لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-06-20, 05:33 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2020
العضوية: 334857
المشاركات: 10
الجنس أنثى
معدل التقييم: Majdolen عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Majdolen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Majdolen المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: اخوة القصر الفكتوري 22 اخ واخت

 

البارت السابع

المملكة العربية السعوديه الساعه 8:40 صباحا

#يآسـ❣ـہمــہينـ❣ـہ

أكملت تلك الجالسه على الكرسي ذات التجاعيد التي تدل على مرور الزمن على هذا الجسد احتساء قهوتها وهي تفكر فيما حصل بعد ذلك

تُآبّـعَ ـ آلَذِكرﮯآتُ

بريطانيا قبل 32 سنه

#ريمـ❣ـہآسـ❣ـہ

راحت اليوم العياده عشان تكشف اذا كانت عندها مشاكل تخليها ما تحمل وفكرة في دورتها الشهريه اللي تنقطع عندها فتره مسببه لها فرحه وهي تظن نفسها حامل لكنها ترجع بنفس النتيجه ما فيه حمل بس هذي المره صار لها شهرين ما جتها وتتمنى تطلع حامل
الدكتوره بابتسامه : مبروك سيدتي انتي حامل
ريماس بعدم تصديق : حقا انا لا أصدق هذا
الدكتوره بابتسامه : بلى عزيزتي انتي حامل هذه المره
كانت ريماس فرحانه لدرجه خلتها ما تسمع الدكتوره ايش تقول لها حطت يدها على بطنها متناسيه اي شي في الدنيا إلا أنها حامل بطفل من ناصر رجعت البيت فرحانه مره كانت تتمنى تركض وتختصر المسافه لكن هي حامل الحين ما تقدر قعدت تضحك وهي تمشي لالدرج وتتوقع ردة فعل أبوها والأهم ناصر لكن توقفت عن الضحك لما سمعت ضحكه طفوليه معها لفت تناظر اللي يضحك وهي تعرف من هو لانه الطفل الوحيد : ليش تضحك
اجابها بابتسامه طفوليه واسعه: عسان ( عشان )
ابتسمت وهي تقترب منه وتقول : ايه عشان ايش
قال وهو يأشر عليها : اني تدهكي (انتي تضحكي)
ابتسمت وقالت له بابتسامه : شوف بطني
فهد ناظر فيها وقال : يودعس ( يوجعك )
قالت و ابتسامتها تتوسع اكثر : لا
اجابها وهو يعقد حواجبه بطفوليه : أدل عسان ایس ( أجل عشان ایش )
حطت يدها الناعمه على يده الصغيره وسحبتها وهي تحطها على بطنها وتقول :انا بجيب لك اخو
ناظر فيها بدهشة : تیف ( کیف )
ابتسمت باتساع وسعاده وهي تنظر لهذا الطفل : انا في بطني بيبي صغير انت اخوه الكبير
ضحك بسعاده وهو يصفق بيده ويقول : الله هلوه ماماي ( الله حلوه ماماي ) ثم اقترب منها بفرح وهو يقبل خدها ويلف يديه الصغيرتين حول عنقها : اهبس ماماي ( احبك ماماي)
ابتسمت وقبلت خده وهي تقول : وانا بعد أحبك فهودي
قامت وهي تقول: روح عند میري تاكلك
ابتسم وهو يقول : تیب ماماي ( طيب ماماي )
رغم كونه ابن زوجها ومو ابنها لكنها كانت تحبه ابوها تعلق فيه مره صار له من يوم جاء بيتهم وسوى فيه حياه 6 شهور كان ياخذ العقل بصراخه وضحكه وشقاوته يخلي الواحد يحبه غصب رغم انها قررت أنها تعلم ناصر اول واحد بالخبر لكن طلوعه في وجهها كان بمثابة إجبار لها لتغير رأيها ويكون هو اول من يعرف تمنت ولدها يكون مثله بغض النظر عن أنها تبي ناصر يحب ولدها اكثر منه لكنها تحبه مره وما تقدر تتخيل البيت من دونه ابتسمت باتساع وهي تشوف ناصر قربت منه وهي تقول : حبيبي عندي مفاجأه
ناصر بحب : فديت حبيبتي ايش هي المفاجاة
قالت بطفوليه : غمض عيونك
ضحك ناصر وهو يغمض عيونه ويقول : يله حس بیدها تحط يده على شي دافي
قالت وهي تبتسم : فتح عيونك
فتح عيونه وتوسعت بصدمه من مكان يده هو فهم الحركه وكانت امنيته يجيب اخ لابنه فهد يسليه : حامل*
ابتسمت بفرح وهي تقول : ايه الدكتوره قالت لي حست نفسها تطير بالهواء وهي تسمع كلام ناصر اللي يدل على فرحته ابتسمت بسعاده وهي تحس انه حققت أمنية ناصر وامنيتها.
أما أبوها كانت سعادته كبيره جدا حتى انه سوی احتفال في قصره و ناداء اشخاص کثیر جاب لها ناصر طقوم ذهب والماس وفضه منعها من طلوع السلم وهذا كان سبب إدخال تعديل جديد في القصر الي كان مصعد كبير وواسع.

بعد مرور 7 اشهر

ولدت ريماس ولاده مبكرة كانت هي وابوها تعبانين عشان كذا ما قدر ناصر يرجع لأهله وهذا سبب غضب ياسمين اللي كانت تتمنى انها تسقط.
اقام السير جورج حفل دعى إليه كبار الشخصيات ومشاهير من انحى العالم وأشخاص من اللي يعرفهم للاحتفال بولادة ابنته وحصوله على وريث أعلن في هذه الحفلة ولادة السير الجديد لهذه العائله النبيلة
حينا قال السير جورج بسعاده بالغه : انا اليوم اكاد أكون أكثر الأشخاص سعاده بولادة حفيدي الأول و والذي سيرث هذا اللقب أعلن لكم ولادة السير الفهد
صفق الحضور بحرارة رغم أنهم لم يفهموا معنى ذلك الاسم حينها قال السير جورج بفرح : أمل أن يكون فخرا لي ولعائلته
شعر الجميع بفرحه رغم عدم وجود ذلك السير الجديد معهم فقد كان يرقد في حضانه للاشخاص ذات الطبقه الاجتماعية النبيلة فهذه بريطانيا طبقة النبلاء وطبقة العامة.

المملكه العربيه السعوديه قبل 30 سنه

#يآسـ❣ـہمـ❣ـہينـ❣ـہ

كان ذلك الفتى مختلف كل الاختلاف عن شكلنا مجرد انفه الذي يشبه آنف أبيه الشامخ عدا ذلك فقد كانت عيناه ذات لون بندقي وشعر بني فاتح للغايه يميل لالون الاشقر يجعلك تفكر حين تنظر اليه ما لون هذا الشعر؟؟تحت اي مسميات الالوان يتم ادراج لونه لم يكن بني ولم يكن اشقر ولم يكن بلاتيني كان غريب ومحير للغايه و يصعب عليك تصنيفه.
كان يشبه السير جورج كان لكل الإنجليز مثال لأحفاد السير واطسن أما لعائلة ناصر فقد بدا وكانه الشخص المنبوذ والغريب كانت ياسمين تكره وجوده أما ريماس فقد كانت تضعه على كاهل الخادمات.

المملكه العربيه السعوديه قبل 27 سنه

كان دائما يجلس لوحده او عند الخدامات اللي كان عليهم رعايته ولأنهم لاحظوا الإهمال من الأم و انه ما كان يتكلم مع احد او يشتكي.
دايم اذا راح عند أمه تقول روح عند الخدامه واذا راح عند ابوه يلعب معه شوي لانه يرحمه بما انه ابنه بعدين يقول له روح اللعب مع الصغار كان يطلع يجلس لحاله يتفرج فيهم بس ما عمره لعب مع أحد و من جهه ثانيه كانت ياسمين تنفر الأطفال منه وهو كان ما يحب يدخل بالغصب وغالبا ما كان يفهم ايش يقولوا لدرجه ان فهد ضربه اكثر من مره وهو يقول : ليه فشلتني
اما اعمامه فما كان أحد فاضي يشوف ايش يبي طفل صغير خصوصا انه الأطفال كانوا كثير وبس يجتمعوا لازم تصير مشكله ومن جهة ثانيه كانت ياسمين حامل اما بنسبه لالجد عمر فكانت معاملته عاديه معه لأن معاملته مبنيه على اللي يجي عندي و يتكلم معي يرتفع غلاه ويصير يعطيهم اللي يبون لكن الفهد كان عکسهم ما كان يجلس معه اولا لانه كلام جده بنسبه له ماهو مفهوم ثانيا تجمع الاطفال و تدافعهم عنده وهو شخص ما يحب الاختلاط غالبا كان يطلع يدور له مكان هدوء لان الخدامات ما يسكتوا ويقعدوا يسولفوا وهو ينزعج.

#عـ❣ـبــہدآلَلَهـ❣ـہ

كان في نظره المكان المثالي هو المكان اللي تجلس فيه جدته لحالها ما معها أحد تخطط كيف تتخلص من ريماس.
كان هادي لدرجه ما كانت تحس انه موجود اصلا لكنها لما تنتبه لوجوده يجلس بحجمه الصغير على أحد الكنبات المفردة يناظر لأي شي بهدوء ما معه شي بس يجلس يناظر وكانه مريض بالتوحد تبداء تتكلم. ولما يحس انها تتكلم معه يناظر فيها بعدم فهم وهي تعصب زیاده و تبداء تسبه دايم ينتهي خصامها بدخول احد اعمامه وهو يناظر فيه اما نظرات غضب أو شفقه او استغراب من ثوران ياسمين ومرات كان أبوه يدخل كانت امي تتصرف بطفوليه لما تشوفه لدرجه اشك انها امي تبداء تعاند و تبرر افعالها الخاطئه مثل الاطفال بينما كان الفهد يلتزم الصمت او ينسحب من المكان بكل هدوء.
ياسمين وهي تصرخ على الفهد : انقلع یا کلب طالع على أمك يا الجني
ناصر بغضب : يمة
ياسمين : نعم
ناصر بغضب : لا تصارخي عليه ترا عمره سنتين
ياسمين بكذب : يزعجني
ناصر پرحمه يمه الله يهداش انتي تعرفي أن الفهد هادي مره وما يزعج أحد كلميني اذا ازعجش وانا بتفاهم معه بس هو هادي مره وما سوا شي
یاسمین بغضب : أكرهه ارتحت أكره وجوده ما سوى شي صح بس ما أحبه مریض کريه كانت تصرفات ياسمين تتحول لتصرفات طفله وهي تعبر عن مداء كرهها للالفهد
ناصر وهو يقدر نفسية أمه الحامل : آسف يمه حقش علي ما عاد بجيبه عندش اعذرني يا الغاليه لأني عصبت و ما قدرت أمسك نفسي
یاسمین بفرح لأن ناصر ما بيجيب الفهد يعني ريماس ما بتجي : ماله داعي يا ولدي تعتذر انا ما أقدر اتحمله مع الحمل بس اخلص خليه يجي عادي
ناصر وهو يقبل رأسها : فديتش یا ام محمد
كان فيه اثنین يسمعوا الكلام اللي قالته أمهم وهم يحزنوا لأنهم كانوا يعرفون أن أمهم تكذب وهي تتعامل مع الفهد كذا دايم حتى من قبل حملها.

أما الثالث فكان عبدالله اللي كان راجع بعد ما خلص الثانوية لأنه كان يدرس في مدرسه سكنيه للطلاب أستغرب كلام العنود اللي كانت صغيره وهي تقول له بكل ارياحيه عن معاملة أمه للالفهد حتى من قبل حملها.
صار يراقب تصرفاته من يدخلوا حتى يطلعوا وهو يستغرب تصرفاته ركب كاميرا للمراقبة في الغرفه اللي يجلسوا فيها الخدم بس ما كان عنده وقت يتفرج فيها لكن اليوم شافه يخرج وواضح انه منزعج وأخيرا راح للمكان اللي تجلس فيه امه بالعادة وشاف ملامحه ترتخي واكتشف أن هذا الطفل يكره الإزعاج ويحب الهدوء بعكس كل الأطفال الموجودين.
شافه دخل الصاله وجلس على كنبه مفرده وهو يناظر الفراغ انصدم لما سمع أمه تسب الفهد وهو ساكت يناظر فيها لكنه انصدم أكثر لما شاف ناصر يتهاوش مع أمه وعرف قد ایش امه تحقد على ريماس وابنها الفهد لكنه انتبه على الفهد يطلع من الصاله ويمشي لمكان ثاني .
تركهم وراح يلحقه وهو يتوقع وين بيروح شافه يمشي بجهة الاطفال فرح لما توقع انه بيلعب لكن سرعان ما راحت الفرحه وهو يشوفه يتعداهم كان يستغرب معاملة فهد لاخوه بس قرر انه في النهايه فهد طفل و ماهو ضروري يحكمه الحرص على اخيه.
لحقه وهو يشوفه يمشي بجد واجتهاد حتى ما يدعس على الورد اللي في الحديقه قال في نفسه هذا الطفل يهتم بالأشياء اللي حوله اكثر من الأشخاص وما يحب الأماكن الوسخه يعني ما عنده مشكله يقعد لحاله بس يتفرج في اشياء حلوه قدامه أعطي مثال امي ما كان مهتم لوجودها لكنه كان مهتم لشكل الصاله الفخم.
کمل طریقه ورى الفهد اللي جلس عند نخله كبيره ونزل راسه شاف أن الولد استقر فقرب منه و قرر يتكلم معه في النهايه هو طفل يتكلم مع اللي يكلمه قرب منه وهو يتأكد ان هذا الطفل ذكي رغم انه واضح من شكله انه تعبان إلا انه عکس الأطفال في عمره بس حس بأحد يقرب رفع رأسه ولو كان طفل في عمره تعبان ما راح يهتم للي يصير حوله.
ابتسم له عبدالله وهو يقرر يتكلم مع هذا الطفل اللي شد تفكيره مع ان عمره ما يتجاوز سنتين لطالما كان عبدالله شخص متفهم ومطلع على كتب علم النفس وشخصية الفهد شدة انتباهه مد يده بمصافحه بانت ملامح الاستغراب على وجه الفهد وكان واضح انه حرك شفايفه عشان يقول شي بس غیر رأیه وفضل السكوت وانتظار عبدالله يتكلم
فهم عبدالله ان الفهد ينتظره يتكلم فقال : عادي اجلس جنبك
للمرة الثانية فتح فمه يقول شي ورجع سكت وهو يحرك كتفه علامه على عدم معرفته ادرك عبدالله اخیرا ان هذا الطفل ما هو فاهم وش يقصد فقال خليني اكلمه بانجيري يمكن يفهم فقال له باللغه الانجليزيه : هل من الممكن أن أجلس بجانبك ؟
هز الفهد راسه دليل على موافقته جلس عبدالله امامه وهو يقول : هل تجيد اللغه الانجليزيه ؟
هز الفهد راسه مره ثانيه
استغرب عبدالله انه ما تكلم فهو من يوم جاء ولا عمره تكلم بس يهز راسه فقال له يستحثه على الكلام : انا اسمي عبدالله وانت ماهو اسمك؟
وأخيرا نطق ذلك الطفل الذي ظن عبدالله انه لن يتكلم ابدا : الفهد و سکت بدون اي اضافه
كان عبدالله من النوع الصبور فقال له : لماذا لا تلعب مع الأطفال
أجابه الصغير بغير اهتمام : لا يريدون اللعب معي
قال عبدالله وهو يشعر بشفقة عليه : ما رأيك أن نلعب رغم أن المرض كان مغري لأي طفل ولكن ذلك الطفل عاد لهز راسه علامة الرفض
عبدالله : لماذا
الفهد بعربيه : لا ثم عاد ليقول بالانجليريه : لا أهتم
أستغرب عبدالله مره من هذا الطفل وكلامه اللي يقوله : حسنا لماذا تتحدث الانجليزيه ؟
الفهد وكأنه استغرب السؤال ولكنه أجاب : ميرينا تتحدث بها والكل كذلك لكني لا استطيع ان افهم ما تقولون ( ميرينا الخادمة المسؤوله عن الفهد )
لاحظ عبدالله ان نطقه باللغه الانجليزيه كان جيد للغايه بل مدهش ولكنه تذكر أن ذلك الطفل لا يأتي هنا إلا قليلا فهم يعيشون في بريطانيا ودائما ما يكون مع الخادمات ومن الواضح أن أمه تتكلم معه بالانجليزيه* لانه لاحظ انه ناصر يكلمه بالعربي كلام يشد الاطفال لكنه ما يتغير في وجهه شي وفي كثير من الأحيان يلجأ ناصر لامره بالانجليزيه فقال له : هل تستمتع هنا ؟؟
لاحظ ملامح الطفل اللي تدل على عدم الفهم فقال له : هل تقضي وقت سعيد هنا
صدم وهو يرى الطفل يهز رأسه بالرفض
فقال : ليه
كان واضح أن الطفل يعرف معنى كلمة ليه فقال : ازعاج ولكن نطق الطفل للكلمه خلته وكأنه يقول انف وهذا خلا عبدالله ياخذ وقت عشان يستوعب و خلا الطفل يمل ويرجع يحرك رأسه لجهة الورد
عبدالله بشفقه : انا آسف من أجلك
هز الطفل رأسه بموافقه فاکمل عبدالله : لماذا لا تعلب مع فهد
تكلم الفهد بعربيه : دال تفسلني ( قال تفشلني ) كان واضح أن الفهد حفظ الكلمه من كثر ما عادها عليه فهد رحمه
وقال له : لدي شوكلاته هل تريد؟
هز راسه بالرفض فقال عبدالله باجبار : انها عربون صداقه من الآن نحن اصدقاء ما رأيك
لولهه أحس عبدالله ان ذلك الطفل أبتسم بسعاده اختفت خلف الدهشه وهو يقول : صد ( صدق )
ابتسم عبدالله وهو يدرك أن الطفل يحاول التأقلم مع كلامهم وهو يحاول ينطق بعض الكلمات فقال بالعربي : صدق ثم أردف بالانجليزي : نحن أصدقاء الفهد وعبدالله،،،،
لكن قاطع كلامهم صوت الخدامه وهي تنادي الفهد عشان يرجعوا : المعذره سيدي سنعود للمنزل الآن فأتيت لأخذ السير الصغير
هز عبدالله راسه وهو يقول : اذهبي سأتي به الآن
شاف ناصر يمشي جنب الورد على السيراميك الموجود على أرض الحديقه اللي مشكله طريق للمشي والخدامه تقرب وتكلمه ثم يلتفت ناصر بابتسامه وهو يقول : الفهد
ليقف الطفل من على الأرض وهو يقول : وداعا عزيزي ويبتعد وهو يركض بخطوات بطيئة ولكنه عندما وصل إلى قطع السيراميك الموجود على ارض الحديقه
التفت لعبدالله وهو يبتسم لأول مرة منذ دخوله لهذا البيت ثم رفع يده ملوح بها للأعلى کإشاره على الوداع نعم فقد كان الوداع ولم يعد ذلك الطفل مجددا إلى هذا المكان ابدا وكأنه عندما كسب صديق في هذا المكان قرر الجميع عدم عودته وأن يطبعوا بأيديهم على بقائه وحيد مع الخادمات كان هذا المنظر لا ينسى لعبدالله رغم مرور السنين.
فهو لازال يذكر اول ابتسامه لهذا الطفل بشعره الناعم اللي كان يصل لأخر رقبته وعيناه الواسعة ذات اللون الغريب وغروب الشمس يزين من روعة منظره وهو يلوح بابتسامه.
كان عبدالله الوحيد اللي يتذكر شكل الفهد بضبط رغم مرور 27 سنه على ذاك اليوم وكان من أكثر الأشياء روعه في نظره هو انه قدر بصور ذاك اللقاء بالكاميرا خاصته فهو لسبب ما قرر تصویر مقابلته الأولى مع ذلك الطفل ووضع الكاميرا على مكان بحيث يستطيع أن يصور جیدا.

بداء وكأن كلاهما عرف انه اللقاء الأخير لهما ولكنهما لم یدرکا ذلك لتطبع تلك المقابله في عقل ذاك الطفل لتكون أحد الذكريات التي بقي يذكرها رغم مرور السنين عليها كان يردد في ذهنه دائما على الأقل حًصِلّتٍ علّى صِديِق.

🌷((آَْلّصِدآَْقهـً لّآَْ تٍقآَْسٍ بطٌولّ آَْلّزٍُﻤٌنَ و إنَﻤٌآَْء بصِدق آَْلّلّحًظَُآَْتٍ))🌷



آنۣۗـۙتۣۗـۙهۣۗہى آلَبۣۗـۙآرتۣۗـۙ✋

🌷دُمۣۗـۙتۣۗـۙمۣۗـۙ بۣۗـۙصۣۗـۙحۣۗـۙهۣۗہ وۣعۣۗـۙآفۣۗـۙيۣۗہهۣۗہ🌷

 
 

 

عرض البوم صور Majdolen  
قديم 17-06-20, 03:50 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2020
العضوية: 334857
المشاركات: 10
الجنس أنثى
معدل التقييم: Majdolen عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Majdolen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Majdolen المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: اخوة القصر الفكتوري 22 اخ واخت

 

البارت ثمانيه

بريطانيا الساعه 6:40 صباحا

#نـ❣ـہآصـ❣ـہر

كان يعرف أن أولاده كلهم قايمين ( مستيقظين ) لأنه نظام حیاتهم كان عباره عن تقوم تصلي الفجر جماعه ثم يِرجع الكل ينام والساعه 6:15 يقوم الجميع عشان يتجهزوا ويلبسوا ملابس مخصصه للمشي الصباحي والساعه سته ونص يبداء مشوار المشي و مدته 45 دقیقه في اليوم إلزامية على الكل كان الشخص اللي يعاني منها فرس لانه کسول بشكل كبير ودايم تكون آثار النوم مرسومه على وجهه وبعد أقل من 10 دقائق ينهار على الأرض وينتهي المشوار بالفهد يحمله على ظهره وهو ينامم مع الهز المتولد من الجري.
كان في البدايه اي احد يحمله على ظهره ولكن في مره تبول فرس ونادين تحمله عشان تناوله لذيب و بسبب هذا الشئ سوت نادين ازمه و رفضت تمسكه او تحمله ابدا.
أما الباقين فرفضوا بأدب حمله مره ثانيه وطالبوا بمقعد على بعد عشر دقائق يرموا فيه فرس حتی وقت رجعتهم لكن الفهد قال مستحيل يتركه لحاله و تولى مسؤولية حملة اليومية وهو يقول ما فيه مشكله يكبر ويتعود.
اما الساعه سبعه ونص يروح الكل لغرفهم عشان يغيروا ملابسهم والبعض يقعد على الجوال او يخرج عشان يقعد يتكلم مع واحد ثاني في غرفته تقريبا كان طول الوقت ابواب تنفتح وابواب تتسكر ( تغلق ).
الساعه ثمانيه تكون ساعة شاقه للمسؤولين عن المطبخ وحتى لو انتهى الأكل في نص ساعه لازم الساعه ثمانيه تكون تطبخ حيث يتم الاتفاق على الأصناف في الليل.
الساعه تسعه موعد الفطور والساعه عشره ما تلقى احد في الصاله الكل نايم اما الغداء لازم الساعه ثنتين يكون جاهز والعشاء الساعه 9 كانت أوقات الأكل أوقات الزامیه و ممنوع التخلف عنها حتى اذا ما تبي تأكل.
كانوا عياله يأخروا العشاء أحيانا لأنهم ينتظروه رغم أن هذا ممنوع على اللي يسكنوا القصر بالاصح كان المسؤؤلين عن طبخ الاكل الخدم والتأخير و عدم اللتزام المواعيد يضر بشغلك و يؤدي لطردك لانك ما اللتزمت بمواعيد الاكل واللي هي احد قوانين هذا القصر لكن عياله كانوا يقولوا في كل مره كنا ننتظرك تخلیه يسکت.
وعلى العموم كان تأخير العشاء بسبب إهمال الوقت يحصل نادرا يعني يمكن مرتين في السنه أما الغداء والفطور فكانت ثابته دائما.
نظر لهم من الشباك وعادت له ذكرى ذاك اليوم اللي كان اول مره يفرض قرار المشي الصباحي اللي كان مثابت عذاب لكل من لین و نسر واريام ومجد أما الباقين فكان عادي عندهم

بريطانيا قبل 23 سنه

مریم باعجاب : واو بابا مره حلوه
الفهد وهو يحمل نسر اللي عمره 3 شهور على يده : كلنا نفس اللون
ليث بزعل : ليه ما اهب النون الاهمل ( ليه ما أحب اللون الاحمر )
نمر بتفكير : الأزرق احلى
اسد بموافقه : ايوه
مریم بغضب : لا الاحمر احلى
الفهد وهو يناظر فيه : ليه لون موحد مثل البط ثم ضحك ضحكه عاليه
لينفجر ناصر بالضحك على التشبيه اللي كان احسن تشبيه ممكن يلقاه : ههههههههههههههههههه
مریم باعجاب متجاهلة السخريه : واو مره حلو كلنا نلبس نفس الشيئ اممم مثل فرقة راقصات الباليه مره حلو
ليعبس كل من ليث وأسد بغضب : لا وع مو مثلهم
لين وهي تجلس جلب مریم : لو ( حلو )
نمر باعتراض : لا وع
لين وهي اللي كان طبعها تکرار آخر کلمه تسمعها : اع ( وع )
ناصر بإرضاء : خلاص كل واحد يختار لون ونسوي للكل مثله
الفهد وهو يضحك من جديد وهو يقول : يعني كل يوم طقم
ناصر وهو يبتسم : ايوه
الفهد وهو يرفع يده : يبه والله جد بنصير مثل البط ما ابي ما أحب البس طقم
ناصر : عادي بط حلوين

نهہآية آلذگرى

ليعود للواقع وهو يقول بضحك : ههههههه اجل بط وانت كبيرهم هههههه لا يا ولدي صرتوا الحين طقم ملابس كل الآحجام من اکسس لارج حتى سمول ثم عاد ليجلس وهو يعود بذاكرته لذاك اليوم.

المملكه العربيه السعوديه قبل 27 سنه

#نـ❣ـہآصـ❣ـہر

بعد ما قالت لي امي لا أجيب الفهد قررت امنعه وما اخليه يجي كان أكبر قرار آناني اتخذته في حق ولدي وانا اشوفه لآخر مره واول مره يسولف مع أحد شکرت في نفسي اخوي عبدالله اللي كان الشخص الوحيد اللي تكلم معه لكن عشان امي بتنازل.
كانت تجمعات العايله يوم الجمعه قلت لزوجتي : لا تجيبي الفهد
ناظرت فيني وهي ترفع حاجبها : ليه أن شاء الله
قلت لها وأنا أكذب على نفسي قبل اكذب عليها : بيجيه عمه عبدالله هنا ماله داعي أجيبه هو ما يلعب مع الاطفال - و اه يا ليتني ركزت كلامي في ذلك الوقت لكني رميته و كانه كلام عابر لا يعني لي شيئا ۔
ريماس وهي تلف للمرايه : كيفك ولدك تعرف كيف تتصرف معه
ناصر وهو يطلع من الغرفه ويقول : بكلم الخدامات و أطلع أنتظرك في السياره حبيبتي - كم تمنيت أن ألقي كل كلام الفزل اللي كنت اقوله في الطالع والنازل ۔ ( الطالع والنازل مثال يعني طوال الوقت )
مريت على المطبخ اللي يؤدي لغرفة الخدم فتحت الباب و دخلت شفت الخدامات جالسات يسولفوا
قالت ميرينا بدون ما تلتفت للباب وكأنهم متعودين ان أحد يجي ويفتح الباب دائما : ماذا تريد الفهد هل انت جائع ؟ ( میرینا خادمه خاصه بالفهد و كل كلامها انجليزي )
ناصر وهو يناظر : لا انه انا ميرينا التفتت الخادمات وهن ينظرن إليه لتقول میرینا باعتذار : اسفه سيدي ظننتك السير الفهد
ناصر جاء في باله آن میرینا طيبه مره لدرجه ان الفهد دائم يجي عندها : لا داعي للاعتذار میرينا لا بأس لكننا ذاهبون الآن
میرینا : نعم السير الصغير جاهز أيضا وأنا كذلك
ناصر وهو يخفي شعور شفقة تسلل لقلبه : لا ميرينا الفهد لن يذهب معنا
میرینا بخوف من ناصر : لكنه ليس مريض سيدي انا متاكده انه بصحه جيده فقد فحصته اليوم
ناصر بهدوء : اعلم ذلك ميرينا لكني لن أحضرة معنا
هزت میرینا راسها بفهم وخرج ناصر وهو يحمد ربه انه میرینا خادمه فما يضطر يبرر لها وعليها تسمع أوامره بدون سؤاله لكنه تذكر شيئ و رجع لغرفة الخادمات مرة اخرى و لما جاء بيفتح الباب سمع الخادمات يتكلموا
قالت وحده من الخادمات : يا إلهي لماذا هذا
ردت عليها وحده ثانيه : لا أدري لكني أرى أن السير الصغير انطوائي
....: انني ارثیه فهو شبه معزول عن الآخرين
.... : دائما ما يقضي الوقت بتأمل الاشي ...
عاد ناصر بخطواته ليمنع نفسه من سماع بقية الحديث وهو يقنع نفسه انه عادي بس لانه الفهد خجول عشان كذا يقعد مع الخدامات وفي أثناء عودته رأی الفهد يمشي باتجاه غرفة الخدم وقف وهو يناظر ابوه فقال ناصر وهو ينزل ويمسح على راسه : كيفك يا بابا
قال الفهد وهو يناظر بهدوء : تیب ( طیب ) ثم قال بانجليزيه : هل ميرينا هناك ؟
هز ناصر رأسه وهو يقول : ايه كان ناصر يهز راسه ويسوي إشارات لما يتكلم مع الفهد لأنه ما يستوعب الكلام زین- لكنه في الحقيقه لم يكن يفهم ما اقول ولكنني تأخرت جدا حتى لاحظت ان ابني لا يعرف إلا عشر كلمات عربيه فقط ۔
ناصر بقلق من ردت فعل ابنه : اممم الفهد حبيبي
ناظر فيه الفهد علامة على فهمه کمل ناصر : انت ما بتروح معنی عشان كذا بتقعد عند میرينا
هز الفهد رأسه وهو يمشي عشان يروح عند میرینا لكن في الحقيقه الفهد ما فهم ولا كلمه من كلام أبوه إلا میرینا فقرر يسأل میرینا اللي في نظره تعرف كيف تكلمه.
استغرب ناصر ردة فعله الهاديه لكنه قال في نفسه احسن شي انه ما سوى ازعاج ودموع مثل فهد اللي لو قال له ابوه لا على شي تافه ممكن يهرب من البيت لكن فكر وقال في النهايه اكيد انه ما يحب يجي هناك.
من جهة ثانيه راح الفهد عند میرينا وأول ما دخل شاف كل الخدامات يوقفوا وهم يلتفتوا للباب وهذا الشئ استغربه لكنه ما كان مهتم
فقالت سونيا ( أحد الخادمات ) : هذا انت
هز راسه فقالت له ميري وهي أحد الخدمات ايضا : ماذا تريد هل انت جائع؟
هز راسه بالرفض و قال : انني ابحث عن ميرينا
تكلمت وحده من الخدمات : انه ترتب الأغراض في الخارج ماذا تريد ؟؟ يمكنني مساعدتك
تكلم وقال : قال لي كلام لم أفهمه ولكنه قال اسم ميرينا في النهايه فقررت ان اسألها ربما تعرف
تبادلت الخادمات نظرت الشفقه فهم حتى ولو كانوا مهملين له فقد كانوا يشفقون عليه فهو لم يفهم ما قاله ابوه حتی
ردت عليه سوينا : حسنا لقد قال والدك انك لن تذهب معهم و ميرينا ستبقى معك
نظر لهم بهدوء ثم اغلق الباب وخرج وقد اعتقد ان ابيه سيذهب للعمل لكنه ما ان وصل لباب المطبخ سمع صوت ضحكات فهد المزعج كمل طريقه عشان يخرج من المطبخ لكنه اول ما خرج شاف أمه تلبس عبايه و فهد يضحك وابوه يحمله على ظهره وهنا حس بحزن عميق و كبير تفجر بقلبه نظر بحزن ولكن وقبل ما يخرجوا سمع فهد يقول : وين الفهد؟؟ بنتاخر
كانت كلمات فهد من ضمن الكلمات القليله اللي يعرفها الفهد فعرف وش قال
لينظر ناصر باتجاه المطبخ وتنظر ريماس للمكان اللي ناظر فيه زوجها وبما أن فهد فوق ظهر ابوه فكان أحد الشهود على ذاك المنظر لكن المأساه كانت لما قال فهد: يله تعال لا نتأخر
ما عرف ناصر ايش يقول من قوة الموقف عليه و ريماس حست بالحزن عليه فقالت : الفهد
رغم انه كان حزين للغايه ولكنه تكلم بانجليزيه وقال : انا لن اذهب
عقد فهد حواجبه بطفوليه وقال : ليه
رد عليه الفهد بغضب تفجر في هذه اللحظه بعنف : لا اريد انت دائما ما تقول انني اسبب لك الإحراج انا اكره ذاك المكان أريد أن أعود لجدي جورج ثم ركض باتجاه الحديقه وهو يرى ميرينا تعود لتدخل من مدخل الخدم
جلس على المرجيحه ( ارجوحة او مرجوحه ) و بداء بدفع نفسه بخفه فهو غاضب من الجميع حاليا ولا يريد البقاء مع أحد لقد اشتاق لجده جورج و لأن ناصر كان في كل اجازه او رحلة عمل للسعودية يأخذهم معه فهو يشتاق لجده كثيرا اما بالنسبه لمجيئه هنا فهو يشعر بالملل عندما من هذا المكان.
كان يفضل البقاء عند السير جورج نظرت ريماس بحزن للمكان اللي كان ابنها واقف فيه ثم كملت طريقها و نفس الشي* سوى ناصر.اما فهد اللي ما كان يعرف انجليزي زين فطنش الموضوع .
قررت اني ارجع لبريطانيا لأني حسيت أن هذا الشي بيأثر على علاقة ولدي مع أقاربه وفعلا بعد يومين سافرنا كانت مشاعر الفهد عاديه و بعيده عن كونه طفل فعلى الاقل عليه أبداء ردت فعل أما فهد فكان يعبر عن طفشه من انه بيرجع لحاله هناك

بعد مرور فتره من الزمن اليوم

#نـ❣ـہآصـ❣ـہر
( ( نحن حاليا ومنذ سنه نسكن في بيت كبير بالقرب من أحد المستشفيات الكبيره والخاصه بالأغنياء والشخصيات المهمه لأن مرض السير جورج أصبح يشتد ويتطلب الذهاب والرجوع للقصر فتره طويل لهذا فضلنا الاستقرار ببیت في لندن ) )
اتذكر ذاك اليوم جيدا كان عمر الفهد سنتين و ربع لأن السير جورج قال لي : اليوم صار عمر حفيدي سنتين وثلاث اشهر*
قلت له وانا ابتسم : لا أعرف بضبط ولكني متأكد انه قد اكمل عامه الثاني
ابتسم السير جورج بضعف وقال : أنني متأكد مما قلت لك لم أكن أسألك ولكني كنت أخبرك ... أنني أحب هذا الصغير للغايه انا حقا سعید بوجوده
ناصر : آظن انك متعلق به حقا وهو كذلك هل تعلم انه في آخر مره كنا فيها في منزلنا صرخ قائلا اريد العودة إلى جدي جورج اكره هذا المكان
ابتسم السير جورج وهو يقول بضعف : يا إلهي عزيزي الصغير .. انني اشعر انني ساموت قريبا حتى اني اكاد اجزم آن موعد موتي اليوم
سأله ناصر بقلق : هل تشعر بألم ؟ سأستدعي لك طبيب
السير جورج : لا يا عزيزي ولكني أريد أن تجلب لي الفهد أريد البقاء معه
ناصر بهدوء : حسنا
خرجت من الغرفه شفت الفهد جالس على كرسي قريب من الغرفه ينتظر جده يناديه عشان يدخل
قلت له وانا ابتسم : صغيري جدك ينتظرك
ليقفز بسرعه ويدخل لغرفة جده وهو يقول : لقد أتيت
ليبتسم السير جورج ثم يبداء السير جورج حديث ودي معه تركتهم و رحت اخذ فهد عشان اتفقت مع ريماس نروح الملاهي مع الاطفال لكن لما رحت اطلب من الفهد يجي معنا رفض لدرجه خلتني اسحبه من يده وهو يتمسك بكل قوه بيد الكرسي إصرار غريب امتلكه الفهد منذ فتره فقد أصبح يرفض الخروج معنا و دائما ما يهرب عند جده لأن السير جورج كان يرفض اجباره.
آثار ذاك التصرف غضبي للغاه كيف يرفض بل ويتمسك بالكرسي بقوه كبيره لدرجة أنني أحسست انه كان يدفع دم قلبه من أجل البقاء بالمنزل ثم بقيت أفكر وانا انظر لريماس و فهد اللي كانوا يلعبوا بأحد الألعاب الموجوده ولأني كنت ارفض اللعب معهم جلست على كرسي جانبي.
بقيت أفكر ثم أدركت شيء غاب عن بالي ولكني لم أكن لا فكر هكذا فمهما يكن فالفهد طفل صغير كان يرفض الخروج إلا بطلب من جده أما اذا طلبه أحدنا فإنه يصر على البقاء في المنزل لدرجه انني استطيع ان اجزم انه لم يخرج منذ سكنا هذا البيت سوى مرتين احدهم كانت السفر وأخرى للعوده باستثناء الست مرات التي ذهبنا فيها معه لبيت امي اي ان إجمالي ( مجموع ) مرات خروجه كان 8 مرات فقط .
ماذا اقول امي نعم هذا هو السر لقد أصبح الفهد يرفض الخروج بعد ان وعدت امي باني لن أحضره نعم بدأت أفهم الان وتحديدا حین رانا نخرج انا وامه و فهد اما هو فأخبرته بأن عليه أن لا يحضر.
يا الله انا عقدت ولدي فصار يكره يروح معنا مع اني كنت اعرف انه المفروض يكون فهد اللي يحس بهذي المشاعر بما ان ریماس مو أمه لكن اللي صار العكس التقصير صار من جهتي لأن ريماس كانت تتعامل معهم بنفس الطريقه اهتمام قليل نوعا ما ولكن ريماس كانت كل يوم جمعه تقص على الأولاد قصه كل واحد منهم لحاله او مع بعض.
لكن انا كنت احب اجلس مع فهد لانه كان نشيط اما الفهد لأنه كان بارد وخالي المشاعر في الغالب وقليلا ما يتكلم فكنت أقصر في جلوسي معه حاولت اقنع نفسي انه عادي وان ابني لانه سیر و دايم يجلس مع جده صار نفس طبع الانجليزي البارد والمتحفظ قررت الرجوع لأني حسيت اني بنجن من افكاري وقررت أمشي مباشره لغرفة السير جورج عشان أقابل ابني واتكلم معه .
لكني انصدمت لما دخلت البيت وتحديدا الطابق الثاني كنت اسمع صوت الفهد ولأول مره في حياتي أسمعه يتكلم بهذا الصوت العالي والمنتحب بطريقه او بآخری الخوف ملاء قلبي خفت طاح عليه شي وما قدر ينقذ نفسه او علق في مكان او انحبس في وحده من الغرف لان ما فيه احد عنده.
ركضت انا و ريماس و فهد لالدرج بسرعه دخلنا وقمنا ندور عن مصدر الصوت اللي كان عند غرفة السير جورج المؤقتة ولما دخلنا الغرفه شفنا الفهد جالس على السرير و يهز السير جورج
وهو يقول له بصوت منتحب ورايح من كثرت الصراخ : انتظر انت لم تعرف بعد جدي .... جدي استيقظ ... ارجوك جدي لا تتركني أنتظر انت لست نائم انا اعرف ذلك
ثم قعد يناظر في الغرفه بمحاولة إيجاد شيء يستطيع به المساعده لكنه شافنا وبداء يصرخ وهو يقول : جدي انه لا يتكلم وهو ليس نائم فأنا من أغلق عينيه انه لا يرد علي ما به
ادركنا جميعنا انه كان قد توفي وان الصغير يقوم بمحاولة فاشله لإحياء شخص ميت فانهارت ريماس على الأرض تبكي وفهد كردة فعل على بكائها بكاء احترت ايش اسوي قربت من السير جورج و الفهد يناظر فيني
وهو يقول بعد آن راني اتلمس أجزاء من جسد السير جورج : هل هو بخير ؟ لقد كان متعب جدا
قربت من الفهد وانا اربت على رأسه لأكتشف ذاك الجسد الذي كان يرتعش من الخوف سألته وان آراء في يديه علامة تدل على ان فيه احد كان شاد على يده بقوه فطبعت علامه حمراء : ما هذه العلامه من فعل بك ذلك ؟
فقال لي : انه جدي لقد كان يتألم وأراد أن يمسك بي و لكنه لم يكن يشعر انه مؤلم لهذا لا بأس
نظرت لصغيري وانا اقول له : لقد ذهب السير جورج
نظر لي وهو يخبرني أن السيد جورج هنا : لكنه هنا
قلت له : نعم ولكن روحه غادرت للسماء
سألني وهو يقول : حسنا متى سيعود
ناصر بحزن على حال عائلته ريماس اللي كل الخدامات يهدؤها اراد مساعدتها لكن بقى الفهد على السرير خلاه يضطر يبعد عنها ويقعد معه لانه خاف ان الفهد شاف شي يعقده : هو لن يعود عزيزي
ثم اردفت بسرعه قبل أن يتكلم ابني : لكننا في يوم من الأيام سنزوره في السماء عزيزي حسنا عندما تكبر ستعرف معنا ما اقول
قال لي بهدوء : سأبقى بجانبه يمكنك الذهاب لرؤيته امي و أخي
توجهت لريماس وفهد اهديهم ذهبت بريماس لغرفة النوم المجاوره بعد ان أعطاها الدكتور مهدي و فهد مع الخادمات فقد خاف كثيرا من بكاء ريماس اللي يحسب أنها أمه
أما الفهد فبقي ينظر لجده بهدوء دخلت عليه انا و رجال الإسعاف وانا اقول له : هيا صغيري سيحضر الكثير من الأشخاص
لكني صدمت بابني يقول لي : هل سنرتدي الزي الأسود
سألته وقد صدمني كلامه : من أخبرك هذا
قال لي بهدوء : ايملي والكثير من الأشخاص في افلام الكرتون يفعلون ذلك لقد قالوا مثلك انه أصبح في السماء ويجب علينا أن ندعوا له
حملت جسده الصغير على يدي وانا اقول له : نعم سنفعل ذلك لكنه ليس علينا أن نحظر موعد الدفن الجميع لن يذهب لا انا ولا انت ولا أمك ولا أخيك
نظر لي و قال : لماذ
قلت له وانا أنظر إليه لعله يتذكر كلامي يوما ويعرف معناه : لانه كان مسيحي صغيري لا عليك هناك امراه مسؤوله عن وضع الورد على القبور لا تخاف ستغيرها
نظر لي وهو يقول : أنا متعب أريد أن أنام بجوارك
نظرت له وانا اعلم انه لا يمكنني النوم معه الآن بسبب اجراءت العزاء ولكنني قلت: حسنا ولكن اذهب لميرينا لتغير ثيابك ثم تعال
هز رأسه ثم ذهب بسرعه تكلمت مع ادوارد سكرتير السير جورج و طلبت منه التجهيز لمراسم العزاء لانه كان من المستحيل أن أقوم بها فأنا مسلم دخلت غرفة الفهد لقيته جالس ينتظرني على السرير
جلست جنبه وقلت له : هل تريد أن أقص لك قصه ؟
لكنه هز راسه بالرفض وهو يقول : لا أريد أن أنام بجوارك فقط
هززت رأسي وانا اقول بعد أن تمددت على السرير : حسنا تعال إلى احضان والدك صغيري اقترب مني ولأول مره أدرك مداء صغر حجمه فقد كنت انا طويل للغايه وضع رأسه على ذراعي لكني قمت بضمه إلى صدري لأسمع صوته وهو يقول لي : لا تذهب للسماء سأبكي هذه المره حقا
وقعت كلمات ذاك الطفل في قلبي مثل دغدغه لطيفه لمشاعري الابويه وانا اقول : ان شاء الله وبديت اقراء الأذكار عليه لكن بعد خمس دقائق كان نايم
اتصل إدوارد على جوالي يكلمني لكني قلت له: أفعل ما تعرفه إدوارد انا لا اعرف شيئا واخبر سوينا أن تجلب فهد من فضلك
بعد مرور 7 دقائق شعرت بالباب يفتح ونظرت لابني الآخر وانا اقول له بالعربي :تعال عشان ننام مع بعض انا وانت وأخوك
ركض فهد فوق السرير وجلس عليه وهو يقولي : اممم بابا ليه الفهد كذا
سألته باستغراب : کیف؟
قال وهو يحط راسه على صدري : امم ما اعرف يعني ما يبكي ولا يتكلم وامممم و ما يحب أحد
قلت له وانا اكذب بالاجابه وانا احاول اعرف الاجابه الحقيقيه منذ ايام : لانه صغير ما يتكلم كتير وهو ما يحب أحد الا احنا عائلته لانه يخاف من الناس وما يبكي لانه يبغى بصير قوي اذا كبر
قالي وهو يتناوب بنعاس : حتى انا بصير قوي ابتسمت وانا اقول له تصبح على خير يا بابا
رد علي وصوته كله لوم : وانت من اهله

بعد مرور شهرين

#نـ❣ـہآصـ❣ـہر
جبت زوجتي وعيالي عشان نغير جو بعد الحزن لكن بعد مرور اسبوع انصدمت من امي وهي تقولي: مرتك تكلم رجال غيرك
قلت لها : يمه الله يهداش وش ذا الكلام
یاسمین بهدوء : والله اني ما اكذب وتقول له حبيبي وسألت ابنك ايش معنى كلامها وعلمتني
ناصر :اللي تتكلمي عنه فهد ولا الفهد
ياسمين و وجهها انقلب من طاري الفهد : اكيد فهد اصلا ولدك الثاني ما يجي ولا نسيت
ناصر بهدوء : بشوف لكن وعلي الحرام لو عرفت انها تلعب بذيلها علي أنها ما تشوف خير
سكتت ياسمين هذي المره.
و رجعت تفكر هي لاحظت اتصالات كثيره بين ريماس وشخص مجهول ومهما كان الشخص لازم ناصر يعرف زوجته أيش تسوي.

بعد يومين بريطانيا
دخل ناصر معصب مثل البركان الهايج ومباشرة على غرفته هو و ريماس شاف ابنة فهد في بداية الدرج طالع من المطبخ ومعه تفاحه طنشه وهذا الشي اول مره يصير دخل الغرفه اللي كان بابها مفتوح وشاف الفهد جالس في غرفتهم مع أمه اللي تسولف على الجوال.

((لَّاٍّ تُّحّْاٍّرًّبّْ مّـُنِّ أجٍّلَّ إنِّقِّاٍّذ شّْعَّوّرًّ تُّعَّلَّمّـُ اٍّلَّوّدٌّاٍّعَّ تُّعَّلَّمّـُ اٍّلَّرًّحّْيٌّلَّ تُّعَّلَّمّـُ غٌّلَّقِّ اٍّلَّبّْاٍّبّْ جٍّيٌّدٌّاٍّ وّاٍّلَّإكّْتُّفّْاٍّء))


آنۣۗـۙتۣۗـۙهۣۗہى آلَبۣۗـۙآرتۣۗـۙ✋

🌷دُمۣۗـۙتۣۗـۙمۣۗـۙ بۣۗـۙصۣۗـۙحۣۗـۙهۣۗہ وۣعۣۗـۙآفۣۗـۙيۣۗہهۣۗہ🌷

 
 

 

عرض البوم صور Majdolen  
قديم 24-06-20, 04:34 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2020
العضوية: 334857
المشاركات: 10
الجنس أنثى
معدل التقييم: Majdolen عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Majdolen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Majdolen المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: اخوة القصر الفكتوري 22 اخ واخت

 

البارت التاسع


بريطانيا قبل 27 سنه ونصف

دخل ناصر معصب مثل البركان الهايج ومباشرة على غرفته هو و ريماس
شاف ابنه فهد في بداية الدرج طالع من المطبخ ومعه تفاحه طنشه وهذا الشي اول مره يصير دخل الغرفه اللي كان بابها مفتوح وشاف الفهد جالس في غرفتهم مع أمه اللي تسولف على الجوال.
و بسرعه كبيره وصل لريماس وسحب الجوال منها وهو يضع السماعه على أذنه ويسمع رجل يقول بصوت مزعج:أوه يا إلهي عزيزتي سيكون من الممل ان نتقابل في حديقه ما رأيك بذهاب للبار
سكر ناصر الجوال و قد اشتد غضبه رماه على الجدار فتكسر:تخونيني يا كلبه هذا جزاتي اني أحبك تفوه عليك
ريماس بخوف: ناصر أ....
قاطعها ناصر بكف قوي على وجهها : انكتمي يالحقيره اسمي ما أسمعه على لسانش القذر
ريماس بمحاولة تبرير:ط...
ليبداء ناصر بضربها لتعبير عن غضبه أمام ذاك الطفل الذي صدم وانكمش على نفسه لكنه خاف لما شاف ابوه يضرب بقوه فركض عشان ينقذ أمه وهو خايف أما فهد فبكاء بخوف لانه شاف ابوه يضرب أمه
مسك الفهد يد ناصر ليبعده عن أمه عشان تهرب لكن اللي ما يعرفه ان ريماس من كثر الضرب مستحيل تقدر توقف اصلا.
ناصر وهو مو حاس بنفسه دف الفهد اللي كان ماسك يده بقوته الضعيفه اللي مستحيل تبعد ناصر او تؤثر فيه ومن قوة دفة ناصر طاح الفهد و ضرب ظهره بقوه كبيره في زاوية السرير ليسقط على الأرض وهو يتقياء دم من شدة الضربه.
سحب ناصر ريماس وسط دموعها ودموع ولده فهد اما الفهد قام يجري يحاول يساعد أمه بمحاوله فاشله فهد كان يبكي و يجري معه.
كان ناصر يلعن ويسب بكل الالفاظ القذرة ومع كل حركه كان يضرب ريماس سحبها على الدرج وعياله يصارخوا ويلحقوه بدموع وصراخ كان موقف قوي خلا ناصر ما يهتم بعياله و كم ان هذا المنظر بينعكس
عليهم في المستقبل ومستحيل ينسونه ومع الصراخ الخدم كانوا خائفين والبعض يبكي برعب من قوة الموقف كان الدم والضرب معلم على كل جزء من جسم ريماس المتهالك بين يد ناصر اللي انقلب وحش فتاك همه يذبحها ويتخلص منه طلعها على الحديقه فركض البستاني اللي كان رجال سوري كبير البنيه كان يعمل في القصر كوظيف جزئيه بما انه طالب جامعي.
مسك ناصر بقوه وهو يقول: اهداء اهداء يا استاز ناصر ما يصير هيك
ناصر بغضب كاسح:فكني عليها يا محمود والله لا اموتها ال #$^#&* الكلبه والله لا اذبحها هذي البهيمه احسن منها
محمود بصدمه من كلمات ناصر:أستغفر الله ما يصير تحكي هيك اودام ولادك
ناصر بغضب:لازم تموت ذبحتني يا محمود هذي عار نجسه خاينه
محمود واخيرا فهم السالفه:لا يا استاز ناصر لو مو مشان ولادك مشان الله ما بيصير هيك ما بيصير حرام عليك اطلع على ولادك طلئها وارميها بشارع خل تصرف عمرها لكن لا تدبحها شو بتستفاد بتدخل السجن و ولادك يتشردوا
ناصر بكره وحقد كبير:ادخل السجن اهم شي اذبحها الحقيره
محمود وهو يشوف الاطفال يبكوا وهم باقي شوي ويوصلوا له:حرام عليك هون ما بيرحموا بيكرهوا العرب و ممكن يرفعوا عليك قضيه يمنعوك من ولادك مشان الله يا استاز ناصر لا تضيع عمرك لك هيدي الشوارع أولى فيها
ناصر بغضب كبير مسك ريماس من شعرها اللي تقطع و بداء يسحبها ويرميها في السياره وهو يقول:انتي طالق طالق طالق ومن اليوم وطالع لا اشوف وجهش يا النجسه والله اللي رفع سبع لو قربتي من العيال انش لا تندمي لا تخلي السالفه توصل لمحاكم و ولدش انسيه ما عندش ولد اصلا انتي ما تستاهلي تكوني أم سوالفش وطلعاتش كنت امشيها بمزاجي لكن توصل فيش الحقاره تخونيني مع واحد #$*&#$ مثلش فهذي راح تدفعي ثمنها غالي ما بعد جف قبر ابوش وهذا انتي زي $#*&#$/ من بار لبار خليها تنفعش اللي بديتيها على الفهد وأبوه .
كان قوله كلمت (ابوه)وليس(زوجش) تحمل الكثير من المعاني العاتبه والذامه والمنتقده واللائمه وكذلك التحقير والتقليل من الشأن كما كان ذكر اسم ولدها لا كلمة ولدش يجعلها مذنبه للغايه حتى انه براء ولدها منها وكأنه يطهره من وسم العار الذي جلبته لنفسها وبيدها والآن وفقط تذكرت ريماس حكمه تقول (اللي من إيده الله يزيده و إذا فات الفوت، ماينفع الصوت) انهارت في بكاء قوي وعلامات الضرب معلمه على جسمها لكن بعد مرور عشر دقائق ولما فكرت ايش ممكن ناصر يسوي فيها غير اللي سواه قررت تهرب ابرك لها
زادت ريماس من صوت البكاء وهي تشوف وحده من القرى الريفيه اللي كانت تعرفها فتحت الباب وقفزت من السياره أما ناصر اللي كان معصب ومسرع من شدة غضبه ما وقف وقال لنفسه: ربي يبيها تموت بدون ما اذبحها الله فكني من دمها النجسه وكمل طريقه في التجول بشوارع بريطانيا عشان يفرغ غضبه

نرجع لفهد والفهد اللي بس شافوا ابوهم يطلع طاحت دموعهم بغزارة وخوف و رعب وذكريات تلك الحادثه تعاد امامهم.
ناظر فهد في اخوه وكانت صدمته كبيره وهو يشوفه يبكي لأول مره من شي لتنهار تلك القوه التي كان مكتسبها من والده و أقاربه وهو يراه يبكي بضعف والم ظن انه يبكي من قوة الموقف ليرفع يده ولأول مره يضمه ويبادله الاخر ليبكي الاثنان بخوف وحزن متجذر كان لا يستطيع مواساة اخوه فقد كان يعلم انه لا يفهم العربيه .
(الفهد ما يفهم العربي لأن اللي كان يربيه الخدامات وكان دايم مع السير جورج اللي كان يكلمه بالانجليزي حتى ريماس كانت تكلمه بالانجليزي بحكم أنها أسهل له يتعلمها وهو صغير أما ناصر كان يكلم السير جورج بالانجليزي ولانهم كانوا في بريطانيا كان يتكلم بالانجليزيه مع الاشخاص والجيران)
(أما بنسبه لفهد فهو تربى عند عرب أمه و ابوه و اعمامه لمدة ثلاث سنين تقريبا بعدين جاء لبريطانيا و كانت ريماس تكلمه عربي وحتى ابوه لانه كان يفهمها ولو كان نطقه مو كويس فيها لكنه كبر وهو يتكلم عربي)
لكن وبعد دقائق أدرك أن أخيه يبكي لسبب ثاني لكنه ما كان يعرف ايش هو حس برأس اخوه يثقل ويطيح على كتفه و في هذي اللحظه كان محمود جاي ولما شاف رأس الفهد يطيح جرى وهو يدرك انه اغمى عليه سحبه من فهد اللي صرخ وهو يقول:اخوي أترك اخوي
محمود باستعجال:يا بني بعد أخوك بيروح فيها ياربي صبرك الولد متكسر ثم صرخ بانجليزيه: فاليتصل أحد بالاسعاف السير الصغير سيموت
لتركض احد الخادمات اسمها كاثرين وتتصل بالاسعاف اللي وصل بسرعه لانهم في البيت اللي استأجروه
لما كان السير جورج مريض وكان قريب من المستشفى ركض رجال الاسعاف ليحملوه ومحمود يصرخ عليهم بالانجليزيه:ان ظهره مصاب يبدو انه ارتطم بشيئا ما لا تضغط عليه ارجوك
ذهب المسعفون بذاك الطفل المصاب والذي كان عليه و حتى في وقت اصابته ان يسعفه الخدم ويركبوا معه في سيارة الاسعاف ينتظرون خبر بشأنه.
أما الآخر فكان ينظر بشتات وهو يدرك سبب بكاء أخيه اخيرا فقد كانت الدماء تملئ ملابسه و شعره من الخلف ليتحول شعره للون البني القاتم بسبب الدماء كان يرى كيف اختفاء كل أفراد عائلته وهم في حاله مخيفه ليسقط وقد اغمي عليه من الصدمه لياخذه السائق و احد الخدم للمستشفى بعد ان أخبرهم محمود بنقله بالسياره الخاصه لانه لا يوجد اثر لأي أصابه وأنه بالتأكيد بسبب الخوف والصدمه.
بقي محمود يتصل بناصر عشان يعلمه ايش صار لكن ناصر ما كان يرد على اتصالات محمود لانه كان يظن انه يبغى يهديه عشان لا يرتكب جريمه كمل ناصر طريقه
بعد الساعه 12 ليل
#نـ❣ـہآصـ❣ـہر
رجع البيت واستغرب الهدوء الكبير هو توقع أن أولاده نائمين لكن حتى الخدم ماهم موجودين دار في البيت ما لقاء أحد طلع الدور الثاني وكانت النتيجه نفسها و ملأ الخوف قلبه على عياله وجاء في باله ان ريماس سرقتهم نزل بكل سرعه لسيارة السواق و ما لقيها لكنه شاف سيارة ريماس ركض بسرعه للبيت من جديد وصار يصارخ مثل المجنون وكانت هذي أكثر المواقف المرعبة بالنسبه لناصر هذا اللي كان ينقصه عياله يصير فيهم شي ولكن كل شي يتعوض حتى المره يجي بدالها مره لكن الاولاد مستحيل يعوض واحد غيبة الثاني حتى لو جبت غيرهم* بتحبهم لكن ما بتعوض فقدان ولد وصار يتذكر كلمت أمه أن ريماس تخونه وندم أشد الندم على انه عاند أمه وتزوجها صار يصارخ بأعلى صوت وهو يقول:إلا الولد ما بتعوض ما يتعوض الضنا يمه الضنا غالي يالله لا تفجعني فيهم (الضنا هو الابن او البنت)
فتح جواله يتصل بمحمود يسأله رد محمود من الرنه الثاني وهو يقول:الحئ يا استاز ناصر على ولادك بيروحوا منك
وقعت هذه الكلمات على ناصر مثل الرصاص اللي ينخر الجسم بدون رحمه:يالله لا تفجعني فيهم وصار يكرر جملته أكثر من 3 مرات ثم قال بخوف وهو يدرك انه ما يعرف وين عياله: وين هم يا محمود اهم شي عيالي ماذبحتها عشان عيالي هذولا عيالي انا قطع قلبي وينهم تكلم كان ناصر يقول كلامه وهو يجري باتجاه سيارته
محمود بسرعه:مستشفى...........بسرعه تعال يا استاز
بعد 5 دقائق كان ناصر يركض في ممرات المستشفى و وراه وحده من الخدمات اللي كانت تنتظره عند باب المستشفى وهو يقول بالانجليزي: يا إلهي ما الذي جرا أين ذهبت يا كاثرين اسرعي أريد الوصول لابنائي
قالت كاثرين بخوف:غرفة السير فهد من هنا سيد ناصر
ناصر ركض بسرعه كبيره وهو يفتح الغرفه التي أخبرته كاثرين عن رقمها وقد تأكد من أنها الغرفه المطلوبه حينا راء خدم قصره بزيهم الموحد كان عددهم خمسه رجلين و 3 نساء .
كان أكثر من في المستشفى ينظرون إليه وهم يتعرفون على أبو الاطفال الذي حظر للتو وخدمه يملؤون الممرات بخوف على الاطفال حيث انقسم الخدم حول الطفلين ولكن الأكثر كان بجوار غرفة الفهد فهو ليزال في غرفة العمليات منذ اكثر من ست ساعات وقد كان احد أسباب التأخير البحث عن متبرع بالدم مسلم وذلك لأن محمود أخبرهم بانهم قد يتعرضون للمقاضه من ابو الطفل فهو لا يسمح بذلك.

دخل ناصر وركض لابنه اللي كان أثر الدموع مرسوم على وجهه و إبرة المغذي موصولة بيده الصغيره بس ما كان فيه اثر للدم وهذا شي ريح ناصر جزئيا
ناصر بقلق:فهد يا يبه قوم انا عندك انا جيت ليه ما ترد ؟؟
دخل الدكتور مع ممرضه وكاثرين اللي كانت مسؤوله عن فهد
الدكتور: سير ناصر لقد تأخرت كثيرا لا تخف انه نائم لقد أعطيته منوم سيستيقظ غدا
ناصر بقلق:لماذا هل يعاني من شيء؟
الدكتور بطمأنه:لا لا تخف أخبروني الخدم انه تعرض لصدمه بعد حدوث مشكله عائليه وقد خشيت أن يستيقظ و يجد نفسه لوحده فكان من الأفضل أن يستيقظ و بجواره أحد من عائلته
ناصر بهدوء:الحمد لله انه لم يتاذى
الدكتور ابتسم بمهنيه وهو يقول: حسنا هو بخير أتمنى أن تكون بجانبه أخشى أن يتعرض لشي ما اذا ما استيقظ غدا ولم يجد بجانبه أحد
هز ناصر رأسه بالموافقه وعاد ليجلس بجانب فهد ولكنه تذكر شي ما أين ابنه الآخر؟؟ التفت لكاثرين بسرعه وقد اختفت الراحه التي شعر بها منذ قليل وهو يقول:أين الفهد؟ انا لا أراه
بلعت كاثرين ريقها بخوف وهي تقول بخوف من ردة فعل ناصر:انه ليس هنا سيدي يمكنني أن اذهب بك إليه
قام ناصر وهو يمشي وراها وانتبه لنظرات الناس لكن كلام كاثرين يدل انه بخير في وحده من الغرف القريبه شعر بالخوف وهو ينتبه لطريقة مشي كاثرين السريعه وهو يشوف لوحات المستشفى اللي تاشر على جهات متعاكسه ولكن أكثر خوفه كان من السهم اللي يشير لجهة اليمين وقف بخوف وهو يغمض عيونه وهو يمد يده ويمسك واحد من الممرضين وهو يقول: هل الجهه اليمنى لغرف العمليات
اجابه الممرض بهدوء: نعم سيدي اليمين
شد ناصر من مسكته للمرض وهو يقول متجاهل نظرات الناس له:هل يوجد.. أعني هل دخل طفل صغير اليوم اليها
الممرض:المعذره سيدي هل تتكلم عن طفل صغير في الثانيه من العمر أظنه ابن لسير ما لا يملك ملامح تشبهك لذا لا تخف هو ليس ابنك
هنا صرخ ناصر وهو يقول بخوف بينما نظر الناس بستنكار للمرض الذي لم يدرك أن هذا الرجل هو أبو ذاك الطفل فقد كان يجري بجانب خادمه ممن يملوؤن الممرات: بني أين هو؟ ما الذي حصل له؟ يالهي
خاف الممرض من ناصر وهو يقول يمكنك التوجه لغرفة العمليات ركض ناصر بسرعه كبيره وراء خدمه الباقين بالاضافه إلى محمود والسائق
ناصر بقلق: محمود وين ولدي تكلم ويش صار فيه ؟
نزل محمود راسه وهو يقول:والله ما بعرف شو احكيلك بس هو كان مصاب بظهروه و بينزل دم اكيد اترطم بدرابزين تبع الدرج وهو يركض
وهنا ملاء الذهول والخوف وجه ناصر وسقط بخوف ليشرع الخدم بامساكه وهم يضعونه على كراسي الانتظار كان ينظر ليده بخوف وهو يعود بذاكرته حين دفع الفهد بيده لكن يا الله ضرب بزاوية السرير وبداء يستفرغ انا السبب انا اللي رميته ولدي بين الحياه والموت بسببي أستغفر الله يا ربي سامحني يا ربي قومه بالسلامه يا الله أرحم ضعفي يارب لا تفجعني فيه
رفع رأسه وهو يناظر لمحمود اللي يكلمه:استاز ناصر
ناصر:كم صار له في غرفة العمليات
محمود بقلق:ستة ساعات هيك شي
ناصر وتضاعف الخوف بقلبه: يارب رحمتك يارب أسألك ترد لي ولدي سالم غانم

بعد ساعتين خرج ممرض من غرفة العمليات وقف ناصر ومسكه وهو يقول: ما الذي حصل؟؟كيف هو ابني؟؟أريد الاطمئنان عليه
الممرض بمهنيه: قمنا بإجراء عمليه جراحية وانا ذاهب لاطلب منهم تجهيز غرفة العنايه المركزة من أجله يمكنك الاستفسار من الدكتور
جلس ناصر وبعد عشر دقائق كان مجموعه من الممريضين والممرضات يخرجوا وهم يسحبوا سرير ابيض يرقد عليه ابنه الصغير ولكنه بداء شاحب للغايه وعلامات التعب واضحه عليه حاول أن يمسك بهم ليرى كيف هو حال ابنه لكن الدكتور صرخ به وهو يقول:لا تقترب منه ستؤذيه
خاف ناصر من فكرة انه يؤذي ابنه من جديد فوقف وتوجه نحو الدكتور وهو يقول:ما الذي حصل يا دكتور كيف هو حال ابني؟
في الحقيقه لم يكن دكتور واحد لكنهم كانوا ثلاثه اجابه أحدهم و يبدؤ انه كبير في السن:لا تخاف يا بني لقد احتاجت العمليه وقتا طويلا لأننا احتجنا لدكتور جراحه واخر للعظام فقد تعرض الصغير لضربه قويه وقد خشينا انها أثرت على عموده الفقري لكنه لم يكن هناك ما يدل على ذلك قمنا بإجراء اشعه سينيه لتاكد من سلامة عموده الفقري وقد ثبت انه لا يواجه ضرر ولكن احد عظام القفص الصدري تعرضت للكسر لكننا احتجنا في البدايه لايقاف النزيف وقد تطلب الحصول على متبرع مسلم وقت ثم أجرينا له العمليه وقد قمنا بخياطة ظهره بغرز تجميليه حتى لا تؤثر عليه في المستقبل من الناحيه الشكليه اجرينا فحص للدماغ لتاكد من أن الضربه لم تصب راسه وقد كانت النتيجه مباشره لا تقلق لقد قمنا بالعمليه على أكمل وجه لكن يلزمك ابقائه ممدادا على الفراش مدة لا تقل عن شهر و ذلك احتياطا على سلامته لكن ولاضعك على علم نحن نخشى ان الجهاز العصبي في تلك المنطقه قد تأثر لذا سنرى اذا كان قد تأثر.
ناصر بامتنان : أشكرك سيدي ولكن هل يمكنني رؤيته الان؟
الدكتور بابتسامه مهنيه:لا داعي لشكر سيدي ولكن للأسف لا يمكننك مقابلته فقد أجرى الصغير عمليه لتوا وقد أصبحت مناعته ضعيفة مؤقتا لكنه سيعود لما كان عليه في السابق يمكنك مشاهدته عن طريق الزجاج
ناصر بهدوء:حسنا أمل ان يصبح بخير في أسرع وقت ثم توجه خلف أحد الممرضات التي كانت تدله على غرفة الفهد

اتصل ناصر على اخوه محمد وطلب منه يجي وفعلا في اليوم الثاني وبعد ما قام فهد اللي قعد يبكي في أحضان ابوه وهو يشتكي له حضر محمد اللي كان خايف ولا يعرف السالفه بس استدعاء ناصر المفاجاء له خوفه طلب ناصر من محمد ياخذ فهد معه للسعوديه و وعلمه كل السالفه حس محمد بالحزن على اخوه وأخذ فهد في اليوم الثاني وسافر كان اكثر شيء حزنه هو شكل الفهد الي كان شاحب و جسده الصغير بين الأجهزه جهاز تخطيط القلب و جهاز التنفس وابره مغذيه في كل يد وجهاز ما يعرف فايدته

تسريع في الأحداث اللي كان مجملها كلمات عاتبه من أمه وأبوه جاء ابوه يزوره أما أمه اللي كانت في آخر شهور حملها ما جت.
بعد أسبوعين قام الفهد اخيرا وواضح عليه الألم اللي كان يوضح عليه سأل ابوه عن فهد وعن أمه وهنا قال له ناصر:من الأفضل لك عزيزي ان تنساها لا تسألني عنها مجددا
سكت الفهد وما رد عليه كان ناصر يستغرب أن ابنه ما كان يتذمر ويقعد ساكت أكثر الأحيان لكنه وفي مره من المرات لاحظ أن الفهد يناظر فيه بتركيز وهو يتفرج في وحده من المجلات الموجوده الفضول أصابه وما قدر يتحمل انه ما يسأله سبب هذي النظرات فقال له وهو يبتسم :ايش عنده حبيبي يطالعني
ابتسم الفهد وهو يقول ولأنه يعرف هذي الكلمات:انت هلو (انت حلو)
ضحك ناصر وبقوه على كلمات ابنه ثم قال له:ليه انا حلو
قال له الصغير وهو يكتف يده:لا أدري ولكنك أصبحت جميلا أنها المره الاولى التي آراء فيها انك تمتلك شامه بجوار فمك مثلي تماما وانا احب أن تبقى بجانبي هكذا
ابتسم ناصر وهو يدرك انه كان مقصر في حق ولده:شكرا لك صغيري سيكون من الجميل أن نشترك في شيء مميز كهذا وانا أيضا أحب أن أبقى بجانبك أنني أشعر بالمتعة وانا أجلس بجوارك صغيري عندما تتعافى سنذهب معا
هز الفهد رأسه بالموافقة ثم قال:هل سنذهب لزيارة جدي جورج
ناصر وخطرت في باله فكره من كلمة ابنه قال وهو يفكر:لا ياصغيري

قبل عدة ايام
بعد ان أتصل ناصر على امه اللي قالت له : شوف فهد من اول ما ولد وانا ما اشوفه إلا ولدي بس الثاني ولد اللي بديتها علي ( فضلتها علي) ما ابيه ولا ابي اشوفه والله واللي رفع سبع بيتي هذا ما يدخله
ناصر : ليه يمه هو ولدي انا حاله من حال فهد وعيال اخواني حرام عليش وش ذنبه
ياسمين بقهر : ذنبه انه ولد بنت إبليس اللي عصيتني ودخلتها لبيتي وانا والله ما أعيد المأساه وادخل ولدها العرق دساس بكره يسوي شيء يدمر بناتي وعيالي
ناصر بغضب : ایش تقلصدي يمه
ياسمين : والله اللي انت فهمته دامك معصب عليه مثل ما عصبت عشان بنت إبليس ما استبعد انه يسوي شيء
ناصر بقهر : الحين انتي تكرهيه عشان أمه
ياسمين بمصارحه : توقعت انك ذكي بس حسافه ( حسره ) تغيرت وتوك تعرف ايش سبب كرهي له انا لو اكره عيالك كرهت فهد لكني اكره ولد بنت إبليس
ناصر بقهر نابع من كلام امه : خلاص يمه وصلني العلم دامش ما تبيه والله ما يطب بيتش ولا انتي شايفته وما هو انا اللي ارجع في كلامي ما توقعت أن السالفه بتوصل لهذي الدرجه لكن واللي رفع سبع دام نظرتش لولدي كذا يحرم عليه يطب جهتكم الله يكفاه الشر بربيه احسن تربيه واجيب له إخوان بعد ماني قاطع فيكم لكن انتوا طلبتوا قطيعة ولدي لا انتي ولا اخواني ولا عيالهم بشايفينه هنتوه وزياده عشان وحده ماله ذنب فيها حتى عمره ما بيذكرها بخليه معزز مكرم والله لو ما انتوا عايشين في بلد فيها مکه كان حلفت ما بدخل دیرتکم ابد.
سكر الخط وهو معصب مره وناوي يرجع ياخذ فهد بس تخلص ذولاء الأسبوعين لكن تجري الرياح بعكس ما تشتهي السفن قال له الطبيب أن الأعصاب عند الفهد تعرضت للاضرار ولازم يعرضه على مستشفى متخصص بالاعصاب و امه حلفت انها ما هي راضية عليه لو ياخذ فهد منها قالت يتيم ما يصير تيتمه زیاده بسفراتك خليه عندي ونفس الشيئ سواه ابوه.
عصب زیاده لانهم فرضوا رضاهم واخذوا واحد من اولاده و نفس الشئ فعلوه عشان يرفضوا رؤية الثاني كان التفرقه واضحه بشكل مزري بينهم لدرجه حس بالقهر على ولده يزيد سافر هو و الفهد على طياره طبيه لألمانيا وبعد مرور شهر كانت فيها الأعصاب استعادة عافيتها فکر وین يودي ولده وين يعيشه مستحيل يرتاح وهو يتنقل من بلد إلى بلد وولده ما عنده مكان ثابت فيه.
أخذه فور رجوعه من المانيا معه لالشرکه لكن لما جاء يدخله خبئ وجهه بحضنه مانع الناس من شوفته أما الفهد فجلس يتفرج في المكتب بهدوء لكن اوجع قلبه أنه تأخر في العمل وما انتبه للوقت والفهد جنبه نائم بجوعه.
فكر في مكان وخطر في باله القصر الفكتوري ليش لا ؟ معي القصر وهو مكان مثالي ما فيه أحد بيشوف ولده فيه ولا أحد يقدر يوصل له وفي النهايه ابنه سير و مكانة القصر اللي عاش فيه اجداده وفعلا راح للقصر اللي كان فاضي وما فيه اي احد بس كان نظيف لانه وفي صباح هذا اليوم و بعد ما خطرت له الفكره كلم انجليا كبيرة الخدم في القصر تجهز القصر لجيته هو و ولده وطلب منها هي وكل الخدم يطلعوا من القصر ويروحوا الى مكان راح يناقشهم فيه بأمر اعمالهم إلا الحارسين اللي كانوا مسؤولين عن البوابه.

بريطانيا العصر دخل وهو يحمل الفهد في يده نزله على الأرض شافه يتفحص بعيونه القصر اللي كان كبير مره رغم انه كان يناظر في الدور الاول بس ناصر :صغيري سيكون هذا مكان اقامتك هل أعجبك ؟
الفهد هز راسه بنعم مسح ناصر على رأسه وهو يقول : انا ذاهب الآن سأعود فيما بعد لا تتحرك وإبقاء هنا انتظرني هز راسه بالموافقه من جديد فقال ناصر : اجبني
الفهد بهدوء : حسنا
ناصر رجع يمسح على رأسه وهو يقول : خذ هذا الكيس يوجد بداخله طعام و شراب يمكنك أن تأكل اذا شعرت بالجوع
الفهد هز راسه طلع ناصر وهو يفكر انه اول شي عليه يسويه يعلمه العربي وثاني شي يعلمه أن عليه يجاوب كلام مو هز رأس .
بعد اربع ساعات رجع ناصر بعد ما اتفق مع الخدم وكان الاتفاق كالاتي فصل البعض و وعدهم يوظفهم في أماكن ثانيه أما كبيرة الخدم فتفاهم معها هي وخمس خادمات راح يجون للقصر أسبوعيا ينظفوه وعین کثیر حراس حول المنطقه اما المزارعين والرعاه التابعين للقصر فامرهم بعدم الاقتراب من القصر وأن أي شخص يتخطاء الحدود ويمشي على قرب 10 كيلو متر من القصر راح يعاقب.
لا يسمح الا للسواق الخاص به و حراس البوابه اللي راح يكونوا تناوب وأي شخص يتكلم عن اللي يصير في هذا القصر راح يعاقب أشد العقوبات أما بالنسبه للطهاة فصل الجميع إلا وحده كانت هي زوجة السواق الخاص به و بيتهم يقع في حدود القريه حالهم حال باقي المزارعين والرعاه والحراس كان عليها تسوي الأكل وترسله مع زوجها قبل وقت الأكل بنص ساعه عشان اول ما ترن التماثيل المخصصه بوقت الأكل يحط الأكل من معبر للأكل كان موصول بين القصر والخارج وكانوا يستخدموه الخدم عشان يدخلوا أغراض الطبخ اللي يجيبها واحد من المزارعين هذا المعبر كان مغطاء وما يفتح إلا بكلمة سر أمر ناصر بتغييرها عشان ما يعرفها غير السواق الخاص به حتى يجيب الاكل والأغراض اللازمه بدون ما يدخل أحد القصر.
كانت كل هذي الاجراءت اللي سواها ناصر لعدة أسباب أحدهم بسبب الأخبار اللي نشرت خيانة زوجته وخاف على ولده يتعرض للمضايقه من أحد أما الآخر فكان ليضمن عدم وصول عائلته لابنه أما السبب الأساسي فكان أن ناصر قرر يحميه من اي شي ممكن يؤذيه وكان اول هذي الأشياء انه يبعد عنه أي شخص وما يسمح لأحد يشوفه والثاني كان يبعد الإعلام عنه و الثالث يحظر دخول أحد لمنطقته و الرابع تكثيف الحراسة حول المنطقة والخامس يبني شخصية ولده بكيفه والسادس ما يكلم احد غيره هو السواق اللي منعه من الرد على الفهد بس تلقي الاوامر دون رد اما السابع فكان يعلم ولده المسوؤليه والاعتماد على النفس.

لكن الصدمه كانت لما دخل وشاف الفهد واقف ينتظره في المكان اللي تركه فيه فتح يده له كدعوه له بالمجيء ركض له وضمه وقال : لقد انتظرتك
ناصر ناظر فيه وهو يشوفه يحمل الكيس في يده : این کنت هل بقيت تنتظرني كل تلك الفتره
الفهد : بقيت حيث أمرتني لم اتحرك واكلت كما أخبرتني
ناصر حمله وهو يبعد الكيس و يشوف يده صارت حمراء دليل انه كان يمسك الكيس وما فكه وكان بس فيه بسكوت واحد ماکول وباقي الأشياء مكانها ما انفتحت : هل بقيت هناك لماذا لم تذهب للجلوس ومشاهدة التلفاز؟؟
الفهد وهو يمسك أبوه عشان ما يطيح : لأنك أمرتني أن لا أتحرك
ناصر بصدمه : ماذا؟؟
الفهد باستغراب :* لقد قلت لي الا اتحرك وان ابقاء في انتظارك
نزله ناصر على الكنبه وجلس امامه على الأرض : لكنني قصدت أن لا تغادر المنزل فقط
الفهد : انا آسف ظننتك تقصد المكان
ناظر ناصر للكيس وقال : لماذا لم تأكل وتشرب
الفهد بطفوليه : لم استطع فتح علب الماء وقد أكلت بسكويت فقد كنت أنتظرك حتى ناكل معا فبتأكيد ستكون جائعا ولكني شعرت بالعطش كثيرا ولم أستطيع أن أشرب
مسك ناصر وجه الفهد بين يده وهو يقول : هل كنت تنتظرني حقا؟؟ هل كنت تريد انا ناكل معا؟؟ لماذا تفعل ذلك؟؟
الفهد بصراحه : نعم لأنني كنت أريد ان تكون بجانبي وقد خشيت أن تتركني فأنا أحبك كثيرا
كانت كلمات ابنه بمثابة إنهاء لهذا العذاب هو لم يفعلها حين علم بخيانة ريماس ولكن كم من الرائع أن تعلم انك ستعود وتجد طفل ينتظرك رغم مرور الوقت حيث أمرته ينتظرك حتى تأكل معه لانه يعلن لك وبكل صراحه انه يحبك ويخشاء أن تتركه كيف لك أن ترد عليه سواء بتلك الدموع التي خانت ناصر واعلنت تمردها على ذاك الشامخ الذي جلس على الأرض من أجل هذا الطفل العظيم لكن المؤثر اكثر كان حين مد ذاك الطفل يده ليمسح تلك الدموع وهو يقول بعربیه رکیکه : لا تبتي بابا انا اهبك ( لا تبكي بابا انا احبك )
اخذه ناصر بحضنه وهو يغرق كتف ذاك الطفل بدموعه التي تفجرت بقوه حین رماء ابنه كلماته التي كانت اشبه بتعويذه عذبه وحنونه للغايه لم يرد آن يراء احد دموعه لكن ابنه كان قادر على انزالها بكلمات طفوليه اوقف دموعه وهو يقول : وانا أحبك يا بابا أحبك كثير
ابتسم الفهد وهو يقرب وجهه من خد ابوه ويطبع قبله وديه ناعمه ويقول : هيا ناكل انت جائع أليس كذلك حمله ناصر وحطه على طاوله الأكل وهو يقول : لنأكل صغيري فقد استنزفت قواي اليوم
ليمضي اليوم وهو يلاعب طفله و يسمع ضحكاته الداله على شعوره بالمتعه والمرح ولاول مره يدرك علة ابنه الصغير و ينهي يومه بالنوم بین احضان والده الذي امضاء الليل بستكشاف طفله الصغير الذي بداء وكانه يشع بحنان ساحر للالأعين نعم الان انا واثق بأن علي ان لا احزن.

بقي ناصر يتذكر هذا اليوم دائما لانه كان نقطه تغير في حياته وكأنه واخيرا وجد شخص يساعده في الخروج من دائرة الحزن التي طافت عليه وردد لنفسه انت قدري يا عزيزي لقد ندمت لكوني تزوجت امك واحببتها ولكني ادركت اليوم انني لم احببها ولكنني احببتك انت وكنت في شغف للقائك ولهذا لن اندم ابدا على شي فعلته الا انني قضيت الوقت دون ان ادرك انك قدري السعيد و مفتاح حظي وسحري في هذه الحياه لذا ساحميك من كل البشر لانه لا يوجد شخص سيحبك مثلي لا استطيع ان اصدق انني كنت أعيش 25 سنه بدون وجودك فأنت سعادتي الابديه وعمر جدید لي اليوم هو ميلادي الحقيقي لن أنسى هذا اليوم ابدا.

نهہآية آلذگريآت

🌷{{ عنْدِمآ يَتٌرآگم علُيَگ گلُ شُيَ ۆتٌصٍلُ آلُى نْقَطہ لُآ تٌتٌحٍـملُ بْعدِہآ آيَ شُيَ آحٍـڏر آنْ تٌستٌسلُم فَفَيَ ہڏہ آلُنْقَطہ سيَتٌم تٌغَيَيَر قَدِرگ آلُى آلُآبد}}🌷

آنۣۗـۙتۣۗـۙهۣۗہى آلَبۣۗـۙآرتۣۗـۙ✋

🌷دُمۣۗـۙتۣۗـۙمۣۗـۙ بۣۗـۙصۣۗـۙحۣۗـۙهۣۗہ وۣعۣۗـۙآفۣۗـۙيۣۗہهۣۗہ🌷

 
 

 

عرض البوم صور Majdolen  
قديم 29-06-20, 05:47 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2020
العضوية: 334857
المشاركات: 10
الجنس أنثى
معدل التقييم: Majdolen عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Majdolen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Majdolen المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: اخوة القصر الفكتوري 22 اخ واخت

 

البارت العاشر

بريطانيا الساعه 1:58 الظهر

#عـقــہآبـ❣ـہ

مرت اسبوعين على جيت ابوي اللي سببت مشكله الغريب ان ابوي سافر اليوم الثاني تغداء وراح كان واضح انه مستعجل استغربت هذا الشي بالعاده ابوي يقعد معنا اسبوع اسبوعين خمسة ايام بس يوم يمكن المشكله اثرت عليه وراح رغم ان الفهد تصرف وكأن ما فيه شي صار سمعت صوت تمثال الملكه اللي يعلن عن وقت الغداء الكل في غرفة الاكل بس انا رحت اجيب منشفه لان فرس نثر عصير التوت على الطاوله الجو متكهرب والطاقه السلبيه كبيره ولا فيه احد له خلق لـالثاني و الكل يحاول يفرغ الكبت في اللي يتكلم او المروق و بكذا يستفزه ويصير معصب ومعنى هذا الشي انه في مشكله بتصير و اكيد بتتطور للضرب بالايدي المريح ان نمر هادي لانه لو كان معصب يمكن تكون المشكله اكبر وفورانها اسرع.
تاأفف نسر وهو يقول:اافففف هذا لا تصبون له عصير قبل ما تصير الساعه ثنتين اول شي قرفني وهو يحط اصابعه على العصير ويلعب بها حوله اقوله بس يا ولد وهو يكمل مسيرته المقرفه
نسرين بتقرف: الله يقرفك يا وسخ ترا احنا نبي نأكل وانت تقرفنا ما شفنا احسن لا تقعد تنشر الاخبار
نسر وهو يحط الملعقه على الطاوله ويأشر على نسرين: انكتمي وبلا دلع وبعدين خلاص هذا لا احد يصب له عصير
نمر ناظر فرس بعيونه و فضل السكوت على الكلام لانه لو تكلم بينسى فرس كل كلام اخوانه ويعلق عليه
لين بطفش: اففففف طفشت الله يخليكم احد يخترع اي شي نسويه طفش
ناظر ذيب في اخوانه وقال: ليه ما احد اكل
اسد بمزاجيه:والله احنا احرار نأكل ما نأكل بكيفنا لا تقعد تتفلسف علينا
ذيب ومزاجه انقلب:طيب انا ايش قلت لا تنفخ علي سألت ولا ادخل اطبخ من صباح الله خير وفي النهايه ما احد يأكل
اسد:والله ماهو انت اللي تطبخ لحالك كلنا نطبخ ولا نقول شي وبعدين انفخ بكيفي احترم العمر اللي بينا يا ورع ( بزر او طفل)
ذيب والغضب يمسكه: اقول ماني ورع لا تقعد تصايح علي منفس تطلع حرتك فيني ما باقي الا ذي

بدت المشكله تشتعل والاثنين متجاهلين اللي في الطاوله ويتهاوشوا اففففف هذا وانا اقول يا الله نمر ماهو معصب جاني اسد المزاجي قلت وانا ابي الموضوع ينتهي :خلاص يا عيال خلونا نأكل ما نبي مشاكل

اسد ناظر في عقاب بسخريه وهو يقول: شف شف ولد امه هو و النسخه الثانيه منه وش يقولون قلت ادب اسكت انت وياه لا اعطي كل واحد منكم كف يرجعكم بطن امكم
ذيب فتح عيونه بغضب وقال: احترمتك كثير بس شكل الاحترام ما ينفع والله اني ما اسكت لك سانده ذياب اللي كان معصب
ناظرت اخواني ابي احد يهدي الوضع بين العيال بس واضح انهم ينتظروا يصير ضرب عشان يفكوا المشكله ولا يبون يتداخلوا بالكلام وجاء الفرج لما شفت الفهد يدخل الغرفه وفي يده فرس بعد ما غير ملابسه
الفهد بستغراب :ايش فيه
وقبل ما يتكلم واحد من الثلاثه قالت المها القصه وهي تختتمها بعباره اثارت غضب الكثير كانت : واخوانك جالسين مثل البنات ينتظروا الوضع يصير ضرب عشان يتحركوا ما استحوا على دمهم يغثون كبودنا
نسر بغضب: على تراب تسمعي
مريم: خلاص انتي وهو كل واحد مكانه
لين بتأييد لـ المها:المها صادقه ما قالت شي
اريام ومريم وعقاب قالوا في نفس الوقت:خلاص
سكتوا اخواني بس ما كان السبب كلامنا لكنه كان صوت تأوه متألم عالي من منتصف الطاوله ناظرنا لمصدر الصوت لقينا الريم تهز كتف صقر و نمر يعطيه مويه
لين بخوف: ايش فيه
نزل الفهد فرس من يده وهو يقرب من صقر: وين بخاخ الربو بعدوا لا تتجموعوا بينكتم
ليث كان يكلم صقر وهو يرفع رأسه من الطاوله ويقول له: كح كح عشان يطلع النفس
اردف بعدها عشان ينهي السالفه:اسد جيب مناديل معقمه قال كذا مع انه ما يحتاجها
طلع اسد من الغرفه بسرعه وهو يركض يجيب المناديل وهنا مريم صرخت على ذيب وذياب: عيب عليك انت واياه ايش قلت الادب هذي تصارخ على اخوك الكبير مين علمك هذا الكلام هاه عمرك شفت نمر ولا اسد او ليث يصارخوا على الفهد وهم ما بينهم الا 4 او خمس سنين وانت بينك و بين اسد 9 سنين تطول صوتك
ذيب بخجل وهو يحاول التبرير: هو اللي بداء
مريم بغضب: حتى لو هو اللي بداء كنت تقدر تسكت وتطنش الموضوع بالله عليك هذا ايش تسميه تصرفك ايش تسميه رجوله او قوه او ايش لو كنت معصب وراح نورس يطول لسانه عليك ايش بتقول انا اكيد بأخاصم نورس لانه الاصغر ومفروض يحترم اللي اكبر منه
سكت ذيب ونزل راسه لفت مريم على المها وبدت تخاصمها سكتت المها وناظرت في ذيب اللي واضح انه متفشل من مريم اللي شخصيتها تشبه شخصية ابوي مررره وهذا يسبب مشاكل بينها هي ونمر الي يكره شخصيتهم المستبده على قولته
نمر: خلاص يا مريم
مريم سكتت وهي تبي تكمل هواش بس اذا كملت يمكن تتهاوش مع نمر وبكذا تنفي اللي قالته ناظرت في ذياب ونمر اللي كانوا يسندوا صقر عشان يطلعوه لغرفته بس وقف خروجهم من الغرفه الفهد اللي كان متسند على الباب وهو يلتفت لغرفة الاكل او لنا كلنا بالاحرى وهو يقول بنبره غريبه و مرعبه اول مره اسمعها : العصر بنتكلم وطلع
دب الرعب في قلبي و الخوف ملاء كل خليه في عقلي ليه تكلم بهذي النبره ايش فيه لا يارب مو معقوله انه معصب عشان هوشة اليوم بس الهوشه عادي هو ما يعصب من الاشياء القويه بيعصب عشان شي تافه الا هو ما سوى ردة فعل واستمرت الافكار المرعبه تغزوا عقلي وقلبي ما كانت هذي مشاعري وحدي بل مشاعر كل من سمع تلك الكلمات بتلك النبره التي تنباء عن حدوث شي غير متوقع.

بريطانيا الساعه 4:10 عصرا

#آبـ❣ـہتـسـہآمـ❣ـہ

مرت ساعتين على كلام الفهد اللي خوفنا ولعب فينا كلنا بس ما نقدر نسوي شي غير الخوف والترقب للحدث الجديد ايش ممكن يكون في رأس الفهد و لاول مره احس اني ما اعرف الفهد بس صدق احنا ما نعرف شي عنه امممم خلينا من ايش سوت خالتي(تقصد ريماس بس لانها ام اخوها تقول خالتي) وخيانتها لـ ابوي ما فيه شي من ماضيه نعرفه عنه واذا سألنه عن اعمامي اجدادي عيالهم او فهد ما كان يرد بس يبتسم ويسكت و احنا مثل الاغبياء تمشي الابتسامه اللي متعودين عليها السالفه و اذا رجعنا نسأل يجاوب علينا بنفس الطريقه الاولى.
اخيرا لقيت شي يسليني ويشغلني عن التفكير في كلام الفهد لكن اللعبه متعلقه بالفهد لعبتي اني اجمع المعلومات اللي اعرفها عنه
ايش اعرف عنه؟؟ اممم هو اخوي الثاني وعمره 31 طويل مرررره اطول اخواني اصلا الطول كان صفه نشترك فيها كل عايلتنا ونضيف عليه الخشم فكلنا بدون استثناء خشمنا نفس خشم ابوي بس الصفتين الوحيده اللي يشترك فيها الكل لدرجه خلتني اشك ان كل العالم معهم نفس شكل الخشم اتوقع لو جاء واحد من اخواني وكان شكل خشمه غير ممكن استخف واشك انه اخوي لانه مو معقوله هو المميز الوحيد عن كل العايله يووووووه نسيت اللعبه
يله نرجع نلعب الفهد اخوي الكبير ترتيبه بينا الثاني عمره 31 سنه طويل مره خشمه نفس الكل عيونه بندقيه تميل للون اللوزي لون شعره ااااااا ما اقدر احدد لونه غريب بني فاتح يميل بشكل كبير لشقار لا لا بلاتيني لا لا لا عسلي ايه تحسه يشبه العسل لونه ما يميل ابدا للحمره او السواد يميل للشقار امممم باختصار لونه مميز وحلو افففف بديت اغار ابي شعر مميز نفسه ايه ايش فيه اممممم ايه الفهد معه عوارض وشنب احسه ما يشبه احد فينا ما نشبهه اتوقع انه يشبه اهل امه سجله ابوي بالجامعه عن بعد يعني بالكمبيوتر تخرج منه وتخ.....
اممممم الفهد هنا توني انتبه متى جاء وبغباء معتاد مني قلت متناسيه الوضع الي احنا فيه:فهوووودي حبيبي عندي سؤال
ابتسم الفهد لي وهو يقول،: عيون فهودي انتي اسألي
ابتسمت بسعاده وانا انتبه لوجيه اخواني اللي كانوا مصدومين افففففف منهم احس صدماتهم صايره كثيره اتوقع لو شافوني اضحك بينصدموا كمان خليني اجرب وفعلا ضحكت وشفت الصدمه في وجيهم طنشتهم وسألت الفهد بغباء كعادتي: اول شي عندي سؤالين مو سؤال وانت تعرفني سؤال يجر سؤال
هز رأسه لي وهو يبتسم اشاره لي اني اسأل فقلت:طيب وهذا اول شي متى جيت
ضحك ضحكه خفيفه وهو يقول:من ست دقايق جيت
كملت بغبائي اللي ما ادري كيف يتحملوه اخواني: الحين انت عندك ماضي
ابتسم الفهد بهدوء بينما شفت لين تشد شعرها من غبائي و نادين تتشهد و المها تناظر فيني مصدومه هههههه اسد يبي يصفقني لكن نسر مسكه
نمر باستنكار: غبيه انتي بس ما توقعت لهذي الدرجه كيف يعني بالله عليك مين ما معه ماضي
جاوبته بابتسامه عبيطه: لا يا غبي مو كذا اقصد هو ما عمره تكلم عنه
الريم ضربت بيدها جبهتها وهي تقول: كان بزر يا غبيه اففففف بس يا الله تديم علينا العقل
الفهد قدم وجهه لوجهي بعد ما كان ساند رأسه على الاريكه: الحين ايش الغباء اللي نزل عليك فجأه وخلاك تسألي هذا السؤال اردفها بضربه من اصبعه على جبهتي وهو يقول: ايه عندي ماضي ما اتذكر منه كثير
ابتسمت بغباء وانا اقول: اول شي الطاري انا كنت اللعب ويا نفسي لعبه واحاول فيها اعرف ايش اعرف عنك واكتشفت اني ما اعرف ماضيك
اريام وهي تفكر بجديه:صادقه
ابتسم وهو يقول: بعلمك بس مو الحين عندي شي اقوله
شوووووووووووي انا ايش كنت اقول بضبط ياااااه انا غبيه ايش اللي قلته توني اتذكر انه مجمعنا وعنده علم ياو انا غبيه بس شكله عادي وهادي لا وبعد رايق لي انا و وجهي مو معصب ولا فيه شي شفت الفهد قاعد يصرف فرس ضحكت في نفسي واضح فرس عقده ومستحيل يتكلم قدامه صدق هذا الولد فضيحه ويعلم كل شي يصير لـ ابوي والله ابتلشنا فيه لفيت وانا اشوف وجه الفهد يتغير ويصير جدي بعد ما طلع فرس
الفهد بجديه:اسمعوا الكلام اللي بينا ما يطلع انتبهوا يعرف ابوي لا احد يعلمه
خفت وانا اترقب ايش بيقول بينما هز الجميع راسها و اردفوا كلامهم بكلامات مختلغه: ان شاء الله .... ابشر ... ولا يهمك... من عيوني.... طيب
بس انا قلت: اها عشان كذا طردت فرس
هز رأسه لي بموافقه وهو يقول،: لا يعرف فرس بيورطنا تكفون
هزينا رؤسنا بموافقه حسيت انه احنا في محكمه لكن وقبل افكر سمعت كلام الفهد الي قال
الفهد بجديه: لقيت قبو جديد
وقبل ما يتكلم احد قال الفهد بسرعه: يطلع لبراء القصر
شهقت برعب وانا اشوف انواع الرياكشنات على وجه اخواني الي مصدوم واللي فرح واللي يناظر بعدم تصديق واللي بداء يتكلم بسرعه يجر الكلام من الفهد
الفهد بتهدئه:اوووووش لا يسمعكم فرس تولين كانت معي
ناظرنا في تولين اللي واضح انها عارفه السالفه ضرب البعض رؤسهم باعتراض و صدمه
تكلمت تولين بصوتها الطفولي الناعم: قبو صغير مو كبير مره يعني ما يمدي نحط فيه شي ،مخفي بعيد في مكان ما احد يتوقعه
كمل الفهد: واضح انه من زمان ما انفتح وان ابوي ما يعرف عنه هو قريب من الجدار من جهة الامير الصغير يعني مكان خلفي مو من جهة البوابات
اريام بسرعه:كيف شكله من داخل ينفع نتخباء فيه
تولين:لا هو درج طويل شوي لتحت حوالي 30 درجه بس مو عريضه يعني صغار و اخر درجه هي اول وحده لدرج بنفس الشكل اذا طلعتيه تلقي باب قبو ثاني غير الاول افتحيه وتصيري في الجهه الثانيه
نمر بفرح:الله اخيرا بنشوف العالم وناسه
لين بفرح مماثل،: يمكن اهرب لا تلوموني
الفهد بتحذير،:لا يعرف ابوي بكره الصبح بنروح له اذا نام فرس
صقر باحباط،: ليه ما نروح اليوم
الفهد بتحذير: لا ما ينفع اليوم بكره الصبح احسن اتفقنا
الكل قال باعلى صوت والمتعه والسعاده تبان في اصواتهم :اتفقنا
رمى نسر نفسه على الكنبه وهو يقول،: ونااااااااااسه اخير بنشوف شي
مريم بقلق،: طيب لو عرف ابوي
عم الاكتئاب الصاله بسبب كلام مريم وقبل ما يتكلم الفهد قالت تولين،: لكل حدث حديث
رفعت حاجبي من كلمة تولين والبعض سوا نفس حركتي كملت تولين كلامها بخجل معتاد منها وهي تفرك يدها ببعضهم وتنزل رأسها بخجل:كذا قالي الفهد لما قلت له
نزل الفهد وهو يحضنها و يقول: مثل ما قالت اذا كشفنا ابوي نشوف ايش نسوي
عقاب قال بارتياح،: اخيرا ااااه احس اني تعبت
ابتسمت مجد وهي تقول: سلامتك يا الحبيب
عقاب بابتسامه: الله يسلمك احس اني خوفت نفسي على الفاضي
منال: ايه حتى انا خفت مره

نروح لمكان ثاني بعيد عن القصر

المملكه العربيه السعوديه الساعه 6:30 مساء

# فـ❣ـہهـ❣ـہد

كنت جالس جنب ولد عمي عمر اللي قاعد يسولف ويضحك فرحان لان زوجته ولدت وجابت بنت وهو كان يتمنى بنت بس كل مره تولد زوجته ولد و قبل امس ولدت بنت وهو فرحان مره بها وعيالها الاربعه واضح كارهينها ومو متقبلينها تذكرت فرحت ساره لما سمعت ولادة بنت اخوها وكيف كانت مبسوطه وتشتري لها متناسيه كل شي حولها قالت وهي في قمت فرحتها كلمه جرحتني بدون ما تقصد كنت اضحك عليها وعلى حماسها وهي تأخذ الاغراض :يوووه يا فهد شعور حلو ان شاء الله اذا ولدت زوجة اخوك تحس بالشعور كيف هو حلو وانت تحس نفسك عم والله ان تشتري كل شي عشانه
اسكتني ردها اللي كان عفوي وما فيه اي نيه سيئه بس ايش اقدر اقول انا اتمنى اشوف اخوي بس ما ابي عياله ولا اي شي بس ابي اشوفه اضمه اقوله اني احبه وما نسيته يمكن انشغلت بس ما نسيته بعلمه اني تزوجت واشتغل ومعي عيال واني سميت بإسمه لاني احبه بقوله اني دعيت اشوفه واني تهاوشت مع ابوي عشانه واني سويت المستحيل عشان اوصل له بس ما لقيته
بعلمه اني قاطعت ابوي حوالي ثلاث سنين عشان يخليني اشوفك بس ما رضى وييييين انت يا اخوي اشتقت لك لا يكون نسيتني حسيت بعيوني تصير حاره والغبنه تذبحني ليه ليييييه انا الوحيد اللي ما اقدر اضم اخوي ما اقدر اوصفه حتى نسيت شكله بس ما نساه قلبي اعرف اني احبه بس ما اتذكر منه غير انطوائيته وكلامه القليل وييينك يا اخوي ما اقول الا عسى ربي يجمعني بك يا رب.
لاحظت ان المجلس فضاء وما بقى احد غير عمي عبدالله ومحمد وابوي وانا حتى جدتي راحت ناظرت في ابوي بقهر وغبنه رغم انه ابوي الا انه حرمني من اخوي قهرني والنبي تعوذ من قهر الرجاال ليه يا يبه ليه ما تجمعني فيه اخاف اني في يوم شفته بس ما عرفته لانه اكيد كبر تغير هو قصير ولا طويل طيب وين عاش هذا اللي ذبحني وين هو مو انا وحدي اللي دورت عن مكانه حتى الاعلام يدور وراء ابوي بس هم عشان فضولهم يدورن كم مره حطوا مقاله على الجرايد ومواقع الانترنت يكتبوا فيها عن اخفاء ابوي لعياله الا انا كانوا يقولون اني ابنه الكبير واكيد اعرف بس انا ما اعرف شي اسكت وما اتكلم وانا ودي اقول لهم ساعدوني دوروا معي عنهم ابي اقابل اخواني
يحطوا صورتي انا وابوي وورانا ظل اسود ثم يكتبوا اين هم اولاد الملياردير ناصر ومره كتبوا زفاف ابن الملياردير ناصر هل يعقل ان ابنائه لم يحضروا زفاف اخيهم تجرحني تلك الكلمات و الاخبار ولكني اضطر لمتابعتها في لهفه لعلهم يجدون اخوتي او يكتبون اي شي عنهم لكن في كل مره تعتلي الخيبه وجهي لعدم معرفتي اي شي عنهم.
سمعت ابوي يناديني بصوته الثقيل والفخم اللي يجبرك على الاحترام:فهد فهد
رديت عليه بهدوء:سم يبه
اشر لي بيده اجي اجلس جنبه قربت وانا انتبه انه ما بقاء الا انا وهو في المجلس قلت بهدوء وانا اكبت قهري: هذاني جيت
سكت ابوي وما رد علي لدرجه اني شكيت انه ما بيتكلم بس حسيت بيده تمسك يدي وتضغط عليها بقوه رفعت عيوني اناظره باستغراب وقلت في نفسي ايش عنده
سألت بعد ما مر على سكوت ابوي 10 دقايق،: عسى ما شر يبه تونس شي (تحس بشي )
هز رأس بالرفض ثم قال لي بهدوء وصوته يميل للهدوء اكثر من الجديه: تتذكر شي
ناظرت فيه بعدم فهم كمل كلامه وهو يوجه نظره لشبة النار: تذكرك بشي هذي الحركه
ميلت رأسي في محاولة تذكر اي حركه يقصدها ابوي فكرة قلت يمكن يوم اشر لي اجلس فقلت له: كان جدي يسويها
سكت ثواني ثم قال: ما اقصد يوم اشرت لك تجي جنبي
ناظرت باستغراب اكثر وقلت: اجل اي حركه
سكت فتره ثم ابتسم لي وقال شي ما توقعته: الفهد
فتحت عيوني على وسعها من الصدمه لكني سرعان ما شلت هذا التعبير من وجهي وانا اقول لنفسي اكيد انه غلط بالاسم
انتبه ناصر لفهد وعرف تفكيره فكمل كلامه وهو يقول،: الفهد كان يسويها يهز رأسه
رفعت رأسي بصدمه ان ابوي يتكلم عنه معقوله حن بعد كل هذي السنين ضغط ابوي على يدي ينبهني انه بيكمل كلامه،:تتذكر
حاولت ارجع بذاكرتي للماضي الى ما قبل 27 سنه تقريبا وتذكرت ايه تذكرت قلت بحماس وانا اتمنى ان ابوي يكمل كلامه،: ايه اتذكر كان دايم يهز رأسه بدون ما يتكلم
ابوي ما ناظر فيني من بداية كلامنا يناظر النار اللي تأكل الحطب بتركيز بس لاحظت ابتسامته من الجنب تكلم ابوي وهو يقول،: للحين يسويها اول ما اخذته قررت اني اخليه يترك هذي العاده سويت اشياء كثيره بس ما تركها وكأنها شعار له وتمثله
ابتسمت بسعاده وانا اقول: كمل يبه تكفى كمل
ناصر بهدوء: بس الحين اذا هز رأسه يهزه بابتسامه ما فيه احلى منها
ضحكت بسعاده وانا ما اعررف ايش مفروض اسوي بس من كثر ما انا فرحان سألت بسعاده: كيفه اخباره ايش صار عليه رجيتك علمني انا فداء رجولك
فتح ابوي فمه يبي يتكلم بس رجع سكت ثم قال: بخير الحمدلله
فرحت وصرت اقول:الحمدلله الحمدلله يارب ثم قلت له بتوجس : يكرهني
ناصر بهدوء:يشتاق لك
كملت أسأل :عتبان علي
ناصر: متسامح
ابتسمت من كلمت ابوي وقلت:متزوج
ناصر: لا بس معه عيال قلبه
حبيت استراتيجية الاسئله القصيره سارعت في إكمال أسئلتي:طويل
ناصر:ايه
قلت لـ ابوي وانا أحاول ابني صوره لشكله:يشبهني
فقال:تبغى تشوفه
صدمني ابوي صدمة عمري بكلامه معقوووووله حلمي امنيتي بتتحقق ما تحملت وقفزت عند رجل ابوي ابوسها وانا اقول:أمنيتي حلمي تكفى طلبتك ادفع عمري وحياتي عشان اشوفه
ما حسيت إلا وابوي يرفعني من عند رجله و يقول وهو يمسح دموع نزلت من عيوني بدون ما أحس:بتقابله بتضمه و تضم إخوانك و خواتك
شهقت بفرحه ودموعي تنزل متجاهل كل شي حولي إلا هذا الجالس امامي ما تحملت وارتميت في حضنه أبكي ايه بكيت حزن فرح شوق ترقب قهر بكيت هذا الحضن الذي امتنعت عنه و بكيت عمري اللي راح بدون ما اشوفهم بكيت إخوان وأخوات ما عرفتهم بكيت أب حواني وتجاهلته كإعلان لحرب بارده بيننا بكيت كل شي يبكي هذا العالم
ضمني ابوي يهديني وهو يقول بصوت رخيم:تجهز بكره ان شاء الله تروح تشوفهم اليوم الساعه 12 الليل رحلتنا
رفعت رأسي وانا اقول: صدق قول والله لا تفرحني فرحه مؤقته يبه تراني ما عاد اتحمل
مسح على رأسي وهو يقول: افا تكذبني
قلت وانا أمسح دموعي: حشاك يا الغالي
قال وهو يبتسم: بنخليها مفأجاه اتفقنا
قلت بفرح: ايه اتفقنا بروح أجهز اغراضي
ركضت بسرعه لبيتي و انا أحس ان الدنيا مو سايعتني من الفرحه دخلت لغرفتي وانا اشوف ساره تلتفت بخوف من طريقة فتح الباب الهمجية قربت مني وقبل ما تقول أي شي ضميتها بسعاده وانا اقول: ربي حقق مناي بيوديني اشوف اخواني
شهقت بصدمه ودفتني عنها عشان تناظر وجهي وتشوف اذا كنت اكذب اولا وقالت: فهد انت متحلم ايش فيك
ضحكت بـ سعاده وانا اقول لها : جهزي شنطتي رحلتي الساعه 12 مع ابوي
سألتني بعدم تصديق:صدق فهد بتسافر
ناظرت فيها وانا اقول:صدق يا عيون فهد صدق
بكت بفرحه وهي تقول:مبروووووك يا قلبي الله يهنيكم ويجمع بينكم
ابتسمت وانا اقول لها:الله يبارك فيك مشكوره يا قلبي شفتي الله ما خيب رجاي

المملكه العربيه السعوديه مطار الملك خالد الدولي بالرياض

كنت راكب جنب ابوي بالطياره وانا أتمنى أوصل بسرعه اخيييييرا بقابل إخوان وأخوات ما شفتهم ولا اعرف عنهم شي إلا أن ابوهم هو ابوي انطبع حبهم بقلبي
اخيرا بقابل أخ تمنيت اشوفه عشت معه ولكن انتهت حياتنا مع بعض بحسره ما فيه أحد يحس بفرحتي اللي احس انه ما فيه شي يقدر يعبر عنها
التفت لـ ابوي اللي جالس جنبي بهدوء ناديته:يبه
لف رأسه لجهتي وهو يقول: هلا وش تبغى
سألته: كم عدد اخواني يعني بنات وأولاد
ناصر بابتسامه متلاعبه: كم تتوقع
جاوبت عليه وانا أتجاهل التلاعب الواضح: خمسه
ضحك ابوي استغربت ليه يضحك بس طنشت وقلت: ابي اجيب لهم هدايا
رجع ابوي يلف رأسه وهو يقول: مفاجأة
تنهدت من قلبي وانا اقول:الله يستر

بريطانيا الساعه 6 الفجر

#آلَمـ❣ـہهـ❣ـہآ

قمت متحمسه اصلا ما قدرت انام من كثر ما انا فرحانه اليوم موعد الخطه بنروح نشوف العالم ضحكت بفرح وانا اشوف اخواني متحمسين ولا واحد في وجهه النوم بالعكس نشاط وضحك والدنيا مو سايعتنا ما نبي شي بس نبي نعرف ايش وراء هذا القصر اللي ما عمرنا خرجنا منه هي امنيه بس يا رب ابوي ما يكشفنا بعد ما تأكد الفهد ان فرس نايم جانا وهو يقول :بسرعه
طلعنا نركض للحديقه وواضح انه ورانا مصيبه هههههههه كل ساكنين القصر يتراكضوا لبرى الا واحد ههههههه تمنيت اني اقدر اصور بس الحماس ما يسمح الفهد قال لنا معكم 20 دقيقه بس بعده ما يمدينا نسكر القبو ونطلع ونرجع لغرفنا ونسوي نفسنا تونا طالعين نمشي ههههههه فكره حلوه عشان ابوي ما يكتشفنا مع انه احتمالية ان ابوي يجي هي 2% بس يا الله الشكوى على الله
وصلنا للجهه اللي فيها تمثال الامير الصغير بدينا نمشي حتى وصلنا لمكان جلسه ناعمه وحلوه ونعرفها كلنا
سأل صقر باستغراب:وينه ما فيه شي غير هذي الجلسه
الفهد بهدوء:وراي
لف وراح للجدار اللي كان كله عباره عن اشجار متسلقه اصلا كل هذي الجهه جدرانها كذا تنمو عليه هذي الاشجار
قال لتولين :دوري معي انتي تعرفينه
هزت تولين رأسه وهي تقول: من عيوني
ابتسمت بسعاده وانا اشوف تولين و الفهد ينزلوا ويقولوا :هنا
جينا نركض وشفنا باب القبو الي مغطاء بالشجر المتسلق كان مستحيل احد يشك بوجوده قربنا وشفت الفهد يمسك باب القبو ويدفعه لداخل استغربت طريقة فتحه بس الحماس والسعاده نستني كل شي ناظرت لداخل القبو وانا اضحك بسعاده شغلوا كشافات عشان القبو ظلام ناظرت فيه ما كان عريض يعني مثل ما قالت تولين سمعت نسرين تقول:يوه شوفوا هذي اللي كانوا يحطوا فيها النار
بينما قالت مجد: واو وناسه احس مغامره
حسيت برأسي يصقع في كتف لين اللي قالت:اي يا غبيه اوجعتيني
عصبت منها وقلت،: ليه وقفتي
قالت وهي تأشر على نهاية الدرج: قاعدين يفتحونه صعب فتحه
نسر بتوضيح: لانه ما انفتح من زمان ومصدي فصعب يفتحونه
سمعت صوت صرير مزعج والنور يدخل من الباب اللي انفتح اخيرا وضحكات اخواني تتعالى بسعاده كانت هذي اللحظه من اللحظات اللي مستحيل انساها الضحك والسعاده الواضحه تحس انه عيد من كثر فرحتنا.

خرجت وشفت جدار و مسار طويل يمتد بطول الجدار الخاص بالقصر يعني على قولت المثل (جت الحزينه تفرح ومالقت لها مطرح)


حسيت بحزن خيبت امل صرخت في نفسي لييييييش لييييييييش محكوم علينا نعيش في هذا السجن ما طلبنا شي بس نبي نشوف العالم لا مو العالم نبي نشوف اللي وراء الجدران قطع تحسراتي شكل اخواني اللي ينزلوا روسهم ويغمضوا عين وهم يلصقوا وجهم بالجدران سمعت ذياب يقولي: المها تعالي تفرجي الجدار فيه فتحات تقدري تشوفي
ركضت بسرعه عنده ميلت رأسي عشان اقدر اناظر وشفت مروج خضراء تهبل مساحه واسعه بقر بس بعيده مره يادوبنا نلمحها تنهدت بسعاده وراحه شي احسن من لاشي
ليث وهو يضحك: معنوياتنا كانت مرتفعه مره بس والله خطير اللي سوا هذي الحركه
ضحك نورس وقال:شكلهم حسوا لانه واضح مو حركات ابوي قديم الجدار
مجد وهي تضربه على ظهره بعربجيه:حبيت ههههه
بعدنا نناظر في الجدار ونضحك كيف خلانا نتحمس وفي النهايه نشوفه يحطم احلامنا سمعت ضحكه احبها ضحكة الفهد وهو يحمل تولين عشان تقدر تشوف كانت ضحكه طويله خلتنا نضحك معه بس شكله مو ناوي يوقف لانه انفجر في الضحك وما قدر وتولين تضحك معه
ناظرناهم باستغراب لان ضحكهم طال كلنا سكتنا* الا الخبل صقر اللي يضحك وواضح ما يعرف شي بس يضحك بحماس
سألت لين بفضول :ايش فيكم
اسد وهو يناظر نمر: هو مرض نفسي ينتج من الصدمات
نمر وهو يفكر في الموضوع بتمثيل:اممممم يم،،،،
قاطعه ذيب اللي قال:لا لا تقولها مستحيل
تولين وهي تتدارك نفسها،قالت بابتسامه طفوليه ووجها احمر من الضحك: لا تضربوني مقلب
شهقنا بصدمه وقلنا مره وحده:ايييش
شفت الفهد يبتسم و واضح انه يبي يكمل ضحك ويقول: يوم اكتشفنا المكان دخلنا و عرفنا ان فيه جدار يعني ما يودينا لبرى
شهق عقاب وهو يضرب صدره:كنتوا تعرفوا وخليتونا نتحمس
هز الفهد رأسه و انطلق يجري في المسار وفي يده تولين
بس استوعبنا السالفه ركضنا وراهم نبي نذبحهم وانواع الصراخ والتوعد :تعالوا... والله لاذبحك انت واياها ...اجل عرفتوا
كنت بموت من القهر والغيض ليش يلعبوا علينا ومن كثر غبائنا لحقناهم من نفس الجهه واحنا لو انقسمنا كان حاصرناهم وانتهت السالفه بهروب الاثنين لااااااا اللي قهرني اكثر ان قال لنا انهم كانوا يمثلوا يوم الاكل و قصدوا يجيبوا يوم يكون فيه الفهد عنده راحه من الشغل و يقول عقاب لكم عشان المشاكل كثرانه اي عقاب هذا كنت بتطيح قلبي من الخوف بعدها تحمسني وثم تخليني اتحسر واخر شي تضحك وتهرب هذا مو عقاب هذا دمااااار شامل لكل ذرة شعور عندي.

بريطانيا الساعه 1:00 الظهر

#فـ❣ـہهـ❣ـہد

واخيرا قرر ابوي نمشي ركبنا السياره اللي كان يسوقها واحد من سواقين ابوي بديت افكر كيف بيكون اللقاء بينا يتقبلوني او يكرهوني يمكن تكون ردت فعلهم عكسيه ومخيفه تنهدت بخوف لف ابوي علي وقالي كنوع من المواساه :لا تخاف كل شي بيكون كويس ان شاء الله

مرت ساعه ونص من مشينا فجأءه وقفت السياره وشفت ابوي يقول لي: يله انزل فرحت ونزلت بسعاده شفت حرس وبيوت صغيره مشكله وكلها نفس الشكل و واضح انها بيوت عاديه قلت في نفسي يمكن ابوي مخليها عاديه عشان ما احد يشك لكن ما استمرت سعادتي و انا اسمع ابوي يناديني و يقول،: يله اركب هذي السياره
ناظرت السياره وركبت وانا احس بالطفش الحين صار لنا حوالي ساعه ونص وفي النهايه نطلع ما وصلنا لا وبعد غيرنا السياره بس والله هذي السياره احلى وافخم من الاولى ركب ابوي السياره وهو يقول: شف الحين قربنا نوصل
ناظرت في ابوي بملل: كم باقي ونوصل والله تعب ايش هذا الطريق الطويل ولا سواقك قاعد يحوس فينا لا تلعب علي بكلمة قربنا نوصل
ابتسم ابوي وهو يقول: هذا عشان ما احد يقدر يلحقنا يعني احسن من انهم يعرفوا المكان مع انهم ما يقدروا يدخلوه
ناظرت في ابوي وانا اقول:صدق ليه فيه كثير حرس في المنطقه هذي وعند المدخل حقها شكل الناس اللي يسكنوا هنا ناس هاي هاي
فتح ابوي الشباك وهو يقول: تشوف كل شي حولك من اراضي بيوت حيوانات كلها لي
ناظرت ابوي بدهشه وقلت:كيف
قال لي: سالفه طويله المهم هنا يعيشوا اخوانك
سكت وقعدت اتأمل المروج الخضراء والورد الملونه ابتسمت وانا اشوف قطيع بقر تتمشى ومعاها رجال
نزل قبعته باحترام لما شاف السياره فكرت وقلت واو ما الوم الناس ما تعرف هذا المكان وهو محوط بالحرس
سمعت ابوي يقول:فينا نص ساعه ونوصل ما رديت وقعدت اتأمل المكان وانا اقول في نفسي يمكن المح واحد منهم يمشي بعد فتره بديت اشوف شي ما عرفت ايش هو توقعته مبنى كبير ناظرت في ابوي ابغى اسأله لقيته مغمض عيونه باسترخاء فقررت اسكت وما اسأله ناظرت في السواق وكنت بسأله لكنه فهمني وقال بانجليزيه: انه القصر سيدي
سكت وانا اقول في نفسي بسخريه قصر يستهبل هذا لكني وبعد دقايق صارت الرؤيه اسهل واوضح وبديت اشوف اشياء طويله وكانه منارات و ايقنت ان هذا السواق يتكلم جد
وقفت السياره قدام بوابه كبيره و شكلها قديم وكان واضح ان الحارسين اللي عندها يبون يفتحوا البوابه لكن وقفهم ابوي
ناصر بأمر: لا تفتحها لن ندخل السياره سأكتفي بالمشي
تكلم احد الحارس:حسنا سيدي
نزلت ووقفت جنب ابوي اللي اشر لي ادخل وفتح باب كبير نوعا ما لكن ما فيه مقارنه بينه وبين البوابه

دخلت و انذهلت بشكل المكان معقوله فيه مكان كذا مشيت وراء ابوي اللي قال لي: ما شفت شي يا بوك

صرت اردد في نفسي فيه شي غير هذا المكان روووووعه حرفيا انيق والنوافير اشكال والورود من كل الالوان المسارات المبنيه بكل احترافيه الاشجار المقصوصه بشكل انيق و راقي كل شي يدل على الذوق العالي و الفخم جلسات باشكال لا تخطر على البال و بانواع كثيره مسبح كبير شكله ياخذ العقل كل هذا اللي كان قدام عيني ناظرت يمين يسار لسا فيه اماكن ما شفتها واضح ان هذا المكان اكبر من ان شخص يشوفه من مكان واحد اصوات العصافير قطط صغيره وكبيره جميله تجلس في بيوتها الخاصه بيوت خاصه بالكلاب كل شي يدل على ان هذا المكان ما تمل منها العين مناظر روووووووعه
وقفني ابوي اللي قال: اوش اسكت لا تتحرك
وقفت وانا احاول اعرف ايش فيه لكن بعد دقيقتين شفت سراب احد يجري فتحت عيوني ابي اتأكد من اللي اشوفه انتبهت ان ابوي رجعني وراء وهو يقول: شوف
قرب الشخص اللي كان يمشي واخيرا وصل عند ابوي ولاحظت انه كان طويل مررررررره لدرجه انه ينزل نفسه عشان يبوس ابوي مع ان ابوي طويل وانا اطول من ابوي حوالي ثلاثه سنتيمتر لكن هذا طويل مره اطول من ابوي بحوالي ثمانيه او عشره سنتيمتر لكنه بعد ما باس ابوي ضمه بسعاده واضحه كانت ابتسامة هذا الشخص جميييييله وتناسب جمال المكان سمعته يقول بصوت فخم: هلا و الله بالغالي من زمان عنك اشتقت لك مره كذا تجي يوم وتروح اسبوعين ارفق كلامه غمزه وضحكه خفيفه
كنت مصدوم من هذا الشخص الغريب الي يتكلم مع ابوي بإرياحيه سمعت ابوي يرد عليه بمرح :وانا اشتقت لك والله مشاغل الدنيا يا ولد لا تغمز عشان لا افقع عيونك
كان الرجال الواقف مع ابوي بيرد بس شكله انتبه لي وفجاءه انقلب وجهه كليا اختفت الابتسامه الحلوه وجاءت ملامح غريبه متهجمه و واضح عليها الاستنكار فمديت يدي وانا اقول:اهلين
شفت ان الراجل او الولد ما رد علي فناظرت في ابوي اللي اشر له يسلم مد يده لكن وقبل ما تمسك يده يدي سحبها استغربت وانا اقول ايش فيه ليه ما يبي يسلم و قبل ما اقول شي تكلم ابوي:يله انا جيت بس عشان اخذ اوراق وجبته معي
الرجال بهدوء: بتروح البيت التحضيري
قاله ابوي: ايوه ما بنطول انت روح كمل مشيك
شفت الرجال يكمل مشيه متجاهلني لفيت على ابوي ابغى اسأله من هذا شفت ابوي يناظر فيه بحب وحنان رجعت اناظر في الرجال اللي بداء يختفي سألت ابوي: من هذا؟؟؟
ناصر بابتسامه متلاعبه: اخوك
ابتسمت بسعاده وانا اكتشف اني قابلت واحد منهم بس ما عرفته ولا عرفني بالعكس احس يبغى يطردني فقلت: اي واحد ايش اسمه
مشى ابوي متجاهلني وهو يقول: ههههههههه فكر
قلت له باستنكار: لا غش انا ما اعرف الا الفهد بالاسم والباقين ما علمتني عنهم حتى عددهم او اسمائهم ما اعرفها
ضحك ابوي وهو يمشي بعكس الجهه اللي كان فيه اخوي المجهول هههههه حلو الكلمه اعجبتني وصلنا لمكان فيه بيت اسود بالكامل حتى الباب كان اسود بيت صغير مربع شكله دورين اها هذا البيت اللي تكلم عنه اخوي المجهول دخلت البيت مع ابوي وكانت ريحته صبغات اللوان ومليان لوحات اكتشفت لما جلست مع ابوي انها رسماته
سألته بضجر: متى بنروح لهم
ناصر بهدوء: اصبر ربع ساعه
قلت وانا بنفجر من الطفش مع انه فيه اشياء كثيره بس الحماس لمقابلتهم مشغلني: يبه الساعه ثلاثه وربع الحين
جاوبني وواضح انه ماسك نفسه لا يضربني: اهجد يا ولد وش جاك ثلاث ونص وانت عندهم
سكت وانا احس بالطفش لفت انتباهي درج مسكر بـ باب مصنوع من خشب كنت بسأل ابوي بس غيرت رأيي وانا اقول خليني ادبر شي اقدر افتح فيه الباب وبعد مشوار من المحاوله طفشت ونزلت انتبهت على طاوله في زاوية الدور اللي كان عباره عن غرفه وحمام و درج بس وصلت لطاوله ولقبت تليفون ارضي ضحكت وانا اقول هذا باقي احد يستخدمه بس تذكرت ان هذا القصر شكله قديم وعلى طراز قديم جدا بس فخم
رفعت التليفون اتأمله وسمعت صوت شي يطيح نزلت اشوفه لقيت مفتاح اخذته وما احتاج مني وقت عشان اعرف انه حق الباب اللي على الدرج حسيت بمتعه مفأجاه واني صرت متحمس وكأني تحولت لطفل يحاول يكتشف بيت ما يعرفه
فتحت الباب و دخلت تأملت المكان المظلم مررت يدي اتحسس الجدار ادور لازرار الانوار وفعلا لقيتها وشغلت الانوار لفيت اشوف المكان وبلغلط ضربت في شي وكان بيطيح بس الحمدلله قدرت امسكه قبل ما يطيح ناظرت في الشي وكان عباره عند فارس مدرع وهذي المره ما استغربت وجود هذا الشي لانه يتناسب مع طراز القصر رجعت اشوف اللي وراي ولقيت سيوف و سكاكين بنادق صيد دروع حمايه باختصار ادوات حربيه ضحكت بمتعه وصرت اركض للفرسان المدرعين المصفوفين وفي يدهم سيوف باشكال جميله
وقبل ما امسكها حسيت بابوي يمسكني
لفيت عليه وانا اقلب بوزي بملل :ليه
ابتسم ناصر وهو يرى تصرفات ابنه الكبير اللي تحول لطفل من دخلوا للقصر يذكره هذا بايام زمان قبل كل شي واول ما جابه عند السير جورج قال وهو يتناسى ان ابنه اصبح كبير واب لثلاثة اطفال نعم فهو في هذا القصر يتجرد من الرسميات ويظهر طبيعته امام اولاده كيف وذاك الصبي اكبرهم : خطا يا بابا ما يصير
فتحت عيوني بصدمه من كلمت ابوي شوي شوي علي للحين ماني مستوعب اللي صاير اول شي ابتسامات ابوي صايره كثيره وكلمته هذي صدمتني هذا يذكرني بشي مفقود شي ضاع قبل 27 سنه قبل ما يصير اي شي يخرب حياتنا
قبل ما اقول اي شي قال ابوي: يله نقابل اخوانك
في لحظه قررت اتناسى اني اب و كيف عشت مع اجدادي وقررت اتصرف وكأني الطفل قبل 27 سنه واضفت خيال وجود اخوان واب متواجد ومديت يدي احطها في يد ابوي الممدوده لي وانا اضحك بسعاده وفرحه نعم الان وفقط تحررت من كل القيود على قلبي وقررت ان افتح قلبي من جديد لابي الذي عاد من جديد طالت فترة غيابك ابي ولكنك في النهايه عدت لي لم تعد بالجسد فانت دائما متواجد ولكن عادت تلك الروح الابويه التي احببتها دائما
مشيت مع ابوي بسعاده بالغه رغم طول المسافه ما مليت لان المكان كان جميل والاهم والاجمل من المكان كان تلك اليد الحنونه التي تحتضن يدي نعم الان انا ايقن بأني اشعر بوجود عائله حنونه.

((من آلُِمستحٍيلُِ آن يذَهـبَ لُِغيرٍڪ شُيء قٌدِ ڪتبَهـ آلُِلُِهـ لُِڪ فُآطُمئن لُِآ تحٍسدِ وُلُِآ تحٍقٌدِ وُعٍشُ بَقٌلُِبَ آبَيض نقٌي وُنية صآفُية وُڪن معٍ آلُِلُِهـ يڪوُن آلُِلُِهـ معٍڪ دِوُمآ))

آنۣۗـۙتۣۗـۙهۣۗہى آلَبۣۗـۙآرتۣۗـۙ✋

🌷دُمۣۗـۙتۣۗـۙمۣۗـۙ بۣۗـۙصۣۗـۙحۣۗـۙهۣۗہ وۣعۣۗـۙآفۣۗـۙيۣۗہهۣۗہ🌷

 
 

 

عرض البوم صور Majdolen  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:33 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية