اخوة القصر الفكتوري 22 اخ واخت

البارت الثاني
بعد يومين بريطانيا الساعه 7 صباحا

#آلَفـ❣ـہهـ❣ـہد
بعد أن أنهي تجهيز الملابس لذيب و ذياب فهم دايما يعتمدون عليه في اختيارها الموضوع ما يشكل عليه أي ضيق فهو يعتبره جزء من مسؤولياته فهو اللي يقوم بمسؤولية ايقاضهم للصلاه وتغيير ملابس فرس والعناية به مع انه البيت مليان بنات بس هو صار يشعر انه اذا ما اعتنى بطفل فحياته ناقصه ويبداء يشعر بصداع يعني هذا شي يقضي وقته فيه بكل استمتاع سمع صوت اخوانه اللي يوقفوا عند الدرج الكبير المبني على الطراز الفكتوري الفخم بس هذا ما كان سبب وقوفهم عند الدرج لأن السبب هو أن الدرج ملتقى اللي يطلعوا من غرفهم واللي ينزلوا من الدرج الثاني بما أن غرف نومهم تتوزع في الدورين الاول و الثاني أما الثالث فهو دور مخصص لابوهم ما احد يطلع له إلا بإذن أبوهم إلا اذا بيروحوا المكتبه عادي أما الدور الأرضي كله صالات ومطبخ وغرفة اكل وغرفتين يستخدمها الأولاد عشان يمارسوا هواياته وأعمالهم أما القبو يستخدم كصالة بلياردو و مستودع للاشياء فيه بيانو قديم الطراز و يعتبر من الأشياء الثمينه أما مدخل البيت فهو عباره عن حدائق كبيره مع كراج للسيارات جدید ابوهم بناه في كل جزء من حدائق القصر تمثال الجهه الغربيه تحتوي بيت صغير مصبوغ بالاسود من برا مكون من دورين يسموه البيت التحضيري الدور الأول فيه لوحات وادوات رسم بما ان ابوه يعشق الرسم أما الدور الثاني عباره عن مسدسات وسكاكين وسيوف قديمه وجديده وتراثيه لان أحد هوايات ابوه جمع الاسلحة أما الجهة الشرقيه تحتوي على مكان أشبه ما يكون مستودعات مرممه لتصبح منطقه تحتوي على الكثير من التقسيمات تشبه حديقة حيوانات وهي كما ذكرنا منطقه للحيوانات علقت عليها لوحه كتب عليها Animals house بما يشبه الطباشر لتناسب تصميم القصر ولا تفسد طابعه الفكتوري جنبه اسطبل كبير ابتسم وهو يقرب من اخوانه ولكن بسرعه اختفت ابتسامته لتتحول لقلق وخوف لما شاف وجيه اخوانه اللي مرسوم على بعضها الدهشة وعدم التصديق والبعض الاخر الخوف والذعر
تكلم بقلق : ايش فيكم تكلموا اخوانه مع بعض وكانهم ما صدقوا يشوفونه عشانه هو منقذهم واخوهم الكبير المتفهم
نسرین بدهشة : يكلم*
عقاب والخوف يملئ وجهه الطفولي : بنت
صقر وهو يكمل كلام اخوانه : اسمها انجيلا
ذياب بخوف وقلق : ايش نسوي
نادين والدموع تنزل من عيونها : اهااهااها الفهد
مجد شافتها تبكي بكت معها : اهااهااها ابوي
لین والدهشة لازالت تملئ وجهها : ابش بنسوي ابوي اكيد بيعرف
الفهد والدهشه تختفي و يبداء يفهم السالفه : منهو من منکم اللي يكلم بنت
كلهم بصوت واحد : نمر
الفهد والقلق يرتسم على وجهه فهو اكثر واحد يعرف نمر : من قال
ذیب بخوف : انا سمعته
الفهد : كيف ايش كان يقول
مريم وهي تقاطعه بخوف : مو وقت اساله لازم نتصرف ابوي معه كل حساباتنا وموظف عليها مراقبه والارقام حطها عشان نقدر نتواصل واحنا بعيد عن بعض ( تقصد لما أحد يكون في بيت الحيوانات والثاني في القصر وواحد في القصر وواحد في الاسطبلات )
الفهد وهو ينقل نظره بين اخوانه وهو يشوف الخوف يرتسم على وجوههم والدموع تمل وجه بعضهم : خلاص لا تخافوا انا بتصرف ويحضنهم كتهديه لهم ليقاطعهم خروج نمر من الغرفه
نمر ابتسامته تختفي بخوف : وش فيكم ايش صار
أسد : من هي البنت اللي تكلمها
نمر وحواجبه انعقدن باستغراب ليث بسرعه : لا تنكر سمعك ذيب
ذياب بتایید: ايوه اسمها انجيلا
الفهد وهو يقطع الحديث بعتب :عيب عليكم هذا أخوكم الكبير لا تحاسبوه بهذي الطريقه انا اتكلم معه بهدوء واحل السالفه
مریم بغضب : تتكلم ببرود الفهد الموضوع ما ينسكت عنه*
ابتسام وهي تبكي : يمه ابوي بيقتلنا
المها بتابید : من حقنا نعرف السالفه
نسرین بغضب : حتى لو كان كبير ما يصير هو مفروض يعرف ابوي اش كثر يرفض انه يتكلم مع اي احد
نمر وهو يقطع كلام اخوانه وهو يشوف ان كل واحد مجهز له سبه او دمعه إلا الفهد اللي واضح انه رافض تصرفهم وواقف معه مع انه ما يعرف السالفه بس لانه يحبه كم يعشق هذا الأخ هي الحسنه الوحيده اللي ابوه سواها في حياته انه خلا الفهد يربي نمر وهذا أثره واضح عليه : اسكتوا اسكتوا خلاص بعلمكم لا تقتلوني ما بيصير شي* ههههههههه
لتعتلي وجيه اخوانه الصدمه بسبب ضحكه وتهوينه الأمر وكانه ماهو مسوي شي وهو يكمل : ولله آن انجيلا قطوه العبة في الجوال
ذيب بتكذيب : كذاب سمعتها ترد عليك
نمر وضحکه يتعالی : هههههههههههههههههه اكيد بترد هذي صديقتي انجيلا المتكلمه لعبه القطوه صديقة توم أنجيلا
اخوانه والصدمه ترتسم على وجوههم : هاه
نمر و الفهد : ههههههههههه ليبداء الكل بضحك: ههههههههههههههههه
اسد وهو يضرب ظهر ذيب : یا حیوان تاكد قبل تجيب الأخبار
ذيب بخجل : وش دراني انا سمعته يكلمها وحسيتها وحده اسف نمر وهو يقرب ويحضن ذيب : عادي ما بینا تصير في أرقى العائلات ههههههه بس حلوه منك اكشن في الصبح
صقر وهو يضحك : ههههههههههههه حلوه ذي أرقى العائلات من تعرف غير عايلتنا ههههههههه
عقاب وهو يكمل كلام اخوه: الا انت يا الكبير ليش تكلم قطوه قلو اللي تكلمهم تسولف مع لعبة قطوه هههههه
اریام بضحك : هههههههه لا ويقول اسكتوا ازعاج عشان يسولف معها ههههه
الريم : بنات لا تنصدموا بكره اذا اكتشفتوا ان لین تکلم توم هههه الكل ضحك بسخريه على لين وهي تبعد وجها بغضب
الفهد بابتسامه حنونه : يله حبايبي قوموا نسوي الفطور
ليبتسم الكل براحه: طیب
ليذهب الكل لأعمالهم الي تكون مقسمه بعضهم الطبخ و وبعضهم التنظيف و بعضهم تجهيز طاولة الطعام أما الباقين يكون لهم يوم راحه باستثناء فرس و تولين أما منال قيد التعليم بأمر من مريم اللي قالت خلاص لازم تتعلم التنظيف مع الكل وكان أكبر مؤيد صقر اللي قال: خوش بنيه لازم تشتغل دائما يستمتع بكلام صقر لانه يدمج بين اللهجات اللي يسمعهم يتكلموا بها في المسلسلات ويسوي خليط اللهجات وكل شهر يختار لهجه يعلق معها وهذا شي يجنن لین و اريام و اسد اللي يشوفوا ان هذي طريقه مزعجه ومتخلفه

بس صقر اذا احد تكلم عليه يزيد العيار ههههههه طبعه نصير الشر من يوم ولد وهو شقي أكثر طفل تعبني وهو صغير دايم بسوي مشاكل ويضرب في عقاب المسكين لأنه مسالم والبنات دايم يتخبوا منه دایم كنت أحسه بيجلطني بمشاكله أبتسم الفهد وهو يناظر لصقر المتذمر : ايش فيك حبيبي
صقر وهو يقفز عنده لأنه الوحيد اللي يعطيه وجه : تعبت ظهري يوجعني
الفهد بحنان وهو يجلسه بجواره على الكنب :عليك الكنس صح
صقر وهو يشعر بالحنان الصافي خلفه : ايوه تعبني
الفهد وهو يخلع بلوزة صقر ويبداء بتمسيد ظهره وهو ينظر للجرح الكبير في ظهره : فيني ولا فيك يا عمري تمدد خليني امسدك ترتاح ( التمسيد هو التهمير او التجميز )
صقر وهو يتمدد على الكنبه : جعل عمرك طويل تعرف انك أحسن أخ
الفهد بضحكه : ههههه اعرف
صقر بجديه وهو يدرك أن اخوه يظنها محاولة منه للتحايل عليه : لا والله انت احسن واحد صح انا اقول دايم لاخواني آنهم كذا عشان مصالح بس والله اني اقصدها لك انت اكثر واحد احبه لولا الله ثم انت كان انتحرت اعرف اني اتعب وما احد يقدر يتحمل ....
ليقاطعه الفهد وهو يقول بحنان أكبر : اعرف انك تقصدها بعدين لا تقول كذا بالعكس انت تعطي للبيت نكهه والبيت ما بنطاق بدونك وليش تنتحر انت تعرف لو بوقف العالم ضدك أوقف معك و ما عمرك ضايقتني بشئ وكيف تفكر اني اتحملك بالعكس انا استانس معك حتى وانت تسوي مصيبه وتجي عندي انا اخوك وهذا حقك علي اذا ما أعطيتك اللي تبي مين يعطيك انت ولدي اكثر من اخوي قال كلامه وهو ينهيه بقبله على كتف أخيه وهو مكان الجرح الذي يمتد من کتفه وحتی منتصف ظهره
صقر بحب وامتنان : والله اني احبك*
ليقول له الفهد بحب مماثل : اووووش نام وانا أحبك
ليدخل صقر في نوم مريح مليئ بالحنان الذي لطالما ظن أن الفهد هو مصدره اليقبل الفهد راسه و يذهب ليطفئ الأنوار لينعم ذلك الشاب الصغير بنوم هانئ ويخرج من الصاله دائما يعبر صقر عن مشاعره له حتى انه في كثير من الأيام يجي عشان ينام عنده
فهي طريقه منه لكسب الحنان ولإظهار الامتنان في الوقت نفسه حتى اني كنت اشعر به يبكي في حضني بحب فانا اراه طفل دائما كان يتعب نفسه باللعب ليعود في النهايه إلي ليخبرني انه في كل يوم سيعود لاحضاني حتى لو اقترف الكثير من المشاكل وغاب عني يوما فانه سيعود إلي
بداء وكانه يتاكد من أن هذا الحضن لن يتغير عليه فهو يخبره بعودته وحبه له ويتاكد من اني لن اتركه كم هي مشاعر فياضه وحنونه يتبادلها مع اخيه وكم من النادر ان تجد مثلها❤
كان من السهل علي أن افهم مشاعر صقر فهو عدا عن كونه صريح وواضح مع الكل فانا من رباه وكنت دائما معه لأعود بذاكرتي إلى ذلك اليوم الذي غرس ذلك الألم في ظهر ذلك الطفل حينها كان عمري 16 سنه أما طفلي الصغير فقد كان عمره 6 سنوات

بريطانيا قبل 15 سنه*

الفهد كان مشغول بنیادین اللي تبكي بسبب وجع الأسنان وذيب اللي كان مسخن بسبب* انه كان يلعب في المطر امس ومرض فطلب من مریم تمسك ذياب عندها عشان لا يعديه ذيب وهذا كان مزعج بالنسبة لابتسام اللي ما تنام الا في الهدوء و كان بكاء ذياب يزعجها والصفار يلعبون ويضحكون عند نمر اللي كان حاس بانشغال اخوانه بسبب مرض ذيب أبو السنتين والأسنان لنادين اللي قريب بتدخل السنه تنهد بانزعاج من بكاء الريم اللي ضربتها اريام
نمر : خلاص لا تزعلي...انتي لا تضربيها عيب هذي اختك ... اسد امسك المها .. يالله تعب..اه الحمدلله جيت شوفهم تعبوني
الفهد وهو يربت على رأس نمر ويحمل على يده ذیاب : شكرا ساعدتني انت بطل
نمر بابتسامه فرح وحب : انا کبیر لازم اساعدك
ابتسم الفهد وقبله على خده وأكمل حل النزاع الحاصل بين اخوانه اللي بس شافوه بدت الشكاوي
عقاب : ليه ما نلعب في الحديقة
اسد : ابي اسبح
نسرین : وين كنت
الريم وهي تبكي : در بتني ( ضربتني )
اريام بكذب : کدابه ما دربتها ( كذابه ما ضربتها )
ليث : الفهد بطني يوجعني جوعان
لين : ابي اندومي
نسر : ايه نبي اندومي
هداهم هو يجاوب على أسئلتهم ويقوم بسوي لهم اندومي و سندوتشات للي ما يحب الاندومي ونمر يصب العصير كان مستغرب انه ما شاف صقر بس توقع انه في الحمام لأنه كان عند مريم وشاف ذياب اللي بكاء وشكاء انه طفشان فجابه معه بعد ما سوی له حليب حط لهم الأكل على الطاوله الارضيه وهو يسأل نمر لما ما شاف صقر
الفهد بقلق : وین صقر
نمر بعدم مباله فهو كان مرتاح آن صقر ما كان عنده ولا كان صارت حرب لأن صقر مزعج مره ولا يخلي أحد في حاله : مدري كنت احسب انه عندك او عند مريم لأنه ما جاء عندي
الفهد والخوف يملئ وجهه : لا مو عند مريم ولا كان عندي
نمر بخوف : وين راح يمكن انه راح ينام
الفهد وهو يدرك أنه خوف الصغير الجوعان : ايوه اکید خلاص کمل اكلك وإذا خلصت دور عليه انت و الكبار و انا بكلم مريم تجي هنا
نمر وقد ارتاح : طيب يله باكل
الفهد بهدوء : بالعافيه
ابتسم نمر وهو يقول : الله يعافيك أما الفهد فطلع والخوف يرتسم على وجهه كلم مريم تروح عند الأطفال وكمل طریقه يدوره خاف اكثر لما ما لقى صقر وشاف الدنيا مطر برئ والجو بارد لأنهم في فصل الخريف قال لنفسه بروح اشوف الحديقه يمكن انه فيها ولازم يشوفه قبل يشتد المطر وإذا كان في القصر بيشوفوه اخوانه وسهل يلقونه لأنهم كثير المشكله لو طلع بری والجو بارد بيمرض وهو مناعته ضعيفه لانه صغير
طلع وهو يشيل معه مظله ويلبس جاكيت المطر وياخذ معه جاكيت صغير لصقر اللي اكيد غرق ملابسه لكن المصيبه لو راح صقر البيت التحضيري كذا بيطول وهو يدور عليه خرج وقعد يدور و هو ينادي على صقر اللي متاكد انه لو سمع صوته بيجاوب بس لما ما سمع صوته خاف انه في البيت التحضيري راح يجري للبيت التحضيري اللي كانت المسافه له حوالي 300 متر وهو ينادي عليه
ارتاح جزئين لما شاف باب البيت التحضيري مفتوح لأن هذا يدل على أن صقر موجود داخل وفعلا دخل وراحت الراحه اللي حس فيها وهو يشوف ان باب الدور الثاني مفتوح يعني اكيد بيطلع يفتش السيوف وممكن ينجرح ركض للدور الثاني وهو يدور عليه
اما صقر اللي سمع صوت أحد جاء وخاف انه ابوه تخبي وراء وحده من اللوحات اللي مغطيه وقدامها كثير لوحات على الأرض واللي ما حسب حسابه مع الخوف وجود تمثال يحمل سيف موجود خلف اللوحات ولما شاف الظل يطلع للدور الثاني قرر يهرب بسرعه و بلغلط ضرب التمثال وطاح عليه لما حس بالتمثال صرخ بس اذا فات الفوت ما ينفع الصوت
الفهد سمع الصراخ واشياء تطيح على الأرض ركض لتحت و راح مكان الأشياء و قلبه بيوقف وهو يشوف التمثال يطيح وصقر تحته الفهد ركض ينقذ اخوه الصغير اللي ركض يهرب ولكن السيف ضرب في ظهره والفهد يسحبه
الفهد بخوف وهو بشوف الدم : بسم الله .. صقر صقر صقر رد علي يوه .. وين الاسعافات يا الله
صقر وهو يبكي بالم : اهااهااهااهااهااهاها يوجعني دم بموت اهااهااها ابي امي وين امي
الفهد وهو يمسكه ويمسح ظهره بخفه : خلاص حبيبي إهداء ما بيصير شي ما بتموت عادي حبيبي انا ماما لا تبكي خلاص حبيبي مع هذا كانت دموع صقر ما توقف و بكائه يتزايد والفهد تورط معه حاول يساعده بس ما معه جوال ابوه يكلمه بالتلفون تبع البيت ركض لالتلفون الموجود في البيت التحضيري وهو يتصل برقم الطبيب الخاص هو الشخص الوحيد اللي كان يشوفهم كان يسكن في مكان قريب و بحسب علمه ان ابوه يعطيه راتب بس يشتغل عندهم ولا يطلع خبرهم عند أحد

الفهد : الو الو دكتور لويس ( الكلام مع الطبيب باللغه الانجليزية )
الطبيب باستغراب من الصوت : نعم انا دكتور لويس
الفهد بعجله : ارجوك تعال سقط السيف على ظهر صقر الدم ينزف سيموت
الطبيب بخوف : این انت
الفهد : في البيت التحضيري ارجوك تعال سيموت
الطبيب بعجله : حسنا
ركض الفهد راجه لصقر اللي كان بكائه يتعالى وهو يقول لفهد انه يتوجع جاء الطبيب متاخر في نظر الفهد اللي كان يحسب الثواني ساعات
الطبيب لويس : این هو؟
الفهد وهو يركض : من هنا
الطبيب وهو ينظر لصقر ويباشر عمله : اتصل بوالدك
الفهد بخوف : حسنا هل سيكون بخير؟؟
الطبيب وهو يطمانه : نعم لابأس لا تخف
الفهد ركض بسرعه عشان يرجع و يكون جنب صقر : افففف ليه ما يرد ياربي بابا رد الله
انفتح الخط بعد وقت طويل ليصرخ الفهد وهو يقول بخوف وصوته يرتجف بدليل انه على وشك البكاء : بابا تعال بسرعه طاح السيف على ظهر صقر بابا .....
ليقاطعه صوت لم يعرفه: المدير في اجتماع انت فهد
الفهد وهو يدرك انه يتحدث مع شخص غير ابوه و يتكلم عربي قال : لا انا الفهد ابنه الثاني قوله اتصال مني
السكرتير هو يتكلم بتهذيب : آسف المدير عنده اجتماع و مايقدر
الفهد بعجله : لا لازم أكلمه ابي ابوي
السكرتير بملل من هذا الطفل اللي في نظره غني ومدلع : آسف ما أقدر اوا ....
قاطعه الفهد بكلمه سمعها في أحد المسلسلات و أكملها بكلامه : لو يعرف ابوي اني اتصلت ولا خليته يكلمني بيفصلك من عملك كيف والموضوع ضروري
السكرتير وزادت قناعته بأن أطفال المدير دلوعين وش هو الشئ الضروري على طفل غني ولا أحد يعرف مكانهم خدم وراحه وفلوس وبعد عن الأنظار اکید تحت حراسه ومرتاحين ويهدده بكل عجرفه اجاب وأفكاره ما أخذت منه الا ثواني : طيب بشوفه
أغلق السكرتير الخط وتوجه لغرفة الاجتماع وهو يتوقع وش بتكون ردت فعل المدير لو كان الولد یکذب بيخاصمه المدير على مقاطعة الاجتماع ولو كان صادق الولد وش بتكون ردت فعله اذا عرف أن ابنه كلمني وانا اعرف انه هو مخبيهم عن العالم إلا فهد بعدين قال اسمه الفهد هههه شكل المدير يحب* الفهود فتح الباب بتوتر وهو يرى الأنظار تتوجه له فمن يقاطع هذا الاجتماع اقترب منه وهو يقول بتوتر : معليش يا طویل العمر ابنك الفهد اتصل بالمكتب أكثر من مره وقال انه يبيك ...
قاطع كلام السكرتير قفزة ناصر من مكانه بخوف وهو يقول : وش فيه ولدي وش قال لك اول مره يسويها قال كلامه وهو يركض باتجاه التلفون الموجود على مكتب السكرتير أمام الموظفين والأعضاء* المشاركين في الاجتماع

ناصر بخوف : الو الفهد ايش فيك
الفهد بعجله : بابا صقر
ناصر والخوف يملئ وجهه : ايش فيه مريض
الفهد ببكاء وهو يسمع صوت ابوه : لا اهااهااها طاح علية السيف ال ...
ناصر صرخ والخوف يقتله على ابنه والفهد اللي يبكي : وين الدكتور
الفهد ببكاء : موجود
ناصر والخوف يمزقه : خلاص جاي جاي حبيبي لا تخاف ليركض ناصر في ممرات الشركه بسرعه و خوف یکاد يمزقه على أطفاله تحت انظار جميع الموظفين اللي يناظروه بتعجب فهذي المره الأولى اللي يشوفون فيها مدیرهم بهذي الحاله

بعد مرور ساعه و نصف كان ناصر يجلس جنب السرير اللي ينام عليه صقر وعياله يناظروا فيه بخوف وهو يمسح دموعهم ويتكلم مع الطبيب
الطبيب : لا تخاف سید ناصر لقد أعطيته مسكن للالم لن بطول ذلك سيعود كما كان فقط سيبقى اثر في ظهره فالجرح كان غائرا نوعا ما
ناصر : شكرا لك يمكنك الانصراف الآن
الطبيب : العفو ولكن لا تنسى تغيير الضمادات له وإن أحس بألم أعطه مسکن و لا تجعله يتعرض للماء فذلك سيزيد الأمر سوء خرج الطبيب وبقيناء نحن وابي
ناصر بحزم : يله كلكم روحوا ناموا
خرج الكل بعد أن قبلوا رأس أبيهم إلا الفهد اللي قال : تکفی بابا بنام عنده تکفی والله ما برتاح إلا عنده انت روح نام عند نادين وذيب وانا بنام معه تکفی
ناصر وهو لا يملك إلا الموافقة بعد هذا الترجي عدا أنه يثق في الفهد بشكل كبير :خلاص طيب
الفهد بفرح : شكرا قالها وهو يقفز ليقبل أبيه
ناصر بحب :الله كل هذا حب لصقور
الفهد بحب : وأكقر مسکین صقر يعور انا شفت الدم كان كثير
ناصر بحزم : ايه ايش هي السالفه؟؟ كيف صار له كذا؟؟
علمه الفهد السالفه كلها وليه اتصل على السكرتير ناصر وهو يقوم عشان يروح بنام : زين شاطر قدرت تتصرف انا بروح اذا احتجت شي انا بكون في الغرفه اللي عند الدرج
الفهد بتذكير : لا تنسى دواء نادين لان أسنانها توجعها ادوية ذيب على الطاوله الصغيره حط له كمادات اذا فيه حراره و فيه ثلج في الثلاجه اذا احتجت انا كاتب ورقه كل علاج و متی يشربه وكم مره لا تنسی و یله تصبح على خير قال الاخيره وهو يقبل رأس والده
ناصر باعجاب وهو يخرج من الغرفه : وانت من أهل الخير ...... يا لله كم يتعب هذا الصغير في شؤون اخوته انه يتحمل مسؤولية كبيرة في حين أن الأولاد في عمره يكونون في أوج مراهقتهم و بداية مرحله جديده من العمر ولكنه يقضي وقته في رعاية إخوته وتقسيم وقته عليهم اصبح الموضوع ثقيلا عليه فقد أصبح عدد الأطفال الصغار كثير حيث أن الربم و اريام تؤام و ذیب و ذیاب تؤام مما زاد مسؤولية الرعایه عليه لذلك عليه أن يوقف انجاب الأطفال لفتره
أما عند الفهد اللي سكر الباب بعد ابوه وراح للسرير يتمدد جنب صقر وهو يقول : له خلاص راحوا ليفتح صقر عيونه وهو يقول : كيف عرفت اني ما نمت
الفهد بحنان : انا أعرفك انا قلت لك اني اعرف كل شي عنك انا امك وابوك ما تحتاج ام أنا أمك
ليبتسم صقر وهو يضع راسه في حضن أخيه ليبكي ويقول : انا احبك انت امي
ليربت الفهد على رأسه وهو يقول : وانا احبك لينام معه وفي احضانه ليكون أحد اسباب تعلق صقر الكبير باخيه الفهد.

««مًنِ يِّتٌـجّـأّهّـلَوٌنِ أّخِـطِأّئکْ
لَيِّسِـوٌأّ مًغُفُـلَيِّنِ
هّـمً فُـقُطِ لَأّ يِّريِّدٍوٌنِ خِـسِـأّرتٌـکْ
لَأّنِهّـمً أّحًبًوٌکْ بًصّـدٍقُ»»

آنۣۗـۙتۣۗـۙهۣۗہى آلَبۣۗـۙآرتۣۗـۙ✋

🌷دُمۣۗـۙتۣۗـۙمۣۗـۙ بۣۗـۙصۣۗـۙحۣۗـۙهۣۗہ وۣعۣۗـۙآفۣۗـۙيۣۗہهۣۗہ🌷

البارت الخامس

بريطانيا الساعه 11:07 مساء

كانت الصدمة تعتلي وجيه الجميع بينما أكمل ناصر سب و شتم الجميع اللي ما يكونوا يعرفون ايش يقول ولا حتى انه يتكلم بسبب الصدمة من تلك الكلمات القاسية والجارحه حتى النخاع الموضوع بكبره يوجع.

#نـ❣ـہمـ❣ـہر
كيف كذا وليه انا وش سويت بس عشان كلام فرس صدق فيني حتى ولو ما يحق له ليش الصراخ علي قدام اخواني بداء الفهد محاولة تهداءت ابوي اللي كانت احتمال نجاحها 65 % بعد كلام فرس بس صبر ليش انقلب الموضوع كذا تحولت السالفه على الفهد لا للللللللا ليه إلا الفهد في لحظه قلب الطاوله عليه انا كنت اقول احتمالية نجاح مو خسارتها حتى الخساره بتكون هينه ولكن ان يصير الموضع بهذي السلبية تمنيت الأرض تنشق وتبلعني ولا أكون أنا السبب في جرح الفهد مستحيل ليه كذا كلام ابوي سم قاتل والفهد حساس من ناحية أمه لكنه كان يضطر يعيد السالفه لكل واحد منا عشان يبرر موقف ابوي لنا بس تنقلب السالفه عليه حررررررام هو ما سوي شي المره هذي تمنيت اني أقوم واشوف نفسي أحلم
الفهد يربينا ما يخربنا لكن اذا اکرمت الكريم كسبته وإذا أكرمت اللئيم تمردا تمنيت اني أقدر أقول أي كلمه بس شفايفي جفت ولا قدرت اتحرك او اتكلم وكأني فقدت القدره عن الكلام والحركه .

#آلَفـ❣ـہهـ❣ـہد
مِـؤلَمِـ
مـؤؤؤؤؤلمـ
مـಿـؤؤؤؤؤؤلمـಿـ وجارح انت يا ابي كم تمنيت انني موت و ما حضرت هذي اللحظه مو لأنك اوجعتني لكن عشان ما تخرب صورتك في نظري كنت آراء امي بالون الرمادي لن أقول الأسود فهي لاتزال امي التي أحببتها رغم اللاشي وأنت كنت الأبيض الناصع رغم كمية الأخطاء تقترفها كم كنت في عظيم في نظري و حتى هذه اللحظه انت عظيم لانك الشخص الوحيد الذي كان معي في بدايتي انت من علمتني صحيح انك لازلت عظيم في نظري ولكن انا الآن اؤمن بمقولة لا يتمادى عليك إلا شخص بالغت في تقديره.
حتى ولو عاد الزمن یا ابي آه آآآه وألف آه لماذا فعلت ذلك انت تعرف ان كلماتك عظيمة مثلك فلماذا جرحتني هكذا تمنيت أن أموت یا ابي.
رغم كل ما حصل لي فأنا لم أتمنى الموت يا ابي أتدري كم هو مۣۗـۙؤؤؤؤؤلَمۣۗـۙ ما قلته اخرسني و لم أستطع أن أقول شيئا نظرت لاخوتي وانا آراء الصدمه في وجيههم حتى اني آراء دموع بعضهم تهطل لهول الموقف لاتنبه ان ابي لازال يتكلم حاولت معرفة ما يقول ولكن يبدو أن عقلي الباطن صنع غشاوة على أذني حتى لا أسمع ما تقول وتكسر تلك الصوره العظيمه لك لكني في النهايه نطقت ولا أدري كم دام صمتي ولكن من الواضح أن الموضوع قد طال
الفهد بهدوء وقد اختفت آثار الصدمه من وجهه : مشكور يجي منك أكثر يا ابوي انت لو تامر على رقبتي ما اقول لا لك الاوليه يا الغالي وسامحني دامني غلطت عليك لساني زل جعله للقطع قبل لا يغلط عليك
كانت تلك الكلمات قاتله کاسبقتها رغم أن كل حرف فيها يدل على الاحترام ولكنه كان يدل أيضا عن مداء الخطا الذي اقترفه ناصر الذي توقف عن السب و ظهر الذهول على وجهه وكأنه للتو تنبه بأنه قال كلام كبير في حق هذا الفتى الشامخ رغم الانكسار ،الحنون،رغم قسوة الحياه ،المحتوي للجميع رغم فقده الشعور بالاحتواء.
ليكمل الفهد كلامه وهو يقول بهدوء : ترا فرس يتكلم عن لعبة اسمها صديقتي انجيلا المتكلمه والمعذره منك بروح اجيب لك أدوية الضغط عسى الله يسامحني ده مني آذيتك
ليسقط ذاك الكبير على كرسيه كيف حصل ذلك كيف جرح أطهر خلق الله بقلب طفل و برائته، وبرجولة قائد في الحروب، وحنان ام واحتوائها، وحكمة شيخ كبير طعنته الحياه حتى ادرك انه يجب الصبر على كل ذلك فالسان قد يهدم أكبر مباني الحب، وكم كانت النهاية جارحه فقد كان متسامح للغايه ليس ذلك وحسب ولكنه طلب السماح ليلجاء ذلك الرجل رغم كبره وهيبته لربه نعم مهما كان الإنسان كبيرا فالله أكبر ولا يصل إليه أحد سبحانه و تعالى عما قيل وفعل من الذنوب ( سۣۗہبۣۗہحۣۗہآنۣۗہ آلَلَهۣۗہ ) فهاهو أساء الظن وزاد من الشك وأنهى الأمر بالظلم.
وأخيرا تكلم أحدهم وكان أكثر شخص تمنى ناصر انه لم يتكلم ولكنه تكلم بكلمات كانت کارثه تدمر قلب ذلك الرجل فهو يدرك كم انه من الصعب التعامل مع شخص كتوم ولا يستطيع المجامله حتى بابتسامه
نمر بقهر وغضب نابع من قلبه لم يستطع كتمه أطلق العنان للسانه ليفصح عما يجول بعقله وقلبه المقهور:. أنت مؤلم ..انت جاني انت ما ظنك تعاني . انت جرح بيوم أسود .. انت جبار واناني ..
وخرج وكأنه لم يفعل شيئا فهو يريد أن ينطلق لتلك الغرفه التي يعلم ان الفهد في نهاية الأمر سياتي لتخفيف الأمر عنه وتوضيح كم ان ابيه طيب القلب ولا يقصد شيىا ولكنه هذه المره لن يستطيع أن يصدق الأمر لأن ذلك الرجل مهما كان غاضبا فلا يحق عليه أن يجرح قلب الفهد وهو صاحب الجميل في كل ما يحصل معه.
(( تْْعوَدِ انَ تٌْخيـﮯطِ جْرَوَحُڴ مٌنَ الُدِاٌخلُ بّنَفَسِڴ ، فَلُا احُدِ يـﮯْعرَفَ حُقًيـﮯقًة وَجْْعڴ وَ شِدِتْهہ، ڴمٌا تْْعرَفَها انَتْ ايـﮯ يـﮯدِ اٌخرَى تْلُمٌسِ جْرَوَحُڴ، قًدِ تْوَجْْعهہا اڴثُرَ؟))

المملكه العربيه السعوديه الساعه 1:15 بعد منتصف الليل

#فـ❣ـہهـ❣ـہد
راجع هو و زوجته من عزيمة عمه كانوا عياله يتكلموا مع بعض و يضحكوا إنتبه لكلمة ولده وقرر يعرف وش السالفه ليه يقول الفهد هذا الكلام
الفهد ولد فهد بحمية : قلت له تخسي
ساره زوجة فهد : عيب يا ماما ما يصير
عبدالعزيز ولد فهد الاخر : لا يمه يستاهل والله ما نسكت له خير
فهد بفضول : وش السالفه
لمار بنته الصغيره: علي ولد عمو متعب
فهد : وش سوا
عبدالعزیز بندفاع : قام يسبني و يقول لا تقول لعمر يا ولد عمي انت مو ولد عمنا روح دور اعمامك اللي مندسين مثل الخرفان ( مندسین معناها متخبين )
ساره قاطعته : خلاص اسكت ماله داعي كلامك
فهد وغيم الحزن على وجهه :و بعدين
الفهد وهو يشوف كيف صار ابوه حزين : ابد لعنت سابع جده يخسي ما أكون الفهد ولد فهد اذا ما ربيته أجل اخليه يتطاول علينا ما بعد جابته امه اللي يسبنا ونسكت له
فهد بعتب وهو يأخذ مفتاح السياره ويدخل البيت: عيب عليك وش ذا الكلام بعدين انا كم مره قلت لا تلعن يا ابو لسان طويل
الفهد بتمسكن : افا هذا وانا ولدك البكر اللي بيسمي على اسمك تفتخر فيني في المجالس وهم يقولون هذا أبو فهد
فهد برفعت حاجب : لا لاتسمي علي وش عايلة الفهود ذي رعب بعدين من طلب منك تسمي علي سم لك اسم ثاني يا شیطون
الفهد بضحكه : ههههههههه حرام عليك انا وش سويت شيطون مره وحده
ابتسم فهد لابنه وهو يقول : يله توكل على الله روح غرفتك تصبح على خير
الفهد وهو يقبل رأس أبيه : وأنت من أهل الخير
طلع غرفته وشاف زوجته ساره جالسه تمشط شعرها كمل طريقه وجلس على السرير يشيل جزمته ساره وهي تشوف انه حزين قامت من عند التسريحة وهي تقول : وش فيك
فهد وهو يناظر فيها : انتي تدرين صح؟
ساره : ما عليك منهم بس أطفال ما يقصدون شي
فهد بتنهيده : الله يصلح ابوي والله مشتحن اشوف اخواني
ساره : إن شاء الله بتشوفهم إلا كم عددهم ؟
فهد بتذکر : والله ما اعرف ما اتذكر
ساره بعقدة حاجب : كيف ما تتذكر عدد إخوانك؟؟؟؟
فهد : والله ما أدري أحس ابي يلعب علي زمان يوم كنت اسأله كان كل سنه يقول جبت واحد ما قدرت اصدق احسه يلعب علي عشان اتحمس واقول لجدتي خليني اروح مع اخواني و يحطني معهم بس يوم كبرت صار ما يوافق اروح اشوفهم و ما فيه احد يعرف وينهم
ساره : أمم الله يصلح عمي ما يصير كذا
فهد بمحاوله تذکر : امين، انا ما اتذكر إلا الفهد لأنه كان معي يا الله كيف صار شكله أذكره أصغر مني ب 4 او 3 سنين كنا نلعب انا وياه تتذكريه صح
ساره بتذکر : امممم يعني مو مره أذكره هادي حيل ما يتكلم معنا كأن احنا جن كان غريب عشان كذا اتذكره مدري ايش لون شعره عجيب بس من زمان كم صار لسالفه سنه؟
فهد بحزن : 28 سنه او 27 او 29 تخيلي يا الله ما اعرف اخواني بعد كل ذا العمر
ساره بتأثر : الله يصلح الحال فهد بتسأل : تتوقعي عتبان علي يكرهني ولا يمكن ما يتذكرني لأنه كان صغير
ساره بحزن على حال زوجها : لا اكيد يتذكرك مستحيل ينساك الله يسامح خالتي اعرف انها اهملته وهو صغير
فهد بحزن : ايه مره كان معي ولا لحالة الخدم يطنشوة لأنه هادي يترکوه حتى اذا بکاء وهي دايم طالعه انا يوم كبرت وشفت عيالي تذكرت شكله وهو صغير يجلس لحاله وهادي بشكل مشكوك للحين في بالي شكله وابوي*يسحب امي يا عمري كان يبكي بس كالعاده ما أحد أعطاه وجه حتى انا تخيلي أنها كانت اول مره اضمه في حياتي وآخر مره لو كنت اعرف انها اول واخر ضمه وشوفه له ما تركته
ساره وحزنها يزداد : طيب ليه ما کنت تجلس معه وليه ما اخذته جدتي معها يوم خذتك
فهد بحزن أعمق : مدري حزنت مره لما كبرت وعرفت السالفه تتوقعي انه يعرفها ؟؟
ساره بتغيير للموضوع : مدري طيب يله قوم تروش بكره وراك دوام
فهد قام بدون ما يقول اي كلمه وتوجه للحمام وأفكاره عن إخوته او اخوه الفهد بتحديد تغزو رأسه ليس للمره الأولى ولكن للمره المليون

بريطانيا الساعه 11:15 مساء

#آلَفـ❣ـہهـ❣ـہد
نزل من الدرج وهو يمسك في يده جهاز الضغط وادويته مشى لغرفة الطعام اللي بالجهة اليمين دخل وهو يشوف ابوه جالس منهار على الكرسي ركض بخوف لابوه وهو يقول : يبه وش فيك
لم يجرؤ ناصر على رفع رأسه و رؤيت هذا الجالس على ركبه وهو يمسك يده ويقيس ضغط الدم عنده ويطلب من إخوته إحضار بعض الأشياء : روحوا جيبوا سبانخ او رمان .. نسرین روحي جيبي شمندر من التلاجه .. اعطيني عصير التوت الي جنبك يا اسد .... تولين حبيبتي جيبي ثوم ...... يبه تحس بشي أصبر شوي ارخي اعصابك
ناصر وهو يشد على الكرسي : ما ابغى شي
الفهد بخوف : لا والله انك بتاكل هذي صحتك ما فيها لعب
المها وهي تمد له صحن فيه رمان مقطع وسلطه عباره عن ورقيات و فطيرتين سبانخ و صحن فيه سلطة الشمندر : جبتها الشوربه لسا تطبخ
الفهد : شكرا حبيبتي جابت تولين ثوم
ناصر : والله ما اكل ثوم بأكل كل شي إلا الثوم
الفهد بتهدئه حتى لا يرتفع ضغطه : ابشر من عيوني بس كل الحين تفضل عشان الادویه
قام وهو يناظر اخوانه الخايفين و قال يطمنهم : خلاص حبايبي ازمه وعدت على خير لا تخافوا ما ان نطق بتلك الكلمات حتى كان إخوته يتساقطون عليه من جميع الجهات وكأنه قال تعويذة وينهارون في البكاء نتيجة الخوف والصدمه بعد دقائق كان الجميع غارقين بالعمل هنا وهناك حتى ينتهي يومهم المرعب بسرعه فمن المفترض أن ينتهي يومهم بالبكاء والحزن من كلام ابيهم ولكن ردة فعل الفهد معه كانت تعني لهم ان كل شي لليوم انتهى وغدا نستطيع الحديث : يبه خلاص لقمه بس طيب عشاني
ناصر بضيق وضغطه رجع لطبيعته : والله اني شبعت بس عشانك
ابتسام وهي تمسك في يدها كوب كركديه : جبته
الفهد بحب : مشكورة يا حياتي اخلص واجي اساعدكم
الريم من وراه : لا خلاص خلصنا بس باقي شوي ونروح ننام عندك لا تنسى قالت كلامها بأسلوب تذكير فهذه خطتهم لليوم ان يناموا مع بعضهم البعض في غرفة الفهد الكبيره
الفهد بحنان : ابشري من عيوني انسى نفسي ولا انساكم
لتنحني الاثنتان لتقبيل خده وهما تقولان : الله لا يحرمنا منك ويخليك لنا يا الغالي لتبتعدان عنه وتقبلا راس ابيهما وهم تقولان : تصبح على خير يا بابا
کم بدت الكلمات جارحه رغم أنها عاديه كيف أصبح أولاده يرشقون السموم من السنتهم متى كان حساس من كلام أحد وهو من أصم أذنه عن كلام الناس لسنين متى تعلموا رمي الكلمات أصبح كلامهم مخيفا لقد قالوا لي ( يا بابا ) أما الفهد فقد قالوا له ( يا الغالي ) لكنه لو كان في حاله مختلفه لما فكر بتلك الطريقه لأنه في كل يوم تكون هذه كلمات جميع أبنائه فهم يتمنوا لبعضهم الخير عند النوم وليس عند الصعود إلى غرفهم فهم قد ينامون مع بعضهم فيتمنوا ذلك في غرفة النوم او ان ينام كل منهم او الاغلب بغرفته فيتمنوا لبعضهم الخير عند الدرج ولكنه الآن في لحظه حرجه وحساسه .. : يالغالي ايش فيك؟
إلهي كأنه قراء افكاري فناداني بذلك اللقب ولكن ما الغريب من القليل ان يناديني الفهد بكلمة يبه فهو دائما ما يناديني بكلمة يالغالي ويتعامل معي وكانه ابي وليس ابني فدائما ما كان يقول لي عند ذهابي للخارج ،انتبه لنفسك لا تطول علينا لا تاكل اكل مو صحي نام زین عشان لا تتعب كل ادويتك في وقتها لا تعصب عشان ضغطك والكثير من تلك الكلمات ويرافقني الى غرفتي وهو يقول ،ارتاح لا تتعب نفسك المويه جنبك اذا تبيها تغطى زين لا تبرد اذا قمت مرني عشان نجلس احنا واخواني ونجهز لنا قعده حلوه والكثير من تلك الأمور الحنونة التي يفعلها الآباء والأمهات أه كم انت حنون يا ولدي
لأجيبه بسرعه مبعد افكاري عن كلام الريم وابتسام التي عرفت انها كانت خاطئه وأنه تصرف طبيعي لاولادي : ولا شي يا ابوي بس ابي انام تعبان
ابتسم الفهد وهو يقول : ابد يخسي التعب يجيك وانا هنا تعال على الغرفه عشان تنام تبيني احملك قالها وهو يشمر عن يده
ناصر بضحكه : هههههههه وش تحملني ذي شايفني عاجز ما اعرف اتحرك
الفهد بود : ابد حشاك إلا نور عيني
ما أن وصلا الغرفه حتى قال ناصر وهو شخص يستحيل أن يعتذر لشخص ما ولكن الفهد ليس أي شخص فهو ابنه وابيه وكم هو رائع دور الأب عليه : الفهد یا يبه تراني ما قصدت وانا اس ...
قاطعه الفهد ما أن أدرك ماذا يريد أبيه أن يقول : لا والله ما تقولها يا الغالي انا ابنك لو تامر على رقبتي خطاك الغلط يا بيه انا اصلا نسيت السالفه ما له داعي تضايق نفسك انت ابوي جنتي و ناري
ليبتسم ناصر بتقدير لهذا العظيم الشامخ أمامه : والله اني خلفت رجال
اکمل ناصر بمصارحه شفافه : تدري يمكن انت الحسنه الوحيده الي سوتها امك
الفهد بهدوء وهو يكره الخوض في حديث عن امه اللي يعرف انه راح يكون كله تجريح لها: الله يغفر لنا ويرحمنا ثم أكمل بحنان صافي متجذر : يله تفطی زین بنزل البروده المويه جنبك انتبه اذا نزل عندك الضغط اتصل علي جنبك شوكلاته وعصير لا تتعب نفسك نام زین ثم اقترب وهو يقبل راسه تصبح على خير يالغالي ليبتسم ناصر براحه وهو يقول لل الفهد الذي يغلق الستائر : تعال عندي ليقترب منه الفهد
فيقبل ناصر جبينه وهو يقول : وانت من اهل الخير يا ابوي
ليبتسم الفهد وهو يمشي للباب لكنه لما جاء بیسكر الباب لف لابوه وهو يقول بنبرة بناتيه دلوعه تعمد تغيرها لتناسب الكلام اللي بيقوله: امووووواح حبيبي انا طالعه ويسكر الباب بسرعه و اصوات ضحکه تتعالى في اسياب القصر ( الأسباب هي الممرات في البيوت او الشركات )
ليضحك ناصر عندما راء هروب ابنه السريع وصوت ضحكاته العالي فهو ذكي كي يفهم ما يقصده ابنه بحركته المتعمده : ههههههههههههههههه وتهرب دواك عندي هههههه
فهذه الحركه كانت خلفها قصة حصلت قبل 10 سنين ليعود بذاكرته لتلك الذكرى المحرجه

فرنسا قبل 10 سنوات

#نـ❣ـہآصـ❣ـہر
كان جالس مع وحده من حريمه يسولف معها حتى قالت له انها بتطلع مع صديقاتها وهو اكيد عادي عنده وافق وقال لها :طيب روحي
دخل غرفته واتصل على سكرتيره ناصر بفخامه : السلام عليكم
السكرتير : وعليكم السلام سم طال عمرك أمرني
ناصر بذات النبره : ما يأمر عليك عدو يا عبدالمجيد بس شوف جدول أعمالي متى موعد الصفقة مع اندريه
عبد المجيد باحترام : بعد ساعتين و ربع طال عمرك بتوقيت فرنسا
ناصر : خلاص يعطيك العافيه
سكر الخط شاف نفسه فاضي وما فيه شي يشغله بس تفكيره مشغول باولاده قرر يكلمهم صوت وصوره اتصل على الفهد اللي رد عليه وهو يقول : هلا والله بالغالي كيفك
ناصر بحب : بخير دامك بخير يا ابوي
الفهد بحب : الحمد لله
ناصر : كيف حال إخوانك؟
الفهد : بخير نسال عنك متى بتج ..
قاطع كلام الفهد مرت ابوه تدخل الغرفه و تقول وهي ترسل بوسه : اموووواح حبيبي انا طالعه لينفجر وجه ناصر بالحمره وهو يسمع ضحكات الفهد الي شاف الموقف وهو يقو : ههههههههههههههه لا شكلك مطول فيها امووووواح حبيبي يعني ما بتجي إلا ومعك كتكوت صغير هههههههههههه
ليغلق ناصر المكالمه محرج من كلام ابنه المراهق وضحكه العالي فقد كان لا يرى اشخاص إلا على التلفزيون ولما شاف شخص كان الموضوع محرج لذلك الكبير المهيب الذي لم يسبق لأحد أن رأه محرج إلا الفهد
ومن ذاك اليوم للحين والفهد يستعمل هذي الكلمه في مداعبة ابوه بشئ محرج له.

((اذَا رَأيـﮯتْ مٌنَ تْحُبّ فَابّتْسِمٌ سِيـﮯشِْعرَ بّحُبّڴ
وَاذَا رَأيـﮯتْ ْعدِوَڴ ابّتْسِمٌ سِيـﮯشِْعرَ بّقًوَتْڴ
وَاذَا رَأيـﮯتْ مٌنَ تْرَڴڴ ابّتْسِمٌ سِيـﮯشِْعرَ بّالُنَدِمٌ))

آنۣۗـۙتۣۗـۙهۣۗہى آلَبۣۗـۙآرتۣۗـۙ✋

🌷دُمۣۗـۙتۣۗـۙمۣۗـۙ بۣۗـۙصۣۗـۙحۣۗـۙهۣۗہ وۣعۣۗـۙآفۣۗـۙيۣۗہهۣۗہ🌷