لكن يدا قوية على على كتفها منعتها .هى استطاعت أن تشعر بأنفاس مات جوردان الدافئة على عنقها.
" ليس بهذه السرعة " قال . " أنا لن أقوم بكل العمل بينما أنت تجلسين الى المائدة كسيدة مجتمع .قومى باعداد التوست والقهوة. ثم قومى بتحضير المائدة ".
مع أن كارا أخذت تغلى من اسلوبه ,فهى أدركت أن طلبه كان عادلا. عضت على شفتها السفلى كيلا تجيب , هى شرعت فى اتباع ارشاداته.

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 04-08-20, 11:52 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات غادة
افتراضي رد: زوجة بالاسم روايات غادة _ مكتوبة

 


كان المطبخ مخططا لكفاءة شخص واحد .صف من الخزائن الخشبية عبر الحائط حوت جميع الأطباق والفضيات الضرورية ,كانت كارا مدركة لوجود ماتيو جوردان عندما تجاوزته وهو واقف عند الموقد.
أسلوبه ازعجها ووهى لم تستطع الا أن تضرب الأطباق على المائدة وتقعقع اكواب القهوة قبل أن تملأها.
" هوّنى عليك " قال "انت لا تريدين أن يجد عمك كل أوانى المطبخ مهشمة , أليس كذلك ؟ "
" انت تستطيع أن تتحمل ذلك .وعلى أى حال ,لا يهمنى ما يجده العم جيمس ".
"ألا تحبين عمك ؟ " استعلم ,وثبتها ببرود بنظرة تقييم.
" هو قد يكون قريبى الوحيد ولكنه دائما لديه المزيد من الوقت للسياسة بدلا من ابتى أخيه اليتيمة " أجابت .مع ذلك هى عرفت داخليا أن اظهار غضبها كان فى الواقع موجها الى الرجل الذى جلس قبالتها ,وليس الى عمها جيمس.
حدق مات جوردان اليها بغموض ,لكنها تجاهلت النظرة الاستجوابية فى عينيه عندما هى بدأت تأكل اللحم والبيض اللذين سكبهما لتوه. الشوكة الأولى جعلت كارا تدرك كم هى كانت فى الواقع جائعة.
هى ركزت على طعامها ,متجاهلة الرجل المزفج الذى كان يشاركها الوجبة البسيطة .لكن حالما اختفت اللقمة الأخيرة من طبقها هى نظرت لتجد عينى مات نثبتتان عليها فى نظرة ثاقبة.
" أعتقد أن الطهى الذى قمت به لا يمكن أن يكون رديئا " المح.
" تقريبا أى شخص يستطيع أن يقلى البيض " أجابت . "لكن ربما كاتب دعايتك قد يحوله الى مشهد عظيم . من نلك الحملة الاعلانية على شاشة التليفزيون. أى شخص سيعتقد أنك سوبرمان فى الخفاء . وهذا بعيد جدا عن الحقيقة ".
رفع مات حاجبا عند انتقادها . " ربما من الأفضل أن تفسرى نفسك بصورة أفضل قليلا " تحداها.
" ما أعنيه هو أن حملتك لا تظهر أى جانب انسانى منك .أنت بحاجة الى النزول من عليائك الذى وضعتك فيه اعلاناتك وتظهر أنك تستطيع أن تنتمى الى الشعب الحقيقى - ككائن بشرى حقيقى ".
" وما الذى يؤهلك لكى تخبرينى كيف أدير حملتى ؟ من أين حصلت على هذه الثروة من التحليل الانتقادى ؟ " هو رد عليها.
" انا اخصائية علاقات عامة مع مواطنين لحماية المستهلك " اجابت بسخرية . " أنا أعرف كل ما يجرى مع الشعب ".
" وكم مضى على وجودك معه ؟ ستة أشهر ؟ "
شعرت كارا بوجهها يزداد سخونة . كيف عرف ؟ لكن مات جوردان لم يعطها الوقت للدفاع.
" أنا مهتم دائما بالتقرب الجديد " قال بنعومة ." ماذا كنت ستفعلين لو كنت تديرين حملتى ؟ "
" أنا سأحاول أن أصورك أقل من اله التنك . أنا سأظهرك ككائن بشرى يساطيع أن ينتمى الى أناس آخرين " عينا كارا اتسعتا باثارة لدى كيف ستكون الفكرة التى ومضت فى عقلها لادارة حملة سياسية رئيسية.

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 04-08-20, 11:53 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات غادة
افتراضي رد: زوجة بالاسم روايات غادة _ مكتوبة

 


" تلك فكرة معقدة " قال عندما أرجع كرسيه عن المائدة ووقف. ط لماذا لا نجرب بعض أفكارك الآن " اقترح ,ودار حول المائدة ووضع ذراعيه على كتف كارا . " أنت لا تعلمين كيف يمكن أن أكون فى الواقع غير قابل للانحناء " اضاف بصوت أجش.
كان عقل كارا متعثرا بالفوضى .هل هذا السياسى الهام سيصغى فى الواقع الى رأيها ؟ تعجبت ,لكن هى لديها وقت قليل للتفكير. مات جوردان سحب كرسيها بقوة بعيدا عن المائدة. بحركة سريعة هو أمسكها بنعومة لتقف على قدميها.
" أعتقد أن الأريكة هى المكان الأنسب لوضع بعض نظرياتك قيد الممارسة " حدث كل شئ بسرعة لدرجة أن كارا تشوشت تماما .مذهولة هى سمحت لنفسها بأن تنقاد الى غرفة الجلوس. لكن عندما أنزلها على الأريكة هى فجأة أدركت نواياه الحقيقية.
" أنت فى الواثع لست مهتما بخبرتى بتاتا " اتهمته ,وحاولت تحرير نفسها من الطوق الفولاذى لذراعيه.
لكنه تجاهل اعتراضها.
" يا كارا , الا تستطيعين أن تشعرى بالكيمياء بيننا ؟ " تمتم وشفتاه على شعرها.
حاولت أن تنكر ذلك . لكن دفء انفاسه على عنقها ورائحة الفحولة لجسمه القريبة من رائحة أنوثتها كان لها تأثير مدمر على حواسها. هو مسح شعرها ,وداعب البقعة الحساسة خلف اذنيها عندما شفتاه مسحت قبلات خفيفة كالريشة على عنقها.
لهيب الزئبق سرى فى عروق كارا .بارادتهما ذراعاها تسللا حول عنقه .فجأة ,وبدون حساب هى أرادت أن تلائم التقوسات الطرية لجسمها الى صلابته غير المستسلمة.
أحاسيس هى لم تحلم بها دغدغت أعماق كيانها.
لقد بدا كأن مات جوردان قد سيطر على جسمها . كل كل قبلة ,وكل لمسة ,ضربت وترا حساسا لدرجة أنها لم تجد القوة للمقاومة.
ضوء تحذير ومض فى دماغ كارا . هنا هى كانت تحت اغراء رجل هى عرفته منذ اقل من ثلاث ساعات .هى أرغمت نفسها للجلوس على الأريكة وقالت فى صوت متهدج , " أعتقد أن هذه المناقشة السياسية قد أفلتت من أيدينا , يا سيد جوردان".
" لو أنك استسلمت لمشاعرك الحقيقية ,فباستطاعتنا أن نضع استراتيجية لحملتى فى الليل " قال ,محاولا اعادتها الى عناقه الدافئ.
لكنها ابتعدت جانبا وقفزت واقفة على قدميها .هى لم تنظر الى الوراء حتى وصلت الى باب غرفة نومها.
عينا مات الرماديتان كانتا قاسيتين ." سمعتك كمزعجة لا تزال متماسكة , يا آنسة بارنيت. لكن دعينى أؤكد لك أن الأولويات لم تنته بعد " هو هددها.
غير راغبة بسماع كلمة أخرى ,كارا صفعت الباب وأدارت المفتاح بصوت مسموع .ذلك الرجل استغفلها مرتين ,هى فكرت . أوه كم أكرهه ,هى أضافت .وعبرت الى السرير وسحبت الأغطية بطريقة وحشية .هى بدأت تنفش الوسائد ,بضربات قاسية عندما فكرت بالطريقة التى يضحك عليها بها الآن.
هى أخذت تزرع الغرفة ,لكنه كان من الصعب تهدئة عواطفها.
مرتجفة , هى نظرت خارج النافذة .المطر كان ينهمر من جديد ,وهى تستطيع الآن سماع الهدير الخافت للرعد من بعيد. كم هى تمنت لو تستطيع فتح الباب للسماح بدفء النار بالدخول الى غرفة النوم. لكن ذلك كان مستحيلا بوجود مات جوردان داخل الكابين

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 04-08-20, 11:54 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات غادة
افتراضي رد: زوجة بالاسم روايات غادة _ مكتوبة

 


اضاءت كارا سخانة الفرشة المائية وعبرت الى الحمام .هى فركت اسنانها بالفرشاة وغسلت وجهها قبل أن ترتدى بسرعة فستان نومها.ناظرة الى نفسها فى المرآة ,هى أدركت أن فستان نومها كان فاضحا أكثر مما تذكرت. لكن الأمر لا يهم طالما أنها لا تخطط لرؤية مات جوردان الا بعد أن تكون مرتدية كامل ثيابها فى الصباح.
زتحفة الى الفرشة المائية ,هى رفعت الأغطية الى ذقنها .تمايلت الفرشة تحت ثقلها والشراشف ما زالت باردة. الحركة غير المعتادة جعلت من الصعب الشعور بالارتياح . من أجل الدفء , هى سحبت ركبتيها الى أعلى ودفنت راسها تحت الأغطية ,تاركة ثقب هواء صغير للتنفس .كيف يمكننى أن أنام ؟ هى فكرت ,وشعرت بالفرشة المائية تتحرك تحت جسمها. فى الخارج ,فى الغرفة الرئيسية ,هى استطاعت أن تسمع مات جوردان يحرك النار. هل قفل باب غرفة نومها قوى كفاية ليبقيه بعيدا ؟ هى تعجبت. لكنها عرفت انه يجب أن يكون ,حيث أن العم جيمس يتأكد دائما بأن كل شئ فى كابينه هو الأفضل.
لقد كان من الصعب على كارا ان تستكين ,لكن أحداث اليوم تركت ضريبتها على جسمها وكذلك على عقلها. أخيرا هى انجرفت فى نوم مزعج مقلق.
فجأة هى اهتزت من حلم مزعج بواسطة اصطدام مخبف فوق رأسها .جالسة منتصبة ,صمعت نفسها تصرخ .هل الصوت المصمم للآذان كان جزءا من كابوس ؟ أنه لم يكن حلما - شئ ما حدث .اهتز المنزل عندما اصطدام آخر طرق مسامعها وهى تلفتت حولها بهلع ,ونظرت أخيرا .كان الجبس يتساقط من فوق حيث غصن شجرة ضخم برز عبر السقف .
الغصن الثقيل اهتز ,ونثر الماء المثلج حول الغرفة.
رفعت كارا الأغطية ونزلت عن سريرها . هى بحثت عن مفتاح النور ورفعته .لكن لم يحدث شئ . فى نفس الوقت ,هى سمعت صوت مات جوردان المهتم عبر الباب المغلق.
" يا كارا , ما الذى حدث ؟ " هو استجوب بسرعة.
هى استطاعت أن تسمعه يحاول فتح القفل.
" أنا .. أنا لست أدرى " تلعثمت ,وشعرت بالدوار والانحراف .عندئذ فقط أخذت الشجرة تئن ثم مالت أكثر على السقف .غصن مر خلال شعرها الأسود الكثيف ,وأمسكها سجينة .هى صرخت من جديد برعب هيستيرى. كلما ناضلت , كلما اشتد تمسك الأغصان الشوكية.
" افتحى الباب " أمر مات جوردان .لكنها كانت عاجزة عن الاطاعة.
" حسنا , اذن قفى بعيدا . أنا سأدخل " هى سمعت القفل يخلع تحت ضربة كتفه القوية .فى لحظة هو كان بجانبها. هو استوعب الوضع فى نظرة واحدة واعية ,فخلص شعرها المعقد وحملها بين ذراعيه القويتين . هى شعرت بالفانيلا الناعمة لروبه على خدها.

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 04-08-20, 11:55 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات غادة
افتراضي رد: زوجة بالاسم روايات غادة _ مكتوبة

 


" هذه الشجرة قد تسقط فى أية لحظة " هو قال.
" دعينا نخرج من هنا .رفعها بخفة بين ذراعيه ,وحملها الى غرفة الجلوس حيث جلس ولفها بلطف بالحرام الذى كان لا يزال ممدودا أمام النار.
تعلقت كارا بجسمه القوى كطفلة خائفة ,معتزة عندما ومض البرق ثانية قرب المنزل.
" هذا مريع " هى بكت.
" حسنا , انت فى أمان الآن " هو واساها ,وداعب شعرها بلطف وهو يهدهدها بين ذراعيه .يداه القويتان كانتا لطيفتين بشكل مدهش .عندما دلكتا مؤخرة عنقها وكتفيها ,تدريجيا هى استرخت بين ذراعيه.
" ارجوك لا تتركنى وحيدة " تمتمت عندما التصقت به أكثر . كجواب هو طوقها بذراعيه بشدة.
تفكيرها الأخير قبل ان تنجرف فى نوم هادئ كان أن عناقه كان أشبه بالميناء الهادئ فى العاصفة .هى لم تكن واعية عندما هو أنزلها بلطف الى الحرام ,وتمدد بجانبها ,وغطاها معه بدثار سحبه عن ذراع الأريكة.
استيقظت كارا بحافز مفاجئ .هى أدركت فجأة الأحاسيس العديدة المزعجة .كتفاها كانا باردين ,لأن الحرام انزلق فى الليل تاركا جسمها العلوى مغطى فقط بفستان النوم الحريرى الشفاف.
واستطاعت هى أن تسمع أصوات اغلاق ابواب سيارة فى الخارج ووقع اقدام تقترب من المنزل.
" كانت الطرق موحلة وانا لم أكن - متأكدا بأننا سننجح " قال صوت.
" أوه , هيا , أنت ستسير عارى القدمين عبر أمطار موسمية للوصول الى مقابلة كهذه " رد صوت مجيب.
" فقط كن سعيدا لان هذا المكان هو على أرض مرتفعة ولم يتوجب على جوردان أن يسبح للوصول اليه الليلة الماضية ".
" يا الهى , انظر الى تلك الشجرة " تعجبت أنثى .
" لقد اخترقت السقف . أننى لأعجب اذا كان جوردان على ما يرام".
فى اللحظة التالية فتح باب الكابين وعدة أشخاص ازدحموا فى الغرفة . ثرثرة المتطفلين توقفت فى الحال عندما لاحظوا الشخصين اللذين لا يزالان متعانقين على الأرض أمام موقد نار ضخم .كارا حدقت فى هلع عندما انبلجت الحقيقة.
" أوه , لا! " هى ارتجفت ,ولاحظت الملامح المصدومة فى سبعة أزواج من العيون تنظر اليها .كان واضحا بماذا كانوا يفكرون .ملامح الدعشة , والغضب , والحزن ,والتسلية الخبيثة ارتسمت على وجوههم عندما حدقوا الى جسمها النصف عارى المشبك تحت جسم مات جوردان القوى النائم.
" حسنا الآن , هذه صورة جميلة " علق رجل بخبث ,وكشر ورفع الكاميرا المعلقة حول عنقه الى وجهه . برز زر الفلاش , وفى اللحظة التالية جلس مات جوردان.
" بحق الجحيم ماذا يجرى ؟ " تعجب ,ورفع خصلة من شعره الاسود انزلقت على جبهته وحدق الى جمهور الصحافيين ورجال التصوير الذين يواجهونه.
" ألا يجب ان نكون نحن الذين يوجهون السؤال ؟ " نطق صوت أنثوى.
نظرت كارا الى المرأة الطويلة ذات الشعر الأحمر فى طقمها الصوفى الجميل التى صدرت عنها الملاحظة .العينان الخضراوان القاسيتان لذات الشعر الأحمر تحولتا الى وجه العم جيمس الذى لا يزال مندهشا.
" انا فهمت فأنت تزود سياسييك بفوائد هامشية " ألمحت بخبث . تورد أحمر زحف على وجه الرجل العجوز . حاجباه الكثيفان اجتمعا معا فى غضب عندما هو استوعب المعنى.
" انتظروا حتى نرى هذا الشخص على أخبار الساعة السادسة " أضافت " مات جوردان لن يبدو كفارس فى درع براق عندما يشاهد الناخبون ما تحتويه نشاطاته الاضافية".
مصور تليفزيون صوب كاميراته الى الشخصين المذعورين أمام موقد النار ,لكن القوام القصير للعم جيمس تدخل بينهم.
" دقيقة واحدة فقط " قال , ومسح العرق عن حاجبه . " يمكن أن تحاكموا لاقتحام خلوة اذا نشرتم ... " بحث عن الكلمات , " اذا صورتم مشهدا حميما لزوجين فى شهر عسل بدون اذنهما , من الواضح أن جوردان وابنة أخى لم يدركا أننا سنأتى باكرا - الطرق كانت تحت الماء الليلة الماضية كما تعلمون " قال , مفكرا بسرعة.
كارا فغرت فاها. ملامح الدهشة من المتطفلين مختلطة بالضحك العصبى حيث مسامعها . هى توردت.

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
alyssa howard, اليسا هووارد, باتريسيا هاردنغ, دار العلم للجميع, love is elected, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات غادة, روايات غادة المكتوبة, رواية, زوجة بالاسم
facebook




جديد مواضيع قسم روايات غادة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:09 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية