لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-06-20, 07:22 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - المسافرة - راكيل ليندسي - روايات قلوب عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

-إنها فكرة رائعة . وغداً مساء تتوجهين إلى جيبور؟
ترددت ابيا قليلاً في الاجابة , فأدركت العجوز مغزى صمتها :
- فاتتك رحلة جيبور أيضا؟
تلعثمت ابيا :
- نعم . اخفق السيد شيران في حجز مقعد لي في الوقت الملائم. ولكن لن يفوتني الشيء الكثير في جيبور . سأستفيد من وقتي هنا لمشاهدة تاج محل مرة ثانية .
خاطبت العجوز ابن أخيها:
- فاتتها معظم الرحلة يا جيلز . علينا أن نفكر في مشروع ما.
قال بحدة :
- اشعر بإرهاق شديد الآن, ولا استطيع التفكير في أي شيء .كانت رحلة متعبة , ولا أتمنى سوى الاستحمام وتبديل ملابسي و تناول وجبة العشاء.
- أذن هيا استحم ثم خذ هذه البنت المسكينة معك إلى العشاء, لا أريدها أن تبقى في غرفتي لحظة واحدة .
أحست ابيا بعيني جيلز تتفرسان في وجهها , قال باقتضاب :
- سأراك في قاعة المغل خلال ساعة .
أومأت برأسها , وكادت أن ترفض دعوة مقيتة كهذه لولا إصرار السيدة بيتمان . وهي لم تكن دعوة بل مجرد استجابة لإلحاح عمته ,كرر كلماته و هو يغادر الغرفة :
- خلال ساعة .
وعندما أصبحت ابيا بمفردها مع العجوز , أخذت تفكر في أبداء رفضها لهذه الدعوة .ثم قررت الاعتصام بالصمت , تتجاذبها مشاعر من القرف و الاستياء , تمتمت العجوز:
- لا اعرف كيف أشكرك على بقائك معي, انك ذات قلب يطفح طيبة .
أكدت لها ابيا:
- لم أقم سوى بواجبي , وهو ما يقوم به أي شخص في وضع كهذا.
- لا يا عزيزتي . ليس إلى الحد الذي ذهبتِ إليه, لولاك لكنت الآن في عهدة إحدى الممرضات , وهذا ما كان عليك فعله. أنت طيبة القلب كثيراً.
اغرورقت عينا ابيا بالدموع:
- سأمضي إلى غرفتي الآن .
- حسنا . أن ابن أخي يكره انتظار الناس.
كبتت ابيا تعليقاً لاذعاً , وابتسمت قليلاً وهي تغادر الغرفة .

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 20-06-20, 12:10 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - المسافرة - راكيل ليندسي - روايات قلوب عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

5- جيلز فارو! هذا الرجل الكريه , كيف يجرؤ على توجيه تلك التهم اليها؟ تراقصت*صورته امام خيالها فازادت كرهاً له .وتمنت لو تستطيع الانتقام !


صعدت ابيا الى الطبقة العليا من الفندق قبل لحظات من الموعد*المحدد , فوجدت جيلز في انتظارها . كان يرتدى بذلة بنية فوق*قميص حريري متناسب في اللون . وبدا شعره في الضوء الخافت*داكناً بعض الشيء , ولكنه يمور لمعاناً . جلس مقابلها الى الطاولة*الجانبية .
قال بلهجة صارمة :*
- يمكنك اختيار طبق هندي او اوروبي .*
اجابت :*
- انا اختار دائماً الاكل الهندي . مامعنى ان يجتاز المرء كل هذه*المسافة حول العالم ثم يتناول وجبة بلده الوطنية ؟*
- هذا يعتمد على ذوق المعدة , وما اعتاد عليه كل شخص .
انعقد لسانها امام هذا المنطق المحكم . وتمنت لو تجرأت على*رفض دعوته بغض النظر عن رأي عمته . اخذت تتصفح لائحة*الطعام , ولم تشأ استدعاء النادل كعادتها والاستفسار عن معنى هذا*الصنف او ذاك . قررت عدم المغامرة وهي تلاحظ مراقبة جيلز فارو*لها فطلبت دجاج تندوري .*
سألها مضيفها :*
- وهل تتناولين شيئاً معه ؟*
- وهل من الضروري تناول شيء آخر ؟*
- نعم اذا كنت جائعة .*
اقرت :*
- انني اتضور جوعاً. تناولت لقمة على عجل وقت الغذاء .
- كنت مشغولة جداً في تأدية دور الملاك الحارس ؟
كانت السخرية تقطر من كل كلمة تفوه بها وتاقت الى النهوض*ومغادرة الطاولة فوراً . لكنها عادت فسيطرت على مشاعرها .
استطرد :*
- تسرني هذه اللهفة لتناول الطعام . هل هي نتيجة حصولك على*ما تبتغين ؟*
- آسفة لم افهم ؟*
- حزت على انتباه عمتي . وهذا ماكنت تريدينه , اليس كذلك ؟
خالت ابيا انها لم تسمع ماقاله بالضبط , ولكن الغضب الذي*ارتسم على وجهه انبأها انها لم تخطىء المغزى الكامن وراء كلماته.*اعتقد لاسباب خاصة به انها تتعمد خداع عمته .*
قالت بصوت مضطرب :*
- لا اعرف سبب وجود هذا الانطباع السيء لديك عني . اؤكد*
لك اني قدمت تضحية كبيرة في بقائي مع عمتك والتخلف عن الجولة*السياحية . امكانياتي لا تسمح لي بتكبد نفقات رحلة اخرى الى*الهند , وهذه الرحلة تعني لي الشىء الكثير .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 20-06-20, 12:11 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - المسافرة - راكيل ليندسي - روايات قلوب عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

- ولكن صداقة عمتي تفوق الرحلة اهمية بما لا يقاس. ستتاح لك فرصة القيام برحلات عديدة ممتعة اذا عرفت كيف تتصرفين*
بحذاقة .
استشاطت ابيا غضباً :*
- ما الذي يمكنني الحصول عليه من عمتك , ولماذا تفترض انها*مهتمة بي ؟
قال بفظاظة :
- لانه يمكنك ان تصبحي سكرتيرتها وزميلتها . لم يسبق لها ان*سافرت وحدها . كان دائماً يصحبها احد ما لتولى الضرب على الآلة*الكاتبة وترتيب كل اوراقها . انه عمل ممتاز , ولا الومك اذا كنت*تريدين الحصول عليه . من رفض قضاء ستة اشهر في منزل ريفي*فخم وستة اشهر اخرى مسافراً حول العالم ؟ انها فرصة لا تفوت .
- لا افهم ماذا تعني بالضبط. لم يخطر في بالي ان عمتك تستخدم*اي شخصو...
- كفى تظاهراً بالبراءة .وستقولين لي الآن انك تجهلين هويتها!
*سالته ابيا بسخرية طريفة :
- وهل كونها عمتك يجعلها انسانة مهمة جدا ً؟
ارتسمت ابتسامة باهتة فوق ثغره :
- اهنئك على هذا التمويه الناجح آنسة ابيا وست. ولكنك تعرفين*جيداً من هي. العالم كله يعرف ماتي بيتس.
رددت ابيا :*
- ماتي بيتس. هل تعني ان السيدة بيتمان هي ... ولكن لم يدور في خلدي ...تعني ماني بيتس كاتبة الروايات البوليسية , اليس كذلك ؟
قال حازماً :*
- نعم. وارجوك وفري بقية المسرحية.
-*سأكون اكثر صراحة , سيد فارو , سأوفر عليك تناول العشاء معي ( ونهضت واقفة على قدميها ) كفى غمزاً ولمزاً. سواء صدقتني*ام لا , اسمعني جيداً, لم اعرف عن عمتك اي شيء سوى انها امرأة*
عجوز ظريفة تسافر وحيدة , واعتقدت ايضا , وهذا لن تصدقه , انك تدفع نفقات رحلاتها بنفسك .
وقبل ان تنتظر جوابه استدارت وانطلقت صوب الباب. كانت*تقف قرب المصعد تضغط على الزر الكهربائي عندما لحق بها. قال*ببرودة .:
- افترضت انك ستتناولين طعام العشاء معي.
-*آسف لاغضابك آنسة وست.
-*انت لم تغضبني. انا دائماً متهمة بالتورط مع العجائز. وأنا عملياً اؤمن على حياتهن بمبلغ ضخم قبل ان اتخلص منهن.*
انفتح باب المصعد وخطت الى داخله. قال بعجلة*:
- ارجوك عودى الى الطاولة لنتابع الحديث.
-*لا شكراً. اود النوم باكراً.
هبط المصعد فاتكأت على الحافة من الاضطراب الشديد . ياله*من رجل مقيت ! ويا للآراء المشوهة التي يكونها حول الآخرين اذا*كان يظن انها صادقت عمته لتستفيد منها !*
ماتي بيتس. ارتسم في ذهنها بعض ما قراءته من رواياتها ,واستعادت اسماء ابطالها الذين سلبوا لب القراء طوال ثلاثين عاماً.*ولم تقتصر شهرة ماتي بيتس على تأليف الكتب بل امتدت الى*المسرحيات والافلام .كانت تملك ثروة خيالية , فاستخدمتها لتؤمن*حياة خاصة هنيئة , لا يعكر صفوها احد من الناس.
*توقف المصعد وخرجت ابيا الى البهو. لاح لها ان جيلز فارو يعذبه ضميره لانه المستفيد الوحيد من ثروة عمته . وهو شعور بالذنب*
يجعله يشك في كل انسان يحاول كسب صداقة عمته . وازداد كرهها*له وهي تفكر في هذه الامور , فقررت الذهاب في نزهة قصيرة في*عربة صغيرة .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 20-06-20, 12:13 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - المسافرة - راكيل ليندسي - روايات قلوب عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

توجهت نحو مدخل الفندق . سألها البواب الليلي :*
- هل تريدين سيارة اجرة ؟*
ترددت قليلاً , ثم قالت انها تريد دراجة ذات دولابين , لادراكها انها ابخس ثمناً .
نادى احدى الدراجات . فصعدت الى المقعد الضيق , وابلغت*السائق اسم فندق آخر لمحته عندما توجهت الى تاج محل ليلة*
وصولها الى اغرا .
اخذ السائق يدوس برجليه على العجلات , والهواء القارس يلسع وجهها , لكنها ظلت في حالة من الغليان الداخلي وهي تستعيد*حديثها مع جيلز فارو . كيف يجرؤ على توجيه تلك التهم اليها ؟ ألا يعرف ان عمته احذق من ان تنطلي عليها خدع كهذه ؟ انها عجوز*ذات قدرة عجيبة على تمييز الناس ,والحكم على شخصياتهم , وهذا ما تبين لابيا في حكمها على افراد المجموعة . يبدو ان ذكاءها لا*يخونها الا فيما يتعلق بابن اخيها ! خاطبت ابيا نفسها :
- ساغادر هذا المكان مع انبلاج فجر الغد . واذا عجزت عن حجز*مكان في الطائرة فسأنتقل الى فندق آخر . وهكذا اثبت للسيد العظيم*ان وساوسه لا اساس لها من الصحة .
وبعد ان اتخذت هذا القرار , بدأت ابيا تجيل النظر فيما حولها .ورأت ان الدراجة توقفت واستدار السائق صوبها . قال :
- ان الطريق الى الفندق طويلة جداً . اريد عشر روبيات اكثر .
فاجأتها كلماته . ثم استبد بها الخوف . لكنها ارتأت عدم الافصاح*عن مخاوفها , فحدقت في الرجل باسلوب متعجرف قدر امكانها :
- لن ادفع لك روبية واحدة اكثر من اللازم . لقد اتفقنا على*الاجرة مسبقاً.
- غيرت رأيي . انها مسافة طويلة .*
كررت ابيا :*
- كلا .*كانت تدرك ان المبلغ الاضافي لا يمثل اي شيء بالنسبة الى سائح*اوروبي , ولكن القبول به يعني الخضوع للابتزاز المتواصل, تابعت:
- سادفع لك شيئاً اضافياً عندما نصل الى الفندق .
- اذا رفضت الدفع فلن آخذك الى اي مكان .
- اذن سابحث عن سائق آخر .
وقفزت ابيا الى الارض قبل ان تخونها شجاعتها. كانت الشوارع*مظلمة , لا انوار تكشف امامها الطريق , بل مجرد قمر خافت.
*اسرعت الخطى . لم تلمح اية دراجات وبدا المكان مقفراً من الناس.*
وخالت انها لن تجد دراجة اجرة ثانية . مع ذلك صممت على عدم*التنازل لمطالب السائق الهندي باي ثمن . لو اقدمت على هذه الخطوة*كان ازداد طمعاً , وربما سرق جزدانها او قتلها . ارعبتها الفكرة*فضاعفت سرعتها . ظل السائق يلاحقها :
- ارجعى الى هنا يا سيدة . اصعدي على الدراجة .*
- كلا . شكراً . ساطلب من شخص آخر استئجار دراجة .
- لا يوجد احد في هذه الساعة المتأخرة . ولا يمكنك قطع كل هذه*المسافة على قدميك . لا اريد دراهم الآن . سانتظر حتى نصل الى*الفندق .
ظلت ترفض اي شيء يقترحه وهي تحث الخطى مسرعة , تبين لها ان الطريق تنعطف بعد مسافة قصيرة نحو مستديرة تزينها*الاعشاب . ثم رأت اكواماً من الناس تفترش الارض وترقد في العراء*حيث لا مأوى آخر ليضمهم. ولاح لها ان هذه المجموعات البشرية*التي تكره النظر اليها ربما كانت وسيلة انقاذها الوحيدة.
-*لن اخيفك ايتها السيدة . عودي الى مقعدك ولنمضي الى*الفندق .*

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 20-06-20, 12:15 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - المسافرة - راكيل ليندسي - روايات قلوب عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

حاولت الاسراع بدون الرد عليه . لكنها احست بوخز في*خاصرتها ولم تتمكن من التقدم اكثر . سمعت هدير سيارة وراءها ثم*سطعت انوارها فوق الطريق الترابى امامها . ثم أبطأت سرعتها, وامتد وجه عبر النافذة :
- آنسة وست ؟
نظرت مذهولة وهي تتبين ملامح جيلز فارو . سالها فجأة :*
- لماذا تركضين هكذا ؟*
- يريد السائق ان ادفع اجرته سلفاً , ولم تعجبني الفكرة .
- انه رأي صائب وحكيم . ومن الصواب والحكمة ايضا عدم*السير على الاقدام . اصعدي .
فتح لها باب التاكسي . اوحى اليها كبرياؤها برفض عرضه ,*لكن الخوف دفعها الى القبول , وصعدت الى المقعد بجانبه بدون ان*تعلق بشيء . ثم سمعته يقول شيئاً باللغة المحلية لسائق الدراجة. لم*
تفهم ابيا شيئاً , لكن لهجته بدت واضحة كفاية , حيث مضى*صاحب الدراجة لا يلوي على شيء .
سألته بحذر :
- ماذا قالت له ؟
- قلت له اذا ما رأيته امام الفندق مرة اخرى فساسلخ جلده .
استفسرت :
- كيف عرفت انني هنا ؟*
- لم اعرف .كانت مجرد صدفة . لحقت بك حتى مدخل الفندق فأخبرني البواب انك استأجرت دراجة . قررت اتبعك بدون معرفة اتجاهك . لا تكرري هذا الخطأ ثانية فلا يمكنك التجول هكذا*وحيدة كفتاة لا يحميها احد. واذا كان لابد من التجول ليلاً فالافضل*استئجار سيارة .
- ان السيارات اكثر كلفة*
هز بكتفيه :
- انها مجرد روبيات قليلة . ارفض ان اعتبرك فقيرة الى هذا الحد.
*ادركت انه يعني كل كلمة يقولها , وعجبت من جهله لكيفية معيشة معظم الناس العاديين , حيث يرتبون حياتهم وفق ميزانية*
محددة كل قرش منها يقرر استمرارهم في الحياة الطبيعية. قالت*بتأفف :
- جئت لأقضي هذه العطلة وفق مبلغ محدد من المال . واذا ما*بددت دراهمي هنا وهناك , فلن يبقى معي شيء لاشترى بعض*البضائع .
- كنت اظنك احذق من ان تعتبري انفاق بضع روبيات اضافية*اهم من سلامتك . وماذا ستشترين ؟
صاحت محتجة :
- انك رجل فظ !*
وغرقت في صمت عميق . بعد لحظات معدودة وصلا الى فندق*كلارك شيراز . حاولت ان تفتح الباب ما ان توقفت السيارة .
قال جيلز فارو :
- لحظة واحدة من فضلك . من حقك ان تعرفي اني بدلت*غرفتك .*
تجمدت في مكانها :
- ماذا فعلت ؟
- طلبت من مدير الفندق تبديل غرفتك . كانت هذه رغبة عمتي ,*ولا علاقة لي بالأمر . اردت ان تمتعك بغرفة مطلة على تاج محل .
اغرورقت عينا ابيا بالدموع , فمسحتها خلسة . ما اروع السيدة*بيتمان! كم هي تختلف عن ابن اخيها المتغطرس ! قالت :
- لا ضرورة لذلك سيد فارو . انوي الرحيل عن اغرا غداً . ولا*حاجة الى تبديل غرفتي من اجل ليلة واحدة.
-*تم ترتيب كل شيء الآن .
- اذن ليلغوا الترتيب !*

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المسافرة, man of ice, راكيل ليندسي, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, rachel lindsay, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:10 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية